(01-12-2010, 03:39 PM)العلماني كتب:  لم يجربها أحد يا خالد؟

خلفنا 1000 سنة على الأقل من الحكم الذي يدعي أصحابه أنه إسلامي، ابتداء من حكم المماليك (كي لا نعود إلى خير القرون ونفتح السجلات المقيتة لدولة الخلافة) مروراً بسلاطين بني عثمان وصولاً إلى عهد "الملا عمر" وإمارة "حماستان" في غزة. إذا كانت هذه النماذج كلها ليست إسلامية، وكان "سودان الترابي" في التسعينيات ليس إسلامياً، فما هو هذا النموذج الإسلامي الخطير الذي لا يستطيع أن يطبقه كل من يدعيه ومتى طُبق أصلاً؟ أم هو نموذج وهمي خيالي لا يتصل بعالمنا بصلة؟

وبعدين يا صاحبي "المكتوب يقرأ من عنوانه" و"ما بتقدر تساوي من الجعساس مسّاس". إذ ليس هناك ما يمكن تسميته "بالمشروع الإسلامي" للدولة سوى بعض التوليفات الغريبة العجيبة التي تأخذ ببعض نظم الدولة الغربية و"تدحش" بينها "أحكام الجلد والرجم والجدع والتعزير" وثقافة "علّب وحجّب" و"اضربوهن" "وركبة المرأة عورة، وصوتها من خلف ثقب الباب عورة". ثم تجبل هذا كله بمجبال "وللذكر مثل حظ الأنثيين" و"اتخذوا من النساء مثنى وثلاث ورباع"، وتضيف إلى الناتج بعض "بهارات يوم القيامة" ورشّة خفيفة من "تحريم الربا" والمايونيز .. بعد ذلك توضع هذه الوجبة الملوكية على مائدة "الولاء والبراء" فيأكل منها "أهل الذمة" ويموت "المرتد" جوعاً ... وبالهنا والشفا - كما يقول المصريون -.

ما يسمى بالمشروع الإسلامي ليس أصيلاً إذاً، فدولة الرسول في المدينة كانت "دولة استبدادية" ودولة الخلافة يسميها "الإخونجية" أنفسهم "بالملك العضوض" ويعتبرونها مارقة. أما دولة الصحابة، والتي لم تستمر لأكثر من عشرين سنة إلا بالكاد، فإنها كانت عبارة عن "أوليغارخية ثيوقراطية مستبدة" يميزها التمدد إلى الخارج والاقتتال في الداخل. فاختيار الخليفة الأول صاحبه انشقاق "الشيعة"، والخليفة الثاني مات مقتولاً بين أنصاره، والخليفة الثالث قتل في داره وهو يصلي ويقرأ القرآن، والخليفة الرابع لم يكن يحكم إلا نصف الدولة ومات غيلة وغدراً.

يعني شو؟ يعني ما يسمى "بالدولة الاسلامية" هي مشروع فاشل من أول أيامه حتى آخرها، وصعب أن يقتنع به أحد اليوم في عهد الحريات والعولمة إلا بعض الجماهير المغيبة، وما أكثرها في عالمنا. ولكن كل هذا ليس موضوعنا. فموضوعنا "حماس" وإمارتها في "غزة" وشقها الصف الفلسطيني صفين، وتجويع أهل القطاع وترويعهم عبر مغامرات سياسية دنيئة فاشلة حصدت حتى اليوم حصاراً وحرباً ومشاكل مع دولة شقيقة، أدت هذه الساعة إلى إحكام الحصار أكثر فأكثر حول أخوتنا في القطاع. وضربهم في قوت يومهم وقوت عيالهم في المستقبل القريب.

هذا هو موضوعنا، أما الحل فهو واحد من ثلاثة كنت قد تحدثت عنها فوق، وللأسف فكافة هذه الحلول لن تمر إلا عبر حمّام من الدم الفلسطيني (بركات "حماس" يا سندي !!). ومبروك علينا "حماس" وجرائم "حماس" ومغامرات "حماس" ومقامرات "حماس"، ولنذهب إلى الجحيم من أجل بعض الشيوخ الذين في طريقهم لحرمان أطفال القطاع من "إبصار الخبز إلا في المنام" ويعدونهم "بالشهادة ونكاح الحور العين والشرب من خمور الجنة"، وعلى راي "زياد الرحباني": "أنت بس موت ... وخوذ نتيجة" !!!

واسلم لي
العلماني

عزيزي العلماني،

بالمثل، أين هي هذه الدولة الديمقراطية العالمانية التي تطلبها؟ أهي أمريكا الولايات المتحدة أم بريطانيا المملكة المتحدة أم فرنسا الجمهورية أم روسيا بعد الشيوعية؟ أهذه النماذج التي تريد من حذوها القذة بالقذة؟

عزيزي العلماني،
مشروع الحكم الإسلامي لم يوجد ضمن ما طرحته، إلا ضمن تاريخ جرجي زيدان وفيليب حبيب وشيء من الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني، وربما بعض مروج الذهب للمسعودي، هذه كتب أدب ولا تصلح بحال أن ينقد منها التجربة الإسلامية طويلة الأمد.

على أنني لن أتورط بدعوتكم أن تتبعوا نظام الحكم الإسلامي أو غيره من الأنظمة، ولاحظ عزيزي أن نظام الحكم الإسلامي ليس هو نظام العقوبات الإسلامي الذي ما يفتؤ قومك من ذكره بكرة وعشية، وهو تماما كزعم أن مصر دولة ديمقراطية لأنها تطبق نظام العقوبات المشتق من الأصل الفرنسي.

ما أريده من القوم العالمانيين هو مشروع واضح صريح لإيجاد الدولة الديمقراطية العالمانية، واضح الفكرة، واقعي الطريقة، يمكن السير عليه أمة وجماعات وأفرادا، مثقفين وعوام، يضحي من أجله الفران والمزارع والتاجر والطالب وربة المنزل والطبيب والمهندس والراعي في حقله، كل خلف حلمه هذا كما صنع القوم في ثورتهم الفرنسية وأختها الأمريكية وضرتهما الروسية.

هب أننا أقررناك بكل ما قلته أعلاه، على اننا لا نقرك عليه، لكن هبلي ذلك جدلا، فهل من خلاص للأمة تلقيه لها غير ما أصابها من دكتاتوريات مظلمة معتمة، لا تزول إلا باحتلال أجنبي بغيض؟

نأتي إلى شق الصف الفلسطيني صفين،

منذ متى كانت المنظمة ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني؟ ولم كانت السلطة هي واجهة التعبير؟

المنظمة هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني بزعم المستبدين العرب، ولم أستشر لا أنا ولا ابي ولا جدي في ذلك، فضلا عن كثير من عشيرتي التي تعتبر أحد أكبر عشائر هذا الشعب، لا اقبلها ممثلا لي، ولا أعترف بمؤتمراتها ونتائج ذلك.

ثم إن السلطة هي من شق الشعب الفلسطيني، فصار لاجئ 1948 مثلي لا حظ له في تلكم السلطة ولا نصيب، وتم التنازل عن أرض في بيسان رغم عدم التفويض، كل ما هنالك أن حماس عصبة قالت فسمع قولها، وحضرتي فرد ضعيف لا يقبل منه قولا,


حماس مغامرة، أما فتح حين ادخلتنا الدرب الأسود في لبنان، وألبت علينا الأحزاب هناك فوق ما هي متألبة، ثم تركتنا هناك نعاني المرين، فتح حين صنعت الصراع مع الحكومة الأردنية بما قذف الفلسطيني هناك وهم أكثرية الشعب سنين للوراء، فتح حين قامرت بالجميع وصارعت الجميع، كل ذلك من أجل تثبيت كرسيها على الزعامة، وتثبيت زعامة الختيار على هذا الكرسي. تلكم ليست إلا حكمة سياسية، وحماس صبيانية سياسية؟

عزيزي، حماس أخطأت حين لم تحل السلطة الفلسطينية في أول ساعة شكلت في ها الحكومة وأخذت الثقة، وأنهت لنا هذه المسخرة المسماة سلطة فلسطينية. وهم صبيان سياسة على اية حال كفتح سواء بسواء، وكمبارك أيضا.

تبسيط الأمور يبسط الرؤية.
الموضوع هو "مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين".
وتحولت النتيجة إلى أن مصر عدو لحماس فقط.
كعلمانيين يجب أن نفصل الخلاف بحدوده الطبيعية: حماس فازت بانتخابات.
قمة العجب استنكار ذلك عند من يروجون للديموقراطية في الشرق الأوسط.
ومحاربتها بحصار يشمل كافة المواطنين هو نزعة لا أخلاقية ولا تمت للعلمانية بصلة.
هل الحصار يضر بالمواطن الغزاوي العادي؟ طفلاً، امرأة، وشيخاً؟
إذن فهو أسلوب الضعفاء ضد الأكثر ضعفاً.
الحصار والجدار يضران بالجميع، وما أشبهه بالإبادة الجماعية الطوفانية التي تسخرون منها.
من الغريب أن يصدرعدم التفريق بين حماس وبين المواطن الغزاوي العادي من علمانيين.
لذلك، فعنوان الموضوع: "مصر في الطريق لتكون دولة معادية لفلسطين" صحيح إجمالاً وتفصيلاً.

ما علاقة بطولات الشطرنج العالمية بحماس؟
عندما تقبل مصر أن تكون طرفاً في مبارة ضد فريق إسرائيلي بحجة واهية وهي الغرامة المالية والعقوبات الرياضية فلا يصح اعتبارها دولة صديقة لفلسطين. خبر تم نشره في الدستور، لكن أحد القراء المصريين في مطالعته الطويلة ضمن خانة التعليقات في «الدستور» كان رده قويّاً حين ختمه قائلاً: «لعنة الله على من لا يدرك أن الحياة بنعيمها وآمالها وبطولاتها وجوائزها الرياضية والفنية، لا تساوي وقفة عز من نفس أبيّة تحمل في جنباتها عزة وكبرياء». (عن الأخبار).

إذا عجزت مصر، ومن ورائها إسرائيل والولايات المتحدة، عن محاربة حماس منفردة فهذا لا يسوغ جرائم الحصار بكافة أشكالها عند أي متحضر.
قد أرغب بسقوط حماس أكثر من أي منكم، لكنني أحبذ طريقة أكثر أخلاقية لا تضر ولا تؤذي المواطنين العاديين! الحرب النظامية أكثر أخلاقية من الجدار والحصار، علماً انها ليست الطريقة الوحيدة أيضاً.
أذكركم بأمر غير هام: شعوب المنطقة عند أحوال كهذه تلتف حول السلطة.

مساجلات ومهارات لا تفيد احداً

اعان الله الشعب الفلسطيني على ما ابتلي به سواء من ملائكة فتحه او شياطين حماسه ومن جيرانه شمالاً وغرباً وشرقاً وجتوباً وفوقاً وتحتاً وامواتاً واحياءاً وحيوانات منوية

ربي اجمعنا جميعا نحن منظري الانترنت من هو جالس تحت سنترال كونديشن او بجانب الفيار بليس وارسلنا افواجا سياحية لمنتجعات غزة


من شان الله ارحموا الشعب الفلسيطيني في غزة على الاقل بسكوتكم

(01-13-2010, 05:39 AM)jafar_ali60 كتب:  مساجلات ومهارات لا تفيد احداً

اعان الله الشعب الفلسطيني على ما ابتلي به سواء من ملائكة فتحه او شياطين حماسه ومن جيرانه شمالاً وغرباً وشرقاً وجتوباً وفوقاً وتحتاً وامواتاً واحياءاً وحيوانات منوية

ربي اجمعنا جميعا نحن منظري الانترنت من هو جالس تحت سنترال كونديشن او بجانب الفيار بليس وارسلنا افواجا سياحية لمنتجعات غزة

من شان الله ارحموا الشعب الفلسيطيني في غزة على الاقل بسكوتكم

الزميل Guru

اقتباس:هذا المقال يرد جيداً على كل نقطة ذكرتها أو لم تذكرها في مقالك المليء بالعنصرية و الأكاذيب الباطلة وهو يعبر عن وجهة النظر المصرية للمثقفين و العوام و السياسيين. اللهم إن أستثنينا الإخوان و أذنابهم!. و يا أخي خلي في دم! مفيش حد في العالم كله لسة عنده امل في القضية دي غير المصريين و لا حد نافعكم في قضيتكم اللي العالم رمى طوبتها غير المصريين اللي إعلام حماس و مخنثيها و من هم على شاكلتهم نازل تقطيع فيها ليل ونهار.

واضح أتك لم تقرا ما كتبته جيدا و إلا على الاقل وضح ادعاءاتك حول العنصرية و الاكاذيب ....

الباقي حول "ما حدش نافعكم في القضية دي غير المصريين " كله كلام فارغ و لا يمت للواقع المعاش باي صلة على الاطلاق حتى من بعيد.

بالنسبة لمقالك المليء برأيي بالافتراءات ... هو لا يتناول اصلا ما طرحته في موضوعي عن النباح في الإعلام المصري على شعبنا إطلاقا ، أنا لم ارى في مشاركتك اي تناول لهذه القضية ـ بل نقلتنا لموضوع الانفاق و الذي ايضا طرح بطريقة خاطئة.

فمثلا ...

اقتباس:12. هل هناك علاقة بين الأنفاق وتجارة المخدرات والرقيق الأبيض؟
# بلغت حصيلة تجارة المخدرات بغزة خلال 3 أسابيع مبلغ 400 مليون دولار وفقاً لما جاء بموقع إخوان اون لاين 12/7/2009.
# من أمثلة ذلك قضية المواطن الحمساوى "عمار محارب" خان يونس وأمجد بو النجا – ديسمبر 2007.
# يتم بيع الروسيات بمبلغ يتراوح من 15 ألف إلى 30 ألف دولار كرقيق أبيض ووصلوا إلى 16 ألف فى تل أبيب.

مثلا هذه النقطة ....

الروسيات يتم تهريبهن من الحدود المصرية البعيدة عن قطاع غزة مع إسرائيل هذا موضوع قديم طالما كانت تشتكي منه إسرائيل ، و إلا كيف سيمرون من غزة المحاصرة إلى إسرائيل ؟؟ !!!
المخدرات يتم تهريبها من مصر لإسرائيل ( لا تمر بغزة )
المخدرات عادة مصدرها مصر سواء لغزة او إسرائيل و انتم أكبر العارفين .... الحشيش شيء متوفر بسهولة في شوارعكم و يزرع في بلدكم .
تهريب الافارقة مصدره مصر .... و هذا يدل على ان"" الامن القومي """ مخترق برا و بحرا على حدود أخرى بعيدة جدا عن غزة ....

و فوق ذلك كله إسرائيل تبني سورا الان على حدود سيناء سورا ضخما لمنع التهريب الهائل القادم من مصر !!!

و فوق كل ذلك قتل جنود مصريين في اشتباكات مع مهربين سواء للبشر و الشراميط او للمخدرات و لم ياتي احد على ذكرهم أو وضع صورهم !! بل هناك من بدو سيناء من شرشح قوات الامن المصرية و فضحوهم على اليوتيوب و مع ذلك لم نسمع " الامن القومي " و انتهاك السيادة و البطاطا و الكرامة و هيبة الدولة !!!
http://www.youtube.com/watch?v=d9zzkuoXTrw

إذا اردنا ان نتكلم عن التهريب فمن الواضح ان مصر هي مصدر رئيسي لهذا التهريب و و هناك من يتخذها صنعة خصوصا في سيناء و في احسن الاحوال مصر نقطة عبور للمهربين ، لكن لا يتم تضحيم كل هذه الاختراقات إلا مع غزة ...

و بعد هذا اتمنى رايك بالنباح الإعلامي الذي حصل ضدنا ؟؟ على الاقل حتى نعود للموضوع ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزميل Holy Man

اقتباس:الغريزة تستعمل في حاجات الإنسان البدائية حياة وموت جوع عطش ... إلخ ...
ولا تستعمل في الحوار ، ولذلك الأحاديث التي تستند إلى الغرائز نتائجها معروفة وواحدة وهي الشتائم وتدني مستوى الحوار واللا نتيجة ...

اي كلام .... مجرد محاولة للحط من الموضوع . و كأن حضرتك بعيد كل البعد عن الغرائز .

اقتباس:طالما أن الأمر ليس ناتج عن مبارة كرة قدم بين المنتخب الفلسطيني والمنتخب المصري فالموضوع بسيط ويمكن حله ...

أنت بذلك توجه الانتقاد للمصريين !!!

اقتباس:نحن شعوب متخلفة وتريد من إعلامنا أن يكون موضوعي وناضج ...!!

هل هذه حجة !!!!
بمعنى اخر " هؤلاء متخلفون " فالحل يكون باتباع مبدأ "طنش تعش تنتعش" !!!
كون هذا الإعلام تصرف بطريقة متخلفة فيجب ان يكون هناك على الاقل موقف ضد هذا التخلف ...

اقتباس:ما هي التصريحات التي هدد بها بالضبط ...؟

في واحد بغزة او ربما على الجاتب الاخر ... أطلق رصاصة فتم تحميل مسؤولية ما جرى بالكامل لسكان القطاع و حتى الشعب الفلسطيني !!! و هذا على لسان ناطق باسم الخارجية !!

لو قرأنا ما ورد عن هذا الحادث لوجدنا انه غريب و متناقض مع كثير مما ورد في وسائل الإعلام المصرية نفسها ...

1- الجندي قتل بطلقتين في الظهر و الإعلام قال انه اصيب برصاص قناص !! مع أن المنطق يقتضي ان القناص سيستهدف الرأس و لا يحتاج لأكثر من طلقة واحدة !!!
2- الجندي كان في برج مراقبة يواجه به رفح الفلسطينية !! المنطق يقتضي أنه إذا كان يقوم بعمله فجسمه و صدره للفلسطين و ظهره لمصر ، فكيف أصيب في ظهره !!!
3- اتهمت وسائل الإعلام ان القناص المزعوم من حماس !! مع انه لا يوجد اي دليل يؤيد هذا الادعاء !! و المنطق يقتضي أن حماس لا و لن تستفيد على الاطلاق من عملية من هذا النوع ... على العكس هم اخر طرف يبحث عن التصعيد .
4- إذا كان الهدف اصطياد الفلسطينيين للجنود المصريين كما يزعم الزميل "عاشق الكلمة " فلماذا لم يستمر هذا الصيد ؟؟ الذي استطاع أن يصيد جنديا في برج للمراقبة يستطيع اصطياد اكثر على الارض ؟؟
5- تحدث الإعلام عن إطلاق النار الفلسطيتي و لكنه لم يذكر اي شيء عن إطلاق نار مصري !! ألا تقتضي النزاهة على الاقل نقل الخبر كاملا ؟؟

اقتباس:خلاصة الكلام على القوافل أن تكسر الحصار من الجهة الاسرائيلية أو من جهة البحر لقطاع غزة وبذلك تحرج إسرائيل ... أما افتعال أزمة مع مصر وتبيان أن حصار غزة ممكن كسره فقط من الجهة المصرية فهو مضر للقضية الفلسطينية قبل أن يكون مضراً لمصر ...

و هذا ما سيجري ... سيتم الاصطدام مع البحرية الاسرائيلية و الناتو في المرة القادمة ... و هذا ما صرح به جالاوي أيضا. و أنا شخصيا مع العمل على فتح البحر مهما كلف الامر فغزة هنا محظوظة اكثر من الضفة .
السذاجة عند البعض أنهم لا يقرون بوجود تفاهم أمني مصري إسرائيلي حول قطاع غزة ... رغم ان الرئيس المصري نفسه صرح بذلك.

اقتباس:لا بد أن تعرف ويعرف الجميع أن الموضوع يمتد في جذوره إلى محاولة الفرض على مصر أن تصبح عمق استراتيجي لقطاع غزة (من قبل بعض الأطراف)... وهذا كان ممكن لو الأرض الفلسطينية واحدة وبدأ حركة كفاح مسلح على الطريقة التقليدية (وقد أثبتت هذه التجربة فشلها) أو حركة إنتفاضة شعبية (إنتفاضة الحجارة) وهذا ما أؤيده ، لكن طالما الفلسطينيين مقسمين فهذا يضر بالقضية الفلسطينية ولا يفيدها ... لأنه يعطي لإسرائيل فرصة اللعب على حبلي الضفة والقطاع - فتح وحماس وهذا ما تفعله حقيقة الآن بينما نلوم مصر على كرة نار تسمى (قطاع غزة) وجدت في حضنها ولا تعرف كيفية التصرف حيالها ...

الانقسام بين غزة و الضفة امر واقع و لا شأن له بالسياسة بل بالجغرافيا و لذلك فالاستراتيجية الموحدة غير مهمة هنا ...
حماس رغم كل عيوبها تمثل إرادة فلسطينية حقيقية ترفض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ... من هنا يكون خطأ حماس بدخولها الانتخابات الفلسطينية ... كان من الممكن ترك هذا العار السياسي لحركة فتح أما الان حماس في وضع العجز بين الواقع و الشعارات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العلماني

اقتباس:مصر هي الشقيقة الكبرى وأقرب للفلسطيني من حبل الوتين، نشاركها منذ آلاف السنين الثقافة والحضارة والتاريخ والجغرافيا واللغة، ومعظمنا يشاركها الدين.

لا اعتقد ان كلاب الإعلام المصري يشاركونك الراي .. هل قرات ايا مما كتب في صحافتهم او سمعت نباحهم في فضائحياتهم ؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طنطاوي ...

اقتباس:كلام كنعاني مظبوط ، مفروض مصر تكرم القناص الحماساوي .

ممكن أفهم انه تعليق ساخر لا يمت لموضوعي بصلة ..... يمكن قصدك انو مفروض فلسطين تتقبل النباح الإعلامي المصري بصدر رحب و نعلق ميدليات على اعناق الكلاب الأعلى صوتا !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزميل خالد ...

اقتباس:أما الحصار على حماس فليس سببه الأيدولوجية المعادية، بل سببه هو استحصال اعتراف بوجود إسرائيل من كافة أطياف الفلسطينيين، الطيف الإسلامي لا يستطيع أن يعطي الاعتراف حتى لو أراد، لأسباب أيدولوجية معروفة، ولو أعطى الاعتراف سقط في عين من أراده.
السلطة الفلسطينية وجدت لتكون ممسحة زفر بيد إسرائيل، تقوم نيابة عنها بالمهمات القذرة، ولن تكون خطوة على طريق بناء أي دولة مطلقا، ليست إلا سلطات بلدية وشرطة اعتقال سياسي وأحوال شخصية وتسجيل مواليد، هي سلطة أبارتهيد، تحكم السكان درجة عاشرة في الدولة الغاصبة، وكل ما قلعت ثوبا سيقال لها أقلع، كلما انزنقت ستقلع ثوبا جديدا.
الحل هو في إلغاء السلطة الفلسطينية، وإجبار إسرائيل على تحمل مسؤوليتها كدولة محتلة، بل والانتهاء من قضية التقسيم وحل الدولتين، وإكراه إسرائيل بالأمر الواقع أن الدولة لجميع مواطنيها، ثم الغلبة الديمغرافية، بدها كم سنة بس بتصير الكفة راجحة لفلسطينيين في نسبة عدد السكان.

اتفاق كامل 100% ...

مربع الصفر أن الحصار على حماس هو ذريعة لحصار الفلسطينيين، وحاصروا من قبلهم ياسر عرفات والمقاطعة، ولو كان في غزة لصار نفس الشي.

مع رفضي لكل من ياسر عرفات وفتحه وحماس وسياستها، لكن الحصار هو تلكلك وليس لأيدوجيا معادية.

أما محمود عباس، فليس بأكثر من بيتان، على أن بيتان كان بطلا في الحرب الأولى خائنا في الأخرى، والآخر لا ينطبق عليه إلا قصيدة مطر "عباس يقظ حساس"

مرحباً للجميع :
أعتقد أن وجودي في الموضوع قد استنفذ معناه كون فكرتي وصلت للجميع وحتى لزميلنا كنعاني ... ولكن لا بأس من توضيح بعض الأمور البسيطة التي توضح أسلوبي أكثر مما توضح كلامي كونه بسيطاً وواضحاً ولا يحتاج إلى ترجمة .

الزميل كنعاني :

اقتباس:اي كلام .... مجرد محاولة للحط من الموضوع . و كأن حضرتك بعيد كل البعد عن الغرائز .

حضرتي يقول لك : لست بعيداً عن الغرائز بقدر ما أنا أستطيع تصعيدها ومراقبتها والسيطرة عليها وخصوصاً أذا كان حوار عادي على الانترنت ...

اقتباس:أنت بذلك توجه الانتقاد للمصريين !!!

نعم ... ولماذا الاستغراب ؟

اقتباس:هل هذه حجة !!!!
بمعنى اخر " هؤلاء متخلفون " فالحل يكون باتباع مبدأ "طنش تعش تنتعش" !!!
كون هذا الإعلام تصرف بطريقة متخلفة فيجب ان يكون هناك على الاقل موقف ضد هذا التخلف ...

متى وصلتنا يا عزيزي من المريخ ؟
يبدو أنك لم تتابع موقعة داحس والغبراء بين مصر والجزائر وكيف تصرف الإعلام في كلا الدولتين ... لتكاد تعتقد أن هناك حدث جلل ، رغم أن الموضوع برمته لا يتجاوز "أن العزاء حار والميت كلب " والميت هنا هو مبارة كرة قدم ...

أنت عندما سألتني عن تفسيري أعطيتك فهمي للمشكلة في جملة واحدة ولم أعطيك حجة .
وبدل أن تشكرني على البلاغة في الإيجاز ، انتقدتني لأني لم أعطي حلاً مع أنك لم تطلب مني أن أعطي حلاً ...!!


وبالنسبة لتصريحات الخارجية المصرية فقد أعطيتك رأيي أنها لا تخرج عن وصف " الحكي ما عليه جمرك" .

اقتباس:السذاجة عند البعض أنهم لا يقرون بوجود تفاهم أمني مصري إسرائيلي حول قطاع غزة ... رغم ان الرئيس المصري نفسه صرح بذلك.

أوافقك الرأي كون البعض ينظّر ويعتقد أن مصر تعمل في فراغ ولا يعرف مدى التزاماتها وثقلها بغض النظر عن رؤيتنا لصحة هذه الالتزامات أو عدمها ..

اقتباس:الانقسام بين غزة و الضفة امر واقع و لا شأن له بالسياسة بل بالجغرافيا و لذلك فالاستراتيجية الموحدة غير مهمة هنا ...
حماس رغم كل عيوبها تمثل إرادة فلسطينية حقيقية ترفض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ... من هنا يكون خطأ حماس بدخولها الانتخابات الفلسطينية ... كان من الممكن ترك هذا العار السياسي لحركة فتح أما الان حماس في وضع العجز بين الواقع و الشعارات.

أولاً - بالنسبة لقضية الفصل الجغرافي بين الضفة والقطاع فقد كنت ذكرت غير مرة أن هناك فخ رهيب وقع فيه المفاوض الفلسطيني عندما قبل الصيغة الجغرافية الراهنة .. فأنت لا تستطيع بناء حتى سلطة "بلدية" طالما أنك تحتاج إلى موافقة على "الرايح والجاي" للتنقل .
أما بشأن الاستراتيجية الموحدة فهي مهمة لسبب بسيط أن الإنفصال الجغرافي يعمق هوة الخلاف إذا رافقه انفصال في الخيارات حتى يكاد يستحيل الجمع بين منفصلين في المستقبل في ظل هذه الظروف القاهرة ... ولو كان خلاف الخيارات بين الحركتين على رقعة جغرافية واحدة فيبقى حل أي مشكلة أسهل بكثير .

أما بشأن دخول حماس الانتخابات فأنا متفق معك أنه خلق هوة بين الشعارات والواقع ، لكن أستغرب أن يفوتك وأنت فلسطيني أن حماس خيارها الآخر لم يكن بأفضل في ظل إمساك فتح بمفاصل الحياة الفلسطينية سياسياً وأمنياً (طبعاً في المجال الذي تسمح به إسرائيل) ، وعموماً أي حركة ناشئة أو وليدة تحتاج إلى أن تأخذ مكاناً تحت الشمس بغض النظر عن صحة معتقداتها أو عدمها ... إنها صيرورة التاريخ والمنطق .

آسف على الإطالة وشكراً للجميع

(01-12-2010, 08:25 AM)كمبيوترجي كتب:  

(01-12-2010, 03:38 AM)العلماني كتب:  لنعد الآن إلى "ديكتاتورية" العلمانيين وديكتاتورية الإسلامويين والفرق بينهما. الفرق ببساطة هو أن المواطن الذي يعيش في "دكتاتورية علمانية" يتحمل "يتحمل قاذورات الدولة" ويحلم بمستقبل أفضل، أما المواطن الذي قدر عليه أن يكون نهباً "لدكتاتورية إسلاموية" (وليس في الإسلام حتى اليوم إلا الاستبداد بالمناسبة) فإنه يتحمل في حاضره موبقات الدولة دون أن يستطيع الحلم بمستقبل أفضل؛ فمستقبل الدولة الإسلاموية هو في الماضي السحيق: في فقه "ابن تيمية" و"ابن القيم" و"اضرب عنقه يا غلام" و"العهدة العمرية" ومزاج "المتوكل العباسي"، ومع مستقبل كهذا فإن الحاضر - مهما كان - أرحم بكثير. لهذا قال الشعب السوري منذ سنوات "عضة البعث ولا بوسة الإخوان" - وأرسلها مثلاً -.

واسلم لي
العلماني

سوعال فني يا عزيزي العلماني ...

كيف حكمت بأن الرازح تحت حكم "إسلاموي" لا يستطيع الحلم بمستقبل أفضل بينما الرازح تحت حكم علماني مقدر له ذلك؟

لكن أولا، هل نستطيع القول أن هناك حكما علمانيا في أي من بلادنا؟ وأعني علمانيا بالفعل لا بالإسم أو الصفة!! أعذر جهلي بالمسألة لكنني لا أرى أي حكم علماني في بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان، ومن نجد إلى يمن، إلى مصر فتطوان (بالمناسبة هي تطوان فين؟ )

ثاني هام، معاك حق أن هناك الكثير من الأنظمة التي تدعي كونها أنظمة حكم إسلامية، كالنظام الحاكم في السعودية، ومثال طالبان في أفغانستان، والآن حركة الشباب الإسلامي مدري المجاهد في الصومال، لكن هل هي فعلا أنظمة ناجحة في تطبيق النموذج الإسلامي؟؟؟

لا زلت مصمما على النظر إلى الوراء قليلا، لو عدنا إلى عهد ازدهار الدولة الإسلامية في الماضي البعيد، فما سبب نجاح ذلك النظام في ذلك الوقت وفشله الآن؟؟؟ هل اختلف الإسلام بأساسياته (الكتاب والسنة) أم اختلف المسلمون بفهمهم وأفكارهم؟ وأعني هنا الفكر الإسلامي (إن كان هنالك فكر إسلامي حاليا)، وأنت أشرت إلى معضلة كبيرة -أراها كذلك شخصيا- ألا وهي الإعتماد على فكر قديم، ونتاج عمره مئات السنون، كأفكار ابن القيم وابن تيمية وغيرهم، وللأسف الآن أرى السلفية تتغلغل في مجتمعاتنا بلا وعي، ومن يسمون أنفسهم "شيوخا" لا يبرعون في شيء سوى الترديد والقول "قال ابن تيمية" و"قال ابن القيم" وغيرهم، ومع احترامي الكامل لابن تيمية وابن القيم، أكبر همي هو أن هذه الأمة التي توقف فيها النتاج الحضاري لن تستطيع حكم نفسها بما يتناسب مع معايير هذا الزمان، وفكرة أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان مع إيماني بصحتها، إلا أن المسلمين الآن ليسوا صالحين لهذا الزمان، وأولهم من يطلقون على أنفسهم اسم سياسيين زورا وبهتانا كالإخوان المسلمين وحماس وطالبان ومن هم على شاكلتهم ...

أخيرا، لن أقول أن معارضتي للإسلاميين (إخوان وغيرهم) تعني أنني أقف في الجهة المقابلة، لأنني أعتبر العلمانيين -في منطقتنا- مماثلين لهم في فساد الفكر وانحرافه، وانعدام الأهداف والخطط، والمصيبة أن هؤلاء مجربون أكثر من الإسلامويين بكثير!!!! وفي حالة فلسطين فكم أتمنى كما يتمنى أبو أيوب أن تعيد إسرائيل احتلال كامل الأراضي الفلسطينية (غزة والضفة الغربية) وتضطلع بدورها كمحتل، على الأقل نخلص من فساد فتح وحماس وتمسك كل منهما بالكرسي ...

تطوان في المغرب يا سندي، ومش مصدق "غوغلها وتوكل" (أو كما قال).

تحت الدولة الإسلاموية لا تستطيع أن "تحلم" لأن "مستقبلك" في "الماضي". فالحلم ممنوع، والمسموح هو العودة إلى "خير القرون" (ورح يطلعو قرونك وقروني لو حدث هذا ).

أسباب إزدهار الحضارة الإسلامية في الماضي كثيرة، ولكني أعتقد بأن السبب الأساسي كان انفتاح "المسلمين الأوائل" على عالمهم ومواجهته عبر آلية ناجعة جداً هي "الأخذ منه" وأقلمة ما أخذوه مع تراثهم. فالمسلمون الأوائل خرجوا إلى الشرق ورصيدهم الحضاري لا يتعدى بضاعات ثلاث: لغتهم، وقرآنهم، وسيوفهم. فأخذوا منذ عهد عمر فن إدارة مملكتهم (دولة الخلافة) ومدوا أيديهم بعدها إلى جميع تراث الشرق الحضاري: القانون الروماني، والفلسفة الإغريقية، والطب، والعلوم بمختلف أنواعها، ثم حاولوا صهر جميع مكتسباتهم هذه على نار اللغة والدين، وصنعوا حضارة تماثل دينهم تماماً؛ أعني "توليفة" من المكتسبات التي نفعتهم في عصرهم ونفعت البشرية بعدهم (عبر البوابة الأندلسية). لكن هذه "التوليفة" ذات "الأصالة" الزهيدة لم تعد تنفعنا اليوم، فهي باتت من "الأحافير العلمية"، فأنت لن تواجه العالم اليوم بجبر الخوارزمي ولا بطب الرازي وابن سينا، ولا بفلسفة الفارابي وابن رشد. لذلك فلو أردنا اليوم أن نفعل ما فعل أجدادنا فعلينا أن "نستوعب" الحضارة القائمة (والغربيون على رأسها) ونطعم بها "تراثنا" ونحاول تجاوزها معرفياً.

على صعيد الدولة ونظام الحكم، لم يترك المسلمون شيئاً ذو بال إلا دولة الخلافة - سيئة الذكر - إياها التي ماتت من العجز بعد أن أكل الدود وجهها ويديها ولسانها عبر مئات السنين. وهي بعيدة جداً من تحقيق نصف ما نصبوا إليه في عصرنا الحاضر، بل لعلها لم تكن على مستوى آمال المسلمين أنفسهم منذ "وفاة الرسول" وحادثة "السقيفة". ففي "سقيفة بني ساعدة" ضربت الفتنة جمهور المسلمين فانشق الكثير منهم على ما اتفق عليه سراة المهاجرين (أبو بكر وعمر خاصة) والأنصار، ولم تتوقف الانشقاقات السياسية ولا الخروج على الدولة منذ ذلك العهد؛ فارتد العرب في عهد "أبو بكر" وانشقت الصفوف في عهد عثمان وقتلوه شر قتلة، "ووصل الدم للركب" في عهد علي (موقعة الجمل، ثم موقعة صفين) ولن أحدثك عما جرى بين الأمويين والشيعة والخوارج، وعما جرى بين العباسيين ومن خرج عليهم "فهذا شرحه يطول .... وأنا الليلة مشغول".
أما دولة الرسول في المدينة فليست إلا دولة "المستبد العادل" (على أحسن تقدير)، وبلغتنا هي ليست إلا "دولة ديكتاتورية" ذات طابع استثنائي جداً نظراً "لاستثنائية" الرسول الكريم وطابع "التشريع" الخاص في عهده (كلما عرضت مشكلة للرسول كان ربك يتدخل ويرسل جبريل ومعه الحل الشافي الكافي).

ابتعدنا عن الموضوع من وراك ... ألا سحقاً "لحماس" ثم سحقاً "لحماس" ثم سحقاً "لحماس" (قول آمين ).

واسلم لي
العلماني

الزميل العلمانى :
هل تعتبر الطرح الذى تقدمه منطقيا ؟؟؟؟؟ و الاغرب انك كفلسطينى تقبله
يعنى افهم من كلامك ان المشكلة كلها محصورة فى حماس
طيب بفرض ترك حماس لغزة يعنى انتحرت حماس و لم يعاد هناك شئ اسمه حماس
و عادت السلطة الفلسطينية
و اثناء المفاوضات رفضت السلطة الفلسطينية شرطا من الشروط و رفضت التوقيع
تعود مصر مرة اخرى و تحاصر القطاع مع الصهاينة و الامريكيين و يفرضون على السلطة التوقيع بس هذه المرة سيهددون السلطة ببناء سقف لان الجدر و الحيطان موجودة فلن يبقى شئ يضغطون به على اهل الارض المحتلة الا ببناء سقف فولاذى يمنع تهريب اشعة الشمس .
يعنى حسنى مبارك هو من يتحكم بالقرار الفلسطينى و سيجره الى كارثة كما جر بلاده الى كارثة اخلاقية و اقتصادية و سياسية .
ليس من حق اى دولة عربية او اسلامية داعمة التحكم بالقرار الفلسطينى الداخلى , و من حق الشعب الفلسطينى ان يحدد سلطته سواء بالانتخابات التى فازت فيها حماس او بالحرب الاهلية التى تحدد من هو الاقوى و ذو تواجد على الساحة اقوى بالانصار المقاتلين و ايضا بذلك فازت حماس , اما ان تتدخل اطراف خارجية للقضاء على طرف و تعزيز وجود طرف اخر فهذا تمرير للقضية الفلسطينية .
ملاحظة : اعلم ان البعض سيسارع الان للتذكير بان ايران دعمت حماس فاجيب قبل ان يطرح اى غبى هذه السخافات بان ايران دعمت المقاومة الفلسطينية دون اهتمام بالايديولوجية , عدا ذلك فايران لم تتدخل بالشان الفلسطينى الداخلى و الدليل هى حركة الجهاد الاسلامى التى رفضت نهائيا المشاركة فى السلطة الفلسطينية و هى اقرب من حماس لتمثيل موقف ايران من القضية و هو ان المقاومة لا يجب ان تدخل فى السلطة و هذا ما خالفته حماس و تعارضت فيه مع ايران و لكن ايران لم تضغط و لم توقف تاييدها لحماس لانها تمثل المقاومة الاعرض و الاكبر فى ارض الواقع .

اى دعم عربى للمقاومة الفلسطينية ( عدا الجزائر و تونس و اليمن) كان وراءه اهداف للضغط على ممثلية الشعب الفلسطينى و حسنى الان يحاول اجبار الفلسطينيين فى غزة على خيار معين و لو انه يعلم بان البلطجية الذين استعملهم فى انتخاباته الكوميدية يستطيعون تحقيق اغراضه فى غزة لارسلهم , و احب التاكيد مرة اخرى ان اى قوة مصرية تدخل الى غزة لمحاربة حماس مصيرها الابادة و هذا ما اثبته الفلسطينيون فى حصارات مخيماتهم على مر الاحداث , نعم ممكن تدمير المخيمات او حرقها او مسحها بالارض لعدم توفر السلاح عند الفلسطينيين الكافى لمنع ذلك , و لكن السيطرة على المخيم و اقتحامه فعلى من يفكر بذلك الاستماع الى اغنية ام كلثوم : لسا فاكر كان زمان ,
يعنى قبل ان تمتلئ غزة و مخيمات غزة بالسلاح , و لذلك لم يقتحم الصهاينة غزة و لا مخيمات غزة لان الصهاينة ليسوا على هذه الدرجة من الغباء .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

كنعاني يبدو أن موضوعك نجح في جعل الكل يدلي بدلوه
ربما لملامسته الفعلية للواقع أوافقك الرأي على أن سياسة مصر الحالية تجاه أهل القطاع غير مقبولة لا عربيا ولا إنسانياً وتساعد على خلق جو عدائي بين المصريين من جهة و الفلسطينيين والمتعاطفين معهم أياً كان انتماؤهم من جهة أخرى0

Guru
إن الأسئلة التي تتفضل بطرحها بعضها واقعي وصحيح لكنك تضع ما يناسبك من الإجابات فقط !! فتقول في إجابتك على السؤال:

اقتباس:1. ما هو الوضع القانوني لقطاع غزة؟
# تأمين حدود غزة مسئولية إسرائيل لأنها قـوة الاحتلال ، وبالتالى فلا يمكن إلقاء المسئولية على كاهل مصر لأن هذا إن حدث فسوف يعطى إسرائيل الفرصة للتنصل من التزاماتها المقررة بمقتضى اتفاقيات جنيف لعام 1949.

حسنا لماذا تقف قوات الأمن المصرية على الحدودطالما أن ذلك مسؤولية اسرائيلية؟؟
وهل مصر تحاصر غزة لضمان التزام اسرائيل باتفاقية جنيف عام 1949

اقتباس:2. ما هو الوضع القانوني لمعبر رفح؟
# معبر رفح تحكمه وتنظم المرور عبره اتفاقية المعابر لعام 2005 التى تقضى بتواجد كافة الأطراف المعنية وبخاصة السلطة الفلسطينية ومندوبين عن الاتحاد الأوروبي .
# للمعبر بوابتين إحداهما عند مصر والأخرى عند إسرائيل ولابد أن توافق إسرائيل على فتحه بالتفاهم مع مصر .
# هناك كاميرات إسرائيلية تراقب هذه البوابة ولابد من إخطار إسرائيل بمن يدخلون منه لمنع لأية إدعاءات بأن المعابر تستخدم لتهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها من الممنوعات

اتفاقية المعابر عام 2005 منفذة فالأطراف موجودة لكن مصر لاتعترف بسلطة هنية بغزة لذلك تعتبر أن الاتفاقية غير محققة!!
أما المعبر فله بوابة واحدة بين مصر وغزة والحضور الاسرائيلي من خلال الكاميرات فقط

اقتباس: 3. ما هو دور مصر في تزويد قطاع غزة باحتياجاته؟
# تمد مصر القطاع بحوالي 10% من احتياجاته من الكهرباء بدون مقابل، وتبلغ تكلفة ذلك حوالي 30 مليون جنيه سنوياً.
# لا تتواني مصر عن الاتصال المكثف بالجانب الإسرائيلي لفتح المعابر التي تربط إسرائيل بالقطاع والسماح بمرور المساعدات من منفذ كرم أبو سالم الحدودي مع مصر إلي داخل القطاع.
# ترحب مصر بكافة أنواع المساعدات الغذائية والوقود والمتطلبات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في غزة، وهى على استعداد تام للمعاونة في توصيلها طالما تم الالتزام بالضوابط القانونية المنظمة لذلك.
# معبر رفح مفتوح بشكل شبه يومي للحالات الحرجة والمرضى ، وكذلك أمام الطلاب الفلسطينيين الذين يتعلمون في الجامعات المصرية، والحجاج الفلسطينيين.

صحيح ان مصر تمد غزة بجزء يسير من احتياجاتها الكهربائية وبتكلفة تقول أنها 30 مليون جنيه!!!! العديد من الدول التي ليست عربية كتركيا وإيران وفرنس وإيطاليا و..و تمد أهالي فلسطين المحتلة بمعونات أكثر من ذلك بكثير دون أن تنبس ببنت شفة..
ولم ترحب مصر بالكثير من قوافل المساعدات بل أخرتها واعاقتها وجعلت العديد من الفرق الطبية تعسكر لأيام وليال على المعبر قبل السماح لها بالدخول منذ ايام الاجتياح السيئة .
أيضا المعبر غير مفتوح بشكل مستمر فالعديد من حالات المرضى انتظروا ليام قبل العبور وحصلت بعض حالات الوفاة و الولادة على المعبر 0

اقتباس:4. ما هو دور معبر رفح في نقل المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء إلي القطاع خلال 2009؟
# أغذية: 856 طن دقيق – 98 طن ألبان – 165 طن لحوم مجمدة .
# معدات طبية: 7911 طن من الأدوية ، و12679 كيس دم، و224 سيارة أسعاف، و4 ثلاجات نقل دم، و194 عيادة متنقلة، و56 اسطوانة أكسجين.
# 26 شاحنة "مدرسة متكاملة" ضمت 11 فصلاً و55 ألف حقيبة مدرسية.
# 3 قوافل كبرى، هم: تحيا فلسطين (1)، الأمل وضمت 4 شاحنات أدوية ، 35 سيارة إسعاف، وتحيا فلسطين (2) وشملت 36 طن أدوية ومساعدات طبية
# الأشخاص : 2034 معتمر فى أغسطس 2009 ، 5227 حاج فى نوفمبر وديسمبر من نفس العام.
# تضغط مصر بكل قوة لدخول المساعدات الغذائية والطبية من معابر : كرم أبو سالم والعوجة – وهذه المسألة هى قضية مصرية بامتياز .

دوره معبر فقط دون الحاجة لتعداد الكميات !!

اقتباس:5. من يحاصر غزة ؟
# الذين رفضوا توقيع وثيقة المصالحة ، وعمقوا الجرح الفلسطيني ، تلبية لنداءات قوى أجنبية .
# والذين رفضوا تسليم المعابر لأبو مازن.
# والذين خاضوا الانتخابات على خلفية أوسلو ثم رفضوا التعامل مع نتائجه.

إن من يحاصر غزة أولا الصهاينة المحتلين
وثانيا الأشقاء المصريين !!

6. ما هى علاقة الأنفاق بالتهديدات الإسرائيلية؟
7. هل تخدم الأنفاق الأجندة الإقليمية لإيران؟
8. هل تخلق الأنفاق سوقاً للسلاح في مصر والمنطقة؟
9. ما علاقة الأنفاق بالجرائم الإرهابية التي تم تنفيذها في مصر؟
10. ما علاقة الأنفاق بتواجد تنظيم القاعدة فى (غزة) ؟
11. ماذا عن اقتصاديات الأنفاق ؟
12.
13. .... إلخ

يا زميلي الكريم أنت تضع الأجوبة التي تناسب وجهة نظرك
فمن تقنع بقولك أن أنفاق مصلحة اسرائيلية ؟؟؟؟؟"تكمن مصلحة اسرائيل في استمرار وجود الأنفاق.."
وما علاقة إيران بالأنفاق أساساً إن السؤال كله غير بريء اصلاً 0 وللإيحاء بأن تسكير هذه الأنفاق هو جزء من مقاومة الأجندة الإيرانية في المنطقة 0وكأن الأمر عمل بطولي لا تخاذلي

تحاول أن تظهر خطورة الوضع بمرور إرهابي او اثنين عبر الأنفاق وقد يكون ذلك صحيحا او لا لكن هناك عشرات الإرهابيين يمرون عبر المطارات والموانئ والمراكز الحدودية البرية فماذا عنهم؟؟

أسئلة وضعتها لوحدك وأجبت عليها بأفكار تخدم وجهة نظرك فقط

(01-12-2010, 01:40 AM)خالد كتب:  بغض النظر عن الموقف السياسي للحكومة المصرية...

الخوف هو كل الخوف من الإسلاميين أنهم حين يحصلون على السلطة فسيتشبثون بها ولن يتركوها للتداول أبدا...

ليت شعري وهل غيرهم يفعلون؟

كل من وصل للسلطة منذ عهد بعيد تشبث بها ولم يتركها لغيره، عالمانيا كان أم يساريا أم منبطحا، ففيم نلوم القوم والحال حال الجميع؟

أما الحصار على حماس فليس سببه الأيدولوجية المعادية، بل سببه هو استحصال اعتراف بوجود إسرائيل من كافة أطياف الفلسطينيين، الطيف الإسلامي لا يستطيع أن يعطي الاعتراف حتى لو أراد، لأسباب أيدولوجية معروفة، ولو أعطى الاعتراف سقط في عين من أراده.

السلطة الفلسطينية وجدت لتكون ممسحة زفر بيد إسرائيل، تقوم نيابة عنها بالمهمات القذرة، ولن تكون خطوة على طريق بناء أي دولة مطلقا، ليست إلا سلطات بلدية وشرطة اعتقال سياسي وأحوال شخصية وتسجيل مواليد، هي سلطة أبارتهيد، تحكم السكان درجة عاشرة في الدولة الغاصبة، وكل ما قلعت ثوبا سيقال لها أقلع، كلما انزنقت ستقلع ثوبا جديدا.


النظام المصري لم يكن يوما نظيفا بحق من يحكمه، لم يوفر لأهل وادي النيل الطعام والسكن والأمن والاستقرار، ونقل مصر من دولة تقرض بريطانيا وتشترك بأحلاف دولية مؤثرة إلى دولة تبع همها وقضيتها الأولى والأخيرة هي هل يكون جمال مبارك خلفا لوالده أم لا يكون...

الحل هو في إلغاء السلطة الفلسطينية، وإجبار إسرائيل على تحمل مسؤوليتها كدولة محتلة، بل والانتهاء من قضية التقسيم وحل الدولتين، وإكراه إسرائيل بالأمر الواقع أن الدولة لجميع مواطنيها، ثم الغلبة الديمغرافية، بدها كم سنة بس بتصير الكفة راجحة للعرب في فلسطين نسبة لعدد السكان.


أما مصر فمسكين شعبها، مستضعف من دولة مجرمة، أجاعته وحرمته حقوقه، جدير أن ندعو لهم بصلاتنا بالفرج، أن يخلصهم من مبارك وآله إنه سميع مجيب، وأن يجعل لهم بعد عسر يسرا، وبعد ذل عزا، وبعد فاقة غنى، ويزيح كابوس الحزب الوطني واشباهه عن صدور شعبها، ويجعل البعبع الإسلامي الذي يصوره العلمانيون حاكما لها لتجرب الفرق بين حكم الإسلاميين وحكم العسكر، ومن ظن أن الإسلاميين سيقعدون الكرسي ولن ينزلون فلا بأس بظنه، فليسوا بدعا من الحكومات كل صنع هذا فلم حرم عليهم دون غيرهم الكرسي؟ أم أن باء هؤلاء تجر وأولائك باؤهم لا تجر؟

أصبت كبد الحقيقة والحقيقة دوما مؤلمة وجارحة للأسف القلائل يريدونها ويعترفون بها فقط