اقتباس:لواء الدعوة كتب :
لقد نصحتكم ألف مرة أن تتبعوا أصول علم الحديث ، بدل الهرطقات والفزلكات التي تثير الغثيان ، فالقضية لا تعتمد على هذا قال شيئاً فأخذ كلامه ، بل هناك أصول للتثبت من الرواية ومدى صحتها ، حتى الحديث الذي رواه صحابي واحد ورواه رواي واحد " صنف في خانة أحاديث الآحاد " ومكانته ليست كمكانة الأحاديث المتواترة والمعضدة بكثير من الرواة .
يحفظك الرحمن من الغثيان ...ويحميك من الهرطقات والفــ ز! لكات
** نصحت الف مرة ؟؟؟
لسوء حظي لم اكن موجود!.....اقسم لك! لو سمعت لأطعت !!
ولسوء حظ البخاري ...ان محاميه سريع الغثيان..
ولأنك سريع اللوم ايضا
ليس لنا الا ان ننصت او نغامر فندخل دار القرطبي
كي نساعده في تنظيف فناء منزله من بقايا احجاركم الكريمة!
**آفة السلفية ...التناقض والتسطيح
وآفة المنافحين عن التسطيح ... التلويح!
التلويح بدلق سيل الاتهامات فوق كل الرؤس ان لزم الأمر ..!!
لم يعرف عن السلفية ـ عبر تاريخها كله ـ ان احترم محترفوها رأي ناقد
فكيف الحال ..بالمريدين.....اطمئن ...لست وحدك !!
**يدرك السلفيون وسلطانهم !
أن ثورة المعلومات ...هي هول الزلزال تحت اقدامهم
شر مستطير ! ...لن ينفع معه لارتق ولا تزوير !
عشر سنوات قضت ....لم ينجح سلفي واحد ( سنتهم وشيعتهم)
عبر صفحات وبرامج الانترنت في اغواء اي عقل في قبول منطق اللاعقل!
مأزق السلفية تاريخها الملكي !...
وليس أسوأ على امير المؤمنين من سماع دعوة سمجة!
لإرسال البخاري لــ سلة المحذوفات ...!
البخاري هو الامن الوطني والحصن السياسي والسلام العالمي!
للسلطان وفقهاء السلطان ...
بالبلايين ...دولارا وريالا ودينار...
نثرا حتى الإغراق بين حلقات شمال بيشاور ومدارس جنوب جاكرتا
لتحفيظ القرآن ...أمير المؤمنين يصون البخاري فلولا البخاري
كيف سيضمن الامير نقاء ابتسامتي وانا اتلقى السياط على ظهري
أمير المؤمنين يحفظ البخاري بالقرآن!!!
**
سنكمل الدردشة ...عن مشكلة فريق البخاري
مع احد المارقين على امير المؤمنين ....لكن بالقرآن !!
اقتباس:الكاتب د.أحمدصبحي منصور
فى عصر الخليفة المأمون كان الشاعر العتابى يسير فى شوارع بغداد، فدخل السوق وهو يأكل الطعام ،وكان ذلك يخالف المروءة أو" الاتيكيت"لدى ارباب الطبقة العليا،ولذلك احتج عليه صديقه قائلا "أتأكل الطعام فى السوق ويراك الناس؟" فقال له العتابى ساخرا:"وهل اولئك ناس؟انهم بقر" ، فاحتج صديق العتابى وزمجر،فقال له العتابى:"سأريك ان كانوا ناسا أم بقرا" ثم صعد الى الربوة ونادى فى الناس"ياقوم هلموا أحدثكم عن رسول الله(صلى الله عليه وسلم )،فتدافع اليه الناس واجتمعوا حوله،واقبل يحدثهم يقول:روى فلان عن فلان عن فلان ان رسول الله.(صلى الله عليه وسلم)قال.وظل يخرج من حديث الى أخر وقد تعلقت به العقول والقلوب والعيون،وسيطر على المستمعين ،اذا حرك يده يمينا تحركت رؤوسهم يمينا،واذا أومأ برأسه يسارا التفتوا يسارا ،الى أن قال لهم ...وروى غير واحد(اى أكثر من واحد)أنه صلى الله عليه وسلم قال :اذا بلغ لسان احدكم ارنبة انفه دخل الجنة))وسكت...فاذا بكل واحد من المستمعين يخرج لسانه يحاول ان يصل به الى ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍانفه،واصبح منظرهم جميعا مضحكا،فالتفت العتابى الى صديقه ساخرا وقال:ألم اقل لك انهم بقر؟
ما الذى جعل عقول أولئك الناس تغيب حتى تتدلى السنتهم وهم سكارى غائبون عن الوعى؟
انه التصديق ، التصديق والايمان بأن مايقوله العتابى قد قاله النبى(صلى الله عليه وسلم)فعلا.
وما الذى جعلهم يؤمنون ويصدقون بأن النبى (صلى الله عليه وسلم)قد قال ذلك الكلام.؟..
انه الاسناد .. أى أسند أو نسب ذلك الكلام للنبى(صلى الله عليه وسلم)عبر العنعنة،اى قال حدثنى فلان عن فلان عن فلان...الخ..ان النبى (صلى الله عليه وسلم)قال.
وهذا معنى الاسناد ،وهذه هى خطورته على العقل.
تغييب العقل
حسنا...دعنا نتخيل أن العتابى يسير الان فى الشوارع القاهرة ويركب المواصلات.ويرى شيخا يصعد الاتوبيس يدعو المسلمين للتبرع لانشاء المسجد الفلانى ويستشهد بالحديث المشهور ((من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له قصرا فى الجنة))ويرى العتابى كيف يسارع الناس الطيبون بالتبرع حتى يضمن كل منهم لنفسه قصرا فى الجنة!
هل تريد أن تتوقع تعليق العتابى؟اذن استحضر عقلك ولا تعطه اجازة، وتفكر فى معنى ذلك الحديث المنسوب كذبا للنبى عليه الصلاة والسلام..انه يؤكد على ان كل من بنى لله مسجدا بنى الله تعالى له قصرا فى الجنة،مهما كان الشخص مؤمنا او كافرا،ومهما كان مصدر المال طيبا او خبيثا، يعنى ان السيد هتلر من حقه ان يكون له قصورفى الجنة اذا بنى بضعة مساجد،ويعنى أيضا ان كل مختلس وظالم وناهب لأموال الناس يستطيع اذا بنى ببعض أمواله الحرام مسجدا ان يدخل الجنة. ..هل يتفق ذلك مع تشريع الاسلام؟
ثم ان هذا الحديث الذى يبيع قصور الجنة لكل من يتبرع ببناء مسجد يحدد لنا منذ البداية اقل مساحة مقبولة للمسجد،يقول ((من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة))اى يكون مساحة المسجد كقدر ما تتحرك به ساق القطاة حين تفحص بساقيها الارض.والقطاة هى طائر صغيرة الحجم .
اى من بنى لله مسجدا ولو كانت مساحته فى مثل هذا الصغر بنى الله له قصرا فى الجنة حتى لو كان من مال حرام، ومهما كانت شخصية ذلك المتبرع ،وحتى اذا كان ذلك المسجد لايستطيع دخوله الا النمل والصراصير الوليدة....هل يعقل ان يتكلم النبى (صلى الله عليه وسلم) بهذا الكلام؟!!
ولكن ذلك الحديث تم اسناده او تمت نسبته للنبى عليه الصلاة والسلام ، ورواه ابن ماجه فى "مسنده" عن فلان عن فلان. وآمن الناس بصحة ذلك الاسناد .ومن هنا فان ذلك الحديث الكاذب هو المسئول عن اقامة38 الف مسجد وزاوية فى القاهرة الكبرى فى العشرين سنة الماضية، وكلها تنشر ثكلها تنشر ثقافة التطرف عبر احاديث مسندة او منسوبة للنبى(صلى الله عليه وسلم) زورا، وهى تخالف القرآن والسنة الصحيحة للنبى عليه الصلاة والسلام . وبدلا ان تتوجه أموال الصدقات لبناء مساكن للشباب والعائلات التى تسكن المقابر،فأنها توجهت لبناء مساجد ايديولوجية تزيد عن حاجة المسلمين الذين يستطيعون الصلاة فى كل مكان . ومع العلم بأن حق ابن السبيل فى تشريع الاسلام ثابت فى الزكاة الرسمية والصدقة التطوعيةوالفئ والغنيمة،ولا يصح الالتفات لرعاية ابناء السبيل من الاغراب الا بعد ضمان المسكن والطعام لابناء البلد ـ فكيف اذا كان ابناء البلد انفسهم لايجدون السكن بحيث ضاعت احلام الشباب فى الزواج واصبحت العنوسة ازمة مستفحلة ..ومع ذلك تفاقمت تلك المشكلة لان أموال الصدقات استنفذها ارباب الصحوة السلفية فى بناء عشرات الالوف من المنابر التى تؤسس لدولتهم القادمة! ومن دعائم تلك الدولة ثقافة التراث للعصور الوسطى، تلك الثقافة التى أصبحت مقدسة عبر الاسناد ،او عن طريق نسبتها زورا للنبى عليه الصلاة والسلام ...مهما خالفت العقل والاسلام .
ان الاسلام الصحيح هو دين العقل ،بل أن"التعقل"أو استعمال العقل هو سبب انزال القرآن ( يوسف 2،الزخرف3 )ولكن الاسناد اوجد خصومة مستحكمة بين المسلمين والتعقل،بحيث يكفى ان يصعد اى محتال ليقول((قال رسول الله)) فيسارع الناس بتصديقه ويمتثلون لما يقول دون اى تفكير،لافارق فى ذلك بين مثقف او عامى،وسواء كان ذلك فى المسجد او فى وسائل الاعلام او وسائل المواصلات...اى فى كل زمان ومكان انت محاصر بالاسناد يا ولدى ..
الاسناد قضية علمية
منذ عشر سنوات تقريبا جائنى صديق منزعج ، قال أنه فوجئ ببلدته بالصعيد وقد سيطر عليها الشباب السلفى واعادوها لما كان عليه السلف،ومن ذلك انهم اوجبوا على العريس ليلة الدخلة ان يحمل عروسه الى بيته وهى داخل زكيبة او شوال،لان ذلك ماجاء فى السنة والاحاديث...فقلت له انهم قرءوا خطأ ذلك الحديث القائل بأنهم كانوا يدخلون بالنساء فى شهر شوال . وكانت نكتة هائلة . وعاد صديقى الى اهل بلدته فى الصعيد وقرأ لهم الحديث بالتشكيل الصحيح، وانقذ بذلك بنات القرية من تجربة التعبئة فى الاشوال والزكائب....الا ان مشكلته معى لم تنته.
لان صديقى اصبح يعتقد بوجوب ان يتم الزفاف فى شهر شوال دون غيره من الاشهر،طالما ان اسناد الحديث صحيح للنبى حسب اعتقاده. وسئمت من النقاش معه فى موضوع الاسناد ، فقلت له اخيرا:اذن انت تؤمن بأن النبى(صلى الله عليه وسلم)قال ذلك الحديث فعلا ؟ فقال فى ثبات : نعم . قلت له: وهل تقسم بالطلاق من زوجتك أن النبى قال ذلك؟ عندها بهت وسكت ولم يرفع رأسه...قلت له:هل لو قرأت عليك سورة((قل هو الله احد))وطلبت منك ان تقسم بالطلاق ان الله تعالى قال ذلك وانها من القرآن،هل ستفعل ؟قال نعم ..قلت له : هذا هو الفرق بين القرآن وأحاديث التراث .
اذا جاء احد بآية قٌرآنية فلن تطالبه ببرهان او اسناد ،طالما تؤمن بالقرآن وهو محدد بالسور والآيات ،اما اذا قيل لك حديث منسوب للنبى(صلى الله عليه وسلم )فات من حقك ـ بل من واجبك ـ ان تسأل عن اسناده او عن دليل نسبته للنبى (صلى الله عليه وسلم) . فالقرآن قائم على اساس الايمان ،اما الحديث المنسوب للنبى فهو قائم على الشك . ولعلاج هذا الشك اخترعوا الاسناد،اى ان ذلك الحديث رواه فلان عن فلان...الخ حتى النبى لإثبات أن النبي قال ذلك الحديث ، اذ كان الاسناد صحيحا ، أو لم يقله اذا كان الإسناد ضعيفا . وفى عصرنا لم يعد أحد يهتم اذا كان الاسناد صحيحا او ضعيفا ، فيكفى أن يقال قال رسول الله ليصدق الناس فورا أن النبي قال فعلا هذا الكلام . ونرجع للإسناد الذى يؤكد أن الحديث مثل جدار يريد ان ينقض ويقع فيقوم ((الاسناد)) باسناده حتى لايسقط ولا ينهار...فالقرآن قضية ايمانية اما الحديث فليس قضية ايمانية ،وانما هو قضية علمية عندهم ،تدخل فى باب البحث والاجتهاد وليس فى قضايا العقيدة واليقين،ولذلك اختلف علماء الجرح والتعديل فى مدح راو او تجريحه، وفى اثبات حديث ما او نفيه،فالامام مسلم فى صحيحه لم يكتف بما قاله البخارى استاذه ولم يأخذ بكل أحاديثه ولم يترك ما تركه البخارى من احاديث ،فجاء صحيح مسلم مختلفا عن صحيح البخارى ، ثم جاء الحاكم فأستدرك على البخارى ومسلم ،وقبلهم جميعا كان احمد بن حنبل مختلفا فى مسنده ثم جاء المتأخرون اكثر اختلافا.ولانها قضية علمية عندهم تقوم على الاختلاف فى وجهات النظر فان احدا يحكم بتكفير أحد...اذ هى امور ظنية بحثية انسانية وليست امور العقيدة والدين ....اما القرآن فهو محل الايمان والتصديق لكل مسلم،ولذلك فان الله تعالى يؤكد فى آيتين ان ا[php]لحديث الوحيد الذى ينبغى ان نؤمن به وحده هو حديث الله تعالى فى القرآن الكريم((فبأى حديث بعده يؤمنون: الاعراف185 ،المرسلات50 )) بل أكثر من ذلك يجعل الله تعالى الايمان به وحده الها لاشريك له قرينا بالايمان بحديث فى القرآن وحده دون غيره، يقول تعالى ((تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأى حديث بعد الله واياته يؤمنون ،ويل لكل افاك اثيم ،يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كان لم يسمعها فبشره بعذاب اليم:
البقية على هذا الرابط :
هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا