برهوم

مقالتك تنتقد الاسلام و تؤكد أن العلة في النص الذي أنتج و فرخ قتلا و دماء و ارهابا ..

طيب يا عزيزي ما الفرق بين نص فرخ قتلا و ارهابا و نص فشل في تقويم أتباعه فكانوا استعمارا و قتلا و ارهابا أيضا؟ و هم الغرب المسيحي لكني أرفض ذلك التوصيف لأنه رأسمالي و ما الدين الا

مطية و قناع.

ما الفرق؟؟

بل ما الفرق عن اليهودية أيضا و ها نحن نرى تهذيبها لأتباعها و ماذا فرخ؟

و أنت حين تهاجم دينا تهاجم لغرض ليس البحث عن العقلانية و الأفضل و الحضارة كما تدعي لأن هذا غير باين حيث ان استبدال خزعبلة بأخرى و عمل دعاية للمسيحية أو اليهودية ليس سعيا لأفضل

ولا لحضارة بأي صورة من الصور. و شعوبنا بحاجة للخروج من أسر الخرافة و الميتافيزيقا و ليس للهروب من عزرائيل الى قباض الأرواح.

و نقطة أخرى: عندما ذكر لك أحد الزملاء معاشرة اله لأمه رأيت فيها love making!! بالذمة دا كلام؟ تنظر و تفسر بعيون الحب -و ليس المنطق و العقلانية و الموضوعية- لناس و ناس!

ثم انه انت لماذا زعلت حين ذكرتك بذكرياتنا الرومانتيكية مع الغرب و حركة الاستعمار و رحت تذكرني بالتكنولوجيا -وهذا وجه آخر من الغرب ليس موضوعنا- بأفضاله علي (و مساهمته في اغتصاب

بلدي مثلا)؟ هل القصة "اطعم الفم تستحي العين"؟ لا يا عزيزي. اطلاقا! فهذا برأيي ارتشاء و مقايضة موقف بثمن. انت تريد تطبيق ذلك انت حر طبعا.

و أخيرا أنا أهاجم موقفا و رؤيا و لا أهاجم شخصك و انت تعرف و قد تحاورنا كثيرا من قبل بكل ود.

الزميل أسامة

الفكر الديني الذي يقول "الشريعة أولا" و الفكر القومي الذي يقول "العروبة أولا" سيان عندي كلاهما متخلف و اقصائي و يحط من قدر الآخر ليلعن سنسفيل جدوده و عندك حزب البعث بشقيه فاسأله.

observer
ولاجل عيون الاخ المتحرم اسامة مطر (هذا السبب الظاهري ولكن حقيقة الامر هي الاتعاظ من راس نيوتـ اقصد راس الذئب الطائر) فسارد عليك بهدوء

لا اعرف ثوابت بصراحة في هذا العالم من يوم ما قست بنفسي في المعمل نتائج تجربة الاخ بل لينفي بها وجود locality في هذا العالم ويسدد صفعة محترمة للمعلم اينشتاين وصبيانه بودولسكي وواحد تاني مش فاكر اسمة بيبدا اسمه بحر الR (ومنها جاءت تسمية EPR لو تسمع عنها) ... بس مش فاكر يوميها (وهذا حدث من زمن) اني حصل لي اي انفعال او هيستريا (لا اعتقد انك تفهم جيدا معنى كلمة هيستريا وهو ما يؤكد انك ذكر ولم تعرف انثى معرفه قوية في حياتك ... انزل يابني اخرج عيش حياتك بدل العك اللي انت بتعمله ده)

لم انفعل لا في المداخلة الاولانية ولا في الثانية ولكن انا لا احترم النفاق بتاتا .... ومشكلتي مع برهومة ليست وليدة اللحظة ... ولا يوجد اي شئ سئ في ردي الا وموجود ما هو اسوا منه في مقال برهومه ولكن من يقرا ومن يفهم!! وانت لو كنت موضوعي ما كنت قلت عليه مقال دقيق ولكن واضح ان سعادتك احد رعاة الكنيسة هنا بالنادي

شوف ... لا اتدخل ابدا في معتقد اي شخص اخر وحرية المعتقد مكفوله للجميع ... لكن لا تاتي لتبلطج بمعتقداتك وتسب باعنف الالفاظ معتقدات الاخرين وتتوقع الصمت ... خصوصا اذا كانت معتقداتك ممتلئة بالقاذورات

المثل العبقري بيقول اللي بيته من قزاز (زجاج) ما يحدفش الناس بالطوب .... اعتقد مفهوم

اقتباس:لا اعرف ثوابت بصراحة في هذا العالم من يوم ما قست بنفسي في المعمل نتائج تجربة الاخ بل لينفي بها وجود locality في هذا العالم ويسدد صفعة محترمة للمعلم اينشتاين وصبيانه بودولسكي وواحد تاني مش فاكر اسمة بيبدا اسمه بحر الR (ومنها جاءت تسمية EPR لو تسمع عنها) ... بس مش فاكر يوميها (وهذا حدث من زمن) اني حصل لي اي انفعال او هيستريا (لا اعتقد انك تفهم جيدا معنى كلمة هيستريا وهو ما يؤكد انك ذكر ولم تعرف انثى معرفه قوية في حياتك ... انزل يابني اخرج عيش حياتك بدل العك اللي انت بتعمله ده)

عم، تريد يعني ان تفهمنا انك تعمل في ابحاث ميكانيكا الكم، و مع ذلك لا تجد اي عمق في مقال الزميل ابراهيم، و لم توضح لنا اين تقع سطحية و خطأ المقال و لم يسعفك التعبير الا الفاظ بعيدة كل البعد عن الفيزياء النظرية و التجريبية و غيرها بل هي الفاظ مستوحاة من اخر ما انتجه الشارع من الفاظ، فما عسى الانطباع الذي تعكسه انت عن نفسك ان يكون؟ دع موقفك من الزميل ابراهيم جانبا و قل اين الخطأ فيما كتب؟
ملاحظة ما علاقة الهستيريا بالانوثة و الذكورة بالباذنجان بالكوسا؟
ملاحظة اخرى اتمنى الا تحشر ثقافتك العلمية حشرا في الموضع الغير مخصص له لان ذلك سيصنع من مداخلتك شئ يشبه العجة بالجاتو مما يعكس قلة ذوق من الصانع

اقتباس:شوف ... لا اتدخل ابدا في معتقد اي شخص اخر وحرية المعتقد مكفوله للجميع ... لكن لا تاتي لتبلطج بمعتقداتك وتسب باعنف الالفاظ معتقدات الاخرين وتتوقع الصمت ... خصوصا اذا كانت معتقداتك ممتلئة بالقاذورات

بما انك ممن يثبتون في المختبرات خطأEinstein-Podolski-Rosen-effect و يثبتون صحةLevi- theorem ممكن تفهمني ما هو المقصود من مبدأ الميكانيكا الكمية القائل تاتي لتبلطج بمعتقداتك لاني لم افهم المغزى العلمي من هذه الجملة؟

بما انك ممن يثبتون في المختبرات خطأEinstein-Podolski-Rosen-effect و يثبتون صحةLevi- theorem ممكن تفهمني ما هو المقصود من مبدأ الميكانيكا الكمية القائل تاتي لتبلطج بمعتقداتك لاني لم افهم المغزى العلمي من هذه الجملة؟ من جهة اخرى لا اذكر باني قمت بسب معتقدات الاخرين باعنف الالفاظ، الا اذا كنت تعتبر النقد الصريح و المباشر سبا. بالنسبة للقاذورات فما رايك بالالفاظ التي تزين بها مداخلاتك؟

اقتباس:المثل العبقري بيقول اللي بيته من قزاز (زجاج) ما يحدفش الناس بالطوب .... اعتقد مفهوم

لا يحبيبي احدف طوب براحتك فلست ممن يخاف على معتقده من نقد هنا و تسائل هناك ليقوم بمنع كل نقد و اخراس كل ناقد و لو بالقوة. فالمعتقد الذي لا يصمد امام نقد لهو جدير بالزوال.[color][/color]

صديقي إبراهيم ...
جميل أنت يا صديقي و قاس إلى حد الصلابة ...
إن من تستشهد به قد أوصاك قائلا: "لا تكن صلبا فتكسر أو لينا فتطوى".
أعتقد أنك تطلب المستحيل، إذ لم تكفك فلسفة "التذوق"، فانبريت تطالب صاحبك بتجاوز ما لم يرغب .... يا أخي عليك أن تشرب على القذى و إلا فالظمأ نصيبك.
"التذوق" مرشح لأن يصبح مذهبا فقد كثر مريدوه هذه الأيام. على فكرة المصطلح جميل جدا. أما ما يتعلق بدراسة نصر في هولندا، فما أعرفه من موقع الأوان، أن للرجل نصيب وافر من الدراسة الدينية و كان على وشك دخول الأزهر.
المذهب يتطلب بالضرورة نطرته الخاصة الأصيلة للشرع و تفسيره، و من يدري لربما يحررنا مذهب "التذوق" من غبار جماعة النص و الفهم الوضعي.
شكرا لعودتك فقد أنعشتني.
السيدة هالة: أعتذر إن أسأت الأدب ... و يبدو أنني أسأته حتى أستحق هجومك ... كل ما في الأمر أنني وجدت في كلامك ما أعتبره ثغرة فأشرت إليها ... أقصد موضوع المؤامرة التي أطاحت بأفغانستان ... أقصد أن الـ "الكفار" و "المجاهدون" اجتمعوا على هذه الفريسة و لم يمنعهم شيئ عن التعاون المثمر لقتلها .. أنت على ما يبدو ممن يؤمنون بأن "الهجوم خير وسيلة للدفاع" ... أنا أيتها السيدة لا أدافع و لا أهاجم فاستريحي. و إني مستعد لأن أوضح لك الأمر:

1. لست ملحدا بل مؤمن، و إيماني عميق ... لكنه إيماني الخاص الحميمي الذي أرفض أن أفرض شرائعه على أحد لأنه بذلك سيفقد جماله. في كل دين دينان، واحد من الله و الآخر اخترعته الغوغاء الشريرة (و هو دين الناس على حد قول الحلاج).
   
2. لا علاقة لعروبتي بالبعث أو غيره. أنا أسير جغرافيا و جيوبوليتيك الطوائف. عايشت حرب الطوائف في لبنان و عرفت كيف يصبح الجار ويلا على جاره بسبب دين الناس. لا أريد أن يسيل الدم بيني و بين جاري و لذلك أقدم ما يجمعني به على مايفرقنا ... من هنا جاءت عروبتي التي ولدها التوق للشعور بالأمان الإنساني البسيط. هذا المبدأ كلف أحدهم حياته التي انتهت على مشنقة عثمانية فهو يستحق الحياة (رفيق رزق سلوم 6 مايو 1916)
   

اقتباس:برهوم

مقالتك تنتقد الاسلام و تؤكد أن العلة في النص الذي أنتج و فرخ قتلا و دماء و ارهابا ..

هالة: شو قصتك معي يا بنت الناس؟

أول كلامك لي هو أني "أنتقد" ... وأنتقد من؟ الإسلام؟

أول كلامك لي يا هالة هو "اتهام" والاتهام ليس حوارًا يا عزيزتي.

أنا قدمت قراءتي الشخصية ومن حقي أن أقدم قراءة شخصية تنفرد بي ولكن هذه القراءة ليست مجال لكيل الاتهامات لي وخاصة من واحدة مستنيرة مثلك لتقولي لي إني "أنتقد الإسلام" ... وأنت خير من يعلم وقع مثل هذا الكلام على المسلم عامة.

اقتباس:طيب يا عزيزي ما الفرق بين نص فرخ قتلا و ارهابا و نص فشل في تقويم أتباعه فكانوا استعمارا و قتلا و ارهابا أيضا؟ و هم الغرب المسيحي لكني أرفض ذلك التوصيف لأنه رأسمالي و ما الدين الا

مطية و قناع.

ما الفرق؟؟

وهل أنا هنا يا هالة في صدد المفاضلة بين نص ونص آخر؟ أم أني أقول أن هناك واقع يجب مواجهته؟

وهل أنا أدعم استخدام النصوص يا هالة لدعم الاستعمار؟

وعلى الرغم أن كلمة استعمار كلمة بذيئة يا هالة ولكن أؤكد لك أنه حيث عربت خربت يا هالة وأنت تعلمين هذا الكلام جيدًا. لولا الاستعمار لما تعلمنا أي شيء في مصر على الأقل. لن أكتب لك أطروحة عن محاسن الاستعمار ولكن لك أن تبحثي في حسنات الحملة الفرنسية على مصر مثلا وهذا ما ندرسه في كتب التاريخ في المرحلة الابتدائية بمصر.

استعمار وما أبصر ما أدري شو؟ خلاص يا هالة.. نخليها عربان ومزابل!! أنت ساكنة وين هسا يا هالة؟ لو أن بلادنا نضيفة من الأساس ما يجبرني ويجبرك على ترك بلادنا والتي هي فردوس الله في أرضه؟ ارجعي للبلاد العربية واتركي بلاد المستعمرين!!

اقتباس:و أنت حين تهاجم دينا تهاجم لغرض ليس البحث عن العقلانية و الأفضل و الحضارة كما تدعي لأن هذا غير باين حيث ان استبدال خزعبلة بأخرى و عمل دعاية للمسيحية أو اليهودية ليس سعيا لأفضل

أهاجم دينًا؟ هل تظنين أن الحياة واقفة عليك وعلى هالدين يا هالة؟ هذا الدين لا يحتل أدنى مساحة من تفكيري الشخصي. عندي هواياتي الشخصية واهتماماتي الخاصة وهذا الدين لا يؤثر على مجرى حياتي حتى أهاجمه أو أتضرر منه وأركز عليه.

وأنت بكل بساطة تقولين وبمنتهى السخف: "وأنت حين تهاجم دينًا".

هل المطلوب أن نخرس نهائيًا حتى تستريحي يا هالة؟ هل المطلوب أن نحتفظ بأراءنا لأنفسنا ونكتمها في الصدور حتى لا تقول هالة علينا أننا نهاجم؟ على فكرة إنتي إنسانة غريبة جدًا يا هالة.

وتتهميني أني "أهاجم" الإسلام ليس للبحث عن العقلانية والأفضل وإنما لـ.....

نعم؟ أفندم؟ وبأي حق تحكمين على دوافعي يا هالة حتى تقولين إني أضمر هذه النية أو تلك؟

للعلم يا هالة.. أنا مصدوم منك أكثر من أي واحد دخل هذا الموضوع لأني توقعت منك أكثر من ذلك بكثير. كان بوسعي أن أضع المقالة هنا وأتركها وشأنها ودون اكتراث لأي تعليقات لأني لا أريد سماع تعليقات وما تفرق معي بالمرة حيث أني أكتب أفكاري وأخرجها وأضعها في النت في المواقع التي أكتب فيها... ولكن لأني سبق وأن حاورتك وبيننا شيء من الود سابقًا عبرت لك عن صدمتي من طريقة ردك وحكمك الشخصي على نواياي. اختلافك معي في الرأي لا يضرني بالمرة وإنما إصدارك الأحكام هو ما أنا متأفف منه كل التأفف. أورفورا عزيزتي هالة. شالوم.

--------------------------------------------------------------------------------

صديقي أسامة: أتمنى الخير لشعوبنا ومستعد أن أضع يدي بيد الأستاذ نصر حامد أبو زيد والتقاطع معه في أهدافه لأنها أهداف ترمي للخير الأبعد ونحن نريد أكثر ما يمكن أن نصيبه من الخير لأوطاننا. جيل أبو زيد جيل قديم وللأسف ينقرض والناس في مصر في معظمها لا ترى الأمور مثلما يراها ومثلما كان يراه أبوه وجده والناس الذين يسترجع تأثيرهم في حياته بشوق وعذوبة. التدين المصري الآن مثلا متشنج. هذه ظاهرة حديثة ولم تكن الأحوال على هذا النحو من قبل. أشكرك على روحك الجميلة يا أسامة. أنت إنسان عظيم ومن أكبر حسنات هذا الموقع "نادي الفكر" أننا نقابل ناس جميلة مثلك. سامحني سأكتفي بالرد حتى هذا القدر حيث لا طائل من الأخذ والعطاء مع قوم اعتادوا كيل الاتهامات دون تردد. ولكن أتمنى أن تشعر بمنتهى الحرية في مراسلتني وأنا خدّامك في أي شيء قد يكون متيسرًا لي. حفظك ربي من كل مكروه وأعزك وعزّز أهدافك دومًا.

برهوم .. هناك terrible communication between us

اقتباس:هالة: شو قصتك معي يا بنت الناس؟ 103

أول كلامك لي هو أني "أنتقد" ... وأنتقد من؟ الإسلام؟

أول كلامك لي يا هالة هو "اتهام" والاتهام ليس حوارًا يا عزيزتي.

أنا قدمت قراءتي الشخصية ومن حقي أن أقدم قراءة شخصية تنفرد بي ولكن هذه القراءة ليست مجال لكيل الاتهامات لي وخاصة من واحدة مستنيرة مثلك لتقولي لي إني "أنتقد الإسلام" ... وأنت خير من يعلم وقع مثل هذا الكلام على المسلم عامة.

أولا: النقد ليس تهمة سيئة و لولاه و لولا التفكير النقدي ما تقدم العالم قيد أنملة. و أنت حين تشير الى مساوئ و مواقع خلل فأنت تمارس النقد شئت أم أبيت و أنا لست ضد ذلك لو اتسمت قراءتك الشخصية تلك بالموضوعية.

ثانيا:

اقتباس:وهل أنا هنا يا هالة في صدد المفاضلة بين نص ونص آخر؟ أم أني أقول أن هناك واقع يجب مواجهته؟

نعم يا عزيزي أنت بصدد المفاضلة أذ أنت تورد البديل و هو المسيح و تستفيض في موضوعك الآخر في الاجتماعية:Christianity as the Pathway to Refinement for a Muslim

ما معنى ذلك سوى: يا نور .. يا عربان .. يا مسلمين ها هو الطريق البديل. اللهم الا ان كنت تريد الناس أن تجمع بين الاسلام و المسيحية معا حتى نحصل على refined Muslim

اقتباس:وهل أنا أدعم استخدام النصوص يا هالة لدعم الاستعمار؟

طيب شوف التناقض فبعد هذا التساؤل تتساءل:

اقتباس:وعلى الرغم أن كلمة استعمار كلمة بذيئة يا هالة ولكن أؤكد لك أنه حيث عربت خربت يا هالة وأنت تعلمين هذا الكلام جيدًا. لولا الاستعمار لما تعلمنا أي شيء في مصر على الأقل. لن أكتب لك أطروحة عن محاسن الاستعمار ولكن لك أن تبحثي في حسنات الحملة الفرنسية على مصر مثلا وهذا ما ندرسه في كتب التاريخ في المرحلة الابتدائية بمصر.

و أوضح لك هنا أن استعمار اليوم ليس هو استعمار الأمس الذي ممكن أن يترك لشعوبنا و بلادنا مجال استفادة بل هو تدمير لا يبقي و لا يذر .. و العراق شاهد.

اقتباس:لو أن بلادنا نضيفة من الأساس ما يجبرني ويجبرك على ترك بلادنا والتي هي فردوس الله في أرضه؟

هذا موضوع آخر يا عزيزي و أوافقك في هذه النقطة و لكن موضوعنا هو "النص الدموي الاسلامي" أو "المجرم الحقيقي" كما أسميته.

اقتباس:أهاجم دينًا؟ هل تظنين أن الحياة واقفة عليك وعلى هالدين يا هالة؟ هذا الدين لا يحتل أدنى مساحة من تفكيري الشخصي. عندي هواياتي الشخصية واهتماماتي الخاصة وهذا الدين لا يؤثر على مجرى حياتي حتى أهاجمه أو أتضرر منه وأركز عليه.

يا عزيزي ها هي مقالتك و ها هو بديلك أمام الجميع .. كاتب يسرد البلاوي الزرق عن موضوع ما ألا يعني هذا أنه يهاجمه؟ ثم ان الكاتب لا يستطيع تحديد المعنى أو المعاني للقارئ و مقالتك كغيرها

من النصوص -و كالقرآن و الأعمال الأدبية - ستفهم بألف طريقة و طريقة حسب الدماغ الذي يقرأها و عوامل أخرى. أما عن اهتمامي بالدين فلولا هذا النادي لما أضعت ثانية فيه و لا في خزعبلاته.

اقتباس:هل المطلوب أن نخرس نهائيًا حتى تستريحي يا هالة؟ هل المطلوب أن نحتفظ بأراءنا لأنفسنا ونكتمها في الصدور حتى لا تقول هالة علينا أننا نهاجم؟ على فكرة إنتي إنسانة غريبة جدًا يا هالة.

هل تتوقع مني ذلك؟ أنا أطالب بالموضوعية فقط فالاسلام الدموي الارهابي ليس بأفضل من الغرب المسيحي الارهابي. ذاتس ذا كويسشن.

اقتباس:نعم؟ أفندم؟ وبأي حق تحكمين على دوافعي يا هالة حتى تقولين إني أضمر هذه النية أو تلك؟

يا عزيزي ما عادت نوايا أصلا بل حقائق ثابته و عد للنص و ردودك و موضوع الرقي و الرفاينمنت.

في ردك على الزميل أسامة تذكر الدكتور أبو زيد بشكل ايجابي مع أنك في الموضوع قلت أن المسلمين المستنيرين ميكيافيليون ألا ترى تناقضا هنا؟

اقتباس:ولكن لأني سبق وأن حاورتك وبيننا شيء من الود سابقًا عبرت لك عن صدمتي من طريقة ردك وحكمك الشخصي على نواياي.

و أنا يا عزيزي صدمني أسلوب الحط من قدر طرف لنعلي قدر طرف لا يقل عنه سوءا و نعمل دعاية له و اعتبرته ضحكا على وعينا و عقولنا.

أورفوار و شالوم؟ كما تريد يا عزيزي و براحتك و bon nuit

الزميل أسامة

حاشاك أن تسئ الأدب و لكني استهجنت قولك أني أعشق بن لادن و شلة الأنس! و صدقا لا أدري ان كنت تمزح أو كنت جادا لكني رجحت الثانية حيث ليس هناك تلك العشرة الحوارية الكافية التي

تؤهل لمزح بيننا ... عموما حصل خير.

إبراهيم:
هل من الممكن أن تجيبني عن سؤال؟
أنت لمن تكتب؟

لماذا تتعامل مع المشاكل المتعلقة بالإسلام على أساس أن مصدرها القرآن، ولا ترى أن فهمها وتفسيرها ذو طبيعة بشرية، وفي الوقت ذاته ترى أن جميع ما اقترفته المسيحية من جرائم فهي بعيدة عن الكتاب المقدس ومجرد أخطاء بشرية؟
الحملات الصليبية وبغض النظر عن الأسباب الكامنة وراءها قامت على أسس دينية وبتحريض رسمي ومبررات دينية، وليس من الصعب أن تبحث في الإنترنت عن النصوص التي استخدمت من الكتاب المقدس في سبيل إضطهاد المخالفين قرورناً طويلة، فلماذا لا ترى المشكلة في النصوص وتراها فقط في الفهم الخاطيء لهذه النصوص؟ بينما في حالة القرآن فالأمر مختلف بالنسبة لك.

ذكرت لك من قبل وأكرر هنا بأنه لا يوجد نص إلهي مستقل، النص هو كما نقرأه نحن، والفهم هو مسؤولية الإنسانية وهي لا تملك أي عصمة أو قداسة. تهاجم النصوص القرآنية وتمدح القراءات الصوفية، أليس في ذلك تناقض برأيك؟ أليست هي النصوص ذاتها ولكنهم قرأوها بشكل مختلف؟

سألتك في البداية لمن تكتب؟
وقد أشار لك الزملاء بأن كتاباتك كلها قائمة على كره الإسلام والمسلمين، فأرجو منك أن تحترم عقل القارئ قليلاً، فكل من يقرأ لك يشعر بذلك، ربما عداك أنت، وربما هذه هي المحبة التي لديك فلا يمكن أن نطلب منك أكثر.
هل تكتب لتسمع كلمات المديح والثناء من المواقع المسيحية التي تنشر بها هذه المقالات؟ لك الحق بذلك، وفي النهاية: المرء حيث يضع نفسه.

حوار طرشان !

العديد من الزملاء لا يفهم، أو لا يقبل، أن الدين لم يكن أكثر من وسيلة في "صراع الأمم" .. ولا يزال.
والعديد من الزملاء لا يعي أنه حين "ينتعظ" منافحا عن دين، أو ساخرا من آخر، يتحول إلى وسيلة بيد كهنة الأديان لترويج تجارتهم "الكريهة" التي هي السبب الأساس في تخلف المجتمعات العربية..

حين يكون العالم العربي مسكونا بالخرافة ترتفع الجدران بين ساكنيه ويصبح الإصغاء إلى الآخر المختلف عملية "قيصرية" تستفز النخاع الشوكي (والأمثلة عديدة في تعقيب بعض الزملاء)

الزميل الراعي

اقتباس:لماذا تتعامل مع المشاكل المتعلقة بالإسلام على أساس أن مصدرها القرآن، ولا ترى أن فهمها وتفسيرها ذو طبيعة بشرية، وفي الوقت ذاته ترى أن جميع ما اقترفته المسيحية من جرائم فهي بعيدة عن الكتاب المقدس ومجرد أخطاء بشرية؟
الحملات الصليبية وبغض النظر عن الأسباب الكامنة وراءها قامت على أسس دينية وبتحريض رسمي ومبررات دينية، وليس من الصعب أن تبحث في الإنترنت عن النصوص التي استخدمت من الكتاب المقدس في سبيل إضطهاد المخالفين قرورناً طويلة، فلماذا لا ترى المشكلة في النصوص وتراها فقط في الفهم الخاطيء لهذه النصوص؟ بينما في حالة القرآن فالأمر مختلف بالنسبة لك

دعنا ننظر للتفسير البشري الذي تتحدث عنه للقران و الكتاب المقدس، فايات القتل و العنف في القرآن صريحة كل الصراحة ولا لبس فيها، و قد تصرف رسول الاسلام بموجبها عندما كان يعذب و يقطع الناس حتى ولو اخطأوا،و بموجبها شن الغزوات و سبى النساء و اخذ الغنائم، ولا اظن ان احدا يفهم القران كما يفهمه رسول الاسلام، فليس بعد فهمه فهم، وهو ما يفهم ايضا من اجماع كل المفسيرين المسلمين و علمائهم حول وجوب القتال و الجهاد و اجبار الغير على دفع الجزية، هذا غير عقيدة الولاء و البراء.
اما ما ورد في الاناجيل فلا مكان للعنف فيه، بحياته لم يحمل معلم المسيحية الاول سيفا ولا حض على حمله، و لن تجد تفسير واحد للكتاب المقدس من اباء الكنيسة او غيرهم يفسر و يعلم بان المسيحية تدعو للتغير بالعنف، فاذا ما حصل في التاريخ قيام بعض الحركات السياسية التي اتخذت من الدين ستارا، تستطيع ان تشهر بوجهها الاناجيل و تعاليم اباء الكنيسة فتحرجها.

اقتباس:وقد أشار لك الزملاء بأن كتاباتك كلها قائمة على كره الإسلام والمسلمين، فأرجو منك أن تحترم عقل القارئ قليلاً، فكل من يقرأ لك يشعر بذلك، ربما عداك أنت، وربما هذه هي المحبة التي لديك فلا يمكن أن نطلب منك أكثر

يعتقد الكثير من الاخوة المسلمين خطأ ان نقد تعاليم الاسلام يأتي كرها بالمسلمين، بل الاصح هو تبيان مدى خطر هذه التعاليم على المسلمين و غيرهم. فلو كان الاسلام مجرد معتقدات تنظم العلاقة الافقية بين المسلم و ربه لما اولى احد ادنى اهتمام له، و لكن بما ان التعاليم الاسلامية تؤثر افقيا على علاقة المسلمين بغيرهم و لما كان نشوء حركات التطرف و اضطهاد الاخر مبني على هذه التعاليم، وجب تعريتها ووضعها تحت مبضع الجراح.

(02-27-2010, 08:45 PM)أبو نواس كتب:  حوار طرشان !

العديد من الزملاء لا يفهم، أو لا يقبل، أن الدين لم يكن أكثر من وسيلة في "صراع الأمم" .. ولا يزال.
والعديد من الزملاء لا يعي أنه حين "ينتعظ" منافحا عن دين، أو ساخرا من آخر، يتحول إلى وسيلة بيد كهنة الأديان لترويج تجارتهم "الكريهة" التي هي السبب الأساس في تخلف المجتمعات العربية..

حين يكون العالم العربي مسكونا بالخرافة ترتفع الجدران بين ساكنيه ويصبح الإصغاء إلى الآخر المختلف عملية "قيصرية" تستفز النخاع الشوكي (والأمثلة عديدة في تعقيب بعض الزملاء)

الحق يا زميل، أنه رغم ما حدث بيننا سابقاً، أو بمعنى أصح من طرفي أنا، إلا أني لا أملك إلا أن أرفع لك القبعة على هذا التعليق، وأعتذر لك طبعاً عما بدر مني في حقك؛ فقد ظننتك ليبرالياً من النوع المبتذل؛ وهو ما استفزني ودفعني لكتابة ما كتبت.

وإن تطلب الأمر - إحقاقاً للحق - أن أشهد بأني لا أعتقد بأن الزميلة هاله تدافع عن الإسلام بقدر ما ترفض الانسياق خلف الهجمة الغربية عليه، ضمن مزاعم حرب العالم الحر - قديمة - على الإرهاب، الذي صنعه هو بالأساس، وموقفها هذا هو الموقف القومي واليساري الواعي.

فليس النص كما يزعم الأستاذ إبراهيم - ولننح الود الشخصي جانباً - هو سبب الأزمة، ولكنه الظرف المادي والواقعي الذي وضع الغرب المسلمين فيه، سواءً باستعمارهم في البداية وقتل إمكانات التطور الطبيعية لديهم حتى اليوم، أو باستمرار استنزافهم وإصراره على قتل كل شروط الحرية لديهم.

كما أن المسيحية أكثر إجراماً، ولكن البعض مخدوعون (أقول هذا طبعاً درءاً لسوء الظن).

تحياتي أيها الزميل، وتقبل اعتذاري