من الأدلة التي يمكن استخدامها على لعبة الاستخباء التي لعبها الإله حسب ما صورته لنا الأديان أنه يظهر لبشر من دون بشر
مع أن هؤلاء البشر لا يختلفون عن أغلب البشر
اتباعهم البسوهم هالات من القدسية والعصمة مع أن كل شخص فيهم يرتكب الجريمة ومن ثم يبررها أو يجعل منها حكمة
مثل أن النبي تزوج 13 امرأة وجاء اتباعه وقالوا هذه من خصائص النبوة
والله تزوج من أمرأة قاصر فجاء اتباع المسيح فقالوا أن هذه معجزة وهذه خصوصية وهذه لا اعرف ماذا
طبعا سيقول المسيحي عني بأني جاهل أو احمق لأنني رأيت دخول الروح القدس إلى جوف مريم زواجا
مع أن هذا لا يختلف بشيء عن العملية البشرية في الايلاج
فما الفرق بين هذه وهذه
هل لأننا نلج القضيب في فرج المرأة فتحبل فتسمون المولود إما ابنا أو ان زنا
ولأن الإله ولج في بطن امرأة أو بالأحرى بنت قاصر نسميه حلول
هذه لا تختلف عن هذه ولكن من أجل الشرعنة والتقديس سمينا
تلك عملية جنسية والأخرى حلول

عندماادعي النبوة ويكون لي اتباع
فإنهم سيرون سيآتي حسنات
وجرائمي خصائص ومباحات
فتحت إسم الإله ومباركته
ارتكبت أشنع الجرائم وابشع الابادات
يكفي ان يدعي أحدهم أن الإله ظهر له
هذه جريمة برأيي
أنيدعي أحدهم ظهور الإله له
وكأنه يظهر هذا الإله كما صور القرآن لنا يعقوب وابنائه
فيعقوب يحب يوسف أكثر من جميع اخوته وهذا ما سبب البغضاء والكره
فكيف يرضى الإله أن يظهر لأحدهم من دون غيرهم
ألسنا جميعا خلقته
ألسنا جميعا عنده سواسية
فنقل نحن جميع ابنائه فلماذا يفضل شخصا ما على مليارات مثله
اليست هذه من مهدمات الدين

والأنكى من ذلك أن هذا المدعي يدعي بأن الإله ظهر له وأوحى له وطلب منه أن يوصل رسالته للبشر
فيا لهذا الإله الذي يخاف أن يظهر لأحد إلا عن طريق أحد
ويحتاج لواسطة من أجل الظهور
فهو لا يستطيع أن يظهر لوحده إلا عن طريق شخص ثالث
أما لماذا هذا الشخص الثالث فأسألوا الأنبياء لعلهم يجيبونكم

هل يمكن للمنطق أن يستخدم للدلالة على وجود الله
الجواب : يمكن ولا يمكن
فبالمنطق أو لنقل البديهيات نعلم أن شيئا لا يمكن أن يوجد من دون صانع ولنقل سيارة
وهذا الدليل يستخدمه المتدينون للتدليل على أن لا وجود من دون موجد
وطبعا هناك نقص لهذا الدليل وهو أن هذا الدليل يمكن أن بستخدم ضد الله بالقول أن هذا يعني أن الله يحتاج لصانع بما أن لا يوجد شيء من دون صانع
فيرد اصحاب الدين بأن هذا دليل فاسد لأن هذا يؤدي بنا للقول بخلق سلسة لا متناهية حيث إلها يخلق إلها وهكذا إلى أبد الآبدين فيقولون أن هذا منطق فاسد
وهكذا يدور الحوار ولا تجد الطرفين يتفقان على شيء معين
ولكن المشكلة هنا والتي اراها فاسدة في الاصل
هي مشكلة الواقع والغيب
فالمنطق يمكن أن يستدل به على الواقع
ولكن هل يستدل بالمنطق على شيء غيبي
فما يوجد على الارض ليس شرطا أن يكون موجودا في السماء أو ما وراء الكون
والمشكلة أننا نفكر بمنطق خاطئ أصلا
فنظن أن بديهيات الأرض تنطبق على بديهيات السماء
ولذلك نستخدم ما نملك للدلالة على ما لا نعقل أو مالا نتصور
فالله عند المؤمنين
إما صوروه كإنسان حتى يسهل على العقل أن يتقبل فكرة الإله
أو كشيء فوق نطاق العقل وهنا يضيع الإنسان في معرفة هذا الشيء
فما دام هو فوق العقل في كل شيء فلن ينف لا منطق ولا غيره في الدلالة عليه أو معرفة ما هو
ففي الإسلام يوصف هذا الإله بالصفات والأسماء ومن ثم يوصف بأن ليس كمثله شيء
طيب إن كان ليس كمثله شيء فكيف يوصف ويسمى
هل وجدتم لا شيئا يسمى ويوصف ؟؟؟؟؟؟؟؟
فإما هو شيء معروف
أو هو ليس كمثله شيء أي شيء لا وجود له في عقل الإنسان وبالتالي من العبث المطالبة بالايمان به

الرشوة الإلهية

يصور اتباع الأديان الإله كراش محترف
فإما أن تؤمن به والسبيل إلى ذلك هي الرشوة الإلهية حيث أن الجنة هي المآل حيث الانهار والحور العين والولدان وما لذ وطاب
وإذا لم تقبل هذه الرشوة فمصيرك النار
يعني أنت بين نارين
إما أن تقبل برشوة لا اخلاقية
أو ترمى في النار لأنك فتحت فاهك وتجرأت وقلت لا
هذا ما يذكرني بالواقع المؤسساتي في بلداننا العربية
حيث استلم المؤسسات عندنا راشون ومرتشون من الدرجة الأولى
حيث أن الرشوة اصبحت مرضا عضالا في مجتماعاتنا واصبح من شيه المستحيل أن تمرر معاملة من دون أن ترشي أحدهم
وبعد أن استلم الرشاون المرتشون هذه المؤسسات اصبحوا يطردون أو يقيلون أي شخص لا يمشي ممشاهم
وهذا يذكرني بالقصة القرآنية عن قوم لوط
( إنهم أناس يتطهرون )

إذا الا يحق لنا أن نعبد هذا الإله حبا فيه وليس طمعا في رشوته او خوفا من عقابه
الآن يمر على ذهني قول رابعة العدوية وهي تقول ربي إني لم أعبدك خوفا من نارك أو طمعا في جنتك إنما عبدتك حبا فيك
وهذا حسب ما أراه هو الايمان الحقيقي
حيث يبقى إيمانك بربك بعيدا ومجردا من أي تصور حول منفعة أو ضرر من عبادته أو حبه
ومن بعد فإن إله الأديان عاجز ومضطرب في قراراته
فهو خلق الإنسان لكي يعبده
ولكن هذا الإنسان كفر به
فحاول رشوته بالوعود والجنة والثواب وخوفه بالعقاب والنار
فلم يستطع أن يغير ما بقوم حتى وعدهم أو هددهم

الايمان ليس جنة
والكفر ليس نار

الساموراي والراهب في احد الايام زار ساموراي راهبا قبيحا قصير القامة وقال له : علمني ما هي الجنة وما هي النار . رفع الراهب عينيه نحو المحارب الجبار واجابه بقسوة : اعلمك ما هي الجنةوالنار ؟ لن اعلمك شيئا البتة فأنت وسخ ورائحتك نتنة وانت عار على طبقة الساموراي فاغرب عن وجهي !لم اعد احتملك فاهتاج الساموراي وثار وبدأ يرتجف واحمر وجهه غضبا واستل سيفه ليقتل الراهب فهمس الراهب : هذا هو الجحيم . فتاثر الساموراي تأثرا شديدا كم من الشفقة والصفات الحميدة في هذا الرجل القصير القامة , فقد كان مستعدا لبذل حياته كي يلقنه درسا واقعياعن الجحيم وانزل الساموراي سيفه بهدوء وقلبه مملوء بالامتنان وفجأة شعر بسلام عميق فأضاف الراهب : هذه هي الجنة

الفزلكة ومنطقة الفزلكة
الإله الإسلامي
إله عادل حكيم قدير عليم
الإله الإسلامي لأنه عادل ولأنه عليم وحكيم
إذا فهو لن يترك البشر من دون أن يرشدهم ةيدلهم على الدين الصحيح والمنهج القويم
ولأنه عادل وحكيم وقدير وعليم فإنه لن يترك البشر من دون أن يقول لهم سبب وجودهم وما هو المطلوب منهم
لكن
ماذا لو كان عادلا وحكيما وقديرا وعليما إلى آخره من الصفات ولكن لم يخبر البشر عن شيء ولم يرسل لهم دينا ولم يشرح لهم سبب وجودهم
هل هذا يسقط عنه تلك الصفات
طبعا ستختلف الإجابات من مسلم إلى آخر
ولكن المهم عند المسلم أن يثبت لك بأن هذا يتنافى مع عدل الرب وحكمة الرب وعلم الرب ووووو لأنه إن لم يثبت ذلك فهذا يسقط دينه من اساسه
فهو لن يتجرأ ويقول لك أن هذا لن يسقط عنه صفاته لأنه سيقع في مأزق
فنجد أن الله في الإسلام يفعل ما يشاء وما يريد ولا يسأله أحد عما يفعل
إلا في هذه النقطة فالمسلم سيستميت دفاعا عن منطق ايمانه وفي هذا الحالة الله لا يفعل ما يريد بل ما يريده عقل المسلم
ومن ثم ألا يكفي أنه اعطانا عقلا ؟؟؟؟؟؟
يكفي وزيادة
إن اصبنا فهذا جيدا
وإن لم نصب فنتعلم من خطأنا

اسباب النزول
الناسخ والمنسوخ
المكي والمدني
التفسير والتأويل

كلها اسباب لنفي الصفة الإلهية عن القرآن
فهذا الكتاب يتم تفسيره وتأويله حسب ايمان الفئة التي تفسره
فالقرآن معتزلي عن المعتزلة
وسلفي عند السلفية
وحديثتي عند اهل الحديث
وقرآني عند اهل القرآن
وشيعي عند الشيعة
وسني عند السنة
واباضي عند الاباضية
واسماعيلي عند الاسماعيلية
وصوفي عند الصوفية
إلى آخره من الفرق
فهو إما كتاب غير واضح ويحتاج علوم وعلوم حتى يتم فهمه وبالتالي هو ليس للعامة
أو كتاب واضح ولكن اهواء البشر هي التي تتحكم في معناه
وبالحالتين لن تجد معنى ثابتا لكلمات القرآن
فالعقل هو المستقبل وهو المؤول ولن يتفق تفسير مع آخر اللهم إلا التفسير بالمأثور حيث تتشابه الروايات ولكن حتى فيها تجد عدة تفسيرات في الآية الواحدة
فلماذا كتاب الهي لا يوجد تفسير واضح له
ولماذا لم ينزل واضحا في الأساس ومعه تفسيره
اللهم إلا إن اراد الله مثل العادة ان يلعب لعبته في اضلال البشرية
وما هو المقياس الذي يستخدم للدلالة على التفسير الصحيح واتباع الفرقة الناجية
فكل ما في التفسير اما تفسير بالمأثور او تفسير عقلي
وكلاهما يلعب العقل دورا فهمه
فأي تفسير سيتبع المسلم

إلغاء الذات
من الغريب والعجيب أن يسلم الإنسان عقله لإنسان آخر
فيذهب لعنده ويسأله عما يريد أنيفعله في حياته
هل هذا حلال وهل هذا حرام هل هذا يجوز ام لا يجوز
وعند كل مشكلة يلجأ إلى شيخه لكي يحلها له أو أن يقدم له المشورة
وكذلك يتعامل مع الشبهات
قد نكون من الشعوب الكسولة والتي تريد أن تحصل على كل شيء بملعقة من ذهب
عقولنا وضعناها في كهوف عميقة واغلقنا عليها بالمفاتيح
لا نريد أن نفكر ولا نريد أن نستعمل هذا العقل
يكفي أن هناك من يفكر عنا فلمذا نتعب انفسنا
ألا يوجد السادة والشيوخ والمراجع والفقهاء والكهان والرهاب والبابوات وغيرهم
فلماذا نستعمل شيئا جعلنا ملكيته لمن اراد
فالمسلم السني عقله لفقيهه
والصوفي لشيخه
والشيعي لمرجعه
والمسيحي لابيه في الكنيسة
واليهودي لحاخامه
وهكذا
اصبحت عقولنا ملكية خاصة لهؤلاء
بل جسدنا كله اصبح ملكا لهم
يتصرف به هؤلاء كيفما يشاؤون
افعل كذا فعليك أن تفعل كذا
لا تفعل كذا إذا هو محرم عليك أن تفعل كذا
لماذا يا ترى يلغي الإنسان نفسه ويلغي مع نفسه عقله
ألا توجد كتب ألا يوجد عقل فلماذا نحتاج لمن يتحكم بنا حسب فهمه
فكل شخص من هؤلاء له فكره وفهمه الخاص فلماذا تأخذ منهم ولا تأخذ من نفسك
هل تشعر بالنقص وهل تحس بأنك لا تملك لا عقلا ولا فكرا حتى تأخذ من الآخرين فكرك وعقلك
لماذا أنت موجود أصلا
اذهب إلى مشفى المجانين واحجز لك سريرا فحسب علمي أن هؤلاء تخلوا عن عقلهم فهل تريد أن تكون منهم
نحن لدينا عقل ونملك ملكة التفكير
وعلينا أن نقرأ ونسمع من كل الأطراف
لا كلام مقدس لأحد
في دنيانا لا يوجد كلام مقدس ومنزل
كل شيء يمكن أن يقبل أو يرد عليه
يجب علينا أن نختار بأنفسنا ولو كان اختيارنا خاطئا
المهم أننا اخترنا بحريتنا وملئ ارادتنا ومن دون أن نسلم أنفسنا وعقلنا وفكرنا لأحد
المقدس هو انت نفسك لا صاحب عقلك
صاحب عقلك هو الديكتاتور الذي يتحكم بك كيفما يشاء لا كيفما تشاء انت
يجب أن يكون في نفس كل واحد منا شعلة من ثورة ونار
يجب علينا أن نتعلم ونتعرف ونسمع ونحلل ونفكر وإلا تحولنا لمجرد برامج مبرمجة
خذ كل ما يصلك
حلل وفكر وخذ قرراك بنفسك
لا تظنن بنفسك سوءا
فأنت إنسان والآخر إنسان
والفرق بينكما هو أن الأول يعلم بعض الشيء وانت لا تعلم شيئا فذهبت لاحساسك بالعجز والنقص والجهل إلى ذاك الشخص كي تأخذ منه ما تظن أنه الحق والصحيح
لقد ذهبت إليه لأن عقلك قال واوحى لك بأنك مجرد عبد ومملوك لذاك الآخر
الأمر لا يحتاج لبطل
إن كنت لا تعلم فتعلم
أما إن كنت لا تعلم ولا تريد أن تعلم فهذا عذرك وانت المسؤول عن نفسك
ولكن ضع في عقلك كلمة واحدة
لن يتحرر الإنسان إلا بتحرره من سلطة الإنسان
كن حرا وعش بحرية اسمع لنفسك ولا تسمع لغير نفسك ولا تسلم نفسك لأحد ما دمت مقتنعا بأن الذي تفعله صواب

http://www.shazly.com/books/haqaeq/karamat.htm

http://www.sunna.info/books/sufi_9

http://www.binbaz.org.sa/mat/20394

كرامات الأولياء والصالحين
الروابط السابقة توصلنا إلى مقالات تشرح عن الكرامات التي تحدث للشيوخ والصالحين حسب زعمهم
وهم يؤكدون عليها ويبرهنون على صحتها وجواز حدوثها
ولكن بالنسبة لي فأنا كافر بها ولو حدثت أمامي فأنا كافر بها كافر كافر
فهذا الإله الذي يستجيب لبعض الناس ويقدم لهم اسخف التقدمات مثل الطعام والماء اويساعدهم في بعض امورهم او يكشف لهم بعض الاسرار لهو اسخف منهم إذا استجاب لهم
فكيف بإله يقدم طعاما في غير اوانه لأناس لا يحتاجونه اصلا ولا هم في حالة تؤدي إلى موتهم إذا لم يأكلوا كيف بهذا الإله وهو يقدم شيئا غير ضروري لبشر لا نعرف من هم لا لشيء سوى لأنهم مؤمنون بهم
ولكن يا الله انت تكرم بعض الاولياء بالكرامات حسب ما يتناقل العامة
ولكن اين انت من الأم الثكلى
أين أنت من اليتيم
أين أنت من الفقير
أين أنت من المريض
أين انت من العاقر
أين أنت من الحزين
اين انت من المعانين
عوائل من الفقراء بالكاد يعيشون ويسدون الرمق فيكافئهم الله ويرسل لهم اطفالا إما معاقون أو هم مريضون وهذا المرض يحتاج لأموال طائلة وإلا فالطفل سيموت فيدعون الله ويدعون الناس ولكن لا حياة لمن تنادي
فالله مشغول في المطاعم فهو يعمل نادل عند الاولياء والصالحين يقدم لهم الطعام والشراب تكريما لهم
أما هذه المعاناة وهؤلاء الذين لا أحد لهم سوى ربهم فتراه يحيد عنهم ولا يكترث بهم
ليالي من الألم والبكاء والعذاب لهؤلاء العوائل
ينتظرون موت ابنهم يوما بعد يوم ولكن ما باليد حيلة
لا الله الغني سائل عنهم
ولا المتشبهون به من الاغنياء يسئلون
فالله مشغول بتقدمات الطعام
والبشر مشغولون باشباع انفسهم
ويبقى الحال على ما هو عليه ويبقى الله يتسلى باحداث المعجزات والكرامات لهؤلاء النكرة
بينما من لا يجدون قرشا لمعالجة طفلهم يتسلى بهم من ناحية أخرى فهو يبقى يتفرج على معاناتهم ولا يحرك ذلك فيه شيئا
ولكن يبقى هؤلاء لا ينكرونه يبقون يدعون ويدعون ويذرفون الدموع وتمضي الايام وتمضي الاعوام على امل
ولكن امل ماتت كما قال غوار
فإن كان طفل هؤلاء قد مات فإن عند الآخرين اطفالا يبقون يعانون معهم طول العمر
وطبعا الله ليس هنا فهو شاطر بالكرامات فقط وليس بشيء آخر
فيا عجبي على سخافتنا وتفاهتنا إذ نطبل للخزعبلات ولا نسأل يوما نفسنا سؤلا واحد
لماذا يستجيب هذا الإله لبعض الناس في اشياء لا تفيدهم في شيء
بينما امس الناس لمساعدته يطنش عنهم ولا يلقي لهم بالا


إنها حكمة رب الأديان اليس كذلك

* من كل يوم جمعة وفي الصباح تبث القناة الأولى السورية برنامج أيادي بيضاء
هذا البرنامج عندما تشاهده ستبكي حتما
سترى حالات من القهر والألم والذل والفقر والمعاناة لا تتحملها الجبال فكيف يتحملها الإنسان فلا أعرف
عندما اشاهد هذا البرنامج اكره هذه الحياة وقوانينها واكره جنسنا البشري حتى نفسي
فأين أنت يالله من هؤلاء
فهلا لو ساعدتهم افضل لك من أن تعمل نادلا في مطبخ شيوخ الكرامات والمعجزات

كيف يحاسب الله شيئا خلقه وهو يعلم بعجز هذا الشيء
كيف يطلب الله منا الايمان بالغيب والمعجزات وهو اعطانا عقلا ماديا بحتا
كيف يطلب منا الايمان بالغيب والمعجزات وهو لم يعطنا اصلا علم الغيب
إذا كان هناك حمار وطلبنا منه أن يكتب لنا كلمة عربية او اية كلمة اخرى فهل يا ترى سيكتب هذه الكلمة ولو انتظرنا مليارات السنين
ومن ثم نقول له إما أن تكتب الكلمة أو تعذب أبد الآبدين
فنحن نعرف علم اليقين أن الحمار عاجز عن ذلك لأنه لا يملك عقلا اصلا
هو يملك دماغا نعم ولكنه دماغ بدائي وعاجز عن التفكير فكيف نطلب منه التفكير؟؟؟؟؟؟؟
وكذلك الإنسان لماذا يطلب منه الايمان بالغيب وكل البشرية تعلم أن الغيب لا يمكن أن يعلم به أحد فهو من المستحيلات
فإذا كنا نملك آداة ناقصة فهل نحاسب على نقصنا
على مبدأ طز في البشر نصكن بالجنة ونصكن بالنار أن عجبكن هل الشي ولا لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني كيف بالله عليكم سيحاسبني الله على عدم تصديقي أن القمر انشق
أو البحر انفلق
أو العذراء ولدت من دون اتصال جنسي
أو أن رجلا طار إلى ما بعد السماء إلى حيث وجود الله أو قريبا منه
أو أن الماء نبع من بين يدي إنسان
أو أن الجماد تكلم
أو أن الشمس وقفت
أو الطير المقطع لقطع صغير عاد حيا
أو أن الحيوان تكلم
أو أن الجن موجودون
أو أن العظام تعود للحياة في قصة الحمار
وغيره الكثير من اشياء لم نعاينها

هل يقبل القاضي شهادة من غائب
فكيف سيحاسب القاضي الشاهد الذي لم يشهد لأنه لم يشهد الحدث؟؟؟؟؟؟؟؟
عدل إلهي اليس كذلك

سلسلة الاحتكاريات الدينية
احتكار الحقيقة : ديني صحيح وغيري على باطل
احتكار السماء : الجنة لي والنار لغيري
احتكار الإله: أنا أعبد الله وغيري يكفر به
احتكار الدين : ديني منزل ودين غيري بشري
احتكار الحب: أنا احب الله وغيري يكره الله
احتكار الأرض: ارض غيري لي وارضي ليست لغيري
احتكار النساء : نساء غيري لي ونسائي ليست لغيري ولي الحور العين في الجنة ولغيري الافاعي في القبر والنار في الآخرة
احتكار العقل : عقلي الصحيح وعقل غيري يتبع هواه
احتكار الفهم: انا افهم وغيري احمق
احتكار الكتاب : كتابي وحي وكتاب غيري محرف
احتكار الانبياء : نبي افضل الانبياء ونبي غيري ليس بافضل الانبياء
احتكار المعابد: معبدي طاهر ومعبد غيري نجس
احتكار الشريعة : شريعتي صالحة لكل زمان ومكان وشريعة غيري باطلة
احتكار الايمان : انا مؤمن وغيري كافر
احتكار المنطق : منطقي حق ومنطق غيري باطل
احتكار الحقيقة : انا على حقيقة وغيري على ضلال
احتكار المعرفة : انا اعرف وغير يجهل
احتكار الكهنوتية : شيوخي مبجلون وشيوخ غيري شياطين
احتكار السلطة : السلطة تجوز لي ولا تجوز لغيري
احتكار الاحتكار : احتكاري مبارك واحتكار غيري ممنوع

نراكم في الجنة