عزيزي Gramsci


لا احد ينكر ان سوريا على مدار اكثر من عقدين من الزمن تتخندق في خط المواجهة مع المشاريع الامريكية – الصهيونية وتشكل داعم اساسي للمقاومة الوطنية والاسلامية اللينانية وحركات المقاومة الفلسطينية ولعبت دور مهم في اخراج لبنان من دائرة النفوذ والهيمنة المعادية .

وهي مستهدفة من امريكا وكل عاقل كان يعي تماما ان دورها قادم بعد العراق ولولا صمود المقاومة العراقية لتحرك القطار الامريكي من فترة كبيرة .

و لن تكون سوريا قادرة على الصمود الا بعد القضاء النهائي على دولة المخابرات، والإفراج عن معتقلي الرأي وسجناء الضمير، ونزع كل ذرة خوف من صدور المواطنين السوريين. هذا هو الشرط الوحيد والأساسي لأي نصر قادم على قوى الاحتلال الصهيونية.

ولكني اتحدث عن الابواق التي تنساق وراء الانظمة مهما كانت..:lol2:
فاليوم انسحاب نهلل للانسحاب ونبرر وامس لن انسحب ايضا تهليل وتبرير واخص بالذكر العضوة الملكه بذلك :)

تحياتي

شهدي

الفاضل shohdy (f)


لك تحياتي واحترامي


:wr:

اقتباس:  Gramsci   كتب/كتبت  
ولكن القضية اليوم تدور مدار اهداف المحافظين الجدد في الادارة الاميركية .. وما تخططه للمنطقة .. وبالطبع هذه المخططات ستصب رأسا في صالح العدو الاسرائيلي .. بهذا .. وعليه .. ان كانت مصالح الادارة الاميركية واسرائيل تصب في خانة العداء لسوريا .. فاظن ان الواجب يقتضي بالدرجة الاولى اظهار التأييد لهذا النظام .. فيكفيه شهادة بان تعاديه اميركا واسرائيل .. ولو انني اعتقد بان هذا لا بد ان يدفع النظام لمزيد من الاصلاحات في الداخل ... ولكن هذا لن يلغي من اهمية ومسؤولية الكلمة التي تطرح .. فالاصطفاف قد حل .. والمرء بمحور خيار ...

دمتم بخير

. ولكن ما رأيته منذ الامس من بعضهم ، وكرد فعل على خطاب الرئيس الاسد مسارعة ومطالبة واحتراقا للشأن الداخلي .. وهذا مع ما يؤكده من ضرورة التغيير الذي اضم صوتي له .. ولكن الغريب هو اغماض الطرف عن السبب الرئيسي الذي دفع بالرئيس السوري الى ذلك الخطاب ... لقد تعلق الامر بمدار ملفات ثلاثة .. اظن اهمها هو الملف اللبناني .. بهذا فالشأن الداخلي غير ملغي بالاصل .. ولكن الاولوية التي تفرضها الظروف الزمكانية الان .. واشدد على عبارة الان .. هو ما طرح .. وهذا واعود للتذكير انه لا يلغي ضرورة الاصلاحات الداخلية .. ولكنني افهم بالمقابل ان اي هجمة اليوم قد تتوائم او تتلائم او تتناغم مع ما يريده الاميركي او الاسرائيلي من لبنان وسوريا اليوم .. لا يصب الا في خانة الاميركي والاسرائيلي بطريقة مباشرة او غير مباشرة .. وشئنا ام ابينا ..

انا لا اعتقد بما تقول نهائيا" فشعوب المنطقة تناضل وتطالب بالحرية والديموقراطية احترام حقوق الفرد وان يكون الشعب ومؤسساته الديموقراطية هي الحاكم والذي يحاسب الحكومات هذا منذ عشرات السنين وبناءا" على ما تقول الان ان هذه هي ماتطالب به امريكا الان فان علينا ان نتشبث بالديكتاتورية والحكم العائلي الاجرامي النفعي .
اعتقد ان هذا مجافاة لحقوق الشعوب ومطالبها فما ذنب هذه الشغوب ان كانت امريكا الان تطالب بنفس ما تطالب هي به منذ فترة طويلة اي لان امريكا تطالب بشيء علينا ان نكون ضده ونطالب بعكسه اي لو ان امريكا اكتشفت علاجا" للسرطان غدا" فان علينا ان نرفضه ونكثر من استخدامنا للمواد التي تسبب السرطان لان امريكا تحاول ايجاد علاجا" له فهو بالضرورة جيد لها وسيء لنا والعكس هو الصحيح .

هذا بالضبط ما هو موجود بالمنطقة انظمة سرطانية تتخاصم فيما بينها ولا تتفق الاّ عندما يكون الامر متعلق باضطهاد شعوبها .
فعلينا ان نبحث عن العلاج اين ما كان ولا نرفض ما كنا نطالب به لان امريكا تطالب بنفس الشيء الان .

اما مسألة كون ان المطالبة بالحرية والديموقراطية ليس وقتها الان فهنا وجه الغرابة فهل مثل هذه الاشياء هي قضايا ترفيهية استهلاكية يحين وقتها الان ولا يحين غدا" ...
اخي الكريم هذه من حقوق الشعوب واساسياتها وبدونها تنحدر هذه الشعوب من تخلف واضطهاد الى اسوأ ... اما مقول سيحين وقتها لاحقا" فهو ما تحاول هذه الانظمة العفنة تمريره بحجة هذه الهجمة الامبريالية وتنسى ان تتكلم عن هجمتها البربرية على حقوق وكرامات هذه الشعوب طيلة فترة حكمها وهي تعلم هذه الانظمة القمعية انها باستخدامها لهذا الاسلوب تعرف ان هذه الشعوب بطبيعتها تقف ضد الاخطار الخارجية بينما عندما يذهب هذا الخطر الخارجي نجد الانظمة تلحس كل كلامها ووعودها بالحرية وتمارس قمعا" لا يمكن وصفه بحق اي فرد او مجموعة تطالب به وعندهانعود ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل لانقاذنا من حكوماتنا .

هذا الدرس تكرر علينا عدة مرات لكن هل استوعبناه وفهمناه .
وهذه الانظمة وعدتنا مئات المرات وعند كل منعطف تحس به بانها ذاهبة الى حبل المشنقة تبدأ بتقديم وعودها البنفسجية للمواطنين لكن بعد ان يزال احبل من رقبتها نراها كيف تعطي الشعوب لحقوقها .

اعتقد ماقلته بان الظروف والوقت والواقع لا يسمح بما نطالب به الان هو تبرير ساذج ولا ينم عن معرفة حقيقية بتاريخ وتصرفالت هذه الانظمة .

اول الطريق لان نمنع الاخرين التلاعب بدولنا هو ان يكون الشعب المراقب والحسيب لهذه الحكومات وبعد ان نصبح هكذا ستفكر الدول الف مرة قبل المحاولة بالتدخل بشؤوننا فلم لا تفكر امريكا بالتدخل بالشؤون الداخلية لسيريلانكا او جنوب افريقيا او مالطا !!!!!

اول شيء يجب عمله هو تحرير هذا المواطن وجعل الوزير يخاف من المتسول بالشارع عندما نصل الى هذه المرحلة لا امريكا ولا اكبر منها سيجروء علينا فنحن هانت انفسنا علينا فهنــّــا على غيرنا .

واي كلام اخر عن ان الوقت يجب ان نقف صفا" واحدا" هو كلام فارغ اذ كيف يمكن الوثوق بمثل هذه الانظمة لان تسير بنا الى بر الأمان وهي سارت بنا من حفرة الى هاوية .

بالعكس ان كنا نبحث على النصر على اعدائنا فعلينا ان نقبر هذه الانظمة اولا" واخيرا" .
فهي اعدائنا وليس غيرها .

اقتباس:  اميريشو   كتب/كتبت  
أصدقائي الشامتين  

أتعرفين أن شوارع سورية كانت خاوية خلال الخطاب

لانهم كانوا يتوقعون ان يقول شيء مفيد ومعروف مثل اقالة كبار المتسببين بكل المساويء للشعب في سوريا او حتى ان يعلن هونفسه الاستقالة وتسليم الحكم سلميا" الى مجموعة محايدة وتكنوقراطية لتهيء البلد لانتخابات حرة او على الاقل يسمح بقليل من تعددية واحترام حقوق الانسان وان يعلن انتهاء حكم الاضطهاد ودولة المخابرات وان يعترف باخطاء البعث بحق الشعب .
او بناء دولة المؤسسات لا دولة الوراثة وتغيير القوانين خلال خمس دقائق .
ان يكون الرجل المناسب بالمكان المناسب ان تتم محاسبة المسؤولين والوزراء من قبل الشعب لا ان تتم احالة الوزراء على التقاعد لكبر السن ( بالمناسبة هذه اول مرة تحدث بالعالم ان تتم احالة وزير على التقاعد ) .

فلم نتوقع مثل كل هذه الامنيات ومثل هذه الانظمة لا تسير من الكرسي الاّ الى القبر .

اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
مظاهرات المعارضة على ضخامتها اتسمت بروح من التحضر
مظاهرات الموالاة على صغرها خرجت وفى يد متظاهريها المسدسات والرشاشات والخناجر

الموقف يعلن بمنهى البساطة من هو البلطجى والارهابى!

طبعا مظاهرات ما يسمي بالمعارضة كانت جدا حضارية في العشرة الايام الاولى قبل ان يصدر قرار من المختارة ،

ما حدث بالامس كان ردة فعل عفوية، ولكن لنرى يوم الثلاثاء، المظاهرة التي دعت لها الاحزاب الوطنية واعتقد ان الخطوات العاقلة و العقلانية التي تحلت بها القوى الوطنية لمدة الثلاث اسابيع الماضية ، لم تفهمها ما يسمى بالمعارضة ، اظن مظاهرة يوم الثلاثاء سوف تعيد الامور إلى نصابها،

فالشارع ليس لما يسمى المعارضة فقط

[quote] Awarfie كتب/كتبت

فقد استطاعت سوريا أن تخلق في لبنان موالين لها اكثر من نصف سكان ذلك البلد . اوليست المدة التي قضتها في الاحتلال هناكط كافية لكي تخلق اكثر من جيل كامل من اللبنانيين . [COLOR=Blue]انه جيل اولاد اولئك الذين كانوا يتعيشون من الخدمات السورية التي تمنحها الدولة على شكل منح و تقدمات و رشاوى لكل من يمدح وجودها هناك او يغطي على عيوبها او يدافع عن مواقفها .






Awarfie العزيز

لقد خانتك الفطنة والذكاء لأنك تشتم نصف اللبنانين ولابأس أن تخلق سوريا لها في لبنان موالين ..ولكن العار كل العار أن تخلق اسرائيل لها في لبنان موالين ..:no2:



سأعود ..!:what:

لعلي أفهمك لونك في هذا الموضوع

أربكتني ..وهذا اعتراف مني :hmm:

دكتور بسام هذه التي تطلق على نفسها ... الرفيقة المناضلة الملكة ....

تريد ان تسحبك الى نقاش وكلام لا داعِ له .
لذا اتمنى ان تنتبه الى احابيلها لانها دائما" تهرب من النقاش العقلاني الموضوعي بحجج واهية وتحاول ان تجعل المقابل يتكلم بكلام خارج عن الموضوع لتجلب الشهرة لنفسها .
لذا انصحك بان تنتبه لها ولا تعطيها هذه الفرصة التي تحلم بها .

قال الحقيقة الضائعة :


لذا انصحك بان تنتبه لها ولا تعطيها هذه الفرصة التي تحلم بها .

__________

:no2:

حلمي أكبر من قدرتكم على الحلم وأوسع من كل المساحات التي شوهت لكم أحلامكم الصغيرة :D

اقتباس:  الملكة   كتب/كتبت  
 
حلمي أكبر  من قدرتكم على الحلم وأوسع من كل المساحات التي شوهت لكم أحلامكم الصغيرة  

هذا يؤيد كلامي السابق عنك .

لكن لم اعرف عنك انك حالمة وشاعرية الى هذه الدرجة .

انصحك ان تنمي مواهبك الحلمية والحالمية بموقعك الرائع الذي تضعين اخبار مفكرة الاسلام بأعلاه .

الفاضل Truth (f)

تحياتي



صديقي لنبتعد قليلا عن تلك الثنائية، فهي باتت مستهلكة وممجوجة.. فالامر يتعلق اساسا بماهية قناعة المرء بالصراع مع اسرائيل .. وهو وان كان حرا بقناعاته ان من جهة ضرورة مواصلة الصراع مع العدو الصهيوني ومن خلفه اميركا، او كان من دعاة السلم (واعذرني ان اعتقدت انه لا سلم معه بل استسلام) ، فلا يمكن لاحد ان يلغي مطامع الاميركي والاسرائيلي بموارد منطقتنا، كما ولا يمكن ان يقض الطرف على ان "الديموقراطية" الاميركية قد استحالت في بلداننا الى ديكتاتورية مجرمة اشد نفعية وظلم من الانظمة الحاكمة ..

لا الغي ولا استطيع ان اتجاهل المطالب بالتحديث والاصلاح .. ولكن ان كان هذا التبديل في نظام الحكم سيأتي من ادارة لا يختلف اثنان على عنصريتها اتجاهي كعربي فضلا عن عدائها، فلا يمكن لي حينها ان انظر الى الاوامر والمطامع الاميركية - الصهيونية بانها على حد سواء مع مطالب الشعوب التي تعاني من الانظمة ... ففي ذلك نظر بعين واحدة الى الحقيقة ..

كما وانك ايها العزيز تلغي بكلامك طبيعة الانتماء وماهية العداء لشعوبنا العربية.. فاميركا واسرائيل بنظر الغالبية العظمى من شارعنا العربي هي العدو والطامع .. فكيف لك ان تتفضل بتصنيف آمالهم وطموحاتهم كشعوب تسعى للافضل .. وتوائمها مع "المطالب" الاميركية .. التي مع المسامحة والتلطيف لا يمكن لنا ان نصفها الا بـ"كلام حق يراد به باطل".. الا ترى معي ان فيما تفضلت نوع من التسرع؟؟

بالواقع ايها العزيز لست ضد المطالبة بالحرية والديموقراطية في اي وقت كان .. ولكن فلتسمح لي .. ان تبنى الاميركي مطالبي فصدق ان حريتي حينها ستكون بباطنها عبودية.. وديموقراطيتي بخفاياها ظلم ما بعده ظلم وديكتاتورية ما بعدها ديكتاتورية .. اما كلام جانبك الكريم عن المجتمع الدولي .. يعني عذرا ولكن لا يمكن ان يثير لدي الا الابتسام بحرقة ..


لك ان ترى الوقوف بوجه اعداء وجودنا هباء .. ولك ان تصفه بـ "الكلام الفارغ" .. هذا حقك .. ولكن لا يمكن ان تصادر دماء الشهداء .. لا يمكنك ان تلغي تضحيات المضحين .. او ألام المعذبين تحت الاحتلال وفي سجون الاعتقال .. لا يمكنك ان تقضي يوما على الحلم .. الذي اظن .. بل اوقن بانك انت ايضا قد حلمته معي .. فالحق ايها العزيز لا يقاس بالقلة او بالكثرة .. بل غالبا يقاس بالمبادئ ومدى الوفاء لها


دمت بخير