شفى النحلاوي غليلي وربما غليل كثيرين من التجربة الناصرية بشهادته على العصر في برنامج أحمد منصور على قناة الجزيرة في عشر حلقات بذل منصور كعادته جهدا كبير للتحضير لها وإخراجها.
وقد أثار منصور حفيظة بعض السوريين عندما قدم نقدا حادا للشعب السوري بأنه شعب يمكن الضحك عليه.
ومن جهتي ليس الشعب السوري وحده من يسهل الضحك عليه فالشعب المصري أيضا سهل الانقياد وكذا الأردني ومرد ذلك للثقافة المكونة لأغلبية شعوب المنطقة وهي ثقافة الانصياع للحاكم ولي الأمر وأمير المؤمنين الذي كان يوما خليفة ثم تشظى ولكن سلطته وسطوته الدينية والسياسية ما زالت قائمة في موروث هذه الشعوب ولا بد من تحطيم هذه السطوة من خلال فكر ديني معارض للأنظمة الحاكمة الاستبدادية حتى تقوم الثورة الشعبية.
ولوكان النظام الحاكم في سوريا سنيا لرأينا اعترافا وتطبيعا مع إسرائيل كما فعل النظامين السنيين المصري والأردني.

تحيتي

(04-15-2010, 02:21 PM)السلام الروحي كتب:  ولوكان النظام الحاكم في سوريا سنيا لرأينا اعترافا وتطبيعا مع إسرائيل كما فعل النظامين السنيين المصري والأردني.

تحيتي

أوووووف .... هل أنت عالم بالغيب؟

(04-15-2010, 02:26 PM)أسامة مطر كتب:  

(04-15-2010, 02:21 PM)السلام الروحي كتب:  ولوكان النظام الحاكم في سوريا سنيا لرأينا اعترافا وتطبيعا مع إسرائيل كما فعل النظامين السنيين المصري والأردني.

تحيتي

أوووووف .... هل أنت عالم بالغيب؟

كون أقلية علوية تحكم بأكثرية سنية لم يكن ممكنا التطبيع مع إسرائيل
قدمت رؤيتي التي بنيتها على وقائع على الأرض وليتك من جهتك يا أسامة أن تفيدنا لماذا النظام السوري لم يطبع مع إسرائيل كما فعل النظامان المصري والأردني؟

خلال بحثي حول شهادة النحلاوي وجدت تعليقا يستحق أن أضعه هنا في شكل اقتباس:

اقتباس:بعد انقلاب سامي الحناوي في عام 1949 كان حزب الشعب الحاكم في سورية ينوي إعلان الوحدة بين سورية والعراق، ولكن مصر والسعودية تدخلتا وأفشلتا هذه الوحدة بانقلاب الشيشكلي... لو كانت الوحدة بين سورية والعراق تمت لكانت مستمرة إلى الآن ولكانت الدولة الناشئة هي أهم دولة في المنطقة بلا منازع... ولكن للأسف انظر إلى حال سورية والعراق اليوم كيف... وأصلا العراق نفسه الآن على وشك ان يتقسم... ويمكن سورية في المستقبل تتقسم... تلك أمة قد خلت والآن نحن في عصر التقسم والتشرذم والحروب الطائفية بقيادة الوهابية الذين جعلوا إيران هي عدوة العرب وإسرائيل هي الصديق والحليف... والله مهزلة وشيء لا يصدقه عقل...

وللمزيد حول الموضوع على الرابط تحت
ماذا تقول في شهادة عبد الكريم النحلاوي قائد الانقلاب على الوحدة المصرية السورية والحقائق التي سردها على مصر

لأنه لو طبع مع اسرائيل فلن يبقى هناك مبرر لفزاعة الصمود و التصدي التي يعرف حقيقتها السوريون أكثر من غيرهم. و عندها ليس هناك مبرر لبقاء النظام نفسه.

يارجل. عم نكتب باسماء مستعارة. و كل شهر بنكتب كم تعليق تسلاية على الانترنت. مع هيك منخاف لما نكتب شي تعليق سياسي يخص بلدنا مهما كان بسيطا.
من فترة سمعت عن واحد راح نام ببيت خالته كم يوم بسبب تقرير من ولاد الحلال. أقسم أنه ليس له علاقة لا بالسياسة ولا من يحزنون. و الموضوع كان كيدي من أحدهم و مع ذلك لم يتركوه وساوموه على مبلغ مادي كبير حتى يتركوه.

هذه هي مسخرة الصمود المصدي.

تحياتي

(04-15-2010, 02:36 PM)السلام الروحي كتب:  

(04-15-2010, 02:26 PM)أسامة مطر كتب:  

(04-15-2010, 02:21 PM)السلام الروحي كتب:  ولوكان النظام الحاكم في سوريا سنيا لرأينا اعترافا وتطبيعا مع إسرائيل كما فعل النظامين السنيين المصري والأردني.

تحيتي

أوووووف .... هل أنت عالم بالغيب؟

كون أقلية علوية تحكم بأكثرية سنية لم يكن ممكنا التطبيع مع إسرائيل
قدمت رؤيتي التي بنيتها على وقائع على الأرض وليتك من جهتك يا أسامة أن تفيدنا لماذا النظام السوري لم يطبع مع إسرائيل كما فعل النظامان المصري والأردني؟

لا أعلم بالغيب

هاهاها، ماذا بوسع "الذي قاد الانقلاب على الوحدة" أن يقول سوى اتهام عبدالناصر ؟
المفارقة المضحكة هي أنه رغم اتهامه لعبدالناصر إلا أنه كان يؤكد دائماً تمسكه بعبدالناصر كرئيس للجمهورية وقتها. وأن كل ما طمح إليه هو تحقيق بعض الإصلاحات في الجيش.

اقتباس:ومن جهتي ليس الشعب السوري وحده من يسهل الضحك عليه فالشعب المصري أيضا سهل الانقياد وكذا الأردني ومرد ذلك للثقافة المكونة لأغلبية شعوب المنطقة وهي ثقافة الانصياع للحاكم ولي الأمر وأمير المؤمنين الذي كان يوما خليفة ثم تشظى ولكن سلطته وسطوته الدينية والسياسية ما زالت قائمة في موروث هذه الشعوب ولا بد من تحطيم هذه السطوة من خلال فكر ديني معارض للأنظمة الحاكمة الاستبدادية حتى تقوم الثورة الشعبية.

هل تريد إذعاناً للولي الفقيه على الطريقة الشيعية مثلاً؟ وهل يمكن للفكر الديني عامة، والإسلامي منه خاصة، أن يكون متمرداً؟
دين يقول لك أنك لست سوى "عبد"، أولكّ "نطفة" وآخرك "عذرة"، وأنك لم تخلق إلا "لتعبد"، وأن عليك طاعة الله ورسوله وذوي الأمر، فهل تريد أن تنتج من "تراث العبيد" هذا ثورة؟
قد يكون، ولكنها سوف تكون ثورة مثل "ثورات الخوارج": حمامات دم وعبودية جديدة وتطرف وتزمت وتحجر وتكلس.

واسلم لي
العلماني

اقتباس:هل تريد إذعاناً للولي الفقيه على الطريقة الشيعية مثلاً؟

عزيزي العلماني على الهامش طبعا, الشيعة و ربما سائر الاقليات في منطقتنا نشأت في بيئة و ضمن انظمة (معادية) في اغلب الاحيان, لذلك فهي غالبا تحمل في وعيها الجماعي حذرا فطريا و كرها لا شعوريا تجاه مفهوم السلطة و النظام و الحاكم...و غالبا ما يكون لتلك النزعة عواقب سلبية......
و انا اتكلم هنا من واقع تجربة شخصية, ينشأ الطفل الشيعي و لديه عقدة من السلطة و الحاكم و حتى الشرطي و استاذ المدرسة حتى لو كانوا شيعة مثلهم... ان شئت سمها عقدة تاريخية تجعل من الفرد ينزع الى تبني افكار شبه فوضوية تجعله يتفلت من اي خضوع للسلطة برضاه و عن اقتناع و يتحين الفرص لبعبصة السلطة حتى لو عن طريق مخالفة اشارات السير...
حتى على الصعيد الديني, ينشأ على اساس ان عليه ان يختار أي مرجع يريد ان يقلد, و غالبا ما يميز الابناء في عمر المراهقة انفسهم عن ابويهما باختيار مرجع مختلف و مشاكس في اغلب الاحيان, و العديدين يغيرون مراجعهم بشكل مستمر, و اخيرا قد ينتقلون الى الماركسية او القومية و قد كان انتشار التيارات العلمانية اليسارية رائجا في وقت من الاوقات ...
و حتى مفهوم ولاية الفقيه الطارئ حديثا على الفكر الشيعي و الذي هو بالمناسبة لا يشكل الاغلبية عقائديا بين معتنقي المذهب, فهم مقيد و محصور و يجوز الخروج عليه في حال مخالفته الاسس العقائدية و هو بأي حال لم ينجح في فرض هيمنة فكرية-دينية على الشارع الشيعي كما هو الحال عند اخواننا السنة (اعني وجوب طاعة ولاة الامر و عدم الخروج عنهم و الشكر ان اصابوا و الصبر ان اخطؤوا و غيرها من الخزعبلات الاموية)....

(04-15-2010, 03:07 PM)سهيل كتب:  لأنه لو طبع مع اسرائيل فلن يبقى هناك مبرر لفزاعة الصمود و التصدي التي يعرف حقيقتها السوريون أكثر من غيرهم. و عندها ليس هناك مبرر لبقاء النظام نفسه.

يارجل. عم نكتب باسماء مستعارة. و كل شهر بنكتب كم تعليق تسلاية على الانترنت. مع هيك منخاف لما نكتب شي تعليق سياسي يخص بلدنا مهما كان بسيطا.
من فترة سمعت عن واحد راح نام ببيت خالته كم يوم بسبب تقرير من ولاد الحلال. أقسم أنه ليس له علاقة لا بالسياسة ولا من يحزنون. و الموضوع كان كيدي من أحدهم و مع ذلك لم يتركوه وساوموه على مبلغ مادي كبير حتى يتركوه.

هذه هي مسخرة الصمود المصدي.

تحياتي

ومع ذلك يا سهيل لو كان النظام الحالكم بسوريا على غرار مصر والأردن لرأيت حال السوريين مثل حال الأردنيين والمصريين تطبيع واستبداد وفقر وتردي كما هو اليوم ، القارق اليوم أن النظام في سوريا وجد نفسه وضع لا يسمح له بالتطبيع كالآخرين فقاوم الصهاينة عن طريق لبنان بدعم حزب الله بينما أشباه الرجال كما تلفظ بشار ( وصدق) من الحكام السنة في مصر والأردن والسعودية يتآمرون على هذا لحزب بقيادة سيد الوعد كما تخلوا عن مقاومة حماس السنية وتواطؤا عليها!

تحياتي..

(04-15-2010, 03:52 PM)العلماني كتب:  هاهاها، ماذا بوسع "الذي قاد الانقلاب على الوحدة" أن يقول سوى اتهام عبدالناصر ؟
المفارقة المضحكة هي أنه رغم اتهامه لعبدالناصر إلا أنه كان يؤكد دائماً تمسكه بعبدالناصر كرئيس للجمهورية وقتها. وأن كل ما طمح إليه هو تحقيق بعض الإصلاحات في الجيش.

اقتباس:ومن جهتي ليس الشعب السوري وحده من يسهل الضحك عليه فالشعب المصري أيضا سهل الانقياد وكذا الأردني ومرد ذلك للثقافة المكونة لأغلبية شعوب المنطقة وهي ثقافة الانصياع للحاكم ولي الأمر وأمير المؤمنين الذي كان يوما خليفة ثم تشظى ولكن سلطته وسطوته الدينية والسياسية ما زالت قائمة في موروث هذه الشعوب ولا بد من تحطيم هذه السطوة من خلال فكر ديني معارض للأنظمة الحاكمة الاستبدادية حتى تقوم الثورة الشعبية.

هل تريد إذعاناً للولي الفقيه على الطريقة الشيعية مثلاً؟ وهل يمكن للفكر الديني عامة، والإسلامي منه خاصة، أن يكون متمرداً؟

فيما خص النحلاوي والناصر جمال الدين كما ورد بالشهادة فالنحلاوي يتحمل الوضع بسوريا أما جمال الدين ناصر (الأسطوري )فيتحمل الوضع كاملا في المنطقة وتعريته مراجعة قوية لوضع المنطقة.
ونعم الفكر الديني المعارض لأنظمة الاستباد هو المعول عليه للثورة الشعبية وضع سبع خطوط على الشعبية فنحن لا نتكلم عن تفجيرات هنا وهناك كما تفعل السلفية حاضرا ولا عن انقلابات عسكرية كما حصل بالبلدان السنية ماضيا بل ثورة شعب يلقي بالأنظمة العفنة بمزبلة التاريخ ونتخلص من هيمنة الغرب وصهيونيته لأنك لن تقدم وليس لديك إجابة شافية للتخلص من دولة دينية يهودية صهيونية غربية محتلة مسلحة نوويا بالانبطاح وشم الزهور وملاحقة الفراشات!