الزميل :العراب
لم يعجبني التعليق الذي كتبته أيضا لأن مداخلتي كانت في إطار فلسفي أكثر منها مداخلة لتهييج الرغبة الجنسية
فأنا لاحظت من صور الفتيات أنهن مبتسمات وسعيدات ، وهذا جعلني أتصور بأن خلع الملابس يعطي الإنسان إحساسا بالسلام والأمان
وبعدم الشعور بالخطر من الآخر .. بل الشعور بالإقتراب منه وبالرغبة في لمسه واستشعاره برقة
فهي عزلة اختيارية عن الأسلحة سواء ما كان منها ماديا أو نفسيا ..
ثم تصورت أن اختراع الملابس كان هو السبب في انفصال المجتمع عن بعضه وتمييزه دينيا وعرقيا
في البداية ظهر ساحر القبيلة فارتدى ملابس فاخرة عن بقية الناس ثم زينها بالعظام
ثم اعطى لنفسه حقوق مضاجعة فتيات القبيلة في ليلة العرس الأولى
بعد ذلك ظهرت ملابس المحاربين ثم تميز بها الرجال عن النساء وتم اضطهاد المرأة منذ ذلك الوقت
ثم ظهرت ملابس الأسياد والعبيد ثم ملابس الكهنة وملابس خدام المعابد
ملابس الجيوش وملابس المدنيين وملابس الشرطة وملابس الشعوب المغلوبة على أمرها
وكل هذا يتلاشى فور أن يخلع الإنسان ملابسه مثل الفتاة في المشاركة رقم 91
نائمة في لحظة استكانة وابتسامة من القلب لكل من ينظر إليها .. وتداعب رقبتها بلطف لا يوصف..
فلا يمكن لأي رجل أن يقترب منها دون أن يبلغ نفس اللحظة الشعورية من العزلة والتواصل الإنساني
وأيضا بدون ملابس وبدون رتبة أو مكانة أو جبروت..
بل يصل إليها إنسانا فقط مجرد إنسان
وبالتالي ردك لم يكن له معنى . القضيب عبارة عن وسيط بين المخ وبين العالم الخارجي
فالمسألة كلها اولا وأخيرا هي في المخ ، والمخ هو مركز الحب والعقل والإحساس أيضا
فما يستهجنه عليك الزميل " ميمو" وأتفق معه في هذا الإستهجان هو أنك تركت كل هذه الأشياء واتجهت إلى أكثرها بدائية وفظاظة ، رغم أن الصور التي يتم وضعها هنا مليئة بالإحساس ونظرات العيون ووضعيات جسدية ليست جنسية محضة .. فهي ليست مجرد صور بورنو
فلو كانت مجرد صور بورنو لاستطعنا أن نحضر صورا للجماع وهي منتشرة أو صورا للقذف او غيرها
ولكن الصور التي يتم وضعها هنا تستدعي أحاسيس سابقة للجماع أو للرغبة الجنسية المباشرة
فهي أحاسيس غزل وارتباط جمالية وشعور بالسلام والاسترخاء والمغازلة ..
وهذه كلها تختلف عن النط والحك والقذف التي تبوح بها في مداخلتك ولا ينتمي إليها هذا الموضوع.
اقتباس:تمهل ولا تزمجر فلعل غداً نكون رفقاء الطريق ....
أعتقد لو حصل هذا فسوف يحتاج الرفيق إلى إدارة ظهره باستمرار إلى الحائط طوال فترة الطريق !