[quote]
الصفي كتب/كتبت
عزيزي السرياني
دعني اضع لك قاعدة :
اذا حكم الله في أمر فانا ممتثل لهذا الحكم , و اذا صح قول عن النبي(ص) فانا متبع له. بخلاف ذلك فاي راي اسمعه من احد اعرضه على المصدرين الاولى بالاتباع فاذا وافقهما اتبعته. و اذا لم يوافقهما رددته.
________________________________________________________________________________________
اذا ارجوا ان تستخدم هذه القاعدة على الآيتين المذكورتين ... عرضهما لحكم الله وانظر ماهو راي النبي فيهما ومن ثم اعطنا النتيجة ...
باعزيزي ، اذا كان المفسرين قد اختلفوا في التفسير ولم نعرف حقا من باطلا في مااستعرضوه سوى قال فلان عن علان ، فكيف تريد حضرتك الوصول الى الحق ...
هذه القاعدة لانصيب لها بالنجاح لانك اينما تأملت في القرآن سترى كلام غير مفهوم ومحتاج الى شرح وتأويل ... وحين تذهب الى الشراح تلقى اجتهدات شخصية واستنتاجات مبنية على اقوال الناس المتضاربة ...
________________________________________________________________________________________
انت لا تناقش فكري انا يا سيد سرياني انت تناقش في اية قرانية تقول :
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (105) سورة الأنبياء
________________________________________________________________________________________
فكرك يقول ، ان الزبور والتوراة لاعلاقة لهما بالكتاب الذي بين يدينا اليوم وان الاصل الذي يتكلم عنه القرآن قد اختفى من الوجود ... هذا فكرك الشخصي الذي اعنيه ...
________________________________________________________________________________________
تاملك في الاية اوصلك الى انها ليست من ام الكتاب و لكتها من المزمور 37 , حسنا لنرى قيمة هذا التامل:
مزمور 37:
تَجنَّبِ الغضَبَ واَبتَعِدْ عَنِ الغَيظِ،
ولا تَحسُدْ مَنْ يفعَلُ الشَّرَّ.
9فالأشرارُ يقطَعُهُمُ الرّبُّ،
والذينَ يَرجونَهُ يرِثونَ الأرضَ
أمَّا الوُدعاءُ فيَرِثونَ الأرضَ،
وينعَمُونَ في سلامِ عميمِ
22المُبارَكونَ مِنَ الرّبِّ يرِثونَ الأرضَ،
والمَلعونونَ مِنهُ ينَقَطِعونَ.
29أمَّا الصِّدِّيقونَ فيَرثونَ الأرضَ
ويَسكُنونَها إلى الأبدِ
34تَقَوَّ بالرّبِّ واَحفَظْ طريقَهُ،
فيَرفَعَ قَدْرَكَ لِتَرِثَ الأرضَ
وتَرى الأشرارَ ينقَطِعونَ.
أين مكتوب هنا ان الارض يرثها عبادي الصالحون؟
________________________________________________________________________________________
عجبا انك لم تراها !!!!!!
[SIZE=5]
29أمَّا الصِّدِّيقونَ فيَرثونَ الأرضَ
لايحتاج الامر الى توضيح ...
لدينا امثلة كثيرة تؤكد اقتباس القرآن من الكتاب المقدس ، لكن ليس هذا المكان المخصص لها ...
________________________________________________________________________________________
كل ما نجده هنا:
الذين ينتظرون الرب, الودعاء, المباركين. الصديقون.
و لا وصف لهم بالعبادين الصالحين .
________________________________________________________________________________________
هل من الممكن ان تشرح لنا مفهومك للصديقون ومن هم ؟؟؟
________________________________________________________________________________________
و لماذا لا تنظر الى ما ورد في اشعيا أو متى؟
وشعبك كلهم ابرار . الى الابد يرثون الارض غصن غرسي عمل يدي
لأتمجد .
اش 60: 21
________________________________________________________________________________________
لامانع من القول ان الرسول العربي اقتبس قولا من الكتاب المقدس ... لكن في هذه الحالة الكتاب المقتبس منه محدد وقد ذكر بالاسم ولاارى باعثا للبحث في غيره ...
________________________________________________________________________________________
القران يقول ان الله كتب في الزبور من بعد الذكر , و انت تشير الى المزامير, هل المزامير كتبها الله ؟
________________________________________________________________________________________
لازلت تتمسك بفكرك الوهمي ، ان الكتاب الذي بين يدينا ليس هو الذي اشار اليه القرآن ...
ساثبت لك انك تعيش في الوهم ...
________________________________________________________________________________________
اقتباس:
نحن نقول ، لقد اصاب من قال :
"عَنَى بِالزَّبُورِ زَبُور دَاوُد , وَبِالذِّكْرِ تَوْرَاة مُوسَى"
وكذب من ادعى :
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُور مِنْ بَعْد الذِّكْر } اي : كَتَبْنَا فِي الْقُرْآن مِنْ بَعْد التَّوْرَاة"
انتم تقولون صدق من قال ( عنى بالزبور زبور داؤد ) و كذب من قال : (اي كتبنا في القران ), فقط لانك فهمت ان الزبور هو كتاب داؤد ؟
________________________________________________________________________________________
ليس بسبب ذلك فقط ، لانه حتى في حالة استبعاد فهمي انا فأن الكذب في التفسير واضح ...
امامنا رأيين متناقضين هما ، 1
ان الزبور هو كتاب خاص بداؤد
ولايمكننا الا ان نكذب رأي ونأخذ بالآخر ...
________________________________________________________________________________________
فلتعرف ان كلمة زبور و جمعها زبر على وزن رسول و رسل و ايضا زبر جمع و المفرد زبور على وزن قدر و قدور هي كلمة عربية و ليست مترجمة و لا علاقة لها بالمزامير التي تنسب لداؤد . و قد وردت الكلمة في القران بمعنى كتب داؤد كما وردت بغير هذا المعتى بل عنت الكتب :
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} (25) سورة فاطر , فالزبر هنا كل الكتب المنزلة .
لذلك هناك ايضا من قال عن معنى الاية:
وقرأَ سعيد بن جبير: في الزُّبُور، بضم الزاي، وقال:
الزُّبُورُ التوراة والإِنجيل والقرآن، قال: والذكر الذي في السماء
اللسان لابن كنظور.
و كما ترى فان لا احد من هذه المعاني يوافق ان يكون المقصود المزامير التي هي يقال كتابات داؤد بنفسه بينما الزير هي كتب الله. و لا سبيل لان تكون المزامير هي مصدر للاية اذا اعتقدت بان النبي(ص) قد اقتبسها منها
________________________________________________________________________________________
اذا تعال وتأمل معي !
"حدثنا محمد بن يحيى حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فسمع قراءة رجل فقال من هذا فقيل عبد الله بن قيس فقال لقد أوتي هذا من
مزامير آل داود
شرح سنن ابن ماجه للسندي
قوله ( من مزامير آل داود )
جمع مزمار بكسر الميم وهو آلة اللهو ويطلق على الصوت الحسن وهو المراد هاهنا ولفظة آل مقحم والمراد أعطي صوتا حسنا في قراءة القرآن من أنواع الأصوات والنغمات الحسنة التي كانت
لداود عليه السلام في قراءة الزبور وكان إليه المنتهى في حسن الصوت بالقراءة ا ه وفي الزوائد قلت أصله في الصحيحين من حديث أبي موسى وفي مسلم من حديث بريدة وفي النسائي من حديث عائشة وإسناد حديث أبي هريرة ورجاله ثقات
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...SearchLevel=QBE
قال قتادة : كنا نتحدث أن الزبور مائة وخمسون سورة كلها مواعظ وثناء , ليس فيه حلال ولا حرام ولا فرائض ولا حدود , بل كان اعتماده على التوراة , أخرجه ابن أبي حاتم وغيره . وفي الحديث أن البركة قد تقع في الزمن اليسير حتى يقع فيه العمل الكثير . قال النووي : أكثر ما بلغنا من ذلك من كان يقرأ أربع ختمات بالليل وأربعا بالنهار , وقد بالغ بعض الصوفية في ذلك فادعى شيئا مفرطا , والعلم عند الله .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...SearchLevel=QBE
وعن ابن عباس :
أن داود كان يقرأ الزبور بسبعين لحنا " في " باب حسن الصوت بالقراءة "
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...SearchLevel=QBE
لاادري اذا كان من المسلمين من يشاركك في افكارك هذه التي لاسند لها في الاسلام ...
الآية القرآنية تشير بكل وضوح الى قول ورد في مزامير داؤد ... وتزيل الآية كل شك اذ تذكر اسم الكتاب ...
________________________________________________________________________________________
. فالكتاب المقدس لم يترجم الا حديثا الى العربية.
________________________________________________________________________________________
حجة واهية !!!
حتى وان كان مترجم الى العربية فأن هذا لاينفع الرسول ...
فهو كما تؤمن حضرتك امي لايجيد القراءة والكتابة وعليه فأن اعتماده في الاقتباس هو ليس على المكتوب وانما على ماينطق به ...
لاينكر عاقل علاقة الرسول العربي بيهود ومسيحيي الجزيرة العربية ...
لقد تزوج بنصرانية ، وصاحب كبار النصارى امثال القس ورقة وبحيرة وغيرهم ...
ولايغرب عنك انه رغم امتلاكه لمفاهيم مغلوطة عن العقائد المسيحية فقد كان على اتطلاع واسع بالتوراة والانجيل من خلال اتصاله بأهل الكتاب ...
وعليه اتهمه البعض باستقاء مصادره من الديانات الاخرى
" وقال الذين كفروا: إن هذا افك افتراه، وأعانه عليه قوم آخرون..." (فرقان 4).
" ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر..." (نحل 103)
قال البيضاوي في نحل 103: " إنما يعلم بشر: يعنون جبرا الرومي غلام عامر بن الخضرمي. وقيل ان جبرا ويسارا كانا يصنعان السيوف بمكة ويقرآن التوراة والانجيل وكان رسول الله يمر عليهما أو يسمع ما يقرآنه. وقيل عائشا غلام حويطب بن عبد العزي قد أسلم وكان صاحب كتب. وقيل سليمان الفارسي ..."
واتهموه بتهمة الدراسة عند أهل الكتاب ...
" قد جائكم بصاءر من ربكم... وكذلك نصرف الايات وليقولوا: درست ولنبينه لقوم يعلمون"
"الدرس: القراءة والتعلم. ودارست أهل الكتاب: ذاكرتهم" (البيضاوي انعام 104-105)
الجلالان: درست أو دارست أي ذاكرت أهل الكتاب أو درست كتب الماضين وجئت بهذا منها...
الرسول درس التوراة والانجيل ولاعجب البتة ان نرى في القرآن اقتباسات من الكتابين
تحياتي