هذه ليست صفعة لأمريكا وتابعها آل سعود
بل ركلة معتبرة على المؤخرات المكتنزة بالفضايح
هذا على اعتبار بأن هذا العالم الذري قد تم خطفه فعلا أثناء تأديته العمرة
أشيد دائما الى الصفعات والركلات المتسمة بالذكاء حتى لو كانت من أنظمة لا أستسيغها
ولكن .................السؤال الذي يطرح نفسه بشدة
لماذا غامر هذا الشخص بكل ما يحمل من أهمية علمية لبلده الذهاب لتأدية العمرة وبهذا التوقيت الصعب ؟؟!!!!!
العالم النووي الإيراني أميري يغادر الولايات المتحدة
قال رامين مهمانباراست، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن العالم النووي الإيراني شهرام أميري، الذي تقول طهران إن المخابرات الأمريكية كانت قد اختطفته قبل أكثر من عام، قد غادر الولايات المتحدة الأربعاء عائدا إلى بلاده.
العالم النووي الإيراني شهرام أميري
كان أميري قد اختفى في السعودية أثناء أدائه العمرة قبل أكثر من عام.
ففي حديث لوكالة "إسنا"، أضاف مهمانباراست قائلا: "لقد غادر شهرام أميري الولايات المتحدة قبل لحظات متوجها إلى إيران بعد جهود بذلتها الجمهورية الإسلامية، وبالتعاون الفعَّال مع السفارة الباكستانية في واشنطن."
وقال المتحدث إن أميري توجه بداية إلى "بلد ثالث"، ومن هناك سيواصل طريقه إلى إيران، مضيفا بالقول إن رئيس قسم رعاية المصالح الإيرانية في السفارة الباكستانية بواشنطن، مصطفى رحماني، قد ودَّع أميري عندما غادر الولايات المتحدة.
تصريحات كلينتون
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد قالت في وقت سابق "إن أميري جاء إلى الولايات المتحدة بمحض إرادته، وأقام فيها بحرية، وهو يملك حرية العودة".
إن أميري جاء إلى الولايات المتحدة بمحض إرادته، وأقام فيها بحرية، وهو يملك حرية العودة
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون
وأعربت كلينتون في المقابل عن قلق بلادها من مواصلة احتجاز طهران لثلاثة أميركيين كانت قد أوقفتهم العام الماضي لدى دخولهم الأراضي الإيرانية عبر الحدود مع العراق.
وجاءت مغادرة العالم الإيراني أيضا بعد أن كان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قد أعرب عن أمل بلاده بعودة أميري بدون أي عقبات".
فقد قال متكي في تصريحات سابقة: "نحن لدينا أمل أن يتمكن أميري من العودة إلى إيران، وألاَّ تضع الولايات المتحدة أي عراقيل أمام عودته".
وأضاف الوزير الإيراني قائلا: "لقد تلقينا نبأ وجود شهرام أميري في الولايات المتحدة وأنه لجأ إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية في السفارة الباكستانية بواشنطن".
"ضغوط نفسية"
وكان أميري قد ظهر الثلاثاء في قسم رعاية المصالح الايرانية الملحق بسفارة باكستان في واشنطن، وأكد تعرضه خلال الأشهر الـ14 الأخيرة "لضغوط نفسية كبيرة" وأنه كان "تحت حراسة مسلحة".
لكن أميري لم يشر إلى مكان احتجازه، ولا إلى كيفية تمكنه من الوصول إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية الذي قال إنه "سعيد" بوجوده فيه.
إن الجهود الاستخباراتية والإعلامية الإيرانية قد أرغمت واشنطن على تسليم أميري الاثنين
وكالة أنباء فارس الإيرانية للأنباء
من جانبها، أكدت وكالة أنباء فارس الإيرانية للأنباء إن عناصر الاستخبارات الأمريكية قاموا بتسليم أميري إلى قسم رعاية المصالح الإيرانية، واصفة الخطوة بأنها هزيمة للمخابرات الأمريكية.
وقالت الوكالة: "إن الجهود الاستخباراتية والإعلامية الإيرانية قد أرغمت واشنطن على تسليم أميري الاثنين".
وكان أميري، وهو باحث أكاديمي يعمل في هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، قد اختفى في السعودية أثناء أدائه العمرة قبل عام ونيِّف، واتهمت طهران حينذاك الرياض بتسليمه إلى الولايات المتحدة، وهو ما نفاه السعوديون.
استدعاء سفير
واستدعت إيران السفير السويسري إلى طهران في وقت سابق من الشهر، وسلمته وثائق وثائق قالت إنها تثبت أن الولايات المتحدة هي من قامت بخطف أميري.
هذا وقد بُثت خلال الأسابيع القليلة الماضية أشرطة فيديو عن أميري احتوت على أقوال متضاربة. ففي أحدها يقول رجل إنه هو أميري، وأنه اقتيد مرغما إلى الولايات المتحدة حيث تم تعذيبه.
وفي شريط آخر بُثَّ على شبكة الإنترنت، يقول رجل زعم بدوره أنه أميري إنه في واقع الأمر يدرس في الولايات المتحدة.
منوشهر متكي
كان متكي قد طالب بعودة أميري إلى بلاده "بدون عراقيل من قبل واشنطن".
وفي شريط ثالث، يقول رجل عرف نفسه بأنه أميري إنه فرَّ من "عملاء" الولايات المتحدة، واختبأ في مكان بعيد عن أعينهم، حاثا لجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان على مساعدته بالعودة إلى إيران.
تعاون مع سي آي إيه
وفي مارس/آذار الماضي، قالت شبكة إيه بي سي التلفزيونية الأمريكية إن أميري فرَّ إلى الولايات المتحدة، وإنه يتعاون مع المخابرات المركزية الأمريكية.
ورفضت إيران في باديء الأمر الإقرار بان أميري يشارك في برنامجها النووي المثير للجدل، والذي يخشى الغرب من انه يُستخدم لتصنيع أسلحة نووية، بينما تقول طهران إنه مخصص للأغرلاض السملية البحتة.
ويقول مراسل بي بي سي السابق في طهران، جون لين، إن الظهور المفاجئ لأميري يمثل إحراجا للاستخبارات الأمريكية.