{myadvertisements[zone_3]}
مسلم
الله ليس انسانا
    
المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
|
RE: نقاشات فكرية في القرآن
سورة البقرة
الم (1)
بداية طلسمية لأطول سورة في القرآن , تخيلوا بأن الإله يحب الطلاسم والألغاز , بل تخيلوا بأن الإله يكلمك ويقول لك ( ألم ) فماذا ستقول له ( ا س ع ) أم ( م ن و ) أم ( ك خ ع ) أم ........أم......... ؟؟؟؟؟
ومن ثم ما فائدة هذه البداية الطلسمية , وماذا ستفيد هذه الكلمات الطلسمية في الدين وفي اعجاز الكتاب العاجز عن البداية ببداية منطقية مفهومة , هل هذا الإله كان على الحاسب يقوم بحل الكامات المتقاطعة عندما اوحى لنبيه ما اوحى ؟؟؟
ومن الغريب في الموضوع أن لا أحد مطلقا لا سابقا ولا لاحقا قد عرف ما هو المقصود من هذه الطلسميات , مجرد تفسيرات تحتاج لتفسرات لتفسيرها ولكن حقيقة فالغالب يقول فيها أن الله وحده الأعلم بمراده بها .
منهم من تجاهلها ومنهم من قال بأنها من تشفيرات لاسماء إلهية ومنهم من قال أنها تشفيرات لأسماء محمدية ومنهم من اخترع لها اعجازا رقميا ومهنم......... إلخ .
المهم في الموضوع أن الإله المرتبك بدأ أطول سوره بشيفرة دافنشية لم يعلم أحد معناها أو بالأحرى لم يتجرؤوا ويقولوا بأن هذا من اللغو والحشو والكلام الفارغ .
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2)
بل فيه ألف شك وشك والحرب الاستباقية لا تنفع عند كل الناس , وأما مسألة الهدى , فنعم فيه اشياء جيدة ولكن مثله مثل أي كتاب يضم بين جنباته الجيد والرديء.
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)
صفات المؤمنين أو صفات أصحاب الدين أو الطريق والمنهج الذي يتبعه أصحاب الأديان , أولا هم يؤمنون بالغيب من مثل أهوال القبر وأهوال يوم القيامة وبالأفاعي في القبور وبالجن وبالشياطين والأهم من كل ذلك الأيمان بالإله الغائب عن كل البشر , والطريف أن من لم يؤمن بالغيب فمصيره النار , والمضحك أنه كيف يستقيم أن يدخل الإنسان النار لأنه لم يؤمن بشيء لا يمكن إدراكه لأنه ببساطة غيب ( أي أشياء غائبة لا يمكن تكون موجودة ) .
وصفتهم الثانية هي الصلاة وطريقة صلاة المسلمين تؤكد على التصور البشري للإله ( الملك ) فالملك كان الناس يسجدون له وكذلك الإله والسجود هو عبارة عن تعظيم وتوقير لهذا الإله , هذا الإله الذي لا يحتاج لبشر خانعين خائفين ساجدين دائما متصورين أنه إله عابس غاضب معاقب ولا بد من السجود له كتعبير عن الخضوع له , هذه الصورة المتوارثة للإله يجب تغييرها وإخراجها من عقول البشر , فلا هو إله يحتاج لمشاعر حتى يغضب ولا يحتاج لنا ولتملقنا حتى يرضى لنا , فهو أكبر من ذلك بكثير ولكن أحيانا نجعل من الخيال شبحا ومن القطة أسدا والأمر أبسط من ذلك بكثير ولا يحتاج الأمر إلى كل هذا التهويل والتخويف من هذا الإله لكي تتم عبادته .
الصفة الثالثة هو انفاقهم للمال وهذه عادة جميلة برأيي أن تنفق غالب ما لديك على الفقراء والمساكين وهذه نقطة تحسب لصالح محمد وليست عليه ولا نقاش كبير عليها .
|
|
07-16-2010, 11:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم
الله ليس انسانا
    
المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
|
RE: نقاشات فكرية في القرآن
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
نلاحظ هنا تأكيد وتأصيل للمعنى الغيبي والأيمان الواجب به , الغيب هو ما غاب عن أي إنسان إن كان ماضيا او مستقبلا وهنا نجد ربطا بين الماضي والحاضر والأدعاء الذي سيتم تأصيله لاحقا والتأكيد عليه في أن الرسالة واحدة والدين واحد والدعوة واحد , فالأيمان بما أنزل الآن ( القرآن ) يستلزم الإيمان بما أنزل لاحقا ( صحف موسى - الزبور - التوراة - الإنجيل ) وعلى الرغم من الـتأكيد على وجوب الإيمان بهذه الكتاب وخاصة التوراة والأنجيل لبقائهما وعدم اندثارهما نرى محاربة من محمد لهذين الكتابين والإدعاء بأن تلك الكتب قد حرفت وهنا نجد تناقضا بين طلب الأيمان بكتب أصلية غير موجودة ومحاربة ما هو موجود بحجة تحريفه , وهذه المحاربة لم تأتي من فراغ , فمحمد ذكي وكان عليه أن يقطع كل صلة تربط بين الحاضر والماضي وابقاء الاتباع مركزين على ما هو موجود الآن ( القرآن ) ودراء لأي خلاف كان سينتج لو اعترف محمد بصحة التوراة والإنجيل , والسبب الآخر لمحاربة محمد لهذين الكتابين هو رفضه للتصوير التوراتي والانجيلي للإله فكان لا بد من التأكيد على التصور المحمدي والذي كان يعتقد أنه الأقرب للصواب , ومن في آخر الآية نجد تأكيدا على وجوب الأيمان بالغيب بالتذكير بالآخرة وهذا من الغيبيات التي لم يطلع عليها أحد .
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
بداية الإشارة إلى المصدر الإلهي للدين الإسلامي حيث تم ربط جميع ما ذكر سابقا مه كلمة الهدى , أي أن هذا هو الحق وهذا هو الهدى من عند الله وأن من يؤمن بتلك البديهيات فهو المؤمن المفلح وغيره الخائب الخاسر .
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6)
انتقلنا من طور الأيمان إلى طور الكفر ومن أهل الإيمان إلى أهل الكفر , والبداية كالعادة هجومية استباقية ظالمة , فهنا نرى محمدا يقول بأن الكافرين لا ينفعهم الإنذار والدعوة وأنهم سيظلون كافرين , المشكلة هنا هي التعويم الشديد وعدم وضوح المقصود من كلام محمد فلم يذكر لماذا لا يمكن أن يتعظوا من التذكير والانذار ومن ثم فهذا تجن واضح وبعد عن الحقيقة والواقع ومسألة الأيمان والكفر متبدلة ونسبية ولا يمكن أن نحكم على أحد كائنا من كان بأنه قطعة من الحجارة الصماء التي لا يمكن أن تفقه شيئا . فإذا كان الكافرون ( وهنا لم يحدد محمد من هم الكافرون المقصودون ) لا يفيد إنذارهم فلماذا الدعوة إذا ؟
خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7)
هنا نجد آية توقعنا في حيرة كبيرة , فإذا كان الإيمان بيد الله فلماذا الدعوة ونشر الأديان إذا , ولماذا التعب من أجل البحث عن الحقيقة ما دام هناك أناس لا يمكن أن يصلوا للحقيقة يوما بسبب أن ربهم قد ختم على أوراقهم بالرسوب والفشل , ونجد في آخر الآية كلاما غير مفهوم فالله الذي ختم على قلوبهمن سيعذبهم مع أنه هو من ختم على قلوبهم وهو من أراد لهم الكفر وليس هم , فهذه لم تكن موفقة من محمد ولكن هذا هو ادراك محمد مهما بلغ من ذكاء , لاحقا حاول المفسرون والمؤولون أن يجتهدوا في تفسير هذه الآية ولكن عبثا , فالكلام هنا عربي والكل يفهمه والمعنى واضح ولا يحتاج لتفسير .
|
|
07-17-2010, 09:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Şĭζєйςєя
عضو مشارك
 
المشاركات: 17
الانضمام: Jul 2010
|
RE: نقاشات فكرية في القرآن
عًٍزٍُيَزٍُى آلغًآلى مًسٌِِّلمً
آرٌٍى آنْكَ تُِِّْفْسٌِِّرٌٍ آلقٌٍرٌٍآنْ عًٍلى مًقٌٍدًٍآرٌٍ عًٍقٌٍلكَ آيَهٍَآ آلآخٌِ آلعًٍزٍُيَزٍُ
فْـِِّ آنْتُِِّْ وٍضًٍعًٍتُِِّْ آلآيَهٍَ وٍ تُِِّْضًٍعًٍ آلتُِِّْفْسٌِِّيَرٌٍ آلعًٍقٌٍلى لكَ آنْتُِِّْ وٍحٍّدًٍكَ دًٍوٍنْ مًحٍّآوٍلة تُِِّْفْهٍَمًهٍَ آوٍ آسٌِِّتُِِّْيَعًٍآبٌَِهٍَ بٌَِطُْرٌٍيَقٌٍهٍَ مًتُِِّْفْتُِِّْحٍّهٍَ (آوٍ زٍُى مًآ بٌَِيَقٌٍوٍلوٍ بٌَِطُْرٌٍيَقٌٍة آلآوٍبٌَِنْ مًآيَنْدًٍ)
نْصٍْيَحٍّهٍَ لكَ آخٌِى آلغًآلى مًرٌٍآجًِْعًٍهٍَ هٍَذٍَآ آلرٌٍآبٌَِطُْ فْهٍَوٍ يَحٍّتُِِّْوٍى عًٍلى تُِِّْفْسٌِِّيَرٌٍ مًفْصٍْل لكَل آيَهٍَ مًنْ آيَآتُِِّْ آلقٌٍرٌٍآنْ
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=1&nAya=1
تُِِّْحٍّيَآتُِِّْى لكَ
|
|
07-20-2010, 08:29 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|