المتمرد كتب :
اقتباس:اقتباس:فاعيد لك ردي بانه لا يوجد في القران كله ما يشير الى ان وحيه الى انبياءه يختفي او يحرف
نتفق معك تماما بالنسبة لهذه الجملة الرائعة ، والتي أتمنى أن يقرأها كل مسلم في هذا المنتدى :9:
ولكن ، يا ليتك لم تجنح إلى الخطأ بعد أن بدأت بهذا الكلام الجميل وهذه الحقيقة التي نشكرك عليها :no:
انا أقول الحق و لا يهمني ان تتفقوا معي . و لكن ان تعتقد بلنني جنحت لخطأ فهذا وهم منك او هو من باب الباس الحق بالباطل.
فالسيد المتمرد او الدليل المتخفي يدخل نفسه في جدلية لا طائل منها بمحاولة تفسير الايات على هواه و هو لا يعرف قواعد العربية في استخدام الضمائر.
اولى المغالطات هو سوء فهمه لاية سورة العنكبوت:
{وَلَا
تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (46) سورة العنكبوت
فالاية توجه المؤمنين بان يجادلوا اهل الكتاب بالتي هي أحسن. و لكت المجادلة بالتي هي احسن لا تكون مع الذيم ظلموا .
و لكن السيد المدير بقصد منه او بجهل يريد ان يوهمنا بان معنى الذين ظلموا منهم و بما انه لا يشملهم ( كلهم) اذ يقول منهم , يحمل غير المعنى الذي قصدت اليه الاية.
لا يا ايها المتمرد الاية لا تتكلم هنا عن ضلال او كفر , بل تستثني من المجادلة بالحسنى فئة ظلمت المؤمين ( ليس المقصود ظلمهم لانفسهم ) , فينبغي عليك ان تعرف من هي هذه الفئة و ما الذي فعلته حنى وصفهم القران بانهم ظلموا.
فالقران يقسم أهل الكتاب هما من حيث موقفهم من المؤمنين الى فئتين :
1- لم يظلموا المؤمين ( اي يقاتلوهم او يتامروا عليهم)
2-ظلموا المؤمنين ( قاتلوهم او تامروا عليهم ).
فالامر هنا ان الذين ظلموا المؤمنين لا جدال معهم بالحسنى.
فلا تخلط الاوراق فلن تخدع الا نفسك.
اقتباس:وهنا مربط الفرس :9:
1- الآية 83: يبدأ القرآن بالحديث عن إبراهيم ، فيقول بأن الله يرفع من يشاء درجات
2- الآية 84 – 85: ثم يقول "ووهبنا له اسحق ويعقوب" (والضمير هنا يعود على إبراهيم) ، ثم يذكر نوح بأنه هداه من قبل إبراهيم ، ثم يذكر داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون ويقول "ومن ذريته" (والضمير هنا أيضا يعود على إبراهيم بمعنى أن كل هؤلاء هم من ذرية إبراهيم)
3- الآية 86: ثم يكمل ويذكر إسماعيل وأليسع ويونس ولوط
4- الآية 87: وبعد أن يعدد كل هذه الأنبياء يقول "ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم" (وضمائر الجمع المتصلة تعود على الأنبياء) ، ويقول بأنه هداهم جميعا إلى صراط مستقيم. فلما هو عدد آباء وذريات (وليس ذرية واحدة) وإخوان الأنبياء والرسل على مدى آلاف السنين ؟ (أعتقد بأننا نتكلم بالملايين هنا) ;)
5- الآية 88: يقول بأن هذا الهدى هدى الله وأن الله يهدي من يشاء ، ولكنه بعد ذلك يضع احتمالية كفر كل من ذكر اسمه من الأنبياء والرسل الذين هداهم الله بهداه ونتيجة هذا الشرك (إن أشركوا) في قوله " وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " (والضمير يعود على كل الأنبياء المعطوفين على بعض) :baby:
6- الآية 89: تؤكد بأن المقصود بالذين "لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون" هو الأنبياء ، بدليل قوله بعدها مباشرة " أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ"
ثم يكمل كلامه عن هؤلاء الأنبياء والرسل الذين هداهم الله بهداه ويقول "فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ". أي حتى لو كفر بها هؤلاء الأنبياء والرسل كلهم ، فإن إله القرآن سيوكل قوما لا يكفرون بكلامه. أي حتى لو كفر الأنبياء والرسل الذين هديناهم ، فستجد قوما وكلهم الله وهؤلاء القوم لن يكفروا به كما كفر الأنبياء والرسل (إن كفروا). يعني إله القرآن يضع فرضية مستحيلة ويقول حتى لو كفروا الأنبياء أنفسهم بكلامي فستجد قوما لا يكفرون به ، فتخيلوا عدد الذين لا يكفرون بكلام الله في حالة عدم كفر الأنبياء والرسل بكلامي (وهذا هو الواقع) :rolleyes:
7- الآية 90: يأمر فيها إله القرآن محمد بأن يقتدي بهدى هؤلاء الأنبياء الذين سبقوه ، إذ يقول " أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ"
8- الآية 91: " وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ"
كل الكلام السابق كان على أولئك الأنبياء والرسل الذين هداهم الله وذرياتهم وآبائهم وإخوانهم ، وفجأة نراه يقول "وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء". يا ترى من هم هؤلاء ، وعلى ماذا يعود الضمير في "قدروا" ؟ :?:
وبعد هذا يأتي الصفي ويقطع الآية 91 ويلزق التهمة بكل بساطة باليهود (ويا ليته قال بعض اليهود) :no2:
لا مربط فرس و لا مربط حمير فان هذا الفهم الردئ لايات القران سببه انك لا تعرف ما هي اسماء الاشارة في اللغة العربية . فاعرني اذنك لاقرصها :
=======
تقول ان القران يتحدث عن ذرية ابراهيم و يقول عنهم:
(..وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {88} الانعام
========
و اقول لك ليس المقصود ذرية ابراهيم لانك خلط بين اسمي الاشارة :
1- أولئك.
2-هؤلاء.
و هذا أشد انواع الضعف في اللغة العربية.
أعد قراءة الايات يا سيد متمرد فستجد ان الضمير اولئك يعود الى ذرية ابراهيم و الضمير هؤلاء يعود الى ( عباده).
ابسط لك ..امري لله .
الايات تقول ان الاسماء التي ذكرت ابتداء من ابراهيم الى لوط و ذرياتهم و اخوانهم اجتباهم و هداهم الى صراط مستقيم:
وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {87}
و أشار للذين اجتباهم في الاية 88 مرة اخرى بعد ان ذكرهم في الايات 64 و 85 و 86 ( اي بعد 87). و كان اسم الاشارة المستخدم هو ( أولئك) حتى تفهم بان المقصودين قد مر ذكرهم سابقا . فاسم الاشارة ( أولئك) هو المناسب لان هناك آية ( هي 87 )بين الايات التي تذكر المجتبين من ذرية ابراهيم , اشارت لهم الاية باسم الاشارة ( هؤلاء). كما سترى بعد قليل.
الجزء الاول من الاية 89 يتحدث عن ذرية ابراهيم قائلا:
أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ .
بقية الاية 89 لا تتحدث عن ذرية ابراهيم و انما تتحدث عن الاخرين الذين لا يدخلون في هذه الذرية المجتباة, فقال عنهم:
فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ {89}
فاسم الاشارة هؤلاء لا يعود الى ذرية ابراهيم , لان ذرية ابراهيم اشار اليهم باسم الاشارة ( اولئك). و لكن الاشارة ب ( هؤلاء) تعود الى الذين ذكرهم في الاية 87:
ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ
عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {88}
اقتباس:يا ترى هل سيغير الصفي قوله الآن ويقول على الأقل بأن الآية تتكلم عن عدد بسيط (فريق أو طائفة من الذين ذكرهم في هذه الآيات فقط) والذين لا يمثلون شيئا مقارنة بملايين الناس الذين أتوا من ذريات وإخوان وآباء الأنبياء والرسل والذين آمنوا بكلام الله ثم كفروا وأشركوا وأنه لا يتكلم على اليهود ؟ :aplaudit:
ولماذا اختار اليهود فقط ؟ :what:
هل قال اليهود لأنه رأى أنهم من ذرية هؤلاء الأنبياء والرسل ؟ :hmm:
فهمتوا يا جماعة , كيف يلبس الحق بالباطل ؟
يتبع..