أولاً، مرحباً بك بيننا زميل بلو دياموند
(06-22-2010, 02:43 AM)Blue Diamond كتب: ايه اللي عاجبك في الاشتراكية ؟
كل ما هو نقص بالرأسمالية!!!
(06-22-2010, 02:43 AM)Blue Diamond كتب: ولماذا قلت اشتراكية ولم تقل شيوعية ؟
وأنا أعرف الفرق على أساس أن الاشتراكية هي فترة انتقالية نحو الشيوعية التي يحصل فيها زوال الدولة وشيوع الملكية.. بينما الاشتراكية هي فترة حكم البروليتاريا..أو الطبقة العاملة..وهي فترة دكتاتورية
أرجو تصحيح كلامي إذا كنت مخطئا
لأنها -الاشتراكية - ما أنا مقتنع به، وليس الشيوعية حسب الفهم السائد، وفي هذه القضية لدي عدة نقاط :
أولاً : لم يرد مصطلح الاشتراكية في كتابات ماركس، بل هو تحدث عن الشيوعية الدنيا (الاشتراكية) والشيوعية العليا.
ثانياً : الشيوعية العليا، كما قال لينين، ليست سوى مرحلة
تصورية في أذهان مفكري الاشتراكية، وليست موضوعاً للتطبيق، فهى قد تتحقق وقد لا تتحقق، مجرد تطور قد يحدث وقد لا يحدث، فليس في برنامج عمل الاشتراكيين تحقيق الشيوعية - فهى لا يتم تحقيقها بالإرادة الذاتية -، بل تحقيق الاشتراكية.
ثالثاً : على مستوى القناعات الشخصية، أنا غير مقتنع أساساً بمرحلة الشيوعية العليا، ولا أعتقد بها، أو بأنها مكوناً فعلياً في نظرية الاشتراكية العلمية، ولا أراها سوى إسقاطاً يوتيوبياً نتج عن التأثر بالاشتراكية الفرنسية، والتي أدرجها لينين كمكون أساسي في النظرية الماركسية، وما يثبت هذا هو أن مبدأها "من كل بقدر طاقته، ولكل بقدر حاجته" كان موجوداً قبل ماركس نفسه.
رابعاً : هذا المبدأ - حتى وإن حاول البعض تبريره بتطور وعي الإنسان وحاجاته والأهم القوى الإنتاجية - إلا أنه مخالف جذرياً لمفهوم الندرة الاقتصادي، وبالتالي قانون القيمة، الذي يدعي فؤاد النمري أنه سينتهي بنهاية الرأسمالية، بينما هو باق ما بقي العمل الحي - العمل البشري - مُكوناً من مكونات إنتاج السلع، فلا يمكن إنتهاء عمل قانون القيمة سوى بسيادة العمل الميت - الآلات - في كامل العملية الإنتاجية، وبنسبة 100 %، وهو أمر مُستبعد، إذ سيبقى دائماً، ولو جزءاً ضئيلاً من العمل الحي في كل عملية إنتاجية، كذا فإن الندرة ذاتها وتطور الاحتياجات البشرية ستفرضان دائماًَ تحويلاً للموارد من السلع التي أُشبع سوقها ووصل سعرها للحد الادنى للتكلفة إلى سلع أخرى، وبالتالي ستبقى قضية ندرة الموارد قائمة، فهى لا يمكن إنهاءها سوى بتحديد السلع، وعدم التجديد بها، وهو ما يتعارض كلياً مع التطور الطبيعي في أي مجتمع، والذي يفرض عليه دائماً سلعاً جديدة ومُعدلة باستمرار، مع فارق جوهري عن النظام الرأسمالي، هو أنها ستكون دائماً سلعاً تخدم احتياجات الأغلبية والمجتمع بمجمله، وليس سلعاً لخدمة الأقلية من ناحية، أو سلعاً من النوع الاستهلاكي والكمالي المضر حتى وإن ارتدي زياً شعبياً.
خامساً : إحذر الملخصات
(06-22-2010, 02:43 AM)Blue Diamond كتب: وبرضه مش فاهم لماذا اخترت هذا الاتجاه العجيب..
فأنا أكاد لا أرى مخلوقا في مصر ينادي به...
وأشعر بأنه نوع من الموضة مثل حركة ال satanics وال emo وتلك الاشياء..
اعلم طبعا انه يقوم على فلسفة ومؤلفات ضخمة وله تاريخ عريق .. ولكن هذا شعوري.. بأنه نوع من التمرد من أجل التمرد فقط... أو حب الاختلاف مع المجتمع الفاشل المحبط ... لمجرد التبرؤ منه لا غير...
بالنسبة للمخلوقات التي تدعو لهذا المذهب في مصر وحدها، فإليك عزيزي بهذه الروابط
http://www.e-socialists.net/
http://afaqeg.com/oldsite/
أما عن تشبيه الاشتراكيين بعباد الشيطان والإيموز

- حبذا لو فتحت لنا موضوعاً حول هذه التقاليع حتى نعرف عنها أكثر، فليس لدي عنها سوى قشور- فهو تشبيه خاطئ كلياً، فالاشتراكية يا عزيزي حركة اجتماعية هدفها مستقبل أفضل للبشرية، وحرية أوسع للإنسان بتحريره من القهر الاقتصادي، وليست بأي حال من الاحوال حركة ذاتية للهروب من الواقع، والتبرؤ من المجتمع أو كراهيته واحتقاره شأن الحركات سالفة الذكر.
كما أن الاشتراكية حركة ثورية لأنها تعرف ما تريد، ولديها بديل شامل للنظام القائم، وإن لم تحدد التفاصيل، لأن هذا مما يتنافي ومنطق التطور الاجتماعي ذاته، ومساراته المختلفة باختلاف الظروف والأوضاع، أما التمرد فليس أكثر من رفض القائم دون القدرة على تقديم بديل.
تحياتي أخي الكريم
المادية الديالكتيكية - جماعة من الأساتذة السوفييت
http://www.4shared.com/document/UNFU8Bv6/_____.html
مصادر الماركسية وأقسامها المكونة الثلاثة..مقالات - فلاديمير لينين
http://www.4shared.com/document/46qA4Bq5/______.html
(الكتابان من مستودع الأصول الرقمية)