الغالي Holy Man

أمر شورابك، وهذا رابط الشر المبرم بكعب الفنجان:
http://www.youtube.com/watch?v=22xiKc8XWHU
المونولوغ السوري يختلف في كثير من أشكاله عن نظيره المصري.
فقد خصصه المولعون به في سوريا بالشكل الناقد، وغالباً اجتماعياً. بينما هو في الأساس قالب غنائي رئيسي، وحصره في هذا الشكل يقلل من أهميته. فعلى سبيل المثال: شرم برم كعب الفنجان أغنية من نوع المونولوغ وأغنية "دخلت مرة الجنينة" مونولوغ أيضاً، فقارن يا رعاك الله.
ولكي نبقى ضمن سياق عنوان الموضوع، هناك عوامل كثيرة تحجب الفن السوري عن المتلقين العرب ولكن أهمها برأيي هو الفنان السوري ذاته. شقت الدراما السورية طريقها نحو العرب بعصامية نادرة، حيث أن الإعلام السوري لا وقت لديه يضيعه على الفن فخصص فضائيته للبرامج الجادة المنفّرة. وعندما انتبه ذلك الإعلام متأخراً لهذا الأمر خصص فضائية للدراما فقط. وهات بقى لينتبهوا أيضاً إلى الأغنية والموسيقا. لذلك لأعود وأقول أن السبب الأساس هو الفنان ذاته.
بماذا يختلف المطرب المصري أو اللبناني عن السوري؟ الأصوات هبة الطبيعة وموجودة في كل مكان، ولكن المحاكمة السليمة هي صفة مكتسبة. اختيار المادة الفنية الجيدة، إنتاجها بسخاء، وتسويقها بذكاء هي أمور يفتقر إليها المطرب السوري، ولو اغتنى بها لآلت الأغنية السورية مآل زميلتها الدرامية. فإذا ما سألت مطرباً سورياً عن سبب تأخر فنه ناح وولول على الإعلام السوري. طيب، الإعلام السوري مقصر ولا أحد ينكر ذلك بل هو متخلف من ناحية وعيه للموسيقا والغناء، ولكن الإعلام الرسمي لم يصنع نجماً أبداً، ولا بد من الاعتماد على الذات لتحقيق أي طموح.
صديقي المقدس
عمر خيرت أستاذ كبير، لكنه قَصَرَ فنه على الكلاسيك فقط. بيضة ديكه كانت الثيمة الرئيسية لموسيقا "ليلة القبض على فاطمة". أما ما تبقى من فنه فلا يهم إلا المختصين، أو القليل النادر من متذوقي الكلاسيك الحديث. وعلى ذلك لا يمكن مقارنته بغيره من الملحنين أو الموزعين. وبالمناسبة، إن مقارنة بين خيرت وزياد في مجال الدراسة تجعلهما متعادلين، أما في مجال الإبداع والانتشار فترجح كفة الأخير بقوة.
الحبيب إميل

دخيل ذوقك الرفيع!
يا زلمة قلّبت المواجع ...

دائماً أقول لزملائي أن أجمل فالس عربي على الإطلاق هو أنا قلبي دليلي.
هذا اللحن الرائع للعظيم محمد القصبجي فيه من العبقرية ما يكفي للتوزيع على ألف ملحن من بتوع اليومين دول.
يا صديقي أنت أغمطت طاهر مامللي حقه!
لا أرى عدلاً أن تضعه في صف رضوان نصري.
طاهر مامللي يعمل بدراسة آكاديمية فهو خريج المعهد العالي، يعمل بعبقرية فذة، بدراية كاملة لما ينتجه من موسيقا. وليس Jumper بالصدفة يحتاج من يدون له ما يخربشه من "تطويطات".
وبما أنك طلبت رأيي، أكرر قولي أن الكبير كبير، ولكن الصغير ضروري، والطرب أمر نسبي.
يمكن أن أن نستفيض بالأمر في موضوع آخر إن أردت، لأنني أشعر أننا ابتعدنا عن مضمون هذا الموضوع الواضح في عنوانه.
اقتباس:عزيزي ايبلا...والله مشتاقين لك...ليش متقل حالك؟؟
الله بيعلم مكانتك يا غالي، بس الله يسامحك، على شو متقل حالي؟ أنا أخف من ريشة بالهوا.
بس الله يلعن أبو هالوقت، الرغيف عم يسحبني من حضن أمي.
لك كل المودة