(12-17-2009, 12:56 AM)vodka كتب:  

(12-16-2009, 10:09 PM)بهاء كتب:  *أنا متعجب ان لسة فى اصلا حد بيقتبس من أنكل هيكل حاجة , الرجل اصلا بلا مصداقية

حسب ما لاحظته يا بهاء فلقد كنت انت من اشد المعجبين بهيكل

لدرجة انك كنت تضع صورته تحت اسمك

فما الذي تغير

لاسف انا كنت معجب بالناصرية لفترة من الزمن , وبمتعوس الذكر لدرجة ان كتاب " لمصر لا لعبد الناصر " فعل بى ما فعلته بروبجاندا هتلر بألمانيا ,وكنت من الناس اللى بتقول أمين بعد ماأسمع خطبة من خطب العزة والكرامة والذى منه ,لكن وصلت الى مرحلة فى نقطة من الزمن عندما قرأت مذاكرات سعد باشا زغلول , وما تكشف لى من بعدها عن حقبة الليبرالية فى مصر قبل المتعوس الا أنى " يا أرمى كتب هيكل فى الزبالة , يا أخلى هو يرمى الزبالة فى عقلى " ..

وأخترت الأول

*على الهامش : شوف يا فودكا أونكل العلمانى هيتجاهل هذا الموضوع , وأنه بيقتبس عن شخص " شهادته مجروحة , وذمته مخرومة " وهيفضل يكرر الموضوع أبد الأبدين بأبن ست البرين , وافتكشات هيكل بعقدة السادات من لونه الأسود , وأولاد الخدامين والذى منه ...

الفكهى فى الأمر , أن الصعيدة كانوا بيكلوا تريقة فى الأفلام المصرية وفى الثقافة المصرية حتى هذا اليوم " لدرجة ان كلمة صعيدى اصبحت فى وقت من الاوقات تعنى = غبى او على مقدار عقله ", وغير الأفلام اللى طلعتهم " بيريلوا لما يشوفوا واحدة ست , او يشترى التروماى , او يشترى العتبة الخضراء " وعبد الناصر كان صعيدى من أسيوط تقريبا , وعاش فترة فى الاسكندرية فى عز أزدهرها ووجود ابناء الباشوات فيها ...

المضحك بقى فى الأمر , ان عبد الناصر كان عايش فى منطقة شعبية اسمها " باكوس " باكوس دى تقع على بعد كام مائة متر من منطقة فلل وأحياء فاخرة اسمها " جناكليس وسان ستيفانو وجيلم وسابا باشا " ودى يامولانا كان بيسكنها عالية القوم , يعنى عبد الناصر لو فى يوم حب يطلع على البحر هيعدى من المنطقة دى مخترقا الفلل والعربيات الشيك والبنات المودرن والأغنياء , وكل ده طبعا أكيد بيأثر فى نفسيته - زى ما بيأثر فى نفسية أى انسان .

ده غير اصلا ان عبد الناصر كان زيه زى بقية الشعب , انسان معدوم لا مال ولا عزب ولا أطيان , وكل ده طبعا أثر على لبسه ومظهره ونوعية الأصدقاء اللى بيكون معاهم , ورؤيته اليومية لفرق الطبقى بين ساكن فى حى شعبى زى " باكوس " وساكن فى حى فاخر وابن باشا زى " جناكليس او سان ستيفانو " .

وبالتالى بأستخدام منهج هيكل فى التحليل الهرتلى , يظهر لك ان عبد الناصر كان عنده عقدة من المجتمع المصرى , بسبب أنه فى السينما كان دائما يشار اليه " بالعبيط اللى اشترى الترام " وحب يظهر لعالم كله ان الصعيدة ناس بتفهم , ورجالة , وهما بتوع العزة والكرامة والشعب العتيق و و وو

بذمتك , الا تصلح نظرية ؟ على شاكلة اونكل هيكل فى التحليل ... ؟

(12-16-2009, 12:40 PM)حسينو كتب:  وضاح الرؤى
ردك يدل على أنك يا كنت في الخرطوم يوم المباراة أو كان هناك من هو من محيطك القريب

تحب أحكيلك بعض تفاصيل ماحدث لبعض مشجعيكم يومها ؟

[color]أيوه طبعاً، نحب تحكي لنا عملتوا إيه في السودان، وبأدق التفاصيل.

دا لو كنتوا راجالة فعلاً، ومستعدين تقابلوا أضعاف اللي عملتوه من المصريين لما تيجي الفرصة.[/color]

أشك طبعاً في رجولتكم وبالتالي مفيش إمكانية للاعتراف بعمايلكم

(12-17-2009, 02:08 AM)بهاء كتب:  

(12-17-2009, 12:56 AM)vodka كتب:  

(12-16-2009, 10:09 PM)بهاء كتب:  *أنا متعجب ان لسة فى اصلا حد بيقتبس من أنكل هيكل حاجة , الرجل اصلا بلا مصداقية

حسب ما لاحظته يا بهاء فلقد كنت انت من اشد المعجبين بهيكل

لدرجة انك كنت تضع صورته تحت اسمك

فما الذي تغير

لاسف انا كنت معجب بالناصرية لفترة من الزمن , وبمتعوس الذكر لدرجة ان كتاب " لمصر لا لعبد الناصر " فعل بى ما فعلته بروبجاندا هتلر بألمانيا ,وكنت من الناس اللى بتقول أمين بعد ماأسمع خطبة من خطب العزة والكرامة والذى منه ,لكن وصلت الى مرحلة فى نقطة من الزمن عندما قرأت مذاكرات سعد باشا زغلول , وما تكشف لى من بعدها عن حقبة الليبرالية فى مصر قبل المتعوس الا أنى " يا أرمى كتب هيكل فى الزبالة , يا أخلى هو يرمى الزبالة فى عقلى " ..

وأخترت الأول

*على الهامش : شوف يا فودكا أونكل العلمانى هيتجاهل هذا الموضوع , وأنه بيقتبس عن شخص " شهادته مجروحة , وذمته مخرومة " وهيفضل يكرر الموضوع أبد الأبدين بأبن ست البرين , وافتكشات هيكل بعقدة السادات من لونه الأسود , وأولاد الخدامين والذى منه ...

الفكهى فى الأمر , أن الصعيدة كانوا بيكلوا تريقة فى الأفلام المصرية وفى الثقافة المصرية حتى هذا اليوم " لدرجة ان كلمة صعيدى اصبحت فى وقت من الاوقات تعنى = غبى او على مقدار عقله ", وغير الأفلام اللى طلعتهم " بيريلوا لما يشوفوا واحدة ست , او يشترى التروماى , او يشترى العتبة الخضراء " وعبد الناصر كان صعيدى من أسيوط تقريبا , وعاش فترة فى الاسكندرية فى عز أزدهرها ووجود ابناء الباشوات فيها ...

المضحك بقى فى الأمر , ان عبد الناصر كان عايش فى منطقة شعبية اسمها " باكوس " باكوس دى تقع على بعد كام مائة متر من منطقة فلل وأحياء فاخرة اسمها " جناكليس وسان ستيفانو وجيلم وسابا باشا " ودى يامولانا كان بيسكنها عالية القوم , يعنى عبد الناصر لو فى يوم حب يطلع على البحر هيعدى من المنطقة دى مخترقا الفلل والعربيات الشيك والبنات المودرن والأغنياء , وكل ده طبعا أكيد بيأثر فى نفسيته - زى ما بيأثر فى نفسية أى انسان .

ده غير اصلا ان عبد الناصر كان زيه زى بقية الشعب , انسان معدوم لا مال ولا عزب ولا أطيان , وكل ده طبعا أثر على لبسه ومظهره ونوعية الأصدقاء اللى بيكون معاهم , ورؤيته اليومية لفرق الطبقى بين ساكن فى حى شعبى زى " باكوس " وساكن فى حى فاخر وابن باشا زى " جناكليس او سان ستيفانو " .

وبالتالى بأستخدام منهج هيكل فى التحليل الهرتلى , يظهر لك ان عبد الناصر كان عنده عقدة من المجتمع المصرى , بسبب أنه فى السينما كان دائما يشار اليه " بالعبيط اللى اشترى الترام " وحب يظهر لعالم كله ان الصعيدة ناس بتفهم , ورجالة , وهما بتوع العزة والكرامة والشعب العتيق و و وو

بذمتك , الا تصلح نظرية ؟ على شاكلة اونكل هيكل فى التحليل ... ؟

أهلين بهاء، (أنا لو كنت عارف إن سيرة "ابن ست البرين" سوف تعيدك الينا لنظمت منذ زمن طويل موشحة في "مديحه" ... عموماً، سعيد بعودتك جداً فأنت عزيز غال مهما شاكستني ) ...

أنا لا أريد أن أتجاهل الموضوع، ولكنك تضحكني يا سندي وأنت تتعرض "لهيكل" طاعناً في مصداقيته بهذا الشكل الفج. فالرجل كاتب ومؤرخ وصحافي خطير، بل خطير جداً (لعله أكبر كاتب صحفي عرفه تاريخ الشرق كله على مدى الأجيال). فهو يجيد التعامل، بشكل غير مسبوق مع "الإرشيف". وكتبه عامة تحمل دائماً الكثير من الاسرار عبر "وثائق" غير منشورة. أو عبر "معلومات" لا يمكن دفعها. الأخطر هو أن "هيكل" يوظف "إرشيفه غير العادي" و"معلوماته الدقيقة الخطيرة" بصورة مدهشة جداً، كي يبني نظريات ويقوم بتحليلات عديدة متنوعة من خلال نظرات كلية شاملة، مثيرة للدهشة، لتاريخ حقبة من الحقب.

من ناحية أخرى "هيكل كاتب منحاز" - كما يعلم الجميع - وتجب قراءته بحذر. خصوصاً عندما يتعلق الأمر "بمصر الناصرية" و"الساداتية"، بل ان القراءة يجب أن تكون محاذرة أكثر عندما يتعلق الأمر بمؤلف مثل "خريف الغضب" الذي فيه الكثير من "تصفية الحسابات" مع "ابن ست البرين" وعهده المشؤوم. مع هذا فالمعلومات التي يأتي بها هيكل - بشكل عام - تنقسم بشكل عام إلى قسمين؛ قسم غير معروف يجتهد "هيكل" كي يأتي له بوثائق رسمية يضعها كملاحق ضخمة في ذيل مؤلفاته أو في ثناياها ("ملفات السويس" مثلاً أو اللائحة بالتحف المصرية التي فرط فيها السادات في "خريف الغضب" والتي من الممكن التأكد منها). القسم الثاني هو قسم معروف مبذول، أو بحاجة إلى بعض الفضول ومراجعة بعض الأوراق الرسمية للتأكد من صحته؛ من هذا مثلاً "أصول محمد أنور الساداتي".

"هيكل"، بحق، لم يكشف عن أمور غامضة أو مثيرة عندما تحدث عن "الفرع الأفريقي والسوداني" في نسب السادات، ولا هو "جاب الذيب من ذيله" عندما كشف بأن "أبيه تزوج على أمه" أو أنه شديد الشبه بأمه.
الأمر الخطير الذي فعله "هيكل"، ليست هذه المعلومات الأولية المبذولة عن السادات، ولكن الخطير هو تذكرها وجمعها وتنسيقها وترتيبها بحيث تكون مفتاحاً لشخصيته، بل وتوظيفها كي يشرح من خلالها مسيرته السياسية و"خيانته". ولعلك اليوم لن تجد أفضل من هذا المفتاح كي تفهم مناح هذه الشخصية "المعقدة". "فشخصية السادات" قبل "خريف الغضب" كانت شيئاً وأصبحت بعد "خريف الغضب" شيئاً آخر، حتى لو وجدت الكثير من "الطبول الساداتية" "واللافاشكيرية" يحاولون الرد من خلال معاملة "هيكل" بالمثل؛ "فموسى صبري" مثلاً، أحد الطبول الكبيرة في دولة "العمدة"، يركض خلف سيرة "هيكل" الذاتية كي يقرر بان هذا الأخير كان "يستعر" من أبيه ويخفيه عن المقابلات العامة.

ردود الأفعال على "هيكل" بشأن مسألة اللون والفقر والحياة الأولى "للساداتي" لم تكن لتدحض ما أتى به الرجل من معلومات بسيطة أولية معروفة لأشخاص كثيرين (في ذلك الوقت على الأقل). بل ذهبت كي تحتج على الكشف عنها أو تبريرها بمنتهى "الطرافة" أحياناً؛ فأحد المستشارين السودانيين احتج بشدة على ما ذكره هيكل عن عقدة اللون عند السادات، مؤكداً أن هذا ليس راي الشعب المصري في الشعب السوداني، الذي يحبه المصريون ويفخرون به، وذاهباً إلى أن هذه إساءة إلى الشعب السوداني تعرقل مسيرة التكامل بين البلدين "في ظل قيادة الرئيس نميري". ورأى المستشار فيما قاله هيكل تفرقة عنصرية، ومؤامرة مشتركة مع القذافي لعرقلة التكامل بين الشعبين (كما عمر الغضب ؟ الدكتور فؤاد زكريا، الطبعة الثانية 2002، صفحة 41). زعيم يمني سابق يتسنكر على "هيكل" أنه يعيّر "السادات" بفقره فيذكر القراء بأن الله قد اختار أنبياءه من الفقراء، وقال لرسوله: فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر، وأما بنعمة ربك فحدث. ثم يعلق الزعيم السابق المشهور قائلاً: ولم نسمع أن السادات قهر يتيماً، ولا نهر سائلاً، وكان بنعمة ربه يحدث. (المصدر السابق، صفحة 42).
النموذج الثالث لردود الأفعال على كتاب "هيكل" حول مسألة الفقر هو لموسى صبري ، وهو طبل كبير في تلك الفترة، يكرر فيها قصة عن السادات الذي اصر على أن يقرأ بنفسه شكوى رجل فقير بعد أن حاول سكرتيره الخاص أن يعالج الموضوع دون تدخل من الريس، ثم قال لهذا السكرتير: أنت يا فوزي لم تعان الفقر كما عانيته. (المصدر نفسه، صفحة 43)
الدكتور فؤاد زكريا، وهو ليس ناصرياً ولا سادتيا، ينفجر أمام "صفاقة أحد الطبول " ويقول بأنه "لا يخجل من الحديث عن رحمة الرئيس بالفقراء، ويتوهم أن الوعي لدى الجماهير قد انعدم إلى حد نسيان مجموعة المليونيرات التي أحاطت بالرئيس السابق وصاهرته، وتلك التي أعطيت لها كل الفرص لنهب أموال الشعب في ظل الانفتاح. ولا يتورع الكاتب عن الحديث عن شقة لكل عروس في الوقت الذي تشهد به تجربة الناس اليومية أن أسعار المساكن الخيالية وصلت إلى أرقام لم تعد تقدر عليها إلا عروس واحدة بين كل ألف عروس. وهو لا يستحي عن الحديث عن الطعام لكل فم وسط الغلاء الطاحن، ولا عن الدواء لكل مريض وسط الإهمال الكاسح لعلاج الشعب والارتفاع الصاروخي لاسعار العلاج الخاص، فماذا يمكن أن يقول العقل والمنطق حين تصل الصفاقة بالإعلام إلى هذا الحد؟ (المصدر نفسه صفحة 43).

أخيراً، أعتقد بأن الرد على "هيكل" لا يكون من خلال "تكذيبه" و"الطعن في مصداقيته" إعلان "تحيزه ضد السادات وتعامله عليه"، ولكن من خلال استعمال "المعلومات" التي يقدمها "هيكل" وتوليفها في قالب آخر مخالف. وهذا ما حاوله "الدكتور فؤاد زكريا" عندما تعرض إلى فقرة "العقد النفسية الأولى وست البرين" في كتاب "هيكل". مع هذا، فهيكل، رغم كل ما قيل وما يقال، ما زال حتى اليوم في هذا الكتاب يبز ناقديه جميعهم من خلال تسليط الضوء على "العقد النفسية الأولى" لبطل "الحرب والسلام" (والملوخية بالحمام). فالرجل ترك كتاباً لا يستطيع بعده باحث في "تاريخ مصر الحديثة" إلا أن يتعرض له؛ بالرفض أو بالقبول.

ملاحظة: بخصوص ملاحظاتك عن "عبدالناصر"، فأنت وصلت متأخراً 50 سنة بس . فما تقوله اليوم قاله "أيتام الباشوات" بعد التأميم مباشرة.

واسلم لي
العلماني

الحقيقة بس يا علمانى انا خايف اكون هجيبلك أحباط , لان وقتى ضيق وخلقى ضاق من المنطقة وتاريخ المنطقة والأمل فى زوال كل ده - لهذا هكلمك عن معلومات شبه عامة أعرفها عن الموضوع وبنيت رؤية عليها - فلا تظن بى من الكسل او شئ من هذا , بس بجد المنطقة دى هتجبلى السكر ...

المهم ,..

ثورة الجياع والجماعات الأسلامية ومراكز القوى والقطط السمان والأنفتاح سداح مداح " لن نختلف عليها فى تقييم عصر السادات " لان اغلبه كانت أخطاء لا تقل او تزيد عن أخطاء نظام عبد الناصر الحديدى , وهى أخطاء هيرتكبها اى نظام لا توجد فيه صحافة حرة او يكتسب شرعيته بوجود معارضة ..

لكن نقطة السلام مع اسرائيل دى اللى هنختلف فيها , لاختلاف المنظور نفسه - من منظور داخلى مصرى , يعنى بالجندى المصرى والاب والام المصرية السلام كان هو الحل لايقاف عملية الدبح وحروب الخرفان هذا , اللى ربما اتورط فيها عبد الناصر بطريقة او بأخرى . لكن انت تنسى يا صديقى ان السادات ورث المعركة , ولم يذهب اليها ! بل أن ممكن أستطرد واقفز على استنتاج ان حالة السلام التى نعيشها الأن مع اسرائيل , وما تحقق على مدار ثلاثين سنة بينا وبينهم منع عن مصر سناريو " الجولان , جنوب لبنان , وغزة " وكان السبب الأول له هو " السادات وسياسته فى تصفية النزاع واستعادة الأراضى المصرية ".. وهذا له علاقة بالسادات وشخصيته فى الأساس , فالرجل حضر نهاية الحرب العالمية الثانية , وحرب 48 , والعدوان الثلاثى , وحرب اليمن , والنزاعات العسكرية اللى مصر كلها اتورطت فيها او دخلتها " وأظن انه وصل للأستنتاج اللى كان اى حمار ممكن يفهمه , ان الهزيمة فى معركة او الفوز يحتاج الى شيئين فقط " اقتصاد قوى , وميكنة عسكرية متطورة " والحمد لله أحنا لا عندنا ده ولا ده ..

لم يكن أمامه الا حلول بسيطة " انه ينسى الموضوع ويعد الأجيال القادمة بأنهم يستردوها على شاكلة الحل السورى , ان ينتحر ويأخذ الشعب معاه فى فتح صراع مسلح هدفه القضاء على اسرائيل وفى ظهره الأتحاد السوفيتى ومن امامه الولايات المتحدة وده يبقى على شاكلة النموذج العراقى , او يستمر فى عمليات التخريب على سبيل حرب العصابات وده يبقى الحل اللبنانى , او انه بكل بساطة يروح يشوف الناس دى زعلانة ليه ونخلص بقى من حرب المعاييز دى وثلث البلد اللى كانت بتتأكل " وده يبقى الحل المصرى " ..

وكل يوم يمر حتى هذه اللحظة يؤكد فيها ان السادات كان رجل حربى وانسان قلما تجد شخص فى شجاعته , ألاف مؤلفة من الشباب تعمل فى سيناء وعلاقات اقتصادية بين اسرائيل ومصر , وقناة السويس , والغردقة ومرسى علم , كل ده اللى رجع مصر على خريطة العالم السياحية مرة أخرى ! ولا تقنعنى ان فى صراع عسكرى مسلح يمكن لأى دولة ان تقوم على رجليها او حتى يكون ليها مصدر دخل او اى شئ " ألا انها تشتغل مرتزقة يقاتلون بالأجر وأملا فى الحصول على الدعم الخارجى ". كل هذا تم بفضل ما خاف الكثيرين ان يفعلوه , وهو السلام مع اسرائيل وانتهاء النزاع العسكرى ..

الأن , ما علاقة هذا بأم برين ؟
لا اعتقد انها كان ليها خبرة عسكرية فى اى شئ , ولا حتى بعد كل هذه البهدلة اللى شافها السادات كشخص خريج كلية حربية " كلية قاسية فى تربية افرادها " والحرس الحديدى مرورا على عمله مع الألمان , وما رأه من عبد الناصر وما فعله عبد الناصر ... يأتى هيكل بأدعاءات " لا دليل عليها اصلا " وكأنه محلل نفسى يقول " اصل جدته وفقره اثروا فى نشاءته ؟ "

طيب ما عبد الناصر وعامر واغلبية الشعب كانوا فقراء , وهيكل نفسه لم يكن وريث عرش ولا هو ولا اهله , وكان الشعب فيه طبقات وسطى ومعدومة وطبقات فوق المتوسطة ! أم كلثوم لا اعتقد انها من العائلة المالكة ولا عبد الحليم ولا حتى نجيب محفوظ ولا اى شخص كان من الأغنياء ... بل العكس هو الصحيح ان فى الماضى كان هناك شرعية للانتقال من الطبقة المنعدمة الى الوسطى الى العالية - لا عجب ان محمد الفايد نفسه كان من اسرة متوسطة وقفز الى مرتبة الباشوات فى وقت وجوده فى مصر , فده كان الطبيعى ولم يكن الأستثناء ..

وبالتالى عندما تتضع هذا بجوار ان هيكل كان هو المقرب الى العرش فى ايام عبد الناصر , والصحفى اللى اخبار البلد كلها عنده , وأستمر ليكون الناصح الأمين لسادات - فيأتى السادات بجرة القلم يرميه فى الشارع , يبقى بلغة البوليس تلقى " دافع لأرتكاب جريمة ". وعليه لا يصبح كلامه مجرد انحياز , ده يخلى كلامه ينزل تحت الميكروسكوب وتبحث فى كلمة يقولها بالأدلة والبراهين لانه شخص " مشكوك فى حياديته " .

وأصلا انا لا اعرف كيف تصف هيكل بأنه كاتب مخضرم , والأخ بيقول مرجع اثنين والباقى " انا لم كنت هناك سمعت فلان ... أصله الملك كان ساعاتها موجود وقالى ...  " ومراجع من نوعية قالولى , سمعت , شوفت " يعنى بيعتبر نفسه مرجع شخصى , وبيحكى عن ناس ماتتتتت وشبعت موت . فضلا عن انه عنده هواية جمع الوثائق , زى اخوانا بتوع الطوابع - هيكل يسافر امريكا ولازم يشترى حاجة لأولاد , يروح المكتبة اللى جنب الكونجرس الأمريكى ويقول للولاد هناك : عندكم وثائق سرية مصرية ؟

لو قالوا اه , يقولهم طيب هاتولى بخمسة جنيه واتوصوا ..

ويروح طالع على الجزيرة فى برنامجه " مع هيكل , هنقرفكم فى الحياة " ويعلم على كام سطر فى محضر او اثنين ويشدله كتاب او اثنين , ويقوم حاشى كل ده بثلاثة اربع كيلو من نوعية " انا سمعت .. انا شوفت ... انا كلمت " يعنى فى النهاية برضه مراجع ذاتية كل ده عشان يوهم الزبون - اللى هو احنا - انه بيتكلم كلام مصدق وموثق ومن الارشيف كمان ..

وتقولى مصداقية !



* انا لن انظر الى التاريخ وأحكم وادعى الحكمة الأن , لكن ما يهمنى الان هو ما يمثله نموذج هيكل لمستقبل مصر , ونموذج عبد الناصر , ونموذج فلسطين , و 37 سنة من السلام مع اسرائيل - هذا هو ما سيشكل الحاضر وهيأثر عليه ! ولن اتسامح مع تجربة عبد الناصر او السادات فى " الحاكم المطلق , والمحاكم العسكرية , والمغامرات " لأن هؤلاء يكرهون صوت الشعب ويكرهون ان يكون لى يكون اصلا لى صوت , ومهما فعلوا خبرا فهو فى عينى صغير , ولو كان شرا فهو كبير " لانه يدمر مستقبلنا ويضيع الحاضر , وكله من اجل الماضى "

** انا على فكرة يا علمانى اعتز بك كصديق واخ كبير جدا , وانا لم انقطع عن النادى نهائيا ولكن انا مشغول جدا الايام اللى فاتت والقادمة , واقتصرت المشاركة على الاشياء الهامة فقط

تحياتى يا سندى

لن ادخل بالحوار ولي فقط تعليق صغير , لو قسنا الامر بميزان الربح والخسار بين الراحلين عبدالناصر و السادات :

ناصر خسر جميع الحروب التي دخلها - باستثناء النصر الهزيل بالعدوان الثلاثي واللذي سببه خارج عن ارادة
عبد الناصر ومرتبط بالظروف الدولية بين القطبين - بينما انتصر السادات بشكل واضح ومرتين مرة بالسلاح
ومرة بدونه واستعاد الارض اللتي خسرها ناصر بفشله العسكري المريع ...
عبد الناصر كان فاشلا من الناحية الدبلوماسية بشكل كامل وابلغ دليل الوحدة العرجاء اللتي اقامها مع سوريا
وانتهت بشكل مخجل والاسباب معروفة ..
لا ادري لماذا يتغاضى زميلنا العلماني عن هفوات عبد الناصر و خصوصا بمجال حقوق الانسان و الصحافة
الحرة و قمعه لاي حركة تعارض وان سلميا , هنا يخطر ببالي مانديلا واللذي لو اراد ان يحكم بلده مدى الحياة لما
عارضه احد , ولو اراد حرق سجانيه بالنار لما عتب عليه بني جلدته , ولكن للرجل بعد نظر لم تتوفر بقادة الانقلابات
العربية اللذين كان كل همهم سحق كل من يقول لا ..

فين اللى اسمه حسينو لكى يقرأ ومن خلال صحفهم ما كنت قد كتبته له فى مداخلاتى السابقه ؟؟

اشعر احيانا انه هناك من يسرق افكارى ويعيد صياغتها داخل مقالات , اذ يبدو انه لا كرامه لنبى فى وطنه

http://www.echoroukonline.com/ara/dossie...45723.html

جميلة‭ ‬بوحيرد‮.‬‭.. ‬جزائرية‭ ‬في‭ ‬ذاكرة‭ ‬العراق‭ ‬وإيران‭ ‬ومصر
2009.12.16 خالد‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬ققه‭ ‬ صرخة المجاهدة "جميلة بوحيرد" الأخيرة عبر جريدة "الشروق اليومي" آهة ألم وتقييم للتاريخ ورسالة إنذار للحكام والمحكومين، تأتي في سياق العزة الجزائرية المبالغ فيها هذه الأيام بعد الحرب والحرب المضادة في الإعلام بين مصر والجزائر، وبما أن الجزائريين قد استُفزّوا بعد سب وشتم بعض الصحافيين المصريين لشهداء الجزائر، فمن باب أولى أن يدافعوا عن الأحياء من أبناء هذا الشعب، خصوصا إذا كانوا في مكانة ودور المجاهدة جملية،
ولا يكفي هنا أن يتحول الأمر إلى مجرد تعاون من المواطنين، وإنما هذه مسؤولية دولة سواء أحكمها الراشدون أم السفهاء، وبوضوح العبارة فجميلة لا تحتاج إلى دعم أو صدقة من أحد، لأنها رمز من رموز الدولة الجزائرية، فحين حكم عليها بالإعدام ونجاها الله منه، كانوا من هم في السلطة اليوم متّهمين في شرفهم الشخصي والنضالي، فكيف لنا جميعا أن نقبل بهذه المهانة، خصوصا ونحن نذّكر الشعب بأمجاده المزعومة التي حصلت عبر الكرة، ولولا جملية وأمثالها من الشهداء والمجاهدين لصرنا اليوم بقايا شعب على غرار ما حصل للهنود الحمر في الولايات المتحدة الأمريكية.

لقد أثار انتباهي تفاعل القراء مع رسالتي بوحيرد إلى الرئيس بوتفليقه وإلى الشعب الجزائري لجهة استرجاع زمن التغيير حين تعلقت همة الإنسان الجزائري والعربي والمسلم بما وراء السماء فناله، فعادت بهم الذاكرة إلى الذكريات الجملية، وإن كانوا قد عبروا عن حيرة من أمرهم ضمن سؤال: نصه: أيعقل أن تكون هذه نهاية من يجاهد من أجل تحرير شعب بأكمله؟!

المسألة هنا لا تتعلق بالبعد المادي النفعي فحسب، وإنما تتخطّاه إلى عالم القيم وهذا هو الأساس، بدليل أن الذين يعانون في العراق اليوم لم تلهيهم حربهم عن متابعة رسالة بوحيرد، لدرجة أنهم أبدوا استعدادهم للتكفل بعلاجها من منطلق أنها الأولى بالاهتمام لما قدمته للتاريخ العربي من عمل، وليس هذا دعاية، فالعراقيون كانوا على طول تاريخهم إلى جانب الجزائريين، حتى حين كانوا في أصعب الظروف، تماما مثل المصريين الذين نشكك اليوم فيما قدموا لثورتنا يوم أن كانت إذاعة صوت العرب وحدها تزلزل العروش وتدفع إلى قيام دول من العدم، ويدفع المواطن العادي الذي خرج لتوه من الحكم الملكي قوت يومه من أجل دعم قضايا التحرر، يوم أن كانت معظم الدول العربية (تونس وليبيا والمغرب بوجه خاص) قواعد خلفية لثورتنا ومواطن أخرى لأجيال تربت على العزة فذلت اليوم بعد أن تحررت، ولم يقابل جيراننا وإخواننا إلا بالجحود.

حتى لا نغرق في العديد من المواضيع، التي تطرح جملة من القضايا، لنعد إلى موضوع جملية بوحيرد لجهة اعتبارها شهيدة حية كما جاء في أول رد عفوي قاطع أوراسي من الأخ "مدني عامر"، مفضلا البدء بالفعل على الدخول في لغو الكلام، أو كما جاء في الرد الأول من الشاعر "عياش يحياوي" ـ للعلم هو ابن شهيد ـ الذي قال لي ودمع العين يسبقه: "إنني تحت هول الصدمة مما يحدث لجميلة، على اعتبار أنها من القلة التي بقيت لنا لنقـترب من روحها ومآثرها"، أو فيما عبرت عنه الكاتبة "شهرزاد العربي" برفضها أن تتحول جميلة في نهاية عمرها بعد عمر حافل بالمجد إلى خانة المحتاجين. وتتبرأ الدولة منها وتتخلى عن القيام بدورها.. لقد رأت أن ما وصلت إليه جملية يتطلب حربا ثانية تحرر الجزائر مما آلت إليه، أو ما جاء في كتابات كثير من الصحافيين والكتاب العرب الذين أبدوا استعدادهم للتضحية من أجلها بعد نشر رسالتها في الشروق.

لنكن صرحاء في الجزائر ونعيد تقييم توزيع الثروة في بلادنا، ومجالات إنفاقها، بل نعيد النظر في توزيع الوظائف وسلم الأجور.. لقد بدأت الحملة ضد المجاهدين وأبناء الشهداء وأزواجهم بعد أن زاد عدد المجاهدين في بلادنا، فنحن الدولة الوحيدة التي زاد فيها عدد المحاربين بعد الانتصار، وكلما تقدم عمر الدولة زاد عدد المنتفعين الجدد من الثورة والمستثمرين في التاريخ عبر تزوير الوثائق وطغيان أهل الزيف، وبغض النظر عن الأسباب فإن النتيجة التي وصلنا إليها اليوم كانت منظرة ومبدأ من أين لك هذا؟ يجب أن يطبق بالأساس على الذين هم في السلطة اليوم، ولا يكفي العويل والبكاء، إنما بات علينا القيام بفعل تغيير يعيد لنا القيم التي ضاعت منا أو أجبرونا على تركها.

المشهد الحالي للجزائر ليس متطابقا مع صورتها الجميلة سنوات الثورة، لدرجة أن بعض السياسيين الجزائريين يشكّكون في أهمية جملية بوحيرد ويعتبرونها ظاهرة إعلامية أنتجتها مصر أو بالأحرى نظام الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر"، وإن كان لا ينفي دور القاهرة في الاهتمام الإعلامي بجميلة إلا جاحد، لكن ذلك جاء نتيجة لعظمة دورها وجهاد أبناء الشعب الجزائري، الذين فرضوا وجودهم على العالم كله من خلال حرب ضروس دامت سبع سنوات ونصف السنة، ومع ذلك فما هو تفسير بعضهم لاهتمام الإيرانيين مثلا بجهاد الجميلات الثلاث "جميلة بوحيرد" و"جميلة أوباشا" و"جميلة أبو عزة" على حد ما صرح لي به حجة الإسلام على أصغر محتشمي، وأشارت إليه في مقالات سابقة.

إذا كانت جميلة بوحيرد تطرح قضيتها المتعلقة بالعلاج، وهو حق لكل مواطن، والعيش في حدود الكرامة الإنسانية الدّنيا بعد أن أعادت لنا القضية الوطنية، فإن هذا دليل إدانة لكل الجزائريين بدءاً من الرئيس وليس انتهاء بالمثقفين، ولنخرج من مرحلة العار هذه علينا أن نقتدي بغيرنا وأذكر مثالا هنا للتدليل عن أهمية جملية القضية والتاريخ والرمز، وهو من مصر نحتاج إليه اليوم في ظل التردي الذي وصلنا إليه.
أعتقد أن كثيرا من الجزائريين شاهدوا فيلم جميلة الذي قامت ببطولته الفنانة القديرة "ماجدة الصباحي"، لكن الذي يجهلونه أن ماجدة قامت بإنتاجه بقرض من البنك بعد أن باعت أراضي عائلتها ـ وأصرت على أن يؤلف سيناريو الفيلم أهم الكتاب في ذلك الوقت أمثال "نحيب محفوظ" و"إحسان عبد القدوس" وغيرهما، وقدمته في أحسن حلّة هزت عواصم العالم من بكين إلى باريس، وهاجمتها الصحف الفرنسية في ذلك الوقت، خصوصا جريدة "لوموند" الفرنسية.

لقد عادت جميلة اليوم في صرختها لتعيدنا إلى عمق الثورة، ولتطالبنا بالشهادة، ولا يقبل أن تعدم اليوم بأيدينا، ونتركها فريسة للمرض والفقر والحاجة، ودولتنا تنفق الملايين يوميا على مظاهر ديكور لفئة من الجزائريين أحلونا دار البوار وجعلوا أعزة القوم منّا أذلة، ويبدو أنهم على استعداد أن يفعلوا في المستقبل ما هو أكثر من ذلك.. لقد تمنّينا ردا عاجلا من المسؤولين، لكن أخذتهم العزة بالإثم، وعليه فلينتظروا النتائج المرتقبة على الصعيد المحلي، وما هي على الظالمين ببعيد.





من الغريب ان يكون هذا المقال فى صحيفه الشروق !!

(12-16-2009, 01:26 PM)neutral كتب:  والأن نحن أمام إختيارين; إما الإحتفاظ بتلك الخرافات والأساطير وبالتالى بحق إسرائيل فى الوجود كما تقول الألهة العوالى أو بإلقاء تلك الخرافات فى سلة المهملات وفتح صفحة جديدة إنما الأمرين مع بعض لايجتمعوا وقد قلتها فى السابق ولن أمل من تكرارها, سلمونى قرأنكم وسأضمن لكم الإنتصار النهائى على إسرائيل إنما قرأن وإنتصار لايجتمعوا أبدا فى مكان.


لكن مادامت الشعوب العربية متمسكة بالخرافات التى تربطها بهؤلاء فلن يستطيعوا إحداث ولو خدش بسيط بهم ولكن لو تخلوا عن قرأنهم وخرافاتهم فأضمن لهم رقبة اليمين المسيحى وعلى طبق من ذهب.

المداخله كلها مفهومه ولا غبار عليها , لكنى لم افهم هذا المقطع والذى يتعارض مع الحقائق التاريخيه والواقع واريد منك الاسهاب بخصوصه فى ظل المعطيات التاليه :

1- لم يقف القرأن حجر عثره على مدار التاريخ الاسلامى فى انتزاع الحقوق العربيه والاسلاميه والانتصار فى معارك تاريخيه عديده , فمنذ الفتوحات الاسلاميه ضد الدوله الرومانيه تحت لواء عده دول وخلافات اسلاميه بدءا من الخلفاء الراشدين مرورا بالدوله الامويه ثم العباسيه ثم الدوله الايوبيه حتى المماليك والخلافه العثمانيه , الى ان وصلنا الى الحروب العربيه الاسرائيليه فى العصر الحديث , لم يكن القرأن فى كل تلك المعارك حجر عثره ابدا كما تقول .

2- يعتقد الكثيرون من المخالفين للاسلام انه دين القتل والذبح وعدم التسامح ويستدلون بأيات القتال بالقرأن , واعتقد انك من هؤلاء , فكيف يستوى ذلك المعطى مع ما تفضلت به من ان قرأن وانتصار لا يجتمعوا ابدا فى مكان ؟

3- اليهود هم ابناء القرده والخنازير فى القرأن , وهم اعداء المسلمين الذين لن يرضوا عنهم حتى يتبع المسلمين ملتهم , والمسلم العادى لا يفرق بين اليهودى والصهيونى , فكله عند العرب صابون , فاسرائيل فى نظر العربى والمسلم هى دوله اليهود , فكيف يكون القرأن حجر عثره فى وجه استراد الحقوق العربيه من ايادى الاسرائيليين وليس العكس ؟؟

عاشق ,
اطمأن اليهود لاعايزنك أنت ولاغيرك تتبع ملتهم,ولوكان لديهم أدنى رغبة فى نشر دينهم لفعلوا هذا،فمن حسنات الديانة اليهودية على عكس المسيحية والأسلام أنها ديانة لاتباشر التبشير الهمجى فهذا أختصاص أسلامى /مسيحى.

العلمانى،
كل مرة أقرأ لك تصنيفك للسادات بأنه أبن ست البرين أشعر بألم عميق ،فأنا حتى اللحظة لا افهم كيف تكون علمانيا وليبراليا وأنسانيا وتعاير أنسان بلونه الأسود،الف مليون لعنة على أى أيدلوجية لاتنفع صاحبها بشئ.

(12-18-2009, 07:46 PM)الحكيم الرائى كتب:  عاشق ,
اطمأن اليهود لاعايزنك أنت ولاغيرك تتبع ملتهم,ولوكان لديهم أدنى رغبة فى نشر دينهم لفعلوا هذا،فمن حسنات الديانة اليهودية على عكس المسيحية والأسلام أنها ديانة لاتباشر التبشير الهمجى فهذا أختصاص أسلامى /مسيحى.

العلمانى،
كل مرة أقرأ لك تصنيفك للسادات بأنه أبن ست البرين أشعر بألم عميق ،فأنا حتى اللحظة لا افهم كيف تكون علمانيا وليبراليا وأنسانيا وتعاير أنسان بلونه الأسود، الف مليون لعنة على أى أيدلوجية لاتنفع صاحبها بشئ.

1 - ليست حسنة بالمطلق، فاتباطاً بهذه النقطة تجد لديهم الاستعلاء على الآخرين في أعلى صوره
ثانياً الدعوة والتبشير ملازمان لأي إيديولوجية

2 - لا أحد يعاير السادات بلونه، لكن فقط تتم الإشارة لعقدته الخاصة التي صنعها وضخمها بنفسه، بسماحه لها بالتأثير على سلوكه.
وإلا لماذا لا يعاير أحد نيلسون مانديلا أو مارتن لوثر كنج أو لومومبا بألوانهم رغم أنهم زنوج درجة اولى.

تحيــــــــــاتي

الزميل مجدى,
أفهم من هذا أنك عينت رسميا الناطق الرسمى باسم العلمانى.