مرحباً للجميع :

الزميل كنعاني :

اقتباس:غرائزي ؟؟ و كان ذلك وصف معيب في حالتنا !! ؟

الغريزة تستعمل في حاجات الإنسان البدائية حياة وموت جوع عطش ... إلخ ...
ولا تستعمل في الحوار ، ولذلك الأحاديث التي تستند إلى الغرائز نتائجها معروفة وواحدة وهي الشتائم وتدني مستوى الحوار واللا نتيجة ...

اقتباس:كم هائل من الشتائم و الافتراءات و حملة شيطنة ضد الفلسطينيين كشعب و كقضية صارلها يومين على الصحافة و الفضائحيات المصرية ... ماذا تتوقع أن يكون موقفنا ؟؟

طالما أن الأمر ليس ناتج عن مبارة كرة قدم بين المنتخب الفلسطيني والمنتخب المصري فالموضوع بسيط ويمكن حله ...

اقتباس:و رجاء إبتعد عن ال God Mode حين تحلل المشاركات ، فيفضل مناقشة صلب الموضوع بدلا من لعب دور المحلل لرؤيتنا السياسية و هذه ثاني مرة تقوم بذلك مع مواضيعي.

لا بأس عليك

اقتباس:اتمنى منك قبل كل شيء تفسير التهييج الخرافي في الإعلام المصري ضد الفلسطينيين و المصحوب بالكذب و التجني و اتهامات فيها تزوير صريح للتاريخ ؟؟ كيف تفسر وجود هذا الهجوم في صحف الدولة ( الاهرام - الاخبار - الجمهورية ) ؟؟

نحن شعوب متخلفة وتريد من إعلامنا أن يكون موضوعي وناضج ...!!

اقتباس:كيف تفسر تصريحات حسام زكي الناطق بالخارجية المصرية التي هدد فيها كل مقيم في قطاع غزة ؟؟

ما هي التصريحات التي هدد بها بالضبط ...؟
إن أي كلام من هذا النوع هو عبارة عن محاولة توصيل رسالة إلى الجهة الأخرى فحواها أن المصريين غاضبين لا أكثر ...
فلا مصر تستطيع تحريك جندي في سيناء دون موافقة إسرائيل ... ولا إسرائيل تسمح بذلك لأن مفهومها الاستراتيجي لأمنها أنضج من مفهومنا نحن العرب ...
وتعال لنتصور هذا السيناريو الخيالي بأن إسرائيل سمحت لمصر بحملة تأديبية لحماس ... هذا يعني أمرين :
- خرق معاهدة كامب ديفد وهذا ما لا تريده إسرائيل ومصر .
- تلزيم القطاع لمصر أمنياً وهذا ما لا تريده إسرائيل ومصر أيضاً .

يعني الموضوع كله بالمختصر يلخص بكلمتين (الحكي ما عليه جمرك) ...

اقتباس:نكرر للمرة الثالثة ... جورج جالاوي أجاب عن نفس هذا السؤال إجابة تحسب له مدى الحياة ...

قال بأن لن يعترف بإسرائيل طالما تغتصب الحق الفلسطيني .....

لقد تابعت حلقة أحمد منصور مع غالاوي وسمعت هذه الإجابة منه ... لكنه قال في نفس الحلقة أنه لن يعود إلى مصر مع استمراره العمل على هذه القوافل ...
مفهوم عدم الاعتراف بإسرائيل قد تغير وأعتقد أنه بات معروفاً للجميع بأن الاصطدام مع إسرائيل مفيد أكثر من عدم الاعتراف بها والبقاء في خانة الفعل السلبي .
والصدام لا يعني الاعتراف بكل الأحوال ، لذلك ستحسب له أكثر لو اصطدم مع إسرائيل من أن لا يعترف بإسرائيل ويصطدم مع مصر ..

خلاصة الكلام على القوافل أن تكسر الحصار من الجهة الاسرائيلية أو من جهة البحر لقطاع غزة وبذلك تحرج إسرائيل ... أما افتعال أزمة مع مصر وتبيان أن حصار غزة ممكن كسره فقط من الجهة المصرية فهو مضر للقضية الفلسطينية قبل أن يكون مضراً لمصر ...

لا بد أن تعرف ويعرف الجميع أن الموضوع يمتد في جذوره إلى محاولة الفرض على مصر أن تصبح عمق استراتيجي لقطاع غزة (من قبل بعض الأطراف)... وهذا كان ممكن لو الأرض الفلسطينية واحدة وبدأ حركة كفاح مسلح على الطريقة التقليدية (وقد أثبتت هذه التجربة فشلها) أو حركة إنتفاضة شعبية (إنتفاضة الحجارة) وهذا ما أؤيده ، لكن طالما الفلسطينيين مقسمين فهذا يضر بالقضية الفلسطينية ولا يفيدها ... لأنه يعطي لإسرائيل فرصة اللعب على حبلي الضفة والقطاع - فتح وحماس وهذا ما تفعله حقيقة الآن بينما نلوم مصر على كرة نار تسمى (قطاع غزة) وجدت في حضنها ولا تعرف كيفية التصرف حيالها ...

شكراً للجميع

مصر ليست دولة معادية لنا ولن تكون ...

مصر هي الشقيقة الكبرى وأقرب للفلسطيني من حبل الوتين، نشاركها منذ آلاف السنين الثقافة والحضارة والتاريخ والجغرافيا واللغة، ومعظمنا يشاركها الدين.

ما حدث ويحدث منذ تأسيس "أصحاب الحور العين والغلمان والمخلدين" لكيانهم "الإخونجي" الهزيل في فلسطين، تساءل عنه "حماس" أولاً و"فتح" (السلطة) التي تركت فسادها يستشري وغفلت عن مكر الإسلامويين، وجزء كبير من شعبنا المسكين، الذي ترك قياده يسلس بأيد غائبة مغيبة، ودجالين يعدونه "بأربع نساء وبيوم القيامة".

منذ أن وصلت "حماس" إلى السلطة قبل سنوات، مروراً بتأسيس كيانها الهزيل في القطاع، والشعب الفلسطيني لم يحصد على أيديها إلا الجوع والفقر والتهلكة وانعدام بصيص الأمل لأي رجاء محتمل. والغريب أننا عوض أن نثور على "حماس وسلطتها المظلمة غير الشرعية" فإننا نلوم المصريين، فماذا نريد من النظام المصري حقاً؟
هل نريد منه بعد أن زرعنا له "كياناً إخونجياً" في شرق بلاده يهدد أمنه واستقرار بلده، أن يطبع علاقاته مع هذا الكيان ويفتح الحدود ويترك "رجال أبو العبد وأبو الوليد" يتصلون بقواعدهم في المحروسة ويقلبون النظام ويستبدلونه باللحى الطويلة والجلابيب القصيرة؟

أخيراً، بالنسبة للتلويح بإمكانية دخول المصريين إلى غزة ... "فيا ريت يعملونها ويخلصونا". بجد، ما الذي نخسره كفلسطينيين لو قامت مصر بتنظيف القطاع من "السلطة الحمساوية" التي تحكمه بعد أن شقت هذه الأخيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومزقتها شر ممزق منذ سنوات؟
والله العظيم، لو كنت من أهل القطاع لحاولت العمل على إرسال نداء استغاثة "لجمهورية مصر العربية"؛ أختنا الكبرى، كي ترسل بجنودها للخلاص من "الحالة العبثية" التي أوصلتنا إليها مغامرات "نادي الحور والغلمان ... والحمّص والبتنجان" .

واسلموا لي
العلماني

الزميل العلمانى:
استغرب جدا من فلسطينى ان يقزم شعبه بهذه الصورة و يختزل معاناته و تضحياته بانها نتيجة دعاية من مشعوذين بوعود حور العين و الغلمان المخلدين .
الشعب الفلسطينى فى الارض المحتلة انتخب حماس لانها تمثل المقاومة و المقاومة هو خيار الشعب الفلسطينى بعد ان راى ان وعود المشعوذين اللادينيين بهونغكونغ و سينغافورة فى غزة و الضفة تبخرت و اقصى ما يحصلون عليه ان حصلوا عليه و ابقوا قابلونى هو مصر مصغرة , حكومة بجيوب مليانة و شعب فقير مستضعف لا حول له و لا قوة .

تفضلت بالقول :
..........
منذ أن وصلت "حماس" إلى السلطة قبل سنوات، مروراً بتأسيس كيانها الهزيل في القطاع، والشعب الفلسطيني لم يحصد على أيديها إلا الجوع والفقر والتهلكة وانعدام بصيص الأمل لأي رجاء محتمل. والغريب أننا عوض أن نثور على "حماس وسلطتها المظلمة غير الشرعية" فإننا نلوم المصريين، فماذا نريد من النظام المصري حقاً؟
هل نريد منه بعد أن زرعنا له "كياناً إخونجياً" في شرق بلاده يهدد أمنه واستقرار بلده، أن يطبع علاقاته مع هذا الكيان ويفتح الحدود ويترك "رجال أبو العبد وأبو الوليد" يتصلون بقواعدهم في المحروسة ويقلبون النظام ويستبدلونه باللحى الطويلة والجلابيب القصيرة؟
........
الجواب:
الجوع و الفقر هو نتيجة الحصار و العدوان و ليس نتيجة سلطة حماس , و الحصار لاجبار الشعب الفلسطينى على تغيير خياره .
اما بالنسبة لزرع الكيان الاخوانى فانه ان فرضنا انه شئ ضار فانت تتناسى ان الاخوان المسلمين جماعة ولدت و ترعرعت و نمت و تجذرت فى مصر و امتدت فروعها الى فلسطين و كل انحاء العالم من مصر فالاولى ان يتم بناء جدار عازل حول مصر لانها ايضا صدرت القاعدة و الجماعات الجهادية , طبعا ان اعتبرنا ان منطقك هذا سليم و مقبول و لكنه غير مقبول ابدا .
بالنسبة للحكومة المصرية فلا يعنيها اى رجل ينتمى الى الاخوان المسلمين و لا تقيم له وزنا الا فى حالة كونه مصرى الجنسية , فهذا يهدد نظامها , و كذلك فى سوريا لا يعنيها اى اخونجى فى العالم حتى لو كان من الصحابة الا فى حالة كونه سورى الجنسية و يشكل خطر على النظام .
فسوريا موقفها من الاخوان المسلمين السوريين معروف و لا يخفى على احد بينما خالد مشعل ممثل حماس و الاخوان المسلمين الفلسطينيين مرحب به فى دمشق و مقيم حاليا فيها , لان كل الاخونجية الفلسطينيين لو عاشوا فى داخل سوريا او مصر فلن يهزوا شعرة واحدة للنظام بعكس مواطنيهم .
ما اريد توضيحه ان المشكلة ليست كما تفضلت اخونجية او غير اخونجية , المشكلة و ما فيها هو تخطيط و قرار امريكى صهيونى و على الحكومة المصرية التنفيذ
يعنى مثلا لو اوباما رفع التليفون و قال لمبارك : اوقفوا بناء الجدار
فهل تتوقع ان مبارك سيقول له : لا لن اتوقف لانهم اخونجية يعدون الناس بالحور العين ام انه سيقول له : تمام يا افندم , انا شايف كده برضه , حرام و الله اللى بتعمل بالناس دى .

تفضلت بالقول يا مشتاق لحيفا :
..............
أخيراً، بالنسبة للتلويح بإمكانية دخول المصريين إلى غزة ... "فيا ريت يعملونها ويخلصونا". بجد، ما الذي نخسره كفلسطينيين لو قامت مصر بتنظيف القطاع من "السلطة الحمساوية" التي تحكمه بعد أن شقت هذه الأخيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومزقتها شر ممزق منذ سنوات؟
والله العظيم، لو كنت من أهل القطاع لحاولت العمل على إرسال نداء استغاثة "لجمهورية مصر العربية"؛ أختنا الكبرى، كي ترسل بجنودها للخلاص من "الحالة العبثية" التي أوصلتنا إليها مغامرات "نادي الحور والغلمان ... والحمّص والبتنجان" .
..........
الجواب:
للاسف كان غيرك اشطر , فمحمود عباس ارسل نداء استغاثة الى جمهورية اسرائيل العبرية الاخت الصغرى فنفذت عملية الرصاص المسكوب و لكن بدون فائدة .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

علي يا سندي، الشعب الفلسطيني انتخب "حماس" سنة 2006 وتجرع الغصص من هذا الانتخاب، مرة عندما كانت "حماس" في الحكومة، ومرات عندما انفردت بالقطاع واتخذت أهله رهينة وصارت تقايض بهم وتغامر على رؤوسهم.

الحصار والعدوان ليس إلا تحصيل حاصل، فمع أيديولوجية منبوذة من جميع اللاعبين الرئيسيين في المنطقة لن تجد "حماس" إلا الحصار والعدوان، ومن يزرع الريح يحصد العاصفة. وخسارة أن الذين انتخبوا "حماس"، خصوصاً أولئك الذين انتخبوها "كرهاً لعلي لا حباً بمعاوية"، لم ينتبهوا منذ البداية إلى أن الشعب الفلسطيني هو الطرف المتضرر المباشر من هذا الانتخاب. والخسارة الأكبر أنهم عندما فطنوا إلى هذا كان "السبت فات بطيز اليهودي" - كما نقول في أمثالنا -.

مقاومة يا علي؟ مقاومة شو يا زلمه؟
"حماس" ليست إلا تاجراً كل ما يريده الحصول على "بسطة في السوق". ولأنها أفلست منذ أيام حكومة "أبو العبد" - تعيش أنت !! - فإنها، عوضاً من أن تعيد السلطة للشعب كما هو مفروض في النظم الديمقراطية، قامت بالهرب إلى الأمام والسيطرة على "قطاع غزة" والمقايضة بدم أهله وجراحهم وعذاباتهم في سبيل وجودها على الساحة السياسية. وهي عندما قامت "بالطخطخة" على اليهود بواسطة الصواريخ المنزلية وحصدت حرباً ضروساً فإنها نزلت إلى ما تحت الأرض وتركت الناس يموتون وحدهم، لا يحميهم غير البكاء والعويل وصريف الأسنان الذي تفضل الإعلام العالمي - مشكوراً - بفعله.

اليوم، إذا كان هناك من أمل للشعب الفلسطيني في الخروج من "مأزق التشرذم" الذي دفعته "حماس" إليه بوسائل "انقلابية دموية"، فإن هذا الأمل ليس إلا الخلاص من "حماس" ولو بيد الشيطان نفسه. ولكن للأسف، حتى الشيطان نفسه لن يتدخل وسوف يترك أهلنا في القطاع يجوعون ويعرون ويموتون تحت نير حكم "الاخونجية" حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا. اما بالنسبة لمصر، فنظامها لا يستطيع أن يتحمل تبعات الدخول إلى القطاع وكل ما يستطيعه هو بعضاً من "عرض العضلات" "والثرثرة الإعلامية" وإغلاق الحدود.
مع هذا، ومع انعدام بارقة الأمل بوجود حل سريع يزيح غيمة "أصحاب الحور والغلمان" ويخفف عن أهل القطاع غلواء مكابدتهم ومعاناتهم، فإن الأيام كفيلة بتآكل سلطة حماس وهيبتها من الداخل مع هذا الواقع التعيس الذي دفعت نفسها ودفعت الشعب الفلسطيني إليه .. وما هي إلا صبر ساعة!!!!

واسلم لي
العلماني

(01-11-2010, 11:18 AM)العلماني كتب:  الشعب الفلسطيني انتخب "حماس" سنة 2006 وتجرع الغصص من هذا الانتخاب

واسلم لي
العلماني

رب ضارة نافعة ...

(01-11-2010, 03:34 AM)العلماني كتب:  أخيراً، بالنسبة للتلويح بإمكانية دخول المصريين إلى غزة ... "فيا ريت يعملونها ويخلصونا". بجد، ما الذي نخسره كفلسطينيين لو قامت مصر بتنظيف القطاع من "السلطة الحمساوية" التي تحكمه بعد أن شقت هذه الأخيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومزقتها شر ممزق منذ سنوات؟
والله العظيم، لو كنت من أهل القطاع لحاولت العمل على إرسال نداء استغاثة "لجمهورية مصر العربية"؛ أختنا الكبرى، كي ترسل بجنودها للخلاص من "الحالة العبثية" التي أوصلتنا إليها مغامرات "نادي الحور والغلمان ... والحمّص والبتنجان" .

بجد؟
لم أر (خور وعلمان وخمص وبتنكان) مثل هاالأفكار السكرى بالرقص والدوار!
عموما يبدو أن فهم نظرية دارون في التطور مفهومة ببساطتها هنا ، فالقط لا يستحيل أسدا والشمبانزي لا يستحيل إنسانا في ثوان!
نظام مبارك نظام جبان وعاهر ومهمته ووجوده أن يكون ذنبا وسيستمر ذنبا حتى يقطع..

الاخ العلمانى
اوافقك ان مصر لن تتورط بالدخول الى غزة او كما تفضلت هذا من المستحيلات لرفض جميع الاطراف
انا شخصيا لا اوافق حماس فى كل شئ و لكن علينا الوقوف فى صفها عند المقاومة .
حركة فتح سابقا ايضا اختلف معها و لا زلت و لكن فى اجتياح لبنان ليس لى الا ان اكون مؤيدا لها .
الصراع الايديولوجى فى هذا الموقف طغى على صراع البقاء و الوجود
و هذه هى الماساة فى هذه المرحلة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

السلام الروحى ,
نظام مبارك ليس جبانا ولاعاهرا
الجبان العاهر هو من ينام فى انفاق بعمق مئات الامتار تحت الآرض ولا يطلق طلقة ويترك النساء والأطفال والشيوخ لحما مستباحا لقوى عسكرية غشوم لاتعرف رحمة
العاهر هو من يتاجر بلحم نساؤه وأطفاله فى سوق النخاسة الثورية ليحصل على كام مليون من هنا وهناك وهو يقف فى صلوات الجمعة يرتل ايات الفضيلة!

(01-11-2010, 03:34 AM)العلماني كتب:  مصر ليست دولة معادية لنا ولن تكون ...

مصر هي الشقيقة الكبرى وأقرب للفلسطيني من حبل الوتين، نشاركها منذ آلاف السنين الثقافة والحضارة والتاريخ والجغرافيا واللغة، ومعظمنا يشاركها الدين.

ما حدث ويحدث منذ تأسيس "أصحاب الحور العين والغلمان والمخلدين" لكيانهم "الإخونجي" الهزيل في فلسطين، تساءل عنه "حماس" أولاً و"فتح" (السلطة) التي تركت فسادها يستشري وغفلت عن مكر الإسلامويين، وجزء كبير من شعبنا المسكين، الذي ترك قياده يسلس بأيد غائبة مغيبة، ودجالين يعدونه "بأربع نساء وبيوم القيامة".

منذ أن وصلت "حماس" إلى السلطة قبل سنوات، مروراً بتأسيس كيانها الهزيل في القطاع، والشعب الفلسطيني لم يحصد على أيديها إلا الجوع والفقر والتهلكة وانعدام بصيص الأمل لأي رجاء محتمل. والغريب أننا عوض أن نثور على "حماس وسلطتها المظلمة غير الشرعية" فإننا نلوم المصريين، فماذا نريد من النظام المصري حقاً؟
هل نريد منه بعد أن زرعنا له "كياناً إخونجياً" في شرق بلاده يهدد أمنه واستقرار بلده، أن يطبع علاقاته مع هذا الكيان ويفتح الحدود ويترك "رجال أبو العبد وأبو الوليد" يتصلون بقواعدهم في المحروسة ويقلبون النظام ويستبدلونه باللحى الطويلة والجلابيب القصيرة؟

أخيراً، بالنسبة للتلويح بإمكانية دخول المصريين إلى غزة ... "فيا ريت يعملونها ويخلصونا". بجد، ما الذي نخسره كفلسطينيين لو قامت مصر بتنظيف القطاع من "السلطة الحمساوية" التي تحكمه بعد أن شقت هذه الأخيرة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومزقتها شر ممزق منذ سنوات؟
والله العظيم، لو كنت من أهل القطاع لحاولت العمل على إرسال نداء استغاثة "لجمهورية مصر العربية"؛ أختنا الكبرى، كي ترسل بجنودها للخلاص من "الحالة العبثية" التي أوصلتنا إليها مغامرات "نادي الحور والغلمان ... والحمّص والبتنجان" .

واسلموا لي
العلماني

حمدالله على السلامه ....

لم اشأ المشاركه بهذا الموضوع وكنت انتظرك انت بالذات , وها انت قد وصلت .

ليت الفلسطينيين جميعا يتمتعون بحكمتك ورزانه عقلك .

---

(01-11-2010, 10:21 AM)على نور الله كتب:  الجواب:
للاسف كان غيرك اشطر , فمحمود عباس ارسل نداء استغاثة الى جمهورية اسرائيل العبرية الاخت الصغرى فنفذت عملية الرصاص المسكوب و لكن بدون فائدة .

الامر يختلف ياسى على ...

اسرائيل تحارب بالطائرات من الجو , والطائرات غير فعاله فى حاله الاختباء فى انفاق تحت الارض .

لكن الجيش المصرى يحارب على الارض , وقسما عظما ان لواء كوماندوز مصرى , او لواء مظلات , او كتيبه ك 6 الخاصه بمكافحه الارهاب لكفيله بالدخول الى غزه والعوده بافراد حماس وقيادتهم مقيدين بالسلاسل .

احنا مش بتوع مسميات مثل الرصاص المسكوب والرصاص المصبوب , احنا بتوع افعال , وانا فعلا نفسى مصر تدخل غزه لتحررها من قبضه حماس وتسلمها للسلطه الفلسطينيه العاجزه عن فعل شىء مع تلك الحركه , وذلك حتى نلتفت للقضيه نفسها مع اسرائيل بدلا من الانشغال بالخلاف الفلسطينى الفلسطينى الذى ستضيع القضيه بسببه .

عاشق الكلمة :
ما تحلفش مصدقك يا راجل
انا لما رايتك تحلف اعتقدت الحمية العربية ثارت بك و تنوى ادخال قوة مصرية لتضرب قوات الصهاينة التى حاصرت غزة بس خاب ظنى
على كل حال اطمئنك
لو دخل الجيش المصرى كله الى غزة فسوف يباد عن بكرة ابيه و لن يرجع منهم مخبر
و اذا كنت لا تصدقنى , جرب فالتجربة خير برهان
و لا استبعد ساعتها ان تاتى القوات الجزائرية او قوات مكافحة الخيانة الجزائرية و تمسح الارض بالكوماندوز المصرى الذى لم نسمع له فعلا الا قتله لركاب الطائة المصرية
روح يا رجل
و الله ان امثالكم لم يعودوا يخجلون
و على حسب المثال المصرى
اللى اختشوا ماتوا

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار