(06-30-2010, 04:11 AM)عاشق الكلمه كتب: (06-30-2010, 03:35 AM)The Holy Man كتب: عزيزي عاشق الكلمة :
لا أريد أن أتدخل بينك وبين بهجت لكن أحببت أن أنوه لإشكالية بسيطة . وهي أنك تطلب من بهجت أن يكون سياسي يعالج قضايا الساعة الملحة وهي من اختصاص السياسيين ، وهو يسعى لأن يكون مثقفاً متصل بقضايا الحضارة الملحة وشتان بين الإثنين ، آمل أن تدرك الفرق بين الحالتين قبل أن تطالبه بمراجعة نفسه .
تحياتي للجميع
المشكله أنى أدرك الحالتين لكنى لا أدرك أى فارق بينهما , بل أنى أرى أنكم من تحاولون صنع هذا الفارق ....
اذ كيف لنا على سبيل المثال أن نعالج قضايا من مثل حقوق المرأه وهى من قضايا الحضاره الملحه قبل أن نعالج قضايا حقوق الانسان وهى من قضايا الساعه الملحه ؟
ماهى السياسه ومن هم السياسيين ؟؟ السياسه حسب فهمى هي الإجراءات و الطرق التي تؤدي إلى اتخاذ قرارات من أجل المجموعات و المجتمعات البشرية , أو بمعنى أخر هى حق الانسان فى أن يحيا حياه حره كريمه .
والسياسيون هم المواطنون , فأنا وأنت وبهجت وكل من هنا سياسيون , فعندما يتحدث بهجت عن قضايا الحضاره الملحه فانه يمارس السياسه , هو نفسه قال فى موضوعه خراب مصر فى عمار مدينه رسول الله ((إن التخلف و الفقر و الأصولية و الإستبداد السياسي كلها منظومة شيطانية واحدة ،و عندما نسعى لتحطيم الأساطير التي تقوم عليها الأصولية ، و عندما نعمل على تعريتها ، فنحن في نفس الوقت نتحدث عن التنمية و عن مشاكل الحياة اليومية ، و نسعى لتحقيق الرخاء و الحياة الكريمة ، لا يمكن معالجة أعراض المرض بينما ينهش المرض نفسه في الجسد بلا رحمة .. آمل أن تكون الرسالة قد وصلت ، فالله ما زال قادرآ على صنع المعجزات أحيانا ))
اذا فهو أيضا يمارس السياسه ولكن بطريقته , وأنا فقط أقول له أن طريقته ليست فعاله الأن , طريقته تناسب بلادا أكثر رفاهيه وأكثر تقدما وأكثر ديمقراطيه وأكثر حريه من بلادنا , أما بلادنا فتحتاج الى حلول عمليه وسريعه , اذا كان الزميل بهجت يرى أنه يكتب الى شريحه معينه من البشر يبقى معاه حق , أما اذا كان يكتب لكل الشرائح وكل الفئات فلابد أن يعلم أن الغالبيه العظمى الأن لاتهتم بقضايا الحضاره الملحه بقدر ماتهتم بقضايا الساعه الملحه .
تقبل تحياتى .
عزيزي
البعض ههههه يعاني بسبب أنه عاش حياته في نظام دكتاتوري لا يترك متنفسا لأحد، وقد رسخ في نفوس الناس منذ عشرات السنين مفهوم " اترك السياسة لأهلها ، واجري وراء أي شيء آخر ... اجري وراء الأدب ، وراء الثقافة ، وراء الهبل ، لكن اترك السياسة لأهلها "... اليوم هناك مجموعة ضخمة من الشباب المصري الجديد الذين بدأوا يعيدون الوعي إلى الادمغة مرة أخرى ، وقد انتشروا مثل النار في الهشيم على الإنترنت ... وشاء الحظ أن يتواجد بعضهم هنا ... ولكن البعض لا زال غير قادر على النمو فوق الخوف ..
طب بذمتك يا أخ عاشق... هل هناك مكان في منتدى لمنهج البحث العلمي ؟
المشكلة أن (البعض) يرتدي جلبابا أكبر منه بكثير وأكبر حتى من سنه ولهذا يظلم نفسه كثيرا ويتخطى مرحلة الطفولة بدري بدري...وهذا سيكون وبالا عليه لأنه سيعيشها وهو مسن ... وسوف يعاني كل الناس من حوله بسبب ذلك..بينما يدوب عليه أن يتفرج على المنتدى ويأكل الشيتوس أو آيس كريم نسله..
منهج البحث العلمي يعتمد على : الموضوع الجديد الذي لم تتم دراسته من قبل - المقدمة والتعريف - الفرضية - التعريف بوسائل البحث وأسس اختيار العينة ووسائل البحث وطريقة الإحصاء - البحث نفسه ثم الخلوص إلى النتيجة
ومع ذلك عندما تتم مناقشته أكاديميا فإن عيوب الدنيا كلها تخرج فيه ، قبل أن ينال الباحث الدرجة الأكاديمية محل النقاش..
نأتي إلى المقالة الممنهجة...
خد أي مشاركة فيها حماقة وفساء وخراء ... ولن أقول لك أعطها لرئيس تحرير جريدة محترمة... بل أقول لك اعطها لرئيس تحرير مجلة فضائح الفنانين ... على فرض وجود مثل هذه المجلة ... ولا تحزن عندما يلقيها رئيس التحرير في وجهك وتخرج من مقر المجلة محدوفا هيلا بيلا إلى الخارج...
منهجية الشتيمة والقباحة والانتفاخ هذه لا تمشي حتى في أسفل درجات الصحافة الصفراء لأن الرأي العام والرقابة لن توافق على هكذا ألفاظ...
أخيرا يقول البعض أنه لو كنت تريد انتقاد كتاب أو كاتب ، فعليك أن تكتب أحسن منه (أمام عينه) حتى يرى بنفسه... انظر إلى الطفولة المتدكترة بنظام عفا عليه الزمن وغسل أمخاخ الصغار قبل الكبار...
هذا يعني أن أي شخص يقول مثلا ... بأن أحمد منصور مذيع همجي وقليل الأدب ووقح مع ضيوفه، عليه أولا أن يثبت نفسه كمذيع في برنامج حواري ويفرجنا قبل أن يتطاول على الآخرين.. فأحمد منصور استطاع استضافة رؤساء دول ووزراء وأكبر المفكرين في العالم... وفعلا كانت برامج رائعة لأنهم ضيوف رائعون...
ولكن هذا لا يمنع أن أحمد منصور وقح وقليل الأدب ومذيع فاشل..
ولو تأمل البعض في هذه الترهات فسيرى أن 90% من آراء الناس يجب أن يتم إخراسها .. وعليهم أن يبقوا منصتين فقط ... وهذا مرة أخرى يعيدني إلى الأنظمة الدكتاتورية التي غسلت هذه الأدمغة...وإلى طفولة التفكير..
هذا فضلا عن أن البعض لم يفكر قليلا في البحث عن مقالات علمية مترجمة أو أي مداخلة خالية من الحشو ..وفيها رأي موجز ومعبر عنه بطريقة منسقة واضحة دون احتقار للآخرين .. دون خطأ في المخالفين.. دون تمجيد في النفس... ولكن للأسف غسيل مخ الأنظمة الدكتاتورية توغل في أدمغة البعض إلى درجة أنهم أدمنوا الكرابيج والإهانات حتى في القراءات المختارة لهم...
خلينا نشوف بقى ( البعض الآخر ) غير البعض الأولاني

.. الذي كان يتحمس ضد أثرياء الدولة لأنهم رأسماليون لصوص ومش عارف مين ... والآن أصبح الميسور من حقه أن يتأنتخ ... ما تسيبه يبشبش نفسه ويزبط العيال يا اخي ..
والله لو كانت الإشتراكية امرأة لقتلتها .. ووضعتها إلى جانب الفقر لو كان رجلا وقتله الصحابي

واهو يبقى فيه مقابر ذات تنوع ثقافي
سيبك انت يا عاشق..
سنبقى انا وانت ... نبراسا للجهلة والمتخلفين عقليا
نعيد تأهيل الشعوب الحقيرة
ونمارس هوايتنا السادية في سرقة أوقات الناس لقراءة مالا يسمن ولا يغني من جوع
نعم يا أخا الحرية يا صاحب القداسة سيدي الرفيق عاشق
نحن الذين سوف نلم المخلفات الدستورية من فوق طاولات البرلمانيين الفاسدين
ونزرع الذرة في رمال الصحراء لتخرج فيشارا جاهزا ..
وسوف نجعله أيضا مملحا لا يحتاج إلا التعبئة في علب ثم..
بالسم الهاري..
ولا عزاء للصبية المتواقحين