قانوني مصري يطعن في صحيح البخاري!!

زعم أحمد ماهر، المستشار المصري السابق، المحامي بالنقض، أن "هناك الكثير من الأحاديث الواردة في كتاب صحيح البخاري تطعن في القرآن". وأضاف ماهر - في مداخلة هاتفية مع برنامج القاهرة اليوم - أنه "يجب النظر فيه"، مطالبًا بـ "تنقيح الكتاب منها".
وادعى ماهر أن "هناك رواية في البخاري عن ابن مسعود تقول إن المعوذتين ليستا من القرآن الكريم"، كما أن "هناك رواية أخرى تقول إن كلمة "خلق" في آية {وما خلق الذكر والأنثى}، في سورة الليل زائدة" على حد قوله.
وأضاف أن "الإمام أحمد في مسنده كان يحذف كلمة {خلق} من مصحفه ويقول "يريدون أن يحملوني على أن أقول وما خلق الذكر والأنثى، والله لا أتابعهم"، وكان يقول" وما الذكر والأنثى"".
ورأى ماهر أن الإسلام يتيح له أن يكون فقيهًا في الدين وأن يتدبر القرآن، مشيرًا إلى أنه طالب علماء الأزهر الشريف بضرورة "تنقيح كتاب البخاري، لأنه يطعن في القرآن الكريم"، - على حد افترائه -، واستنكر ما يؤكد علماء المسلمين عن كتاب البخاري من أنه "أصح كتاب بعد كتاب الله".
وقال ماهر إنه قام بسؤال العلماء عن رواية ابن مسعود الواردة في صحيح البخاري، وأكدوا له صحتها، وأوضحوا أنه لما تبين لابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى بالمعوذتين، وإجماع الصحابة على إنهما من القرآن، رجع عن قوله.
وتساءل المستشار ماهر: "لماذا وضع البخاري هذا الحديث الخطأ في كتابه على الرغم من أنه ولد بعد وفاة جميع الصحابة"، قائلاً إن "مثل تلك الروايات تشككه في دينه"، وأنه "لا يجوز أن نحمي السنة على حساب القرآن".
كما ذكر ماهر روايات أخرى يزعم أنها "مخالفة للقرآن"، ووردت في صحيح البخاري، منها، أنه "ذكر في كتابه أن أول ما نزل من القرآن قوله تعالى {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، في حين أنه ذكر أيضًا أن أول ما نزل من القرآن قوله تعالى {يا أيها المدثر}.
وأضاف ماهر أن البخاري "ذكر أن آخر ما نزل القرآن، قوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي }، في حين أنه ذكر أيضًا أن آخر ما نزل من القرآن قوله تعالى {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها }".
وقال ماهر: "إن البخاري ذكر أيضًا في صحيحه حديث أن النار لا تكتفي يوم القيامة، إلا إذا وضع الرب قدمه فيها، ونص الحديث في صحيح البخاري يقول عن أنس بن مالك، قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط)".
يذكر أن الشيخ خالد الجندي قام برفع دعوى قضائية ضد المستشار أحمد ماهر، بسبب طعنه في السنة.
وكان الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب وأستاذ علم الحديث، قد أكد قبل حين، أن "كتاب صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله، وقد تلقته الأمة سلفا وخلفا بالقبول، وأن من يقول غير ذلك فهو لم يفهم معنى الحديث ".
ويبدو من الترهات التي يطلقها "أحمد ماهر" أنه من هذه الفئة التي تنكر السنة، وتزعم أنها لا تعمل إلا بما جاء في القرآن الكريم، حتى بات يطلق عليهم -غلطًا- "القرآنيون"، والقرآن منهم برئ. ويؤكد علماء السنة أن هؤلاء في جميع افتراءاتهم لا يأتون بجديد بل لا يستطيعون أن يفعلوا، وإنما جل جهدهم أنهم يعيدون نشر ما اندثر من شُبهٍ أطلقها مَن سبقوهم من أهل الباطل، وانبرى لها علماء المسلمين في القديم وفندوها شبهة شبهة.
قطب: البخاري "خميرة لمعمل"
وعلى صعيدٍ آخر، أكد الشيخ جمال قطب، من علماء الأزهر الشريف، أن المستشار أحمد ماهر ليس أول من يتكلم هذا الكلام، وأن البخاري عندما جمع كتابه جمعه بما يشبه "خميرة لمعمل" –حسب تعبيره-، ولم يكن في باله أنه سيطبع.
وأضاف قطب أن البخاري قام بعملية جمع للروايات، وأنه لم يفرض العمل بها، أو قصد أن يشكك الناس فيها، والدليل على ذلك أن الناس ما زالوا يصلون بالمعوذتين، حتى الآن.
وحذر قطب من الانسياق إلى النفق المظلم الذي تبعه المستشرقون، وحاولوا أن يلصقوا بالبخاري ما لم يقله، مشيرًا إلى أن البخاري بذل جهدًا في الجمع، واعتبر هذا الكتاب مرجعًا للفقهاء.
وأوضح الشيخ جمال قطب، أن الأزهر قام بطباعة صفوة صحيح البخاري، للعامة، وأبقى النسخة الأصلية للمتخصصين من أهل العلم، موضحًا أن الحرية والثقافة، والطفرة في الطباعة، أفسحوا المجال لانتشار الكتاب بين غير المتخصصين

لا يصح إلا الصحيح , فهذا الكتاب المليء بالخرافات لا يصلح سوي لأزمنة الخرافات التي ولت و لن تعود
و لسه ... و لسه

الغريبة إن من يتصدي لهذا المحامي هو الشيخ خالد الجندي الذي سبب ضجة كبيرة العام الماضي بإنكاره لعمر عائشة عند زواجها بالرسول و بالتالي إنكار حديث صحيح في البخاري
بل إن الشيخ خالد أكد في مكالمة تليفونية مع أحد أقاربي المؤمنين الورعين إن بالفعل كتب الحديث مليئة بالغث و تحتاج إلي مراجعة
فلماذا يناقد الشيخ نفسه
الغوث يا علماء الشيزوفرينيا .

هاهاهاهاي
خالد الجندي .... ههههه ده مسخره المساخر
وخطير جدا ولديه كمية رهيبة من الحس الكوميدي وقفشات المعلمين وأولاد البلد
والسينما المصرية فقدت عنصر غاية بالموهبة الفنية الفذة
والكلام ده على مسئوليتي شخصيا
وهو متمكن تماما بالتلاعب بالمعاني وتطويعها لفكرته التي يريد ايصالها للناس
ضبطه مرة وهو يفضفض عن أسراره الخاصة
بأنه ما زال يتابع بشغف طفولي فظيع المجلات الخاصة بالأطفال مثل مجلة ميكي ويحرص على قراءتها قبل النوم ...متعودة دايما ....
حتى أنه يذهب الى باع المجلات والصحف لكي يشتريها الا أنه يتحرج من منظر جسمه الضخم أمام البائع
ويقوم بالاتصال بالهاتف لكي يوصل ايحاء بأنه سيسشتري هذه المجلة لأطفاله ...
شفت المسخرة وصلت الى أين ؟؟؟
ثم لماذا يتصور بأن البائع سيخطر بباله أن خالد الجندي يشتري هذه المجلات له شخصيا ؟؟؟هنا لغز شخصية خالد
مش عارفة كنت عايزة أكتب خائب ليه ...

الامام جعفر الصادق عليه السلام قال : (اعرضوا كلامنا على كتاب الله ،، فما وافق كتاب الله فخذوا به وما خالفه فارموا به عرض الجدار )

أحاديث البخاري و مسلم و النيسابوري ... و حتى الكتب الشيعية الأربعة الكبرى (على اقتناعي بصحتها ) وهي الكافي لثقة الإسلام الكليني ، ومن لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق والتهذيب والإستبصار لشيخ الطائفة الطوسي . فأحاديثها تخضع للمعاينة و التحقيق فليس كل ما ذكر فيها يصح تطبيقه على واقعنا .

كنت أتمنى من المحامي قراءة البخاري.

حتى البخاري لم يدعي صحة مافي كتابه

فأحاديث صحيحة حسب شروطه التي إفترض أن الحديث يستحق التصنيف في خانة الصحيح في حال إنطباق الشروط عليه.

كتب الصحيحين يتوجب على من يقرأهما أن يلم بعلم الحديث ومصطلحات علم الحديث ، وأن يقرأ الأحاديث المتنقدة في الصحيحين ورأي العلماء بهما قبل أن يتفزلك وينشر لاشبه والأراجيف هنا وهناك ، فصحيح البخاري ومسلم دائماً كان العلماء يمحصون ما فيه ويوضحون المبهات التي بداخله .

والإسلام قائم على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة .[align=center][font=Arial][b]

كتب الحديث ضلت في أول سطر من سطور منهجها
" الصحابة كلهم عدول " و الصحابي هو " كل من شاهد الرسول و لو لساعة من ذكر أو أنثي او خنثي " و قدرهم إبن عثيمين و علماء أخرين بــ 114 ألف شخص
أعتقد إن هذا السطر كافي جداً لهدم المنهج من بابه .
ناهيك عن روايات الخرافات و الإسرائيليات و المخالفات بالجملة للقرآن و الاخلاق و الفطرة في هذه الروايات

(07-01-2010, 04:25 PM)Man Kind كتب:  كتب الحديث ضلت في أول سطر من سطور منهجها
" الصحابة كلهم عدول " و الصحابي هو " كل من شاهد الرسول و لو لساعة من ذكر أو أنثي او خنثي " و قدرهم إبن عثيمين و علماء أخرين بــ 114 ألف شخص
أعتقد إن هذا السطر كافي جداً لهدم المنهج من بابه .
ناهيك عن روايات الخرافات و الإسرائيليات و المخالفات بالجملة للقرآن و الاخلاق و الفطرة في هذه الروايات

وهل رأيت أن أهل السنة والجماعة روو عن هؤلاء 114 ألف ؟
إن أغلب الصحابة الذين روي عنهم هم من أهل المدينة ومكة ، وهؤلاء أعلم الناس بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، أما روايات الإسرائيليات فهناك منهج متبع في الأخذ منها ورد المردود منها .

لذلك لا أتحدث من فراغ عندما أقول لكم افهمو السنة المطهرة وافهمو منهج الحديث وأصوله وبعد ذلك تعالو وناقشو السنة والحديث .
فعلم يمضي فيه العلماء عشرات السنين من أجل الحكم على الحديث ومعرفة أصله وروايه ، يأتي بعض التوافه الأغرار " لا أقصدك ولا أقصد أحد بعينه " بجرة قلم ليلغي الحديث ؟

باعتقادي ان هذه الاحاديث بالرغم على كثرتها الا انها لا تغطي الا فترة زمنية قصيرة
من حياة الرسول وهي السنوات الاخيرة له في المدينة
فماذا عن السنوات التي قبل ذلك ولم يكن ابو هريرة وابن عباس موجودين

(07-01-2010, 06:08 PM)vodka كتب:  باعتقادي ان هذه الاحاديث بالرغم على كثرتها الا انها لا تغطي الا فترة زمنية قصيرة
من حياة الرسول وهي السنوات الاخيرة له في المدينة
فماذا عن السنوات التي قبل ذلك ولم يكن ابو هريرة وابن عباس موجودين

كتب الحديث لم تجمع كل الأحاديث ، حتى أنها لم تجمع كل الأحاديث الصحيحة ، فقد ورد عن الإمام البخاري " ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح ، وتركت أغلب الصحاح مخافة الطول "وقد قال الإمام مسلم " ليس كل شيء صحيح عندي وضعته هنا ، إنما وضعت ما أجمعو عليه " ، بالإضافة لكون أبو هريرة روي عن صحابة آخرين عايشو النبي صلى الله عليه وسلم كل سني حياته ، وأيضاً هناك رواة من الصحابة مثل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعائشة وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين عايشو النبي صلى الله عليه وسلم .

فالأحاديث النبوية انما هي نقل عن الصحابة بعضهم من بعض ، وكانت عادة الصحابة اذا سمعو حديثاً من رسول الله عزوجل بلغون للناس أجمعين .