{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 12 صوت - 3.58 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #101
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
(10-06-2009, 06:56 PM)vodka كتب:  .............................................
تمويل ال بي بي سي يتم من ترخيص التلفزيون
الذي يدفعه المواطن البريطاني سنويا
ولا وصاية للحكومة عليها ايدا
....................
الأخ المحترم فودكا .New97
يا صديقي .. موقف المؤسسات السياسية و الثقافية الغربية كلها و ليس فقط الحكومات هو الذي يزعجني ، فالغرب يسقط التيار العلماني العربي و الإسلامي كله من حساباته ، الغرب يتعامل مع الإسلام كهوية وحيدة للمسلمين متسامية و منعزلة ، الغرب يغفل العلمانيين و الليبراليين العرب من تقديراته ، بل أشعر أن تلك الأصوات العلمانية كسيد القمني و نوال السعداوي و فرج فوده تزعجه لأنها تشوه الصورة التي رسمها للمسلمين كجنس رابع لا يشبهون غيرهم من البشر ، هم يتعاملون مع المسلمين بهدف استئناسهم و ليس التواصل معهم ،و بالطبع وجود بشر في مزرعة الجنس الشيطاني سيكون مربكا ، يهدف الغرب إلى ما يسمى إعادة تعريف الإسلام ليكون مسالما ،وهذا غاية ما يطمحون إليه ، أما عالم عربي متحضر فليس واردا في التقدير و لا يسعي إليه أحد حتى العرب أنفسهم ، الغرب يدعم ما يرونه تيارا إسلاميا معتدلآ يمثله عمرو خالد و نظائره من الدعاة (البروتستانت ) .
هذا ليس إنطباع بل نتيجة متابعة لصيقة و قراءات في الجدل الغربي ، ولو عدنا بالذاكرة لأيام الحرب الباردة لوجدنا موقفا مختلفا كلية من الغرب تجاه المنشقين و الليبراليين في الكتلة الشرقية ، كان هناك دعم غير محدود من محتلف المؤسسات الغربية بما في ذلك الحكومات ، كانت هناك الإذاعات الموجهة على مدار الساعة ، و لكننا نجد تراخيا تاما تجاه الإصلاحيين و العقلانيين المسلمين ، تكرر هذا الموقف المتخاذل في إيران عندما تخلى الغرب عن الإصلاحيين و قضيتهم الحضارية العادلة ،و تكرر عندما تخلى الغرب عن فتح و منظمة التحرير لصالح حماس ، و تكرر في لبنان عندما تخلوا عن جماعة 14 آذار ،و تكرر في تركيا و في مصر و الأردن و ... عندما دعموا الإخوان و تحاوروا معهم لتسليمهم الحكم في عهد بوش كوندا الملعون ، بل ربما يكون أخطر تلك المواقف المتخبطة هو اسقاط نظام صدام حسين شبه العلماني لصالح جماعات أصولية شيعية و سنية ،لمجرد أن صدام كان معاديا لإسرائيل فوق ما تتحمل أعصاب بوش المرهفة .
هناك تصوران أثبتا أنهما وهم لا اكثر ، كنت أتصور ان المسيحيين المصريين سيكونون حلفاء طبيعيين للعلمانيين ضد الأصولية ،و هذا ليس صحيحا على الأقل بالنسبة لمسيحي مصر ، الأمر الثاني ان الغرب سيكون متعاطفا مع الليبراليين و العلمانيين العرب ،وهذا أيضا ليس صحيحا بشكل عام .
10-08-2009, 06:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #102
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
اقتباس:الأخ المحترم فودكا .New97
أخ بهجت لك كل الود والتقدير New97

اقتباس:يا صديقي .. موقف المؤسسات السياسية و الثقافية الغربية كلها و ليس فقط الحكومات هو الذي يزعجني ، فالغرب يسقط التيار العلماني العربي و الإسلامي كله من حساباته ، الغرب يتعامل مع الإسلام كهوية وحيدة للمسلمين متسامية و منعزلة ، الغرب يغفل العلمانيين و الليبراليين العرب من تقديراته ،

للاسف ياعزيزي ما تشكو منه تطبقه هنا وتنظر للغرب كوحدة واحدة مع انه دول متعددة ونظم حكم مختلفة التوجه ما بين اليميني واليساري والمعتدل وكذلك اختلاف المؤسسات في الدولة الواحدة
فتجد مثلا في المؤسسات الجامعية هناك تعاطف من الاكادميين ومن منظمات الطلاب مع الحق العربي
وتجد قرارات لهم مثلا ادت لوقف التعاون الاكاديمي مع الجامعات الاسرائلية نتيجة الممارسات الارهابية بحق الشعب الفلسطيني
وكذلك على مستوى منظمات حقوق الانسان وما قيام بعض الجهات المؤيدة للحق الفلسطيني باصدار
مذاكرات القاء قبض عل المسؤلين الاسرائليين بخافية مثلا بارك هرب منها بحجة دبلوماسية وكان من الممكن القبض عليه
اما يعلون رئيس الاركان السابق فقرر عدم لمس الاراضي البريطانية خوفا من القبض عليه
وهناك مسؤول عسكري بقي في الطائرة وعاد لاسرائيل
ما اقوله ان هناك اعمال جدية ويتطلب منا نحن ان نساهم ايضا فمثلا اي خبر او مقال يكتب في الصحف تجد عشرات الاسرائليين يردون اما نحن فنقصر في الرد والمتابعة ونطلب من الاخرين الرد نيابة عنا
المؤسف انه لو كان موضوع حجاب او نقاب تجد الهبة العارمة له لهذا تجد المواطن العادي ما يسمعه سوى هذا الصوت

اقتباس:هم يتعاملون مع المسلمين بهدف استئناسهم و ليس التواصل معهم ،و بالطبع وجود بشر في مزرعة الجنس الشيطاني سيكون مربكا ، يهدف الغرب إلى ما يسمى إعادة تعريف الإسلام ليكون مسالما ،وهذا غاية ما يطمحون إليه ، أما عالم عربي متحضر فليس واردا في التقدير و لا يسعي إليه أحد حتى العرب أنفسهم ، الغرب يدعم ما يرونه تيارا إسلاميا معتدلآ يمثله عمرو خالد و نظائره من الدعاة (البروتستانت ) .
هذا ليس إنطباع بل نتيجة متابعة لصيقة و قراءات في الجدل الغربي ،

للاسف المسلمون او المتأسلمون هم الذين يعطون صورة سيئة وبالتالي يضطر الغربي ليس لاستئناسه وانما ليتلافي شره مثلا في يوم ركبت في باص في الصباح ومعظم الركاب في هذه الفترة كبار السن ويخصص الباص بعض المقاعد الامامية لكبار السن وذوي الحاجات الخاصة
وجلست احدى الفتيات المحجبات على كرسي مخصص لكبار السن وحجزت الكرسي الذي بجانبها بشنطتها وعندما تحضر سيدة كبيرة تنظر لها املا في الجلوس مكان الشنطة على الاقل ولكن وكأن الفتاة ليست هنا وتكرر ذلك مرات ويضطروا للذهاب للمقاعد الخلفية
لو لم تكن الفتاة محجبة لكان من السهولة الطلب منها ترك المكان للاخرين المخصص لهم
ولكن خوفا عواقب ذلك لم يجرؤ احد ذلك
للاسف ياصديقي العلمانيين العرب الذي تعامل معه الغرب كان هو المحرض لاحتلال العراق والذي يتهمهم المواطن الغربي العادي بتغريرهم واعطاء معلومات كاذبة لاجتياح العراق

اقتباس:ولو عدنا بالذاكرة لأيام الحرب الباردة لوجدنا موقفا مختلفا كلية من الغرب تجاه المنشقين و الليبراليين في الكتلة الشرقية ، كان هناك دعم غير محدود من محتلف المؤسسات الغربية بما في ذلك الحكومات ، كانت هناك الإذاعات الموجهة على مدار الساعة ، و لكننا نجد تراخيا تاما تجاه الإصلاحيين و العقلانيين المسلمين ، تكرر هذا الموقف المتخاذل في إيران عندما تخلى الغرب عن الإصلاحيين و قضيتهم الحضارية العادلة ،و تكرر عندما تخلى الغرب عن فتح و منظمة التحرير لصالح حماس ، و تكرر في لبنان عندما تخلوا عن جماعة 14 آذار ،و تكرر في تركيا و في مصر و الأردن و ... عندما دعموا الإخوان و تحاوروا معهم لتسليمهم الحكم في عهد بوش كوندا الملعون ، بل ربما يكون أخطر تلك المواقف المتخبطة هو اسقاط نظام صدام حسين شبه العلماني لصالح جماعات أصولية شيعية و سنية ،لمجرد أن صدام كان معاديا لإسرائيل فوق ما تتحمل أعصاب بوش المرهفة .
الكتلة الشرقية والعمل على انهيارها كان ناتجا عن هدف غربي هام لتدميره اضافة لتضافرمواطني هذه البلدان في الغرب
اما هنا فانه من مصلحة القوي المعادية للعرب تقوية الاسلاميين والقوى الرجعية لانها توفر لهم المبرر لبقائهم في منطقتنا والسيطرة على مراكز انتاج البترول
لاحظ وجود قادة الاسلاميين في بريطانيا امثال ابو قتادة وابو حمزة وهاني السباعي وغيرهم كثير

اقتباس:هناك تصوران أثبتا أنهما وهم لا اكثر ، كنت أتصور ان المسيحيين المصريين سيكونون حلفاء طبيعيين للعلمانيين ضد الأصولية ،و هذا ليس صحيحا على الأقل بالنسبة لمسيحي مصر ، الأمر الثاني ان الغرب سيكون متعاطفا مع الليبراليين و العلمانيين العرب ،وهذا أيضا ليس صحيحا بشكل عام .

المسيحي المصري غير المسيس لديه شك وريبة لربما لتراكم سنوات الظلم والاضطهاد من اي شخص غير مسيحي لانه يعتبر العلماني المسلم يمارس التقية والعلماني المسيحي مسيحي مرتد
اما بالنسبة للغرب فانني ارى ان العلماني واللبرالي العربي مطالب هو ان يوثق طرقواساليب اللقاء والتعامل معه بعرض قضيته باسلوب يسهل فهمه اي ان العلماني العربي
10-10-2009, 03:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #103
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
الأخ الكريم فودكا .New97
أقدر لك تجاوبك و آرائك النيرة الواضحة ،و في الجوهر لا أجد أني اختلف معك في كثير .
1- جيد أن نؤكد على تعددية العالم الغربي و أنه ليس كما واحدا ، كما أنه لا يتخذ مواقفا من الاخرين على أسس دينية ، طالما لا تحركنا نحن التحيزات الدينية ضدهم .
2- يهمني جدا أن يكون واضحا أن هناك تعاطف مع القضية الفلسطينية في كثير من دوائر الغرب ، و أن الصهاينة يجري تعريتهم باستمرار رغم كل دعايتهم الكثيفة ،و بالرغم أيضا من ضعف و تخذال و ارتباك آلة الإعلام العربي ، بل و تصارعها حتى حول القضية الفلسطينية ، أؤكد أيضا أن هذا الموقف إنساني و سياسي تجاه الفلسطينيين بكافة أطيافهم ،و لكنه ليس موقفا داعما للعلمانيين الفلسطينيين أو العرب تحديدا .
3- ألاحظ أيضا أن التسامح تجاه العرب المسلمين يقل في الغرب باطراد ، كما ان السمعة السياسية للعرب في أدنى مستوياتها ، و هذا نتيجة طبيعية للأصولية و الإرهاب الإسلامي السائد حاليا .
4- إهمال الغرب لوجود تيار علماني عربي ، كما كتبت أيضا في مشاركة أخرى اليوم ، نتيجة هشاشة التيار و "" أنه لا يوجد تيار ليبرالي أو علماني متماسك في العالم العربي ،و كل ما لدينا بؤر تنويرية تنتمي فكريا للمجتمع العالمي الواسع و ليس لمجتمعاتها المحلية الضيقة و المفارقة فكريا و سلوكيا للحداثة ، حتى الحلقة الصغيرة من العلمانيين يفتقدون التماسك الفكري ، فنجد لدينا (العلماني) الذي لا يتوقف عن دعم كل الجماعات و الأنظمة الأصولية !، أي العلماني الأصولي في تحد مضحك لكل منطق في العالم .
لا توجد أي هيئة أو سلطة أو جماعة محلية أو خارجية تدعم الفكر الحداثي في العالم العربي ، بينما هناك جهات بالغة القوة و الثراء تدعم اللأصوليات الدينية ، حتى على مستوى العالم الخارجي "" .
و نحن نعلم جيدا براجماتية الفكر الغربي و أنه يتعامل مع حقائق الواقع الصلب ،و ليس مع الأفكار المرسلة و حسن النوايا ،و هي التي لا يملك العلمانيين العرب غيرها .
لعلنا نتذكر الرسائل العلنية المتبادلة بين المثقفين الألمان و الأمريكيين قبل غزو العراق ،و كيف تم تجاهل المثقفين العرب كلية من حسابات الطرفين .
5- أحببت أن أبلور الحقائق السابقة ردا على دعاية الأصوليين حول أن الفكر العلماني و الليبرالي هو فكر مدعوم من الغرب ، إن تعاطف بعض المؤسسات الأكاديمية الغربية مع كتاب عرب يعانون من الإضطهاد مثل نوال السعداوي هي في جوهرها مواقف فردية ، و لكنها لا تعكس موقف مؤسسي ولا منهجي .
6- هناك ملاحظة هامة في مداخلتك جديرة بكل عناية ، و هي ما يمكن أن نصفه باهتمام الإسرائيليين بال media tracking ، أي متابعة ما يكتب عنهم و الرد عليه ، و هذا يتم بجهود شعبية و لكنها فعالة و منظمة ، مثال ذلك الإعتراضات القوية التي مارسوها ضد ال بي بي سي عند تغطيتها لحداث غزة الأخيرة ، و بلغ من دقة تلك المتابعة و إلحاحها أنه عندما يعلن فلسطينيون عن مقتل أسرة مكونة من رجل و 4 بنات مثلآ ، يبحثون في السجلات ليقولوا أنه لم يكن لديه سوى ابنتين !، رغم أنهم لم ينفوا الجريمة و ربما كانت هناك فتاتين من أقاربهم ، و لكن ذلك يشكك في مصداقية المصدر و أنه يلجأ للتلفيق ، مثل هذه الجهود هي التي دفعت هيئة ال بي بي سي لإجراء تحقيق عما يمكن أن يكون تحيز bias ضد اليهود !، بينما تنحصر جهودنا في الصراعات البينية و المساجلات العقيمة و الحوارات التافهة التي تشبه التشات ، وربما يساعد على ذلك تفشي الجهل حتى بين المتعلمين تعليما عاليا وعدم إلمامهم باللغات الأجنبية .
7- لا أرى ان العلمانيين هم الذين حرضوا الغرب ضد نظام البعث ،و لكن المعارضة العراقي كلها و معظمها كانت أحزاب شيعية أصولية ، على النقيض من ذلك كانت هناك أصوات علمانية عديدة حذرت بوش من غزو العراق و الغرق في رماله و طوائفه ، و لكن ربما التبس الموقف على البعض في الإعلام الغربي .
8- أرى أن على العلمانيين العرب ان يبحثوا على شكل مؤسسي لهم و ان يسمعوا صوتهم لمجتمعاتهم و للعالم ،و قتها سنفرض انفسنا كمعبريين عن أفضل الشرائح و أرقاها في شعوبنا .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-12-2009, 05:03 AM بواسطة بهجت.)
10-12-2009, 03:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #104
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
اقتباس:عندما دعموا الإخوان و تحاوروا معهم لتسليمهم الحكم في عهد بوش كوندا الملعون

الحقيقة أنا لا أدرى شئ عن أى دعم قدمته إدارة بوش للأخوان, ومصر ليست الصومال بحيث تفعل بها أمريكا ماتريد ومبارك برضه مش سهل ودماغه توزن بلد وأعتقد أن هناك سوء فهم بالنسبة لتلك النقطة.

فى الشارع المصرى هناك مقولة شائعة هى "أشترى منه وماتبعلوش" بمعنى إنك لما يكون فى واحد أنت مش عارف أوله من أخره تحدث معه وحاول تعرف وتستنتج خلال الحوار ما الذى يدور داخل ذهنه وفى نفس الوقت لايأخذ منك شئ سوى بضعة أكلاشيهات لامعنى لها وإذا كان قد حدث حوار مع الأخوان فهو فى هذا الإطار وكجس نبض ومعرفة للنوايا إنما تسليم حكم لهم فغير منطقي لا من جانب مصر ولا من جانب إدارة بوش أو أى إدارة أمريكية أخرى.
10-12-2009, 05:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
آمون غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 700
الانضمام: Jan 2004
مشاركة: #105
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
(10-10-2009, 03:53 PM)vodka كتب:  لاحظ وجود قادة الاسلاميين في بريطانيا امثال ابو قتادة وابو حمزة وهاني السباعي وغيرهم كثير

"أبو قتادة وأبو حمزة وهاني السباعي وغيرهم كثير" ليسوا ممن يمكن وصفهم بـ "قادة الإسلاميين". هؤلاء أشخاص هامشيون جداً ولا وزن لهم، فرادى وجماعات، في المشهد الأصولي بمختلف ألوانه وتفريعاته.
10-12-2009, 06:05 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #106
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
(10-12-2009, 03:48 AM)بهجت كتب:  الأخ الكريم فودكا .New97
أقدر لك تجاوبك و آرائك النيرة الواضحة ،و في الجوهر لا أجد أني اختلف معك في كثير .
1- جيد أن نؤكد على تعددية العالم الغربي و أنه ليس كما واحدا ، كما أنه لا يتخذ مواقفا من الاخرين على أسس دينية ، طالما لا تحركنا نحن التحيزات الدينية ضدهم .
2- يهمني جدا أن يكون واضحا أن هناك تعاطف مع القضية الفلسطينية في كثير من دوائر الغرب ، و أن الصهاينة يجري تعريتهم باستمرار رغم كل دعايتهم الكثيفة ،و بالرغم أيضا من ضعف و تخذال و ارتباك آلة الإعلام العربي ، بل و تصارعها حتى حول القضية الفلسطينية ، أؤكد أيضا أن هذا الموقف إنساني و سياسي تجاه الفلسطينيين بكافة أطيافهم ،و لكنه ليس موقفا داعما للعلمانيين الفلسطينيين أو العرب تحديدا .
3- ألاحظ أيضا أن التسامح تجاه العرب المسلمين يقل في الغرب باطراد ، كما ان السمعة السياسية للعرب في أدنى مستوياتها ، و هذا نتيجة طبيعية للأصولية و الإرهاب الإسلامي السائد حاليا .
4- إهمال الغرب لوجود تيار علماني عربي ، كما كتبت أيضا في مشاركة أخرى اليوم ، نتيجة هشاشة التيار و "" أنه لا يوجد تيار ليبرالي أو علماني متماسك في العالم العربي ،و كل ما لدينا بؤر تنويرية تنتمي فكريا للمجتمع العالمي الواسع و ليس لمجتمعاتها المحلية الضيقة و المفارقة فكريا و سلوكيا للحداثة ، حتى الحلقة الصغيرة من العلمانيين يفتقدون التماسك الفكري ، فنجد لدينا (العلماني) الذي لا يتوقف عن دعم كل الجماعات و الأنظمة الأصولية !، أي العلماني الأصولي في تحد مضحك لكل منطق في العالم .
لا توجد أي هيئة أو سلطة أو جماعة محلية أو خارجية تدعم الفكر الحداثي في العالم العربي ، بينما هناك جهات بالغة القوة و الثراء تدعم اللأصوليات الدينية ، حتى على مستوى العالم الخارجي "" .
و نحن نعلم جيدا براجماتية الفكر الغربي و أنه يتعامل مع حقائق الواقع الصلب ،و ليس مع الأفكار المرسلة و حسن النوايا ،و هي التي لا يملك العلمانيين العرب غيرها .
لعلنا نتذكر الرسائل العلنية المتبادلة بين المثقفين الألمان و الأمريكيين قبل غزو العراق ،و كيف تم تجاهل المثقفين العرب كلية من حسابات الطرفين .
5- أحببت أن أبلور الحقائق السابقة ردا على دعاية الأصوليين حول أن الفكر العلماني و الليبرالي هو فكر مدعوم من الغرب ، إن تعاطف بعض المؤسسات الأكاديمية الغربية مع كتاب عرب يعانون من الإضطهاد مثل نوال السعداوي هي في جوهرها مواقف فردية ، و لكنها لا تعكس موقف مؤسسي ولا منهجي .
6- هناك ملاحظة هامة في مداخلتك جديرة بكل عناية ، و هي ما يمكن أن نصفه باهتمام الإسرائيليين بال media tracking ، أي متابعة ما يكتب عنهم و الرد عليه ، و هذا يتم بجهود شعبية و لكنها فعالة و منظمة ، مثال ذلك الإعتراضات القوية التي مارسوها ضد ال بي بي سي عند تغطيتها لحداث غزة الأخيرة ، و بلغ من دقة تلك المتابعة و إلحاحها أنه عندما يعلن فلسطينيون عن مقتل أسرة مكونة من رجل و 4 بنات مثلآ ، يبحثون في السجلات ليقولوا أنه لم يكن لديه سوى ابنتين !، رغم أنهم لم ينفوا الجريمة و ربما كانت هناك فتاتين من أقاربهم ، و لكن ذلك يشكك في مصداقية المصدر و أنه يلجأ للتلفيق ، مثل هذه الجهود هي التي دفعت هيئة ال بي بي سي لإجراء تحقيق عما يمكن أن يكون تحيز bias ضد اليهود !، بينما تنحصر جهودنا في الصراعات البينية و المساجلات العقيمة و الحوارات التافهة التي تشبه التشات ، وربما يساعد على ذلك تفشي الجهل حتى بين المتعلمين تعليما عاليا وعدم إلمامهم باللغات الأجنبية .
7- لا أرى ان العلمانيين هم الذين حرضوا الغرب ضد نظام البعث ،و لكن المعارضة العراقي كلها و معظمها كانت أحزاب شيعية أصولية ، على النقيض من ذلك كانت هناك أصوات علمانية عديدة حذرت بوش من غزو العراق و الغرق في رماله و طوائفه ، و لكن ربما التبس الموقف على البعض في الإعلام الغربي .
8- أرى أن على العلمانيين العرب ان يبحثوا على شكل مؤسسي لهم و ان يسمعوا صوتهم لمجتمعاتهم و للعالم ،و قتها سنفرض انفسنا كمعبريين عن أفضل الشرائح و أرقاها في شعوبنا .

الاخ العزيز بهجتEmrose
كما تفضلت فاننا نتفق في معظم طرحك
الا انه ينقصنا التنظيم والاستمرارية
المشكلة ان نفسنا قصير بعكس الاخرين
في الغرب كل شيئ متاح ولك حق ان تعرض ماتراه
وهناك مؤسسات مؤيدة ومساندة وبحاجة لنشاطنا
على سبيل المثال فهناك مجلس التفاهم العربي البريطاني
وله نشاط اعلامي جيد ورئيسه كريس دويل شاب نشط وله حضور
في القنوات التلفزيونية والصحف
وهذا رابط المجلس للاطلاع والاشتراك بالايميل
http://www.caabu.org/

هناك حملة في بريطانيا وبعض الدول الغربية وهي مقاطعة منتجات المستوطنات الاسرائلية
في الاراضي المحتلة ولقد نجحت وكان من نتيجتها منع استيراد هذه المنتجات وفحص المنتجات الاسرائيلية الاخرى للتاكد من انها ليست من هذه المستعمرات

الامر يا عزيزي بحاجة لنفس طويل واستمرارية
ودمت
(10-12-2009, 06:05 AM)آمون كتب:  "أبو قتادة وأبو حمزة وهاني السباعي وغيرهم كثير" ليسوا ممن يمكن وصفهم بـ "قادة الإسلاميين". هؤلاء أشخاص هامشيون جداً ولا وزن لهم، فرادى وجماعات، في المشهد الأصولي بمختلف ألوانه وتفريعاته.

بالعكس يا زميل
فلقد كان ابو قتادة هو المرجعية الاسلامية لاارهابي الجزائر
وهو الذي افتى لهم بقتل اطفال المسؤلين والعسكريين
اما هاني السباعي فهو ينظر لهم من خلال مركز المقريزي
ولا تنسى الهلباوي
لربما ابو حمزة كان يستخدم كواجهة
لسماحة وجههSmile
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-12-2009, 11:17 PM بواسطة vodka.)
10-12-2009, 11:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #107
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .

خطاب مفتوح الى مفتى الديار المصرية
سيد القمنى


elqemany@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12


مع تصعيد الحملة التى شنتها دكاكين الإسلام المتطرف و السياسى ضد حصولى على جائزة الدولة التقديرية ، بهدف تركيع وزارة الثقافة لتسحب جائزتها بما هو ضد القانون، أو تركيعى لأتنازل عن الجائزة اعترافا بقدرتهم على الحشد و الهجوم و أنهم فوق أى قانون ، أرسل موقع الجماعة السلفية (المصريون) برسالة على الإيميل إلى مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة ، و كان نص السؤال كما سجلته الفتوى الرسمية من المفتى كالتالى : " إطلعنا على الإيميل الوارد بتاريخ 9/7/2009 المقيد برقم 1262 لسنة 2009 و المتضمن: ما حكم الشرع فى منح جائزة مالية ووسام رفيع لشخص تهجم فى كتبه المنشورة و الشائعة على نبى الإسلام ، ووصفه بالمزور ووصف دين الإسلام بانه دين مزور، و أن الوحى و النبوة اختراع اخترعه عبد المطلب لكى يتمكن من انتزاع الهيمنة على قريش و مكة من الأمويين ، و أن عبد المطلب استعان باليهود لتمرير حكاية النبوة –على حد تعبيره- فهل يجوز أن تقوم لجنة بمنح مثل هذا الشخص وساما تقديريا تكريما له و رفعا من شأنه و ترويجا لكلامه و أفكاره بين البشر، و جائزة من أموال المسلمين ، رغم علمها بما كتب فى كتبه على النحو السابق ذكره ، وهى مطبوعة و منشورة و متداولة ، و اذا كان ذلك غير جائز فمن الذى يضمن قيمة هذه الجائزة المهدرة من المال العام ؟ ".
و جاءت إجابة صاحب الفضيلة كالتالى : " قد أجمع المسلمون أن من سب النبى صلى الله عليه و سلم أو طعن فى دين الإسلام فهو خارج عن ملة الإسلام و المسلمين ، مستوجب للمؤاخذة فى الدنيا -(لم يحدد طبيعة المؤاخذة أو أنه يفترضها جريمة ردة منتهية)- و العذاب فى الآخرة ، كما نصت المادة 98/ و من قانون العقوبات على تجريم كل من حقر أو ازدرى أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو أضر بالوحدة الوطنية و السلام الإجتماعى ، أما بخصوص ما ذكر فى واقعة السؤال ، فإن هذه النصوص التى نقلها مقدم الفتوى- أيا كان قائلها – هى نصوص كفرية تخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلما، و تعد من الجرائم التى نصت عليها المادة سالفة الذكر من قانون العقوبات. و إذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنىء و الباطل و الممجوج من شخص معين، فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم.و يجب أن تتخذ ضده كل الإجراءات القانونية التى تكف شره عن المجتمع و الناس و تجعله عبرة و أمثولة لغيره من السفهاء الذين سول الشيطان أعمالهم و زين لهم باطلهم . قال تعالى: قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا؟ الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، و اللجنة التى اختارت له الجائزة إن كانت تعلم بما قاله من المنشور فى كتبه الشائعة فهى ضامنة لقيمة الجائزة التى أخذت من أموال المسلمين و الله سبحانه و تعالى أعلم " .
و فى يوم الثلاثاء 21يوليو 2009 نشر موقع (المصريون) السؤال والفتوى بصفحته الرئيسية واضعا صورتى إلى جوار صورة فضيلة المفتى ليحيل الفتوى المجهولة ضد مجهول و يحددها ويشخصنها بجعلها موجهة لشخصى المتواضع بالذات وبالخصوص .إضافة إلى ماتم نشرة بذات الموقع عنى اعتمادا على تلك الفتوى .
و قبل أى تعقيب أجد من واجبى كمسلم من خيار المسلمين يعلم من دينه بجهد واجتهاد ما قد يعلم فضيلة المفتى ، أن أتساءل عن سر لجوء صاحب الفضيلة إلى وجه واحد من بين مائة وجه تحتمل الإيمان ؟ و أى دافع قوى و عظيم دفعه ليصدر مثل هذه الفتوى بشأن شخص مجهول دون أن يتيقن بنفسه و يتحرى ليدقق قبل أن يفتى ، أم أن أهل نافذة السلفيين ( موقع المصريون ) هم عنده من المنزهين عن الكذب و التزوير و الخطأ ، لأن ممولها هو الشيخ قرضاوى العتيد الذى لم يرد مرة على ما طرحتة علية من تساؤلات ، ويحمل لشخصى المتواضع مشاعر تتناسب طردا مع نقدى اللاذع والمرير لما يطرحة علينا من كوارث ؟ أم إن مولانا المفتى قد سلم بما جاء فى السؤال من مطاعن ، حتى يتمكن من دخول الحلبة عن قصد ورغبة مسلحا بألفاظ لا يصح أن تصدر عن مثله من قبيل : " الكلام الدنىء و الباطل الممجوج و التجريم لاالتكريم وعبرة وأمثولة لغيره من السفهاء ..الخ ." ، ثم قام يحمل الله تعالى وزر كل هذه السخائم بدس كلامه- تعالى عن ذلك علوا كبيرا - وسط كلامه البشرى ليكسب به قدسية القول و ضمان طاعة الأمرالمتضمن إهدار الدم بالضرورة الشرعية .
فاذا كان كل ما جاء فى سؤال المستفتى غير موجود بنصه فى أي كتاب من كتبى، فماذا سيكون موقف صاحب الفضيلة من المستفتى ؟ إن المستفتى لا تصح عليه هنا البراءة بحسبان ناقل الكفر ليس بكافر، لأنه لم ينقل عنى شيئا ، ولأنى لست بكافر ، و كل ما قاله المستفتى ومفتية لا أعرفه و لا أعلمه ، فهو من بنات أفكار المستفتى وحده ، فهل سينطبق هنا قول المفتى عن الأخسرين عملا على المستفتى نفسة ليصفه بما وصفنى به ، وهل سنسمع منه فتوى بهذا الخصوص بشأن الذى استفتاه كذبا و خداعا ، إضافة لسب هذا المستفتى الله و رسوله ( منسوبا إلىَ ) ؟ .
من غيرالمفهوم عندى و عند صاحب أى عقل سليم ، كيف استجاب المفتى لاستفتاء لا يخص شخص المستفتى و إنما يخص شخصا آخر؟ فالمعلوم أن الفتوى يطلبها المسلم عندما يستشكل عليه أمر من الأمور التعبدية ، عن الحلال و الحرام و نسبة الزكاة المفروضة على نوع تجارته ، وعن كيفية علاج تقصيره فى أداة شعيرة بعينها ، و كيف يقضى واجباته تجاه ربه ، لكن أبدا لا نستطيع أن نفهم شخصا سمع عن جاره فى الطرف الآخر من المدينة ما لا يعجبه ، فقام يقدم الحكاية للمفتى يطلب الفتوى بشأن هذا الجار البعيد ، خاصة مع عدم وجود الطرف الثالث (الجار) لا فى شكل حديث موثق بالصورة لما ارتكبه من آثام و لا تسجيلا صوتيا له و هو يجدف مثلا و لا شيئا خطه بيده ، فقط مجرد واحد يسأل الفتوى بشأن شخص آخر غير موجود ويحكى عنة حواديت وشائعات . هل يجوز هنا للمفتى إصدار فتوى بشأن هذا الجار معتمدا على المستفتى الذى لا ناقة له و لا جمل فى الموضوع ؟
و فى حال ارتأى المفتى ضرورة التدخل فكان عليه الاستقصاء و التيقن ، وهى مسألة ليست من مهام المفتى و إدارته و إنما هى من مهام القضاء والمباحث وهيئات التحرى ، و كان عليه فى هذه الحال رد بلاغ المستفتى ( لأنه بلاغ فى آخر و ليس طلب فتوى فقط ) ، وذلك لعدم التخصص ، أو إحالة الأمر كله ببلاغ للقضاء ليستقصى و يفحص و يدقق و يتحرى عن وجود جريمة وفق التعريفات القانونية للفعل الجرمى من عدمة .
و هكذا أخذ الدكتور جمعة دور المفتى و دور المباحث و دور القاضى دون محاكمة و لا أدلة و لا وجود شخص المبلغ فيه ، و أصدر حكما مزاجيا فاسدا لفقده الأصول الحقوقية و الشرعية ، و هو تدخل سافر فى شئون الناس و ضمائرهم من المستفتى و المفتى علنيا وتشهيريا وتجريسيا وتحريضيا. قد يكون من حق المسلم أن يستفتى فيما يخصه 0 ( رغم اعتراضى شخصيا على مسألة الفتوى برمتها ) ، لكن ليس من حق أى أحد و لو المفتى نفسه أن يفتش فى ضمائر الناس و يصدر عليهم الأحكام ، ليس من حق أحد أن يسأل المفتى أن فلانا قد كفر فهل تقتله بالرصاص أم نذبخة ذبحا شرعيا أم نقطع أطرافة من خلاف ، فهذا يعنى الفوضى الكاملة وانهيار السلم الاجتماعى مع إعطاء كل مواطن الحق فى الاستفتاء بشأن أى مواطن يخالفة لاستصدار حكم بشأنة كالذى نحن بصددة هنا .
وإعمالا لهذا أنا لا أسأل صاحب الفضيلة و لا أرجوه فهو بالنسبة لى ليس فى موقع سلطة حيث لاتوجد بالدستور أى إشارة لهكذا سلطة ، هو عندى موظف كأى موظف فى القطاع الحكومى العام ليس أكثر ، لهذا لاأسألة ولا أرجوة ، إنما أطالبة بصرامة لاتجامل توضيح موقفه بعبارات محددة كاشفة لاتحتمل تفسيرين ، فإذا كان قد أصدر فتواه و هو يعلم إلى من تشير، خاصة مع صمته عن نشر صورتى مع صورته بالفتوى على موقع المصريون و رضى لى و لنفسه بهذا ، رضى لى بألفاظه و سخائمه و تكفيرى و تجريمى ، ورضى لنفسة أن يكون قاذفا شتاما يستخدم نابى الكلام ، فعليه ان يعلن عن كفرى بشكل واضح مع الأدلة الدوامغ ، لا أن يلقى أقوالا فلوتة وغير مهذبة ولا منضبطة لا شرعا ولاقانونا ولا حتى إنسانيا ، وليتفضل إن كان عندة أى قول بشأنى أن يناظرنى فية علنا وعلى ملأ فى أى قناة يختارها ، ولا عذر له فى عدم القبول بهذة الدعوة لأنه قد سبق وناظرنى بمجلة القاهرة مستعينا بصديق من جماعة الإخوان إزائى منفردا ، ولعلة يذكر أنة وزميلة لم يخرجا مظفرين من هذة المساجلة ( تم نشرة بالمجلة فى حينه ) ، وإما أن يعتذر بداية إذا أراد إظهار الأمر بحسبانة خديعة تعرض لها وأنة فى فتواة كان مضحوكا عليه ومستثمرا من قبل الموقع القرضاوى ، وسنقبل ذلك منه على مضض وكراهة طلبا للسلام ، لنفرغ لباقى أطراف زمرة التكفيريين ، ويلزم بعد ذلك أن يسحب فتواه البائسة ضدى ، وأن يوجه مثلها بذات اللفظ القارص و الكلام المرهب للمستفتى المخادع والكاذب ، والذى هو فى هذة الحال من يهدد الأمن الاجتماعى بلسانه وبوثيقة لاتقبل تمحلا بالكذب والخداع ، مورطا هيئة بكاملها فى الخطأ المشين ناهيك عن نيله من وزارة الثقافة ، مما يعرض وظيفة المفتى لما ينال من صدقيتها فيما تصدر من فتاوى تمس حياة المسلمين ، خاصة بعد كشف فضيلتة الشهير والمدوى لمعجزة بول الرسول وبصاقة ونخامتة وماتحتويه من فاكسينات شافيات ، صلى الله علية وسلم تسليما كثيرا دون تلك المزايدات ، وهو ماأدى الى صدمة للشباب المسلم فى دار الإفتاء وفى صاحب الفضيلة ( يعنى الدار مش ناقصة مغامرات جديدة ياصاحب الفضيلة ) .
و منذ متى أصبح دور دار الإفتاء هو تكفير الناس حتى و لو مع بينة و برهان ، إن تكفير مسلم يعنى اصدار قرار بإدخاله جهنم ، ( و يجب استتابته ليعلن الشهادة و لو خوفا و هلعا، فيدخلونه الجنة علنا بالزواجير.. رغما عنة ، لكنهم يضمرون له جهنم سراً !! بحسبانة منافق لإيمانة تحت وطأة التهديد ، فلماذا كل هذا العنت وكل تلك المشقة ؟ لماذا لايتركونة وقودا لجهنم وسعادة لهم بالتشفى فية لتهدأ أرواحهم وتطمئن بالعذاب الأبدى لمن يخالفهم بنيران حوارق وسلاسل وزقوم ، أو ربما كان صواب السؤال هو ...... لماذا كل هذا الشعور بالعار ؟ ) .
و منذ متى يأخذ إنسان أيا كان حجمة ومنصبة دور الله فيطلَع على الأفئدة ويشق عن القلوب ، ويطلع على مايريد الرب ليدخل الناس الجنة و النار نيابة عنة وبدون تفويض رسمى واضح من الرب بذلك ؟ أم ترانا فى أواخر الأيام وأن علامات اليوم الأخير قد اقتربت وظهر المسيخ الدجال بجنتة ونارة وعارة وعوارة ؟ و أين كان رأى فضيلة المفتى هذا عندما سأله صحفى أمريكى أثناء زيارته لبلاد الفرنجة وأهل الطاغوت : عن حق المسلم فى ترك الإسلام إلى دين آخر ، فأكد فضيلته بحزم جازم وجزم حازم ووجة صارم أن حق الإنسان فى اختيار دينه أو تركه مضمون فى الإسلام ، بقرار إلهى جاء بالقرآن الكريم هو من شأء فليؤمن و من شاء فليكفر؟ وهو ما يتناقض بالكلية مع موقفة معى ، أم أن مولانا عندما كان فى أمريكانيا كان يعمل بمبدأ ( دارهم مادمت فى دارهم ) ؟ بكيل هناك من باب الكذب الشرعى والتقية الرعديدة ؟! ، وكيل ناقض هنا بموقفة منى وبفتواة التى تعنى أن مصر عندة وكل المصريين هم أقل من أن يستحقوا الحقوق التى حصل عليها بنى آدم فى بلاد الإفرنج الطاغوتية .
لاشك سيلحظ أى عقل متواضع إن فتوى مولانا هنا مقارنة بفتواة هناك ، تضمر الخوف والهلع من أهل الطاغوت ـ وهو ما لايليق مع رجل ينتصر باللة فيضطر للتصريح بما لا يعتقد وبعكس مايؤمن ، كما تضمر ازدراءا خفيا لمصر كلها فشعبها لايستحق ماحصل علية البشر فى بلاد غير المسلمين - وعافى اللة أخية ابن عاكف وشفاه من ضلاله الوطنى ، منذ طزز فينا جميعا شعبا ووطنا وتاريخا وأمة ، فإن كان رخص الأساليب يليق بالساسة مثل ابن عاكف دون مآخذ لما فى السياسة من دنس دنيوى ، فإن بعض القليل منة كفيل بسقوط أى رجل دين محترف عن كرسية - هذا مع التذكير أننا لم نسمع حتى تاريخة أى فتوى تكفير للدمويين القتلة الذين دمروا سمعتنا فى العالمين بينما يد العبد الفقير أطهر من كل أياديهم مجتمعة إرهابيين ودعاة فضائيات وإخوان وجماعات إسلامية ودعاة رسميين وغير رسميين ، وهنا شرف الرجل أو عارة مهما ادعى من تقوى .
وإعمالا لما سلف : إما أن يتفضل فضيلة المفتى ليشير فى كتبى إلى النصوص التى كفرنى بموجبها ليصر بما فيها على كفرى ( و أنا على يقين أن كتائب الإسلام السياسى والأصولى والإرهابى من كافة المذاهب ستمد له يد العون المطلوبه ) ، لذلك لن أقبل منه نصوصا غيرالواردة عنده وعند المستفتى بنص الفتوى المذكورة عالية ولأن هذة النصوص كانت هى مناط السؤال والفتوى ، ولأن القاعدة القانونية تقول أن الإنسان لا يحاكم على ذات التوصيف الجرمى مرتين ، و إما أن يعتذر لى علنا بذات الزخم والضجيج الإعلامى المسعور ليقر العدل ويدين المجرم و يبرىء البرىء ، و إما ان ينساق المفتى وراء فهم يعنيه ويشغلة سلفا يقف وراء تأويل لكلامى يترصدنى به ليديننى ، و بهذا المعنى يكون قد سقط عن كرسى الإفتاء لإسقاطة شروط بقائه فيه و هو العدل والنزاهة وعدم تدخل المشاعر عند اصدار الأحكام ، وبراءة المواطن التامة حتى تثبت إدانتة ، مع انصراف المفتى العمدى عن تسع وتسعين وجه مُبرىء ولجوئة الى وجة التكفير الأوحد ، دونما بيان وبرهان يدعم هكذا فتوى مرعبة وبلا شرعية لعدم أخذها بشروط هذه الشرعية ، وإن كان لدية شيئا يقولة ( أكرر ) فليتفضل ليناظرنى فيه أمام الناس ، وأنا له ند كفوء شديد المراس ، وأعده بمتعة عقلية مشفوعة بكل الاحترام . ومن ثم فعلية بقول أوضح : إما أن يعتدل كما أمره ربه ، أو بيننا وبينة محاكم الأرضين هنا وفى البلاد الحرة فى العالمين ، حيث لاتضيع عندهم الحقوق لعدم وجود مفتين وأزاهرة فى بلادهم ، و يعملون بقانون العدل وحده ، الذى يسرى على كل الناس بما فيهم رؤساء جمهوريات وليس مجرد مفتى هنا أو أزهرى هناك ، أى أنى عند الاضطرار سأقاضيكم أمام الطاغوت الأعظم الذى لاتضيع عندة الحقوق يا عبدالله .
هذا إضافة إلى كوننا لم نسأل يوما فضيلة المفتى عن موقع منصبه من دين المسلمين ، و عن ورود شيىء فى الكتاب أو السنة بخصوص هذا المنصب ، و هل تلك الوظيفة المدفوعة بالأجر السخى والوفير والمكان الإجتماعى الرفيع ، جعلته يظن بنفسه الظنون فيرى لذاته سلطان من له علاقة مباشرة بعلام الغيوب و ما تخفى السرائر، و هى الأجور و المناصب والبغددة التى ندفعها نحن لة ضرائب من جيوبنا وقوت أولادنا ، دونما نص قرآنى أو حتى نبوى واضح يفرضها علينا لندفعها لمولانا ليعيش البلهنية والرفاه الخمس نجوم ونعيش نحن الفقر العشر نجوم ، ثم يأتى ليجأرلوعة وأسى مطالبا وزارة الثقافة باستعادة قيمة الجائزة ، مستكثرا قيمتها المالية : ( 200 أف جنية مصرى ) على مثلى ممن هم خارج السلطة وخارج نظام الدولة الوظيفى برمته ، وهى ربما لا ترقى لمصروف أسبوع واحد وربما يوم واحد تصرفه علية الدولة من أموال فقرائها ومعدميها ، الذين يبكيهم هو والمستفتى بكاء ثراً ويقيمون مندبة جنائزية على الأموال المسلوبة من عرق فقراء مصر لصالح جائزتى ، هذا مع غضنا الطرف تماما عن نصيبة من هدايا بشواتى وملوكى ، ماكان ليعرف شكلها ولا وظيفتها لولا وظيفتة ، ( ياعينك ......... ياجبايرك ... / رحم اللة صاحب القول مولانا وسيدنا المصرى الأصيل الشيخ سيد درويش ) .
يا صاحب الفضيلة ... ياكبير ....يا مسلم !! رغم علمنا أنه لا مشيخة ولا ُأكليروس ولا أصحاب فضيلة سادة فى الإسلام ، فقد فرضك نظامنا مرجعية وظيفية ، لذلك رجعنا عليك بفتواك وفق النظام والأصول كخطوة أولى إجرائية ، وليس لأنك صاحب منصب دينى ليس من ديننا ، ولا لأنك صاحب سلطان ، فهوما لا نعترف بة بداية وبداهة ، فلست عندى يادكتور جمعة سوى فرد من آحاد الناس يجوز عليك ما يجوز عليهم . فإن استثمرت ضدى ما تتوهمة سلطانا علينا فلن يكون لسلطتتك عندى أى اعتبار عند الاحتياج إلى النزال قولا أو فعلا .
نريد من المفتى على جمعة قولا واضحا غير ملتبس وإجابات واضحات على ما طلبناة هنا ، وبعدها ... وعلى ماسيقول حضرة المفتى أو مالايقول ... سيترتب موقفنا : إما أن نصمت عنة فى هدوء وسلام أو أن نسخط كما نشاء دون أن نُلام ، وأن ماسيقول و ما سيترتب عليه أيا كانت النتائج ، وإلى أى مدى يمكن أن نصل محليا أو دوليا ، هو حتى اللحظة الراهنة ...... مفتوح وقابل لكل الاحتمالات .. وإنا لمنتظرون لقولة بذات السرعة التى تطوع بها لموقع ( المصريون ) القرضاوى ... وما أبأس الأسماء الجميلة فى المواقع الرخيصة ذات الفتاوى القبيحة .
( انتهى ).
....................................................................
أزعم انني أدرك معدن الرجال من النظرة الأولى ، فكل من صهرته النيران و أحاطه الموت كذلك .
منذ البداية أدركت أننا أمام رجل استثنائي في تاريخ الفكر المصري .
رجل صنع من فولاذ .
لهذا أتابع هذا الشريط بحماس .
و ياليتني أملك ما هو فوق ذلك .
لك المجد في علياء الرجولة الشجاعة يا سيد القمني .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-29-2009, 02:54 PM بواسطة بهجت.)
10-29-2009, 02:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بوعائشة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #108
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
في كثير من الأحيان، يظن المرء أن الأزمة أو المشكلة أو المصيبة التي يمر بها شر له، ولا يعلم ما تخبئه له من خير، فكثير ما يمهد الحظ السيئ إلى حظ سعيد، وكثير أيضا ما يمهد الحظ السعيد إلى حظ سيئ.

وإن كان ما قاله ويقوله سيد القمني ويكرر إنكاره لما ينسب إليه، فمم هذا الخوف وهذا الهلع؟!.

أما بشأن ما جاء في رده على فتوى مفتي الديار المصرية، فقد جانبه الصواب، فالحكم أو الفتوى التي صدرت من المفتي على واقعة يكون حكمها منطبقاً على كل من قام بهذا الفعل أو ارتكبه، بغض النظر إن كان المقصود سيد القمني أو غيره، فلم كل هذا الغضب؟! ولماذا يفترض سيد القمني أن مفتي الديار المصرية يقضي أغلب أوقاته أون لاين على الشبكة؟! أو يعرف أصلا استعمال الكمبيوتر أو الانترنت؟! وهذا ليس تقليل من شأن المفتي، فكثير من كبار السن ووصلوا إلى مراتب علمية عالية لا يعرفون أو للتو يعرفون كيف يفتحون إيميل أو يحركون الماوس، لأن هذا الشيء لم يكن متاحاً لهم في جيلهم.

وهذا رابط تيوب لحلقة في قناة الحياة وفيها صديقنا نبيل شرف الدين يمكن من خلالها معرفة مشكلة مؤلفات سيد القمني، وهو التزوير العلمي الذي لم يتم الرد عليها


الرابط الأول
http://www.youtube.com/watch?v=87YMFFQtKUI

الرابط الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=hho_VYxYpdU
أتمنى على العم الدكتور بهجت أن يشاهد الأجزاء الستة في حلقة قناة الحياة، ويهمني جداً معرفة رأيه.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-29-2009, 05:10 PM بواسطة بوعائشة.)
10-29-2009, 04:43 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #109
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
تحية طيبة .
يا صديقي .
أتمنى أن تقرأ جيدا رسالة سيد القمني ، فهي لا تترك فرصة لأسئلة أو شبه شك .
1- سيد القمني ليس نكرة و سبق أن دخل في مواجهة مع المفتي و مع الشيخ يوسف القرضاوي الذي يمول موقع المصريين ، و السؤال خاص برجل حاصل على جائزة الدولة ، و بالتالي فلا يعقل أن يكون المفتي أبلها حتى لا يعرف من هو المقصود ، فسيد القمني ليس صغيرا جدا و لا الشيخ علي جمعة كبيرا جدا ، يبقى أن السائل وضع صورة سيد القمني مع صورة الشيخ المفتي ،و بالطبع سيتابع الشيخ مصير فتواه !، و بفرض أنه لم يكن يعلم ، فقد علم الآن و عليه أن يتخذ موقفا ، إما الإصرار على فتواه الفاسدة الإجرامية و بالتالي عليه أن يناظر سيد القمني أو يعتذر ، أما أن يتهرب فهذا لا يليق بالرجال و لكنه يشبه الأصوليين .
2- يا صديقي .. لا يوجد سوى الأبله من يستخف بأن يصدر عليه رجل دين مهما كان تافها فتوى بالتكفير ، تلك جريمة تقارن فقط بالتحريض على القتل ، حتى لو صح القياس فليس من واجب المفتي أن يصدر أحكاما بتكفير الاخرين ، هل تعتقد أن الذي قتل فرج فوده أو حاول قتل نجيب محفوظ حكم عقله في فتاوى التكفير التي سمعها ؟، لا .. معظم الشعب جهلة يريدون دخول الجنة عن طريق السرقة و القتل كما علمهم فقهائهم ، الشيخ علي جمعه ليس مندوبا لله بل هو موظف لدى الحكومة المصرية ،و لوظيفته مهام محددة ليس منها تكفير الشرفاء و الإنحياز ضد المثقفين لصالح القتلة و الإرهابيين .
3- كعادة الأصوليين يخلقون قضايا فرعية من لا شيء ، حتى يصرفوا النظر عن مواقفهم المتهافتة ،و مسألة الدكتوراة سبق أن رد عليها سيد القمني بالوثائق و قد وضعت له رابطا في هذا الشريط تحديدا ، يبقى أن سيد القمني بأعماله اكبر من درجة الدكتوراة التي حصل عليها تافهون بمعنى الكلمة .
10-29-2009, 06:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بوعائشة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #110
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
العم العزيز الدكتور بهجت، أقدر انفعالك، وما أردت قوله أنه سواء كان القول المعروض على المفتي صادر من سيد القمني أو من أي شخص آخر، فالحكم واحد، ولن يتغير، ولا يمكن أن يطلب من المفتي أن يقول بغير هذا، فهو بذلك لن يكون مفتياً.

بالنسبة للفيديو، فالتزوير العلمي لم يكن المقصود بموضوع شهادة الدكتوراة، وهذا يدل على أنك لم تطلع عليه، أتمنى عليك وعلى باقي الأصدقاء الاطلاع عليه، فالتزوير العلمي يتعلق بكتاب الحزب الهاشمي وباقي مؤلفات سيد القمني وهي حلقة تستحق المشاهدة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-30-2009, 09:20 AM بواسطة بوعائشة.)
10-30-2009, 09:20 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  دراسة ( السم بالدسم ) - قراءة فى فكر اللعين جون لافين - الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 602 05-02-2012, 04:18 PM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  (( السم بالدسم ))- قراءة فى فكر اللعين لافين - بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 690 05-02-2012, 07:43 AM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  انكماش الرأي حسب تغير الدافع.."قراءة في جدلية الإخوان والولايات المتحدة" فارس اللواء 4 1,326 03-11-2012, 03:04 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الثورات تُسقِط أنظمة الأفكار أيضاً! الحوت الأبيض 0 908 06-20-2011, 08:38 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  قراءة بخطاب بشار الأسد: فتنة ـ مؤامرة و إصلاحات مصطفى علي الخوري 1 1,995 04-16-2011, 07:42 AM
آخر رد: أبو إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS