عن الأهرام القاهرية .
في الجولة الأولي لاختيار مدير جديد لليونسكو
فاروق حسني يتفوق علي منافسيه
باريس ـ د‏.‏أحمد يوسف‏:‏
تفوق فاروق حسني مرشح مصر والعرب لمنصب المدير العام لليونسكو في الجولة الأولي‏,‏ إذ حصل علي‏22‏ صوتا مقابل‏8‏ أصوات فقط حصلت عليها مرشحة بلغاريا‏.‏ وجاء مرشحو كل من الاكوادور وروسيا والنمسا في المركز الثالث لحصول كل منهم علي‏7‏ أصوات‏,‏ في حين حصل مرشح ليتوانيا علي‏3‏ أصوات‏.‏ أما بنين فقد حصل مرشحها علي صوتين‏,‏ وتنزانيا صوت واحد‏.‏ وتجري الجولة الثانية اليوم وسط آمال عريضة بفوز وزير الثقافة فاروق حسني لهذا المنصب الرفيع خلفا لمديرها الحالي الياباني كويشيروا ماتورا‏

وكانت الجولة الأولي قد انطلقت مساء أمس في الوقت الذي سادت فيه حالة من الارتياح الوفد المصري عقب الإعلان عن نتائج المرحلة الأولي من تصويت المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو لاختيار المدير العام المقبل للمنظمة بعد حصول فاروق حسني علي‏22‏ صوتا‏,‏ وبفارق كبير عن أقرب منافسيه وهي البلغارية أرينابوكوفا‏.‏ ووصفت الدكتورة شادية قناوي رئيس وفد مصر الدائم لدي اليونسكو في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس‏

نتائج المرحلة الأولي من الاقتراع بأنها إيجابية للغاية‏,‏ حيث لم يسبق أن حصل أي مرشح لمنصب مدير عام اليونسكو من قبل علي أكثر من عشرين صوتا في الجولة الأولي للانتخابات‏,‏ وهو الأمر الذي يعد بمثابة نجاح جيد لفاروق حسني‏.‏

ومن المقرر أن تجري الجولة الثانية من الانتخابات مساء اليوم عن طريق الاقتراع السري في جلسة مغلقة للدول الـ‏58‏ الأعضاء بالمجلس التنفيذي لليونسكو‏.‏

اذا اخيرا رضيت اسرائيل عم ممثل العرب ....مبروك له واتمنى ان اعرف التنازلات التي تم تقديمها لابناء العمومة فمن تجاربنا السابقة ابناء العمومة يعطون باليمين واحد ليأخذون بالشمال الف..............

يتطلب نجاحه بالمنصب الحصول على 30 صوت

بينما حصل على 22 صوت

وهناك اربع جولات اخرى

أتمنى ان يخسر

اتمني ان يخسر.

أتمنى أن ينجح ليس لأى سبب ولكن لعل وعسى نجاحه يتسبب فى سكتة قلبية أو دماغية لأولاد الشرموطة الإرهابيين اللى متنكرين فى زى صحفيين بالمنشور المدعو بالمصريين.

مش فاهم يا نيوترال
هل تقصد هذا البيان الذي صدر في 1 أغسطس؟

اقتباس:مثقفون وأكاديميون مصريون يطلقون حملة ضد ترشيح فاروق حسني لـ «اليونيسكو»

السبت, 1 أغسطس 2009

أطلق مجموعة من المثقفين والكتاب والاكاديميين المصريين حملة واسعة موجهة للمنظمات الدولية لمنع ترشيح فاروق حسني لرئاسة منظمة الامم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية «اليونيسكو»، وذلك احتجاجا على تورطه في فترات سابقة في أنشطة أمنية وتجسسية، وهو الأمر الذي يعد برأيهم منافيا لشروط تولي هذا المنصب الرفيع، وفيما يلي نص البيان: «نحن الموقعين على هذه المذكرة من مثقفين وأكاديميين وصحافيين مصريين ومواطنين، نسجل احتجاجنا على ترشيح السيد فاروق حسني وزير الثقافة المصري لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية «اليونيسكو» ونؤكد على أنه شخصية غير جديرة بهذا المنصب الدولي الحساس، نظرا لتورطه قبل سنوات في نشاطات أمنية بوليسية لمطاردة الطلاب والمبتعثين المصريين في العاصمة الفرنسية باريس في 1972 عندما أرسل كملحق ثقافي بالسفارة المصرية آنذاك، حيث اعترف بأنه كان يمارس نشاطات تجسسية على الطلاب المعارضين للرئيس المصري السابق أنور السادات ويكتب عنهم تقارير أمنية لصالح أجهزة المخابرات، ما يعرّض رحلتهم العلمية وحياتهم الشخصية للخطر»، واضاف البيان «وتباهى فاروق حسني بذلك علنا في الصحف المصرية، واعتبر أنه بذلك مارس دورا وطنيا، ولكنه لم يعترف بذلك إلا بعد أن كشف الحقيقة د.يحيى الجمل الوزير السابق وأستاذ القانون الدولي والمستشار الثقافي للسفارة المصرية في باريس سابقا في مذكراته بعنوان «قصة حياة عادية»، وبعدها ذهب فاروق حسني إلى مجلة المصور المصرية التي نشرت المذكرات واعترف في حوار مطول بالواقعة».

وقال «أيها السادة، لسنا في حاجة إلى التأكيد على أن شخصية بمثل هذا التاريخ البغيض هي غير جديرة بمنصب مثل هذا يتطلب سجلا أخلاقيا وإنسانيا منحازا للشفافية وحقوق الإنسان، وغير متواطئ مع النظم المستبدة ضد معارضيها، ومن كان غير أمين على الثقافة والتربية مع مواطنيه، فهو بالأحرى غير أمين على الثقافة والتربية العالمية.

وإذ نسجل احتجاجنا في هذه المذكرة العاجلة على ترشيحه لـ «اليونيسكو»، فإننا نتمنى للمجتمع الدولي أن يوفق في اختيار شخصية ذات سمعة مضيئة وتاريخ أخلاقي مشرّف لقيادة مسيرة اليونيسكو في المرحلة المقبلة، وتقبلوا وافر الاحترام». ومن أبرز الموقعين على الاحتجاج د.محمد يوسف عدس: خبير سابق بالأمم المتحدة والدكتور محمد يحيى: أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، وسيد أبو داوود: عضو نقابة الصحافيين المصريين والدكتور حلمي القاعود: أستاذ الأدب العربي بجامعة طنطا، وجمال سلطان: رئيس تحرير مجلة المنار الجديد والدكتور كمال حبيب: دكتوراه في العلوم السياسية ـ كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة والدكتور عبدالحليم عويس: أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الزقازيق، ونهال أحمد سليمان: أستاذ الأدب الفرنسي ـ كلية الآداب ـ جامعة حلوان والدكتور جابر قميحة: أستاذ الأدب العربي بالجامعات المصرية والدكتور عبدالله الأشعل: سفير مصري سابق وأستاذ القانون الدولي بالجامعة الأميركية بالقاهرة والدكتور رفيق حبيب: أكاديمي وباحث مصري، وجمال عبدالرحيم: عضو مجلس إدارة مجلس نقابة الصحافيين المصريين، ومحمود سلطان: رئيس تحرير صحيفة المصريون الإلكترونية، وعامر عيد: نقيب الصحافيين بالإسكندرية سابقا وعضو النقابة العامة للصحافيين، وأحمد حسن بكر: عضو نقابة الصحافيين المصريين، وإيمان القدوسي: عضو نقابة الصحافيين المصريين.

http://www.arrouiah.com/node/176488

بالنسبة لتساؤلاتك عزيزي حمزة على التنازلات، فهو قد تنازل منذ شهر 5 الماضي، كما يقول هذا الخبر:

اقتباس:28/05/2009‏

أبدى وزير الثقافة المصري فاروق حسني ندمه على تصريحاته السابقة المعادية لإسرائيل وطلب أن يُقبل اعتذاره. وقال الوزير المرشح لتولي منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في مقال كتبه لصحيفة لوموند الفرنسية تنشرها في عددها الصادر الخميس إنه يتفهم الصدمة التي أحدثتها تصريحاته السابقة وأعرب في الوقت نفسه عن أسفه لهذه الكلمات التي استخدمها خاصة، وأنها لا تتطابق مع الثوابت التي يؤمن بها. وأضاف حسني أنه يمقت العنصرية أكثر من أي شيء آخر، بما في ذلك مجرد الرغبة في التحدث بشكل جارح عن الثقافة اليهودية أو أي ثقافة أخرى ووصف الوزير نفسه بأنه "رجل سلام". من جهتها رحبت الحكومة الإسرائيلية باعتذار فاروق حسني عن تصريحاته السابقة، التي وصفتها تل أبيب بأنها "معادية لإسرائيل". وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن هذا الترحيب جاء في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، وقالت إن هذا الاعتذار جاء في أعقاب معارضة تل أبيب قبول تعيين حسني في منصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو. وكان وزير الثقافة المصري قد حط من شأن الثقافة
http://www.newstin.ae/tag/ar/124263380

رغم كل هذا أود أن أقول رأياً شخصياً فيه، فأنا أقف معه كشخص تعرض للتهديد والتكفير عندما قال رأيه في الحجاب.
بس
فقط هذا الموقف، أما كوزير، فهو مجرم بحق الوطن، لقد نخر السوس في قصور الثقافة واشتعلت فيها النيران وطفحت منها الفضائح والفساد في عهده، في الوقت الذي كانت هي الجبهة الأولى التي ينبغي جذب الشباب إليها عبر المسارح والأوبرا والندوات ووو ، وعندما تركها للفئران والدود والحشرات، استطاع الإخوان والسلفية أن تحل محل الثقافة ، والنتيجة هي التحرش الجماعي في الشارع، والأحداث الطائفية، وجرائم الشرف، وختان الإناث، وكل مظاهر التخلف التي يرزح فيها الشعب الآن، هي بسبب هذا الوزير بالذات.

ويا ترى هل تعلم اليونسكو بأنه بالأمس فقط قامت وزارة الثقافة بمصادرة كتاب أدبي آخر بدعوى مساسه بالذات الإلهية كما نشر الزميل Basic الموضوع هنا :

اقتباس:فضت وزارة الثقافة بمصر طبع ونشر ديوان محمود الأزهري لأنه يتضمن مساً بالذات الإلهية، فما كان منه إلا أن احتج بأن وزارة الثقافة نشلات ديوان الشاعر اللبناني أنسي الحاج ونصفها يمس الذات الإلهية. فتمت مصادرة ديوان أنسي الحاج.

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=34697

كيف يمكن أن أؤيد شخصاً كهذا؟
ألمجرد أنه مصري؟ ليس مصرياً ، إنه دمر مصر فقط لأنه حاصل على جنسيتها واستطاع أن يكبس على نفس وزارة حساسة جداً لعدد من العقود يفوق قدرتي على إحصائها.

اذا خسر معناتو قاعدلكم في وزارة الثقافة

فا ادعوا له بالنجاح والابعاد لليونيسكو

فلربما يأتيكم من هو أفضل منه

جيد جداً، أتمنى له النجاح.

واسلموا لي
العلماني

بغض النظر عن موقع المصريين الارهابى ورأى عرصات الاخوان والعمل فى فاروق حسنى ,فالرجل بالفعل فشل فشلا دراميا كوزير للثقافة ولم يفلح بأى شكل فى التصدى للطوفان الاصولى الشرس ,كما لا اتوقع له اى نجاحا للمنصب المرشح له بل اتفهم حتى الحملات الاعلامية الغربية ضده فكيف تأتمن شخصا زبقيا جبانا كهذا على مسؤلية دولية هامة ,شخصا لم يقوى على الثبات على موقفه لبضع ايام(فى قضية الحجاب)مثلا ونخ زى الجمل سريعا امام الارهاب الاصولى ,كيف يقوى شخص مثله مثلا على مواجهة الاصولية الصهيونية فى العالم او الاصولية المسيحية البيضاء؟!