ذهبت إحدى السيدات إلى مارك توين، وقالت له: إنها تود أن تشتغل بالادب. وسألته عن أفضل طريقة للكتابة، فأجابها على الفور: من اليسار إلى اليمين.

-----

كان الكاتب "ستيفان ليكوك" يحاضر في بعض المؤلفين الشبان، فسألوه: كيف تكتب مقالاتك الفكاهية؟
فأجاب: كل ما يجب عمله، هو أن يحس الواحد، ثم يقوم بكتابة ما يحس به.
فقال أحدهم: أهذا كل ما في الأمر؟
فرد عليه: كما ترى، فالكتابة أمر سهل جداً، ولكن الصعب هو الإحساس.

----
أقام "حافظ إبراهيم" مع خليل مطران في أحد فنادق لبنان، وحدث أن فقد "حافظ" زر قبة قميصه. فقدّم إليه "مطران" زراً عوضاً عن الضائع، فشكره "حافظ"، ثم قال له: سأرده إليك اليوم.
فسأله "مطران": وعلام السرعة؟
أجابه "حافظ": لأنني لا أطيق أن يبقى جميلك في عنقي.

عن: مجلة "العربي" الكويتية، فبراير 1990
-----

كان "الحطيئة" الشاعر من أكثر الشعراء الذين ذموا البخل، ومن العجيب أنه كان معروفاً بهذه النقيصة، وقد عرف عنه هجاؤه لأضيافه. يروى أن رجلاً يدعى "ابن حمامة" مر بالحطيئة يوماً وهو جالس بفناء بيته، فقال له: السلام عليك. فقال الحطيئة: قلت ما لا ينكر، فقال ابن حمامة: إني قد خرجت من عند أهلي بغير زاد. فقال الحطيئة: ما ضمنت لأهلك قراك، فقال: أفتأذن لي أن آتي ظل بيتك فأتفيأ به؟ قال الحطيئة: دونك الجبل يفيء عليك. قال: أنا "ابن الحمامة"، فقال الحطيئة: انصرف وكن ابن أي طائر شئت.

مجلة "العربي" الكويتية، يناير 1987

good idea

موضوع حلو يا حلو

والسخرية لا تحلو الا مع ملك السخرية الكاتب الايرلندي برناند شو

ومنها:-

كان شو وهو دميم وضعيف البنية صديقا لوينستون تشرشل وتشرشل كان سميتا متكرشاً

قال تشرشل لشو ، من يراك يظن ان هناك مجاعة في بريطانيا

فرد شو :- ومن يراك يعرف سبب المجاعة

لشو أيضاً : -

قال كاتب لبرنارد شو : أنا أفضل منك، فأنا أكتب لأجل المجد، أما أنت فتكتب لأجل المال

فقال له شو : نعم عزيزي فكل منا يبحث عما ينقصه !!

وكان لشو صديقة جميلة

قالت لنتزوج فننجب ولداً يأخذ عنك ذكائك وعني يأخذ جمالي

فال لها : مصيبة اخشى ان يأخذ عني جمالي وعنك ذكائك

ويروى ان حافظ ابراهيم كان صديقاً للاخطل الصغير " بشارة الخوري"

وحل حافظ ضيفاً على بشارة في لبنان

رحب بشارة بحافظ قائلا ، اهلا " بإبن النيل" ، نسبة لنهر النيل

فرد عليه :- شكراً يا " ابن الكلب" ، نسبة لنهر الكلب في لبنان

أهلين "بأبو جعفر" و"مجدي نصر" و"أبو الروض" في هذا الموضوع الخفيف الظريف ...

---

كان "تريستان برنار" في كواليس أحد المسارح عندما اصطدم به عامل يحمل فوق كتفه ساعة كبيرة، من تلك التي تعلق على الجدران. فرماه العامل أرضاً، فما كان من "برنار" إلا أن التقط قبعته ثم قال للعامل: لماذا لا تحمل ساعة يدوية كما يفعل سائر الناس؟

-----

دخل رجل يكرهه "حافظ إبراهيم" على مجلس كان فيه حافظ مع بعض أصدقائه. ولاحظ الأصدقاء تأفف "حافظ" من وجوده، وبعد أن خرج الرجل بقليل دخل شاب فسّلم عليه "حافظ" سلاماً فاترا. ولما سأله أحد أصدقائه عن هذا الشاب قال: إنه ابن اللئام "اللي آم" (الذي قام).

---

جمل مأثورة:
- عندما يكون الناس متفقين معي، أشعر بأنني مخطيء (أوسكار وايلد).
- كثير من الزيجات بائسة وتعيسة، لأن الزوج كان يتناول العشاء مع زوجته بدلاً من سكرتيرته. (وينستون تشرتشل).
- ليس عيباً أن يكون المرء فقيراً، ولكنه أمر مزعج جداً. (سيدني سميث).
- لسانه يدور باستمرار في حلقه، بحيث أن الصدّى ينبغي أن ينتظر موته ليردد آخر أقواله. (كونغريف).

ويبدو أن حافظ ابراهيم ملك من ملوك الدعابة

يقال

أنه كان جالساً في حديقة منزله عندما جاءه الاديب عبدالعزيز البشري زائراً ، فقال عبدالعزيز يبدو ان نظري اصبح ضعيفاً فلقد حسبتك امرأة وانت جالس

فرد عليه حافظ ، يبدو ان كلانا تظره ضعيف فلقد حسبتك رجلاً وانت قادم



اما مع احمد شوقي ذو اللسان اللاذع فكانت معه مساجلة شعرية

قال حافظ لشوقي مداعبا

يقولون إن الشوق نار ولوعة ........... فما بال شوقي اصبح اليوم باردا

فرد عليه احمد شوقي بقصيدة قال في نهايتها:


أودعت إنسانا وكلبا وديعة... ...........فضيعها الإنسان والكلب حافظ

موقف ربما يكون معروفا للجميع هنا لكنني سأذكره على اي حال.

حضر برنارد شو حفلا خيريا, خلال الحفل جلس مع اقل النساء جمالا و رقص معها.

سئل عن سبب جلوسه معها في عندما كان بمقدوره أن يجلس مع اجمل النساء,

فرد بأن المناسبة كانت "حفلا خيريا".

عزيزي العلماني

على ذكر الأقوال المأثورة

ورغم أن هذا القول غير مأثور وغير منتشر ، الا أنني اجده عميقاً ويحمل فلسفة ونمارسه دون شعور منّا

هو قول للاعب الشطرنج الاسطورة كاسباروف " إن النقلات التي نفكر بها ولا نلعبها هي جزء من اللعبة "