{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 8 صوت - 3.5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #21
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
(10-25-2009, 02:19 AM)هاله كتب:  
اقتباس:ولهذا قلت من يحب أن يتغنى بالسينما المجردة ، والإسلام مجرداً عن المسلمين فيتفضل إلى الأعالي مع أفلاطون ويتأمل في جمال الحقيقة المطلقة.

هذا ليس تجريدا بل فصلا للنص الثابت عن الوعي المتغير و ما تفعله أنت هو نكران التطور و التغير و نكران التاريخ الذي جسدهما.

بمعنى أنك أنت نفسك لو رجعت الى كتاب قرأته قبل عشرة سنين فلن تفهمه و تقيمه بنفس الطريقة.. أليس كذلك؟
و بالتالي فان فهم الاسلام متغير كما أن الامريكي أو النمساوي يفهمه و يفسره بطريقة غير طريقة المتشددين عندنا .. لماذا؟ أليس النص هو نفسه؟ اذن الثقافة المتغيرة للقارئ تفعل فعلها في فهم النص.

و العبارة الأخيرة ليست موجهة لك شخصيا بقدر ما هي موجهة لتيار يتبنى وجهة النظر الامريكية دونما أن يتحقق حتى من أسباب الارهاب مثلا فالنص ليس المسؤول الوحيد عنه بقدر ما هي ظروف القهر و العجز و التهميش و الافق المسدود وووو و أمريكا نفسها.

أنت واحد تلتقي مع هؤلاء في تحميل النص ما لا يحتمل و ترفض الاعتراف بوقائع تاريخية لانها تفند وجهة نظرك. هذا لا يضير التاريخ في شئ و لكن يضير درجة موضوعيتك و هذه مشكلة عندما تكون معنيا بحقوق الانسان.

هالة، أنا منذ فترة سألتك سؤالاً وقلت لك : والحل ؟
فجاءت إجابتك : الحل في التغيير السياسي وليس الديني أو الثقافي.

إجابة مبهمة ولم أفهم من مداخلاتك حتى هذه اللحظة انتي عايزة ايه بالضبط، وما هي وجهة نظرك، وما هو طرحك، ومن تؤيدين، وماهو اتجاهك، فكل ما فعلتيه هو الدخول على مقالات ثم هدمها كلها على من كتبها ثم الإنصراف دون طرح أي رؤية بديلة.

بالنسبة لي أنا أعلم جيداً ما أريده ، فأعتقد أن الأولوية اليوم هي في مكافحة التطرف الإسلامي في الوطن العربي وفي الدول الإسلامية.
ولن تقوم لنا قائمة إلا إذا تمت مكافحة التطرف والمتطرفين، وعمل توعية شاملة تبدأ من قاعدة المجتمع بحقوق الإنسان، ولا مانع أبداً لو أن تلك التوعية اعتمدت على رؤية دينية متفتحة لا أجد لها أي وجود حالياً، فلا أحد يجابه التطرف سوى اللادينيين والملحدين والذين يتستر غالبهم في إسلام اسمي مضطرين داخل الدول العربية ، وأكبر ظهور لذلك هو الليبراليين السعوديين، الذين يطرحون كتب دارون وروسو و الفكر العلماني والإلحادي بشكل عام في منتداهم.
وعندما يكفرهم أحد يثورون ضده باسم الدين مطالبين بالإعتذار منه فوراً ومستنجدين بالملك عبد الله الذي يقف إلى جانبهم لأنه استطاع أن يرى أي خطر يمثله المتطرفون على السعودية وقرر أخيراً أن ينحاز إلى الجانب المضاد له.

لن تعمل المرأة ولن تنتهي الدروشة ولن ترتقي الفضائيات ولن يشبع الناس جنسياً ولن يزول الغش والنفاق والتزوير حتى يزول التطرف الديني أولاً لأن تجذره سبب الكبت الجنسي والكبت النفسي الذي أنتج الفساد في الظل والتقى في العلن ، ومن يحرق نفسه داخلياً لا بد أن يندفع ويلقي نفسه في الماء البارد، فالإفراط يولد التفريط ، والمتطرف الذي يثور على الفيس بوك هو نفسه الذي يسعى إلى غرف العاهرات ، والمتنطع المطيل لحيته المقصر ثوبه هو نفسه المتحرش المضطهد لحقوق الآخرين من أجل الثواب.

الإسلام يفهم فهماً مختلفاً من عصر إلى عصر، وهذا بالضبط ما كنت أقوله، ولا أدري لماذا أتيت ترددين كلامي وكأنك تنتقدينني به ! بعد أن كنت أنت من قال أن الإسلام هو هو .
الإسلام هو فهم المسلمين للنص. والنص هو القرآن والحديث ، القرآن والحديث الموجودان في الفراغ أو العدم بمعزل عن أي إنسان يقرأهما ويفسرهما ليس هو تعريف الإسلام.
الإسلام هو تفسير المسلم للنص وتطبيقه له. وهذا هو ما يتغير من زمن لزمن، هو الإسلام نفسه الذي يتغير من زمن لزمن وليس شيئاً آخر ، بينما "الإسلام يبقى في الفراغ كما هو" هي عبارة لا معنى لها ، فلا وجود للفراغ ولا وجود للإسلام بمعزل عن فهم المسلمين له.

المسلمون يقولون بأن الكتاب المقدس يقر بأن المسيح مجرد بشر عبد وليس إلهاً ، فهل الكتاب المقدس هو المسيحية ؟ والتي يجب عزلها عن المسيحيين ؟
كلا.
المسيحية هي تفسير المسيحيين لنص الكتاب المقدس.
هذه هي المسيحية ، مثلما ذاك هو الإسلام.
فحتى أصبح مسيحياً سأعتنق ما يقوله المسيحيون عن المسيح، وهو أنه إله.
والإسلام الذي هو تفسير المسلمين للنص اليوم هو سبب للتخلف والتفاهة والكراهية والغباء في كل مجالات الحياة ومن لا يرى هذا فهو مغالط ومكابر.
وأنا لم أقل بأن الإسلام في السابق كان سبباً للتخلف، لو راجعتي كلماتي مرة أخرى فقد قلت أنه قد يتحول إلى سبب للتخلف أحياناً ، والمشكلة هو أنه استعمل في تعطيل أمة بأكملها عن التقدم بسبب فهم السلطان للنص، وللعلماء والقادة كما جاء في الإقتباس الذي وضعته.
أن يأتي شخص ليقول بأن تأخر المسلمين 200 سنة عن الطباعة لم يكن بسبب الإسلام، بل بسبب "فهم المسلمين للنص" فهي سفسطة لا أكثر ولا أقل، فقد كان فهم المسلمين للنص في ذلك الوقت هو الإسلام.
ولولا هذا لما وجدنا اليوم من يقول "أنت تسيء إلى سمعة الإسلام" ، فالإسلام يساء إليه ويحسن إليه ويتم نفعه وضره بتصرفات وأفكار أتباعه، لأنه ببساطة لا ينفصل عنهم.

ونظرية قابلية النص وامتداداته يا زميلة هالة، درسني إياها الدكتور الذي أصلها بنفسه، وجهاً لوجه، في الكلية وهو الدكتور كمال عرفات نبهان ، أستاذ المكتبات وهو من أصّل لنظرية "الذاكرة الخارجية" وتوسع فيها بعد الدكتور "سعد الهجرسي" رائد علم المكتبات ، فأعلم جيداً ما يعنيه "الإمتداد القابل" للنص وقد تحدثت عنه في أكثر من مرة في النادي منذ زمن.

ونقطة أخيرة: أعتقد أن نيوترال هو الذي يتبنى وجهة نظر أن الإسلام هو سبب كل تخلف وليس الإسلام فقط بل الأديان كلها، وهو ما لا أتفق معه فيه على طول الخط.
ومع ذلك لا أرى أي مبرر يستدعي اتهامه أو أي شخص آخر بالعمالة لأي جهة لمجرد أن هذا هو رأيه.
ولا زلت أرى اتهام التخوين إفلاساً وضعفاً مثل تكفير السلفيين ، ومعاداة السامية التي يرمي بها الإسرائيليون كل من ينقدهم.
لا فرق بين تطرف سلفي وتطرف تخويني لمجرد المخالفة في الرأي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-25-2009, 03:06 AM بواسطة Albert Camus.)
10-25-2009, 02:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #22
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
اقتباس:أعجبنى كريستوفر هتشنز فى حوار له مع شخص مسيحى عندما حاول المسيحى إسترضاءه بالخنوع المعهود وقال له أنا لا أعتبرك عدوا لى, فما كان من هتشنز إلا أن قال له ولكنى أعتبرك عدوا لى مادمت تؤمن بهذا الدين وتريد نشره ولن أعطيك مللى واحد تنازل عن موقفى.

إذا المطلوب القضاء على الدين يا نيوترال؟

وهل حقًا يتم القضاء عليه؟

محاولة الإنسان لاستقصاء ضميره وترجمة مخزونات هذا الضمير بصيغة دينية... ومحاولة الإنسان ليأخذ خطوة تجاه المجهول وهو لا يعمل يقينًا هل هي خطوة في الاتجاه السليم أم لا وربما كل المطلوب منه هو "قفزة إيمانية"....

والقائمة تطول عزيزي نيوترال.

هل هذا حقًا يمكن القضاء عليه؟

دع عنك العماليقيين والأدوميين وبني إسرائيل وبني موآب وكل هذه القصص وكل هذه الأسماء... إن هي إلا إطار في سياقه حدثت أحداث التاريخ في قالب ديني. بصرف النظر عن هذه الأسماء... كيف تقضي على الدين؟

محاولة القضاء على الدين تذكرني بواحد خرج من بيته في عصرية من العصاري وقرر القضاء على كل البراغيت اللي مالية البلد 24 اشترى كميات رهيبة من الفلت والبخاخات وهاتك يا بخ! هل انقرضت البراغيت فعلاً؟ هل تنقرض الأعشاب البرية؟ وما قولك في المثل الألماني القائل:

unkraut vergeht nicht

والمثل ببساطة يقول إن الأعشاب البرية لا يمكن القضاء عليها. هاتقضي على إيه ولا إيه يا أسطى!!

وعشان كدة يا نيوترال قلت لك إن هتشينز ودوكنز وأمثالهما وما يحملان من عقليات عبقرية إلا أنهم جميعًا يرفسون "مناخس".

أورفوار.
10-25-2009, 05:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء غير متصل
ممنوع 3 أسابيع
*****

المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #23
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
يجعله عامر : شفاك سلنتوحة وعفاك من البرد , ومن ما هيئ لك بأن " هالة " تقصد " كمبيوترجى " , فأسمه قد ورد خطا فى مدخلتها فهى بارك الله فيها زعلانة وتتهمنا بأننا أصبحنا أبواق أمريكا .

الحقيقة يا أستاذة "هالة " , لو أمريكا قامت بغزو مصر بكرة هروح السفارة الاميريكية وأتطوع جندى مجند فيها - فما الفرق بين غزاة من 1400 سنة وغزاة فى القرن الواحد والعشرين , لا شئ الا انهم مع الوقت هيصبحوا من ثقافتنا ولا يمكن الاستغناء عنهم ونناقش لماذا نرفض الأمريكيين ودستورهم , فالتخلف لم يصنع الأمريكين لكن صنعته اليد التى شكلت فى ذلك الوقت , وان القضية مش قضية غزاة ولا تدمير الهوية المصرية وارتباطها بدين او ثقافة معينة محلية النشاءة - لكن بالطريقة اللى بنتناول بيها ..... بلا بلا بلا الى أخره من الطرح العقيم اللى بصراحة نفسى أتملئت مللا منه لدرجة الزكام .

الحل لم يكن فى يوم من الأيام " أقتصادى " فانظرى يا اخت هالة فى أحوال بعض المسلمين المغتربين فى أوروبا والدول المتقدمة , او فى بريطانيا او فى دول الخليج ومعدل التطرف يزداد عندهم يوم عن يوم , بل حتى على مستوى طبقات رجال الأعمال انفسهم فى تسخير رؤؤس أموالهم فى خدمة كتاب الله وسنته , او النصيبة فى فتح قنوات فضائية أستهلاكية من اجل الشعب الحمار . بل حتى على مستوى الأفراد تحسن الجانب الاقتصادى بيؤدى الى مراسم حج وعمرة وسنفرة اجتماعية , وقال ترتان وعلان ويلبس القناع الدينى الجميل اللى بيحسسه أن هو ده اللى نقصه بعد ما حقق مكاسب أقتصادية , يبقى يكمل بقى ما بقى من دينه قبل ما يتذكره ملاك الموت ..

ولم يكن أيضا سياسيا , والا كان استطاع عبد الناصر أن يقتلع الدين من مصر - وهو القائد الاكثر شعبية حيث ان الجهلة فى زمنه كانوا اكثر من اللازم , متأثرين بحلمه اللى تحول الى كابوس , وغباءه الذى لم يعهد له مثيل جعل من الاغبياء ان يمشوا وراءه حتى عندما دمر الجيش المصرى فى النكسة العظيمة خرجوا وراءه ينادون عليه " ارجعى ارجعى يا ام أحمد " فشخص كهذا قد يتملكه الغرور فى القضاء على الدين تماما بأعتباره أهم معوق يواجه مصر حاليا , نظرا لان فى زمنه اصبح الاسلام السياسى واقع مؤثر لا ينكره الا منكر ...

لا أعرف الحقيقة عن بقية الدول العربية - وان كانوا ميخصونيش فى حاجة , فوصول الأسلاميين للحكم فى تركيا ادى لبدء عملية غسيل مخ لتركيا لدرجة تم منع فيها كتاب ريتشارد دوكنز " وهم الله " ومنع الموقع الشخصى بتاعه ايضا , ووصولهم فى حماستان , وحزب الله , وايران , والعراق , والجزائر هى عملية هرتلة لنفس القصة اللى مش ناوية تخلص على خير , غير لما تسحبنا كلنا وراءها ..

فما الحل ياترى يا هل ترى ؟

الحل هو أقصاء أى دين عن شئ واحد ووحيد ( التعليم ) شغل الهرتلة بتاع الحضارة الأسلامية والعربية , والقومية العربية ده يروح لمكانه الحقيقى - وتكون المنصة فى التعليم والأحتكام الى أخر الاكتشافات العلمية , ودارسة منهجية صحيحة - لعلماء أجانب , لأنى بصراحة فقدت الثقة فى مصرى يعرف يكتب كتاب يدرس او يضع نظام تعليمى لا يخرج متشوهيين عقليين . فعقلية " بول الرسول , والباحثين عن المعجزات " هى عقلية المهزومين , وناس دماغتها فاضية - فهم نفس زوار مواقع الأباحية والصور الثقافية العارية , هم نفسهم على الفيس بوك اللى بيدعوا الى محاربة الالحاد ونشر الأسلام , لأنها عقول فارغة تتصحر يوميا بسبب الاسلام وتفريغه ومحاربته المعلنة على كل ما هو علمانى وعلمى .

لا أعلم حقيقة من هو اللى حارب أبن رشد وابن سينا وكفرهم بالثلاثة , أملحد هو ام دينى مسلم ؟ فتيار المسلمين المستنرين يا أخت هالة - ظهر كردة فعل على الفجوة العميقة اللى صحى منها المسلمين فوجودا الغربيين وأنطلق الحضارة الغربية لدرجة وصلت ان نسبة القراءة لأخ العربى هى خمس دقائق فى السنة فى مقابل 11 كتاب للأمريكى و 6 لأنجليزى . ما الذى يمنع العربى من القراءة الأن او على الاقل تشجيع الكتاب وشراءها , او حتى نرى مناقشة مثمرة فى الجرائد بين أثنين أدباء عن أخر ما صدر عن مكتبة فلان او علان او ترتن ...لأن بكل بساطة الجمهور أصبح أجنة مشوهة مش عارفة حتى مصلحتها فين , وفى هذا أذكر صديق لى حكى لى عن صاحب مكتبة محترمة فى مصر وكان الرجل لا يبيع اى كتاب دينى وأغلبية الكتب ثقافية , وأضطر فى النهاية ان يجيب كتب من نوعية " السحر والعفاريت والجن , واللحية , والنقاب " عشان يمشى بيها نفسه , ولان الناس كلها بتسأل عن هذه النوعية من الكتب ..

السفينة أتخرمت ولله الحمد والمنة , ولا يصلح الأن الا الاسلوب الستالينى فى التعامل مع المشكلة الدينية فى الشرق الأوسط , وأعادة فرمتة عقيدة الجيش على أن العدو هو كل ما يحيط بنا من جيران وان يصبح الأسلام السلفى ليس فقط العدو ولكن أفاءة يجب التخلص منها , وأن التدين الحقيقى هو التدين الشخصى وان تترك حكم البلاد وتنظيم عملية التعليم لأكفا وهم الغربيين حاليا ..

وللحديث بقية على رأى السعدواى

اقتباس:هالة، أنا منذ فترة سألتك سؤالاً وقلت لك : والحل ؟
فجاءت إجابتك : الحل في التغيير السياسي وليس الديني أو الثقافي.

يعنى الا يكفينا تغيير الأنظمة السياسية اللى أدى الى كارثة الكوارث فى أعطاء حق الأنتخاب لمواطن معوق ذهنيا راح انتخب حماس وجعلت من غزة حماستان , او أحمدى نجاد او حتى الناس بتاعة العراق اللى راحت أدت اصواتها تحت اشراف المرجعيات الدينية والحوزات الا سحب شهادة التصويت من يد المواطن وأعطاءه بدل من بطاقة الأنتخاب - شهادة معاملة أطفال , لأنها على الاقل ليها معنى ..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-25-2009, 06:55 AM بواسطة بهاء.)
10-25-2009, 06:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #24
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
(10-25-2009, 05:14 AM)إبراهيم كتب:  
اقتباس:أعجبنى كريستوفر هتشنز فى حوار له مع شخص مسيحى عندما حاول المسيحى إسترضاءه بالخنوع المعهود وقال له أنا لا أعتبرك عدوا لى, فما كان من هتشنز إلا أن قال له ولكنى أعتبرك عدوا لى مادمت تؤمن بهذا الدين وتريد نشره ولن أعطيك مللى واحد تنازل عن موقفى.

إذا المطلوب القضاء على الدين يا نيوترال؟

وهل حقًا يتم القضاء عليه؟

محاولة الإنسان لاستقصاء ضميره وترجمة مخزونات هذا الضمير بصيغة دينية... ومحاولة الإنسان ليأخذ خطوة تجاه المجهول وهو لا يعمل يقينًا هل هي خطوة في الاتجاه السليم أم لا وربما كل المطلوب منه هو "قفزة إيمانية"....

والقائمة تطول عزيزي نيوترال.

هل هذا حقًا يمكن القضاء عليه؟

دع عنك العماليقيين والأدوميين وبني إسرائيل وبني موآب وكل هذه القصص وكل هذه الأسماء... إن هي إلا إطار في سياقه حدثت أحداث التاريخ في قالب ديني. بصرف النظر عن هذه الأسماء... كيف تقضي على الدين؟

محاولة القضاء على الدين تذكرني بواحد خرج من بيته في عصرية من العصاري وقرر القضاء على كل البراغيت اللي مالية البلد 24 اشترى كميات رهيبة من الفلت والبخاخات وهاتك يا بخ! هل انقرضت البراغيت فعلاً؟ هل تنقرض الأعشاب البرية؟ وما قولك في المثل الألماني القائل:

unkraut vergeht nicht

والمثل ببساطة يقول إن الأعشاب البرية لا يمكن القضاء عليها. هاتقضي على إيه ولا إيه يا أسطى!!

وعشان كدة يا نيوترال قلت لك إن هتشينز ودوكنز وأمثالهما وما يحملان من عقليات عبقرية إلا أنهم جميعًا يرفسون "مناخس".

أورفوار.


فى عجالة سريعة وبدون الدخول فى مهاترات , هل تعتقد بالفعل أن الدين أمامه أى فرصة للنجاة فى المستقبل?

فى حدود علمى فلم يدخل أحد معركة فى مواجهة العلم إلا وتم سحقه والدين اليوم فى صدام مباشر أو head on collision مع العلم وعلى أكثر من جبهة وبالتالى ووفقا للسوابق التاريخية فإحتمالات نجاته معدومة والمسألة مسألة وقت فقط وحتى بالنسبة للوقت فالأمر لن يصل لمرحلة القرون لأن ماكان يحدث فى الماضى فى قرن أصبح يحدث اليوم فى شهر أو أسبوع كما أنه هناك سوابق لأوبئة تم القضاء عليها كالجدرى فلاتغرنك كثرة البراغيت والأعشاب البرية.
سبب هذا الموضوع أنه لوحظ فى الأونة الأخيرة ظهور ديانات حديثة الصنع بالأسواق المحلية كالبهائية والقاديانية وشهود يهوه بل وحتى الساينتولوجى!!! فيلم كفيلم البهائية هذه فيلم بالإضافة لأنه مستورد فهو هابط بلاحدود ونظام الباب وعباس أفندى وتفيدة هانم وحاجة تجنن الحقيقة! فلماذا نصر على الإستيراد من الخارج ولا نلجأ للبديل المحلى ومخزون الهرتلة الهائل فى التراث الفرعونى إذا كان ولابد من الهرتلة والشعب لايستطيع أن يعيش بدونها?
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-25-2009, 08:02 AM بواسطة neutral.)
10-25-2009, 07:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #25
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
بمناسبة المكعب السعودى الأسود يحضرنى حوار مع أحد الأعضاء السعوديين حوله ذكر لى خلاله أنه يكفى السعودية فخرا أنه لايوجد بها شخص واحد يتبرك بضريح أو يطوف بقبر وبالإضافة لعدم صحة المعلومة لأن السعودية بها شيعة وهؤلاء notorious فى مسألة التبرك بالأضرحة والقبور فقد أستغربت وقتها من التفاخر بأمر كهذا كما لو كان إنجاز علمى أو حضارى هائل وغير مسبوق!! ولكن بتفقدى للمواقع الأصولية وبالذات السعودية منها إكتشفت أن مسألة الأضرحة والقبور تلك تحتل مكانة متقدمة جدا فى قائمة إهتمامات الأصوليين هذا بالطبع بجانب غيرها من القضايا المصيرية كالنقاب وتحريم قيادة المرأة للسيارات إلخ كما أن نفس القضية كانت محور إهتمام العالم الكبير- والعلم منه براء- محمد بن عبد الوهاب وتابعيه من العلماء وتفسيرى لهذا الإهتمام المبالغ فيه من وجهة نظرى بأمر كهذا هو حقيقة أن تلك الأضرحة والمزارات بمثابة منافسين للمكعب الأسود وقد يسحبوا من تحته البساط بمرور الوقت فالمزارات الدينية فى العراق مثلا يفد إليها أعداد تكاد تقترب من الأعداد التى تفد للمكعب الأسود وهكذا الحال بالنسبة لبعض المزارات بمصر وغيرها من البلاد وهذا شئ يجب منعه بأى ثمن ليظل للمكعب الأسود قيمته ومكانته ولهذا السبب تحديدا وبعد وصول الوباء الوهابى لمصر بدأت تظهر حوادث الإعتداء على الأضرحة والمزارات وهدمها وحرقها بجانب حوادث الإرهاب التقليدية التى تخصصت فيها الجماعات الإسلامية.
10-25-2009, 12:25 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #26
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
اقتباس:الحل لم يكن فى يوم من الأيام " أقتصادى "
......
ولم يكن أيضا سياسيا ,

الحل هو أقصاء أى دين عن شئ واحد ووحيد ( التعليم )

عزيزي بهاء
ألف أشكرك على تأييد وجهة نظري بأسلوب آخر و لو أنه جاء من حيث لا تعلم
فالتعليم نفسه مسألة سياسية و السياسة نفسها هي تجسيد أو "شكل ظهور الاقتصاد لنا" على حد تعبير الحاج ماركس
أنا تخصصي هو مجال التعليم و بالتالي أعرف عم أتكلم الى درجة مش بطالة
فالتعليم هو ساحة صراع للقوى السياسية المتنفذة و ايديولوجياتها مثله مثل الاعلام و سائر المجالات التي ترمي الى تشكيل و عى الناس بما يتفق مع مصالح القلة المتنفذة في المجتمع المعني حتى يخلق النظام جوقاته و يعيد انتاج علاقات الاخضاع و الاستغلال. بالتالي فان القول باقصاء الدين يتطلب نظاما سياسيا آخر من مصلحته اقصاء الدين حتى لا يكون التعليم و الكتاب مصادر تفريخ وعي و معارضة. أرأيت كيف ان الحل اقتصادي و سياسي؟

أما عن التخوين يا عزيزي فرق جوهري ما بين التخوين و بين الاستلاب الذي قصدته. فآلة الاعلام الامريكية الهائلة عملت للعالم غسيل دماغ و احتلال حتى انقسمنا الى فسطاطين بصدد الموقف من الدين عبر عنهما الزميل بهجت بشكل رائع حين أورد قولا لبرنارد شو بما معناه أن من يعبد التمثال و من يكسره سيان. و نحن اما اصوليون سكارى بهذا الدين و اما ناس سكرانة بردة فعل متشنجة ضده و واقعة أسيرة حلقة واحدة هي مهاجمته. مثل ذلك مثل الملحد اللي شغلته الكلام في الدين. طيب شو استفدنا ما دام الاستلاب قائم. و هذا ما علق عليه سامي البحيري في مقالة عن أن الاسلامويين جرجرونا الى الانشغال بقضاياهم و مواقعهم التافهة و بالتالي تهانينا لهم ان فازوا في انتخابات مقبلة. هذا ما أحاول أن الفت الانظار له. لنبتعد عن السكر بالدين و تتبع أخبار هذا الشيخ و تلك الداعية و قصص العصر الحجري أكثر و كأننا قاعدين لهم ننتظر حاجة بس تصدر عنهم لنسجلها عليهم.

يا زملائي الاعزاء أنا لا أتهم ولا أخون بل احاول قرع أجراس صغيرة للتنبيه عندما أرى أو أحس ان هناك ما doesn't look or sound right> طبعا حين أكون على خطأ فحوارنا هو الذي سيصحح لي أو لكم. فمثلا عندما اعترضت على كلام الدكتورة نوال السعداوي لم يرق كلامي للبعض و اعتبره تطاولا لكن سرعان ما وجدت اصواتا أخرى و لها وزنها تسجل مواقف مشابهة أو أكثر اعتراضا.

الزميل ألبير

أنا لا أخلط بينك و بين نيوترال الذي لا تخطئه عين ولا قلم نظرا لاسلوبه الحالم و الرقيق و اعتماده "ستالين هو الحل". و رأيي أننا بدل الانشعال المضني في ملاحقة أخبار الاصولية و حماقاتها خبرا خبرا و شيخا شيخا علينا بالتفكير فيها بشكل علمي كاية ظاهرة اجتماعية فنبحث في أسبابها و من هناك يبدأ العلاج خاصة أن أسلوب ملاحقتهم واحدا واحدا على الطريقة البوليسية الأمريكية فاشلة و اهدافنا تختلف عن أهداف أمريكا. كما أن ستالين لم يوفق كما نتصور فالدين ممكن أن يتوارى مؤقتا أمام القمع و ممكن أن يزداد أتباعه شراسة لكن استئصاله تماما حلم بعيد المنال. و عموما أنا سأريحك من تعليقاتي في صفحاتك و اعتذر عن ما سببته لك من انزعاج.

Emrose
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-25-2009, 02:00 PM بواسطة هاله.)
10-25-2009, 01:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #27
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
اقتباس:الزميل ألبير

أنا لا أخلط بينك و بين نيوترال الذي لا تخطئه عين ولا قلم نظرا لاسلوبه الحالم و الرقيق و اعتماده "ستالين هو الحل". و رأيي أننا بدل الانشعال المضني في ملاحقة أخبار الاصولية و حماقاتها خبرا خبرا و شيخا شيخا علينا بالتفكير فيها بشكل علمي كاية ظاهرة اجتماعية فنبحث في أسبابها و من هناك يبدأ العلاج خاصة أن أسلوب ملاحقتهم واحدا واحدا على الطريقة البوليسية الأمريكية فاشلة و اهدافنا تختلف عن أهداف أمريكا. كما أن ستالين لم يوفق كما نتصور فالدين ممكن أن يتوارى أمام القمع لكن استئصاله تماما حلم بعيد المنال. و عموما أنا سأريحك من تعليقاتي في صفحاتك و اعتذر عن ما سببته لك من انزعاج.

هالة أنا لا أريدك أن تكفي عن التعليق، ولكن بجد نفسي أفهم انتي وجهة نظرك ايه بالضبط.
أنا لست مع ملاحقة فرد فرد، ولهذا بالتحديد قررت فتح موضوع لجمع الأخبار الفردية المتناثرة هنا وهناك عن التطرف الإسلامي، وهذا سيعطي المجال لتجاوز مرحلة متابعة الشيخ فلان والشيخ علان، بمعزل عن بعضهما البعض، والإتجاه إلى رصد "تحرك" الإتجاه الإسلامي المتطرف ككل وإلى أين تحاول موجته في مجملها أن تتوجه بنا، وماهي المواضيع التي يطرقونها بالإتفاق الضمني أو الصريح وفي نفس التوقيت، وما هو شغلهم الشاغل والذي يلفتون به انتباه كل المجتمعات نحوه، وماهي المواضيع التي لا يتطرقون إليها أبداً !
فتجميع الأخبار الفردية في موضوع هو بغرض تجاوز النظرة إليهم كأفراد نحو تكوين رؤية شاملة للإسلام المتطرف ككيان سرطاني فاعل ونشط في كل الدول العربية والإسلامية، وماهي الخلايا في جسم الدول العربية والإسلامية التي يهاجمها هذا السرطان وإلى أين يتجه بآثاره التدميرية.

أنا أرى بأن الإتجاه بشكل عام يجب أن يكون من الداخل عن طريق الفكر القوي المكافح بالحجة الدامغة للمتطرفين، وتغيير الإسلام الذي فرضوه على الجميع تماماً إلى إسلام آخر يعترف بحقوق الإنسان التي لا تخفى على أحد. هل هناك من يفعل هذا اليوم؟ لا أعرف أحداً يفعل هذا بجدية ولكن لو وجد فعلاً فهم ليسوا تياراً بعد. وليس هناك سوى تيارات اللادينيين فقط هي التي تواجه هذا السرطان.

ما آخذه عليك يا هالة أنك تنتقدين أحياناً لمجرد النقد فقط، أو على الأقل أنا رأيت هذا، فانتقادك للسعداوي ثم نبيل شرف الدين رغم الفارق الكبير بينهما في طرح كل منهما ، جعلني أتساءل عن مرادك بالضبط.
فالاولى ضد إسرائيل تماماً وضد الرأسمالية ، والثاني مع التطبيع وهو ليبرالي حتى النخاع.
فأنا لم أفهم حتى اللحظة ماذا تريد هالة أن تقول.
ثم إن هالة لم تنتقد أبداً الإسلام المتطرف، لماذا تتحاشى هالة طرق هذا السرطان ؟
هل فقط لأن أمريكا قالت إذن أي شيء يخالف ما قالته أمريكا هو صواب ؟
يعني ألا يمكن أن تكون هناك مقاومة للإحتلال الإسرائيلي وفي نفس الوقت تحترم الإنسان والمرأة ولا تجلد الناس ولا تجري خلفهم في الشوارع ولا تجبرهم على ارتداء زي معين ولا تكسر محلات الكاسيت ولا تطرد كل من يخالفها؟ وهل نحن مجبرون على تأييد ظالم في مواجهة ظالم آخر؟
أنا لا أرى هذا..
بل أعتقد أنه لا بد من التخلص منهما معاً..
أرجو أن لا تتوقفي عن المشاركة فأنا أحترمك ولا أريد أن أسبب لك إزعاجاً بدوري.
تحياتي لك
Emrose
10-25-2009, 02:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #28
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
اقتباس:هالة أنا لا أريدك أن تكفي عن التعليق، ولكن بجد نفسي أفهم انتي وجهة نظرك ايه بالضبط.

عزيزي وجهة نظري ان لم أكن موفقة في ايصالها تتلخص في محاولة الوصول الى موقف موضوعي من الدين بعيدا عن ردود الفعل المتشنجة و بعيدا عن الاغراق الاعلامي الامريكي.

أما عن نوال السعداوي فبلا شك هي امرأة عظيمة و احدى من ساهموا في تشكيل شخصية "هاله" و دماغها لكن كما أشار زملاء كبار هنا مثل الاستاذ بهجت فهي لها سقطاتها. و كونها تعادي اسرائيل و سائر مواقفها و أفكارها الرائعة لا تعني أنه لا يحق لنا قراءتها نقديا أو البصم المستمر لها.

أما نبيل شرف الدين و شاكر النابلسي و من على شاكلتهم من الليبراليين و جماعة "ادركنا بها يا بوش" فوجهة نظري فيهم سلبية جدا و أرى أنهم تقدموا نوعيا نحو الهاوية و فاقوا "مسخ" كافكا.

أما حين "أنتقد من أجل النقد" كما تقول فربما تكون مواقف لا أدري فيها ما العمل لكن كوني امتلك موقفا مستقلا و لدي القدرة على ابراز خطأ هنا أو نقطة ضعف أو سلبية هناك فهذا أمر اعتبره جيدا و الكمال للرفيق الأعلى.

اقتباس:أنا أرى بأن الإتجاه بشكل عام يجب أن يكون من الداخل عن طريق الفكر القوي المكافح بالحجة الدامغة للمتطرفين، وتغيير الإسلام الذي فرضوه على الجميع تماماً إلى إسلام آخر يعترف بحقوق الإنسان التي لا تخفى على أحد. هل هناك من يفعل هذا اليوم؟ لا أعرف أحداً يفعل هذا بجدية ولكن لو وجد فعلاً فهم ليسوا تياراً بعد. وليس هناك سوى تيارات اللادينيين فقط هي التي تواجه هذا السرطان.

في هذه أنا معك حتى آخر الخط .. و ليس دفاعا عن الاسلام بقدر ما أن الموقف العقلاني و الموضوعي هو الموقف المقنع و القوي أما الموقف المتحامل فقد يؤدي لنتائج عكسية.

اقتباس:ثم إن هالة لم تنتقد أبداً الإسلام المتطرف، لماذا تتحاشى هالة طرق هذا السرطان ؟
هل فقط لأن أمريكا قالت إذن أي شيء يخالف ما قالته أمريكا هو صواب ؟

لأن الأولى بالهجوم هو أمريكا و وكلائها في المنطقة فهم الذين أحالوا الحياة الى جحيم ينتج مجانين و مضطربين عقليا و مشوهين فكريا. و من جهة أخرى هناك موضوعات قايمة بالواجب و أعلق عليها أحيانا و هذا برأيي كاف فوقتي و تواجدي في النادي قليل و عموما أميل الى القراءة أضعاف ما أميل الى الكتابة.

اقتباس:يعني ألا يمكن أن تكون هناك مقاومة للإحتلال الإسرائيلي وفي نفس الوقت تحترم الإنسان والمرأة ولا تجلد الناس ولا تجري خلفهم في الشوارع ولا تجبرهم على ارتداء زي معين ولا تكسر محلات الكاسيت ولا تطرد كل من يخالفها؟ وهل نحن مجبرون على تأييد ظالم في مواجهة ظالم آخر؟
أنا لا أرى هذا..

ولا أنا.

Emrose
10-25-2009, 03:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #29
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
أنا أرى بأن المفروض أن يحصل اليوم هو أن تتحد كل الإتجاهات الفكرية باختلافها على مقاومة الإسلام السياسي، فأرى بأن نوال السعداوي المضادة للرأسمالية عليها أن تضع يدها مع نبيل شرف الدين ، ومع كل علماني أياً كان اتجاهه في مواجهة الإسلام المتطرف.
بعد أن يتم التخلص من هذا الخطر ، سوف يحصل نقاش بين هذه الأطراف في البرلمان حول المواضيع التي يختلفون فيها ، وتحكم الديمقراطية بينهم يومئذ فيما كانوا فيه يختلفون. سواء من تطبيع مع إسرائيل أو مقاطعة لها، أو تأميم للصحافة من إقرار حرية الصحافة في دستور البلاد، أو أي شيء آخر.
أما في ظل نشاط قوة تهدد وجود البرلمان من أصله، فالنقد والخناقات على تلك المواضيع عبث وفشل في التفكير وهذه جملة أقولها حتى أتجنب الأوصاف الأخرى التي تليق بهذا السلوك الأعوج.
فبمجرد وصول تلك القوى المتطرفة إلى السلطة سيلغون البرلمان ويضعون فوقه هيئة فقهية تشرف عليه، أي أن كل شيء سينتهي، الليبراليون والماركسيون وكل شيء غير سلفي أو سني سوف يتم تبخيره في الجلسة الأولى لانعقاد البرلمان برئاسة سماحة المفتي.
بعد أن يتم تثبيت وجود البرلمان والديمقراطية في البلد وبعد التخلص من التهديد الرئيسي الذي تتعرض له في وجودها ، يمكن الخلاف حول إسرائيل وأمريكا والسياسة والعيش والإقتصاد والأسعار بين الإتجاهات المختلفة التي يمكنها وقتئذ أن تفك توحدها وتحالفها المؤقت ضد الدولة الدينية والقوى الداعمة لتأسيسها.

ولكن بما أن الأسلوب فشل تماماً من قبل هؤلاء المفكرين والسياسيين في التوصل إلى هذه البديهية البسيطة، وانخرطوا في جدال سخيف حول ما سيفعلونه بالعلاقات الخارجية في الدولة التي يتخيلون وجودها لاحقاً ، مما أدى بهم إلى التفرق تماماً وانصراف كل الناس عنهم في الوقت الذي تزيد فيه سيطرة التيار المتطرف الممول بسخاء من الخارج. فإن الأمل الوحيد المتبقي هو في العلم ، كما قال نيوترال، وفي حقوق الإنسان وفضح انتهاكاتها كما أرى أنا.

هذان الأمران هما اللذان سيدفعان المثقف والطالب والمواطن البسيط إلى إعادة التفكير مرة أخرى في دعاوى المتطرفين ، في الوقت الذي فشل فيه تماماً المفكرون والسياسيون العلمانيون في التوحد من أجل هدف واحد، أعتقد بأن أمل النجاح الوحيد هو في النظريات العلمية وفي أولئك الذين ينشرونها ، وما تطرحه تلك النظريات بقوة على كل عقل طالب وطالبة ومثقف ، في إعادة التفكير مرة أخرى في استهبال الدعاة وتعتيم الإعلام المتطرف عليهم، مما سيؤدي بمرور الوقت إلى إسلام جديد أو إلى لادينية تزداد كل يوم باستمرار في أوطاننا، وأظن أن هذا واضح من خلال الإنترنت.
وأمل النجاح الوحيد هو في رصد انتهاكات الإسلام المتطرف لحقوق الإنسان كل يوم، حتى تزول العتمة عن أدمغة الجميع بمن فيهم البسطاء و"بائعة الفجل" التي طرح بهاء من قبل موضوعاً عنها، فيرون كذب وتدليس المتطرفين بأنفسهم وأن كل الحديث عن التكريم والعزة هو على حساب حريتهم وحقوقهم التي لا يتوانون عن انتهاكها والإجرام بحق الإنسانية كلها كل يوم.

لقد انتقد الزميل بهجت نوال السعداوي في الموضوع الذي فتحته أنا من أجل انتقادها فيه، أعتقد أنني والزميل بهجت نتفق ، في أن الخطر الأول هو الإسلام المتطرف، والمهمة الأولى هي التوحد من أجل القضاء عليه من كل الجهات والأطراف أياً كانت وجهات نظرها او انتماءاتها المختلفة.
واعتقد بان الجريمة الحقيقية هي في التحالف مع أي جهة تمثل ذلك الإسلام المتطرف على غرار ما فعله أيمن نور مع الإخوان أو ما يفعله أي مدع للعلمانية والليبرالية بتحالفه مع الجماعات الإسلامية المجرمة هنا أو هناك.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-25-2009, 03:46 PM بواسطة Albert Camus.)
10-25-2009, 03:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء غير متصل
ممنوع 3 أسابيع
*****

المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #30
RE: الكتاب المقدس.... اليابانى مش التايوانى
اقتباس:فالتعليم هو ساحة صراع للقوى السياسية المتنفذة و ايديولوجياتها مثله مثل الاعلام و سائر المجالات التي ترمي الى تشكيل و عى الناس بما يتفق مع مصالح القلة المتنفذة في المجتمع المعني حتى يخلق النظام جوقاته و يعيد انتاج علاقات الاخضاع و الاستغلال. بالتالي فان القول باقصاء الدين يتطلب نظاما سياسيا آخر من مصلحته اقصاء الدين حتى لا يكون التعليم و الكتاب مصادر تفريخ وعي و معارضة. أرأيت كيف ان الحل اقتصادي و سياسي؟

يا هالة أنتى ايدتى احتلال " العراق " او دولة أخرى من غير ما تأخدى بالك ايضا , لان اى نظام سياسى لابد ان يستمد شرعيته من الشعب او على الاقل يهادن الشعب حتى يأمن منه ومن تهييج قوى الظلام , لهذا لا ينتج عن هذا الشعب ونخبته اصبحت ضعيفة جدا ان ينتج عنه نظام عقلانى يعتمد اسلوب الحل , لأن عملية السياسية نفسها دائرة مفرغة تعيد أنتاج قمته من داخلها , فمبارك هو ابن مصر الحبيب الذى به تسر وأيمن نور هو نتاج لفشل المعارضة المصرية بأمتياز ومع شهادة معاملة أطفال بأمتياز .

وبالتالى هذا لا يتركنا الا للحل العسكرى , لأن أبناء ابن الباز لن يقتنعوا بدولة مدنية تشمل الجميع وبدأ عملية اصلاح السفينة بعد ما بقت بفضل الله تعالى اشبه بركام وبقايا قارب بلاستيك مش دولة يعيش فيها أبناء , او حتى نظام أقتصادى يحمى أبناءها من شر البطالة او الهجرة الخارجية واللى سمت ولازال تسمى بنزيف العقل المصرى الذى بحاجة الى أستيعابه بالداخل . وبالتالى لن يبقى عندنا أدوات للتأثير الا " الحل العسكرى الخارجى او الداخلى " وطبعا كشعب متخلف عقليا لو حصله غزو من اجل التحرير - فى مشهد يذكرنى بجحافل الغجر وهى تفتح مصر للتتسبب فى أنهيارها حضاريا , او فى انقلاب عسكرى على نموذج أفريقى حيث يصحى وزير الدفاع بيحلق دقنه ويقول ما نأخذ الدبادبتين ونروح نطرد الرئيس الحالى ونعيش فى القصر الرئاسى ..

لهذا حتى ستالين نفسه اللى هيجيى مصر لابد أن يتوفر فيه شرطين ( تغريب البلد وأعتماد وزير التعليم من بريطانيا او الولايات المتحدة , وان يكون لديه مشروع أقتصادى تتولى تنفيذه أى مجموعة غربية او شركة رائدة فى أدارة الدول ) , ولا سبيل لنزع مصر من تخلفها الحالى الا بنزعها من ثقافة التخلف نفسها , فالعربية ربما كان فى يوم من الايام شعاع من أشعة الحضارة لكنها خربت مصر وقعدت على تلها , ولم تنجز فيها 10% مما انجزه الفراعنة القدام , او فرعون مؤسس مصر الحديثة .

ولهذا مدخل مهم سيؤديه الناس ويجرى وراءه لأن بكل بساطة , العربية لم يعد لها استخدام ولا اهمية تذكر فى اى تطور علمى - فأنتى ترى كيف يدرس الكليات العلمية زى الهندسة والطب والعلوم وحتى التجارة بالأنجليزية لأن العربية عاجزة تماما عن تدريس مواد علمية بدون ألغاز ودهاليز , وفى النهاية حتى لو كانت شبه قادرة فهذه اللغة هتتحول الى انتاج محلى لا يستطيع فرد المشاركة بيه عالميا او حتى ملاحقة الثورة المكتبية والعلمية فى الغرب لأنها مش لغته . وبالتالى الصدام الحضارى بين المصرى او العربى والأنجليزى المتقدم هتجعل الطفل النونو يعمل لنفسه عملية سنفرة عقلية وأزالة لكمية الخرافات العقلية فى الدين ويبقى على علاقة خاصة بينه وبين ربه او معبوده لا تتأثر ببول رسول او رضاعة كبير او اى من الهرتلات السابقة .

بدون تغريب مصر , لن يحدث شئ - طالما أننا نرفض الأحتلال لانه لن يحل شئ , ونرفض الأنظمة السياسية الحالية لأنها ترى ان الصدام المباشر مع الدين هينتج عنه أثارة الجماهير , فعملية معالجة التعليم المبدئية وأعطاء الشعب ومدرسيين اللغة العربية فرصة اربع او خمس سنين لدراسة أى لغة يحبوها حتى يستطيعوا تدريسها , والأغلاق المرحلى لأقسام اللغة العربية فى كليات التربية او الأداب بما فيها الاقسام الاسلامية او العربية او اى من الأوباء اللى أبتلينا بيها - لن ينتج عنه معارضة كبيرة , والشعب هيطنش نوعا ما لكن هتحدث تأثير مباشر وعميق من غير حتى ما يحسوا ..

بدون تغريب المجتمع , لن يحدث شئ لأن التخلف يستمد قوته من بعضه
اقتباس:أنا أرى بأن المفروض أن يحصل اليوم هو أن تتحد كل الإتجاهات الفكرية باختلافها على مقاومة الإسلام السياسي، فأرى بأن نوال السعداوي المضادة للرأسمالية عليها أن تضع يدها مع نبيل شرف الدين ، ومع كل علماني أياً كان اتجاهه في مواجهة الإسلام المتطرف.

ده أول حل لنخبة تتدرك فعلا ما يحيط بالبلد , وحجم التمويل الرهيب الذاتى والمستمد من الخارج للجماعات الاسلامية على مختلف التوجه , ولو عندنا نخبة حقيقة كانت كونت جبهة حقيقة تكتب مشروع دستور وتكون جماعة ضغط ومحاضرات فى الجامعات لتكوين رأى عام حول قضية واحدة أو اثنين , بحيث يظهر العلمانين كوحدة واحدة متامسكة ويمكن ان يلفوا حوليهم الشباب - وان لم يفعلوا هذا هيفضلوا قوى مشتتة لا قيمة لها .

الجدير بالذكر ان الملحدين اليوم ولادينين العرب اصبحوا قوى مرئية وصداع مستمر على شبكة الأنترنت , لدرجة بدأت تصل اصوات لادينين الى المحطات وبدأت اقرا كلمة " حيث لادينين العرب على الانترنت " وده فى حد ذاته نصر حققه جميع كتابات اللادينين العرب بدأ من نادى الفكر , ولادينين العرب وشبكة ألحاد مرورا على مدونات الملحدين والملحدات , وهذا المجهود حقق أنجازات حقيقة فى تغيير عقليات وسنفرة على السريع لعقول متسلفة أصولية . ضف الى ذلك أنى بدأت أقابل ناس سنها 18 سنة على النت او الفيس بوك لتحديد .

والأدهى انى سمعت عن دكتور فى ألسن القاهرة أعلانها على الملاء كده فى محاضرة " أنه ملحد " فكل هذه بمثابة خلايا نائمة تنتظر فرصة لتشارك برأيها عندما تأمن رقبتها , وهيكونوا درع لنظام علمانى خالص - صحيح أنهم مش كبير , لكن عملية تغيير الأفكار لناس المثقفة والكبار أسهل بكثير من تغيير عقلية شاب بيردد ما يسمعه ويسمعه .

فأين هو مشروع العلمانين الواحد اللى مش شرط يكون سياسى او متعلق بأم كرسى الحكم , يكون تعليمى ثقافى ويبعد عن السياسة حتى يأمن غدر الدولة ! لكن هقول ايه , " قطط مشتتة " على رأى دوكنز
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-25-2009, 04:44 PM بواسطة بهاء.)
10-25-2009, 04:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS