(06-19-2010, 09:51 AM)صصصصصصصص كتب: (06-18-2010, 04:41 PM)مسلم كتب: (06-18-2010, 03:26 PM)صصصصصصصص كتب: أولاً _ يا أخي ألم يعطك الله ملكات عقليه و سمعية و بصريه و حسية لكي تدرك بها أن الله موجود
ثانياً _ الله أشترط عليك أن تكون مؤمن و تقي و تدخل الجنة لكي يريك نفسه و أيضاً سيسلم عليك حينها
ثالثاً _ تخيل أن 5 مليار شخص و كل إنسان يولد حديثاً يريد أن أن يرى الله ألا ترى أنها مهزلة و أن الأرض لا حاجة لوجودها حينها حيث أنه من الأفضل أن نخلق مباشرة أمام الله إما في الجنة أو في النار و إنتهى الأمر.
لكن الله خلقنا في هذه الدنيا كإختبار لنا وهو الذي يعلم مايفعل و نحن لا نعلم شيء
أولا : اعطانا ادوات ناقصة غبية مخدرة لا تعي ما حولها , نحن نستخدم اقصى ما يمكن أن نستخدمه وهو عقلنا السخيف سخافة الطفل عند ولادته .
هذا العقل هو نفسه الذي أنشأ أكثر من 30 ألف دين
فهات يا صاحبي ادرس الثلاثين ألف دين أو أكثر ومن ثم تعال واخبرني عن ميزات الثلاثين ألف دين ومن ثم نقارن بين الثلاثين ألف دين لنرى أيهم هو الدين الصحيح .
العقل يعول عليه ببعض الحقائق الملموسة والواقعية أما الميتافيزيقيا والماورائيات فهي تعبر عن نفسها من خلال اسمها.
ثانيا : هذه لا يتفق عليها الكثير من البشر
حتى في الإسلام رؤية الله غير متفق عليها في الجنة لأن رؤية الله في الجنة تجعله من الحوادث اي شيئا محدودا يرى بالعين المحدودة يا صديقي وعندما سنرى الله بالعين المحدودة فحينها سيتحول إلى كائن محدود.
ومن ثم ما هي التقوى وما هو العمل الصالح وما هي الاخلاق الحميدة ؟؟؟؟؟
وهل هناك اتفاق على الاخلاق واعمال التقوى حتى نقوم بها.
ثالثا: الامر ليس بالمهزلة ولكن هو تبرير عدم ظهور هذا الكائن لأحد
وأعود وأكرر هل هذه السبعون سنة التي نعيشها عقوبتها ومكافئتها ترليونات من العصور والحق والسنين الضوئية
اعود وأكرر ما هو هذا الذنب العظيم
والعمل الجليل الذي يكافأ عليه الإنسان أو يعاقب كل تلك المدة.
جواب أولاً-
الإنسان المجنون أو الفاقد عقله هو غير مكلف في الإسلام بشيء
و لأن الله يعلم أن كثيراً من الناس تفكر بطريقتك التي تفكر بها فإنه أيَّد رسله بمعجزات كثيرة ليرآها عدد كثير من البشر و يوقنون أن الرسول مرسل بالحق من عند الله و بعدها لن يكون للناس على الله حجة من بعد الرسل
..................
جواب ثانياً-
ألم ترى أن عيني إبراهيم عليه السلام لم تحرقها النار بإذن الله ، فالله قادر على كل شيء و أما رؤية الله فلها دلالة في القرآن في الآية التالية :
(سلامٌ قولاً مِنْ ربٍ رَحيمٍ )آية 58 سورة ياسين
و في تفسير إبن كثير لهذه الآية ذكر التالي :
روى ابن أبي حاتم ههنا حديثا و في إسناده نظر فإنه قال : حدثنا موسى بن يوسف حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا أبو عصام العبداني حدثنا الفضل القاشي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع عليهم نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب تعالى قد أشرف عليهم من فوقهم فقال السلام عليكم يا أهل الجنة فذلك قوله تعالى : (سلام قولاً من رب رحيم ) قال فينظر إليهم و ينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ماداموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم و يبقى نوره و بركته عليهم و في ديارهم .
رواه ابن ماجة في كتاب السنة من سننه عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب به.
أما عن التقوى في كل ما أمرك الله به فعليك تنفيذه
.............................
جواب ثالثاً-
لله الأمر من قبل و من بعد و لو شاء الله لجعلك ترليونات السنوات في جهنم و ليس لك أن تخرج نفسك منها و ليس لك أن تعترض و ليس لك أن تتكلم بشيء و كما ترى فإنه فضلاً منه و كرماً عليك فإنه جعل لك إمكانية دخولك الجنة بأعمال بسيطة طلبها منك و التي تعود عليك بالفائدة و لا تفيد الله بشيءلأن الله هو الغني الحميد.
أولا : أنا اتكلم عن عقل الإنسان العادي وليس المجنون
العقل خداع يا صديقي وهو الذي يوهم صاحبه بحقيقة ما يؤمن به
لا يمكن أن نعتمد على العقل في مسألة الايمان لأنه قد يخدعك في ايمانك ويجمل لك ما تؤمن به
والمعجزات لا قيمة لها لأن من رأها أقل بكثير ممن لم يرها وبالتالي هي ليست بحجة وليست بدليل
ثانيا: أنا لم اشاهد ابراهيم والمعجزة ليست بحجة لأنها تنقضي بانقضاء زمنها
وسؤالي لك:
كيف يمكن أن نشاهد نحن البشر المحدودون الإله غير المحدود
أما عن التقوى فالله أحل في الإسلام مجامعة الجواري تحت حجة ملك اليمين
فيا ترى التمتع مع الف جارية مثلا هل هو من التقوى في شيء
ثالثا: إذا سأذهب واشتري بعض الجواري واجامعهن تحت حجة الاعمال البسيطة لكي ادخل الجنة وسأذهب واقاتل الناس واحتل ارضهم من اجل تلك الاعمال البسيطة التي سأدخل بسببها الجنة وسأذهب وارجم الزانية لكي أدخل الجنة بسبب هذا العمل البسيط مع العلم أنني استطيع أن ازني مع الف أمة بحجة ملك اليمين وسأذهب وأسرق الناس ارضهم لكي ادخل الجنة تحت حجة العمل البسيط الذي يدخلني الجنة وسأذهب واقتل المرتد لكي يدخلني هذا العمل البسيط الجنة .
كلها اعمال بسيطة يا صديقي فيا لبساطة الجنة.
...........................................
جواب أولاً:
آلا ترى أنه يكفي شخصان لرؤية القاتل يقتل لكي يتم الحكم عليه بالإعدام
و عليه فإن كان المطلوب فقط شاهدان لتوثيق عملية القتل أفلا يكفيك مئات الآلاف من الناس الذين شهدوا المعجزات لتوثيق حدوث المعجزات لدى الأنبياء
جواب ثانياً:
عن إمكانية مشاهدتنا لله فهذا الأمر لا يعلمه إلا الله و لا يفيدك في شيء أن تعلم كيف بإمكانك أنت أن ترى الله و يكفيك معرفة أن الله على كل شيء قدير
جواب ثالثاً:
أتعجب منك يا أخي
انظر إلى الآية التالية:
( و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين -190- و اقتلوهم حيث ثقفتموهم و أخرجوهم من حيث أخرجوكم و الفتنة أشد من القتل و لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين -191- فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم -192- و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين- 193)
و أذكر لك أسباب نزول الآية السابقة لكي يتضح لك المعنى جلياً و هو التالي :
قوله تعالى و قاتلوا في سبيل الله أخرجه الواحدي من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في صلح الحديبية و ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما صُد عن البيت ثم صالحه المشركون على أن يرجع عامه القادم فلما كان العام القادم تجهز هو و أصهابه لعمرة القضاء و خافوا أن لا تفي قريش بذلك و أن يصدوهم عن المسجد الحرام و يقاتلوهم و كره أصحابه قتالهم في الشهر الحرام فأنزل الله ذلك .
كما ترى يا أخي الكريم فإن الله لا يأمر بالقتال العشوائي بل يأمر المسلمين مقاتلة من يعتدي عليهم و يسلبهم حقوقهم و إن كان هناك أناس أغبياء يفهمون هذه الآيات بشكل مختلف فالله و رسوله بريء منهم .