العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
(05-02-2010, 09:52 PM)vodka كتب: لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
هذا شعار يضعه الزميل علي نور كتوقيع له
وهو بصفته شيعي فهو كما يعلم الجميع اسلوب من اساليب مدح الامام علي
لكن لو فكرنا مليا في هذا الشعار( لا فتى الا علي)
فانه ينفي وجود اي فتيان على وجه البسيطة سوى علي
وهذه مغالطة يضحطها الواقع
لوجود فتيان يملؤن البسيطة
ويكفي ان ولديه الحسن والحسين اطلق عليهم لقب فتيان الجنة
أما شعار (لا سيف الا ذو الفقار) فهو يلغي فعالية باقي السيوف
منها على الاقل سيوف الرسول كالبتار وغيره
وهذه ايضا مغالطة

هاهاهاه، حلو يا "فودكا" هذا التحليل "الكاريكاتوري"، ولكن عمك "طرفة بن العبد" يقول في معلقته:
إذا القوم قالوا من "فتى" خلت أنني
عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
القضية - كما أعتقد - ليست نفي "الفتوة" عن الآخرين، ولكنها "مصطلح تعبيري" يقال لشخص شجاع عالي الهمة يكرّ عندما يحجم الآخرون. وأعتقد أن "علي بن أبي طالب" كان أحد شجعان العرب المعدودين في ميادين القتال. أما سيفه -"ذو الفقار" - فهو معروف مشهور امتدحه المسلمون كما امتدح العرب "لصمصامة" في الجاهلية (سيف عمرو بن معدي كرب) وغيره من السيوف.
طبعاً، أخذ هذان التعبيران قيمة روحية معنوية في الإسلام مع "شيعة علي". فهذان التعبيران لم يعودا يدلان على شجاعة "أبو الحسن" وإقدامه وقوته فقط، ولكنهما تخطا ذلك كي يكونا عنواناً "للتشيع" لآل البيت. فشجب الآخرين واستبقاء "علي" يشكل موقفاً بحذ ذاته من "الصحابة" ومن "الخلافة" الإسلامية نفسها، وعنواناً للفرقة الناجية والإسلام الصحيح عند أتباع هذه الفرقة من المسلمين.
عموماً، شخصية "علي بن أبي طالب" كما تظهرها كتب التاريخ الإسلامي من أنصع الشخصيات في تاريخ الإسلام، فالرجل - بالإضافة إلى قرابته من الرسول - قوي شجاع حكيم ثابت العقيدة خطيب وشاعر أحيانا، بل ذهب بعضهم إلى جعله عالماً باللغة ومؤسسا لعلوم العربية، وهذا فيه إسراف كثير.
عندما تقرأ التاريخ الإسلامي لا تستطيع إلا أن تحب علياً، فهو رجل يجمع معظم الفضائل والأخلاق الكريمة، ومع هذا فإنك لتشعر بأن هناك بعض نقاط الضعف في شخصية "علي" أوردته موارد التهلكة وأفشلت مشروعه السياسي. "نقاط الضعف" هذه هي افتقاره "للحنكة السياسية" وفنون المكر والدهاء من ناحية والحزم من ناحية أخرى. فلقد أظهر "علي" ضعفاً "قيادياً" كبيراً - كما فعل "ابناه" (الحسن والحسين) بعده - منذ وفاة "الرسول" حتى اغتياله بعدها بثلاثة عقود تقريباً.
منذ وفاة "الرسول"، وعلى مدى 30 عاماً (تقريباً) لم يستطع "عليّ" أن يسوّق "حقه بالخلافة" رغم أن "أسهمه" كانت كبيرة جداً في أعراف "المجتمع الأبوي" الذي كان يحكم الجزيرة العربية في ذلك العهد. طبعاً، كان على "علي" أن يواجه بعد وفاة الرسول "شخصية فذة كاريزماتية" هي شخصية "عمر بن الخطاب "، وكان عليه بعد "اغتيال عمر" مواجهة "شخصية داهية دهياء" هي شخصية "معاوية بن أبي سفيان"، ولكن "رصيد علي" يوم وفاة الرسول كان كبيراً جداً ويستطيع به أن يواجه "الشيخين" بسهولة لو تنبه وعرف كيف تؤكل الكتف. ولكنه للأسف عوضاً عن التمسك بحقه فإنه اختار الإذعان لخلافة "أبي بكر" وخلافة "الفاروق" بعده، ولعل هذا الإذعان كان على مضض - كما تقول بعض الروايات -.
فوّت "علي" فرصته يوم "السقيفة" والأيام القليلة التي تلتها، ثم فوّتها مرة ثانية بعد مقتل "الفاروق"، فمبايعة "عثمان" هي التي مهدت السبيل إلى "معاوية" لتقوية نفوذه ووقوف ابن "أبي سفيان وهند آكلة الأكباد"، أعدى أعداء الدعوة الإسلامية على مدى عشرين سنة (منذ مبعث الرسول حتى فتح مكة)، في وجهه.
الناظر المحايد، الذي ليس بالسني ولا الشيعي، إلى تاريخ الدولة الإسلامية، قد يلتمس بعض العذر لعلي في تضييع حقه بالخلافة إثر وفاة الرسول أمام منافسين قويين مثل "أبو بكر" و"عمر"، ولكن هذا الناظر المحايد سوف يتعجب كثيراً عندما يرى "تفريط" علي بالخلافة لصالح "عثمان" إثر مقتل "عمر"، وسوف يتعجب ثالثة عندما يرى "علياً" لا يستطيع أن يحسم معركته مع "معاوية" رغم أن رصيده ما زال وقتها يمكنه من ذلك بسهولة. هنا تبرز "صفين" كي ترينا افتقار "علي" إلى "الحزم" و"الحنكة السياسية" في آن، وترينا في الوقت نفسه أن "المواهب السياسية الكبيرة" قد تقلب الميزان وتسيّر التاريخ بعكس حركته الطبيعية أحياناً؛ فمواهب "معاوية بن أبي سفيان" السياسية كانت كبيرة بحيث أنه استطاع أن يثبت "لعلي"ويقنع ابنه (الحسن) ومعظم المسلمين بالتسليم عليه بالخلافة رغم أنه لم يكن إلا "وثن بن وثن" (بعبارة "علي" نفسه)، ولا رصيد له، بالمقارنة مع رصيد علي الإسلامي والبيت الهاشمي عموماً، إلا بعض الصحبة للرسول الكريم.
واسلموا لي
العلماني
|
|
05-04-2010, 12:11 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
SH4EVER
بحراني
    
المشاركات: 2,057
الانضمام: Mar 2005
|
RE: لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
قال الإمام علي عليه السلام ((ان معاوية ليس بادهى مني ولكنه يمكر ويفجر )) ..... الإمام علي عليه السلام ليس بخانع و لكنه رجل يخاف الله و لكي تعرف ذلك ذكر أنه دخل عليه تلميذه عبد الله بن عباس يوماً فوجده يخصف نعله ، فعجب ابن عباس من أن يخصف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نعله بنفسه, وهو يحكم مناطق شاسعة من العالم القديم ، فقال ( عليه السلام ) لابن عباس : ما قيمة هذه - مشيراً إلى نعله - ؟
قال ابن عباس: لا قيمة لها.
فقال ( عليه السلام ): والله لَهِيَ أحبُّ إلي من إمرتكم، إلا أن أقيم حقاً أو أدفع باطلاً.
فالفرق بين معاوية و الإمام هو نفسه الفرق بين حكام اليوم الذين يمثلهم معاوية و لا يوجد من يشبه الإمام علي عليه السلام .
و بالنسبة لقضية عثمان و رفض الامام علي الخلافة ...
إقرأ الرابط
http://www.shiaweb.org/shia/imama/pa30.html
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-04-2010, 02:54 AM بواسطة SH4EVER.)
|
|
05-04-2010, 02:10 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله
Banned
    
المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
|
RE: لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
|
|
05-04-2010, 11:58 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
(05-04-2010, 11:58 AM)على نور الله كتب: http://www.youtube.com/watch?v=Ov3dNdZZ3c4
ههاهاهاها، بشرفك أنت مصدق هالحكي يا علي؟!!
"جبريل" مره واحده يا رجل؟ هاهاهاه، ومع هذا انهزم المسلمون في أحد؟
حسبت، ورب نسر ويغوث، بأن أيام "الحكواتي" انتهت وولت إلى غير رجعة، ولكن معشر المؤمنين ما زالوا يقتاتون على هذه "السوالف".
أعزيكم بالعقل العربي بني وطني، وكل "خرافة" وأنتم بخير !!!
العلماني - زمن الخزعبلات
|
|
05-04-2010, 07:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
(05-04-2010, 08:13 PM)عاشق الكلمه كتب: (05-04-2010, 12:11 AM)العلماني كتب: منذ وفاة "الرسول"، وعلى مدى 30 عاماً (تقريباً) لم يستطع "عليّ" أن يسوّق "حقه بالخلافة" رغم أن "أسهمه" كانت كبيرة جداً في أعراف "المجتمع الأبوي" الذي كان يحكم الجزيرة العربية في ذلك العهد. طبعاً، كان على "علي" أن يواجه بعد وفاة الرسول "شخصية فذة كاريزماتية" هي شخصية "عمر بن الخطاب "، وكان عليه بعد "اغتيال عمر" مواجهة "شخصية داهية دهياء" هي شخصية "معاوية بن أبي سفيان"، ولكن "رصيد علي" يوم وفاة الرسول كان كبيراً جداً ويستطيع به أن يواجه "الشيخين" بسهولة لو تنبه وعرف كيف تؤكل الكتف. ولكنه للأسف عوضاً عن التمسك بحقه فإنه اختار الإذعان لخلافة "أبي بكر" وخلافة "الفاروق" بعده، ولعل هذا الإذعان كان على مضض - كما تقول بعض الروايات -.
بليز سير ......
تتحدث عن حق الامام رضى الله عنه وارضاه فى الخلافه , فمن أين اكتسب الامام هذا الحق ؟
هل قال احدهم ان الخلافه كانت مُلكاً يُورَث ؟
عند الشيعة اكتسبه من خلال حديث "غدير خم"، وعند "السنة" كان من المفروض أن يكتسبه من خلال "صحابته" للرسول كما اكتسبها الآخرون. ولما كان "علي" يزيد الآخرين منزلة من خلال "قرابته" بالرسول وزواجه بكبرى بناته، فهو قد جمع في شخصه قرباً من الرسول لم يجتمع لسواه، في مجتمع قبلي عشائري اعتاد على "توريث" زعاماته من الملوك والأمراء وشيوخ القبائل.
هناك أكثر من حديث للرسول يسأل فيه عن أفضل الأمم وأفضل القبائل وأفضل البيوت وأفضل الأشخاص ويخلص إلى أن العرب هم أفضل الشعوب وقريش أفضل القبائل والهاشميون أفضل بيوت قريش وهو أفضل الهاشميين. فإذا كان الرسول قد فضل "البيت الهاشمي" على سائر الناس، وإذا كان علي قريب منه أكثر من الآخرين لاجتماع الصحبة والقرابة والمصاهرة فيه (فضلاً عن بلائه في الإسلام وافتدائه الرسول بحياته أكثر من مرة)، فإنه من المنطقي أن يكون له الحق بأمر الخلافة من بعده.
أخيراً، إذا كان الأمر "شورى" حقاً، فإن حادثة "سقيفة بني ساعدة" كانت أقرب إلى "المؤامرة على البيت الهاشمي" منها "بالشورى" لكل من له عينان للنظر. فلقد استغل "الشيخان" ورهطهم مناسبة انشغال أهل البيت الهاشمي بتكفين الرسول وأزاحوا "سعد بن عبادة" وبايعوا "أبا بكر" كي يستفيق الهاشميون في اليوم الثاني أمام أمر واقع محسوم ولسان حالهم يقول: "لقد قضي الأمر الذي فيه تستفيان".
شخصياً، كقاريء مدقق للتاريخ الإسلامي في تلك الفترة، أحس دائماً أن "مهندس" هذه "المؤامرة" كان "عمر بن الخطاب" الذي كان حاذقاً جداً وهو يدفع "أبو بكر" أمامه للولاية مع علمه بسنّ "الصديق"الكبير. فهذه الخطوة كان من شأنها أن تقطع الطريق على "علي" والبيت الهاشمي من ناحية، وكان لها من ناحية أخرى أن تكفل له الأمر بعدها بقليل. لذلك فليس بالغريب أن نرى "أبو بكر" يورثها "عمر" خارجاً بذلك عن مبدأ "الشورى" الذي صرعنا أهل السنة فيه لدفع احتجاجات آل البيت.
واسلم لي
العلماني
|
|
05-06-2010, 12:11 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}