إسرائيل تشيع أنباء عن تدهور صحة مبارك.. ومصر تقول إن صحته جيدة
أخبار العالم
شارك
ذكرت صحيفة إسرائيلية, نقلاً عن ما أسمتهم مسؤولين إسرائيليين, أن "الرئيس المصري حسني مبارك الذي يعاني من مرض السرطان تزداد حالته الصحية سوءاً"، الأمر الذي نفته مصر مؤكدة أن "صحة مبارك جيدة".
ونسبت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إلى مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ "صناع القرار في المستويين السياسي والأمني في إسرائيل اطلعوا في الأيام الأخيرة على معلومات تبين منها أنّ مرض السرطان الذي يعانيه مبارك ازداد سوءاً وأنّ حالته الصحية تتدهور من يوم إلى آخر".
ولمّحت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ "تأجيل اللقاء بين مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة يأتي على خلفية تراجع الحالة الصحية للرئيس المصري".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الأحد الماضي انه سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء ليبحث معه "إمكانية الانتقال إلى المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين", على حد قوله.
وتأجلت زيارة نتنياهو إلى القاهرة أكثر من مرة, فقد كان مقرراً لها يوم الثلاثاء الماضي, ثم أجلت إلى الأربعاء, قبل أن يرجأ اللقاء إلى الأحد المقبل.
إلا أن مصر نفت ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تدهور صحة مبارك مجدداً, مشيرة إلى أن "الرئيس مبارك بصحة جيدة ولن يسافر إلى الخارج للعلاج".
وأعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري مجدي راضي, في مؤتمر صحفي, أن "الرئيس مبارك بصحة جيدة", مضيفا أن "التقارير التي نشرت في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بصحة مبارك غير صحيحة".
ونقلت وكالة الأنباء (رويترز) عن مسؤول كبير في الحكومة المصرية قوله إن "ما نشر عن سفر مبارك إلى ألمانيا شائعة, وصحة الرئيس جيدة", لافتاً إلى أن "مبارك سيعقد الاجتماعات الأسبوع المقبل كما هو مقرر".
يشار إلى أن الرئيس المصري قام في آذار الماضي برحلة علاج في ألمانيا , فقد مكث هناك نحو 3 أسابيع, حيث أجري له عملية جراحية لاستئصال المرارة, ثم أمضى بعدها أيام قضاها للنقاهة..
سيريانيوز
تأجيل جديد لزيارة نتنياهو وارجاء لاستقبال عباس
غموض حول صحة مبارك ومكانه بعد الغاء مفاجئ لجدول اعماله وسط تكهنات برحلة علاجية جديدة
7/14/2010
لندن ـ 'القدس العربي' من خالد الشامي:
عاد الغموض ليكتنف الحالة الصحية للرئيس المصري حسني مبارك امس بعد الاعلان عن الغاء مفاجئ لجدول اعماله المعلن هذا الاسبوع، اذ اكد مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية ان زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تأجلت مجددا الى اشعار اخر، كما تم تأجيل الزيارة التي كان مقررا ان يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمصر الخميس.
وتحدثت مصادر اسرائيلية وفلسطينية عن تأجيل الزيارتين الى الاحد المقبل الا ان القاهرة تحفظت عن تأكيد هذا رسميا. واكتفى المركز الصحافي التابع لوزارة الاعلام بتاكيد ان الزيارتين تأجلتا الى وقت لاحق دون اعطاء اي تفاصيل.
وتضاربت الانباء حول مكان الرئيس المصري حسني مبارك امس اذ اشارت تقارير الى سفره الى المانيا مجددا لاستكمال العلاج اثر العملية الجراحية التي اجراها في مدينة هايدلبرغ في السادس من آذار مارس الماضي، بينما رفض المصدر المقرب من الرئاسة نفي او تأكيد هذه الانباء مشيرا الى حالة من التكتم الشديد يفرضها المقربون من الرئيس حول حالته الصحية وتحركاته سواء داخل مصر او خارجها.
وكانت 'القدس العربي' قد نقلت الاسبوع الماضي عن المصدر نفسه ان الرئيس مبارك اجرى فحوصا طبية اثناء زيارته المفاجئة لفرنسا، بعد توقف قصير في الجزائر التقى خلاله الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وظهر مبارك قبل عدة ايام في حفل تخريج لدفعة من المعهد الفني للقوات المسلحة، الا انه بدا متجهما ولم يلق كلمة في الحفل الذي اذيع بشكل مختصر في التلفزيون الحكومي. ومنذ عودته الى مصر في شهر ايار مايو الماضي، لم تصدر اي تقارير رسمية حول حالته الصحية، ولكن وسائل الاعلام الحكومية اشارت الى تعافيه التام من اثار العملية الجراحية.
ومع عودة الغموض حول صحة مبارك، يعود الى الواجهة ملف الخلافة، مع عدم اعلان الحزب الحاكم اسم مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في خريف العام المقبل.
واستبعد مراقبون ان تكون تصريحات نجل الرئيس في اجتماع للحزب الحاكم الاسبوع الماضي مؤشرا على عودة سيناريو التوريث، اذ انها جاءت في سياق الاستعداد الطبيعي للحزب لخوض انتخابات مجلس الشعب في نهاية اكتوبر المقبل.
ورأوا ان سيناريو التوريث لم يعد يجد دعما الا من دائرة رجال الاعمال المحيطة بنجل الرئيس، وهذه لن تصمد في موازين القوى امام اي مرشح للمؤسسة العسكرية التي تمسك بالفعل بزمام الامور.
وقال المصدر لـ'القدس العربي': هناك ولاء تام من المؤسسة للرئيس، وليس لأي شخـــص آخر بعده، وفي حال حدوث فراغ مفاجئ في السلطة فكل ما تحتاج المؤسسة ان تفعله هو ان تستخدم الفيتو على اي مرشح لا يحظى بتأييدها. واضاف ان 'اجواء الاحتقان الشعبي والسياسي في البلاد ستجعل المؤسسة تفكر مرتين قبل ان تؤيد شخصا قد يؤدي توليه الرئاسة لتفجير الاوضاع والمس بأمن البلاد واستقرارها'.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\13z50.htm&storytitle=ff%CA%C3%CC%ED%E1%20%CC%CF%ED%CF%20%E1%D2%ED%C7%D1%C9%20%E4%CA%E4%ED%C7%E5%E6%20%E6%C7%D1%CC%C7%C1%20%E1%C7%D3%CA%DE%C8%C7%E1%20%DA%C8%C7%D3fff&storytitleb=%DB%E3%E6%D6%20%CD%E6%E1%20%D5%CD%C9%20%E3%C8%C7%D1%DF%20%E6%E3%DF%C7%E4%E5%20%C8%DA%CF%20%C7%E1%DB%C7%C1%20%E3%DD%C7%CC%C6%20%E1%CC%CF%E6%E1%20%C7%DA%E3%C7%E1%E5%20%E6%D3%D8%20%CA%DF%E5%E4%C7%CA%20%C8%D1%CD%E1%C9%20%DA%E1%C7%CC%ED%C9%20%CC%CF%ED%CF%C9&storytitlec=