الاخ بهجت :
انت تدور فى نفس المكان , انت تعترف ان للكون بداية و مولد و هى لحظة مولد الزمان .
تفضلت بالقول :
........
نحن – في معظمنا – نعتقد كما يقول الفيزيائيون الآن ؛ أن الإنفجار الكبير لم يكن بداية العالم المادي ، و لكن بداية مرحلة جديدة منه ، و حتى من يسلم بأن الإنفجار الكبير هو بداية العالم ، فلا يقول أن المادة ( خلقت المادة ) فقط ما يمكن قوله أن المادة ظهرت نتيجة حدث يسبق الزمن ، أي حدث بلا زمن ،و منطقيا أنه لا يخضع لنماذجنا القياسية للأحداث ، أي لا يمكننا أن نخضعه لقوانين ظهرت بعد ظهور الزمن و ارتبطت بهذا الظهور، مثل قانون السببية أو العلة .
.....
الجواب:
يا اخ بهجت و هل قلت انى اؤمن بالسبببية ؟؟؟؟
انت تقر ان المادة ظهرت نتيجة حدث يسبق الزمن , و هذا الحدث لا يخضع لنماذجنا القياسية للاحداث,
و هذا يعنى انه ليس مادة و لا يخضع لقوانين المادة , اذا فانت تعترف بما وراء الطبيعة
هذا المحدث للحدث نحن نعتقد انه قوة عاقلة موجهة لانها انتجت نظاما دقيقا خارقا , اما انت فترفض ان تعترف بان ماوراء الطبيعة قوة عاقلة بل هى جاهلة و هنا اعود بك الى طرحى الاول فى الاختلاف بينى و بينك فى اى نظرية ستتبناها.
و لكنك عدت تقول فى تناقض غريب :
.........
أي أن العالم لم يخلق بل هو موجود دوما ، أي هو موجود بلا علة ، كما نفهم الان العلة أو السبب ، العلة وهم نتيجة رؤيتنا لتتابع أشياء بعينها ، فنفسر هذا التتابع بالسببية ، أي أن السببية هي أداة عقلية لفهم هذا التتابع ، و لكن هذا التتابع احتمالي ترجيحي و ليس حتميا . هذه المقولة لن تكون سارية في مجال خبرة مختلف ، ولا يمكن أن نطبقها خارج المادة أو خارج الزمن ، و المادة لم تخلق شيئا بل هي تتغير ، فكرة الخلق نفسها فكرة غير مبررة خارج وهم السببية .
..........
الجواب:
كيف تصرح بان العالم لم يخلق و للتو اعترفت بظهور عالم الطبيعة نتيجة حدث من خارج الطبيعة و العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا الظهور هو خلق , المادة لم تكن موجودة و ظهرت يعنى تم خلقها , فهل هذا الخلق من قوة عاقلة ام جاهلة ؟؟؟؟؟؟
ان كان الكون منظم فالقوة عاقلة لان النظام لا يصدر من قوة جاهلة .
تفضلت بالقول :
...........
حتى لو سلمنا جدلآ بالسببية فلا يمكنك التوقف بالقاعدة عندما تشاء كي تحقق تصوراتك ، بل لابد أن تمضي بها إلى نتائجها النهائية . أوضحت لك أن قانون السببية أو العلة لابد أن يسري أيضا على الخالق الإفتراضي نفسه ، فيكون له سبب أو خالق ،و هكذا حتى لا نهاية . و هذا يعني عمليا دحض محاجة العلة الأولى ، لأنه لا يمكن أن تكون هناك علة أولى لو طبقنا نظرية السببية التي يعتمد عليها فكرة الخلق .
...........
الجواب:
مرة اخرى تعترف بان الحدث قبل ظهور المادة و الطبيعة لا يخضع للقوانين الطبيعية و لا يخضع للزمان و المكان لانه موجود قبل الزمان و المكان .
و لكن عندما نقول بان الخالق لا يخضع لقوانين الكون تعترض و تصر على تطبيق قانون المادة على الوجود الغير مادى الذى يفترض محاورك انه الخالق او المحدث للحدث الذى اظهر المادة و الطبيعة.
تفضلت بالقول :
........
يا زميلي .. أنت تسمع أفكارا لم تعتدها فتنفيها ولا تفكر فيها
.........
الجواب:
اعذرنى يا اخ بهجت , لان محسوبك فى الصف الثانى محو امية راسب مرتين
بس السنة مذاكر كويس و طالع عالصف الثالث بالعزيمة و الارادة القوية
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار