(09-23-2009, 10:16 AM)4025 كتب:  سؤال:
على أي أساس تكون المفاضلة بين المرشحين؟
السيرة الذاتية والمؤهلات العلمية والثقافية للمرشح؟
مواقفه السياسية؟
مكانة وسمعة البلد الذي ينتمي إليه؟
جنسه (ذكر أو أنثى)؟

عمليا لا توجد معايير موضوعية ملزمة للحكم على صلاحية المرشحين لمناصب الهيئات الدولية ، رغم انه من الطبيعي ان توجد معايير عامة ، كما أن هناك التداول الجغرافي و المحاصصة بين المجموعات المختلفة داخل المؤسسة الدولية ،و لكن بصفة عامة من الضروري دعم أو عدم اعتراض الولايات المتحدة بصفتها القطب الأوحد في العالم حاليا ،و رغم ان هذه السلطة يجري تحديها أحيانا إلا أن ذلك لا يكون ناجحا غالبا ، و لمصر تجربتين مريرتين في مواجهة الإعتراض الأمريكي ، الأول ضد التجديد لبطرس غالي لفترة ثانية رغم الدعم الفرنسي و الروسي لغالي ،و الثاني ضد فاروق حسني رغم دعم الدول الأوروبية الجنوبية ،وفي الحالتين كان الرفض اليهودي الإسرائيلي وراء الموقف الأمريكي ، وفي رأيي الشخصي أن الموقف من بطرس غالي كان فجا و غير مبرر ، اما الموقف من فاروق حسني فكان عنيفا و مبالغا فيه ،و لكنه من وجهة نظري متوقع و منطقي ، فليس من الحكمة ان يدشن سياسي ترشحه لمثل هذا المنصب بإلاعلان عن ميوله لحرق الكتب ، خاصة لو كانت كتب اليهود ، الذين عانوا هم انفسهم من الحرق في الأفران النازية ، على الأقل وفقا لقناعة الشعوب غير الإسلامية !.
يبقى انني أتمنى أن أسمع من الزملاء تحليلاتهم ( الهادئة ) فمن يريد التصدي للسياسات الدولية عليه أن يضع عقله و اعصابة في ثلاجة من سيبريا .

هؤلاء لاينفعون لتولى اى منصب دولى محترم ,ياراجل كنت بقرأ فى جريدة انجليزية الخبر التالى
http://www.dailymail.co.uk/news/article-...guest.html

اتنيين مسيحين تحولوا للمحكمة بسبب نقاش عنيف مع واحد مسلم طبعا فى انجلترا..
ياراجل المهانة والزبالة وصلت لشوية معاتيه ومهاويس يتسيدون اجهزة الاعلام المصرى ويغرقونه بقرفهم وعنصريتهم ودعاوى القتل والذبح دون اى رد فعل من الدولة
الصحفى الذى طالب بحرق البهائيين وقتلهم علنا على شاشة التلفزيون فين دين امه اعتقل حقق معاه
الخرة النصاب يوسف البدرى اللى طالب بقتل علمانيي مصر علنا هو فين حد حقق معاه حد كلمه
الصحفيين والاعلاميين اللى مطلعين دين ام المسيحيين نهارا جهارا حد قرب لهم حد كلمهم
الشعب اللى الهوس الدينى اكل نافوخ دين امه ولايكف سب ولعن كل من لايعتنق دينه الحنيف حد قال لهم عيب عليكم اختشوا فضحتونا
ياسيدى فى فرق بين الدول المحترمة والدول الزبالة ايران مصر السعودية بل كل الدول الاسلامية بلا استثناء لم يعد ينفع فيها الا الحرق فاخر الدواء الكى

يا حكيم .
المجتمعات الإسلامية كلها باستثناءات قليلة محشورة في سراديب التاريخ ، و هي في حالة خصام مستمر مع الحداثة ، أما النخب الحاكمة فلا تستطيع ألا تجاري شعوبها المتعصبة حتى لو أرادت ،وهي غالبا متعصبة مثل الشعوب بالإضافة لفساد الطغيان الشرقي الشهير ،يتعلم حتى اغبى الحكام الا يترك مقود الدين يفلت من يده ، ففي هذه الحالة سيمسك أعدائه بالمقود الثمين ، وهذا يعني الا يعترض الحاكم طريق قطعان الأصولية طالما لا تستهدفه، الأمر غاية في التعقيد بالفعل ،و ليست المسألة الديمقراطية كما يصورها بعض الخياليين ، فالتجارب حولنا تؤكد أن تفعيل إرادة الشعب يعني إطلاق التعصب و الإرهاب و الدولة الفاشلة ، نحن في حاجة لرعاية العالم و ارشاده لنا ، نحن في حاجة للتنوير و الإرشاد و التوجيه ، نحن في حاجة لقيادة دولية رشيدة و عادلة تعطينا حقوقنا و ترشدنا للحضارة ، بغير ذلك سندمر انفسنا و من نستطيع من العالم حولنا .
قدر لي خلال إجازة العيد ان اتزاور مع بعض الأسر الصديقة ، و كلها من مستويات جيدة ، و بعضهم لهم علاقات وثيقة بالدول الأوروبية و يقضون هناك اوقاتا طويلة ، رغم هذا فوجئت بتعصبهم و تفكيرهم التافه المتدني بشكل لا يصدق ، حتى اني من فرط احباطي فكرت جديا بالتوقف تماما عن الحوارات العامة و التقوقع .

أرى أنه لا يصح المقارنة بين هذا الشخص وبين بطرس غالي، فبطرس غالي كان شيئاً آخر مختلفاً تماماً غير هذا الرجل، وشتان ما بين الإثنين.
لقد قام بتأسيس ورعاية أشياء كثيرة في مصر في فترة كانت حرجة للغاية سياسياً ، وحاول أن يفعل ما يستطيع من وجهة نظره للنهوض بالدولة والمحافظة عليها.
مثلاً قام بتأسيس مجلة السياسة الدولية ، وكان من مؤسسي مركز الأهرام للدراسات السياسة والإستراتيجية مع هيكل، وشارك في مفاوضات السلام وكان له دور مهم للغاية مع السادات.
وقوف أمريكا ضده كان بسبب ما حصل بينه وبين أولبرايت من تحديات تتعلق بانتقاداته لأمريكا، وتهديدات أمريكا لمصر من خلاله بأنها يجب أن تقف معها في حملاتها المختلفة وإلا أثر ذلك على المعونة.

أما هذا الشخص فماذا فعل؟ لقد كان دوره هداماً منذ توليه المنصب وحتى هذه اللحظة، ولم يحاول إلا الرجوع إلى الوراء بالدولة وتغييب عقول المواطنين، واحتقارهم من فترة لأخرى ، هو لا يمثل إلا تلميذاً نجيباً لسياسة التغييب والقهر التي اعتدنا عليها منذ ثلاثين سنة. فالمقارنة مجحفة بحق غالي هنا. بغض النظر عن أي انتقادات قد يأخذها عليه هذا أو ذاك.

ملابسات ما حدث ستعطي وقوداً جديداً لمكنة الدعاية التي ترجع اسباب الخراب في العالم لليهود وكما وضح فعلا بالتجربة!!
فمن يقف ضدهم ..تنقصف رقبته ،لكن ، لماذا لم نسأل انفسنا اسئلة اكثر عمقاً ، مثلاً لماذا يصرخ وزير ثقافة بانه سيحرق كتباً اياً كان نوع الكتب ، لماذا عندنا ازدواجية تجعل المسؤول يصرح تصريحاً للداخل ثم تصريحاً اخر للخارج بمنتهي الصفاقة ؟ بل لماذا عنده فكرة حرق الكتب حاضرة في اللاوعي ليستخدمها في وقت جدال ما ، ما الاهمية "الفرودية" للتعبير لنسأل انفسنا؟؟؟اما الكتب فما لها من ذنب الا ان كتبهااسرائيليون وقعنا معهم اتفاقية سلام بالفعل ، بل ولا يملك الوزير الا تقبيل احذيتهم كما رأينا بانفسنا.

اعتقد ان ما حدث سيكون مادة خصبة للاستمناء عند المصابين بجنون العظمة ، فنحن امة عريقة وذات حضارة تعود لسبعة الاف سنة لكن المؤامرة ضدنا دائماً ما تقزمنا ، ودائماً هذه المؤامرة تكون من اليهود .
هل سالوا انفسهم انه ربما نحن اقزام بالفعل لاننا عينا وزيراً منافقاً او علي الاقل لم نعترض تعيينه؟
كان من المفروض علي المثقفين المصريين ان يحتجوا منذ البداية علي تصريح حرق الكتب ، ليس حباً في التطبيع ولكن لان المثقف يجب ان يكون ضد ثقافة الحرق من الاساس ، انها مسألة مبدأ! فالفكر يواجه بالفكر وليس بالنار.
لكن منذ متي عندنا في ثقافتنا اي مبدأ ، طيب الم يتراجع الوزير عن تصريحاته ، وهذا معناه انه يوافق علي التطبيع ، لماذا اذا لم يستدعه البرلمان ويحاسبه علي سحب تصريحاته بما ان المسألة مسألة مبدأ.
المشكلة ليس هناك مبادئ ولا قيم ، اليوم انا مع اصولي فالعن سلفيل اليهود وغداً انا امام العال المتحضر فابكي علي ضحايا المحرقة!
اين المبادئ؟

انا شخصياً سعيد ان الانسانية انتصرت وابعدت هذا "الوزير" غير الانساني عن منصب لا يستحقه بل ولا يملك الحق ان يحلم به برأيي ، فمن يكره اي مجموعه بشرية سواء يهود او غيرهم يجب ان يحاسب علي ذلك ما استطيع اليه سبيلا.

السؤال
لو كان المرشح لهذا المنصب هو على سالم أو لطفي الخولي " المرحوم "
أكان له التعرض للسقوط ؟؟؟
استمعت قبل قليل من معلق يهودي على فرانس أنفو بأن صرح
كان يجب أن يسقط المرشح المصري

قد أشار بالأول بأن حسني كان يقف عقبة ضد اسرائيل والتطبيع معها ... ثقافيا ,,,,,,,,,,,,,,
كما أشار الى أنه ساهم وساعد ارهابيين بايطاليا وهربهم بمياه البحر المتوسط !!!!
لم أفهم ما هي هذه القصة وبصراحة لم أسمع بها من قبل ..هل يعرف أحدا بها؟؟
كل ما كنت أسمع به أنه قام ببعض الأعمال بايطاليا وكنت أظن حكاية الوشاية عن الطلبة المصريين قبل أن يشير اليها
الدكتور الجمل بكتابه عن ما حصل بباريس
لأن المعلومات لدي بأنه درس الفن التشكيلي بمدينة فلورنسا بايطاليا ومنها بدأ نشاطه ...
وله علاقات قوية ومتشعبة مع ايطاليين متنفذين
فاروق حسني يسير حسب المنظومة الحاكمة بمصر ولا يستطيع أن يغني خارج السرب والا عصف به وبدون لف ولا دوران
وفي أوقات كثيرة كان الملطشة عوضا عن النظام من قبل الأصوليين

أما أن تتظاهر أمريكا وبعض الدول الأوروبية فجأة بأن حسني هو رمز لنظام دكتاتوري بوليسي ....الخ
فهذه اسمها سخافة ونفاق وتدليس
فكأنها كانت غافلة عن هذا الذي يتم ...
وللتذكير أليست أمريكا أرسلت وخطفت من شوارع العالم أفرادا وشحنتهم الى الدول العربية منها مصر والأردن والمغرب لكي يتم
الاستجواب معهم بالطريقة التي يستطيعوا انتزاع اعترافات ومعلومات بما يريدون ؟؟؟
أليست أكبر مصدر لأدوات التعذيب للمعتقلين بالعالم العربي هي المصانع الفرنسية " الخاصة " ؟؟؟
ثم المناهج الدراسية للبوليس المصري أو العربي عموما أليس مستوردا من تلك البلاد ؟؟

السيد بهجت
ليس كل من يعيش بالغرب أو أمريكا وأصله عربي سواء مسلم أم مسيحي قد تخلص من موروثات غاية في الضحالة ..
هناك ازدواجية بالشخصية بشكل مرعب ...
ألم تسمع عن جرائم الشرف بالسويد وبريطانيا وفرنسا وبقية الدول الاسكندنافية ؟؟؟
تعال شوف بريطانيا " معقل بني عبس "... لم تعد بريطانيا التي كنا نعرفها من قبل الغزو " القطقطي " ...
فتجدهم يلبسون أحدث الأزياء ولكن داخلهم تقبع شخصية كاروكاترية مضحكة ومبكية .في آن واحد ..
تشبهني " بالعلامة الديني الاسلامي " الخولي والذي يظهر دائما بالجزيرة
يبلس طاقية أفغانية ويحرص أيضا على لبس cravate ربما ايطالية أو فرنسية الصنع

اهلا استاذنا بهجت
فى فيروس غباء دمر خلايا مخ العرب والمسلمين,وحتى هذه اللحظة هم غير مدركين ان فى لحظة فى حركة غباء من احمدى نجاد او عملية جديدة فى نيويورك يمكن ان تكلف لملايين حياتهم فى الشرق الاوسط ,أننى أعنى تماما ما اقوله ربما فعلا يأتى الامر الى مستوى محرقة نووية فى الشرق الاوسط واطراف اوربا لاتبقى ولاتذر وتطال افغانستان وباكستان والولايات الهندية المسلمة,المسلمين عموما والعرب خصوصا لم يستطيعوا ابدا ان يفهموا نفسية الغرب وهم يظنون الصمت والتطنيش علامة ضعف ولايدركون انه عادة الهدوء الذى يسبق العاصفة الجامحة الكاسحة التى لاتبقى ولاتذر...
وكما ذكرت ففى المهجر عندك صنفين سكان الجيتو وهم يامولاى كما خلقتنى لانافعين فى شرق ولاغرب وعندك من خرج من الجيتو ويعيش حياة ادمية محترمة ولايملك لناس الا ان يحترمونه لانه يحترمهم,ساقول لك قصة مضحكة ذات يوم لاحظت الموظفات ان شاب اسمر يجول متلصصا عليهم من زجاج المكتب مؤديا حركات لايفهمن منها شئ دام الامر طويلا حتى ضجرن وجاءت المشرفة على القسم تطلب منى طلب البوليس لهذا الاحمق فخرجت مع النسوان نشوف حكاية امه ايه وعاوز ايه بالضبط فأخذ يقول انه مصرى وانه حر يفعل ماشاء فطلبت منه المشرفة بادب ان يغادر المكان فخرج عن طوعه وبدأ بسب الدين والشتيمة بالعربى ياولاد المناكة انا انيك ابوكم يلعن دين ابوكم بالواقع كنت انظر صامتا للمشهد حتى نظر الىوقال لى وانت كمان يلعن دين امك عرص وبالطبع لم يكن يعرف انى مصرى وانا فاهم اللى بيقوله كان رد فعلى دراميا يلعن دين ام يابن المرة الشرموطة ياخول وقفشته من قفاه فاصيب صدمة وقال لى انا اسف حقك على معرفش انك مصرى ده نموذج من سكان الجيتو اللى لانافع فى دنيا ولا اخرى وهم ليسوا بنسبة قليلة,وهم نموذج للجو العام فى مصر يعيش عالة على عالم هو لايساهم فيه الا بانه مستهلك لتعب الاخرين ,غير قادر على التفاعل والانتاج ومن باب انه واطى فانه لايشكر من يطعمه ويسقيه واذا مرض يشفيه واذا تشرد يؤيه الا وهو الغرب الكافر العلى العظيم...

---

اتفضل ياعم قابضين على واحد بيقولوا انه بيشكك بالاسلام واهالى القرية كادوا يفتكوا باهله ,بدلا من ان يقوم الامن بالقبض على من يهدد الرجل بالقتل يقبضون على الراجل نفسه وهناك الاف الكتب التى تلعن دين ام المسيحيين واليهود والملحدين ولم يتعرض اى من كاتبيها لاى نوع من المحاسبة باى منطق ممكن دولة معفنة زى دى تبقى صاحبة اى دور ريادى فى اى شئ

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=138550

(09-23-2009, 11:31 AM)بهجت كتب:  رغم هذا فوجئت بتعصبهم و تفكيرهم التافه المتدني بشكل لا يصدق ، حتى اني من فرط احباطي فكرت جديا بالتوقف تماما عن الحوارات العامة و التقوقع .

هناك حركة عكسية بدأت تحصل بين مصر والسعودية.
وهذه العبارة أعلاه أقولها بحذر، فنحن لا زلنا في مرحلة الإرهاصات الأولى، ولا يمكن استنتاج هذه القراءة بشكل أكيد بعد.
ولكني أحببت أن أشارككم بما أراه:

فالسعودية أصبحت تتوجه نحو التحضر والليبرالية، بينما مصر على العكس، في كل يوم تتوجه نحو الظلامية والسلفية.

على سبيل المثال ، خلال الأسبوع الأخير فقط في السعودية :

1- قام الملك عبد الله بافتتاح أول جامعة مختلطة بين الذكور والإناث في السعودية ، ورئيس الجامعة صيني أو من سنغافورة ، وعلى ما يبدو لي أنه ملحد :

السعودية تفتتح أول جامعة مختلطة على أراضيها
http://www.masrawy.com/News/MidEast/Reut...92187.aspx

2- الإخوان في مصر يقلبون البرلمان إلى عاصفة من اجل تحريم غشاء البكارة الصيني الجديد، ومعاملته كأنه شيطان يحاول الدخول إلى مصر، بينما يصدر الشيخ سلمان العودة في السعودية فتوى تجيز استعمال الغشاء الصيني لأي سبب:

سلمان العودة يكشف عن جواز ترميم غشاء البكارة للفتاة التي تعرضت لأي ظرف..!


http://news-sa.com/qar/149---------15-----------.html

3- منظمة Tech Top تختار 15 عالماً تعتقد أنهم سيغيرون وجه العالم، ومن ضمنهم دكتورة سعودية تعيش بأمريكا هي (حياة سندي ) ، وقد رفضت أن يتم إدراج اسمها على قائمة أعظم 15 عالماً سيغيرون وجه العالم على أنها أمريكية، وأصرت على أن يتم إدراجها على أنها سعودية :

http://news-sa.com/panorama/146-----15--...-----.html
ما الذي يحصل إذن؟
هل تتبرأ السعودية من وهابيتها الآن بعدما تم إغراق مصر فيها بسببها ؟
وتتخلى السعودية عن مصر وتتركها تقبع في بالوعة التخلف الوهابي، بينما تنتشل نفسها من ذلك المستنقع وتخرج نحو عالم أكثر تحضراً وانفتاحاً تاركة مصر في الحضيض السلفي والوهابي الذي كانت هي السبب في انتشاره داخلها ؟

بلاشك السعودية مسؤولة عن طوفان الوهابية النازية الذى اغرق العالم فلولا مليارات الدولارات التى انفقتها لنشر الوهابية شراء المشايخ المؤسسات الدينية الساسة ماوجدت الوهابية موضع قدم لكن من ناحية اخرى النظام السياسى المترهل الذى يرى فيروس الوهابية ينتشر اسرع من انتشار انفلونزا الخنازير ولايقوم باى عمل لايقافه مسؤول هو الاخر عما يحدث فكما هو واضح تريد الصفوة السياسية ان يغرق الناس فى مناقشات مصيرية عن طعام الجن واصول الرقية الشرعية غشاء البكارة وحكم الزواج من جنية كتابية مع توافر الجنيات المسلمات بدلا من ان يتناقش الناس حول حقوقهم المهضومة .

عالمة سعودية تكشف تقنية تخترق الجسم البشري بلا عمل جراحي


كشفت العالمة السعودية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، غادة المطيري، بعض تفاصيل نجاحها في اختراع تقنية تمكّن من إجراء عمليات طبية داخل الجسم البشري عبر الضوء ودون أي أضرار.

وكانت البروفيسورة غادة مطلق عبدالرحمن المطيري، 32 عاماً، حصلت منذ يومين على جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية NIH، وقيمتها ثلاثة ملايين دولار، وتمنح لأفضل مشروع بحثي من بين 10 آلاف باحث وباحثة.

ويقوم بحثها على معدن صغير يمكّن أشعة الضوء الدخول إلى جسم الإنسان في رقائق تسمى الفوتون، ثم الدخول إلى الخلايا دون الحاجة إلى عمليات جراحية.

وشرحت الدكتورة المطيري لـ"العربية.نت" تفاصيل الاختراع الجديد، وقالت إنه "يساعد على التحكم بأعضاء داخل الجسم دون الدخول إليه، كما يتحكم أيضاً بوقت العملية، وذلك من خلال استخدام نوع من الضوء من أسهل وأرخص أنواع الأشعة، يدخل إلى الجسم والأعضاء ولكن الجسم لا يمتصه".

وأضافت "إذا كان هناك شخص ما لديه سرطان.. يمكن عبر هذه الاشعة الدخول إلى منطقة المرض والقضاء على السرطان دون فتح الجسم، بلا ضرر، ويمكن التحكم بها والتحكم بالمكان الذي يجب أن تخترقه.. وهذا الضوء الذي أتحدث عنه لا يمتصه أي شيء يقع في مداه وإنما فقط المكان الصغير الذي نريد معالجته، بينما أشعة الليزر أي شيء في طريقها يمتص هذه الأشعة كما يحرق المصاب وغير المصاب".

"لست محجبة"

وولدت المطيري في الولايات المتحدة من أب سعودي مبتعث، ودرست حتى المرحلة الثانوية في المدرسة الثانوية ثم درست الجامعة في أمريكا حيث تخصصت في الكيمياء وبعد ذلك أكملت الدكتوراه في كيمياء المواد النحوية وبعد ذلك هندسة الكيمياء.

وتقول غادة المطيري "وبعد إنهاء هذه الدراسات تقدمت للجامعات لمساعدتي في بناء معمل أبحاث خاص بي، وهذا ما حصل الآن حيث حصلت على مليون دولار، وفي المعمل أعمل على أمور مثل تقنية تثبيت نبضات القلب"، مشيرة إلى أن اختراعها الذي نالت عليه جائزة أمريكية تحاول الجامعة الآن بيعه للشركات لإنتاجه.

ورحبت الدكتورة المطيري بإطلاق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والاختلاط فيها، وقالت "العلم يجب أن تتشارك فيه الأبحاث والأفكار، وأي شيء يقف في طريق التواصل والاتصال العلمي يجب أن نزيله بمعنى أنه لا يجب أن يتم الفصل على أساس الجنس".

وأكدت أنها تتمنى أن يتحول معملها البحثي إلى سلسلة وصل أساسية بين أمريكا وجامعة الملك عبدالله وباقي الجامعات في المملكة العربية السعودية.

وعن ظهورها غير محجبة في وسائل إعلام أمريكية و"محجبة" في وسائل إعلام سعودية، أوضحت المطيري " أنا لست محجبة، أما ظهوري محجبة في صحف سعودية فلأن هذا ما يجب أن تكون عليه الأمور مادام الناس يريدون ذلك، وأنا أرسلت الصورة لهم.. وعندما أذهب إلى السعودية ألبس الغطاء".