:87:سؤال للإخوة المسيحيين :

لنفرض من انني رغبت يومآ من الأيام بإعتناق دين , و كنت محتارآ بين المسيحية و اليهودية , فأيهما يجب علي أعتناقه ؟ ولماذا ؟



يمكن للإعضاء الملحدين و المسلمين و المسيحيين أيضآ المشاركة في التصويت
:73:

المسيحيه طبعا وليس بسبب تفضيلها على اليهودية وانما لان المسيحيه مكملة لليهودية ..
والكتابين هم كتاب واحد من جزئين عهد قديم يتبعه العهد الجديد ..

والكثير من اليهود الان يعتنقون المسيحيه وقنوات التبشير على قمر عاموس من داخل اسرائيل تعمل على تبشير اليهود بالمسيح بانه اتى فعلا وليس كما يظنون انهم لا يزالون ينتظرونة ..

http://www.jews-for-jesus.org/

فمجئي المسيح ثانيه متوفق على ايمان اليهود كما قال لهم .

اليهودية أفضل لأن بها قطاعات كبيرة من التفكير الأكاديمي وحرية الفكر والتساؤل حتى في جذور العقيدة، ولا تملك الكثير من الأساطير والحواديت المسيحية. كذلك فهدفها النهائي هو تحقيق الجنة على الأرض بتعميرها وتحقيق سعادة الذات والآخرين، ولا تتحدث عن مخلص وخطيئة أصلية وخلافه.

باعتباري صاحب خبرة في هذا الموضوع :10:

أقول لك: لا تعتنق ديانة لمجرد اعتناق الديانة.

لماذا؟

لأن الأمر في قوامه الرئيسي هو إما أنك من الأساس تبحث عن الله وتحيا معه وله

أو

لا.

فكرة "اعتناق" دين لمجرد الاعتناق هي تكبيل نفسك دون داعي بالدوجمائية وتقييد نفسك وعقلك من النشاط والانطلاق.

ما أشير بك عليه هو أن تبدأ بالبحث عن الله نفسه. إذا لم تجده بين ثنايا الضلوع لديك فلا ترهق نفسك كثيرًا وانعم بالحياة كما هي فالقضية ليست قضية جنة أو نار وإنما هي قضية انفتاح على اللا نهاية.

أيضا أشير عليك بقراءة كتب الدكتور محمد كامل حسين وعلى رأسها كتاب "الوادي المقدس" وقد قام صديقي العفريت "المعتزلي" بمسحه ضوئيًا؛ لا تستخف بكتاب كهذا فهو كنز ويكفي أن المؤلف هو الدكتور محمد كامل حسين.


ودمّ بكل خير.

ومتى دعوت خالقك، اذكرني بالدعاء ولا تنسني.

لو الموضوع قفل معاك واردت ان تعبد أله , فهو لا يحتاج الى سجود او صلاة او قيام , لا يحتاج مناظرات بيزنطية لنصره من متابعيه , لا يحتاج كتاب مقدس يكتب لك فيه تعاليمه لأنك تعرفها بدون أن يوجههك حتى ليها , عيش كانسان واقرا كتب الانسانية وتعلم منها فهى خير لك من اى كتاب يرسله لك ربك .

خليك أنسان لا عبد

(10-26-2009, 05:34 PM)بهاء كتب:  لو الموضوع قفل معاك واردت ان تعبد أله , فهو لا يحتاج الى سجود او صلاة او قيام , لا يحتاج مناظرات بيزنطية لنصره من متابعيه , لا يحتاج كتاب مقدس يكتب لك فيه تعاليمه لأنك تعرفها بدون أن يوجههك حتى ليها , عيش كانسان واقرا كتب الانسانية وتعلم منها فهى خير لك من اى كتاب يرسله لك ربك .

كلام ممتاز.

الإله الخالق فعلا لا يحتاج إلى:

١. صلاة أو قداسات أو صيامات

٢. من يدافع عنه أو يقيم حق "عقيدته".

٣. كتاب مقدس مكدس بالتهويل والوعيد والترغيب والترهيب


الإله الخالق يخاطبك في أحشائك ويأتيك كهبوب النسيم ويتحدث لك في أعماقك دون أن تدري ودون مشقة منك. يقود خطاك إلى بره وتجد نفسك تقدم على فعل أمور تفوق تصورك ومع ذلك فقد استبق هو وخاطبك فيها في حدسك.

هذا كلام يفوق مجرد اعتناق ديانة هنا وديانة هناك.

(10-26-2009, 04:37 PM)الامبراطور كتب:  المسيحيه مكملة لليهودية ..
والكتابين هم كتاب واحد من جزئين عهد قديم يتبعه العهد الجديد ..

http://www.jews-for-jesus.org/

فمجئي المسيح ثانيه متوفق على ايمان اليهود كما قال لهم .

الزميل الإبراطور :109:
شكرآ على التعليق و على الرابط
سألقي نظرة على الرابط

إن كان اليهود يعتقدون بأن السيد المسيح لم يظهر بعد و أنه سيظهر في آخر الزمان !

فبالمناسبة , من يعتنقون عقيدة ( راستا - Rasta ) يؤمنون أيضآ بأن هناك شخص خارق سيظهر في آخر الزمان و لكنه أفريقي !

الشيعة يعتقدون بظهور شخص يدعى ( المهدي المنتظر ) في آخر الزمان أيضآ و هو من أمة محمد !

المسلمين طبعآ يؤمنون بأن المسيح لم يصلب و ان لله رفعه الى السماء , و انه سوف يظهر في آخر الزمان و يحرر بيت المقدس من اليهود !

فلا أدري أصدق من ! و أكذب من !

---

الزميل ليلين :109:
شكرآ على إبداء و جهة نظرك , فلطالما يعتقد معظم اللادينيين أن لله ( إن وجد ) فهو لا يحتاج الى صلاتنا و لا صيامنا , إن كان هو بمثل الصفات التي تتحدث عنها الاديان .

الزميل إبراهيم :109:
كلامك صحيح و أتفق معك , وإسمح لي أن أقتبس من كلامك :
" ما أشير بك عليه هو أن تبدأ بالبحث عن الله نفسه "
هذا ما أريد أن اشعر به و لكن كيف السبيل الى ذلك اليقين ؟
إسمح لي أيضآ ان أغتنم الفرصة و أسئلك عن ( طريقة و كيفية الصيام عند المسيحيين ) ذلك لأن المسيحيين يصومون أيضآ ربما تقربآ الى الرب.
إبراهيم لقد بحثت عن كتاب "الوادي المقدس" في النت و لم أفلح في إيجاد نسخة قابلة للتنزيل , فلو ترفق انت لنا ذلك سأكون لك من الشاكرين.
بالمناسبة من يعتنقون عقيدة ( راستا ) يؤمنون بأن لله موجود بيننا على الأرض و ليس في السماء السابعة كما يؤمن المسلمون . ولا أخفي عليك أن هذه النقطة بالذات كانت محور الحديث مع أصدقائي في جلستنا الإسبوعية , و قد رجعت الى المنزل في تلك الليلة و رأسي يصدعني و تجول في خاطري كم ليس بقليل من الأسئلة.

الزميل بهاء باشا :109:
كلامك أيضآ صحيح و عجبتني عبارة " خليك أنسان لا عبد "

أخي العزيز بو شاهين:

تحية مجددة لك؛

أنا لا أتقرب إلى الله لا بالصلوات ولا بالصيامات.. معظم هذه الممارسات لا ألتزم بها. أما عن مناجاة الخالق والتواصل معه والاتصال به فهذا أمر يشغلني كثيرًا. اليقين الذي تبحث عنه في هذه الأمور لن يأتيك في عقلك أو في معمعة الجدل العقلي ولكن ستشعر به في قلبك؛ حركة إلهية لروح الله في قلبك سوف تدفعك للحديث أكثر إلى الله والوله به. هذه أمور لا يوجد شرح "عقلاني" لها ولكنها تأتي مع الوقت ومع الخبرة الروحية/ الإيمانية.

بخصوص كتاب الوادي المقدس:
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=33755

ربما لك أن تبدأ بقراءة مزامير داود النبي في مناجاة الله وتنطلق منها لتكتب أنت مزاميرك التي تناجي بها الله وتتحدث إليه حديث الخلّ إلى الخليل فتكون خليل الله وتربطك بالله علاقة مخاللة لا عبودية.

الزميل بوشاهين البحرانى

اعتقد ان من اراد ان يقارن بين اديان فعليه ان يقارن بين الكتب نفسها وليس التفسير ولا ما يفعل اهل هذه الديانة وتكون المقارنة من عدة محاور مثل قدسية الله وصفاته وكيف تتناوله النصوص - كيف يتحدث عن الانبياء والغيبيات - وعندما يجد تشريعات فى الكتاب يسأل لماذا هذا؟؟؟ - طريقة محاسبة العباد - ماذا يريد من الناس - مستوى المخاطبة واسلوب التعليمات - وهناك جزئيات اخرى ارجو ممن يوافق على رأيى اضافتها.

لا يمكن فهم جوهر الديانة المسيحية بعيدا عن دراسة الفترة التاريخية التي ظهرت فيها,
و ما كانت عليه تلك الفترة من قسوة وفظائع يتعرض لها اليهود على يد الرومان , و التي إنتهت بتشريدهم في انحاء الأرض
إن الديانة المسيحية في جوهرها هي دعوة للخنوع و الإستكانة للإحتلال الروماني و لقسوة
الرومان , بعكس الديانة اليهودية التي كانت تحرض باستمرار , منذ حقبة المكابيين الذين قاوموا بناء المعابد الوثنية إلى عهد بار كوخبا ... لقد جر تعصب اليهود لدينهم و عاداتهم و مقتهم الشديد للوثنية عليهم البلاء , فكان لا بد من إختراع مذهب يتعايش مع الظلم و القسوة إلى ما لا نهاية
أنظر إلى التعاليم الأخلاقية ,و سوف ترى بنفسك , كيف أن المذلة تتحول إلى فضيلة إخلاقية
من صفعك ... من خاصمك ...... من سخرك ..
و الإستكانة و الخضوع تصبح اوامر إلهية ..إعط لقيصر ما لقيصر ... أخدم السيد الشرير بنفس الحماس الذي تخدم به السيد الطيب .. لا تسب رئيسا .... لا تدين لكي لا تدان .... إلخ

إنها بحق افيون , و لعل كارل ماركس حين نطق جملته الشهيرة كان يفكر على نحو خاص في الديانة المسيحية ...
كل الود