تحياتى للجميع
اخى فى الله aladdinosman
اشكرك على كلماتك
لكن اعتقد ما اوردته لم يكن مقنعا بما فيه الكفايه لزميلى كنادين
زميلى الفاضل كنادين
الأصل فى الحياة الزوجية كما نعلم جميعا الأستمراريه
و الطلاق يكون شىء شازو هو اخر شىء يجب ان يلجأ له الزوجين ان استحالت الحياة و العشرة بينهم
انت قلت
اقتباس:اولا تقولين ان الغرب اخذ الطلاق من شريعة المسلمين
عزيزتي هذا كلام خاطي الغرب لم ياخذ الطلاق من المسلمين الغرب كان تابعا للكنيسة والحكم الديني وكان الطلاق عنده ممنوعا
بل كان محرما زميلى الفاضل
اقتباس:الطلاق فى فرنسا (2)
* كان محرمًا فى القانون القديم حتى إعلان ثورة 1789م
* كان كل ما يسمح به هو طلب الفرقة ( الهجر ) .
* أجيز الطلاق بقانون سبتمبر 1792م .
* وجاء فى أسباب إباحته أن الرغبة فيه تنبعث من الحرية الشخصية .
* ألغى هذا القانون لاعتباره تدبيرًا ناقصًا لا يبرر استمراره .
* فى عام 1804 وضع القانون المدنى الفرنسى فقبل فكرة الطلاق وجعل إيقاعه بطريق القضاء .
* فى عام 1814 الطلاق وأجاز الفراق .
* فى عام 1884م فأعاد الطلاق لفرنسا .
وأسباب الطلاق فى القانون الفرنسى محصورة فيما يلى :
زنا أحد الزوجين ـ الحكم على أحدهما بعقوبة شائنة ـ سوء معاملة أحد الزوجين للآخر أو تعذيبه أو إهانته إهانة جسيمة .
انظر التاريخ القوانين التى سُن فيهاالطلاق كانت سنة1789م
قبلها كانت مكانة المرأه ادنى من ان تعتبر كالرجل من الأصل
سبق هذا الجزء كلام عن حقوق المرأة فى الأسلام
لكن سنأخذ الجزء الخاص بالديانات الأخرى
اقرأ معى زميلى الكريم
مكانة المرأة بين اليهودية والمسيحية والإسلام
( دراسة مقارنة )
إن ما سبق ذكره فى هذه الدراسة عن حقوق المرأة والمكانة التى رفعها إليها الإسلام لا يعدو أن يكون بمثابة تقديم أو تعريف مجمل بما حققه الإسلام للمرأة بعدما كانت عليه من الهوان وغمط الحق حتى كانت تدفن فى التراب وهى حية فرارًا من عار كونها أنثى لا يجوز حسب عرفهم وتقاليدهم أن يكون لها أى مكان فى الحياة .
* * *
ولبيان ما صنعه الإسلام للمرأة أصبح من الضرورى عرض هذه الدراسة المقارنة بين مكانتها فى الديانتين السماويتين السابقتين على الإسلام حتى يقف القارئ على طبيعة التكريم الذى أحاط الإسلام به المرأة ولم يسبقه فيه أى تشريع آخر لا سماوى ولا وضعى .
* * *
مدخل إلى الموضوع
فكرة الخطيئة الأولى :
تسيطر على الفكر الكنسى فكرة تحميل الأنثى ( حوّاء ) مسئولية إغواء أبى البشر (آدم) حتى عصى ربّه وأكل من الشجرة وكان ذلك سببًا فى طرده من الجنة وتعريض البشرية جميعها لما فى الحياة الدنيا من ابتلاء .
هكذا فى الفكر المسيحى الكنسى وهو من المنظور الإسلامى خاطئ ومرفوض وظلم لحوّاء ( المرأة ) فى تحميلها وزر معصية لم تكن هى الجانية فيها . وهنا تجب مراجعة موقف الإسلام من هذه المسألة : مسألة الخطيئة الأولى .
* * *
والنص القرآنى حول مسألة الخطيئة يقرر أمور ثلاثة :
أولها : أن آدم ( الرجل ) هو الذى خوطب من الله تعالى أن يأكل هو وزوجه من جميع ثمار شجر الجنة إلا شجرة بعينها كما تقول الآية : ) وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ( (1) .
ثانيها : أن صريح النص القرآنى يحدد أن الذى زين الخطيئة لآدم لم تكن حواء (المرأة) وإنما كان هو إبليس ( الشيطان ) الذى لم يوسوس لحواء ( المرأة ) وحدها ، وإنما وسوس لهما معًا .. وعليه فلا تكون حواء هى التى حرّضت آدم على الخطيئة ، وإنما هى كآدم كانا ضحيتين لوسوسة الشيطان ( إبليس ) الذى زيّن لهما الخطيئة وأوقعهما فيها . وفى هذا يقرر النّص القرآنى الصريح :
) فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما وورى عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين * وقاسمهما إنى لكما لمن الناصحين .. ( (2) .
ثالثها : التعبير القرآنى صريح فى توجيه المسئولية إلى آدم ( الرجل ) ولم يوجهها إلى حواء حيث قال :
) .. وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربّه فتاب عليه وهدى ( (3) .
رابعًا : وهو أمر بالغ الأهمية فى القضية وهو : أن الخطايا والذنوب وكل ما يرتكبه الإنسان من أوزار هو فى الإسلام مسئولية شخصية لمن ارتكب الذنب ، وهو وحده الذى يتحمل جزاءه ، ولا يصح أبدًا أن يتحمله عنه إنسان آخر .
ومن هنا فالخطيئة فى الإسلام لا تورث أبدًا . وبهذا يختلف الإسلام تمامًا عن المسيحية فى مسألة تحميل المسيح عليه السلام خطايا أتباعه ، ذوأنه هو المخَلّص لهم مما يقعون فيه من أوزار .
كما يختلف الإسلام ويرفض مسألة تحميل حوّاء ( المرأة ) أوزار الخطيئة الأولى وعليه فلا يجوز ـ إسلاميًا ـ أن تتحمل المرأة المعاصرة ولا المرأة فى أى زمان أو مكان مسئولية ذنب لم ترتكبه ولا يصح محاسبتها عليه .
ويلاحظ أن تحميل حوّاء مسئولية الخطيئة الأولى اتجه بالفكر الكنسى إلى تحميل كل حواء ( المرأة ) هذه المسئولية نفسها ومن ثم انحرف الفكر الكنسى فى موقفه من المرأة إلى نوع من الشطط الفكرى غير المبرر ولا المقبول على نحو ما نعرض لبعض نماذجه :
1 ـ النظر إلى الجنس على أنه شر مطلق يحول بين الإنسان وبين الإيمان وأن التخلص منه والبعد عنه فضيلة وطريق إلى الإيمان .
وهذا موقف خاطئ لأنه يناقض الفطرة البشرية ، ويناقض حكمة الله فى خلق الإنسان لإعمار الكون والاستخلاف فى الأرض .
2 ـ انسحب هذا الفكر وأدى إلى كراهية المرأة باعتبارها العنصر المحرك للجنس والمثير لشهواته .
3 ـ أدت هذه النظرة إلى السقوط فى أفكار ورؤى غريبة حول المرأة بلغت لدى بعضهم إلى القول :
أ ـ المرأة ليست إنسانًا .
ب ـ التساؤل الغريب : هل المرأة لها روح ؟ .
ج ـ النظرة الدونية للمرأة .
د ـ بل بلغ الشطط ببعض أصحاب هذا الفكر الكنسى العجيب إلى القول بأنه على المرأة إذا أرادت الدخول فى مملكة الله أن تتحول إلى ذكر !!
وإليكم بعض النصوص الكنسية الظالمة للمرأة :
المرأة أقذار :
فى الفكر الكنسى قديمًا كان ينظر إلى جسد المرأة باشمئزاز . ولأن يسوع ( المسيح عليه السلام ) قد ولد من امرأة فقد كان هذا مصدر إرباك لآباء الكنيسة .
وجاء فى الأدبيات الكنسية رفض وازدراء المرأة باعتبارها تحمل فى أحشائها أقذار الطمث ( دم العادة الشهرية عند النساء ) .
ونشعر بكثير من الاشمئزاز حين نقرأ ما كتبه أودو الكلمنى فى القرن الثانى عشر عن معانقة رجل لامرأة فيقول :
" إن معانقة امرأة تعنى معانقة كيس من القمامة " .
ولهذا كان آباء الكنيسة يحرصون على التأكيد بأن يسوع ( الذى ولدته امرأة ) لم يصبه إلا أقل القليل من هذا الذى يكرهونه فى المرأة .
وبتأثير المعتقد الخاطئ عن المرأة فى أنها التى ارتكبت الخطيئة الأولى وأغوت آدم بالأكل من الشجرة سرت موجة التخويف من المرأة وإثارة الرعب من جنس النساء كله .
بهذا التأثير اُتهمت المرأة بأنها لا تشبع من الجنس أبدًا . بل وبأن كل النساء مومسات لا تجوز الثقة بإحداهن ، ولذا فيجب قهر المرأة ( كل امرأة ) واستهلاكهن نفسيًا تحت وطأة إشعارهن بالخزى والعار من طبيعتهن وتكوينهن العضوى .
* * *
فكتب أسقف فرنسى عاش فى القرن الثانى عشر يقول : إن كل النساء بلا استثناء مومسات وهن مثل حوّاء سبب كل الشرور على الأرض فى العالم .
وقال الراهب البنديكنى برنار دى موريكس بصراحة فجة فى بعض أسفاره :
" لا توجد امرأة طيبة على وجه الأرض " .
* * *
أما الراهب الإنجليزى ( اسكندر نكهام ) فقد كتب يقول :
" إنه نظرًا لأن المرأة لا تشبع جنسيًا فإنها غالبًا ما تصطاد بائسًا حقيرًا لينام معها فى فراشها ليشبع نهمها إذا كان زوجها غير موجود فى لحظة شهوتها . ثم أضاف :
" ونتيجة لذلك كان على الأزواج أن يربّوا أطفالاً ليسوا من أصلابهم " .
* * *
وحتى السيدة " مريم " أم المسيح عليهما السلام لم تسلم من هذا الامتهان .
والمؤسف أن يأتى ذلك فى بعض الأناجيل ؛ بل وعلى لسان السيد المسيح حسب زعمهم .
ففى إنجيل يوحنّا : ( 2ـ1ـ4 ) " كان عرس فى قانا الجبل وكانت أم يسوع هناك ودعى أيضًا يسوع وتلاميذه إلى العرس . ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له : ليس لهم خمر .
فقال لها يسوع ( قال لأمه مريم ) عليهما السلام : مالى ولك يا امرأة ؟! "
وهى كلمة تعنى أن المسيح استنكر من أمه مجرد أن تتجرأ على الحديث إليه !! فهل معقول أن يتحدث المسيح عليه السلام ـ إلى أمه بمثل هذه الجفوة ؟!
نحن ـ كمسلمين ـ لا نصدق ذلك بل نرفضه بشدة إجلالاً للسيدة العذراء وللسيد المسيح عليهما السلام .
ودليلنا على عدم تصديق هذا القول :
أن كل إسرائيلى يعلم أن أول وصيّة على رأس الوصايا العشر كما جاء فى سفر الخروج : ( 20: 12 ) تقول :
" أكرم أباك وأمك لكى تطول أيامك على الأرض " . فكيف يكون هذا موقف يسوع من أمه ؟!
نحن ـ إكرامًا ليسوع (عليه السلام) ـ لا نصدق . لكن هكذا جاء فى "إنجيل يوحنا ".
ولإظهار إجلال القرآن لمريم عليها السلام نكتفى بذكر الآية الكريمة التى تقول : ) وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين((4).
* * *
وعلى نقيض ما جاء فى إنجيل يوحنا جاء فى إنجيل متّى ( 15 : 3ـ9 ) :
قال يسوع ( المسيح ) للكتبة والفريسيين بسبب اختراعهم لتقاليد أبطلوا بها وصايا الرب طمعًا فى مكاسب مادية فقال لهم :
لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقاليدكم ؟ فإن الله أوصى قائلاً :
" أكرم أباك وأمك ؛ ومن يشتم أبًا أو أمًا فليمت موتًا " .
وأما أنتم فتقولون :
من قال لأبيه أو أمه قربان هو الذى تنتفع به من لا يكرم أباه أو أمه فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم يا مراءون .
حسنًا تنبّأ عنكم النبى أشعياء قائلاً :
" باطلاً يعبدوننى وهم يعلمون أن تعاليمى هى وصايا الناس " ( متى : 15/3ـ9) .
* * *
من هى أمى ؟!
وبمثل ما جاء فى متّى من قبل عن إهانة المسيح ـ عليه السلام وحاشا له ـ لأمه :
جاء فى إنجيل متّى مرة ثانية : ( متى : 12/46ـ49) : بينما هو ( المسيح ) يكلم
الجموع إذا أمه وإخوته (!!) واقفين خارجًا طالبين أن يكلموه فقال له واحد :
أمك وإخوتك واقفون خارجًا طالبين أن يكلموك " .
فأجاب يسوع ( المسيح عليه السلام ) وقال لمن أخبره عن وجودهم خارجًا : من هى أمى ؟! ومن هم إخوة ( متّى : 12/46ـ49 )
ومرة أخرى نرفض نحن المسلمين الذين قال كتابنا ( القرآن ) عن يسوع : ) إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين( (5) . نرفض أن يكون عليه السلام قد تنكر لأمه إلى هذا الحد البغيض الذى تزعمه كتبهم .
لكن هكذا تقول أناجيلهم .
* * *
المرأة فى مسيحية بولس :
اعتنق بولس فكرة مسئولية المرأة ( حوّاء ) عن الخطيئة البشرية الأولى وبناء على المفهوم الكنسى بأن الخطايا تورث فكل امرأة هى ( حوّاء التى أغوت آدم ) .
وبناء على معتقده هذا فهو يرى حرمانها من أن تعلم ومن أن يكون لها أى سلطان على الرجل فيقول : " لست آذن للمرأة أن تتعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون فى سكوت " .
لأن آدم جُبل أولا ، ثم حوّاء . وآدم لم يغْو لكن المرأة أغويت فحصلت ( وقعت فى التعدّى ( تيموثاوس 2 : 12ـ14 ) .
* * *
المرأة دون الرجل :
" أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح ، وأما رأس المرأة فهو الرجل : ورأس المسيح هو الله .
الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل .
الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة خلقت من أجل الرجل " ( كورنتوس 11/3ـ9) .
ووفق عقيدة بولس فى أن المرأة دون الرجل يقول :
" لتصمت نساؤكم فى الكنائس لأنه ليس مأذونًا لهن أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول لنا موسى أيضًا .
ولكن : إن كن يردن أن يتعلمن شيئًا فليسألن رجالهن فى البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم فى كنيسة " ( كورنتوس 14: 34ـ35 ) .
ثم يقول بولس :
" أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضًا رأس الكنيسة .
وكما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن فى كل شىء " (أخس : 5 : 23 ـ24) .
* * *
وتساؤل أحمق : هل المرأة إنسان ؟!
ويزداد عجبنا وتزداد دهشتنا من هذا الفكر الكنسى حول المرأة الذى يسقط فى مثل هذا التساؤل الأحمق عن طبيعتها إذا كانت إنسانًا أم لا ؟!
فقد اشترك البروتستانت فى كراهية النساء الذى ورّثه الآباء للكنيسة الكاثوليكية . وعندما ناقش " اللوثريون " أتباع مارتن لوثر ـ فى تنبرج مسألة ما إذا كانت النساء حقيقة من بنى الإنسان لم يكونوا يناقشون جديدًا .
فقد كان اللاهوتيون متحيرين تمامًا ودائمًا حول مكانة النساء فى خطة الله ( لخلاص البشر ) .
وكان توما الاكوينى مثلما كان أوغسطين متحيرين دائمًا فى مسألة ما إذا كان هناك داع لأن يخلق الله المرأة ؟؟! لأن طبيعتها هى النزوة والهوى .
وكتب الاكوينى يقول : فيما يخص طبيعة الفرد فإن المرأة مخلوق معيب وجدير بالازدراء . ذلك أن القوة الفعالة فى منّى الذكر تنزع إلى إنتاج مماثلة كاملة فى الجنس الذكرى ، بينما تتولد المرأة من عيب فى تلك القوة الفعالة أو حدوث توعك جسدى أو حتى مؤثر خارجى .
وهذه المقولة الظالمة بأن النساء جنس معيب هى فكرة ملتقطة من أرسطو عن المرأة فالذكر عنده هو الأنموذج أو المعيار وكل امرأة هى رجل معيب .
هل للنساء أرواح ؟!
ويزداد عجبنا وتزداد دهشتنا من هذا الغُلوّ الكنسى فى الحط من مكانة المرأة حتى نقرأ من مجمع " ماسون " فى القرن السادس أنه كان على الأساقفة أن يصوتوا على مسألة : ما إذا كان للنساء أرواح أم لا ؟!
ولقد فاز اقتراح الموافقة على أن للنساء أرواحًا بأغلبية صوت واحد بما يشير إلى أن رفض الاعتراف بأن للنساء أرواحًا كان ذا غالبية قوية ، فتمثل اتجاهًا خطيرًا فى الرأى العام الكنسى الذى يكره المرأة .
* * *
عبادة " مريم " ( المرأة ) لم تغير الدعوة إلى كراهية حوّاء :
ومع أنه فى زمن الحروب الصليبية ، وفى المناخ الدينى الذى اقتصر على دور الرجال وأخذت فكرة عبادة مريم العذراء ( أم المسيح ) مكانًا كبيرًا فى كل أنحاء أوروبا تكريمًا لها . وحلت محل القديس ميخائيل كمركز للعبادة والأساطير لدى عامة الناس ..
فأقيمت باسمها الكاتدرائيات تكريمًا لها بأنها التى تقف فى صف الفقراء والمنبوذين ، وأنها تستطيع أن تُدخِل إلى ملكوت السماوات أناسًا سبق أن عينهم الله لجهنم .
* * *
مع هذه المكانة الدينية الكبيرة التى احتلتها السيدة مريم (
المرأة ) فى المجتمع آنذاك ، لكنها فى الواقع ـ وخاصة عند رجال الفكر الكنسى ـ لم تؤد أى تغيير فى النظرة الدونية إلى المرأة .
* * *
فالقديس برنارد الذى فعل الكثير لنشر عبادة العذراء مريم فى الكنيسة ، لم يخف عداوته المريرة للنساء بدليل أنه عندما جاءته أخته لزيارته فى " الدير " الذى كان يقيم فيه وعندما رآها انفجر غاضبًا عليها لأنها كانت ترتدى ثوبًا جديدًا . فوصفها بأنها مومس قذرة وكتلة من الرّوث ( ما يخرجه الحيوان من فضلات طعامه ) .
* * *
هل الزواج عقوبة للنساء ؟!
وتطالعنا أعاجيب الفكر الكنسى فى قضية المرأة حتى لنرى " لوثر " يعتبر زواج المرأة عقوبة لها وكتب يقول :
" إن هذا العقاب ينبع أيضًا من الخطيئة الأولى ( خطيئة حوّاء ) ، تحمله المرأة مكرهة كما تتحمل تلك الآلام والمتاعب التى وضعت على جسدها " .
ثم يفسر لوثر معنى العقوبة فى الزواج فيقول :
إن السلطة تبقى دائمًا فى يد الرجل وتُجبر المرأة على طاعته حسب وصية الله ، فالرجل هو الذى يحكم البيت والدولة ويشن الحرب ويدافع عن ممتلكاته ويفلح الأرض ويبنى ويزرع .. إلخ ..
أما المرأة فهى على العكس من ذلك ، فهى مسمار فى حائط ، إنها تجلس فى المنزل ويجب أن تبقى المرأة فى المنزل ترعى الحاجات المنزلية كإنسان حرم القدرة على إدارة تلك الشئون التى تختص بالدولة .. وبهذه الطريقة تعاقب حوّاء .
* * *
هكذا قالوا عنها .. فماذا يقول الإسلام ؟
وهنا نشعر ـ نحن المسلمين ـ بالفارق الحضارى الكبير من عطاء شريعتنا فيما يختص بحقوق المرأة وبين هذا الانحدار الذى عليه الفكر الكنسى فى أمر المرأة .
نشعر بالاعتزاز بإنصاف شريعتنا للأنثى التى ساوت بين الرجل والمرأة فى أصل الخلقة : ) يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساءً ( (6) .
فمع التسوية التامة بين الرجل والأنثى ( المرأة ) فى أصل النشأة ، فالإسلام يقرر أن الزواج بالمرأة ليس عقابًا لها ولكنه السّكن والمودة والطمأنينة والحب المتبادل بين طرفين أعطى الإسلام لكل منهما حقه وألزم كل طرف منهما بواجباته فى إطار دستور إسلامى حضارى تقرره الآية الكريمة : ) ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ( (7) .
كما يؤكده الحديث النبوى الذى يعلن أن .. [ النساء شقائق الرجال ] (8) بالمفهوم اللغوى لكلمة شقائق بمعنى أشقاء متساوين فى كل شىء .
وآخر ما نعرض له من أعاجيب وشطحات الفكر الكنسى بالنسبة للمرأة هو قولهم :
إنه لخلاص المرأة مما تعانيه فعليها أن تكون رجلاً !!
وفى البداية أقول : هل أصحاب هذه المقولات الشاذة كانوا يتمتعون بقوى عقلية سليمة ؟ أم أصابهم مسّ من الخَرف والشذوذ ؟
لأن ما يتحدثون به من مثل هذه المقولات لا يمكن أن يصدر عن عقل سوىّ أى عقل متزن وفكر طبيعى .
إنه الشذوذ عن سواء الفطرة .
والعجز التام عن إدراك حكمة الله سبحانه فى التكوين والخلق .
حكمة الخالق شاءت أن تقوم الحياة على التكامل الطبيعى بين الذكر والأنثى ( الرجل والمرأة ) ..
تكامل ينهض فيه كل منهما بما أهلته له فطرته التى فطره الله عليها بحيث كانت القوة فى الرجل لتأهيله للمصاعب والمهام التى تتطلب القوة والبأس والسير فى الأرض وإدارة التدافع الحضارى بين الحق والباطل وبين الشر والخير .
وحين تكون الحاجة إلى الرفق واللطف وإلى المودة والحب والحنان والعاطفة وغيرها مما يتطلبه تلطيف الحياة وإرواؤها بالعواطف الجميلة والأمومة الحانية تكون فطرة الأنثى ( المرأة ) هنا هى القادرة على أداء هذا الدور والتصدى له .
هكذا فى تكامل وتناغم كتكامل اللحن الموسيقى الجميل بين مختلف أصوات الآلات التى تكونه وتهز به الأسماع والقلوب .
وما جبلت عليه البشرية من ذكر وأنثى هو نفسه ما بنى عليه الكون فى تنوع المخلوقات وتكامل أدوارها بين النار والنور وبين الربيع والخريف وبين الحرارة والبرودة وبين السهول الخضر والجبال .. وغير ذلك .
هكذا كانت حكمة الخالق فى التمايز بين الذكر والأنثى حسب التكوين الطبيعى الذى تأصلت به طبيعة كل منهما ، والذى جاءت شريعة الله لتوظفه التوظيف المناسب ، والذى تُستثمر فيه كل الطاقات فى مواضعها المتناسقة بعيدة عن التصادم وقائمة على التكامل .
* * *
أما هذا الذى نراه فى الفكر الكنسى من شذوذ الأفكار والمعتقدات ، فهذا ما سنفرغ له من بعد فى الحديث عن الموقف العادل والمنصف والحضارى للإسلام فى شئون المرأة .
* * *
رد فعل الفكر الكنسى الظالم للمرأة وللمجتمع :
* إعلان كراهية المرأة والتخويف الشديد منها باعتبارها هى الشر .
* عدم تشجيع الزواج إلى حدّ تحريمه .
* ازدراء الجسد واعتباره شرًا .
* استمرار تحميل المرأة المسئولية عن الخطيئة الأولى .
* * *
كل هذه الممارسات التى شُحن بها وجدان المجتمع خلال القرنين الثانى عشر والثالث عشر كان لها مردود سيئ على مكانة المرأة التى قال عنها الإنجيل إن رجلها يتسيد عليها .
وكأنها خلقت لتكون عبدة لهذا الرجل .
وكثير غير ذلك مما حفلت به أدبيات الفكر الكنسى ، كان لابد أن تؤدى حتمًا إلى مجموعة من ردود الأفعال السيئة على المرأة وعلى المجتمع .
* * *
فالتنفير من الجنس إلى حد تحريمه كان فى الواقع حالة من العمى عن إدراك حكمة الله فى أثر هذا الجنس فى تكوين الإنسان رجلاً أو امرأة باعتباره السبيل الطبيعى الآمن ( بين زوج وزوجة ) إلى حفظ النوع واستمرار الوجود المتنامى للجنس البشرى يعمر الأرض ويؤدى دور خلافة الإنسان عن الله فيها ليمكّن فيها لقيم الحق والعدل والجمال والخير .
كما أن ازدراء الجنس واعتباره نقيصه هو بحكم التكوين الخلقى للإنسان مشترك بين الرجل والمرأة ، فلماذا تحمل المرأة وحدها أوزاره وسلبياته التى ظهرت بكثرة فى أدبيات الفكر الكنسى عن اعتبار " المرأة ـ جنس المرأة " ما هى إلا مومس ، وأنها لا تشبع أبدًا من الجنس ومن ثم تصطاد أى بائس حقير ليطفئ لحظة الشبق عندها كما أشرنا من قبل ؟!
ولماذا لا نطلق هذه الصفات السلبية على الرجل كذلك ؟
* * *
على أن ردّ الفعل الأكثر ظهورًا هو ما أطلق عليه فى أدبيات الفكر الكنسى ظاهرة " النساء المتشيطنات " أو " عبدة الشيطان " .
وقد أصابت هذه الظاهرة " الرجل " المسيحى بما يشبه الجنون ، فأقام الرجال " مذبحة " راح فيها الألوف من النساء المتهمات بالتعامل مع الشيطان .
* * *
ولم تقتصر هذه الظاهرة على بلد بعينه بل شملت تقريبًا كل دول الغرب المسيحى فى أوروبا خاصة ، وأبيد فيها ـ دون تحقيق ـ كل من يشار إليهن أنهن من المتشيطنات .
الأمر الذى اعتبره بعض المراقبين فضيحة للرجل الذى شعر بالعجز عن تحقيق الإشباع الجنسى للمرأة فاتهمها بأنها تشبع شبقها مع الشيطان ، فمضى يذبحها فى كل مكان !
أيصح هذا فى منطق العقلاء ؟!
* * *
ولماذا لم تتشيطن المرأة فى العالم الإسلامى ؟
ببساطة ، لأن الرجل فى العالم الإسلامى يتعامل مع " المرأة " كمخلوق سَوِىّ مناظر له يشترك معه فى أصل الخلقة والنشأة ويعلمه دينُه أن للنساء مثل ما للرجال من حقوق ، فى طلبها حقها فى الإشباع الجنسى . ويعطى للقاضى الحق فى التفريق بينهما (بالطلاق) إذا اشتكت المرأة من أنها تتضرر من هجر الزوج لها فى فراشها .
* * *
وحتى نساء الأنبياء !!والغريب فى جموح الفكر الغربى ( اليهودى والمسيحى ) أن يمتد الاتهام ( اتهام المرأة ) بالانحراف والتورط فى خطيئة الزنا حتى لا تكاد واحدة أن تبرأ من هذه التهمة الدنيئة .
ولأنى لا أريد أن أشارك بأى وجه فى إذاعة هذه الفواحش فقد أبيت أن أذكر ما جاء عن نساء الأنبياء .
وعلى القارئ إذا شاء البحث عن ذلك العودة إلى مصادرها وخاصة فى المصادر اليهودية .
* * *
وهنا ولكى تكتمل المقارنة بين الأديان السماوية وموقفها من المرأة ، ولأن الإسلام هو المتهم الآن بأنه ظلم المرأة ، يصبح من الموضوعى ومن دقة البحث أن نعرض لمكانة المرأة فى الإسلام .
* * *
الإسلام ومذبحة المتشيطنات :
وإذا كان الفكر الكنسى قد أدى إلى ما عرف تاريخيًا باسم مذبحة النساء المتشيطنات ، والتى قتل فيها عشرات الألوف منهن خلال مائتى عام من سيطرة جنون قتل المتشيطنات كما هو معروف فى تاريخ الفكر الكنسى ..
فإن الإسلام بالنسبة للمرأة قد أنكر بشدة أن تقتل المرأة ولو كانت موجودة فى ميدان القتال .
وحين رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى إحدى الغزوات امرأة بين القتلى صرف وجهه عن رؤيتها واشتد غضبه وقال : من قتل هذه ؟! وأخذ يكرر هذا الإنكار حتى شعر أصحابه جميعًا بأنهم قد تورطوا فى جريمة ثقيلة أثارت هذا الغضب الشديد للرسول صلى الله عليه وسلم .
____________
(1) البقرة : 35 .
(2) الأعراف : 20، 21 .
(3) طه : 121، 122 .
(4) آل عمران : 42 .
(5) آل عمران : 45 .
(6) النساء : 1 .
(7) البقرة : 228 .
(8) أخرجه الترمذى فى 1/75 .
اتعتقد بعد كل ذلك يكون للمراه حق فى اى شىء
اعتقد انهم بدأوا باعتبار المرأه انسان مثل الرجل فى العصر الحديث
بعد ظهور الأسلام
اقتباس:الطلاق موجود في الغرب ومنذ الازل ولم يكتشفه احد
اصلا حتى الشرق كان يوجد فيه طلاق قبل مجيء الاسلام
لكنه مختلف بتشريعاته وقوانينه وكيفيته
صحيح لكن الإسلام شرع الحقوق و الوجبات لكل من الزوجين منذ بداية الزواج و حتى الطلاق
زميلى الكريم المرأه لها ان تطلب بأن تكون العصمة بيدها
و ان تنازلت عن ذلك الحق فطبيعه الحال عندما تريد الطلاق تطلبه ممن يملك العصمه بيده
اما كونه يماطل او يفعل بها الأفاعيل فلا دخل للإسلام بذلك
فقد شرع الإسلام كيفيه الطلاق
ثم اوصى الرجل بالا يستمر مع زوجته كى يضرها
انظر معى هذه الآيه الكريمة
{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة231
التفسير الميسر
وإذا طَلَّقتم النساء فقاربن انتهاء عدتهن, فراجعوهن, ونيتكم القيام بحقوقهن على الوجه المستحسن شرعًا وعرفًا, أو اتركوهن حتى تنقضي عدتهن.
واحذروا أن تكون مراجعتهن بقصد الإضرار بهن لأجل الاعتداء على حقوقهن. ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه باستحقاقه العقوبة, ولا تتخذوا آيات الله وأحكامه لعبًا ولهوًا. واذكروا نعمة الله عليكم بالإسلام وتفصيل الأحكام. واذكروا ما أنزل الله عليكم من القرآن والسنة, واشكروا له سبحانه على هذه النعم الجليلة, يُذكِّركم الله بهذا, ويخوفكم من المخالفة, فخافوا الله وراقبوه, واعلموا أن الله عليم بكل شيء, لا يخفى عليه شيء, وسيجازي كلا بما يستحق.
هل ان لم يتبع الرجل هذه التعاليم اقول بأن الإسم هو السبب؟
لا بل الرجل الذى فرط فى دينه
اقتباس:هل كان يعلم الله حين جعل القوة والطلاق بيد الرجل ان هناك رجالا اسوء من نساء الارض جميعا
الم يعلم ان هناك نساءا يزن عقلهن عشر رجال
فلماذا جعل القوة بيد الرجل
لا بل الله سبحانه و تعالى اعلم بكل شىء
فكما سبق و قلت اعطى المرأه الحق بأن تكون العصمه بيدها
و بالنسبه لجعل القوة بيد الرجل فلها اسباب متعدده
اولا لأن الأصل فى الزواج الأستمراريه
و لأن المرأه بطبيعتها ذات حس مرهف عن الرجل و تتأثر بكلمه طيبه و كلمه غاضبه اكثر
فيكون رد فعلها فى احيان كثيره سريع و تندم عليه كثيرا
فلو ان العصمه بيدها لطلقت كل النساء انفسهن من اول اسبوع بعد الزواج
اقتباس:والمشكلة ان الغرب سنن قوانين الطلاق التي تناسب العصر الحاتلي والعدالة لكننا نحن العرب ما زلنا نعيش التخلف الديني
بل اقول جهل دينى
كم من الرجال و النساء يعلمن ما لهن و ما عليهن
الكل يريد ما له فقط
الا من رحم ربى
بالنسبه لموضوع المشاكل بعد الطلاق
فتستطيع الا تشفق على المرأه المصريه من هذه الناحية زميلى الكريم
فمشكله طول اجرأت الطلاق و ما يتبعها من مشاكل النفقه قد حلت فى مصر و الحمد لله
هناك الآن ((محكمه الأسره)) و هى تتكفل بكل شؤن المرأه المطلقه و لا تأخذ اجرأت الطلاق الأن اكثر من سنه مع ملاحظه انه تقام دعواى استأناف
و هذا عايشته بنفسى لإحدى قريباتى
اما اذا تهرب الزوج من النفقه فهناك الآن (( صندوق النفقه )) الذى يتكفل بمصاريف المطلقه حتى يتمكن من اخذ هذا من الزوج المطلق
و تقوم الآن جمعيات ترعى شؤن المطلقات و الأرامل بتعليمهن و توضيفهن
كما اصبح سن الحضانه للأم لأطفالها حتى سن ال18
كما ان الشقه تؤل للزوجه بمجرد ان يتم الطلاق
فالشقه منحق الزوجه
و هذا ما يعانى منه الآن الرجل و ليس المرأه
فهو بمجرد ان يطلق زوجته يطرد من المنزل
اتعلم ان وثيقه الزواج الجديده بمصر اثارت حفيظه الكثير من الرجال
بل اشتكوا منها ففيها تستطيع المرأه ان تشترط اى شىء تريده ما دام لا يخالف الشرع
اما ان تنازلت عن هذه الحقوق التى كفلتها الدوله و اقرها الشرع فهى التى تلام لا التشريع و الدين
اقتباس:يقول اصحاب الخبرة من الرجال هنا في الاردن ان الرجل حسب القانون الاردني هوالمظلوم وهو الذي بحاجة الى المطالبة بحقوقه!!!
فاذا كان ما سبق ذكره يمنح للمرأة بناء على تعليمات الشريعة الاسلامية فاعتقد ان الشريعة الاسلامية لم تظلم المرأة بقضية الطلاق والزواج حسب التصور السائد.
و هذا الحال فى الأردن
اتريد حقوق اكثر من ذلك للمرأه فى الأسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:عزيزتي ملكة الاسباب التي اوردتيها بالنسبة للطلاق ليست الوحيدة ويستطيع اي من الزوجين تقديم طلب طلاق عادي يقدم فيه اسبابه للطلاق ويمنح له حق الطلاق
بينما الاسباب التي اوردتيها تساعد في الحصول على النفقة او خسارتها في حال حدوث خيانة وامور مماثلة
اصدقك القول لا استطيع ان افكر فى اسباب اخرى
فلتطرح انت زميلى الكريم ما هى الأسباب الأخرى
اقتباس:وحتى الخلع باعتقادي يجب ان يتم بموافقة الزوج
ام هذا غير صحيح
لا ليس صحيح لا يشترط فيه موافقه الزوج
هذا ما شاهدته بنفسى ايضا
فهى قضيه مثل اى قضيه طلاق
لكت تتنازل فيها المرأه عن اشياء كثيره فى سبيل حريتها
و اعتقد ان مال الدنيا لا يساوى اى شىء فى مقابل حياه تعيسه
فهى التى تكسب بالأخير و ان خسرت المال
لكن ان رفعت دعوه للخلع ثم رجعت فى كلامها و سحبتها فلا تملك رفعها مره اخرى.
هذا كل ما استطيع ان اقوله لك زميلى الكريم فى هذا الموضوع
لا املك اى ادله اخرى على تكريم الإسلام للمرأه اكثر من هذه
بالنسبه لطول المده فى الطلاق و ما يشابهه فهذا عيب المحاكم و الإجرأت
لكن كما ذكرت لك هذه حلت فى مصر اما فى باقى البلاد فلا اعلم عنها الكثير
و لك منى كل التحية