{myadvertisements[zone_1]}
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)
أنور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 437
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #41
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)
العزيز الكندي
تقول :
ان لم تستطع اثبات ذلك فقد تخسر النفقة لا اكثر

هذا في بلد اجنبي

لكن ان لم تستطع اثبات ذلك في بلد عربي قد لا يسمح لها بالطلاق ابدا وتجبر على البقاء مع زوجها
________________________________________


تماما مثل قوانين العديد من الدول الأوربية ومن بينهم كندا ياكندي. وإلا أنا مخطأ ?
03-23-2005, 06:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
-ليلى- غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,167
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #42
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)


تحياتى للجميع
اخى فى الله aladdinosman
اشكرك على كلماتك
لكن اعتقد ما اوردته لم يكن مقنعا بما فيه الكفايه لزميلى كنادين

زميلى الفاضل كنادين

الأصل فى الحياة الزوجية كما نعلم جميعا الأستمراريه
و الطلاق يكون شىء شازو هو اخر شىء يجب ان يلجأ له الزوجين ان استحالت الحياة و العشرة بينهم
انت قلت

اقتباس:اولا تقولين ان الغرب اخذ الطلاق من شريعة المسلمين  

عزيزتي هذا كلام خاطي الغرب لم ياخذ الطلاق من المسلمين الغرب كان تابعا للكنيسة والحكم الديني وكان الطلاق عنده ممنوعا

بل كان محرما زميلى الفاضل

اقتباس:الطلاق فى فرنسا (2)  
* كان محرمًا فى القانون القديم حتى إعلان ثورة 1789م

* كان كل ما يسمح به هو طلب الفرقة ( الهجر ) .

* أجيز الطلاق بقانون سبتمبر 1792م .  

* وجاء فى أسباب إباحته أن الرغبة فيه تنبعث من الحرية الشخصية .

* ألغى هذا القانون لاعتباره تدبيرًا ناقصًا لا يبرر استمراره .  

* فى عام 1804 وضع القانون المدنى الفرنسى فقبل فكرة الطلاق وجعل إيقاعه بطريق القضاء .

* فى عام 1814 الطلاق وأجاز الفراق .

* فى عام 1884م فأعاد الطلاق لفرنسا .

وأسباب الطلاق فى القانون الفرنسى محصورة فيما يلى :  

زنا أحد الزوجين ـ الحكم على أحدهما بعقوبة شائنة ـ سوء معاملة أحد الزوجين للآخر أو تعذيبه أو إهانته إهانة جسيمة .
انظر التاريخ القوانين التى سُن فيهاالطلاق كانت سنة1789م
قبلها كانت مكانة المرأه ادنى من ان تعتبر كالرجل من الأصل

سبق هذا الجزء كلام عن حقوق المرأة فى الأسلام
لكن سنأخذ الجزء الخاص بالديانات الأخرى
اقرأ معى زميلى الكريم

مكانة المرأة بين اليهودية والمسيحية والإسلام

( دراسة مقارنة )

إن ما سبق ذكره فى هذه الدراسة عن حقوق المرأة والمكانة التى رفعها إليها الإسلام لا يعدو أن يكون بمثابة تقديم أو تعريف مجمل بما حققه الإسلام للمرأة بعدما كانت عليه من الهوان وغمط الحق حتى كانت تدفن فى التراب وهى حية فرارًا من عار كونها أنثى لا يجوز حسب عرفهم وتقاليدهم أن يكون لها أى مكان فى الحياة .

* * *

ولبيان ما صنعه الإسلام للمرأة أصبح من الضرورى عرض هذه الدراسة المقارنة بين مكانتها فى الديانتين السماويتين السابقتين على الإسلام حتى يقف القارئ على طبيعة التكريم الذى أحاط الإسلام به المرأة ولم يسبقه فيه أى تشريع آخر لا سماوى ولا وضعى .

* * *



مدخل إلى الموضوع



فكرة الخطيئة الأولى :

تسيطر على الفكر الكنسى فكرة تحميل الأنثى ( حوّاء ) مسئولية إغواء أبى البشر (آدم) حتى عصى ربّه وأكل من الشجرة وكان ذلك سببًا فى طرده من الجنة وتعريض البشرية جميعها لما فى الحياة الدنيا من ابتلاء .

هكذا فى الفكر المسيحى الكنسى وهو من المنظور الإسلامى خاطئ ومرفوض وظلم لحوّاء ( المرأة ) فى تحميلها وزر معصية لم تكن هى الجانية فيها . وهنا تجب مراجعة موقف الإسلام من هذه المسألة : مسألة الخطيئة الأولى .

* * *

والنص القرآنى حول مسألة الخطيئة يقرر أمور ثلاثة :



أولها : أن آدم ( الرجل ) هو الذى خوطب من الله تعالى أن يأكل هو وزوجه من جميع ثمار شجر الجنة إلا شجرة بعينها كما تقول الآية : ) وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ( (1) .

ثانيها : أن صريح النص القرآنى يحدد أن الذى زين الخطيئة لآدم لم تكن حواء (المرأة) وإنما كان هو إبليس ( الشيطان ) الذى لم يوسوس لحواء ( المرأة ) وحدها ، وإنما وسوس لهما معًا .. وعليه فلا تكون حواء هى التى حرّضت آدم على الخطيئة ، وإنما هى كآدم كانا ضحيتين لوسوسة الشيطان ( إبليس ) الذى زيّن لهما الخطيئة وأوقعهما فيها . وفى هذا يقرر النّص القرآنى الصريح :

) فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما وورى عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين * وقاسمهما إنى لكما لمن الناصحين .. ( (2) .

ثالثها : التعبير القرآنى صريح فى توجيه المسئولية إلى آدم ( الرجل ) ولم يوجهها إلى حواء حيث قال :

) .. وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربّه فتاب عليه وهدى ( (3) .

رابعًا : وهو أمر بالغ الأهمية فى القضية وهو : أن الخطايا والذنوب وكل ما يرتكبه الإنسان من أوزار هو فى الإسلام مسئولية شخصية لمن ارتكب الذنب ، وهو وحده الذى يتحمل جزاءه ، ولا يصح أبدًا أن يتحمله عنه إنسان آخر .

ومن هنا فالخطيئة فى الإسلام لا تورث أبدًا . وبهذا يختلف الإسلام تمامًا عن المسيحية فى مسألة تحميل المسيح عليه السلام خطايا أتباعه ، ذوأنه هو المخَلّص لهم مما يقعون فيه من أوزار .

كما يختلف الإسلام ويرفض مسألة تحميل حوّاء ( المرأة ) أوزار الخطيئة الأولى وعليه فلا يجوز ـ إسلاميًا ـ أن تتحمل المرأة المعاصرة ولا المرأة فى أى زمان أو مكان مسئولية ذنب لم ترتكبه ولا يصح محاسبتها عليه .



ويلاحظ أن تحميل حوّاء مسئولية الخطيئة الأولى اتجه بالفكر الكنسى إلى تحميل كل حواء ( المرأة ) هذه المسئولية نفسها ومن ثم انحرف الفكر الكنسى فى موقفه من المرأة إلى نوع من الشطط الفكرى غير المبرر ولا المقبول على نحو ما نعرض لبعض نماذجه :

1 ـ
النظر إلى الجنس على أنه شر مطلق يحول بين الإنسان وبين الإيمان وأن التخلص منه والبعد عنه فضيلة وطريق إلى الإيمان .

وهذا موقف خاطئ لأنه يناقض الفطرة البشرية ، ويناقض حكمة الله فى خلق الإنسان لإعمار الكون والاستخلاف فى الأرض .

2 ـ انسحب هذا الفكر وأدى إلى كراهية المرأة باعتبارها العنصر المحرك للجنس والمثير لشهواته .

3 ـ أدت هذه النظرة إلى السقوط فى أفكار ورؤى غريبة حول المرأة بلغت لدى بعضهم إلى القول :

أ ـ المرأة ليست إنسانًا .

ب ـ التساؤل الغريب : هل المرأة لها روح ؟ .

ج ـ النظرة الدونية للمرأة .

د ـ بل بلغ الشطط ببعض أصحاب هذا الفكر الكنسى العجيب إلى القول بأنه على المرأة إذا أرادت الدخول فى مملكة الله أن تتحول إلى ذكر !!

وإليكم بعض النصوص الكنسية الظالمة للمرأة :



المرأة أقذار :

فى الفكر الكنسى قديمًا كان ينظر إلى جسد المرأة باشمئزاز . ولأن يسوع ( المسيح عليه السلام ) قد ولد من امرأة فقد كان هذا مصدر إرباك لآباء الكنيسة .

وجاء فى الأدبيات الكنسية رفض وازدراء المرأة باعتبارها تحمل فى أحشائها أقذار الطمث ( دم العادة الشهرية عند النساء ) .

ونشعر بكثير من الاشمئزاز حين نقرأ ما كتبه أودو الكلمنى فى القرن الثانى عشر عن معانقة رجل لامرأة فيقول :

" إن معانقة امرأة تعنى معانقة كيس من القمامة " .

ولهذا كان آباء الكنيسة يحرصون على التأكيد بأن يسوع ( الذى ولدته امرأة ) لم يصبه إلا أقل القليل من هذا الذى يكرهونه فى المرأة .

وبتأثير المعتقد الخاطئ عن المرأة فى أنها التى ارتكبت الخطيئة الأولى وأغوت آدم بالأكل من الشجرة سرت موجة التخويف من المرأة وإثارة الرعب من جنس النساء كله .

بهذا التأثير اُتهمت المرأة بأنها لا تشبع من الجنس أبدًا . بل وبأن كل النساء مومسات لا تجوز الثقة بإحداهن ، ولذا فيجب قهر المرأة ( كل امرأة ) واستهلاكهن نفسيًا تحت وطأة إشعارهن بالخزى والعار من طبيعتهن وتكوينهن العضوى .

* * *

فكتب أسقف فرنسى عاش فى القرن الثانى عشر يقول : إن كل النساء بلا استثناء مومسات وهن مثل حوّاء سبب كل الشرور على الأرض فى العالم .

وقال الراهب البنديكنى برنار دى موريكس بصراحة فجة فى بعض أسفاره :

" لا توجد امرأة طيبة على وجه الأرض " .

* * *

أما الراهب الإنجليزى ( اسكندر نكهام ) فقد كتب يقول :

" إنه نظرًا لأن المرأة لا تشبع جنسيًا فإنها غالبًا ما تصطاد بائسًا حقيرًا لينام معها فى فراشها ليشبع نهمها إذا كان زوجها غير موجود فى لحظة شهوتها . ثم أضاف :

" ونتيجة لذلك كان على الأزواج أن يربّوا أطفالاً ليسوا من أصلابهم " .

* * *

وحتى السيدة " مريم " أم المسيح عليهما السلام لم تسلم من هذا الامتهان .

والمؤسف أن يأتى ذلك فى بعض الأناجيل ؛ بل وعلى لسان السيد المسيح حسب زعمهم .

ففى إنجيل يوحنّا : ( 2ـ1ـ4 ) " كان عرس فى قانا الجبل وكانت أم يسوع هناك ودعى أيضًا يسوع وتلاميذه إلى العرس . ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له : ليس لهم خمر .

فقال لها يسوع ( قال لأمه مريم ) عليهما السلام : مالى ولك يا امرأة ؟! "

وهى كلمة تعنى أن المسيح استنكر من أمه مجرد أن تتجرأ على الحديث إليه !! فهل معقول أن يتحدث المسيح عليه السلام ـ إلى أمه بمثل هذه الجفوة ؟!

نحن ـ كمسلمين ـ لا نصدق ذلك بل نرفضه بشدة إجلالاً للسيدة العذراء وللسيد المسيح عليهما السلام .

ودليلنا على عدم تصديق هذا القول :

أن كل إسرائيلى يعلم أن أول وصيّة على رأس الوصايا العشر كما جاء فى سفر الخروج : ( 20: 12 ) تقول :

" أكرم أباك وأمك لكى تطول أيامك على الأرض " . فكيف يكون هذا موقف يسوع من أمه ؟!

نحن ـ إكرامًا ليسوع (عليه السلام) ـ لا نصدق . لكن هكذا جاء فى "إنجيل يوحنا ".

ولإظهار إجلال القرآن لمريم عليها السلام نكتفى بذكر الآية الكريمة التى تقول : ) وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين((4).

* * *

وعلى نقيض ما جاء فى إنجيل يوحنا جاء فى إنجيل متّى ( 15 : 3ـ9 ) :

قال يسوع ( المسيح ) للكتبة والفريسيين بسبب اختراعهم لتقاليد أبطلوا بها وصايا الرب طمعًا فى مكاسب مادية فقال لهم :

لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقاليدكم ؟ فإن الله أوصى قائلاً :

" أكرم أباك وأمك ؛ ومن يشتم أبًا أو أمًا فليمت موتًا " .

وأما أنتم فتقولون :

من قال لأبيه أو أمه قربان هو الذى تنتفع به من لا يكرم أباه أو أمه فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم يا مراءون .

حسنًا تنبّأ عنكم النبى أشعياء قائلاً :

" باطلاً يعبدوننى وهم يعلمون أن تعاليمى هى وصايا الناس " ( متى : 15/3ـ9) .

* * *

من هى أمى ؟!

وبمثل ما جاء فى متّى من قبل عن إهانة المسيح ـ عليه السلام وحاشا له ـ لأمه :

جاء فى إنجيل متّى مرة ثانية : ( متى : 12/46ـ49) : بينما هو ( المسيح ) يكلم



الجموع إذا أمه وإخوته (!!) واقفين خارجًا طالبين أن يكلموه فقال له واحد :

أمك وإخوتك واقفون خارجًا طالبين أن يكلموك " .

فأجاب يسوع ( المسيح عليه السلام ) وقال لمن أخبره عن وجودهم خارجًا : من هى أمى ؟! ومن هم إخوة ( متّى : 12/46ـ49 )

ومرة أخرى نرفض نحن المسلمين الذين قال كتابنا ( القرآن ) عن يسوع : ) إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين( (5) . نرفض أن يكون عليه السلام قد تنكر لأمه إلى هذا الحد البغيض الذى تزعمه كتبهم .

لكن هكذا تقول أناجيلهم .

* * *



المرأة فى مسيحية بولس :

اعتنق بولس فكرة مسئولية المرأة ( حوّاء ) عن الخطيئة البشرية الأولى وبناء على المفهوم الكنسى بأن الخطايا تورث فكل امرأة هى ( حوّاء التى أغوت آدم ) .

وبناء على معتقده هذا فهو يرى حرمانها من أن تعلم ومن أن يكون لها أى سلطان على الرجل فيقول : " لست آذن للمرأة أن تتعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون فى سكوت " .

لأن آدم جُبل أولا ، ثم حوّاء . وآدم لم يغْو لكن المرأة أغويت فحصلت ( وقعت فى التعدّى ( تيموثاوس 2 : 12ـ14 ) .

* * *

المرأة دون الرجل :

" أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح ، وأما رأس المرأة فهو الرجل : ورأس المسيح هو الله .

الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل .

الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة خلقت من أجل الرجل " ( كورنتوس 11/3ـ9) .

ووفق عقيدة بولس فى أن المرأة دون الرجل يقول :

" لتصمت نساؤكم فى الكنائس لأنه ليس مأذونًا لهن أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول لنا موسى أيضًا .

ولكن : إن كن يردن أن يتعلمن شيئًا فليسألن رجالهن فى البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم فى كنيسة " ( كورنتوس 14: 34ـ35 ) .

ثم يقول بولس :

" أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضًا رأس الكنيسة .

وكما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن فى كل شىء " (أخس : 5 : 23 ـ24) .

* * *



وتساؤل أحمق : هل المرأة إنسان ؟!

ويزداد عجبنا وتزداد دهشتنا من هذا الفكر الكنسى حول المرأة الذى يسقط فى مثل هذا التساؤل الأحمق عن طبيعتها إذا كانت إنسانًا أم لا ؟!

فقد اشترك البروتستانت فى كراهية النساء الذى ورّثه الآباء للكنيسة الكاثوليكية . وعندما ناقش " اللوثريون " أتباع مارتن لوثر ـ فى تنبرج مسألة ما إذا كانت النساء حقيقة من بنى الإنسان لم يكونوا يناقشون جديدًا .

فقد كان اللاهوتيون متحيرين تمامًا ودائمًا حول مكانة النساء فى خطة الله ( لخلاص البشر ) .

وكان توما الاكوينى مثلما كان أوغسطين متحيرين دائمًا فى مسألة ما إذا كان هناك داع لأن يخلق الله المرأة ؟؟! لأن طبيعتها هى النزوة والهوى .

وكتب الاكوينى يقول : فيما يخص طبيعة الفرد فإن المرأة مخلوق معيب وجدير بالازدراء . ذلك أن القوة الفعالة فى منّى الذكر تنزع إلى إنتاج مماثلة كاملة فى الجنس الذكرى ، بينما تتولد المرأة من عيب فى تلك القوة الفعالة أو حدوث توعك جسدى أو حتى مؤثر خارجى .

وهذه المقولة الظالمة بأن النساء جنس معيب هى فكرة ملتقطة من أرسطو عن المرأة فالذكر عنده هو الأنموذج أو المعيار وكل امرأة هى رجل معيب .



هل للنساء أرواح ؟!

ويزداد عجبنا وتزداد دهشتنا من هذا الغُلوّ الكنسى فى الحط من مكانة المرأة حتى نقرأ من مجمع " ماسون " فى القرن السادس أنه كان على الأساقفة أن يصوتوا على مسألة : ما إذا كان للنساء أرواح أم لا ؟!

ولقد فاز اقتراح الموافقة على أن للنساء أرواحًا بأغلبية صوت واحد بما يشير إلى أن رفض الاعتراف بأن للنساء أرواحًا كان ذا غالبية قوية ، فتمثل اتجاهًا خطيرًا فى الرأى العام الكنسى الذى يكره المرأة .

* * *



عبادة " مريم " ( المرأة ) لم تغير الدعوة إلى كراهية حوّاء :

ومع أنه فى زمن الحروب الصليبية ، وفى المناخ الدينى الذى اقتصر على دور الرجال وأخذت فكرة عبادة مريم العذراء ( أم المسيح ) مكانًا كبيرًا فى كل أنحاء أوروبا تكريمًا لها . وحلت محل القديس ميخائيل كمركز للعبادة والأساطير لدى عامة الناس ..

فأقيمت باسمها الكاتدرائيات تكريمًا لها بأنها التى تقف فى صف الفقراء والمنبوذين ، وأنها تستطيع أن تُدخِل إلى ملكوت السماوات أناسًا سبق أن عينهم الله لجهنم .

* * *

مع هذه المكانة الدينية الكبيرة التى احتلتها السيدة مريم ( المرأة ) فى المجتمع آنذاك ، لكنها فى الواقع ـ وخاصة عند رجال الفكر الكنسى ـ لم تؤد أى تغيير فى النظرة الدونية إلى المرأة .

* * *

فالقديس برنارد الذى فعل الكثير لنشر عبادة العذراء مريم فى الكنيسة ، لم يخف عداوته المريرة للنساء بدليل أنه عندما جاءته أخته لزيارته فى " الدير " الذى كان يقيم فيه وعندما رآها انفجر غاضبًا عليها لأنها كانت ترتدى ثوبًا جديدًا . فوصفها بأنها مومس قذرة وكتلة من الرّوث ( ما يخرجه الحيوان من فضلات طعامه ) .

* * *

هل الزواج عقوبة للنساء ؟!
وتطالعنا أعاجيب الفكر الكنسى فى قضية المرأة حتى لنرى " لوثر " يعتبر زواج المرأة عقوبة لها وكتب يقول :

" إن هذا العقاب ينبع أيضًا من الخطيئة الأولى ( خطيئة حوّاء ) ، تحمله المرأة مكرهة كما تتحمل تلك الآلام والمتاعب التى وضعت على جسدها " .

ثم يفسر لوثر معنى العقوبة فى الزواج فيقول :

إن السلطة تبقى دائمًا فى يد الرجل وتُجبر المرأة على طاعته حسب وصية الله ، فالرجل هو الذى يحكم البيت والدولة ويشن الحرب ويدافع عن ممتلكاته ويفلح الأرض ويبنى ويزرع .. إلخ ..

أما المرأة فهى على العكس من ذلك ، فهى مسمار فى حائط ، إنها تجلس فى المنزل ويجب أن تبقى المرأة فى المنزل ترعى الحاجات المنزلية كإنسان حرم القدرة على إدارة تلك الشئون التى تختص بالدولة .. وبهذه الطريقة تعاقب حوّاء .

* * *

هكذا قالوا عنها .. فماذا يقول الإسلام ؟
وهنا نشعر ـ نحن المسلمين ـ بالفارق الحضارى الكبير من عطاء شريعتنا فيما يختص بحقوق المرأة وبين هذا الانحدار الذى عليه الفكر الكنسى فى أمر المرأة .

نشعر بالاعتزاز بإنصاف شريعتنا للأنثى التى ساوت بين الرجل والمرأة فى أصل الخلقة : ) يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساءً ( (6) .



فمع التسوية التامة بين الرجل والأنثى ( المرأة ) فى أصل النشأة ، فالإسلام يقرر أن الزواج بالمرأة ليس عقابًا لها ولكنه السّكن والمودة والطمأنينة والحب المتبادل بين طرفين أعطى الإسلام لكل منهما حقه وألزم كل طرف منهما بواجباته فى إطار دستور إسلامى حضارى تقرره الآية الكريمة : ) ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ( (7) .

كما يؤكده الحديث النبوى الذى يعلن أن .. [ النساء شقائق الرجال ] (8) بالمفهوم اللغوى لكلمة شقائق بمعنى أشقاء متساوين فى كل شىء .

وآخر ما نعرض له من أعاجيب وشطحات الفكر الكنسى بالنسبة للمرأة هو قولهم :

إنه لخلاص المرأة مما تعانيه فعليها أن تكون رجلاً !!

وفى البداية أقول : هل أصحاب هذه المقولات الشاذة كانوا يتمتعون بقوى عقلية سليمة ؟ أم أصابهم مسّ من الخَرف والشذوذ ؟

لأن ما يتحدثون به من مثل هذه المقولات لا يمكن أن يصدر عن عقل سوىّ أى عقل متزن وفكر طبيعى .

إنه الشذوذ عن سواء الفطرة .

والعجز التام عن إدراك حكمة الله سبحانه فى التكوين والخلق .

حكمة الخالق شاءت أن تقوم الحياة على التكامل الطبيعى بين الذكر والأنثى ( الرجل والمرأة ) ..

تكامل ينهض فيه كل منهما بما أهلته له فطرته التى فطره الله عليها بحيث كانت القوة فى الرجل لتأهيله للمصاعب والمهام التى تتطلب القوة والبأس والسير فى الأرض وإدارة التدافع الحضارى بين الحق والباطل وبين الشر والخير .

وحين تكون الحاجة إلى الرفق واللطف وإلى المودة والحب والحنان والعاطفة وغيرها مما يتطلبه تلطيف الحياة وإرواؤها بالعواطف الجميلة والأمومة الحانية تكون فطرة الأنثى ( المرأة ) هنا هى القادرة على أداء هذا الدور والتصدى له .

هكذا فى تكامل وتناغم كتكامل اللحن الموسيقى الجميل بين مختلف أصوات الآلات التى تكونه وتهز به الأسماع والقلوب .


وما جبلت عليه البشرية من ذكر وأنثى هو نفسه ما بنى عليه الكون فى تنوع المخلوقات وتكامل أدوارها بين النار والنور وبين الربيع والخريف وبين الحرارة والبرودة وبين السهول الخضر والجبال .. وغير ذلك .

هكذا كانت حكمة الخالق فى التمايز بين الذكر والأنثى حسب التكوين الطبيعى الذى تأصلت به طبيعة كل منهما ، والذى جاءت شريعة الله لتوظفه التوظيف المناسب ، والذى تُستثمر فيه كل الطاقات فى مواضعها المتناسقة بعيدة عن التصادم وقائمة على التكامل .

* * *

أما هذا الذى نراه فى الفكر الكنسى من شذوذ الأفكار والمعتقدات ، فهذا ما سنفرغ له من بعد فى الحديث عن الموقف العادل والمنصف والحضارى للإسلام فى شئون المرأة .

* * *

رد فعل الفكر الكنسى الظالم للمرأة وللمجتمع :

* إعلان كراهية المرأة والتخويف الشديد منها باعتبارها هى الشر .

* عدم تشجيع الزواج إلى حدّ تحريمه .

* ازدراء الجسد واعتباره شرًا .

* استمرار تحميل المرأة المسئولية عن الخطيئة الأولى .

* * *

كل هذه الممارسات التى شُحن بها وجدان المجتمع خلال القرنين الثانى عشر والثالث عشر كان لها مردود سيئ على مكانة المرأة التى قال عنها الإنجيل إن رجلها يتسيد عليها .

وكأنها خلقت لتكون عبدة لهذا الرجل .

وكثير غير ذلك مما حفلت به أدبيات الفكر الكنسى ، كان لابد أن تؤدى حتمًا إلى مجموعة من ردود الأفعال السيئة على المرأة وعلى المجتمع .

* * *

فالتنفير من الجنس إلى حد تحريمه كان فى الواقع حالة من العمى عن إدراك حكمة الله فى أثر هذا الجنس فى تكوين الإنسان رجلاً أو امرأة باعتباره السبيل الطبيعى الآمن ( بين زوج وزوجة ) إلى حفظ النوع واستمرار الوجود المتنامى للجنس البشرى يعمر الأرض ويؤدى دور خلافة الإنسان عن الله فيها ليمكّن فيها لقيم الحق والعدل والجمال والخير .

كما أن ازدراء الجنس واعتباره نقيصه هو بحكم التكوين الخلقى للإنسان مشترك بين الرجل والمرأة ، فلماذا تحمل المرأة وحدها أوزاره وسلبياته التى ظهرت بكثرة فى أدبيات الفكر الكنسى عن اعتبار " المرأة ـ جنس المرأة " ما هى إلا مومس ، وأنها لا تشبع أبدًا من الجنس ومن ثم تصطاد أى بائس حقير ليطفئ لحظة الشبق عندها كما أشرنا من قبل ؟!

ولماذا لا نطلق هذه الصفات السلبية على الرجل كذلك ؟
* * *

على أن ردّ الفعل الأكثر ظهورًا هو ما أطلق عليه فى أدبيات الفكر الكنسى ظاهرة " النساء المتشيطنات " أو " عبدة الشيطان " .

وقد أصابت هذه الظاهرة " الرجل " المسيحى بما يشبه الجنون ، فأقام الرجال " مذبحة " راح فيها الألوف من النساء المتهمات بالتعامل مع الشيطان .

* * *

ولم تقتصر هذه الظاهرة على بلد بعينه بل شملت تقريبًا كل دول الغرب المسيحى فى أوروبا خاصة ، وأبيد فيها ـ دون تحقيق ـ كل من يشار إليهن أنهن من المتشيطنات .

الأمر الذى اعتبره بعض المراقبين فضيحة للرجل الذى شعر بالعجز عن تحقيق الإشباع الجنسى للمرأة فاتهمها بأنها تشبع شبقها مع الشيطان ، فمضى يذبحها فى كل مكان !

أيصح هذا فى منطق العقلاء ؟!

* * *

ولماذا لم تتشيطن المرأة فى العالم الإسلامى ؟

ببساطة ، لأن الرجل فى العالم الإسلامى يتعامل مع " المرأة " كمخلوق سَوِىّ مناظر له يشترك معه فى أصل الخلقة والنشأة ويعلمه دينُه أن للنساء مثل ما للرجال من حقوق ، فى طلبها حقها فى الإشباع الجنسى . ويعطى للقاضى الحق فى التفريق بينهما (بالطلاق) إذا اشتكت المرأة من أنها تتضرر من هجر الزوج لها فى فراشها .

* * *



وحتى نساء الأنبياء !!والغريب فى جموح الفكر الغربى ( اليهودى والمسيحى ) أن يمتد الاتهام ( اتهام المرأة ) بالانحراف والتورط فى خطيئة الزنا حتى لا تكاد واحدة أن تبرأ من هذه التهمة الدنيئة .

ولأنى لا أريد أن أشارك بأى وجه فى إذاعة هذه الفواحش فقد أبيت أن أذكر ما جاء عن نساء الأنبياء .

وعلى القارئ إذا شاء البحث عن ذلك العودة إلى مصادرها وخاصة فى المصادر اليهودية .

* * *

وهنا ولكى تكتمل المقارنة بين الأديان السماوية وموقفها من المرأة ، ولأن الإسلام هو المتهم الآن بأنه ظلم المرأة ، يصبح من الموضوعى ومن دقة البحث أن نعرض لمكانة المرأة فى الإسلام .

* * *

الإسلام ومذبحة المتشيطنات :

وإذا كان الفكر الكنسى قد أدى إلى ما عرف تاريخيًا باسم مذبحة النساء المتشيطنات ، والتى قتل فيها عشرات الألوف منهن خلال مائتى عام من سيطرة جنون قتل المتشيطنات كما هو معروف فى تاريخ الفكر الكنسى ..

فإن الإسلام بالنسبة للمرأة قد أنكر بشدة أن تقتل المرأة ولو كانت موجودة فى ميدان القتال .

وحين رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى إحدى الغزوات امرأة بين القتلى صرف وجهه عن رؤيتها واشتد غضبه وقال : من قتل هذه ؟! وأخذ يكرر هذا الإنكار حتى شعر أصحابه جميعًا بأنهم قد تورطوا فى جريمة ثقيلة أثارت هذا الغضب الشديد للرسول صلى الله عليه وسلم .

____________

(1) البقرة : 35 .

(2) الأعراف : 20، 21 .

(3) طه : 121، 122 .

(4) آل عمران : 42 .

(5) آل عمران : 45 .

(6) النساء : 1 .

(7) البقرة : 228 .

(8) أخرجه الترمذى فى 1/75 .


اتعتقد بعد كل ذلك يكون للمراه حق فى اى شىء
اعتقد انهم بدأوا باعتبار المرأه انسان مثل الرجل فى العصر الحديث
بعد ظهور الأسلام




اقتباس:الطلاق موجود في الغرب ومنذ الازل ولم يكتشفه احد  

اصلا حتى الشرق كان يوجد فيه طلاق قبل مجيء الاسلام  

لكنه مختلف بتشريعاته وقوانينه وكيفيته
صحيح لكن الإسلام شرع الحقوق و الوجبات لكل من الزوجين منذ بداية الزواج و حتى الطلاق
زميلى الكريم المرأه لها ان تطلب بأن تكون العصمة بيدها
و ان تنازلت عن ذلك الحق فطبيعه الحال عندما تريد الطلاق تطلبه ممن يملك العصمه بيده
اما كونه يماطل او يفعل بها الأفاعيل فلا دخل للإسلام بذلك
فقد شرع الإسلام كيفيه الطلاق
ثم اوصى الرجل بالا يستمر مع زوجته كى يضرها
انظر معى هذه الآيه الكريمة

{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة231
التفسير الميسر
وإذا طَلَّقتم النساء فقاربن انتهاء عدتهن, فراجعوهن, ونيتكم القيام بحقوقهن على الوجه المستحسن شرعًا وعرفًا, أو اتركوهن حتى تنقضي عدتهن. واحذروا أن تكون مراجعتهن بقصد الإضرار بهن لأجل الاعتداء على حقوقهن. ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه باستحقاقه العقوبة, ولا تتخذوا آيات الله وأحكامه لعبًا ولهوًا. واذكروا نعمة الله عليكم بالإسلام وتفصيل الأحكام. واذكروا ما أنزل الله عليكم من القرآن والسنة, واشكروا له سبحانه على هذه النعم الجليلة, يُذكِّركم الله بهذا, ويخوفكم من المخالفة, فخافوا الله وراقبوه, واعلموا أن الله عليم بكل شيء, لا يخفى عليه شيء, وسيجازي كلا بما يستحق.
هل ان لم يتبع الرجل هذه التعاليم اقول بأن الإسم هو السبب؟
لا بل الرجل الذى فرط فى دينه

اقتباس:هل كان يعلم الله حين جعل القوة والطلاق بيد الرجل ان هناك رجالا اسوء من نساء الارض جميعا  

الم يعلم ان هناك نساءا يزن عقلهن عشر رجال  

فلماذا جعل القوة بيد الرجل
لا بل الله سبحانه و تعالى اعلم بكل شىء
فكما سبق و قلت اعطى المرأه الحق بأن تكون العصمه بيدها
و بالنسبه لجعل القوة بيد الرجل فلها اسباب متعدده
اولا لأن الأصل فى الزواج الأستمراريه
و لأن المرأه بطبيعتها ذات حس مرهف عن الرجل و تتأثر بكلمه طيبه و كلمه غاضبه اكثر
فيكون رد فعلها فى احيان كثيره سريع و تندم عليه كثيرا
فلو ان العصمه بيدها لطلقت كل النساء انفسهن من اول اسبوع بعد الزواج

اقتباس:والمشكلة ان الغرب سنن قوانين الطلاق التي تناسب العصر الحاتلي والعدالة لكننا نحن العرب ما زلنا نعيش التخلف الديني

بل اقول جهل دينى
كم من الرجال و النساء يعلمن ما لهن و ما عليهن
الكل يريد ما له فقط
الا من رحم ربى
بالنسبه لموضوع المشاكل بعد الطلاق
فتستطيع الا تشفق على المرأه المصريه من هذه الناحية زميلى الكريم
فمشكله طول اجرأت الطلاق و ما يتبعها من مشاكل النفقه قد حلت فى مصر و الحمد لله
هناك الآن ((محكمه الأسره)) و هى تتكفل بكل شؤن المرأه المطلقه و لا تأخذ اجرأت الطلاق الأن اكثر من سنه مع ملاحظه انه تقام دعواى استأناف
و هذا عايشته بنفسى لإحدى قريباتى
اما اذا تهرب الزوج من النفقه فهناك الآن (( صندوق النفقه )) الذى يتكفل بمصاريف المطلقه حتى يتمكن من اخذ هذا من الزوج المطلق
و تقوم الآن جمعيات ترعى شؤن المطلقات و الأرامل بتعليمهن و توضيفهن
كما اصبح سن الحضانه للأم لأطفالها حتى سن ال18

كما ان الشقه تؤل للزوجه بمجرد ان يتم الطلاق
فالشقه منحق الزوجه
و هذا ما يعانى منه الآن الرجل و ليس المرأه
فهو بمجرد ان يطلق زوجته يطرد من المنزل
اتعلم ان وثيقه الزواج الجديده بمصر اثارت حفيظه الكثير من الرجال
بل اشتكوا منها ففيها تستطيع المرأه ان تشترط اى شىء تريده ما دام لا يخالف الشرع
اما ان تنازلت عن هذه الحقوق التى كفلتها الدوله و اقرها الشرع فهى التى تلام لا التشريع و الدين
اقتباس:يقول اصحاب الخبرة من الرجال هنا في الاردن ان الرجل حسب القانون الاردني هوالمظلوم وهو الذي بحاجة الى المطالبة بحقوقه!!!
فاذا كان ما سبق ذكره يمنح للمرأة بناء على تعليمات الشريعة الاسلامية فاعتقد ان الشريعة الاسلامية لم تظلم المرأة بقضية الطلاق والزواج حسب التصور السائد.
و هذا الحال فى الأردن
اتريد حقوق اكثر من ذلك للمرأه فى الأسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:عزيزتي ملكة الاسباب التي اوردتيها بالنسبة للطلاق ليست الوحيدة ويستطيع اي من الزوجين تقديم طلب طلاق عادي يقدم فيه اسبابه للطلاق ويمنح له حق الطلاق  

بينما الاسباب التي اوردتيها تساعد في الحصول على النفقة او خسارتها في حال حدوث خيانة وامور مماثلة
اصدقك القول لا استطيع ان افكر فى اسباب اخرى
فلتطرح انت زميلى الكريم ما هى الأسباب الأخرى


اقتباس:وحتى الخلع باعتقادي يجب ان يتم بموافقة الزوج  

ام هذا غير صحيح
لا ليس صحيح لا يشترط فيه موافقه الزوج
هذا ما شاهدته بنفسى ايضا
فهى قضيه مثل اى قضيه طلاق
لكت تتنازل فيها المرأه عن اشياء كثيره فى سبيل حريتها
و اعتقد ان مال الدنيا لا يساوى اى شىء فى مقابل حياه تعيسه
فهى التى تكسب بالأخير و ان خسرت المال
لكن ان رفعت دعوه للخلع ثم رجعت فى كلامها و سحبتها فلا تملك رفعها مره اخرى.

هذا كل ما استطيع ان اقوله لك زميلى الكريم فى هذا الموضوع
لا املك اى ادله اخرى على تكريم الإسلام للمرأه اكثر من هذه
بالنسبه لطول المده فى الطلاق و ما يشابهه فهذا عيب المحاكم و الإجرأت
لكن كما ذكرت لك هذه حلت فى مصر اما فى باقى البلاد فلا اعلم عنها الكثير
و لك منى كل التحية

03-23-2005, 02:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather غير متصل
Banned

المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #43
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)
عزيزتنا الاستاذة ملكة والاستاذ علاء الدين

في النهاية ورغم اعتراضي يبدو ان مجتمعاتنا اليوم العربية صححت الطلاق واصبح عادلا ومناسبا

ويجب ان نذكر ايضا انه الطلاق الاسلامي وبما انه جاء منذ 1400 سنة فهو لا بد كان الاصح في ذلك الزمن وهو الافضل بين الكل


افضل من المسيحي الذي يحرمه كليا

اذن الاسلام حين جاء بتشريعات الطلاق كان نقلة تحضرية نوعية وهذا شيء رائع

وبما انه اليوم تمت مناسبة قوانين الطلاق مع مصلحة المراءة فهذا شيء رائع ايضا

اعتقد انه لا لزوم لي للاستمرار بالنقاش


اشكركما على حوار ودي ورائع تعلمت منه الكثير عن الطلاق وعن الاسلام وعن ادب الزملاء المحاورين المسلمين الرائع


اشكر الاستاذ القدير علاء الدين واشكر قل هو الله احد والزميلة ملكة وايثار وزيو والجميع ممن شارك

03-23-2005, 07:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
aladdinosman غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 77
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #44
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)
[CENTER]الى الاخت ملكة
شكرا لك وعلى مجهودك
وارجوا الله ان يكون فى ميزان حسناتك

الى اخى وحبيبى كانديان
شكرا لك
لانك عودتنى دائما ان تعترف بالحق بلا تكبر وبلا خجل

هدانا الله واياكم الى الحق

تحية لكم جميعا(f)
[/CENTER]
03-24-2005, 07:43 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
-ليلى- غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,167
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #45
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)
[quote] aladdinosman كتب/كتبت
[CENTER]الى الاخت ملكة
شكرا لك وعلى مجهودك
وارجوا الله ان يكون فى ميزان حسناتك

الى اخى وحبيبى كانديان
شكرا لك
لانك عودتنى دائما ان تعترف بالحق بلا تكبر وبلا خجل

هدانا الله واياكم الى الحق

تحية لكم جميعا(f)
[/CENTER]


اللهم آمين
و شاكره لكم جميعا التواصل بأسلوب مهذب جدااااااااااااااا
دمتم جميعا بخير

03-24-2005, 01:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Mirage Guardian غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 577
الانضمام: May 2004
مشاركة: #46
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)
الزميلة الكريمة والسيدة المحترمة "مَلَكَة" تحية طيبة لك (f)

هالنى ما قد رأيت فى مداخلتك الأخيرة يا عزيزتى من أمور غير صحيحة، أو معاد ثنيها لتتوافق مع أهواء كاتبها.
وصدقاً، لو أن غيرك هو الكاتب، لما إلتمست له عذراً وإتهمته صراحة بالتدليس والتلبيس على القارئ، ولوجد منى رداً مفصلاً شديد اللهجة يعيد الأمور لنصابها ويضع بعضاً من رد الإعتبار للمسلوبة حقوقهم والمحاكمين بلا وجود دفاع..
إحذرى النقل يا زميلتنا، إحذرى النقل بلا تبيّن.. فهو يضع الناقل فى موقف حرج عند تبيان فساد المتن..
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات : 6 )


الغرب لم يأخذ الطلاق من المسلمين، بل وضعه كنظام علمانى يفسخ العقد بين المتعاقدين..
لا يوجد شيئ اسمه "يمين طلاق" فى فرنسا، بل قانون علمانى لفض العقد الوثائقى الذى لا يعرف ديناً بل قانون فقط (حتى لو كان مسيحى فيمكنه هذا)..

والتاريخ الذى تكرمتم بذكره، هو تاريخ الحكم الدينى الذى كان الدستور مبنياً عليه، وهو بالطبع غير صالح لأى دولة ديمقراطية تؤمن بالتعددية.. لذا تم تعديله (ليس بحسب الإسلام، بل بحسب ما يجب أن يكون فى أى عقد وثائقى كفرصة فسخ)

وعلى فكرة - لطالما تعرضنا للمقارنات بين الأديان - فهناك طلاق فى المسيحية..
هل هذه معلومة جديدة عليكم :)
الفكرة أن الطلاق ليس بيد الرجل وحده، بل من حق كلا الزوجين بنفس القوة..
وهو ليس مفتوحاً للأهواء الشخصية، بل لابد أن تكون له مسبباته القوية، لأنك بالطلاق، تهدم أسرة بأكملها وتدمر أطفالها..
هذه المسببات القوية، تنحصر فيما يهدد كيان الأسرة بحيث يصبح إستمراريتها هو مزيد من التدمير لها، مثل حالة الخيانة الزوجية..

هناك أيضاً "بطلان الزواج".. وهو وإن كان لا يسمى طلاقاً بل إعتبار عقد الزواج كأنه لم يكن أصلاً.. إلا أن نتيجته متطابقة..
وهذا أيضا له شروطه وضوابطه التى تحكمه كى لا تجعل من "زهق" من زوجته يستبدلها من محلات البقالة كما نرى فى أديان أخرى..

الزواج فى المسيحية، سرٌ مقدس، لا يمحيه إلا ما يطعن فى كونه "سراً مقدساً"

نأتى يا عزيزتى لتفاصيل النقاط التى تطرقتى لها فى المقارنة مع المسيحية..
أنبهك أن موقف الإسلام حرج جداً فى هذه المسألة، لذا فكثيرون من المسلمين يتعمدون نبش أظافرهم فى الديانات الأخرى بطريقة ملتوية لتبييض وجه الإسلام فى هذه المسألة..
والنتيجة معروفة سلفاً، ولا مانع من تكرارها لعل وعسى يفهم من يريد الفهم..

اقتباس:إن ما سبق ذكره فى هذه الدراسة عن حقوق المرأة والمكانة التى رفعها إليها الإسلام لا يعدو أن يكون بمثابة تقديم أو تعريف مجمل بما حققه الإسلام للمرأة بعدما كانت عليه من الهوان وغمط الحق حتى كانت تدفن فى التراب وهى حية فرارًا من عار كونها أنثى لا يجوز حسب عرفهم وتقاليدهم أن يكون لها أى مكان فى الحياة .
* * *
ولبيان ما صنعه الإسلام للمرأة أصبح من الضرورى عرض هذه الدراسة المقارنة بين مكانتها فى الديانتين السماويتين السابقتين على الإسلام حتى يقف القارئ على طبيعة التكريم الذى أحاط الإسلام به المرأة ولم يسبقه فيه أى تشريع آخر لا سماوى ولا وضعى
هنا.. نجد بعثرة للأوراق وتلبيس على القارئ..
فالإسلام، نشأ فى بيئة جاهلية متخلفة، كانت تتفنن فى التنكيل بالمرأة وإعتبارها لا شيئ..
لكن بأى حق ينسب الكاتب ذلك فى مقارنته مع الأديان الأخرى؟؟
ما علاقة الجاهلية (كبيئة سابقة للإسلام) بالأديان الأخرى؟
ما علينا.. تظل الحقيقة واضحة..
رفع الإسلام مكانة المرأة عن السائد فى بيئتة فعلا.. لكنه لم يصلها لمرحلة المساواه مطلقاً..
فجعلها من "لا شيئ".. إلى "وسيلة متعة"..
هى درجة على سلم التطور.. لكنها ليست نهاية..
فمازالت تقرن مع الحيوانات فى أمهات كتب المسلمين، وهن النافصات، وهن أكثر أهل النار، وهن المشبهات بالعنزة والحمار والناقة لأن الجميع "مركوب"، وهن التابعات والرجال هم الذين لهم كل الحقوق ولهن بعض من فتات..

اقتباس:فكرة الخطيئة الأولى :

تسيطر على الفكر الكنسى فكرة تحميل الأنثى ( حوّاء ) مسئولية إغواء أبى البشر (آدم) حتى عصى ربّه وأكل من الشجرة وكان ذلك سببًا فى طرده من الجنة وتعريض البشرية جميعها لما فى الحياة الدنيا من ابتلاء .  

هكذا فى الفكر المسيحى الكنسى وهو من المنظور الإسلامى خاطئ ومرفوض وظلم لحوّاء ( المرأة ) فى تحميلها وزر معصية لم تكن هى الجانية فيها . وهنا تجب مراجعة موقف الإسلام من هذه المسألة : مسألة الخطيئة الأولى .  

* * *

والنص القرآنى حول مسألة الخطيئة يقرر أمور ثلاثة :



أولها : أن آدم ( الرجل ) هو الذى خوطب من الله تعالى أن يأكل هو وزوجه من جميع ثمار شجر الجنة إلا شجرة بعينها كما تقول الآية : ) وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ( (1) .

ثانيها : أن صريح النص القرآنى يحدد أن الذى زين الخطيئة لآدم لم تكن حواء (المرأة) وإنما كان هو إبليس ( الشيطان ) الذى لم يوسوس لحواء ( المرأة ) وحدها ، وإنما وسوس لهما معًا .. وعليه فلا تكون حواء هى التى حرّضت آدم على الخطيئة ، وإنما هى كآدم كانا ضحيتين لوسوسة الشيطان ( إبليس ) الذى زيّن لهما الخطيئة وأوقعهما فيها . وفى هذا يقرر النّص القرآنى الصريح :

) فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما وورى عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين * وقاسمهما إنى لكما لمن الناصحين .. ( (2) .

ثالثها : التعبير القرآنى صريح فى توجيه المسئولية إلى آدم ( الرجل ) ولم يوجهها إلى حواء حيث قال :

) .. وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربّه فتاب عليه وهدى ( (3) .

رابعًا : وهو أمر بالغ الأهمية فى القضية وهو : أن الخطايا والذنوب وكل ما يرتكبه الإنسان من أوزار هو فى الإسلام مسئولية شخصية لمن ارتكب الذنب ، وهو وحده الذى يتحمل جزاءه ، ولا يصح أبدًا أن يتحمله عنه إنسان آخر .

ومن هنا فالخطيئة فى الإسلام لا تورث أبدًا . وبهذا يختلف الإسلام تمامًا عن المسيحية فى مسألة تحميل المسيح عليه السلام خطايا أتباعه ، ذوأنه هو المخَلّص لهم مما يقعون فيه من أوزار .

كما يختلف الإسلام ويرفض مسألة تحميل حوّاء ( المرأة ) أوزار الخطيئة الأولى وعليه فلا يجوز ـ إسلاميًا ـ أن تتحمل المرأة المعاصرة ولا المرأة فى أى زمان أو مكان مسئولية ذنب لم ترتكبه ولا يصح محاسبتها عليه .
أولاً: موضوع "الخطية الأولى" لا علاقة له من قريب أو بعيد بوضع المرأة..
فالمعاقبون هم كل المشاركين فى العصيان..
الرجل، والمرأة، والحية كرمز للشيطان..
من فضلك، تابعى هذا الموضوع لو إمتلكت بعض من الوقت لهذا..
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...77708#pid177708

ثانياً: القرآن بشكل عام لا يذكر أسماء أى إمرأة (باستثناء "مريم" وذلك لأنه لا يمكن نسب "عيسى" إلا لمريم)
أما أى أنثى، فالقرآن يتعمد عدم ذكر اسمها بل نسبها لزوجها أو لغيره (نسبها لرجل)
بغضّ النظر عن ذلك، وتوابعه المترسخة فى العقل العربى بأن أسماء الإناث شيئ مخجل، ولو أردت أن تضايق عربياً فقل له (أعرف اسم امك :) ) بغض النظر عن كل هذا.. إلا أنه من الطبيعى كأسلوب قرآنى عدم الحديث عن حواء آدم..
أما المرأة، فهى كيان ناقص، لا تجوز معاقبته لأنه كيان ليس "ذكراً بالغاً رشيداً" يؤخذ برأيه..
لا يعنى هذا أنها غير معاقبة، بل آدم معاقب، وهى تابع لزوجها، وبالتالى فهى معاقبة بالتبعية لكونها "من ممتلكات آدم"
فما ترينه مزية.. أراه نقيصة..


أما عن الأقوال عن الفكر الكنسى، فاسمحى لى.. هذا تفكير قذر لا محل له من المسيحية..
من أين أتيتِ بهذه الفقرة؟ ما برهانها؟ وما الذى إستند عليه القائل بهذا؟
أرجو ألا يكون الرد "أتيت به من موقع إسلامى".. فمثل هذه المواقع، ببساطة، كاذبة..
يقلقها وضع المرأة فى الإسلام، فتحاول كما يحاول الغريق.. فيغرق أكثر..


نأتى لنقطة التعرض للمسيح نفسه وإظهاره بمظهر الجافى لأمه..
اقتباس:وحتى السيدة " مريم " أم المسيح عليهما السلام لم تسلم من هذا الامتهان .  

والمؤسف أن يأتى ذلك فى بعض الأناجيل ؛ بل وعلى لسان السيد المسيح حسب زعمهم .

ففى إنجيل يوحنّا : ( 2ـ1ـ4 ) " كان عرس فى قانا الجبل وكانت أم يسوع هناك ودعى أيضًا يسوع وتلاميذه إلى العرس . ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له : ليس لهم خمر .

فقال لها يسوع ( قال لأمه مريم ) عليهما السلام : مالى ولك يا امرأة ؟! "

وهى كلمة تعنى أن المسيح استنكر من أمه مجرد أن تتجرأ على الحديث إليه !! فهل معقول أن يتحدث المسيح عليه السلام ـ إلى أمه بمثل هذه الجفوة ؟!  

نحن ـ كمسلمين ـ لا نصدق ذلك بل نرفضه بشدة إجلالاً للسيدة العذراء وللسيد المسيح عليهما السلام .
ليس من الصحيح أبداً أن أكون الخصم والحكم..
ليس من اللائق، أن أسهب فى وضع الأحكام عن جهالة بما يعنيه المسيح نفسه، فأخرج بذلك لنتيجة مغلوطة..

المسيح، دائماً ينادى أمه بلفظة "يا امرأة"..
وكوننا نعتبر هذا اللفظ متجافياً، فهو دليل على عقلنا العربى الذى ينظر للمرأة على أنها مخلوق ناقص..
ربما كان هذا هو السبب أن تضع الزميلة "آرابيا فيلكس" تحت معرفها لقب "امرأة" كنوع من التحدى والسخط لهذا العقل العربى..
ما المشكلة فى أن يناديها امرأة؟
أوليست امرأة؟
المشكلة فينا يا عزيزتى.. ليست فى المسيح..
ومن يراجع قصة آدم وحواء.. يعلم لماذا ينادى المسيح امه بلقب "امرأة"..
لآنها - ببساطة - عذراء..
تتسألين ما علاقة امرأة بعذراء؟ سأشرح لك..

الله فى البدأ لم يخلق آدم و(حواء).. بل خلق آدم و(امرأة)

"فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت" (تكوين 2 : 23)

ثم أطلق عليها اسم "حواء" بعد ذلك عندما عرفها آدم وأنجب منها..

"و دعا ادم اسم امراته حواء لانها ام كل حي" (تكوين 3 : 20 )

ياااه.. يا لروعة هذا التدقيق فى اللفظ..

"امرأة".. هكذا كان اسمها قبل أن تنجب.. قبل الطرد من الجنة.. قبل السقوط..
والمسيح يناديها "امرأة" لينزهها من كل هذا..
ونحن هنا، نجلس لنحكم على لفظة "امرأة" بعقلية الجاهلية، فنصيب المسيح بجهل..

اقتباس:وعلى نقيض ما جاء فى إنجيل يوحنا جاء فى إنجيل متّى ( 15 : 3ـ9 ) :

قال يسوع ( المسيح ) للكتبة والفريسيين بسبب اختراعهم لتقاليد أبطلوا بها وصايا الرب طمعًا فى مكاسب مادية فقال لهم :

لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقاليدكم ؟ فإن الله أوصى قائلاً :  

" أكرم أباك وأمك ؛ ومن يشتم أبًا أو أمًا فليمت موتًا " .  

وأما أنتم فتقولون :

من قال لأبيه أو أمه قربان هو الذى تنتفع به من لا يكرم أباه أو أمه فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم يا مراءون .  

حسنًا تنبّأ عنكم النبى أشعياء قائلاً :

" باطلاً يعبدوننى وهم يعلمون أن تعاليمى هى وصايا الناس " ( متى : 15/3ـ9) .
لم أفهم ما الإعتراض هنا؟
المسيح، ينتقد من يعاير أباه وأمه، ويعتبر إنفاقه عليهم هو محسوب من الزكاه، فيقتصه من المقدم للزكاة.. وعارضهم الكتبة والفريسيين وقالوا لهم هذا ليس من الزكاه، وبناء عليه تأثر الإنفاق على الأب والأم..
المسيح هنا.. يقول للكتبة والفريسيين أنكم بذلك قد جعلتم الناس لا يكرمون والديهم..
إنه أمر مثل فتوى الأزهر التى قال فيها أن "موائد الرحمن" فى رمضان، لا تحسب من الزكاة.. فتبع المسلمون وأصبحنا لا نرى موائد الرحمن إلا نادراً..
إن إنتقاد المسيح هنا.. هو إنتقاد للحرفية القاتلة التى تؤدى بالبشر لإتباع النص، فيسقط المضمون والهدف.. فما مبحث الإعتراض؟
يرجى تكرمكم بالتوضيح.. (f)


اقتباس:من هى أمى ؟!  

وبمثل ما جاء فى متّى من قبل عن إهانة المسيح ـ عليه السلام وحاشا له ـ لأمه :

جاء فى إنجيل متّى مرة ثانية : ( متى : 12/46ـ49) : بينما هو ( المسيح ) يكلم  



الجموع إذا أمه وإخوته (!!) واقفين خارجًا طالبين أن يكلموه فقال له واحد :

أمك وإخوتك واقفون خارجًا طالبين أن يكلموك " .

فأجاب يسوع ( المسيح عليه السلام ) وقال لمن أخبره عن وجودهم خارجًا : من هى أمى ؟! ومن هم إخوة ( متّى : 12/46ـ49 )

ومرة أخرى نرفض نحن المسلمين الذين قال كتابنا ( القرآن ) عن يسوع : ) إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين( (5) . نرفض أن يكون عليه السلام قد تنكر لأمه إلى هذا الحد البغيض الذى تزعمه كتبهم .  

لكن هكذا تقول أناجيلهم .
حسناً.. هنا نقل من موقع إسلامى تعمد التجزئة المخلة بالمعنى والعبرة المقصودة..
لو قرأنا سطراً فسنفهم..

47- فقال له واحد هوذا امك و اخوتك واقفون خارجا طالبين ان يكلموك.
48- فاجاب و قال للقائل له من هي امي و من هم اخوتي.
49- ثم مد يده نحو تلاميذه و قال ها امي و اخوتي.
50- لان من يصنع مشيئة ابي الذي في السماوات هو اخي و اختي و امي


هل يحتاج الأمر تعليقاً؟
لا أظنه كذلك..

وبالمثل.. نجد التجزئة المخلة بالمعنى فى رسالة بولس الرسول..
فهو يتحدث عن الكهنوت والطقوس لا الحياة العامة.. ولو أكملنا سطراً، سنجده يتكلم عن مواصفات الأسقف والشماس إلخ إلخ..

1- صادقة هي الكلمة ان ابتغى احد الاسقفية فيشتهي عملا صالحا.
2- فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم.
3- غير مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال.
4- يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار.
5- و انما ان كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله.
6- غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة ابليس.
7- و يجب ايضا ان تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج لئلا يسقط في تعيير و فخ ابليس.
8- كذلك يجب ان يكون الشمامسة ذوي وقار لا ذوي لسانين غير مولعين بالخمر الكثير و لا طامعين بالربح القبيح.
9- و لهم سر الايمان بضمير طاهر.
10- و انما هؤلاء ايضا ليختبروا اولا ثم يتشمسوا ان كانوا بلا لوم.
11- كذلك يجب ان تكون النساء ذوات وقار غير ثالبات صاحيات امينات في كل شيء.
12- ليكن الشمامسة كل بعل امراة واحدة مدبرين اولادهم و بيوتهم حسنا.
13- لان الذين تشمسوا حسنا يقتنون لانفسهم درجة حسنة و ثقة كثيرة في الايمان الذي بالمسيح يسوع.


هناك أمراً أود أن أشير إليه هنا بالمصادفة البحتة..
بولس الرسول.. لا تؤخذ الكلمة من فمه ليعمل بها بدون فهم لما يقصده..
فالكنيسة قد ارتأت الحكمة من مواصفات الأسقف مثلاً، (زوج لامرأة واحدة) هو أن يكون متفرغاً أكثر من غيره (المتعدد الزيجات) لأنه فى وقتها، كان عرضة أن يكون الوثنى المتعدد الزوجات قد قرر إعتناق المسيحية، وبالتالى فهو مسيحى متعدد..
تطبيق هذا، لا يتم حرفياً الآن بعد ولادة المسيحيين المطبقين لشريعة الزوجة الواحدة، وظهور الرهبنة الإختيارية.. فصار من سمات الأسقف ألا يكون متزوجاً لتنفيذ المضمون لا عبادة النص الجامد..
كما أن كثير من الفرق الكاثوليكية، تطبق نفس الحكمة على الكاهن أيضاً وليس الأسقف فقط، فتختاره متبتلاً لكى يكون متفرغاً..


لن أتطرق لمزيد من التفاصيل فى مداخلتكم الكريمة لطالما تستند على قيل وقال بدون فكر مبنى على أساس من الكتاب المقدس..
كما لن اتطرق لهمز واللمز بالتحريف.. فهذا الموضوع قتل بحثاً ونحن نفهم للمسلمين تمسكهم بهذه الزعم لأنهم لا يملكون سواه..

هذه الفقرة، مضحكة مبكية..
اقتباس:ولماذا لم تتشيطن المرأة فى العالم الإسلامى ؟

ببساطة ، لأن الرجل فى العالم الإسلامى يتعامل مع " المرأة " كمخلوق سَوِىّ مناظر له يشترك معه فى أصل الخلقة والنشأة ويعلمه دينُه أن للنساء مثل ما للرجال من حقوق ، فى طلبها حقها فى الإشباع الجنسى . ويعطى للقاضى الحق فى التفريق بينهما (بالطلاق) إذا اشتكت المرأة من أنها تتضرر من هجر الزوج لها فى فراشها
:lol:

إنها لم تتشيطن - إذا صحت التسمية - لأنها غير مستقلة، ويتفنن الرجل المسلم فى إضعاف قواها ومهض حقوقها فى وسط مغسول عقل المرأه فيها فرضحت بحالها وبأنها مخلوق أقل شأناً..

لا أريد أن أتطرق للإسلام فأسقط فى نفس أوحال المعايرات أمام اللادينيين.. فرجاء عدم دفعنا على هذا.
والسؤال الحقيقى.. لماذا لا يستطيع المسلم أن يجد ما يرفع من شأن المرأة فى إسلامه، فيلجأ للتحقير من وضع المرأة فى الديانات الأخرى؟

تحياتى الخالصة
03-24-2005, 03:21 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
-ليلى- غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,167
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #47
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)

تحية طيبه زميلى الكريم
حارس السراب
اقتباس:ويضع بعضاً من رد الإعتبار للمسلوبة حقوقهم والمحاكمين بلا وجود دفاع..
لم افهم كثيرا من هذه المقدمة
لكن انا لم اسالبك اى حق
و الرد مكفول لأى شخص
فالمجال مفتوح زميلى الفاضل
و سأقوم بقرأه مداخلتك جيدا
و ان شاء الله اقوم بالرد

و لك منى التحيات
دمت بخير
03-24-2005, 05:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ziohausam غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 610
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #48
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)
اقتباس:هنا.. نجد بعثرة للأوراق وتلبيس على القارئ..
فالإسلام، نشأ فى بيئة جاهلية متخلفة، كانت تتفنن فى التنكيل بالمرأة وإعتبارها لا شيئ..
لكن بأى حق ينسب الكاتب ذلك فى مقارنته مع الأديان الأخرى؟؟
ما علاقة الجاهلية (كبيئة سابقة للإسلام) بالأديان الأخرى؟
ما علينا.. تظل الحقيقة واضحة..
رفع الإسلام مكانة المرأة عن السائد فى بيئتة فعلا.. لكنه لم يصلها لمرحلة المساواه مطلقاً..
فجعلها من "لا شيئ".. إلى "وسيلة متعة"..
هى درجة على سلم التطور.. لكنها ليست نهاية..
فمازالت تقرن مع الحيوانات فى أمهات كتب المسلمين، وهن النافصات، وهن أكثر أهل النار، وهن المشبهات بالعنزة والحمار والناقة لأن الجميع "مركوب"، وهن التابعات والرجال هم الذين لهم كل الحقوق ولهن بعض من فتات..


وهذا في حد ذاته بعثرة أوراق أيضا


03-24-2005, 06:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather غير متصل
Banned

المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #49
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)
اقتباس:  ziohausam   كتب/كتبت  
اقتباس:هنا.. نجد بعثرة للأوراق وتلبيس على القارئ..
فالإسلام، نشأ فى بيئة جاهلية متخلفة، كانت تتفنن فى التنكيل بالمرأة وإعتبارها لا شيئ..
لكن بأى حق ينسب الكاتب ذلك فى مقارنته مع الأديان الأخرى؟؟
ما علاقة الجاهلية (كبيئة سابقة للإسلام) بالأديان الأخرى؟
ما علينا.. تظل الحقيقة واضحة..
رفع الإسلام مكانة المرأة عن السائد فى بيئتة فعلا.. لكنه لم يصلها لمرحلة المساواه مطلقاً..
فجعلها من "لا شيئ".. إلى "وسيلة متعة"..
هى درجة على سلم التطور.. لكنها ليست نهاية..
فمازالت تقرن مع الحيوانات فى أمهات كتب المسلمين، وهن النافصات، وهن أكثر أهل النار، وهن المشبهات بالعنزة والحمار والناقة لأن الجميع "مركوب"، وهن التابعات والرجال هم الذين لهم كل الحقوق ولهن بعض من فتات..


وهذا في حد ذاته بعثرة أوراق أيضا






حسنا هل الانجيل اذا كرمهم بمخاطبتهن بالاثداء والانهاد والافخاذ ؟؟؟

الم يعتبرهن وسائل متع جنسية ايضا ؟؟


03-24-2005, 06:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Mirage Guardian غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 577
الانضمام: May 2004
مشاركة: #50
فشل الاديان في مسالة الزواج (الحبس المؤبد في المسيحية والطلاق بيد الرجل في الاسلام)
اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  
حسنا هل الانجيل اذا كرمهم بمخاطبتهن بالاثداء والانهاد والافخاذ ؟؟؟

الم يعتبرهن وسائل متع جنسية ايضا ؟؟
عزيزى "كندي"..
[MODERATOREDIT]ليس من العار أن يكون المرء جاهلاً..
إنما العار أن يرفض أن يتعلم..
وإن صمت الجاهل.. حسب صمته حكمة..[/MODERATOREDIT]

ببساطة متناهية.. هل يمكنك أن توضح لى أين تحدث الإنجيل عن المرأة وخاطبهن بالأثداء والأنهاد والأفخاذ وبالتالى أصدرت - أنت يا ذا الثقل والهيبة - فرمان بأن المسيحية تعتبرهن وسائل متعة ؟


الزميل الكريم ziohausam، تحية طيبة (f)
أين تجدنى خلطت وبعثرت الأوراق؟
جملتى كانت واضحة، صريحة، لا تحتمل التأويل أو الفهم الخاطئ.
فشهدت للإسلام أنه رفع من شأن المرأة عن الجاهلية، لكن لا نستطيع أن نقول أنه ساواها بالرجل.. فما مبحث إعتراضك يا رعاك الله؟
هل هى هذه الفقرة؟
اقتباس:فمازالت تقرن مع الحيوانات فى أمهات كتب المسلمين، وهن الناقصات، وهن أكثر أهل النار، وهن المشبهات بالعنزة والحمار والناقة لأن الجميع "مركوب"، وهن التابعات والرجال هم الذين لهم كل الحقوق ولهن بعض من فتات..
عفواً، أوليست هذه هى الحقيقة؟
هل تريد أن أدلل على كل كلمة من كتبكم؟ لا أظنك ترغب بهذا. :confused: فعلام الإعتراض؟


الزميلة الكريمة "مَلَكَة"، تحية طيبة (f)
اقتباس:لم افهم كثيرا من هذه المقدمة
لكن انا لم اسالبك اى حق  
و الرد مكفول لأى شخص
فالمجال مفتوح زميلى الفاضل
بل سلبتى المسيحية الكثير، فوصفتيها بغير ما فيها يا زميلتى الفاضلة..
هذا ليس كل شيئ، بل فعلتِ ذلك فى موضوع من المفترض أنه لادينى/دينى وليس اسلامى/مسيحى..
ما المشكلة يا زميلتى أن تتحدثى عن وضع المرأة فى دينك بدون التعرض لأديان أخرى؟
حقيقة لا أفهم.. هل وضع المرأة فى الإسلام سيئ لهذه الدرجة التى تستلزم تشويه نظرة الأديان الأخرى للمرأة حتى يبرز للإسلام شيئاً؟؟
تقولين أن المجال مفتوح للرد، وأنا اسألك الرد على ماذا؟
على أساس الموضوع (الذى رددت عليه بالمرور فى نقطة الطلاق) أم نتفرغ للحوار المسيحى/إسلامى من بعد مداخلتكم الكريمة؟
أنتظر ردكم بصدر رحب (f)

تحياتى واحترامى
03-25-2005, 10:40 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لا كفّارة على جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان فارس اللواء 0 464 07-23-2014, 11:49 PM
آخر رد: فارس اللواء
  لا كفّارة على جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان فارس اللواء 0 313 07-23-2014, 11:48 PM
آخر رد: فارس اللواء
  النفس بين الرجل والمرأة رضا البطاوى 4 497 06-11-2014, 09:28 AM
آخر رد: الوطن العربي
  هل قتل الله ابنه في المسيحية؟ إبراهيم 56 5,812 02-17-2013, 10:42 AM
آخر رد: observer
  تلخيص المسيحية في صورة واحدة مسلم 25 5,174 06-29-2012, 04:07 PM
آخر رد: لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS