{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
موسوعة قذارات أمريكا
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #1
Lightbulb  موسوعة قذارات أمريكا
قذارات أميركا أكثر من أن تُعد أو تُحصى
لكننا سنقوم هنا بمحاولة لجمعها من الصحف والمجلات؛ حتى يتوقف كلابها عن التبجح بعظمة دولة الإبادة والعنصرية والظلم
فياحبذا لو تعاونا معاً في وضع الأخبار والمعلومات هنا باستمرار لتكوين تلك الموسوعة
تحياتي

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-09-2009, 02:14 AM بواسطة مجدي نصر.)
12-09-2009, 02:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #2
RE: موسوعة قذارات أمريكا
طهران: الأمريكيون خطفوا عالما نوويا إيرانيا من السعودية
---------------------------------------------------------

اتهمت الحكومة الإيرانية الأجهزة الأمريكية باختطاف عالم نووي إيراني، فُقد أثناء أداء مناسك العمرة في السعودية في يونيو/ حزيران الماضي.

وقد نفت الخارجية الأمريكية هذه الاتهامات وقال متحدث باسمها إنه "ليس لدينا أي معلومات عن تلك القضية".

وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إن طهران تتوقع من الولايات المتحدة إعادة العالم النووي شهرام أميري، وتتوقع ان تبدي السلطات السعودية تعاونا في حل تلك القضية.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها طهران أن أميري كان أحد علمائها النوويين. وقال متكي في تصريحاته يوم الثلاثاء " إن الأدلة المتوافرة لدينا تفيد بان الأمريكيين لعبوا دورا في اختطاف أميري، لقد اختطفه الأمريكيون ويتعين على الحكومة الأمريكية إعادته".

وقالت محطة برس تي في الحكومة الإيرانية إن أميري يعمل باحثا في جامعة مالك الأشتر للتكنولوجيا في العاصمة طهران.
لكن تقارير أخرى تقول إنه كان باحثا في وكالة الطاقة الذرية الإيرانية وإنه كان يسعى للحصول على اللجوء السياسي خارج إيران.

"دور سعودي"


وقالت تقارير إعلامية إيرانية إن "السعودية لعبت دورا في تسليم أميري إلى الأمريكيين" عندما كان موجودا على الأراضي السعودية في يونيو/ حزيران.

وقد رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كرولي التعليق على الاتهامات الإيرانية وقال "ليس لدي معلومات بهذا الخصوص ولن أدخل في هذا الموضوع".

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2..._tc2.shtml
12-09-2009, 02:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #3
RE: موسوعة قذارات أمريكا
إيران تتهم أربع دول بتفجير بلوشستان على راسها امريكا



اتهم مسؤول عسكري إيراني أربع دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا بالتورط في الهجوم الذي وقع في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران قبل أسبوع وأدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصا بينهم ستة من كبار قادة الحرس الثوري.


ونقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء الأحد عن مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للشؤون الثقافية العميد مسعود جزائري أن بلاده تملك أدلة كثيرة تثبت تورط بعض الدول في "الاعتداءات الإرهابية التي نفذت في البلاد".


وأكد جزائري أن "هذه الأدلة دامغة بالشكل الذي لا تتمكن فيه أي دولة من تلك الدول المعادية تفنيدها".


وأضاف العميد جزائري أن الهجوم نفذ بتواطؤ من أميركا وبريطانيا ودولة عربية ودولة مجاورة في الشرق، متابعا "نعلم ذلك جيدا وسنتخذ الإجراءات اللازمة إزاء

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
12-09-2009, 02:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #4
RE: موسوعة قذارات أمريكا
شكراً على تفاعلك وتعاونك يا أخ علي
شخصياً سأعتبر هذا أحد مشروعاتنا في النادي، وأتمنى مشاركة الجميع، فهو موضوعنا جميعاً
وياحبذا أخي العزيز لو تضع الروابط لتوثيق الخبر في مشاركاتك القادمة، فأنت ممن آمل منهم الاستمرار معي في هكذا موضوع
تحياتي أخ علي
بعد أسبوع من الكشف عن سياسة جديدة تجاه الخرطوم
أمريكا تمدد العقوبات الاقتصادية على السودان وتتهمه بتهديد أمنها
----------------------------------------------------------------
السودان- وكالات

قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان سنة إضافية، وذلك بعد أسبوع من الكشف عن سياسة ضغوط جديدة وحوافز حيال حكومة عمر البشير.

وقال أوباما في خطاب ألقاه في الكونغرس، أمس الثلاثاء 27-10-2009، إن تحركات النظام السوداني وسياسته "معادية لمصالح الولايات المتحدة، وتشكل تهديدا دائما وغير مألوف واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".

وأضاف أن العقوبات التي تحد من التجارة والاستثمارات الأمريكية في السودان، ترمي إلى الحؤول دون أن يصبح هذا البلد "ملجأ آمنا للإرهابيين" وإلى التطبيق التام لاتفاق السلام الموقع من أجل إنهاء 22 عاما من الحرب الأهلية في الجنوب.

وقد وعدت إدارة أوباما بالحرص على تطبيق الاتفاق الهش الموقع في 2005 بين الخرطوم والتمرد الجنوبي. وينص الاتفاق على إجراء انتخابات في 2010 واستفتاء على تقرير المصير في 2011.

وكان أوباما أعلن في 19 تشرين الأول (أكتوبر) عن سياسة تتسم بمزيد من الحزم حيال النظام السوداني، فزاد الحوافز وهدد بالعقوبات في آن واحد، وخصوصا إذا ما استمرت "الإبادة" في دارفور غرب السودان.

وقال في بيان "إذا سعت الحكومة السودانية إلى تحسين الوضع الميداني وإحراز تقدم على صعيد السلام، تحصل على حوافز، وإذا لم تفعل ذلك، ستمارس عندئذ ضغوط متزايدة تفرضها الولايات المتحدة والمجموعة الدولية".

وطالب، قبل كل شيء "بالوقف النهائي للنزاع وانتهاكات حقوق الإنسان والإبادة في دارفور".

لكن مستشار الرئيس السوداني مصطفى إسماعيل ردّ بأن السودان "يرفض كليا الاستراتيجية الأمريكية بشكلها الحالي"، معترفا بأهمية علاقاته مع الولايات المتحدة. وأضاف "كنا نعتقد أن إدارة أوباما أكثر حرصا على مصداقية الولايات المتحدة، لكنها اتخذت نفس اتجاه (إدارة بوش بشأن دارفور) مكررة اتهامات نفاها المجتمع الدولي الذي أكد عدم حدوث إبادة في دارفور".

وكان المستشار الرئاسي الآخر غازي صلاح الدين صرح في مطلع الأسبوع بأن السياسة الأمريكية الجديدة تتضمن "نقاطا إيجابية" معتبرا في الوقت نفسه أن استخدام تعبير إبادة غير مناسب.

ويرغب السودان في رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي فرضتها عليه عام 1997 إدارة الرئيس كلينتون وتم تشديدها بعد عشر سنوات من قبل الرئيس جورج بوش.

ومنذ 2003 أدى النزاع في دارفور إلى مقتل 300 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة، و 10 آلاف بحسب الحكومة السودانية، وإلى نزوح 2.7 مليون شخص.

http://www.alarabiya.net/articles/2009/10/28/89451.html
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-09-2009, 02:40 AM بواسطة مجدي نصر.)
12-09-2009, 02:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #5
RE: موسوعة قذارات أمريكا
أمريكا لا تكون دون حروب

عثمان الخويطر
-------------------------

أمريكا لن تخرج من أفغانستان قبل أن تضمن لنفسها الدخول في حرب أخرى جديدة، فلم نعلم أن الولايات المتحدة عبر تاريخها عاشت كدولة مسالمة لمدة طويلة دون حروب، كما هي الحال مع معظم الدول المتقدمة التي تنشد السلام. ولذلك، فالسيد باراك أوباما وعد خلال حملته الانتخابية بأن تخرج القوات الأمريكية من العراق كما كان مُقرراً لها، بعد أن أدت واجبها المُنوط بها كاملاً بتدمير البنية التحتية وحل النُظم الإدارية وخلق أقصى أنواع الفوضى الشعبية والطائفية، أو كما سمتها الطغمة الإنجيلية الحاكمة في واشنطن آنذاك (الفوضى الخلاقة)، ولكن أوباما تعهد بإرسال قوات تعزيزية إلى بلاد الأفغان من أجل استمرارية ربط أمريكا بالحروب، كما يريد جنرالات الحرب ومُصنعو السلاح. وقد استغربنا منه آنذاك رغبته في التورط في حرب لا نعتقد أنه كان يُدرك مداها وصعوبة الخروج منها في المستقبل. وكنا نظن أنها ربما كانت زلة لسان من أوباما ومن ثم يتراجع عن وعده قبل أن يلحق بالجيوش الأمريكية ما لحق أخيرا بالقوات السوفياتية وقبلها الامبراطورية البريطانية من هزائم مُهينة. وكان قد استجاب بعد توليه الرئاسة للضغوط التي مُورست عليه من قِبل العسكريين والمحافظين ووافق على إرسال عدة آلاف من القوات إلى أفغانستان، إضافة إلى القوات الأمريكية والحليفة الموجودة هناك. ولكن يظهر أنه بدأ يُدرك الآن أن مشهد هزيمة أمريكا خلال الحرب الفيتنامية قد يتكرر على الساحة الأفغانية إذا هو سار على النهج الذي يتطلب زيادة القوات الأمريكية من وقت إلى آخر، كما تريد القيادة العسكرية. فنراه اليوم يتأنى كثيراً في اتخاذ القرارات العسكرية عند ما طلب منه قائد القوات هناك الموافقة على إرسال 40 ألف جندي. ومهما يكن القرار النهائي للرئيس أوباما، فإن المنطق السليم ومعطيات المصلحة العامة لبلده يُحتمان عليه التخطيط للخروج من المستنقع الأفغاني قبل أن تغرق أمريكا في وحله ويكون الانفكاك عنه أكثر صعوبة.

نحن ندرك أن أساس ذهاب الجيش الأمريكي إلى أفغانستان في عهد الرئيس السابق بوش، هو لمحاولة القضاء على تنظيم القاعدة الذي بدأ نشاطه من هناك، وفي الوقت نفسه، معاقبة طالبان على إيوائهم قياديي القاعدة وعدم تسليمهم إلى أمريكا من أجل أن تحاكمهم لاتهامهم بأنهم كانوا وراء الهجوم على أبراج نيويورك في 11 أيلول (سبتمبر) 2001م. وربما أن الأمر كان مقبولاً لو أن القوات الأمريكية آنذاك أدت مهمتها في غضون فترة قصيرة وغادرت أفغانستان. فبالرغم من علمها بأن القسم الأكبر من نشاط ''إخطبوط'' القاعدة يعمل خارج الحدود الأفغانية، إلا أنها كثفت نشاطها العسكري ضد أراضي طالبان فيما يبدو أنه سيكون صراعاً طويلاً. وبطبيعة الحال فإن الضحية للاعتداءات الأمريكية والقصف الأمريكي المُدمِّر الذي لا يرحم هو الشعب الأفغاني الذي لم يكن له لا ناقة ولا جمل فيما حدث في نيويورك، فلماذا يُعاقب بجريمة غيره؟

وإضافة إلى شنهم حرباً لا هوادة فيها على الأفغان في عقر دارهم، فإن دول حلف شمال الأطلسي المتورطة مع الولايات المتحدة، يُؤججون الخلاف الدموي بين الطوائف الأفغانية بتأييدهم وتسليحهم طائفة ضد أخرى. وكان الأولى أن يُقرِّبوا وجهات النظر بين الأطراف المختلفة ويتركوهم يُقررون مصيرهم بأنفسهم. وإذا كان للقوات الغربية المحاربة في أفغانستان، مهما بلغ عددها، آمال في الانتصار على شعب معروف عنه مقاومته المستميتة على أرضه، فإنهم واهمون. فالأفغان أطول منهم نفسا، وليس من عادتهم أنهم يستسلمون لأي قوة خارجية، وهذه حقائق سجلها التاريخ وغفل أو تغافل عنها المعتدون. وإنما العجب من سكوت شعوب الدول المحاربة، وعلى رأسها شعب الولايات المتحدة، وقبولها زج أبنائها في أتون حرب خاسرة ثم يعود عدد كبير منهم على النعوش. وعند ما نتساءل عن الهدف الرئيس الذي من أجله تُضحِّي تلك الشعوب بأبنائها، باستثناء رغبة أمريكا في الانتقام من شعب بريء، لما وجدنا ما يُبرر وجودهم هناك في ساحة القتال ولا ليوم واحد. وإذا جاز لنا أن نقحم أنفسنا ونبحث عن الدوافع التي من الممكن أن تكون وراء شن الحروب غير العقلانية على شعوب مسالمة وبعيدة جغرافياًّ عن أراضي الدول المعتدية، لتبادر إلى الذهن وإلى المنطق الضغوط الهائلة والسيطرة القوية من قِبل مؤسسات تُجار السلاح على السياسات الخارجية لتلك الدول المتورطة في مواصلة الحروب. ولعل أقرب دليل على ما نقول هو التحذير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق أدويت أيزنهاور عام 1960م، وهو نفسه رجل عسكري، حينما قال في خطاب له مشهور: ''علينا أن نحترس من اكتساب نفوذ لا مبرر له من قِبل مؤسسات التصنيع الحربي، ويجب ألا نسمح لتلك القوى بأن تُعرِّض حرياتنا وعمليات ديمقراطيتنا للخطر''. وعلى الرغم من ذلك التحذير الواضح من أحد الرجال الحكماء الذي عايش أكثر الحروب العالمية دموية وضراوة وأشدها فتكاً ودمارا، فقد وقع ما كان حذر من حدوثه، وهو تغليب النزعة العسكرية في أمريكا على العقل والمنطق والمهادنة. ونشاهدها اليوم تنتقل من حرب عدوانية إلى أخرى دون رادع من ضمير، ودائماً توقد نار الفتنة بين بلدين مُتجاورين ولا تتركهما إلا وهما يتصارعان وهي خارج الحلبة.

نُظم الحياة الاجتماعية والاقتصادية في أمريكا مبنية على النظريات الرأسمالية التي تتطلب نموًّا مُتواصلاً للمؤسسات الإنتاجية كأساس لنجاحها، مما ساعد على ظهور ''لوبيات'' مختلفة الدوافع وقوية النفوذ تُدافع عن مصالحها، بل إنها تُقدم مُكتسباتها على المصلحة العامة. فهناك لوبي صناعة الأسلحة الحربية والأسلحة الخفيفة التي لها ارتباط مباشر بانتشار الجريمة. ولوبي شركات الدخان الذي يُقاوم بشراسة التضييق على المُدخنين ولوبي صناعة الخمور وصناعة وسائل النقل والصناعة النفطية، كل يسعى إلى توسيع مجاله ومقاومة أي تنظيم جديد يحدُّ من نشاطه أو يُقلل من مكاسبه. والذي يهمنا في هذا المقام هو لوبي مُصنعي الأسلحة الحربية الذي يدفع بوسائله الخاصة الأحزاب الرئيسة ومن ثم الحكومة الأمريكية إلى الدخول في حروب هي في غنى عنها، ربما أملاً في فتح مجالات تجارية ومنافذ اقتصادية. ونحن نعلم أن دولاً مثل اليابان وألمانيا ودولاً أخرى صغيرة، نما وازدهر اقتصادها بشكل كبير ومُدهش عند ما أُتيحت لها فرصة التخلي عن صناعة آلات الدمار التي من شأنها إنهاك الاقتصاد القومي. ومعروف أن الاقتصاد الأمريكي ُبني إلى حد كبير على الحروب. فالاستثمارات الضخمة المتعلقة بالصناعات الحربية والإنفاق العسكري المباشر وغير المباشر يكوِّنان ما بين 10 إلى 15 في المائة من النشاط الاقتصاد الأمريكي. وقسم كبير من الاختراعات الصناعية جاءت من استثمارات البحوث العسكرية.

http://www.aleqt.com/2009/11/22/article_304976.html
12-09-2009, 03:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #6
RE: موسوعة قذارات أمريكا
اخى الفاضل مجدى نصر
تحية و تقدير على هذا الموضوع الهام , الذى يضع الحكومة فى صورتها الحقيقية و التى لا تعدو عن مسخ و مصاص للدماء و هو مديح عندهم لانهم الان يحرصون على اظهار مصاصى الدماء فى افلامهم بالصورة الحسنة المقبولة فى المجتمع لانها صورة حكومتهم الحقيقية اذ تعيش امريكا على دماء الاخرين .

فى هذه المداخلة :
مسلسل الفيتو الامريكى لحماية الكيان الصهيونى و تغطية جرائمه
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/80889...E1E3AB.htm

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
12-09-2009, 03:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #7
RE: موسوعة قذارات أمريكا
إمبريالية أمريكية
----------------
الامبريالية الأمريكية هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى موقف حكومة الولايات المتحدة في ممارسة الهيمنة على دول اخرى من خلال القوة العسكرية، الاقتصادية و السياسية. البعض ينكر وجود امبريالية، و البعض الآخر يعتقد أنها دات طابع جيد حسنة النية ، و البعض الآخر يرى فيها تدهور للدول المتضررة.

التوسع
النشأة
بدأ تكوين ما يسمى اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية عبر حرب ضد الهنود الحمر، تم من خلالها تدمير المنازل والتهجير الجماعي وحرق المحاصيل، بل وصل الأمر إلى قتل ما يقرب من 18 مليون شخص من الهنود.

وما أن تم تشييد المجتمع الأمريكي الحديث حتى ظهرت الميول الاستعمارية وتم البدء بدول الجوار في الأمريكتين. ففي عام 1833 تم غزو نيكارجوا وتبعها غزو بيرو عام 1835 لفرض أراء سياسية بالقوة على تلك البلاد. وفي عام 1846 تم شن عملية عسكرية كبرى على المكسيك انتهت باحتلال مساحات من الأراضي المكسيكية فيم يطلق عليه اليوم ولايات تكساس وكاليفورنيا ونيو مكسيكو الأمريكية. وفي عام 1855 شنت عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت غزو أراجواي والثانية السيطرة على قناة بنما. وعلى مدار الربع قرن الأخير من القرن الـ 19 تم غزو كولومبيا عدة مرات، تلاها هايتي عام 1888، ثم شيلي 1891، ومرة أخرى إعادة اجتياح نيكارجوا عام 1894، ثم اختتم القرن بغزو كوبا على مدار ثلاث سنوات انتهت باستيلاء أمريكا عام 1901 على أراضي جزيرة جوانتانامو التي تضم الآن أشهر معسكر اعتقال في العالم يضم العديد من الأسرى من معظم دول العالم.[1]

القرن العشرين

بدأ القرن العشرين بإحكام السيطرة على جزيرة جوانتانامو تلاها مباشرة في نفس العام العديد من العمليات العسكرية في كولومبيا، وفي العام التالي عملية أخرى في هندراوس. وفي العام 1914 قامت قوات المارينز بغزو هايتي والاستيلاء على البنك المركزي لتحصيل ديون هايتي لأمريكا بالقوة، وفي العام التالي تم احتلال هايتي لمدة 19 عام.

وفي الحرب العالمية الأولى دخلت أمريكا حليفاً لبريطانيا وفرنسا في حرب إعادة اقتسام المستعمرات في العالم. في نفس الوقت قامت بشن حملة عسكرية في عام 1916 على جمهورية الدومينكان لفرض سيطرتها وتعيين حكومة عسكرية استمرت ثمان سنوات، بدلا من الحكومة الثورية التي قامت بإسقاطها. وفي عام 1932 شنت القوات الأمريكية عمليات عسكرية بهدف غزو السلفادور.

اشتركت أمريكا في الحرب العالمية الثانية التي أنهتها بإلقاء قنبلتين ذريتين هيروشيما وناجازاكي لتقتل ما يقرب من 200 ألف وتصيب وتشوه مئات الآلاف من المدنيين. وفي عام 1954 أطاحت أمريكا بحكومة جواتيمالا. وفي عام 1961 فشلت أمريكا في عميلة إنزال لقواتها بكوبا فيما عرف بعملية خليج الخنازير. وفي عام 1967 دعمت المخابرات الأمريكية الحكومة العسكرية في بوليفيا لمحاربة الثوار بزعامة جيفارا. وفي نهاية الستينات وإلى بداية السبعينيات حاولت أمريكا غزو فيتنام وبالرغم من هزيمتها إلا أنها خلفت ورائها ما قد يصل إلى ثلاثة مليون قتيل من الشعب الفيتنامي. وفي عام 1973 ساهمت أمريكا في إنهاء حكم سلفادور إيندي في شيلي ونجاح اليمين في إقامة حكومة ديكتاتورية عسكرية.[1]

في عام 1982 دخلت أمريكا بقوات في لبنان لمطاردة عناصر المقاومة الفلسطينية ولدعم إسرائيل في غزوها للبنان تحت ستار قوات حفظ السلام الدولية واضطرت للانسحاب في عام 1983 بعد قتل 241 جندي من المارينز في عملية واحدة. في عام 1986 غارت الطائرات الأمريكية على الأراضي الليبية بحجة تورط ليبيا في عمل إرهابي ضد أمريكا، أسفرت الغارات عن قتل وإصابة العشرات. وفي عام 1989 تم اجتياح بنما لعزل الديكتاتور نورييجا الذي كانت قد نصبته للحكم من قبل، وأسفر الغزو عن قتل عشرة آلاف بنمي والسيطرة على قناة بنما الهدف الوحيد من الغزو. وفي عام 1992 حصلت أمريكا على تفويض من الأمم المتحدة بقيادة تحالف لاحتلال الصومال، قتل فيها عشرة آلاف صومالي، بحجة إعادة الاستقرار إليه بعد حرب أهلية طاحنة.

في عام 1991 دخلت أمريكا على رأس تحالف دولي في حرب مع الجيش العراقي فيما سمي بعملية تحرير الكويت، أسفرت عن إلقاء 880 ألف طن من القنابل ليتم قتل ما يقرب من 200 ألف عراقي وإصابة ما يزيد على نصف مليون آخرين علاوة على عشرات الآلاف الذين أصيبوا بالسرطان على أثر ضرب الأراضي العراقية بقنابل اليوارنيوم المخضب.

قصفت الطائرات الأمريكية ملجأ العامرية. مما أدى إلى قتل 400 مدني وجرح أكثر من 1.500 آخرين، العديد منهم من النساء والأطفال.

تم قتل عشرات الآلاف من الجنود العراقيين العزل عند نهاية حرب الخليج الثانية.

تم فرض حصار وعقوبات شاملة ضد العراق، الذي عانا من جرّائه الجماهير العراقية لعملية نقص في الغداء. فبسبب العقوبات مات نصف مليون طفل عراقي خلال عقد التسعينات فقط، ومات أكثر من مليون عراقي آخرين.

في عام 1999 أمطرت قوات التحالف الأمريكي ـ البريطاني العراق بوابل من القنابل والصواريخ أدى إلى سقوط مئات الضحايا وآلاف المصابين علاوة على تدمير العديد من منشئات البنية الأساسية والمنازل وخسائر جمة في مخازن السلع. وذلك لإجبار صدام على دخول المفتشين الدوليين للعراق.

الحرب على الإرهاب
أتاحت "الحرب ضد الإرهاب" للولايات المتحدة الأمريكية إقامة مجموعة قواعد عسكرية في آسيا الوسطى- وهي منطقة جديدة بالنسبة لها، وإرسال قواتها من جديد إلى الفليبين التي ُسحبت منها خلال سنوات 1990. ليس الحفاظ على السيطرة العسكرية الأمريكية الهدف الوحيد للاستراتيجية الكبيرة لادارة بوش. إنها تسعى أيضا إلى فرض النموذج الانجلو-أمريكي من الرأسمالية اللبرالية على العالم برمته. يؤكد بوش في تقديمه لوثيقة الاستراتيجية القومية للأمن:" انتهت الصراعات الكبرى للقرن العشرين بين الحرية والتوتاليتارية بنصر حاسم لقوى الحرية وبنموذج مستديم وحيد لنجاح أمة: الحرية والديمقراطية والسوق الحرة." إنه بالفعل نمط خاص جدا من النزعة الأممية التي تترك للشعوب حرية اختيار "النموذج الوحيد المستديم"، الرأسمالية الليبرالية. بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 قررت أمريكا اجتياح أفغانستان لإسقاط حكم طالبان ومطاردة بن لادن ضمن عملية كبيرة استهدفت القضاء على ما سمته بالإرهاب. أسفرت عن قتل ما يزيد عن خمسة آلاف شخص وتشريد وتجويع ملايين الأفغان لينتقلوا من وضع سيئ لوضع أكثر سوءاً.
المسلمون و الإمبريالية الأمريكية
حسب بعض المؤيدين لفكرة "المؤامرة الطائفية" (بالإنجليزية: sectarian conspiracy) فإن ما يشهده العراق حالياً هو جزء من خطة واسعة يمكن أن ندعوها - صناعة أمريكية- لتقسيم وتشتيت شعب العراق، بخاصة، والعالم العربي- الإسلامي، بعامة. فحسب فكرة المؤامرة الطائفية، فأن مئات آلاف المسلمين قُتلوا عندما دفعت الولايات المتحدة نحو إشعال الحرب العراقية-الإيرانية مع استمرارها تزويد الطرفين بآلة الدمار بغية إنهاك الدولتين و بذر عوامل الكراهية والشقاق والاحتراب بين المذهبين الإسلاميين. كذلك قُتل مئات آلاف أخرى عندما قررت الولايات المتحدة التخلص من النظام العراقي السابق. [2] [3]

النظام السياسي
الوضع الأمريكي الجديد قائم على القوة القطبية الواحدة، حيت تم التحول إلى الولوج في القرن الأمريكي الجديد (بالإنجليزية: The New American Century)؛ وهو ما يعني تغيير الأدوات والإستراتيجيات المؤدية إلى ذلك وفقًا لمتطلبات هذه المرحلة، وبالتالي التحول عن سياسة الاحتواء المزدوج التي فشلت في التعامل مع العراق على مدار أكثر من عقد إلى اتباع سياسة الاقتلاع من الجذور وفق الحكمة الشهيرة "الوقاية خير من العلاج" أو حسب المنهج الوقائي الأمريكي الجديد Preemptive. فالولايات المتحدة تمسك حاليًا بناصية العوامل المؤهلة للعب دور إمبراطوري بشكل نادر الحدوث؛ فهي تمتلك القوة العسكرية والأرضية الاقتصادية القوية، وكذلك القوة العلمية والتكنولوجية، كما تمتلك أيضًا القوة الناعمة "Soft Power"، ويقصد بها القوة الثقافية -وليست الروحية- التي تبدأ من سيجار المارلبورو، ومرورًا بأفلام هوليود، وانتهاء بالسيارة "الجاجوار". هذه القدرات لم تجتمع أبدًا في قوة عالمية مثلما اجتمعت في الولايات المتحدة.

يعتقد بعض المحللين أن وجود القانون الدولي وهيئة الأمم المتحدة شكل عقبة أمام أمريكا، لذلك عمدت إلى تجاوز الأمم المتحدة ومحاولة إلغائها، وسيطرت على مجلس الأمن وجعلته لعبة بين يديها ودائرة من دوائرها وصاغت قراراته كما تريد.[4]

النظرة الجيوسياسية التي تهيمن على فكر الإدارة الأمريكية تجاه العراق، والتي تنبع من الرغبة في بسط الهيمنة العالمية، لا تقتصر فقط على الاحتفاظ بقواعد عسكرية حول العالم في أي وقت تريده، ولكنها أيضًا ترى ضرورة التحكم في مختلف مصادر الموارد الطبيعية المؤكدة والمحتملة، والتي يأتي على رأسها النفط، وخاصة نفط الخليج.[5]

الرأسمالية الأمريكية
الرغبة الأمريكية في السيطرة على النفط الخليجي لا تنبع من حجم مساهمته في الاحتياجات النفطية الأمريكية، بقدر ما هو السبيل لجعل الولايات المتحدة تحتفظ بمفاتيح الطاقة العالمية في يدها، وما يعنيه ذلك من التحكم في حركة منافسيها العالميين. بسط الهيمنة على واحد من أهم مصادر الطاقة في العالم كي تكتمل مقومات الإمبراطورية الأمريكية المزمع بناؤها، وليس أدل على ذلك مما ورد في إستراتيجية الطاقة القومية (بالإنجليزية: National Energy Policy) أو ما يعرف بـ"تقرير تشيني Cheney Report " الذي يشير إلى ضرورة أن يكون هناك قواعد عسكرية على رأس جميع منافذ النفط في العالم بدءا من كازاخستان، وانتهاء بأنجولا في أفريقيا.

كما تشير تلك الوثيقة أيضًا إلى أنه بحلول عام 2020 فإن النفط الخليجي سيساهم بما يتراوح بين 54 و67% من معروض النفط العالمي الخام "... وهو ما يجعل هذا الإقليم حيويًّا بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة..." هكذا يقول التقرير حرفيًّا، كما تشير بعض التقديرات إلى أن السعودية التي تصل طاقتها الإنتاجية حاليًا إلى نحو 10.5 ملايين برميل يوميًّا، والعراق بنحو 2.5 مليون برميل يوميًّا، سوف ترتفع طاقتاهما الإنتاجيتان كي تصل إلى نحو 22.1 و10 ملايين برميل يوميًّا لكل منهما على التوالي، وذلك خلال الـ17 عامًا القادمة. [5]

مراجع
1.^ أ ب الإمبريالية الأمريكية.. تاريخ من القتل والتآمر والاستعمار راية الاشتراكية، تاريخ الولوج 09/08/2009
2.^ المسلمون ضحايا مؤامرة الإمبريالية الأمريكية التجديد العربي، تاريخ الولوج 09/08/2009
3.^ Muslims pay for the U.S. imperialistic game, By: Ahmed Abdulla, Aljazeera.com-March,26,2007.
4.^ الإمبريالية الأمريكية وأحلام السيطرة على العالمجريدة النور، تاريخ الولوج 09/08/2009
5.^ أ ب النفط وقود إمبريالية أمريكاإسلام أن لاين، تاريخ الولوج 09/08/


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8...9%8A%D8%A9
أمريكا من الرأسمالية إلى الإمبريالية

مازن كم الماز
mazen2190@gmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2557 - 2009 / 2 / 14
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

بعد أن تتحول الحقيقة إلى أسطورة تفقد الحقيقة قيمتها لصالح الأسطورة , هذا ما حدث عندما انتقلت الرأسمالية في أمريكا إلى الإمبريالية فالإمبراطورية , اختفت الحقيقة التاريخية لصالح الأسطورة , أسطورة الحلم الأمريكي , ما تريده هذه السطور هو استعادة الحقيقة , حقيقة أن الحرب و ليست المبادرة الفردية التي تزعم البرجوازية أنها تخدمها لصالح كل البشر هي وراء هذا التحول من الرأسمالية إلى الإمبريالية فالإمبراطورية..المذبحتان الأكبر في تاريخ البشرية هي التي خلقت الإمبريالية الأمريكية , و الحرب الباردة هي التي خلقت الإمبراطورية , ليس في هذه السطور إيديولوجيا , هنا فقط تاريخ دموي غيبته الأسطورة لصالح أسياد العالم الجدد...
"كان البلد قد تعرض إلى أزمة ركود في عام 1914 لكن بفضل المذبحة الجارية في أوروبا بدأت الصناعة الأمريكية في الازدهار كما لم يحدث منذ الحرب الأهلية" ( جون ستيل جوردون , إمبراطورية الثروة , التاريخ الملحمي للقوة الاقتصادية الأمريكية , مكتبة الشروق الدولية , الطبعة الأولى , يناير 2008 , ص 315 ).."و سرعان ما أحس وول ستريت بأثر هذا النمو المفاجئ و حقق متوسط مؤشر داو جونز الصناعي أكبر نسبة مئوية سنوية من المكاسب في تاريخه و هي 86 % في عام 1915" ( ص 316 )..كانت شركة جنرال موتورز ثاني أكبر شركة أمريكية لصناعة السيارات قد انهارت أسهمها بنسبة 39 % في آخر يوم للتعاملات قبل إغلاق بورصة نيويورك للأسهم أبوابها في الأول من أغسطس آب , لتسجل أسهمها ارتفاعا هائلا وصل إلى 81,5 % مع نهاية العام ( ص 316 )..احتاج الجنود الذين انخرطوا في أكبر مذبحة إنسانية حتى ذلك التاريخ إلى كل شيء , البنادق و المدافع و الذخائر , الخيول و السيارات و من ثم الدبابات و الطائرات , و كان ذلك كله يحتاج إلى المال..بدأت الحكومات بالاقتراض لتوفر كل ما يلزم لاستمرار المجزرة , كانت أول صفقة عقدتها بريطانيا مع أمريكا بقيمة 12 مليون دولار من الخيول التي اشتدت الحاجة إليها لنقل قطع المدفعية و المؤن و الذخائر للجبهة ( الأسعار الغالية جدا للخيول في سنوات الحرب كانت وراء إحلال المحراث الميكانيكي محلها على عجل في المزارع الأمريكية في ذلك الوقت )..توقع اللورد كتشنر وزير الحرب البريطاني عند بداية الحرب أن مشتريات الحلفاء من أمريكا لن تتجاوز 50 مليون دولار , لكنها بلغت في نهايتها ما يزيد عن 3 مليارات دولار أي أكثر من إيرادات الحكومة الفيدرالية الأمريكية عام 1916 بأربعة أضعاف , و مع ارتفاع الإنفاق الحربي البريطاني إلى 5 ملايين جنيه يوميا أصبحت قضية تمويل الحرب معضلة للحكومة البريطانية , و انتهت الأمور بها إلى أن طلبت أول قرض من بنك مورغان الأمريكي بقيمة 500 مليون دولار و هو أضخم قرض بنكي حتى تاريخه , لكن تبين أن هذا كان مجرد البداية فقط , فحتى دخول أمريكا الحرب كان بنك مورغان قد دبر قروضا لبريطانيا تساوي 1,5 مليار دولار و أكثر من ذلك لفرنسا , و مع دخولها الحرب أصبحت الحكومة الأمريكية هي المقرض الرئيسي للحلفاء..أقرضت الحكومة الأمريكية الحلفاء 9,6 مليار دولار ما يعادل 8 مرات الدين القومي الأمريكي برمته عام 1916..بقيت أمريكا و رئيسها ويلسون فعليا خارج الحرب حتى 1917 , كان الشيء الذي غير المزاج الرافض للانخراط في الحرب في واشنطن و وول ستريت و وسائل الإعلام هو ما سمي بتلغراف تسيمرمان , الذي زعم أن الألمان قد وعدوا المكسيكيين بأن يعيدوا إليهم مقاطعاتهم المسلوبة نتيجة حروبهم مع أمريكا مقابل إعلان المكسيك الحرب على الولايات المتحدة إذا نشبت الحرب بين أمريكا و ألمانيا , إذن لم تكن رغبة ويلسون المزعومة في فرض حق تقرير المصير لكل الشعوب ( كما تقول الأسطورة ) , و خاصة حق سكان المقاطعات الأمريكية الجنوبية التي انتزعتها أمريكا بقوة السلاح من جارتها الجنوبية..كيف كانت عليه الحال بعد توقف قعقعة السلاح ؟ قبل الحرب في عام 1914 كانت أمريكا أكبر أمة مدينة في العالم , فقد بلغت قيمة استثماراتها في الخارج 3,5 مليار دولار بينما كانت قيمة الاستثمارات الأوروبية في أمريكا 7,2 مليار دولار , انقلب الوضع مع نهاية الحرب , أصبح الأجانب يملكون 3,3 مليار دولار من الأوراق المالية الأمريكية , فيم بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية التي امتلكها الأمريكان 7 مليارات دولار , و كانت بريطانيا و فرنسا مدينة للحكومة الأمريكية ب 9,6 مليار دولار , أي أن أمريكا تحولت من دولة مدينة بمبلغ 3,7 مليار دولار إلى دائن بمبلغ 12,6 مليار دولار..لم تعد أمريكا فقط قوة صناعية بارزة في العالم بل و أصبحت قوة مالية كبرى أيضا اليوم , وحدها أمريكا خرجت من هذه المذبحة منتصرة فعليا بينما ضعفت بريطانيا و فرنسا لدرجة كبيرة و إن لم تكن نهائية بعد..كان للحرب العالمية الثانية دورا أكبر في تحفيز الاقتصاد الأمريكي , خاصة و أنه كان بالكاد يحاول التغلب على آثار أكبر كساد تعرض له في أوائل الثلاثينيات , في ذروة تلك الأزمة كان الوضع بائسا بشكل غير مسبوق , وصل حجم العجز في ميزانية الحكومة عام 1932 إلى 2,7 مليار دولار , و كان هذا أسوأ معدل للعجز في وقت السلم في كل التاريخ الأمريكي حتى ذلك اليوم , كان الناتج القومي عام 1932 يمثل فقط 56 % مما كان عليه قبل 3 سنوات , و استقرت البطالة عند مستوى غير مسبوق و هو 23,6 % رغم أن هذا المعدل لا يقدم صورة فعلية عن حقيقة الأزمة , فقد كان ملايين آخرين يعملون فقط لبعض الوقت أو بأجور منخفضة جدا , و بلغ عدد البنوك التي أعلنت إفلاسها 5096 بنكا..في 14 فبراير شباط 1933 أمر حاكم ميتشيغان كل بنوك الولاية بإغلاق أبوابها ل 8 أيام لمنع الذعر المنتشر من تدمير ما تبقى من نظام البنوك بالولاية , حاصر المودعون الغاضبون البنوك في كل مكان و أخذوا يصيحون مطالبين بأموالهم , و بحلول 4 مارس كانت كافة البنوك في 32 ولاية قد أغلقت أبوابها تماما و أغلقت تقريبا في 6 ولايات أخرى فيم قلص حكام الولايات العشر التي ما زالت بنوكها تعمل بشدة ما يمكن سحبه , في تكساس مثلا كان لا يمكن سحب أكثر من 10 دولارات يوميا..كان على الرئيس القادم , روزفلت , أن يتحرك بسرعة , قام بعرض مشروع قرار البنوك على مجلس النواب عند الساعة 1 بعد ظهر الخميس 9 مارس الذي أقره دون أن يقرأه بعد 38 دقيقة فقط , و أقره مجلس الشيوخ في وجه معارضة 7 أصوات فقط و وقع عليه الرئيس ليصير قانونا في الساعة 8,36 تلك الليلة..كانت هذه بداية العقد الجديد كما سمي فيما بعد , لكن التعافي كان بطيئا مؤلما , و قد نسب أساسا لهذا العقد الجديد أو لسياسة التدخل المباشر الحكومية في الاقتصاد ( كما تقول الأسطورة , و كما يحاول أوباما أن يفعل اليوم و كما فعل بوش في أواخر أيامه )..في ديسمبر كانون الأول 1941 هاجم اليابانيون بيرل هاربر و كان هذا يعني انضمام أمريكا الفوري للحرب , أعلن الكونغرس الحرب على اليابان في اليوم التالي و في يوم 11 ديسمبر أعلنت ألمانيا و إيطاليا الحرب على أمريكا..في الأشهر الستة الأولى من عام 1942 منحت الحكومة الأمريكية عطاءات عسكرية بأكثر من 100 مليار دولار أي أكثر من أجمالي الناتج القومي عام 1940..أنتجت شركة فورد وحدها عتادا حربيا أكبر من حجم الاقتصاد الإيطالي برمته..في عام 1940 كان الناتج القومي 99,7 مليار دولار , و قفز في عام 1945 إلى 211,9 مليار دولار , و في غضون ذلك صارت البطالة غير موجودة فعلا..و بغرض تمويل الحرب و تلك العطاءات جرت مراجعة السياسة الضريبية عام 1942 , و خفض الحد اللازم لدفع ضريبة الدخل...قبل عام 1942 ( عام إصدار قانون العائدات ) لم يدفع ضريبة الدخل إلا 4 ملايين أمريكي , و عندما خفض القانون حد الإعفاء الضريبي من 1231 دولار إلى 624 دولار بلغ العدد 17 مليون و في نهاية الحرب كان 42,6 مليون أمريكي يدفعون تلك الضريبة , هكذا جرى الاستفادة من كل ما في جيوب الأمريكيين العاديين لشراء المزيد من أدوات القتل لتدفع في نهاية المطاف لأصحاب تلك الشركات التي تصنعها..ما الثمن الذي دفع لتبلغ الرأسمالية الأمريكية مركزها الجديد ؟ لا توجد بعد قائمة كاملة لضحايا الحرب العالمية الثانية , لم تكن الرأسمالية الأمريكية المجرم الوحيد يومها , رغم أنها حاولت أن تزعم أنها كانت تقاتل دفاعا عن الحرية أمام عدو همجي – النازية , الذي كان خصما محترما أو حليفا محتملا حتى قبل فترة قصيرة جدا من نشوب الحرب , قبل أن يتحول إلى عدو "همجي" , تماما كما حدث مع العدوين التاليين : الستالينية و الأصولية الإسلامية فيما بعد...هنا سأكتفي بأن أذكر ما قاله الجنرال باتون لقواته قبل أن يتم إنزالها على الشواطئ الإيطالية "حين ننزل على الشاطئ سنجد أمامنا جنودا إيطاليين و ألمانا , ستكون مهاجمتهم و إبادتهم شرفا و امتيازا لنا . ثمة كثيرون بيننا يسيل في عروقهم دم ألماني أو إيطالي , فليتذكر هؤلاء أن أسلافهم أحبوا الحرية حتى تركوا أوطانهم و أرضهم , و اجتازوا المحيط كي يجدوها هناك . إن أسلاف الناس الذين سنقتلهم الآن , افتقروا إلى شجاعة الإقدام على تضحية كهذه , فواصلوا العيش عبيدا" ( رحمتك يا الله ! صفحات مجهولة من تاريخ أمريكا , يواخيم فرناو , تعريب ميشيل كيلو , شركة الحوار الثقافي , لبنان , الطبعة الأولى 2003 , ص 311 )..انتهت الحرب العالمية الثانية و الاقتصاد الأمريكي قد أصبح الأول في العالم , كانت أمريكا قد دخلت مرحلة الإمبريالية الكبرى....لنعد إلى الثلاثينيات , ما قبل الحرب العالمية الثانية , شهد عام 1937 أزمة جديدة , عادت البطالة لترتفع إلى 19 % و انخفض الناتج القومي بنسبة 6,3 % , بدأ الانتعاش ثانية عام 1938 , لكن البطالة ظلت مرتفعة بعناد , بلغت نسبتها 14,6 % أواخر 1940 , "و في نهاية المطاف لم يكن العقد الجديد هو الذي شفى الاقتصاد الأمريكي العليل . كانت الحرب" ( غوردون , إمبراطورية الثروة , ص 375 ).....

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=162809
الإمبريالية الأمريكية وأحلام السيطرة على العالم
بقلم: النور
عندما خرج العالم من أتون الحرب العالمية الثانية كانت الإمبريالية الأمريكية في أوج نهوضها, وفي حين خرجت دول الاستعمار القديم من الحرب منهكة القوى وخرج الاتحاد السوفييتي مثقل الجراح يحمل على عاتقه أعباء الحرب الثقيلة وضريبة الانتصار على النازية, حصدت أمريكا كل النتائج السياسية والاقتصادية للحرب, الأمر الذي مهد لها الطريق لتكون بلا منازع زعيمة الرأسمالية العالمية وكانت كفتها هي الأرجح في خضم الحرب الباردة التي استمرت زهاء نصف قرن من الزمن.
وفي هذه المرحلة وما سبقها حاولت دولة العم سام أن تلبس ثوب الرهبان وأن تظهر مع حرية الشعوب ومبدأ حق تقرير المصير، وأنها تلعب دوراً ثقافياً وحضارياً في التاريخ. لكن الحقيقة على الأرض كانت تقول غير ذلك، فالسياسة الأمريكية عملت على احتلال كل مواقع الاستعمار القديم بطرق جديدة بما سمي بالاستعمار الجديد أو الاستعمار الاقتصادي، وقد عبرت عن ذلك مشاريعها كمشروع أيزنهاور، والأحلاف التي أقامتها كحلف بغداد وحلف الناتو، والانقلابات العسكرية التي خططت لها ودعمتها في مختلف بلدان العالم مثل الانقلاب العسكري على حكومة الدكتور مصدق في إيران، هذا مع استمرارها في تسعير نار الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي.
وبانتهاء الحرب الباردة وغياب القطب الاشتراكي عن الساحة الدولية وجد العالم نفسه أمام قطب واحد يملك أكبر قوة اقتصادية وعسكرية على الأرض ويحمل أبشع مظاهر الغطرسة والاستهتار بالبشرية وتاريخها.
لقد أثار هذا الوضع الناشئ شهية الإمبريالية الأمريكية بالسيطرة على العالم ورغبتها في أن يسير التاريخ وفق إرادتها، وهذه الرغبة ليست جديدة, إنها رغبة قديمة عند الولايات المتحدة عبَّر عنها جون فوستر دالاس عام 1953 عندما وضع في غرفة مكتبه كرة أرضية مضيئة يستعرض فيها أحلامه في السيطرة على العالم وإقامة الأحلاف العسكرية والحكومات الموالية لأمريكا في مغارب الأرض ومشارقها لتحقيق هذا الحلم.
إن فكرة السيطرة على العالم لم تغب لحظة عن بال الأمريكيين، لكنها بعد انفرادها بأعتى قوة عسكرية وأكبر تجمع رأسمالي في العالم حثت الخطا لتحقيق هدفها ووضعت الخطط والمشاريع واتبعت جميع السبل اللا مشروعة واللا أخلاقية والتآمرية لوضع خططها موضع التنفيذ.
1- إلغاء القانون الدولي
إن وجود القانون الدولي وهيئة الأمم المتحدة شكل عقبة أمام أمريكا لذلك عمدت إلى تجاوز الأمم المتحدة ومحاولة إلغائها ونسفها من الجذور، وضربت عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية التي كانت من أهم ثمار نضال البشرية منذ فجر التاريخ حتى اليوم. وإذ لم تفلح في شطب الأمم المتحدة سيطرت على مجلس الأمن وجعلته لعبة بين يديها ودائرة من دوائرها وصاغت قراراته كما تريد مستهترة بالحلفاء والأعداء على السواء.
2- الحرب الاستباقية
نقلت العالم من حالة السلم والاستقرار النسبي التي استمرت أكثر من نصف قرن في ظل الحرب الباردة شهد فيها العالم تقدماً رائعاً في مختلف مجالات العلم والثقافة والحضارة والتقدم في العلاقات الدولية، ورغم أجواء الحرب الباردة أصبح الحفاظ على السلم العالمي قضية الشعوب بأكملها.
لكن ما إن انهار القطب الاشتراكي حتى أسفرت الولايات المتحدة عن وجهها القبيح، فشن حلف الناتو بإرادة وإدارة وأسلحة أمريكية أبشع حرب همجية على يوغسلافيا فهدمت المصانع والمدارس والجسور والمشافي ودمرت جميع جوانب الحياة وأثارت النزاعات العرقية والدينية والطائفية، وكانت المذابح التي شهدتها شعوب يوغسلافيا تفوق بوحشيتها مذابح القرون الوسطى، وتم تقسيم يوغسلافيا الدولة القوية التي لعبت دوراً إيجابياً كبيراً في تأسيس كتلة عدم الانحياز ونشاطها إلى دول عرقية ودينية متحاربة.
كما أنها قامت باحتلال العراق رغم أنف المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، تحت ذريعة البحث عن أسلحة الدمار الشامل. ومنذ عام 2003 وجيوشها وعملاؤها من الموساد والإرهابيين يعملون فتكاً وتمزيقاً وقتلاً بالشعب العراقي ونهب ثرواته المادية والتراثية، ويجري الآن التوقيع على الاتفاقية الأمنية التي سوف تكرس احتلال العراق نهائياً.
3- الإرهاب
إن معظم التحليلات السياسية تقاطعت حول أن الطغمة الحاكمة في واشنطن ومن خلفها المجمع الصناعي الحربي واللوبي الصهيوني هي التي صنعت أحداث 11 أيلول الدامية كمبرر لإطلاق العنان لسياستها العدوانية الرعناء تحت راية مكافحة الإرهاب.
إن أمريكا هي الراعية الأولى للإرهاب في العالم، فهي التي أطلقت أساطيلها لتهدد أمن الدول وترهب حكامها، وهي التي دعمت كل أنظمة الحكم الفردية والقمعية في العالم، وهي التي شكلت وغذت التيارات الأصولية والسلفية تحت راية مكافحة الإلحاد والشيوعية.
وكانت مخابراتها وراء نشر الفساد في العالم عامة وفي البلدان الاشتراكية خاصة.
إن هدف الإمبريالية الأمريكية من نشر أفكار الفساد والإرهاب والاستبداد هو تغيير مجرى الصراع التاريخي بين الرأسمالية والاشتراكية وتحويله إلى صراع جانبي مثل صراع الحضارات يساهم في تمزيق الشعوب وإنهاكها وقتل الروح النضالية لديها.
4- المتاجرة بالديمقراطية
استغلت الولايات المتحدة نزوع الشعوب إلى الديمقراطية فركبت هذه الموجة ورفعت شعار الحرب من أجل الديمقراطية كذباً ورياء. إن الديمقراطية لا تفرض بقوة السلاح ولا بشن الحروب على الشعوب, إنها مهمة نضالية منتصبة أمام الشعوب المعنية فحسب.
إن تجنيب بلدان العالم ومنها بلداننا العربية ويل المؤامرات الأمريكية وسياستها الوحشية يتطلب من القوى الديمقراطية الطامحة إلى بناء مجتمع عادل وديمقراطي أن لا تقع فريسة للادعاءات الأمريكية، كما يتطلب من الحكومات المعنية أن تعيد النظر في علاقاتها مع شعوبها وتعمل على تحصين جبهاتها الداخلية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
5- تشويه وجه العولمة الحضاري
العولمة ليست اختراعاً واكتشافاً أمريكياً، إنها حركة الإنسان على الأرض عبر التاريخ, إنها حضارة الشعوب بأكملها وإن كل ما طرحه وقدمه الفلاسفة والأنبياء والمصلحين والعلماء والمخترعين عالمي في نشأته وفي مغزاه وفوائده.
وهي لا تعني بأي حال من الأحوال إزالة الحدود الوطنية وسحق الهوية القومية للدول والشعوب.
لقد استغلت الولايات المتحدة الأمريكية التطور الهائل في ثورة الاتصالات والتجارة العالمية والتقدم العلمي وطرحت مشاريعها العولمية كمشروع الشرق الأوسط الكبير، وشرعت في تنفيذه بقوة السلاح وبوحشية غير مسبوقة في التاريخ.
إن الأزمة المالية التي تعصف بالرأسمالية العالمية وبالاقتصاد العالمي هي أيضاً من نتائج سياسة الإمبريالية الأمريكية التي استقطبت معظم السيولة النقدية العالمية على شكل ودائع ومشاريع ربوية، ومنعت قيام صناعات وطنية وتوظيف رساميل في القطاعات الإنتاجية. ثم قامت بإيعاز من إدارة بوش بضخ ملايين المليارات في داخل الولايات المتحدة على شكل قروض عقارية كبيرة دون ضمانات حقيقية، وحققت رفاهية وبذخاً لفئات واسعة من الشعب الأمريكي، وهي الآن وبعد التهام الودائع وفائض النقد العالمي الموظف في مصارفها تستخدم نفوذها السياسي وهيمنتها على الاقتصاد العالمي وقدراتها العسكرية لتحميل شعوب العالم نتائج سياستها الليبرالية المتوحشة.
الفشل الذريع
لقد أقلقت هذه السياسة شعوب العالم بأسره فقررت مواجهتها بحزم وقوة، وقد مثَّل صمود كوبا الاشتراكية وإعادة انتخاب شافيز في فنزويلا والتطورات الديمقراطية اللاحقة في دول أمريكا اللاتينية الفشل الأول للسياسة الأمريكية.
ولحقه الفشل الثاني الكبير على أيدي المقاومة الوطنية في لبنان وسورية والعراق وأفغانستان وفلسطين وإيران، وشكلت حرب تموز عام 2006 الضربة القاضية في فشل المشروع الأمريكي (الشرق الأوسط الكبير), ثم أتى فشل السياسة الأمريكية في جورجيا وفي النهوض الجديد لروسيا.
ويأتي الآن الفشل الاقتصادي الكبير الذي يكاد يعصف بالنظام الرأسمالي برمته لينهي إلى الأبد حلم السياسة الأمريكية بالسيطرة على العالم
إن السياسة الأمريكية والأزمة المالية للرأسمالية العالمية قد وضعت البشرية أمام مهمتين رئيسيتين:
1- ضرورة نهوض دولي يشمل أوربا والصين وروسيا لنشوء عالم متعدد الأقطاب، وانتزاع زمام المبادرة من أمريكا ومنعها من استخدام القوة والبطش بالشعوب المناضلة.
2- أن يعيد العالم، وخاصة الشعوب وأحزابها الوطنية والتقدمية واليسارية، قراءة التاريخ من جديد والبحث عن نظام اقتصادي عادل قوامه العدالة الاجتماعية وطريقه الديمقراطية، مستفيداً من التجربة الاشتراكية السابقة يجنب البشرية ويلات الجوع والحرب والإرهاب وبشاعة الفساد وقسوة الاستبداد.
نجدت الخطيب
النور- 371 (7/1/2009)

http://www.an-nour.com/index.php?option=com_content&task=view&id=7020&Itemid=33
الإمبريالية الأمريكية.. تاريخ من القتل والتآمر والاستعمار
1 مايو 2003
الاصدار: راية الاشتراكية

بالتأكيد لن تخدعنا الدعاية الأمريكية، التي تنضح بوقاحة غير مسبوقة، عن الأهداف الحقيقية لحربها وهي: "تحرير العراق وضمان أن يحيا الشعب العراقي في عالم جديد أساسه هو الديمقراطية بعد إسقاط الطاغية". لن تخدعنا تلك الرطانات ونحن نشاهد يومياً مئات الجثث ملقاة في الشوارع. لن تخدعنا ونحن نعرف السجل الإرهابي لأمريكا وحلفائها في قتل مئات الآلاف من فقراء هذا العالم في حروب أقل ما توصف به هو الهمجية والبربرية.



تعالوا معاً نتذكر هذا السجل الذي ينضح بدماء ليس لها أي ذنب اقترفته في أن تعيش وتموت في عالم تحكمه شرائع القتل والتدمير من أجل الهيمنة والربح.



· ـ بدأ تكوين ما يسمى اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية عبر عملية إبادة جماعية للسكان الأصليين. فقد اعتمد الاحتلال "الأنجلو ـ ساكسوني" على تدمير كل ما يتعلق بتاريخ هذا المكان لتشييد مجتمعه "الحديث" فلم يكتف الاحتلال بتدمير المنازل والتهجير الجماعي وحرق المحاصيل، بل وصل الأمر إلى قتل ما يقرب من 18 مليون شخص من الهنود الحُمر بالذبح والحروب الجرثومية. لقد وصف تيودور روزفلت أحد رؤساء أمريكا تلك المذابح "بأنها كانت عملاً أخلاقياً ومفيداً لأن إبادة الأعراق المنحطة حتمية لا مفر منها".



· ـ وما أن تم تشييد المجتمع الوحشي الحديث حتى ظهرت الميول الاستعمارية وتم البدء بدول الجوار في الأمريكتين. ففي عام 1833 تم غزو نيكارجوا وتبعها غزو بيرو عام 1835 لفرض أراء سياسية بالقوة على تلك البلاد. وفي عام 1846 تم شن عملية عسكرية كبرى على المكسيك انتهت باحتلال مساحات من الأراضي المكسيكية فيم يطلق عليه اليوم ولايات تكساس وكاليفورنيا ونيو مكسيكو الأمريكية. وفي عام 1855 شنت عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت غزو أرجواي والثانية السيطرة على قناة بنما. وعلى مدار الربع قرن الأخير من القرن الـ 19 تم غزو كولومبيا عدة مرات، تلاها هايتي عام 1888، ثم شيلي 1891، ومرة أخرى إعادة اجتياح نيكارجوا عام 1894، ثم اختتم القرن بغزو كوبا على مدار ثلاث سنوات انتهت باستيلاء أمريكا عام 1901 على أراضي جزيرة جوانتانامو التي تضم الآن أشهر معسكر اعتقال في العالم يضم العديد من الأسرى من معظم دول العالم.



· ـ بدأ القرن العشرين بإحكام السيطرة على جزيرة جوانتانامو تلاها مباشرة في نفس العام العديد من العمليات العسكرية في كولومبيا، وفي العام التالي عملية أخرى في هندراوس. وفي العام 1914 قامت قوات المارينز بغزو هايتي والاستيلاء على البنك المركزي لتحصيل ديون هايتي لأمريكا بالقوة، وفي العام التالي تم احتلال هايتي لمدة 19 عام.



· ـ وفي الحرب العالمية الأولى دخلت أمريكا حليفاً لبريطانيا وفرنسا في حرب إعادة اقتسام المستعمرات في العالم. في نفس الوقت قامت بشن حملة عسكرية في عام 1916 على جمهورية الدومينكان لفرض سيطرتها وتعيين حكومة عسكرية استمرت ثمان سنوات، بدلا من الحكومة الثورية التي قامت بإسقاطها. وفي عام 1932 شنت القوات الأمريكية عمليات عسكرية بهدف غزو السلفادور.



· ـ اشتركت أمريكا في الحرب العالمية الثانية التي أنهتها بإلقاء قنبلتين ذريتين هيروشيما وناجازاكي لتقتل ما يقرب من 200 ألف وتصيب وتشوه مئات الآلاف من المدنيين. وفي عام 1954 أطاحت أمريكا بحكومة جواتيمالا. وفي عام 1961 فشلت أمريكا في عميلة إنزال لقواتها بكوبا فيما عرف بعملية خليج الخنازير. وفي عام 1967 دعمت المخابرات الأمريكية الحكومة العسكرية في بوليفيا لمحاربة الثوار بزعامة جيفارا. وفي نهاية الستينات وإلى بداية السبعينيات حاولت أمريكا غزو فيتنام وبالرغم من هزيمتها إلا أنها خلفت ورائها ما قد يصل إلى ثلاثة مليون قتيل من أبناء الشعب الفيتنامي الصامد. وفي عام 1973 ساهمت أمريكا في إنهاء حكم سلفادور إيندي في شيلي ونجاح اليمين في إقامة حكومة ديكتاتورية عسكرية.



· ـ في عام 1982 دخلت أمريكا بقوات في لبنان لمطاردة عناصر المقاومة الفلسطينية ولدعم إسرائيل في غزوها للبنان تحت ستار قوات حفظ السلام الدولية واضطرت للانسحاب في عام 1983 بعد قتل 241 جندي من المارينز في عملية واحدة. في عام 1986 غارت الطائرات الأمريكية على الأراضي الليبية بحجة تورط ليبيا في عمل "إرهابي" ضد أمريكا، أسفرت الغارات عن قتل وإصابة العشرات. وفي عام 1989 تم اجتياح بنما لعزل الديكتاتور نورييجا الذي كانت قد نصبته للحكم من قبل، وأسفر الغزو عن قتل عشرة آلاف بنمي والسيطرة على قناة بنما الهدف الوحيد من الغزو. وفي عام 1992 حصلت أمريكا على تفويض من الأمم المتحدة بقيادة تحالف لاحتلال الصومال الفقير ليتم إبادة عشرة آلاف صومالي، بحجة إعادة الاستقرار إليه بعد حرب أهلية طاحنة.



· ـ في عام 1991 دخلت أمريكا على رأس تحالف دولي في حرب مع الجيش العراقي فيما سمي بعملية تحرير الكويت، أسفرت عن إلقاء 880 ألف طن من القنابل ليتم قتل ما يقرب من 200 ألف عراقي وإصابة ما يزيد على نصف مليون آخرين علاوة على عشرات الآلاف الذين أصيبوا بالسرطان على أثر ضرب الأراضي العراقية بقنابل اليوارنيوم المخضب.



ـ قصفت الطائرات الأمريكية ملجأ العامرية. مما أدى إلى قتل 400 مدني وجرح أكثر من 1.500 آخرين، العديد منهم من النساء والأطفال.



ـ تم ذبح عشرات الآلاف من الجنود العراقيين العزل، الذين تم إبادتهم " مثل الحشرات" كما صرح أحد العسكريين الأمريكيين عند نهاية حرب الخليج الثانية.



ـ تم فرض حصار وعقوبات شاملة ضد العراق الذي تتعرض من جرّائه الجماهير العراقية لعملية إبادة منظمة علي مدار اثني عشر عاماً. فبسبب العقوبات مات نصف مليون طفل عراقي خلال عقد التسعينات فقط، ومات أكثر من مليون عراقي آخرين.



· ـ في عام 1999 أمطرت قوات التحالف الأمريكي ـ البريطاني العراق بوابل من القنابل والصواريخ أدى إلى سقوط مئات الضحايا وآلاف المصابين علاوة على تدمير العديد من منشئات البنية الأساسية والمنازل وخسائر جمة في مخازن السلع. وذلك لإجبار صدام على دخول المفتشين الدوليين للعراق.



· ـ في حرب الخليج الثالثة: قتل 2350 جنديا عراقي، 1400 مدني عراقي. وتم أسر 9000 آلاف من الجيش العراقي. وأصيب 5200 بين المدنيين العراقيين. 10 صحافيين قتلوا، اثنان مفقودان، ثلاثة صحافيين مختطفون.



ـ30 ألف طلعة جوية تمت فوق العراق. 15 ألف دولار الكلفة الإجمالية لكل قذيفة أطلقت علي العراق من الجو. 450 مليون دولار هي كلفة قصف العراق حتى الآن. 750 صاروخ أطلقت علي العراق حتى الآن. 750 مليون هي كلفة الصواريخ حتى الآن. حتى الآن كلفت الحرب 25.3 مليار، كلفة اليوم الواحد 1 .1 مليار دولار.



ـ 55 مليار دولار أمريكي هي ميزانية أمريكا للعملية العسكرية. 275 مليون كبرنامج مساعدة للعراق. 3 مليارات خصصتها المالية البريطانية للقوات المشاركة في العدوان على العراق 240 مليون خصصتها بريطانيا للمساعدات الإنسانية.



ـ 2، 2 مليار يحتاج لجمعها منها: 1.3 مليار دولار لبرنامج الغذاء العالمي (390مليون تم جمعها لحد الآن)..100 مليار دولار المبلغ الذي قد ينفق لإعادة إعمار العراق. 130 مليار دولار حجم الدين العراقي.


· ـ في عام 1994 دخلت القوات الأمريكية على رأس قوات بمباركة الأمم المتحدة إلى هايتي بدعوى استعادة الديمقراطية. وفي 1994 قرر حلف الناتو بقيادة أمريكا شن هجمات بالطائرات على صربيا، وفي عام 1999 تم التدخل لتصفية الصراع الدموي بين أقاليم يوغسلافيا القديمة، ولإجبار الصرب على الانسحاب من كوسوفو، ونتج عن ذلك قتل الآلاف من المدنيين علاوة على إصابات متعددة بالسرطان. وفي عام 1998 شنت الطائرات الأمريكية هجوماً مكثفاً على أهداف مدنية بالسودان وأفغانستان بحجة تورطهما في عملية تفجير سفارتي أمريكا في تنزانيا وكينيا.



· وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 قررت أمريكا اجتياح أفغانستان لإسقاط حكم طالبان ومطاردة بن لادن ضمن عملية كبيرة استهدفت القضاء على ما سمته بالإرهاب. أسفرت عن قتل ما يزيد عن خمسة آلاف شخص وتشريد وتجويع ملايين الأفغان لينتقلوا من وضع سيئ لوضع أكثر سوءاً وبشاعة.



لم تتوانى أمريكا لحظة عن التدخل في شئون البلاد، أو تقديم كل الدعم لقوى الاحتلال الصهيوني والأنظمة الرجعية التابعة لها. بالتأكيد لم تنجح في كل المرات من بسط نفوذها وهيمنتها وتحقيق أطماعها، بل كانت تجد مقاومة عنيفة في أغلب الحالات مثلما حدث في فيتنام ولبنان. وسيظل الكاوبوي الأمريكي في فرض هيمنته ونفوذه بشكل وحشي، حتى يتسنى لحركة جماهيرية عالمية قوية في أن توقف زحفه البربري وتسقطه للأبد. حركة الجماهير ضد الرأسمالية والعولمة منذ سياتل حتى بورتو اليجري، وحركة مناهضة الحرب على العراق، والتي تنتقل الآن لمحطة جديدة لإيقاف الاحتلال تعد بداية قوية لحفر قبر الإمبريالية.

http://www.e-socialists.net/node/3512
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-09-2009, 04:12 PM بواسطة مجدي نصر.)
12-09-2009, 04:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #8
RE: موسوعة قذارات أمريكا
النفط وقود إمبريالية أمريكا
خليل العناني

"النفط وإلا الموت".. هذا هو الشعار المسيطر على تفكير الإدارة الأمريكية الحالية في حربها واحتلالها للعراق؛ فقد أضحت السيطرة على النفط هدفًا أمريكيًّا لاستكمال الهيمنة الإمبريالية على العالم.

وتسعى السطور القادمة إلى محاولة فهم موضع النفط في التفكير الإستراتيجي الأمريكي.. كمدخل لفهم أشمل لحركة السياسة الخارجية للولايات المتحدة في نظام دولي تريد الانفراد به تمامًا.

القرن الأمريكي الجديد
المتابع لحركة السياسة الخارجية الأمريكية يلاحظ أن متطلبات المرحلة الحالية -أمريكيًّا- التي تقبع في خلفيتها أحداث سبتمبر تتطلب التخلي عن سياسات حقبة السيولة العالمية التي امتدت على مدار عقد التسعينيات الماضي، والنزوع نحو المجاهرة بالوضع الأمريكي الجديد القائم على القوة القطبية الواحدة، والإعلان عن الولوج في "القرن الأمريكي الجديد The New American Century"؛ وهو ما يعني تغيير الأدوات والإستراتيجيات المؤدية إلى ذلك وفقًا لمتطلبات هذه المرحلة، وبالتالي التحول عن سياسة الاحتواء المزدوج التي فشلت في التعامل مع العراق على مدار أكثر من عقد إلى اتباع سياسة الاقتلاع من الجذور وفق الحكمة الشهيرة "الوقاية خير من العلاج" أو حسب المنهج الوقائي الأمريكي الجديد Preemptive.

وإذا كان منظرو الإدارة الأمريكية الحالية يرون أن الفرصة باتت سانحة الآن لبناء المجد الإمبراطوري الأمريكي المنشود؛ فإن ذلك يستلزم إعداد العدة، وإتمام القدرات المادية التي تمكن من تحقيق ذلك، والتي هي بالفعل متوفرة، ولكن ينقصها عنصر مهم جدًّا، ولعله الدافع وراء الحرب على العراق وهو الرغبة في المرابطة والتوطن في أغنى مناطق العالم وأكثرها حيوية وهي منطقة الخليج.

فالولايات المتحدة تمسك حاليًا بناصية العوامل المؤهلة للعب دور إمبراطوري بشكل نادر الحدوث؛ فهي تمتلك القوة العسكرية والأرضية الاقتصادية القوية، وكذلك القوة العلمية والتكنولوجية، كما تمتلك أيضًا القوة الناعمة "Soft Power"، ويقصد بها القوة الثقافية -وليست الروحية- التي تبدأ من سيجار المارلبورو، ومرورًا بأفلام هوليود، وانتهاء بالسيارة "الجاجوار". هذه القدرات لم تجتمع أبدًا في قوة عالمية مثلما اجتمعت في الولايات المتحدة.

اكتمال البناء الإمبراطوري
لكن ربما يعوز الولايات المتحدة وينقصها في تكوين وبناء مجدها الإمبريالي -وليس الإمبراطوري- وبالتالي تسعى جاهدة لإشباعه بأي ثمن هو الحاجة النفطية، والتي لا نقصد بها المعنى الضيق القائم على الاحتياجات النفطية الأمريكية المباشرة بقدر ما نعني به التحكم في مقدرات القوة النفطية العالمية، وهذا ليس مجرد تنظير بقدر ما هو واقع أمريكي ملموس تفرضه جملة من الحقائق التي لا ينكرها أصحاب الرأي الأمريكيون ذاتهم.

وتكفي الإشارة في هذا الصدد إلى ما ورد في مجلة "مزر جونز Mother Jones" في عددها الصادر في شهري مارس وإبريل 2003، والذي يشير إلى أنه كي يتحقق حلم الإمبراطورية الأمريكية فلا بد من إشباع الاحتياجات النفطية، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال نفط الخليج العربي تحديدًا ودون غيره من النفط العالمي.

وتمضي المجلة في وصفها لأهمية النفط الخليجي من خلال التأكيد على أن رمال الخليج تحوي بداخلها برميلين من كل 3 براميل نفط في العالم، كما أن الاحتياطي النفطي العراقي يمثل مجموع ما لدى روسيا والولايات المتحدة والصين والمكسيك من احتياطيات نفطية.

وتؤكد المجلة على أنه خلال الثلاثين عامًا الأخيرة لم تغب منطقة الخليج عن أذهان صانعي السياسة الخارجية الأمريكية، والذين تأكدوا من حقيقة مهمة؛ مفادها أنه لن يتسنى للولايات المتحدة تحقيق هيمنتها العالمية دون السيطرة على منطقة الخليج ونفطها المتجدد.

وقد ولدت هذه الحقيقة في أعقاب الأزمة النفطية خلال سبعينيات القرن الماضي، وتجسدت بصورة جلية في فكر الإدارة الأمريكية الحالية؛ ولذا لا يبدو الإصرار الأمريكي على إقامة نظام موالٍ في العراق أمرا غريبًا.

كما يشير المقال إلى أن النظرة الجيوسياسية التي تهيمن على فكر الإدارة الحالية تجاه العراق، والتي تنبع من الرغبة في بسط الهيمنة العالمية، لا تقتصر فقط على الاحتفاظ بقواعد عسكرية حول العالم في أي وقت تريده، ولكنها أيضًا ترى ضرورة التحكم في مختلف مصادر الموارد الطبيعية المؤكدة والمحتملة، والتي يأتي على رأسها النفط، وخاصة نفط الخليج.

ويلفت كاتب المقال -روبرت درايفس- الأنظار إلى نقطة مهمة؛ وهي أن الرغبة الأمريكية في السيطرة على النفط الخليجي لا تنبع من حجم مساهمته في الاحتياجات النفطية الأمريكية، بقدر ما هو السبيل لجعل الولايات المتحدة تحتفظ بمفاتيح الطاقة العالمية في يدها، وما يعنيه ذلك من التحكم في حركة منافسيها العالميين.

العراق.. الجائزة الكبرى
من منطلق هذه الأهمية يأتي النفط العراقي على رأس الدول الخليجية كجائزة إستراتيجية جديرة بالقتال من أجل الفوز بها، وذلك على عكس النفط الأمريكي في ألاسكا أو نفط آسيا الوسطى أو ذلك العائم تحت بحر قزوين (الخزر)؛ وذلك نظرًا لتكلفة الإنتاج التي لا تتعدى 1.5 دولار للبرميل في العراق، بينما تفوق 12 دولارًا في غيره من المناطق سابقة الذكر.

وواقع الأمر فإنه إذا كان النفط هو المحدد المهم وراء الحرب على العراق، إلا أنه -ووفقًا لرؤية بوش ونائبه تشيني- ليس بهدف إشباع الحاجة الأمريكية الآنية له، بقدر ما هو أداة للسيطرة العالمية، وبسط الهيمنة على واحد من أهم مصادر الطاقة في العالم كي تكتمل مقومات الإمبراطورية الأمريكية المزمع بناؤها، وليس أدل على ذلك مما ورد في "إستراتيجية الطاقة القوميةNational Energy Policy " أو ما يعرف بـ"تقرير تشيني Cheney Report " الذي يشير إلى ضرورة أن يكون هناك قواعد عسكرية على رأس جميع منافذ النفط في العالم بدءا من كازاخستان، وانتهاء بأنجولا في أفريقيا.

كما تشير تلك الوثيقة أيضًا إلى أنه بحلول عام 2020 فإن النفط الخليجي سيساهم بما يتراوح بين 54 و67% من معروض النفط العالمي الخام "... وهو ما يجعل هذا الإقليم حيويًّا بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة..." هكذا يقول التقرير حرفيًّا، كما تشير بعض التقديرات إلى أن السعودية التي تصل طاقتها الإنتاجية حاليًا إلى نحو 10.5 ملايين برميل يوميًّا، والعراق بنحو 2.5 مليون برميل يوميًّا، سوف ترتفع طاقتاهما الإنتاجيتان كي تصل إلى نحو 22.1 و10 ملايين برميل يوميًّا لكل منهما على التوالي، وذلك خلال الـ17 عامًا القادمة.

في نفس الوقت تزداد الصورة وضوحًا مع تصريحات وأحاديث منظري السياسة الأمريكية ودوائر الفكر هناك التي يستند إليها أعضاء الإدارة الحالية بشكل واضح في صنع قراراتهم، وعلى رأس هؤلاء يأتي "روبرت كيجان" قائد تيار المحافظين الجدد و"ويليام كريستول" الكاتب بدورية "ويكلي ستاندرد Weekly Standard" اليمينية المعروفة ومؤسس مشروع "القرن الأمريكي الجديد The New American Century" وغيرهم من أمثال "مارتن بيريتز" و"جيمس وولسي"، وأولئك الذين يسيطرون على فكر الإدارة الحالية.

وقد عبر كيجان عن الطموح النفطي الأمريكي خير تعبير حين ذكر بالحرف في حديث مع جريدة " أتلانتا جورنال كونستيتيوشن" أنه "عندما يكون لدينا مشاكل اقتصادية فإن ذلك يكون بسبب اضطراب إمدادات النفط، ولكن إذا حكمنا العراق وكان لنا قوة هناك؛ فلن تكون هناك مشاكل اقتصادية؛ لأنه لن يحدث انقطاع في الإمدادات النفطية".

وفي نفس السياق يشير "جيمس أكيناس" أحد الدبلوماسيين الأمريكيين السابقين إلى أن مهمة الحصول على النفط العراقي باتت أسهل من ذي قبل، "إننا الآن في الكويت وكذلك في قطر والبحرين، فضلاً عن الإمارات ولا يتبقى لنا سوى السعودية، وهي فقط التي يمكن أن نتحدث عنها".

حقائق الخريطة النفطية
ولعلّ ما يثير شهية الولايات المتحدة تجاه النفط الخليجي هو الحقائق التي يفرضها واقع الخريطة النفطية العالمية، خاصة خلال الأعوام العشرين القادمة؛ حيث إن كل برميل من بين 3 براميل نفط احتياطية في العالم موجود في دولتين فقط، هما: السعودية التي تحتوي رمالها على حوالي 262 مليار برميل نفطي احتياطي، والعراق الذي يعوم على نحو 112 مليار برميل نفط احتياطي مؤكد، بخلاف أضعاف هذا الرقم من الاحتياطي غير المؤكد، والذي يقدر بنحو 432 مليار برميل وفقًا للتقديرات الرسمية الأمريكية.

وحقيقة الأمر فإن الولايات المتحدة لا تنظر لنفط الخليج كنفط في حد ذاته -كما سبقت الإشارة- بقدر ما هو أداة لتدعيم المكانة العالمية؛ فهي وإن كانت قد نجحت في تنويع مصادرها النفطية سواء من خلال فنزويلا أو نيجريا أو المكسيك وأخيرًا روسيا.. فإنها تنظر لنفط الخليج من منطلق ضمان تأكيد الهيمنة الجديدة التي تسعى لتدشينها، وليس أدل على ذلك من تعبير "ميتشال كارل" في كتابه "حروب الموارد Resource Wars" حين ذكر أن "السيطرة على الخليج العربي تعني السيطرة على أوروبا واليابان والصين، إنها تضع أيدينا على صنبور من النفط".

كما أنه إذا كانت التقديرات تشير إلى أن أكثر من ثلثي النفط الخليجي يذهب للبلدان الغربية الصناعية؛ فإنه بحلول 2015 -ووفقًا لدراسة أعدتها وحدة المصلحة الوطنية بالمخابرات المركزية الأمريكية CIA- فإن ثلاثة أرباع النفط الخليجي سوف تصب في آسيا، وتحديدًا في الصين، وما يعنيه ذلك من تهديد مباشر وواضح للنظرة الإمبريالية الاستعلائية الأمريكية تجاه المنافسين الجدد.

كما أنه ما زالت الملكية الحكومية للقطاع النفطي في أغلب البلدان الخليجية تمثل الهاجس لدى عناصر الإدارة الأمريكية الحالية الذين يحلمون بخصخصة هذا القطاع الحيوي وكسر احتكار هذه البلدان للإنتاج النفطي؛ ولذا لم يكن مستغربًا أن تشدد مراكز الفكر الأمريكي من أمثال "أمريكان إنتربرايز أنستيتويت American Enterprise Institute" و"هيرتاج فاونديشن Heritage Foundation" و" CSIS" على ضرورة خصخصة القطاع النفطي في العراق بعد انتهاء الحرب.

والأكثر من ذلك أن بعض هذه المراكز قد وضع خططًا عريضة لكيفية إجبار السعودية والعراق وغيرهما من البلدان النفطية في المنطقة على فتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية في قطاعي النفط والغاز.

والواقع أن ذلك يخدم المصالح الأمريكية من ناحيتين:

الأولى: وهي ضمان حصول الشركات النفطية الأمريكية على نصيب الأسد من هذه الاستثمارات، خاصة أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى عالميًّا في الصناعات النفطية، وما يعنيه ذلك من زيادة أرباح هذه الشركات التي تربط بين مجالس إدارتها وبعض أعضاء الإدارة الحالية علاقات وثيقة.

والثانية: وهي أن الاستثمارات الأجنبية تعني الهيمنة على الاكتشافات النفطية الجديدة، وإملاء الشروط اللازمة للصرف على مثل هذه الاكتشافات، وبالتالي تقليل قبضة تلك البلدان على سوق النفط العالمية، وهو ما تحلم به الولايات المتحدة منذ عقود متتالية.

ولذلك لم تستطع الشركات الأمريكية إخفاء فرحتها بالحرب على العراق؛ لأنها ستكون المستفيد الأول منها؛ حيث ستتمكن من وضع يدها على الكنز النفطي الذي افتقدته منذ عام 1972 حين تم تأميم القطاع النفطي العراقي. كما سعت أيضًا هذه الشركات للانفراد بهذه الكعكة، وبرز ذلك في تصديق مجلس الشيوخ في مطلع إبريل 2003 على قانون يحرم الشركات الألمانية والفرنسية والروسية من عقود إعادة الإعمار وذلك بحجة معارضتها للحرب.

خلاصة القول: إن الحرب على العراق قد تجسد بشكل أو بآخر الواقع الجديد الذي تحاول الولايات المتحدة فرضه استنادًا على قوتها فقط ودون النظر لأي معايير أو قيود قد تحد من اندفاعها، وهو ما قد يدعو للاعتقاد بأن هذه الحرب قد تُعَدّ بمثابة المخاض الذي سينجم عنه بلورة شكل العالم في طبعته الأمريكية الجديدة.



--------------------------------------------------------------------------------

خبير اقتصادي مصري

http://www.islamonline.net/servlet/Satel...ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-Namah/NMALayout&cid=1177156138275
12-09-2009, 04:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #9
RE: موسوعة قذارات أمريكا
مدونة كاملة عن كذب ونفاق سياسات أمريكا

مصداقية أمريكا

http://americahonesty.blogspot.com/

أمريكا وديمقراطية التقسيم

ماجدالحربي | 12/4/1426 هـ

أمريكا بلد الحريات، أمريكا بلد الديمقراطية، أمريكا نصيرة الشعوب المضطهدة من الحكام الطغاة، هذه الشعارات وغيرها لم يفتأ سادة البيت الأبيض يرددونها حتى ظن بعض السذج أن أمريكا هي التي ستملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جوراً، فأدعياء الليبرالية يؤممون وجوههم شطر أمريكا لتحقيق شهواتهم، وأصحاب الشبهات يعتقدون أن العدل والمساواة ما هي إلا ما تعتقده أمريكا وتصدّق عليه لجان حقوق الإنسان المصنوعة بوحيها، والحكام المسرفين بحقوق شعوبهم يتهافتون على البيت الأبيض لطلب الصفح والمغفرة من العم سام، فصارت أمريكا عند هؤلاء هي الآلهة التي تعبد من دون الله، ومن يراها خلاف ذلك يوصم بصفة الإرهاب التي لاشك أنها ستنال مباركة الآلهة، فينطبق عليهم قول الشاعر:
وإن كان فيهم ناصحاً وموجّهاً
يقولون عنه مائقاً ومخرّباً
أما أمريكا فلا يعنيها من هذا الأمر شيئاً، وما هذه الشعارات إلا كلام حق أريد به باطل، فسيّد البيت الأبيض دخل العراق وعينه على 25% من نفط العالم الموجود بالخليج العربي واحتياطياً يكفي لما يربو على مئة سنة قادمة، أما قلبه فمثخن ببقاء دولة يهود وإبعاد الأخطار المهددة لوجودها والمتمثلة بالحركات الجهادية، أما ما عدا ذلك فهو كلام للاستهلاك الدولي ولا مانع أن يقال عن سجن عشرة آلاف مواطن ومواطنة في أبي غريب وتعذيبهم أنه عمل إنساني أريد به رفع الظلم عن الشعب العراقي بتخليصه من هؤلاء الإرهابيين.

أما الديمقراطية التي يريدها صنّاع القرار في البيت الأبيض للعراق فهي تعني فرض أشخاص لحكم العراق ممن يدينون بالولاء والطاعة لأمريكا التي انتشلتهم من أوكار الإجرام وبارات الخمور، وما ذلك إلا ليقينهم أن العبد لا يمكن أن يخالف أمر سيّده، وبالتالي ستكون لهم الحرية الكاملة وليس للشعب العراقي بنهب خيرات البلد وتحجيم دوره الإيجابي بالمنطقة ولم يتوقعوا أنهم سيواجهون بمقاومة بحجم المقاومة التي تواجههم حالياً بأرض الرافدين ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي سفن الأمريكان، فكان رامسفيلد يقول في بداية غزو العراق: إن العراقيين سيستقبلون جنودهم بالورود، ولكن الأمر بخلاف ما توقعه هذا الصيلبي الحاقد.

فالعراقيون استقبلوا جنوده بالعمليات الاستشهادية والسيارات المفخخة، مما جعلهم يفرون من المعركة كالفئران ويخرجون من أرض العراق هرباً متخفين بملابس النساء العراقيات، مما أرغم رامسفيلد ومايرز على الاعتراف باستحالة القضاء على المقاومة العراقية، أعقب ذلك تقرير المجلس الأمريكي للأبحاث المستقلة في العلاقات الخارجية الذي يقترح تقسيم العراق إلى ست ولايات فيدرالية على أساس جغرافي.

ومن عنده اطلاع على سياسة الإدارة الأمريكية يعلم أن قراراتها تأتي على شكل اقتراحات، فما يعلن عنه أنه اقتراح هو في واقع الحال قرار استراتيجي قد تمت المصادقة عليه، ولم تأت تصريحات جلال الطلباني عند ما تولى منصبه من فراغ، فقد قال: إنه لا يمكن القضاء على المقاومة بواسطة الجيش العراقي، فلابد من تشكيل مليشيات من البشمرجة والميليشيات الشيعية والسنية لهذا الغرض، فهذا التصريح مرتبط بقرار التقسيم.

فالديمقراطية الأمريكية بالعراق تقتضي بعد فشل آلتها العسكرية تقسيم العراق إلى ولايات متناحرة كل ولاية تدافع عن كيانها بواسطة الميليشيات الخاصة بها، مما يخفف الضغط عن الجيش المحتل الذي قد يلجأ للانحياز إلى قواعد معينة بالمنطقة، ويفرض سيطرته بواسطة الحكومة المركزية العميلة في بغداد، والتي ستستنفر وسائل الدعاية الإعلامية لديها لإقناع الناس بأنها حكومة وطنية عملت على إخراج المحتل وأن ما يحصل ما هو إلا تناحر بين الميليشيات المحلية، بإيحاء ودعم من جهات خارجية لا تريد للعراق والعراقيين الخير.

وهذا يذكرنا بالمؤتمر الرباعي سيئ الذكر الذي عقد على إثر هزيمة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، حيث قرر المتآمرون (أمريكا – الاتحاد السوفيتي – الحكومة العميلة في أفغانستان وباكستان )، سحب الجيش السوفيتي المهزوم من أفغانستان ودعم الحكومة العميلة بهذا البلد بالأسلحة والمال لمواجهة المجاهدين، وتجنيد العملاء لإيهام المواطنين أن الجيوش المحتلة انسحبت وأن ما يجري ليس بجهاد بل هو صراع على السلطة، حيث استمر الصراع في أفغانستان حتى قيض الله لها حكومة طالبان الإسلامية التي قضت على الصراعات الداخلية ووحدت البلاد تحت ظل راية التوحيد.

ولسنا هنا بصدد الاسترسال بالأحداث التي أعقبت حكم طالبان، فما أردت الوصول إليه هو تأكيد أن سياسة الاحتلال واحدة وإن اختلفت وسيلة التنفيذ، فما طبق في أفغانستان بعد اندحار الاتحاد السوفيتي يراد تطبيقه بالعراق بعد هزيمة أمريكا، مع فارق أن الجيش السوفيتي خرج من كل الأراضي الأفغانية، أما الجيش الأمريكي فلا نتوقع خروجه كلياً من المنطقة في الوقت الحالي على الأقل خصوصاً أنه يملك قواعد آمنة بالمنطقة يمكن الانحياز إليها، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.


http://www.almoslim.net/node/84727
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-09-2009, 04:36 PM بواسطة مجدي نصر.)
12-09-2009, 04:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجدي نصر غير متصل
بأرض العدم
*****

المشاركات: 795
الانضمام: May 2009
مشاركة: #10
RE: موسوعة قذارات أمريكا
مؤكدا بأنها دولة تزرع الفتن والانقسامات
نصر اللّه: ''أمريكا أصل الإرهاب في العالم''

قال الأمين العام لحزب اللّه اللبناني حسن نصر اللّه إن الإرهاب الأمريكي هو أصل كل إرهاب في العالم وإن الولايات المتحدة الأمريكية دولة تزرع الفتن والانقسامات.

وأضاف نصر اللّه في خطاب ألقاه الإثنين أعلن فيه وثيقة حزب اللّه السياسية التي أقرها المؤتمر السابع للحزب أن مشروع الهيمنة والسيطرة الأمريكية عرف تراجعا إستراتيجيا، لكنه أشار إلى أن أمريكا لن تخلي الساحة بسهولة، لأنها تنهض على مشاريع إيديولوجية لا حدود لجشعها، حسب قوله.
وأوضح أن مشروع الهيمنة باسم المسؤولية التاريخية لأمريكا شهد مسارا تصاعديا وبلغ ذروته مع المحافظين وإدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش التي اتخذت من أحداث 11 سبتمبر 2001 فرصة للهيمنة المنفردة تحت شعار الحرب الكونية على الإرهاب.
وقال: إن هذه الإدارة عملت على عسكرة علاقاتها والانفراد باتخاذ القرارات الإستراتيجية وحسم الحرب في أفغانستان بسرعة للتفرغ للعراق التي تعتبرها النقطة الرئيسية للهيمنة على الشرق الأوسط. وأضاف أن أمريكا استعملت أساليب التمويه لتبرير مشروعها وعمدت إلى نزع مشروعية المقاومة ومطابقتها مع الإرهاب ومنحت نفسها حقا مطلقا لشن حروب لا تميز بين البريء والمذنب والشيخ والطفل وسببت دمارا شاملا أصاب البنى التحتية والاجتماعية والمخزون االثقافي للشعوب.
وتحدث نصر اللّه عن الدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني وتوفير كل ما يؤمن وجوده وتقويض الإمكانات الروحية لشعوب المنطقة عبر ما يعرف بالحرب الناعمة ودعم أنظمة الاستبداد بالمنطقة ومنع قيام أي نهضة.
وقال: إن أمريكا دولة مكروهة أكثر من أي دولة في العالم داعيا إلى قيام جبهة عالمية لمواجهة خطرها ومعتبرا أن الاستكبار الأمريكي لم يترك لنا إلا المقاومة من أجل مستقبل يسوده السلام.
وتعرض لما أسماه الحركة الصهيونية، فقال: إنها ذات مشروع استيطاني يهودي توسعي استكباري يستهدف أرضنا ومقدساتنا، مطالبا بالدفاع عن فلسطين وتحرير القدس من الاحتلال ودعم المقاومة الفلسطينية.
وفي الشأن اللبناني قال الأمين العام لحزب الله، إنه يجب أن تكون للبنان دولة قوية ونظام سياسي عادل يمثل الجميع، محذرا من العدوان والخطر الإسرائيلي على الوطن الذي يحظى بدعم كامل من أمريكا وسط غياب للسلطة اللبنانية. ودعا نصر الله إلى تكوين جيش لبناني قوي مقتدر حريص على أمن الناس ضمن دولة تسودها المؤسسات المتعاونة.

http://www.ech-chaab.com/ar/index.php?op...om_content&task=view&id=8507&Itemid=142
آخر كتب صمويل هنتنجتون : أمريكا بحاجة دائمة لعدو

صدرت عن المركز القومي للترجمة ، الترجمة العربية لكتاب " من نحن ؟ التحديات للهوية القومية لأمريكا " للمفكر الأمريكي الشهير صمويل هنتنجتون والمعروف بكتابه " صدام الحضارات" ، والذي زادت شهرته بعد أن أدت نظرياته وأفكاره لشرعنة عدوان الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على الصين والعالم الإسلامي .

وبحسب قراءة أعدها سيد محمود بصحيفة " الأهرام " المصرية ، فإن فكر هنتنجتون - الذي رحل عن عالمنا مؤخرا - قد تبلور بكتابه الأخير وظهر ذلك بكتابه الذي ترجمه للعربية السفير أحمد مختار الجمال ، وفيه أكد على أن أمريكا في مواجهة جديدة مع الإسلام ، وعرض لمشكلات اندماج الجماعات العرقية بأمريكا معتبرا أن الهجرات القادمة من المكسيك والمجتمعات العربية والإسلامية جاءت بأناس لا يستطيعون الإندماج مع قيم الانفتاح والتنوع التي تسم المجتمع الأمريكي !

ويدور الكتاب حول موضوع رئيسي يرتبط بمعني الهوية القومية لأمريكا وهي الهوية التي صعدت للصدارة في أولويات الأمريكيين أنفسهم بعد‏11‏ سبتمبر أيضا‏,‏ حيث أدى إحساسهم بالخطر إلي تبلور معني جديد للهوية ومع تلاشي الإحساس بالخطر حدث ذوبان للهويات وباتت الهوية الأمريكية بالمعني القومي في الدرجة الثانية من الأولويات‏.‏

ويرصد هنتنجتون التغييرات التي مرت بها الهوية الأمريكية وكانت كلها ذات طابع ثقافي إذ توافق الأمريكيون علي القبول بالتنوع القائم في مجتمعهم وبحسب وصف أمين شلبي في مقدمته فقد أصبح ينظر إلي العقيدة الأمريكية باعتبارها العامل الحاسم المحدد للهوية الأمريكية التي كانت نتاجا للثقافة الانجلو بروتستانتية بعناصرها التي صاغت الحلم الأمريكي بجاذبيته المعروفة والتي يمكن إيجازها في اللغة الانجليزية والديانة المسيحية والقيم البروتستانتية في شأن العمل والمفاهيم الانجليزية لحكم القانون ومسئولية الحكام والاعتقاد بأن البشر لديهم القدرة علي تحقيق الجنة علي الأرض‏.‏

وبحسب الكتاب فقد ظلت الثقافة الانجلو بروتستانتية مهيمنة وفكرة مركزية للهوية الأمريكية لثلاثة قرون إلي أن تعرضت لتهديدات مصدرها موجات الهجرة التي جاءت بشكل رئيسي من أمريكا اللاتينية وآسيا‏.

يرى هنتنجتون من جديد أهمية الحاجة للبحث عن عدو لأمريكا‏ بحسب "الأهرام" لأن وجود ذلك العدو يشكل حافزا لتعريف المصالح الأمريكية وتحديدها وحمايتها‏,‏ ويستشهد المؤلف بقول أحد مساعدي جورباتشوف إن إنهاء الأخير للحرب الباردة كان حدثا مرعبا لأمريكا‏,‏ لأنه جردها من مزية وجود أعداء أشداء لها‏,‏ ويرصد الكتاب التهديدات المحتملة للهوية المطلوبة‏,‏ ويحذر هنتنجتون من أن الولايات المتحدة قد تقسم إلي شعبين بثقافتين‏,‏ بلغتين‏.‏ حيث سيصبح جزء من أمريكا خاصة في جنوب فلوريدا والشمال الغربي لاتينيا‏,‏ بينما تتعايش كل الثقافات واللغات في باقي أمريكا مما يعني أن الانقسام الثقافي بين الانجليز واللاتينيين سوف يحل محل الانقسام العنصري بين البيض والسود‏.‏ ويتوقع هنتنجتون كعادته أن التحديات التي ستسفر عن هذا الوضع قد تؤدي لميلاد حركة عنصرية يقودها الأمريكيون البيض لإحياء مفاهيم عرقية لإيجاد أمريكا جديدة تقهر الجماعات العرقية الأخرى‏.‏


تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الخميس , 3 - 12 - 2009 الساعة : 10:10 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : الخميس , 3 - 12 - 2009 الساعة : 1:10 مساءً

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=323748&pg=12
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-09-2009, 04:45 PM بواسطة مجدي نصر.)
12-09-2009, 04:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  شكراً أمريكا العلماني 44 2,759 09-27-2014, 12:06 AM
آخر رد: الإبستمولوجي
Big Grin "الأسد" سيتعاون مع أمريكا التي تقود المؤامرة على سوريا لمحاربة داعش الأداة الأمريكية؟ الإبستمولوجي 2 368 09-24-2014, 01:01 AM
آخر رد: الإبستمولوجي
  شو بالنسبة لعدوان أمريكا على شمال العراق؟ خالد 15 1,092 08-12-2014, 07:06 PM
آخر رد: خالد
  شو بالنسبة لعدوان أمريكا على شمال العراق؟ خالد 0 277 08-09-2014, 11:53 PM
آخر رد: خالد
  الهند تلقن أمريكا درساً في الديبلوماسية والمعاملة بالمثل الإبستمولوجي 6 1,161 01-20-2014, 08:40 AM
آخر رد: على نور الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS