(07-05-2010, 08:32 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  الزميل لواء الدعوة .........

الاخ Observer فلسطيني من رام الله ، و هو من عائلة مسيحية و هو أخي في الوطن بغض النظر عن دينه و فكره ..... لديه تخوف مشروع من أمثالك على الساحة الفلسطينية ، المشكلة انه بدلا من ان تبدد مخاوفه أثبت أنها في محلها ، فبطرحك هذا انت لا تختلف بالنسبة له عن العدو الصهيوني و بصراحة معه حق في ذلك و أقر أنه بسببك قد اقتنعت بوجهة نظره .

مشكلتي كفلسطيني ملحد و مشكلة غيري من الاخوة في الوطن سواء كانو مسلمين معتدلين أو مسيحيين او سامريين و العلمانيين بشكل عام مع امثالك أن طرحكم لا يحترم الشراكة في الوطن .

1- حد الردة حد إجرامي و قذر و من يؤيده يمارس التحريض على القتل ، و الشريعة التي تؤيده شريعة إجرامية قذرة .... هناك مسلمون معتدلون يرفضون هذه التفاهة المسماة حد الردة اتمنى منك ان تقتدي بهم . فلا فائدة من عمليات التجميل التي يقوم بها البعض للإسلام بوجود شيء مثل حد الردة.
2-التمييز في القانون على أساس الاختلاف العقائدي بعيد كل البعد عن كل ما له علاقة بالعدل و المساواة بين المواطنين .....

سأكمل لاحقا ....

الزميل فلسطيني كنعاني ، أتمنى أن تعيد النظر مرة ومرتين وثلاثة في ردودي وتتأملها جيداً ، أين الخطأ وأين العنف الذي تتحدثون عنه فيه ؟

الزميل Observer يستهزء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ويستهزء بالدين الإسلامي ولربما لو قدر له أن يشتمه بكل ما لديه فلن يتوانى ، وسأضرب لك مثالاً في الفرق بين تعامل الإسلام وتعامل غيره .

الزميل المسيحي شتم محمد وإستهزء به ولا مانع لديه من سبه وسب الدين الإسلامي كذلك ، على الطرف الآخر تجد الدين الإسلامي يحرم بشكل قاطع شتم نبي الله عيسى عليه السلام بل يعتبره من أولي العزم ويعتبر الديانة المنصرانية ديانة سماوية لا يجوز سبها وشتمها ، وشتمها وسبها كبيرة من الكبائر في الدين الإسلامي .

المسيحيين عندما إقتحموا بيت المقدس قتلوا النساء والأفطال وبقروا بطون الحوامل ، وذبحوا أكثر من سبعين ألف شخص في شوارع القدس وفي المسجد الأقصى ، وجعلوه إصطبلاً للخيول ، عندما حرر المسلمين بيت المقدس بقيادة الناصر صلاح الدين لم يقتلوا طفلاً ولا مدنياً مسيحياً وأخرجوهم بمتاعهم وأحمالهم بدون أذى ولا ضر رغم ما فعلوه بحقنا ، وأبقينا لهم كنيسة القيامة وكنيسة المهد ولم نمنعهما من أداء فراضهم الدينية .

هل من الممكن أن يذكرنا الزميل المحترم بتاريخ تعامل المسلمين مع أهل الذمة ؟ هل يذكرنا بإحترامنا لهم وتقديرنا لرجالهم وحمايتنا لمتاعهم وأعراضهم ؟
وفي نفس الوقت لماذا لا يحدثنا عن محاكم التفتيش في أسبانيا والمجازر في بيت المقدس وغيرها ؟

هل من الشرف أن ينكر الجميل ؟ وهل من الوفاء أن نتناسى أفعال المسلمين وحمايتهم للمسيحيين ؟

محمد صلى الله عليه وسلم لم ينسى فضل أحد كفار قريش عندما أقدم على فك حصاره وهو في شعب أبي طالب ، فعفى عن أولاده عندما أسروا في معركة بدر ومدح والدهم ، فهل يكون هؤلاء مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟

ولا مانع لدي من أن تخافوا من مشروعي ، كما خافت قريش من محمد ومشروعه فعندما ظفر بهم قال لهم " إذهبوا فأنتم الطلقاء " لست بهذا الشكل السوداوي الذي تحاولون تصويره ولا ديني كذلك ، ديني هو دين الرحمة والإنسانية للبشرية جمعاء ، ديني نشر العلم والأمن والمعرفة والحضارة في ربوع الدنيا ، وديني لم يفرق بين الغني والفقير وبين العربي والأعجمي وبين الكبير والصغير ، فالكل عنده سواسية كأسنان المشط ، سيذكر التاريخ ديني أنه ما دخل خراباً إلا جعله عماراً وأمناً وأماناً ، ولكم في الأندلس والقيروان وبغداد والقاهرة خير دليل ، والتاريخ سيذكر ديني أنه أخرج الضعاف والرعاة والعراة من حالهم المستعبد إلى سادة الدنيا والعالم ولكم في العرب والأمازيغ خير دليل .

مرحباً بك يا كنعاني من جديد ، وأنا فعلاً يا رفيق من غزة ، والكهرباء عندنا تشتكي حالها .

اقتباس:- بخصوص الارث ما تطرحه غير مقنع ... استطيع تخيل الاف الحالات التي تكون فيها المرأة بحاجة للمال اكثر من اخيها ، أو يكون عليها مسؤوليات اكبر ...
اما بخصوص الشهادة المنقوصة للمرأة ، فقصة النسيان هذه مضحكة .. لا اعتقد أن المرأة كائن على هذه الدرجة من الضعف العقلي لتفقد ذاكرتها في المحكمة.
أما الضرب ، فما يحصل أن النسوان باكلو كفوف استنادا أنو الرجال بيطلعلوا !!! المصيبة ان وجود هذا التشريع يصادر حقها بالشكوى ضده قانونيا .

أنت تأتي بألف حالة ، وأنا آتيك بعشرة مليون حالة لشباب يحتاجون المال أكثر من حاجة النساء ، فالإسلام بني قوانينه على المصلحة العامة وفي نفس الوقت لم يهدر المصلحة الخاصة ، فالمعلوم أنه لا يوجد قوانين مفصلة لكل فرد من أفراد المجتمع ، القوانين حتى الغربية لا تناسب كل البشر بل تنفع آخرين وتضر آخرين كذلك .

والمعلوم أن الرجل دائماً هو الذي يحتاج للمال لبناء الأسرة وإعالتها ، حيث أن إعالة الأسرة والنفقة على الزوجة من واجب الرجل ودور المرأة هو في التربية الصحيحة ورعاية المنزل ، فهكذا طبيعة البشر على مدار القرون ، فحتى في هذا التقسيم الإسلام راعى التقسيم الصحيح للمجتمع والدور الصحيح لكل فرد فيه بعيداً عن العواطف والنظريات التي لا وجود لها .

إن إرث المرأة نصف إرث الرجل في الإسلام ، وهذا تعتبرونه تميزاً بين الرجل والمرأة وتفضيلاً للرجل على المرأة ، ولكن في نفس الوقت لا تنظرون لكون الإسلام فرض دفع المهر للزوجة " مبلغ مالي يتفق عليه الطرفين ويعطى كاملاً للمرأة " مفضلاً المرأة على الرجل ولا تعتبرون أن نفقة المرأة هي نفقة كاملة يقوم بها الزوج تفضيلاً للمرأة على الرجل ، حتى المهر قسم لمقدم ومؤخر ، مقدم يدفع للمرأة قبل زواجها ومؤخر يدفع لها عند طلاقها لكي تتصرف في المال بعد إنقطاع نفقتها بسبب تطليقها
الإسلام الكريم هو أكثر من رفع من مكانة المرأة وأعلى من شانها ، وقد قلت لك سابقاً بأن الإسلام لم يفرق بين المراة والرجل لا في أصل الخلقة ولا في الكرامة الإنسانية وفي الحقوق والواجبات الإجتماعية والأخلاقية والسياسية ، ولكن أمسكتكم بشبهتين هي شبهة الإرث وشبهة الشهادة .
الإسلام لم يقل في أي جملة من جمل القرآن أن المرأة نجسة وأنها منجوسة كما فعلت باقي الديانات " أنظر لمكانة المرأة في الدين المسيحي واليهودي " بل كان دائم المدح لها في كل موضع يذكرها فيه وللتفصيل أكثر حول هذه المسألة بشكل واضح وأدق مما حاولت أن أوصله لك :

اقتباس:- ليس صحيحًا أن توريث المرأة في الإسلام قد جانب الإنصاف لها، حتى يكون حكمه صالحًا للزمان الماضي دون الزمان المعاصر والمستقبل.. فالأنثى –في الإسلام- لا ترث نصف الذكر دائمًا وأبدًا.. والقرآن لم يقل يوصيكم الله في الوارثين للذكر مثل حظ الأنثيين.. وإنما جعل ذلك في حالة بعينها هي حالة "الأولاد"، وليس في مطلق وكل الوارثين [يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين] –النساء: 11-.. أما عندما كان التقعيد عامًا للميراث فإن القرآن قد استخدم لفظ "النصيب" لكل من الذكور والإناث على حد سواء [للرجال نصيب ما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا] –النساء: 7-..

ومعايير التفاوت في أنصبة الميراث لا علاقة لها بالجنس –ذكورة أو أنوثة- على الإطلاق –على غير ما يحسب ويظن الكثيرون- إن لم يكن الأكثرون.. وإنما معايير هذا التفاوت ثلاثة:

1 - درجة القرابة.. فكلما كان الوارث أقرب إلى المورث زاد نصيبه في الميراث..

2 - وموقع الجيل الوارث في تسلسل الأجيال –وتلك حكمة إلهية بالغة في فلسفة الإسلام للميراث.. فكلما كان الوارث صغيرًا، من جيل يستقبل الحياة وأعباءها، وأمامه المسئوليات المتنامية، كان نصيبه من الميراث أكبر.. فابن المتوفي يرث أكثر من أب المتوفي –وكلاهما ذكر- وبنت المتوفي ترث أكثر من أمه –وكلتاهما أنثى-.. بل إن بنت المتوفي ترث أكثر من أبيه..

3 - والعامل الثالث في تفاوت أنصبة الميراث هو العبء المالي الذي يتحمله ويكلف به الوارث طبقًا للشريعة الإسلامية.. فإذا اتفقت وتساوت درجة القرابة.. وموقع الجيل الوارث –مثل مركز الأولاد- أولاد المورث- مع تفاوت العبء المالي بين الولد الذكر –المكلف بإعالة زوجة وأسرة وأولاد- وبين البنت –التي سيعولها هي وأولادها زوج ذكر- هنا يكون للذكر مثل حظ الأنثيين.. وهو تقسيم ليس فيه أية شبهة لظلم الأنثى.. بل ربما كان فيه تمييز وامتياز لها، احتياطًا لاستضعافها..
وهذه الحقائق في المواريث الإ سلامية –التي جهلها ويتجاهلها دعاة تاريخية آيات الميراث- هي التي جعلت المرأة –في الجداول الإجمالية لحالات الميراث الإسلامي- ترث مثل الرجل، أو أكثر من الرجل، أو ترث ولا يرث الرجل في أكثر من ثلاثين حالة من حالات الميراث الإسلامي، بينما هي ترث نصف ما يرث الذكر في أربع حالات فقط!..
[ولمن أراد أن يطلع على هذه الحقائق أن يرجع إلى كتابنا [هل الإسلام هو الحل.. لماذا وكيف؟]- فصل "التحرير الإسلامي للمرأة" –طبعة دار الشروق- القاهرة.
وعلى كتاب [ميراث المرأة وقضية المساواة] للدكتور صلاح الدين سلطان –سلسلة "في التنوير الإسلامي –طبعة دار نهضة مصر – القاهرة]-.. .

أما قضية شهادة المرأة فأظني والخطأ مني لم أوصل لك المعلومة بالشكل الصحيح ، فشهادة المرأة مثل شهادة الرجل ، وأنظر يا زميلي المحترم لحجم التشويه والإفتراء على الدين وبتر نصوصه بطريقة مقززة .
ففي الميادين التي تقل فيها خبرة المرأة عن خبرة الرجل تكون فيها شهادتها أقل من شهادته ، ولكن حتى لا يعدم ولا يهدر الإسلام حقها سمح لها بالشهادة شريطة أن تأتي بإمرأة أخرى لكي تذكر كلا منهما الأخرى في حالة النسيان .
وفي الميادين التي تقل فيها خبرة الرجل عن المراة تكون فيها شهادته أقل من شهادة المرأة .
وبمعنى أدق وأوسع هذا هو رأي الإسلام في المسألة كاملة :

اقتباس:- في الأمور والميادين التي تقل فيها خبرة المرأة عن الرجل، تكون شهادتها أقل من شهادته.. وحتى لا تهدر شهادتها كلية في هذه الميادين، سمح القرآن بشهادتها، على أن تدعم بشهادة واحدة من بنات جنسها، تذكرها بما تنساه من وقائع الشهادة..
أما الميادين التي تختص بالمرأة، والتي تكون خبرتها فيها أكثر، فإن شهادتها فيها تكون أعلى، وأحيانًا ضعف شهادة الرجل..
بل إن شهادتها تعتمد حيث لا تعتمد شهادة الرجل في بعض هذه الميادين..
والذين يظنون أن آية سورة البقرة [يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه، وليكتب بينكم كاتب بالعدل، ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئًا، فإن كان الذي عليه الحق سفيهًا أو ضعيفًا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل، واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى، ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا، ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجله، ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها، وأشهدوا إذا تبايعتم، ولا يضار كاتب ولا شهيد، وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم، واتقوا الله ويعلمكم الله، والله بكل شيء عليم. وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبًا فرهان مقبوضة، فإن أمن بعضكم بعضًا فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه، ولا تكتموا الشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه، والله بما تعملون عليم] –البقرة: 282، 283-..
الذين يظنون أن هذه الآية –282- تجعل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل بإطلاق، وفي كل الحالات مخطئون وواهمون..
فهذه الآية تتحدث عن دين خاص، في وقت خاص، يحتاج إلى كاتب خاص، وإملاء خاص، وإشهاد خاص..
وهذه الآية –في نصها- استثناء [.. إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها]..
ثم إنها تستثنى من هذه الحالة الخاصة الإشهاد على البيوع، فلا نقيدها بما قيدت به حالة هذا الدين الخاص..
ثم إنها تتحدث، مخاطبة، لصاحب الدين، الذي يريد أن يستوثق لدينه الخاص هذا بأعلى درجات الاستيثاق.. ولا تخاطب الحاكم –القاضي- الذي له أن يحكم بالبينة واليمين، بصرف النظر عن جنس الشاهد وعدد الشهود الذين تقوم بهم البينة.. فللحاكم –القاضي- أن يحكم بشهادة رجلين.. أو امرأتين –أو رجل وامرأة.. أو رجل واحد.. أو امرأة واحدة.. طالما قامت البينة بهذه الشهادة..
ومن يرد الاستزادة من الفقه الإسلامي في هذه القضية –التي يجهلها الكثيرون- فعليه أن يرجع إلى آراء شيخ الإسلام ابن تيمية [661-728هـ 1263-1328م] وتلميذه الإمام ابن قيم الجوزية [691-751هـ 1262-1350م] في كتابه [الطرق الحكمية في السياسة الشرعية] ص 103، 104 طبعة القاهرة سنة 1977م.ز ففيه –وفق نص ابن تيمية- وأن ما جاء عن شهادة المرأة في آية سورة البقرة، ليس حصرًا لطرق الشهادة "وطرق الحكم التي يحكم بها الحاكم، وإنما ذكر لنوعين من البينات في الطرق التي يحفظ بها الإنسان حقه.. فالآية نصيحة لهم وتعليم وإرشاد لما يحفظون به حقوقهم، وما تحفظ به الحقوق شيء وما يحكم به الحاكم شيء، فإن طرق الحكم أوسع من الشاهدين والمرأتين..".

ولقد قال الإمام أحمد بن حنبل [164-241هـ 780-855م] إن شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين فيما هو أكثر خبرة فيه، وأن شهادة المرأة تعدل شهادة رجلين فيما هي أكثر خبرة فيه من الرجل..

فالباب مفتوح أمام الخبرة، التي هي معيار درجة الشهادة، فإذا تخلفت خبرة الرجل في ميدان تراجع مستوى شهادته فيه.. وإذا تقدمت وزادت خبرة المرأة في ميدان ارتفع مستوى شهادتها فيه.. وليس هناك في الفقه الإسلامي تعميم وإطلاق في هذا الموضوع، إذ الشهادة سبيل للبينة التي يحكم الحاكم –القاضي- بناء عليها، بصرف النظر عن جنس الشهود وعددهم..
ولو فقه الداعون إلى تاريخية وتاريخانية آيات الأحكام في القرآن حقيقة هذه الأحكام التي توهموا الحاجة إلى تجاوزها –فقالوا بتاريخية ووقتية معاني نصوصها القرآنية- لأدركوا أن وقوف النص القرآني عند كليات وفلسفات وقواعد ونظريات التشريع، مع ترك تفصيلات التشريع لاجتهادات الفقهاء، هو الذي جعل أحكام القرآن الكريم في المعاملات –فضلاً عن العبادات.. والقيم والأخلاق- صالحة لكل زمان ومكان، فكانت شريعته آخر وخاتم الشرائع السماوية، دونما حاجة إلى هذه "التاريخية.. والتاريخانية" التي استعاروها من الفكر الغربي، دونما إدراك لخصوصية النص الإسلامي، وتميز مسيرة الفقه الإسلامي والحضارة الإسلامية.. ولو أنهم فقهوا حقيقة الأمثلة التي توهموها دواعي لهذه التاريخية –من مثل ميراث المرأة.. وشهادتها- لكفونا مئونة هذا الجهد في كشف هذه الشبهات!.. .

---

مضطر لعدم الإكمال لإقتراب انقطاع الكهرباء وأتمنى من الزميل كنعاني أن لا يرد الآن ويكتفي بوضع النقاط لحين اكتمال ردودي عليه .

والسلام عليكم

اقتباس: ولكن حتى لا يعدم ولا يهدر الإسلام حقها سمح لها بالشهادة شريطة أن تأتي بإمرأة أخرى لكي تذكر كلا منهما الأخرى في حالة النسيان .

- يعني كل ما تفضلت و الكاتب به لاثبات المساواة بين الجنسين في الشهادة محض لغو و لت و عجن! فلماذا لم تأت تلك "الشريطة" على الرجال؟ أم ان الانوثة و الزهايمر وجهين لعملة واحدة؟؟؟

- نفس اللت و العجن في موضوع الميراث فالكاتب الذي هدف لاثبات عدم التمييز ضد البنات قام باثباته فقال:

اقتباس:لم يقل يوصيكم الله في الوارثين للذكر مثل حظ الأنثيين وإنما جعل ذلك في حالة بعينها هي حالة "الأولاد"، وليس في مطلق وكل الوارثين [يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين]

أما عن "اذهبوا فأنتم الطلقاء" فقد رأينا كيف بعد اشتداد عود المسلمين لم يبقوا شعبا طليقا من أوربا و حتى الصين الا و خيروه بين الاسلام أو السيف! و مثلها "لكم دينكم و لي دين" .. شعار تكتيكي: تدمقرط و تمسكن حتى تتمكن!

اقتباس:الاسلام لم يميز بين الغني والفقير وبين العربي والأعجمي وبين الكبير والصغير ، فالكل عنده سواسية كأسنان المشط

و لماذا سقطت كل أسنان المشط الا من قريش التي احتكرت الخلافة؟

و أخيرا

أن تأت بهذا الكتاب أو غيره لا يثبت شيئا و لا يصلح مرجعا لأن لكل اسلامه و رأيه و كتبه و مراجعه و شيوخه و فتاويه.

زميل لواء الدعوة،

حالتك تشبه رجل مريض مصاب بكافة انواع الامراض و لا يعرف الطبيب من اين يبدأ العلاج معه. يعني لا اعرف من اين و كيف ابدأ معك و متى و كيف انتهي، و لكن سأحاول و امري الى الله
اولا انا لا اشتم الاسلام ولا الرسول، فهذا تفكير سطحي و ساذج، فهل من المعقول ان يشتم احدا مثلا حمورابي او شريعته او فراعنة مصر و ديانتهم، هذا جزء من التاريخ لا يعني شيئا. و لكن اذا ما كانت شخصية تاريخية ما زالت تؤثر على اسلوب حياة مجتمع فمن حق كل شخص ان يعرضها و يعرض فكرها الى البحث و النقد و التمحيص خصوصا ، كما هو الحال مع الاسلام. فعندما نقول لك ان لا عدالة في الاسلام لا يعني السب و عندما نقول لك مثلا ان محمد شبق جنسيا لا يعني الشتم بقدر ما يعني تبيان تلك الشخصية لك على حقيقتها لئلا تستمر في السير في طريق التهلكة. اذا كنت تعتقد بانني اشتم لاغيظك فانت مخطئ، فاني لا اشتم فان لم يكن من اجلك فمن اجل الكثير ممن احبهم من اصدقائي و اخواني المسلمين، هذا فضلا عن ان الشتم لا يؤدي لأي نتيجة مرجوة.

ثانيا اقول، من وضع الدين موضع النقد هو انت و من هم من امثالك الذين يريدون ان يطبقوا علينا مفاهيم صحراوية و فرض اسلوب حياة له من العمر ١٤٠٠ عام على الاقل و يريدون اقناعنا بذلك بالقرن الواحد و العشرين. لو ان الدين ظل حبيس القلب و المساجد لما تعرض له احد بنقد، فهل رأيت احد ينتقد البوذية او الهندوسية او البهائية او غيرها من العقائد الايمانية؟؟ ثق تماما بأن اقلام النقاد ستحد لتتناول تلك العقائد في اللحظة التي سيبدأ اصحابها بالتفكير بفرض رؤيتهم السياسية و الاجتماعية على الاخرين، كما هو الحاصل مع الاسلاميين. و لهذا ملخص ما اعتقده و يعتقده الكثيرين غيري الدين لله و الوطن للجميع.

ثالثا فيما يتعلق بكل ما كببته في مداخلاتك من امور تاريخية و اجتماعية و دينية، فاني اقول لك ،مع كامل احترامي لك، بان هذا تفكير ساذج ذو رؤية احادية مستقاة من كتب التاريخ المدرسية و الغير موضوعية و المؤلفة من بعض مدعين العلم المتزمتين. فلا المسلمين كانوا ملائكة ولا الصليبيين كانوا شياطين، و ليست ما يسمى بالحضارة الاسلامية اول حضارة ولا آخرها، بل قل هي في احسن الاحوال لبنة احتاجها التاريخ ليكمل مسيرته. و لهذا و اعتمادا على ما سبق، انصحك ان تتوقف عن الكتابة، و تركز على القراءة في هذا النادي و غيره، فكل ما حشوت به مداخلاتك تمت مناقشته و فكر مليا بكل ما كتب ثم بلور لك موقفا ثم تعال و اكتب. فالنقاش معك و انت في هذه المرحلة يشبه النقاش بين السلفين و غيرهم قبل ١٥ عام عندما بدأ الانترنت بالظهور، و الان قطعنا شوطا طويلا فمن العبث ان نبدأ من قصة آدم و حواء.

---

عزيزي فلسطيني كنعاني،

عندما ارى امثالك اقول ما زال الوطن بخير، و هذا هو الفلسطيني الذي تربطني معه وحدة المصير، و معه و به سأبني الدولة التي احلم بها.

اقتباس:- يعني كل ما تفضلت و الكاتب به لاثبات المساواة بين الجنسين في الشهادة محض لغو و لت و عجن! فلماذا لم تأت تلك "الشريطة" على الرجال؟ أم ان الانوثة و الزهايمر وجهين لعملة واحدة؟؟؟

ليس الأمر كما تتصورين ، ولو تمعنت جيداً في ما كتبت بدون لبس أو غبش لفهمت المراد والمقصد ، فشهادة الرجل أقوى من شهادة المرأة في الأمور التي يفهمها أكثر من المرأة ، يعني في كل الأحوال الشخص الذي يتخصص في شيء شهادته تكون معتمدة أكثر من شخص عادي ليس له من التخصص المطلوب الشهادة فيه أي علاقة .
وكذلك المرأة شهادتها في الأمور التي تتخصص بها معتمدة أكثر من شهادة الرجل ، ولو مجموعة من الرجال أشتهر عنهم الضعف وعدم الضبط ينطبق عليهم نفس الأمر ، ولو أن مرأة أشتهر عليها الحفظ والمتانة في أي أمر تعتمد شهادتها .

اقتباس:أما عن "اذهبوا فأنتم الطلقاء" فقد رأينا كيف بعد اشتداد عود المسلمين لم يبقوا شعبا طليقا من أوربا و حتى الصين الا و خيروه بين الاسلام أو السيف! و مثلها "لكم دينكم و لي دين" .. شعار تكتيكي: تدمقرط و تمسكن حتى تتمكن!

غزو المسلمين للعالم وفتحهم البلاد والعباد كان من أجل نشر الدين الإسلامي والذي هو أفضل الأديان الموجودة ولنشر الأمن والأمان والعلم والمعرفة وبناء الحضارات وهذا يشهد عليه التاريخ ، وفي كل مرة لم نكن نجبر أحداً على الدخول في الإسلام بل كانت شعوب تلك المناطق تستجيب تلقائياً للإسلام ، ولو أردنا إجبار الناس على الإسلام لكانت الآن ثلاثة ارباع أوروبا عبارة عن مقاطعات إسلامية .
والإسلام لم يكن مجرد غزو وإحتلال فقط ، الإسلام في كل مكان هبط فيه بنى حضارات شهد لها التاريخ ، مثل الأندلس والتي كانت عبارة عن مناطق مهجورة ، الأندلس التي استفاد من علمها الغرب في حضارته العصرية وكذلك الحال في القيروان والمغرب العربي وبغداد ومصر وبلاد فارس ، لوم يكتب التاريخ أننا مثلاً غرتكبنا مجزرة أو أبدنا طائفة بعينها كما سجل على غيرنا .

اقتباس:و لماذا سقطت كل أسنان المشط الا من قريش التي احتكرت الخلافة؟

الأمر في تلك الفترة كان يخضع لأمور كثيرة ، منها السبق في الإسلام ، ولكون قريش هي صدر الدعوة الإسلامية وبلغتها نزل القرآن ، فالخلفاء الأربعة كانو من خيرة المسلمين وأولهم إسلاماً ، وكانت الخلافة تؤول للشخص بالشورى ، بل ان عمر بن الخطاب لم يرضى أن يتولى أمور المسلمين إلا بعدما طاف على البيتوت في مكة والمدينة بيتاً بيتاً وسؤاله لهم عن موافقته للخليفة ، وهو الذي قال إذا أخطأت فقوموني ، فرد عليه فرد من المسلمين والله لو رأيناك تفعل لقومناك بأسيافنا ، هذه الديمقراطية لم تكن موجودة قبل الإسلام .

والخلافة لم تكن محصورة في قريش من أجل تمييز أو غيره ، فالخلافة العثمانية لا يوجد فيها أي خلفة قرشي بل لا يوجد فيها أي خليفة عربي .
والمقصد هنا في المساواة أمام القانون ..

اقتباس:أن تأت بهذا الكتاب أو غيره لا يثبت شيئا و لا يصلح مرجعا لأن لكل اسلامه و رأيه و كتبه و مراجعه و شيوخه و فتاويه.

أنا آخذ بالمور المعروفة وليس فيها الأمور التي عليها خلاف ، قضية الشهود والإرث مجمع عليها من الجميع ، ولكن الذي حصل أن حملة التشويه ضد الإسلام كبيرة ، أثرت عليكم بطبيعة الحال ..

اقتباس:حالتك تشبه رجل مريض مصاب بكافة انواع الامراض و لا يعرف الطبيب من اين يبدأ العلاج معه. يعني لا اعرف من اين و كيف ابدأ معك و متى و كيف انتهي، و لكن سأحاول و امري الى الله
اولا انا لا اشتم الاسلام ولا الرسول، فهذا تفكير سطحي و ساذج، فهل من المعقول ان يشتم احدا مثلا حمورابي او شريعته او فراعنة مصر و ديانتهم، هذا جزء من التاريخ لا يعني شيئا. و لكن اذا ما كانت شخصية تاريخية ما زالت تؤثر على اسلوب حياة مجتمع فمن حق كل شخص ان يعرضها و يعرض فكرها الى البحث و النقد و التمحيص خصوصا ، كما هو الحال مع الاسلام. فعندما نقول لك ان لا عدالة في الاسلام لا يعني السب و عندما نقول لك مثلا ان محمد شبق جنسيا لا يعني الشتم بقدر ما يعني تبيان تلك الشخصية لك على حقيقتها لئلا تستمر في السير في طريق التهلكة. اذا كنت تعتقد بانني اشتم لاغيظك فانت مخطئ، فاني لا اشتم فان لم يكن من اجلك فمن اجل الكثير ممن احبهم من اصدقائي و اخواني المسلمين، هذا فضلا عن ان الشتم لا يؤدي لأي نتيجة مرجوة.

والله لا أعلم إن كنت تصدق نفسك بأنك لا تستهزء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ هل أنت تصدق الكلام الذي كتبته في الرد السابق ؟ لا مانع من أن يصدق الإنسان مع نفسه .
لا مانع من أن نتناول أنا وأنت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم العطرة ، ولا مانع أيضاً من أن تضع جملة الأمور التي تنقمها على نبي الرحمة والإنسانية ، ولا مانع كذلك من أن تقول رأيك في الإسلام بدون مواربة ولا مداراة ، ولكن بشرط هو أن يكون هدفك البحث عن الحق ومعرفته من مظانه ، لا الجدال من أجل الجدال فقط ، أي أقنعني أو أقنعك ، ففي النهاية أحدنا مصيب والآخر مخطئ أو كللينا مصيبين أو كلينا مخطئين ، ففي الحالة الأولى لا مانع من أن يصوب المصيب المخطئ ويصحح له المفاهيم الخاطئة لديه .

عندما تقول بأن محمد صلى الله عليه وسلم شبق جنسياً فما الأدلة التي تمتلكها ؟ هل زواجه من عائشة وهي في عمر التسع سنوات ؟ أم ماذا بالضبط ؟
عليك مراعاة السياق والظروف التي كانت في تلك الظروف ، لذلك أسس علم أسباب النزول ، لمعرفة أسباب نزول الآيات واسباب ذكر الأحاديث لكي يكون المسلمين على معرفة بالعلة التي أنزلت من أجلها الآية لكي يستطيعو الوصول للحكم الصحيح .

عزيزي المحترم ، تقول بأن محمد شبق جنسياً ، لو كنا أصحاب مدرسة إقصائية لقلنا بان مريم البتول زانية وحاشا لله بسبب ذكر الحادثة بطريقة واقعية ، ولكن لو راعينا السياق الإيماني للقصة لما قلنا هذا الكلام .

نحن مقتنعون بأن الإسلام هو مدينة فاضلة ، ونظام قانوني كامل متكامل ، يصلح لكل زمان ومكان ، وهذا حقنا ، وعندما تحين لنا الفرصة سترون هذا بأم أعينكم .

اقتباس:ثانيا اقول، من وضع الدين موضع النقد هو انت و من هم من امثالك الذين يريدون ان يطبقوا علينا مفاهيم صحراوية و فرض اسلوب حياة له من العمر ١٤٠٠ عام على الاقل و يريدون اقناعنا بذلك بالقرن الواحد و العشرين. لو ان الدين ظل حبيس القلب و المساجد لما تعرض له احد بنقد، فهل رأيت احد ينتقد البوذية او الهندوسية او البهائية او غيرها من العقائد الايمانية؟؟ ثق تماما بأن اقلام النقاد ستحد لتتناول تلك العقائد في اللحظة التي سيبدأ اصحابها بالتفكير بفرض رؤيتهم السياسية و الاجتماعية على الاخرين، كما هو الحاصل مع الاسلاميين. و لهذا ملخص ما اعتقده و يعتقده الكثيرين غيري الدين لله و الوطن للجميع.

نحن لا نفرض رؤانا على أحد ، نحن نقرأ التاريخ جيداً ، وننطلق من منطلقات إيمانية إسلامية لفهم الصراع وللوصول للدولة المسلمة العادلة ، فهذه الأمة كانت عبارة عن أمة مشتتة ضعيفة يستهويها القريب والبعيد ، وعندما جاء الإسلام حررها من العبودية إلى السيادة وجعلها كأول إمبراطورية عالمية في ذلك الوقت ، والتاريخ يقول بأن المسلمين كلما كانو مرتبطين بدينهم كان سبب تقدمهم ورفعتهم في كل مكان وزمان ، ولكما ابتعدو عن دينهم أصبحوا كالعبيد .

فهل ننسى التاريخ بكل ما فيه من دروس وعبر نستمع لبعض من شذاذ الافاق والذين لا يمتلكون لا تاريخاً ولا فكراً ولا منهجاَ واضحاً سوى بعض الشعارات الزائفة ؟

وأنا أسألك بدوري سؤال محدد ، أنت كعربي هل كنت تحلم بأنه سيكون لك تاريخ يدين له القريب والبعيد لولا الإسلام ؟

ثم بماذا تريد مني أن أقتدي وأترك الإسلام بحضارته ومجده ؟ بالغرب المشؤوم ؟ الغرب صاحب الديمقراطية المسنونة بدماء الملايين من الهنود الحمر والملايين من الأبرياء في العراق وأفغانستان والشيشان وفلسطين والبوسنة والهرسك والبلقان ؟
هل تقصد حضارة الغرب في الحرب العالمية الأولى والثانية والتي كلفت البشرية خمسين مليون نقس ؟ يعني ضعف عدد شعبك خمسة مرات ؟

أم تريد مني الإقتداء بعلمانية الدول العربية وأنظمتها الموجودة حالياً ؟ علمانية جلبت لنا الفساد والتخلف العقلي وجعلتنا في مصاف آخر الدول ؟.

اقتباس:ثالثا فيما يتعلق بكل ما كببته في مداخلاتك من امور تاريخية و اجتماعية و دينية، فاني اقول لك ،مع كامل احترامي لك، بان هذا تفكير ساذج ذو رؤية احادية مستقاة من كتب التاريخ المدرسية و الغير موضوعية و المؤلفة من بعض مدعين العلم المتزمتين. فلا المسلمين كانوا ملائكة ولا الصليبيين كانوا شياطين، و ليست ما يسمى بالحضارة الاسلامية اول حضارة ولا آخرها، بل قل هي في احسن الاحوال لبنة احتاجها التاريخ ليكمل مسيرته. و لهذا و اعتمادا على ما سبق، انصحك ان تتوقف عن الكتابة، و تركز على القراءة في هذا النادي و غيره، فكل ما حشوت به مداخلاتك تمت مناقشته و فكر مليا بكل ما كتب ثم بلور لك موقفا ثم تعال و اكتب. فالنقاش معك و انت في هذه المرحلة يشبه النقاش بين السلفين و غيرهم قبل ١٥ عام عندما بدأ الانترنت بالظهور، و الان قطعنا شوطا طويلا فمن العبث ان نبدأ من قصة آدم و حواء

التاريخ الإسلامي هو من أصدق التواريخ التي دونت ، فقد كان العلماء يتحرون في نقلهم ولا يعتمدون على الخرافات والأساطير ، فكانو يسجلون الأحداث بكل دقة وأمانة ، فالعرب مشهورين بضبط الرواية والإتقان في الحفظ ، بل وكان كتاب التاريخ هم من علماء الحديث ، وهؤلاء العلماء كانو لا ينقلون خبرا عن كذاب أو شخص مشهور بالكذب والتدليس والتأليف .
المسلمين لم يكونو ملائكة ، بل كانو أفضل الموجود ، وكانوا مثالاًُ في الإنسانية وحسن المعاملة يا رفيق ، وإن لم تشأ أن تصدق وتضرب بهذه الحقائق عرض الحائط فأرجع لمقالات وأقوال مفكري الغرب ..!!
يا عزيزي من الأساس القران الكريم والسنة النبوية تحضنا على عدم القتل أو التنكيل بالجثث أو قتل النساء والأطفال والحوامل والشيوخ ، وهذه قاعدة سجلها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في رسالته لقائد أول معركة في تاريخ الخلافة الإسلامية ، بعكس باقي الأديان والتي تمتلئ كتبها بالتطرف والحض على القتل وبقر بطون الحوامل واستعباد البشر

اقتباس:عندما ارى امثالك اقول ما زال الوطن بخير، و هذا هو الفلسطيني الذي تربطني معه وحدة المصير، و معه و به سأبني الدولة التي احلم بها.

كيف ستبني الدولة التي تحلم بها ؟
عموماً وحتى لا أشعب الموضوع ، فلسطين ستؤول بإذن الله عزوجل لأبناء المشروع الإسلامي ، الذي روو أرض فلسطين بدمائهم وأرواحهم ، وسطرو أروع البطولات في غزة والضفة وبعثروا أشلائهم في طرقات تل أبيب ويافا وحيفا وعسقلان والخضيرة والعفولة .
والذين قدمو قادتهم وجنودهم وأبنائهم لفلسطين كثمن لبناء مشروعهم ، أن تتحدث عن بناء الدولة وانت نائم أو مجرد عنصر خامل في المجتمع فهذا أمر غير مقبول منك ، من يتحدث عن بناء الدولة هم أولئك العصبة المرابطة الآن على ثغور قطاع غزة وألئك القادة الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل التحرير .

observer

اقتباس:بالتأكيد فالمسيحية هكذا مضحكة فهي غير قائمة على دليل، بينما الاسلام العظيم فقائم على ادلة رياضية و فيزيائية. فبطرق حساب للتفاضل و التكامل يمكن حساب ان جبريل يمكن ان يأتي على هيئة رجل اسمه دحية الكلبي ليلقن رجل واحد لا غير اسمه محمد بن عبدالله رسالة سماوية. وقد اثبت التجارب المجراة في المسارع النووي بجنيف ان الشيطان يمكن ان يلعب بمقعدة المسلم اثناء انحنائه في الصلاة مما يعطي دليلا قويا بان محمد بالفعل لا ينطق عن الهوا و بالتالي انه بالفعل صاحب رسالة سماوية.

هل هذا مضحك مثلًا ؟؟
إن كنت جاهلا وتكتب (الهوى) بهذا الشكل (الهواااا) فكيف أتوقع منك فهم ربع دليل ؟!
اليس نزول ملاك افضل حالا من نزول إله يتبول ؟؟!!
الإسلام أعقل من المسيحية عزيزى الشماس هوبا سيرفر بمراحل ، وإن وقفت على رأسك لن تستطيع إثبات عكس ذلك ، حتى أنك لاتجيد السخرية !!
الإسلام ملىء بالادلة العلمية والتاريخية على صدقه ، ولكن من يستطيع الصمود فى حوار علمى؟!
فى الحوارات العلمية مع النصارى يهربون ، وراجع حوارات مع مسلمين وانظر اهو نفس الحال؟!
هل هناك منتديات مسيحية مخصصة للرد على الإلحاد ؟ لعلهم يظنون الإلحاد خير لهم ؟!
وفعلا هذا ما نراه فكل الملاحدة نصارى اللهم غير نسبة قليلة مسلمين كالكنعانى.
وحتى المسلمين يلحدون لاسباب سياسية .
عزيزى انت تنحت فى الصخر بنقدك للدين!

اقتباس:زميل اتماكا، اتعرف ما هو اكثر شئ مقرف؟ ان يبدأ العقل الديني بالحديث عن الدليل و المنطق العلمي و العقلاني. فكما ترى كم هو مضحك الكتابة بهذا الاسلوب. فلو كنت ملحدا لالتمست لك العذر بطريقة سخريتك من المسيحيين، اما هذا فلا يليق بك كون بيتك اوهن من بيت العنكبوت كما تقولون.

كلام كلام كما يقولون بلا بلا بلا بلا واين المفيد زميلى عابد البشر ؟!
هل تستطيع بحوار عقلانى إثبات ربع ما تقول ؟! ام هو كلام ومصادرات بدون ادلة واضحة؟
أنا لا اسخر من المسيحين إلا ان سخر احدهم وعندى طرف من العائلة مسيحى ، واسال اسحق مثلا هل سخرت منه مرة واحدة ؟

وياعزيزى لو كان الاسلام اوهن من بيت العنكبوت كما تقول لما كان انتشر فى أوساط الغرب كانتشار النار فى الهشيم فالمسالة ليست وراثة بل حتى علماء الغرب يسلمون ، فما ثقل قولك بجوار هذه الحقائق؟

.......

عزيزى لواء الدعوة ، لاتحاول التعديل على هؤلاء كشخصيات ، أو تحاول مثلًا تبرير شىء فعله النبى صلى الله عليه وسلم ، فهؤلاء إمعات ومقلدون ، لن يفهمون ولو حولت لهم الرمل ذهبًا ، ولن يفعلون بكلامهم شيئًا إلا كمثل ذبابة تحاول قطع نخلة بأجنحتها ، هم لايعرفون عن الإسلام شيئًا إلا ما يقوله زكريا بقلظ على الفضائيات ، فصدقنى لاتتعب نفسك بالشرح والتبرير وخذها حكمة من مجرب ، لن تستفيد شيئًا ( خصوصا مع شخصيات معينة ) غير مساحة وفرصة كافية لهم للسب والشتم .

هم عقولهم مغلقة على المسيحية والإلحاد ، مع أن الإثنين أضعف من بيت العنكبوت ، ومع ذلك يتركون الاضعف ويلجأون للأضعف ، فثلاثة أرباع هؤلاء مسيحين نبذوا المسيحية تماما كالغرب الذى لايستطيع إحتضان كل هذه الأعداد التى تتفلت منه يوميًا كالفراش المبثوث .

وهاهو تحدثه بالحجة ويقول لك أنت مريض ، وهذا كافى لتتركه فى مرض Tourette الذى هو فيه فقد يصاب بحالة "فجائية" أخرى وسب وشتم بدون سبب .

فنصيحتى دعهم فى كرنفالهم الانترنتى الذى يلجأون إليه للتشفى من الإسلام والمسلمين لمجرد أن مسيحيتهم ضعيفة يمكن مسحها فى سطرين ، وطبق قول الله تعالى : وأعرض عن الجاهلين.

لن تجد منهم غير السخرية ، أما الكلام العلمى ورد الدليل بدليل فهذا آخر ما يفكرون فيه ، خاصة الشخصيات التى تحاورها هنا .

اقتباس:إن كنت جاهلا وتكتب (الهوى) بهذا الشكل (الهواااا) فكيف أتوقع منك فهم ربع دليل ؟!

و ما دخل الاملاء في المضمون ان كان نطق الحرف محل الاختلاف واحدا؟ و خاصة أن "الهوا" تصح تماما في هذا "السياق" مثلها مثل "الهوى"و تؤدي نفس الغرض و هو "نفي" رداءة المصدر و "اثبات" الوحي.

و ان كنت لا تتوقع من الزميل ربع دليل بسبب حرف فكيف تؤمن بدلائل رسول أمي تماما؟؟

و كله كوم و ايراد حساب التفاضل و التكامل و جبريل جنبا الى جنب كوم! نكتة الموسم حقا!

اتماكا و لواء الدعوة،
من الواضح تماما اننا و اياكما نعيش في عالمين مختلفين، لكل عالم منهما ابعاده الخاصة.


ملاحظة، نعم كلمة الهوى تكتب بالالف المقصورة و ليس بالالف الممدودة، و لكن السرعة في الكتابة و التحرير ادت الى ذلك الخطأ. و لكن هل تعلم يا زميل ان المفلس فكريا يبحث عن القشور ليرمي سهام نقده اليها ولا يبحث عن لب الفكرة. فاذا ما كانت صحة الاملاء مقياسا لصحة الدليل فان صاحبك لواء الدعوة مكانه نادي الجهل العربي وليس نادي الفكر، فهو يتحفنا بقواعد كتابية للغة العربية يتقلب منها سيبويه في قبره، فهو مثلا اول من اتحفنا بجواز حذف الف الجماعة فيكتب اذهبو بدل اذهبوا، و يتكرر معه نفس اسلوب الكتابة عند الحديث عن الجماعة مما ينفي حقيقة السهو في الكتابة.
من اكثر ما يثير القرف بالاسلاميين هو رمي الاخرين بالجهل لمجرد خلاف بسيط في وجهات النظر، مما يجعل كلامهم مثل سِنحهم قبيح و منفر، و يصبح التعامل و النقاش معهم كالعمل في نكش حفر و انابيب الصرف الصحي، عملٌ مقرف لا يصيبك منه الا الرائحة الكريهة و الوسخ و لكن لا بد منه لتسليك البلاعات!!!

(07-07-2010, 10:15 AM)observer كتب:  اتماكا و لواء الدعوة،
من الواضح تماما اننا و اياكما نعيش في عالمين مختلفين، لكل عالم منهما ابعاده الخاصة.


ملاحظة، نعم كلمة الهوى تكتب بالالف المقصورة و ليس بالالف الممدودة، و لكن السرعة في الكتابة و التحرير ادت الى ذلك الخطأ. و لكن هل تعلم يا زميل ان المفلس فكريا يبحث عن القشور ليرمي سهام نقده اليها ولا يبحث عن لب الفكرة. فاذا ما كانت صحة الاملاء مقياسا لصحة الدليل فان صاحبك لواء الدعوة مكانه نادي الجهل العربي وليس نادي الفكر، فهو يتحفنا بقواعد كتابية للغة العربية يتقلب منها سيبويه في قبره، فهو مثلا اول من اتحفنا بجواز حذف الف الجماعة فيكتب اذهبو بدل اذهبوا، و يتكرر معه نفس اسلوب الكتابة عند الحديث عن الجماعة مما ينفي حقيقة السهو في الكتابة.
من اكثر ما يثير القرف بالاسلاميين هو رمي الاخرين بالجهل لمجرد خلاف بسيط في وجهات النظر، مما يجعل كلامهم مثل سِنحهم قبيح و منفر، و يصبح التعامل و النقاش معهم كالعمل في نكش حفر و انابيب الصرف الصحي، عملٌ مقرف لا يصيبك منه الا الرائحة الكريهة و الوسخ و لكن لا بد منه لتسليك البلاعات!!!

ربما نكون أنا وأنت نعيش في عالم آخر ، ولكن عني شخصياً إذا نظرت لأحوال العالم وللمشاكل والحروب والقتل وعدم الأمن وضياع الحقوق ، وأرى للمجازر في أفريقيا والتمييز العنصري فيها وأرى المجازر في أفغانستان والشيشان والعراق وكشمير وبورما والبوسنة والهرسك ، وأرى التمييز في أوروبا نفسها والإنحلال الخلقي والفساد الإجتماعي والبحث عن المادة ، من الطبيعي أن أرى في الإسلام المخلص من كل هذه الظواهر التي طفت على السطح بعد ضياع حضارة الإسلام ، الإسلام لن ينسى له أي مخلوق على وجه هذه الأرض أنه أحل السلام والأمن العالمي في البلدان التي سيطر عليها ، بل أوقف مد أكبر خطر يجتاح البشرية في فترة من الفترات " المغول " بل وبعد فترة أسلم هؤلاء ودخلوا في الإسلام ، وقضى على التمييز العنصري مما جعل الناس يدخلون في دين الله أفواجا .

هل تعلم أن مناطق القوقاز والبلقان دخلها الإسلام بسبب تجار المسلمين والذين عرف عنهم لاصدق والأمانة وحسن المعاملة بعكس أغلب التجار في تلك الفترة ؟
يعني دول تدخل الإسلام بسبب تجار ؟ هذا يعني قوة الإسلام الكامنة وموائمتها للطبيعة البشرية أكثر من غيرها .

المسيحيين حاولوا في فترة من الفترات أن يوجدوا نقاط تشابه بين الحقائق العلمية وما يحويه الإنجيل من آيات ، ففشلو فشلاً ذريعاً ، بينما القرآن ما زالوا إلى الآن يتتبعون مواطن الآيات وإعجازها وبلاغتها ، بل إن القرآن إعجاز لغوي ، ولو قارنته بباقي الكتب السماوية فإن الفارق كبير جداً .

وبخصوص الأحرف والأخطاء الإملائية ، فأنا معك فيما قلت ، فالإنسان في عصر السرعة وعصر المنتديات يركز على وصول المعلومة بشكلها الصحيح أكثر من تركيزه على الإملاء ، بل انك قد تنتبه لخطأ لغوي في الرد فلا تصححه وتبقيه على ما هو عليه ، وهذا ما أشرت إليه للمسمى بهجت في أحد الحوارات ، فصدقاً لا يعنيني التكلف والتزلف وتنميق العبارات بقدر ما يعنيني ايصال المعلومة
وهذا ليس جهلاً باساسيات اللغة ، فلو أردتم أن نجاريكم حرفاً حرفاً وكلمة كلمة وجملة جملة فوالله لا نخرجكم من هذه المواجهة إلا خافضي الرأس حسيري النفس
ألا لا يجهلن أحد علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا

وبالمناسبة أول من وضع أسس علم النحو هو الخلفية الراشد علي بن أبي طالب وتبعه في ذلك علماء المسلمين .