{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الحسن الهاشمي المختار
عضو متقدم
   
المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
|
RE: يا مهدى
(12-08-2009, 03:30 PM)على نور الله كتب: الاخ الهاشمى المختار :
هذه المشكلة فى اخفاء بعض الزملاء لتوجهاتهم الفكرية او العقائدية .
انا اتحاور معك بصفتك سنى و اقدم لك الدلائل بصفتك سنى , ثم تفاجئنى بعد ذلك بانك لا تعترف بمنهج السنة و تكذب روايات صحيحة فى كتبهم .
طيب لو سمحت ممكن تعرفنى ما هو توجهك العقائدى او الدينى ؟؟؟؟
لان ما تفضلت به لا يقول به السنة
يا أخ علي أنا لا أخفي توجهاتي الفكرية، لقد تعمدت أن آتي بأمثلة آخرى من روايات أهل السنة لا أعتبرها صحيحة حتى لا تظن أني منحازا ضد الشيعة كما سبق أن اتهمتني من قبل أني أسفه الفقه الشيعي، أردت فقط أن أوضح لك أني لا أصدق الروايات التي تتناقض مع المعقول أيا كان مصدرها.
أما المنهج الصحيح فهو القرآن والحكمة، فالحكمة تدرك بحسن استخدام العقل، فكلام الرسول عليه السلام كلام حكيم وكذلك فعله لا يشك عاقل في ذلك، أما الروايات التي تتناقض مع الحكمة فالرسول عليه الصلاة والسلام بريء منها. الشيطان لم يجد أية وسيلة لبث أكاذببه إلا باب الرواية الذي وجده مفتوحا على مصراعيه ، ويكفي أن تقارن بين ما عند أهل الكتاب وما عند المسلمين ليتبين لك أن البشر طبعهم واحد وسنة الله واحدة في قوم كل رسول، النصارى عندهم بالإضافة إلى الإنجيل أسفار بولس ويوحنا تتضمن روايات قيموها بأنها صحيحة ومن رجال ثقاة، فيها ما هو معقول وفيها الهراء، فالتثليث وعقيدة الفداء موجودة في كلام بولس، لو جاء عاقل وأنكر الفداء الذي قال به بولس لكفر النصارى هذا المعارض العاقل ولاعتبروه خرج عن تعاليم المسيحية، ولو أنكر شيعي أن يكون محمد بن الحسن العسكري هو المهدي لأخرجه الشيعة من مذهبهم ولاعتبروه اعتنق مذهب النواصب،
ولو جئت أنا واعتبرت الروايات أنها ليست كلها صحيحة لحكم كثير من أهل الرواية بأني منكر للسنة.
هذه الأمثلة الثلاثة متشابهة ، والحكم على إحداهم هو نفس الحكم الكل،
أي أننا إذا اعتبرنا حكم النصارى على العاقل الذي أنكر رواية عقيدة الفداء التي تعتبر عندهم صحيحة بأنه حكم باطل وأن الرأي المعارض هو الذي على الحق فإن نفس الحكم يكون لصالح الشيعي الذي أنكر مهدوية الأسطورة محمد بن الحسن العسكري، ونفس الحكم يكون لصالحي.
الله تعالى ينزل الهدى وفي نفس الوقت يسمح للشيطان بعرض برنامجه المعارض، وتلك حكمة الله ليختار العاقل بين البدائل، وطبعا لا يعرض الشيطان مشروعه على أنه مشروع إضلال بل يزعم أنه هو الحق الصحيح، وبناء على السنن السابقة فإن ظهور المهدي ينبأ بظهور نقيضه الدجال ويا فرحة ما تمت، لأن المهدي يمثل ظهور الهدى، فلا بد من اختبار الناس بما يعرضه الشيطان من ضلال.
أما أن يكون المهدي هو محمد بن الحسن الغائب منذ 1300 سنة تقريبا فظهوره قبل أوانه يعني أنه من سلالة معينة وأن هذه السلالة ستنقرض والاحتياط واجب في مثل هذه الحالة فكان المهدي السابق لأوانه هو ذلك الوحيد الباقي على قيد الحياة من تلك السلالة،
وهو الجوكر الذي ينتظره الشيعة ليحقق لهم الأماني.
وسأعود إن شاء الله.
|
|
12-12-2009, 10:19 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}