{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
aussama غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 8
الانضمام: May 2003
مشاركة: #51
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
شهيد:
وبهذا إن صحّ ما أذهب إليه فلن تلبي المعارضة مطالب شريحة كبيرة من المجتمع ، وبإقصاء الإخوان عن الساحة السياسية السورية ، ستتعرض هذه الشريحة للظلم والاضطهاد مرة أخرى ، وربما بشكل أشنع هذه المرة ، ولكن ليس على أيدي جلاوزة النظام السوري البعثي ، ولكن على أيدي المعارضين التحرريين .
-------------------

المهاجر
اخي حينما ندافع عن الاخوان وحقهم في البقاء رغم الظلم والقتل والتشريد .. فاننا ندافع عن الاسلام ونواة الاسلام والشعب السوري بطبعة شعب مسلم محب لدين .


شكرا للأخ بهجت الذي نوه بأسئلتي و التي لم يكلف أحد من الأخوان نفسه الاجابة عليها ربما لأنها فعلا بدائية و فجة أو لأنها محرجة و من خلال ما اقتبسته سابقا وجدت سؤالا أخر اكثر بدائية و فجاجة و هو:

سابعا: لماذا يتخذ الاخوان دائما موقف الدفاع؟ و من هو المهاجم؟

و دعوني اجيب نيابة عنهم:

من الناحية الدينية السنة هم الطائفة الاكبر على الاطلاق فكيف تخاف الاكثرية من الاقلية و اذا كان الجواب ان النظام في سوريا طائفي و ان السنة تعرضوا للظلم على يد هذا النظام فهذا تجاهل للحقيقة لأن النظام لم يوفر أحدا حتى أنه اكل ابنائه المخلصين.
من الناحية الاجتماعية فالسنة طائفة راسخة و قديمة و متماسكة في المجتمع السوري من عهد الامويين و قد زادت من قوتها الاجتماعية باقامتها خلال الثلاثين سنة الماضية علاقات مصاهرة مع شيوخ المال في دول الخليج بشكل كثيف و مخطط الى درجة اصبحت معه زوجات الخليجيين ظاهرة ملفتة في المجتمع الدمشقي الذي أعرفه جيدا و اكبر مثال على ذلك ان اسامة بن لادن امه دمشقية.
من الناحية الاقتصادية يسيطر السنة على مجمل النشاطات الاقتصادية في سوريا منذ العهد العثماني الى الان باستثناء بعض الطفرات الملفتة للنظر التي ظهرت خلال الاربعين سنة الماضية لاسباب معروفة و لكنها مع ذلك تبقى طفرات امام الاستقرار المالي و الاقتصادي الذي تمثله الطائفة السنية في سوريا


بعد كل هذا اين هي القوة الغاشمة الغبية التي تهددكم؟ و من الذي سيعمل على ازالة 70% على الاقل من سكان سوريا بين ليلة و ضحاها؟ اما اذا كان قصدكم الدفاع عن دينكم فهذا و الله كلام مضحك فمن الذي سيدخل صدوركم و ينزع ايمانكم منها مع ملاحظة ان المجتمع السوري يتجه نحو التسنن و ليس العكس و اما اذا عملكم هذا صادر عن ارادة الهية فاسمحوا لي ان اقول لكم ماهذا الاله العاجز الضعيف الذي تؤمنون به و الذي لا يستطيع الدفاع عن دينه و يطلب ذلك من الاخوان المسلمين و لماذا لاتطلب ارباب بقية الديانات من اتباعها الدفاع عنها و عن دياناتها و الجهاد في سبيلها و في سبيل نشر دياناتها؟

اذا الحقيقة المرة لنا جميعا هي انكم في موقف الهجوم و يجب على الاخرين ان يكونوا في موقف الدفاع.

--------------------

زحل بن شمسين
وجود المتضادات شيء اجباري لتفعيل قانون الاجتماعي والتاريخي...

ثامنا: لماذا يجب ان نتفرق حتى نتحد؟

اذا كنتم طلاب ديموقراطية فصلوا في معابدكم ( مسلمين و غير مسلمين ) و اتركوا الادارة للتكنوقراط رحمة بكم و بنا
07-13-2003, 02:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #52
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
كالعادة

يركض "اسماعيل" وراء بضعة نتف وعبارات مقتطعة من سياقها وسوف "يطسني عريضة" "أطول من سنة الجوع" عنها ...

وكالعادة .. يخلط اسماعيل الأوراق ببعضها ولا ينوه إلى أن جملة "إن خاصم فجر" جاءت رداً على بعض "غلمان" الإخوان وهو يقول لي " لا أريد للحجارة أن تصبح غالية الثمن"، تنويهاً ببيت الشعر:
لو كل كلب عوى ألقتمه حجراً
لأصبح الصخر قنطاراً بدينار

وكالعادة يخلط "اسماعيل" صوت العصي على قفا بعض "الصبية" بالنقاش الجاد.. وهكذا، بقدرة قادر، يهدد ويتوعد بعض الكلام الذي أكتبه من "تحت أبطي" ويترك اسئلة حرجة جديرة بالاهتمام مثل أسئلة صاحبنا "أسامة" ..

"أسامة"، مشكوراً، قام بتوجيه بعض الأسئلة المهمة جداً لمن يبكي ويشكي من الاقصاء ويطالب بالديمقراطية والتعددية "ومش عارف شو" .. ولكن "الإخوان" أصبحوا "أذناً من طين وأخرى من عجين" في مجابهة هذه الأسئلة .. لماذا ؟

ولماذا يهتمون ببعض جمل العلماني العامة، هو الذي لم يدخل النقاش أصلاً ؟ .. غريب ..

عموماً، ريثما يأتي اسماعيل "بمعلقته المعهودة"، فلسوف أحاول أن أتفكر قليلاً بما جاء به "سورية للجميع" ... (لا تحرمونا من بركة دعائكم:P
)


واسلموا لي
العلماني
07-13-2003, 02:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المهاجر الفلسطيني غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 146
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #53
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
القاعدة لها فكرها الجهادي المتميز الذي يستحق الاحترام رغم الاختلاف او التوافق ولذلك فهي موجودة في الساحة الاسلامية .. وطالبان لم يصلنا عنا الا ما اوصلته امريكا وان اخطات ببعض الشئ فكانت دولة وليدة عاداها الجميع واعتزلها الجميع وتركوها تحت نيران القوات الامريكية الغاشمة لشهر ويزيد
ولن اخجل ان نبين حقيقة طالبان واعلن احترامي وحبي لهم واقدر لشباب القاعدة جهادهم ما دام هناك من لم يستحي ان يبرر لنظام ظالم طاغية فاشل مهزوم امام العدو اسد على ابناء شعبه مضيع الامال ومحطم النفس ومهدر المال


اما اكاذيب القتل والتشريد وبقر البطون فقد تميز بها اصحاب المجازر في حماه وتل الزعتر والاغتيالات في بقاع الارض واختطاف النساء وقتل الاطفال وغيرها ولم ولن يتميز بها اصحاب القران والاسلام .. مهما روجت لهذا انظمة مخزية .. وان اردنا التحدث عن الجزائر فنتحدث عن جبهة الانقاذ الجزائرية ممثلة بشيخها عباس مدني .. هذه الجبهة ظلمت امام اعين الجميع حينما اختارها الشعب الجزائري فما كان من الجيش الظالم الا بالتدخل لتدمير الاخضر واليابس ..
الغريب انكم لا تعلمون شئ عن الاخوان و عن الحركات الاسلامية الا بمقدار ما تروجه ابواق الحكومات البعثية والناصرية والعرفاتية والعلمانية .. وانا على يقين لو اقتربتم منهم اكثر ستتغير فدققوا بالامر لماذا لا يسمح لشعب باختيار حكومته لماذا الى الان لا يسمح لاخوان مصر دخول الانتخابات لماذا يغير دستور بيوم من الذي غير وكيف يتم التغير .. ولماذا بدل ان نطالب من الاخوان التنحي علينا مطالبة عقولنا التفكير قليل والاجابة على سؤال اين نحن من الحق .. ماذا فعل الاخوان لنطالبهم بالتنحي ومن نطالب هل الاخوان ام الاسلام .. ولماذا نطالبهم هم لماذا لا نطالب الشعب برفضهم ونحتكم لراي الشعب فان اراد اسلام واخوان وجبهة انقاذ فلنحتكم لرايه وان اراد بعث ودولة ملكية وحكم الجيش وعلمانية وفصل الدين فلنحتكم لما يريد



..
اهل السنة الان مستهدفون بكيانهم وبعقيدتهم ليس في سوريا فحسب بل في كل مكان لا يسمح لهم بدولة لا يسمح لهم بنظام لا يسمح لهم بنفوذ ليس لانهم ظلمة فلن ياتي اظلم من الانظمة العلمانية العربية .. وها نحن نشهد ظلمهم ونسكت ونعطيهم الفرصة تلو الفرصة ونهلل لبعض اصلاحاتهم الموعودة رغم اننا لا نرى الا الكلام فكلما اصلحوا ضاعت الارض وكثرت السجون وشرد من شرد وغيب العلماء واعتقل الشباب

ولذلك فهم في حالة دفاع الا ان نسمع صوتهم المدوي اذهبوا فانتم الطلقاء وهذا سيحدث قريبا باذن الله
العجيب اخي انك ذكرت عددهم ونسبتهم في سوريا ومع هذا فلا يوجد لهم صوت ولا يوجد لاهل السنة سلطة
فهم الا مكممي الافواه او في غياهب السجون


الاخوان مجني عليهم في سوريا ومصر وندعوا الله ان يمكن لهم في الارض

...............
ارجوا من نقاشنا ان نزداد حبا لبعضنا ومعرفة للحقيقة الذي ارادوا لها الموت لتبقى اكاذيب الانظمة الوراثية الجمهورية الملكية الطاغية تسيطر على عقولنا وافهامنا وتاريخنا

07-13-2003, 04:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #54
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
بعيدا عن كمية الشحن الذي تردى إليه صاحبنا في مماحكاته الشخصية حتى أنه يصعب علي إحصاء السباب للآخر مع أنه يفترض أنه أحسن حالا من المتطرفين في قبوله للتعددية وإيمانه بالأنسنة والحرية!!
دعني أشير سريعا إلى بعض الشبهات التي ضاعت فكرتها في ثنايا الاندفاع المحموم لرص أكبر عدد من السباب الرخيص في السطر الواحد!
- ما دام ذاك الذي كتبه رشدي وتسليمة وحيدر مجرد "نص أدبي في كتاب عابر" –على حد قولك-، فلم هذا الحماس في الدفاع عن ما تسمونه تناقضا بالإبداع والثقافة؟!!!
ولماذا يخيل إليكم من السخف أن كرامة الإنسان وشرف الإنسان وحرية الإنسان هي حقوق مختصة بالمجرمين والشواذ والخونة لقيمهم وهويتهم وأوطانهم، فتتباكون على السراق أن تقطع أيديهم، وعلى القتلة أن تقطع رقابهم، وعلى الزناة أن يذوقوا نكال جريمتهم، وعلى خونة الأمة المحاربين أن ينالوا جزاءهم، بينما نرى لكم قيم لا تمت للإنسان بصلة حين تنالون من أهل الخير والصلاح والإحسان حتى لا تتركون سبيلا إلى القمع والدموية والإقصاء، وهكذا فأنتم أرحم الناس بالشواذ المجرمين ، وأشدهم غيظا وحقدا في أصحاب القيم والمبادئ!!.

- لماذا يستكثر العلماني على غيره ألا يكون ديمقراطيا بينما لسانه ينضح بالإقصاء والتحقير لغيره؟ لدرجة أنه يصر على أنه مالك الحقيقة والمعرفة والتنوير، وما عند غيره مما يملك قطمير!! ويصرح في كل موقف تكذب به الأمة مستقبله ورصيده المزعوم أن الأمة جاهلة ومتخلفة وأنه لا تنوير إلا ما يتبرع به من ألفاظ ملتوية غامضة ، ألم تسمعوه يقول: (بقي أن الشارع الآن لا شك بأن فيه الكثير من صفكم وصف القوميين ... ولكن ألسنا نحن متخلفين ؟ أولا يضرب التخلف بجذوره في عمق أعماقنا؟ فكيف تريد "للشارع" أن يتبنى فكراً عقلانياً مستنيراً إنسانياً وخلفه القرون من الاستبداد والتخلف والجهل والمرض والدين والاساطير ؟

كيف لشعوب تأكل عقولها الأمية (بمعناها الواسع) وينخر في عظامها الاحباط أن تهتدي جميعها إلى "الصراط المستقيم" ؟ ) !!!!
وخلاصة رأيه أنه لا حق ولا مستقبل إلا له لا لشيئ إلا لأنه حلم بهذا ذات يقظة أو منام!! (ما أريكم إلا ما أرى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد!!!) اسمعوا إليه في حلمه الآخر يقول: (المستقبل لنا يا اسماعيل، وتستطيعون أن تعانقوه وترافقونا في الدرب لو تخليتم فقط عن نهجكم)!!!

- ولماذا يصبح حزب أو شخص ما طائفي أو عنصري إن دعا لدين وقومية المجتمع، بينما يحتال كثير ممن تغيظهم هوية الأكثرية لمبررات محض طائفية بأن يمرروا هذه الطائفية بأثواب العلمنة واللبرلة ؟!

-لماذا هذا التمسح والاستقواء بكذا قال المعري وكذا قال أسامة؟! وأنت تعلم بأنه ما قال المعري بأن أقنعة الإخوان زائفة، ولا كان سؤال أسامة بمعجز عن الجواب عليه!
-لماذا المطلوب على حد رأيك تبني فكر حداثي تعددي!! خالص من الاستبداد الطائفي بينما أنت نموذج حداثي فذ لهذا الإيمان بالتعددية ومقاومة الاستبداد ؟!
- إذا كان الآخر في نظركم لا يجيد غير بعض الشعارات الجوفاء والوصاية على الآخرين وبضاعة الحرام والعيب والممنوع والتكييس والتعليب! فهل لك أن تنظر في مرآة غيرك لترى نفس الشعاراتية والغثائية في الطرح والوصاية على الأمة ولكن تحت راية التنوير والتحديث! ونفس بضاعة العيب والحرام والممنوع ولكن بألفاظ فاحشة بذيئة كقطعان وفئران ورجعيين وتخلف وتراث دموي وعراب الإرهاب ووو وبقيت واحدة اختصصتم بها أنكم مستعمرون من الداخل لا ترون لذواتكم قيمة ما لم تلتصق بنموذج غربي حتى ولو كنتم تنقدون نصا أدبيا عربيا قحا!! والحضارة عندكم أن نأخذ من هناك كل ما لديهم من خير وشر، وعجر وبجر وحلو ومر ، رحم الله العميد الأعمى وهو يكرر هذه الأسطوانة قبل نصف قرن!


واسلموا تواصلا واحتراما
07-13-2003, 07:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #55
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
في مستهل التجاوب مع أسئلتك أشهد أنها أسئلة مشروعة وعادية وما فيها من الفجاجة والبدائية إلا مثل ما في عبارات العلماني من دماثة ولطف وموضوعية! وهاك ما أجتهده من جواب حولها:


[color=Redأولا: لماذا يجب أن يكون للمسلمين دون غيرهم كطائفة و دين مشروعهم السياسي؟][/COLOR]

بداية لا أستطيع أن أجزم بنظريتك هذه لأنني أرى في الغرب وإسرائيل أحزاب دينية عدة تمارس حقها الديمقراطي في الحياة السياسية والاجتماعية .
مع هذا فما الذي يضيرك أن يكون لملة أو عرق مشروعهم السياسي الخاص؟ أهي الوصاية التي يجرم بها العلماني خصومه من الإسلاميين مثلا؟! دعوا الأمر للشعب فإن قبل أن يختار المشروع الفلاني أيا كان هذا المشروع فهو حقه، أليس كذلك؟
على أنني من واقع خبرتي بالإسلام، وحتى لا أفتري على الأديان الأخرى بما قد لا أعلمه أقول بأن الإسلام فرض علينا أن نؤمن به كله، وإن كان تطبيقنا خاضع لشرط الاستطاعة (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) فإن إيماننا مطلق بكل ما جاء عن ربنا (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)، (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة في أمرهم)
وهذا الكتاب نص على أمور سياسية وأخرى اقتصادية وأخرى اجتماعية وهكذا، فإما أن نؤمن بها جميعا، أو أننا سنكون ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض!

ثانيا: هل لهذا المشروع مصادر غير الشريعة الاسلامية و الفكر الاسلامي السلفي؟

عبارة الفكر السلفي عبارة موهمة كثير ما يعني بها غير الإسلاميين كل فكر يرجع للنص، ، في حين أنه لدى التيار الإسلامي إحدى المدارس الفقهية والعقدية ...
عبارة الشريعة الإسلامية هي الأخرى تصادف وهما في فهم غير الإسلاميين! وتزداد فادحة الوهم حين يقرأ غير الإسلامي أن الشريعة هي المصدر الوحيد للتشريع كما تعبر دساتير بعض المسلمين ، في حين أننا نرى دفعا للوهم والإشكال استخدام عبارة (المصدر الرئيسي) –بال التعريف- أو (المصدر الأول)..
أيا ما يكون فمصادر المشروع الإسلامي الفرعية كثيرة جدا وقدأفردت لها موضوعا كما أنني أسهبت في عرض الفكرة في اللقاء الذي أجراه معي الزميل آورفاي في النادي هنا، وأكرر القول أن الشريعة الإسلامية: نصوص ثابتة، ومقاصد عامة، واجتهاد متجدد ينزل النصوص على الوقائع وفق قواعد الفقه الإسلامي وضوابطه. فكأن هذه النصوص تنزل على هذه الأمة ندية طرية، كما نزلت على الجيل الأول، فتحدد مسارها، وتضبط حركتها، وتعالج مشكلاتها، وتلبي تطلعاتها وأشواقها. أو بعبارة المتقدمين من الفقهاء (تحقق المصالح وتدرء المفاسد) وفق منظومة من الأولويات (الضروري والحاجي والتحسيني) وفي متوالية من الأساسيات تتجلى في حفظ (الدين، والحياة، والعقل، والعرض، والمال) وهي متوالية فقهية ما تزال مفتوحة أمام المجتهدين من علماء هذه الأمة للزيادة عليها، أو إعادة ترتيبها حسبما يقتضيه واقع الحياة ومتطلبات العصر.
على أن ثقافات الأمم، وتجارب الشعوب، ومعطيات الحضارة تشكل رافداً مهماً لرؤيتنا في إطار من الضوابط الذاتية النابعة من شريعتنا وقيمنا.
المنطلق الثاني في مشروعنا السياسي هو احترام رأي أهل الخبرة والحل والعقد في كل تخصص ممن يلتقون على كلمة التقوى، ويخلصون لهوية الأمة ورسالتها، ويحفظون قيمها ويعملون اجتهادهم البشري لإنجاز أهداف وبرامج ووسائل قابلة للمراجعة والتطوير والتقويم والتجديد والمشاركة.

المنطلق الثالث : بناء (الدولة الحديثة) في قطرنا العربي السوري –ما دمت تتحدث عن سوريا- التي نعتبر بناءها مطلبا عامّاً لجميع أبناء قطرنا، إذ هي في نظرنا المظلة الجامعة التي ينبغي ألا تترك في القطر قاصية ولا دانية.




ثالثا: في حال نجاح هذا المشروع في بلد و لتكن سوريا فهل سيتم تطبيق شريعة غير الشريعة الاسلامية؟

سيكون شعبنا مصدرا لكل السلطات ، وسنحترم خياراته أيا كانت، وإن كانت ثقتنا بأن الشعب ينزع حتما لهويته ما لم يفرض عليه سواها عبر وصايات تعودناها من جمهور العلمانيين والليبراليين في منطقتنا!

رابعا: و في هذه الحالة هل من حق بقية الطوائف و الاديان رفض هذا المشروع؟ و ما هو الاجرا المتخذ من قبل الاخوان لمقابلة هذا الرفض؟

من حق الأمة أن ترفض البرنامج الإسلامي المطروح لأنه برنامج بشري يستند إلى قاعدة ربانية، وأما ثوابت الدستور التي نفرض أنها ستنزع ديمقراطيا إلى هوية الأمة فلا يمكن أن يكون تغييرها بنفس البساطة التي يتلهى بها علمانيو منطقتنا في وضع الدستور أو تعديله، حتى غدا أن دستور بلد وضع في غيبة القرار الديمقراطي يعدل في ربع ساعة ليفصل على حساب شخص بعينه!! الدستور في فهمنا يحافظ على قدر من الثبات النسبي لأنه يعبر بوضوح عن هوية الأمة والاستراتيجيات المنبثقة عنها، ولا نعتقد أن الهوية والاستراتيجيات بهذه الميوعة التي تسمح لكل أمة أن تلعن أختها بعد انتقال المنصب من رئيس لآخر!

أما الإجراء المتخذ لمقابلة الرفض الجماهيري –لو تم- فهو المزيد من التدعيم الداخلي للمشروع الإسلامي وانضاجه وتقويمه والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدل بالتي هي أحسن حتى يتشكل تيار أكبر يدعم هذا المشروع، بصيغة أخرى، نحن نحترم آلية التداول على السلطة والتعددية والتنافس المشروع بين المعارضة والحزب الحاكم، ولهذا تفصيل ذكرته مرارا وقد تفجره أسئلة ما إن كان يصعب الوصول إلى هذا في مشاركاتي..




خامسا: ما موقف المواطنين المسلمين السنة من قيام حركة تسمى مثلا الاخوان المسيحيين و التي تقول بان سوريا في الاصل بلد مسيحي و ان المسلمين دخلاء على هذه البلد و انهم اجبروا اهلها على الدخول الى الاسلام بحد السيف و ان هذه الحركة تعمل لاعادة احياء القانون الروماني الذي كان معمولا به قبل دخول المسلمين الى سوريا؟

نحن نتكلم عن راهن معاش ولا نخوض كثيرا في تاريخ غابر، نعم سورية كانت مسيحية يوما وكانت وثنية قبل أن تكون مسيحية، وربما يتطور حالها فتتراجع عن هويتها أو بعض هويتها العربية والإسلامية ، وعليه فنحن لا نناقش افتراضات مستقبلية غير مستندة على معطيات واضحة،ولا نناقش أيضا وقائع لا وجود لها اليوم إلا بقدر لا يجعلها صالحة لمدافعة الحاضر ...

اليوم المسيحية (المحترمة) ديانة يؤمن بها حوالي عشر المجتمع السوري لا أكثر مع توزعها على عدد من الكنائس الشرقية والغربية غير المتوافقة.. وعليه فمقارنة حق المسلمين بحق المسيحيين في هذا الوطن هذا اليوم يشبه المقارنة بين حق العرب وحق السريان مثلا كقومية مغمورة فهل ترى من حق السريان في سوريا أن يمنعوا الأمة من دراسة هويتها العربيةبمناهجها، والاعتزاز بقوميتها لوجود نسبة ضئيلة من شعبها سريان، لا يهم في ذلك سواء كان السريان أقدم عهدا من العرب أو جاؤوا بعدهم...
سورية اليوم عربية ومسلمة، ولا يؤثر على هذه الحقيقة أنها كانت يوما أرض لأغلبية وثنية أو مسيحية أو شيعية مفترضة كما لا يؤثر على الحاضر أنها ستكون في آخر الزمان مجمعا لجيوش الروم مثلا في حين ينحسر سلطان العرب والمسلمين عنها آنئذ!



سادسا: ما الخطر الذي يهدد المسلمين دون غيرهم في حال قيام نظام ديموقراطي مدني يضمن للجميع حقوقهم الدينية و الاجتماعية دون تطرف او اقصاء؟

الخطر الحقيقي الذي يهدد المسلمين هو في حال قيام نظام ديكتاتوري مستبد سواء رفع شعارات علمانية أو ليبرالية أو قومية أو دينية....

أما النظام الديمقراطي فنحن أحرص من غيرنا عليه، الإشكال أخي أسامة في الصف المقابل، فهناك ثلة من الخصوم لا يرون لنا الحق في نيل هذا الحق السياسي ما لم نتخلى عن هويتنا، ومنهم صاحبنا العلماني الذي جعل شرط نيلنا حقوقنا السياسية أن نتخلى عن التراث ونضع يدنا بيده لأنه يحلم أن المستقبل له وحده!!

هل يحتاج هؤلاء إلى تذكيرهم أن الحق حق، الباطل كل الباطل أن يفرض ثلة من الأمة لم تعرهم بملء إرادتها أي اهتمام وصايتهم عليها وكأن الحق السياسي نعمة يمنون بها على أكثرية الأمة بينما الأمة تلفظهم هم وهم يبررون عجزهم عن الإقناع ببرنامجهم المنتحل أن الأمة جاهلة ومتخلفة وحقيرة!!!

سابعا: لماذا يتخذ الاخوان دائما موقف الدفاع؟ و من هو المهاجم؟


هذا السؤال وجه لي بالخطأ، فلا أحد يلوم المدافع في دفاعه ، فالملوم الحقيقي هو المهاجم الهائج الذي لا يترك فرصة للطعن لا يستغلها، مع أنه يضيع فرصا للتقارب والحوار الحضاري ولا يأبه لضياعها!

ومع هذا فلا أظن أن الطرح الإسلامي عموما دفاعي في مجمله، لأن موقف الدفاع غير أصيل بل هو غالبا رد فعل على ما لدى الآخرين،...
الطرح الإسلامي طرح أصيل يستند إلى ذات الأمة، بينما طرح آخرين غالب الأحيان يكاد يقتصر على ردود أفعال على ما جاء في الإسلام، وما طرحه الإسلاميون، دون أن يطرحوا فكرة واحدة مستقلة إلا إن انتحلوها من خارج الحدود، وهي غالبا تعالج أمراض أمم أخرى، يحلو لهم أن يجعلوها قبلتهم حتى في مرضهم وطريقة التداوي منه، مع أنهم كان يسعهم منذ البداية أن يحولوا بين أنفسهم وبين ذاك المرض قبل أن ينشروه في الصف ثم يتلمسون أدويته بطريقة تجبرنا على الضحك، وتجعل رصيهم في شارعنا يتلاشى كلما تبدت الحقيقة أكثر...
طرحهم غالبا طرح غير أصيل فهو يتشاغل عن دائرة الفعل التنموي والتثقيفي بالخوض في دائرة مراقبة تجارب الآخرين وانتقاص ما فيها: انظر الحملات المحمومة للدفاع عن الإنسان في مواجهة قطع الأيدي، والدفاع عن حرية الأديان لمواجهة عقوبة الردة، والدفاع عن المرأة وحمايتها من اضطهاد الإسلام والعادات!، والدفاع عن حرية الإبداع في روايات جنسية وشتائم طائفية مهووسة، وألوان من الدفاع الأخرى، يمارسها كثيرون ضد الإسلام والإسلاميين ثم تقول لي أننا من يتخذ موقف الدفاع!!


بعد كل هذا اين هي القوة الغاشمة الغبية التي تهددكم؟ و من الذي سيعمل على ازالة 70% على الاقل من سكان سوريا بين ليلة و ضحاها؟

احذر أن تتكلم هكذا مرة أخرى فقد تقتنصك إحدى الطوائف باسم الطائفية، لأن كثيرون يتذاكون لتغييب هذا الواقع عبر رفع شعارات تخفي طائفيتهم، وقد طرحت قبل أيام (ملحدون طائفيون) لتعرية هلاء...


شكرا لك على أسئلتك الجميلة،

واسلموا لود واحترام



07-13-2003, 07:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
balibalak غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 1
الانضمام: Jan 2003
مشاركة: #56
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
شو حسون صاير "طبيب جراح" :what: و بدك تستأصل الإخوان من سوريا ...... المهمة ستكون شاقة يعني أظن أنه يجب ترحيل السوريين من سوريا لإستئصال الإخوان.


أمريكا عم تلعب بعبك يا ولد لتكون بدك تعمل بزنس جديد أنت و أبو سعيد و تفتحوا دكانة حزبية جديدة للمضاربة على الشلاح و الغادري , على فكرة أظن أنه من ناحية تسويقية بحتة أسمائهم لا تساعدهم كثيرا فالأول يريد تشليحنا و الثاني الغدر فيناة أما أنت و أبو سعيد فستجلبون لنا السعادة و الحسن. :lol: :lol:

و تسلم لا يخطر على بالك مني و لكن بالفعل صدمتني يا ديمقراطي.

سامر.

"أظن أن الإفراط بالمتة يضر بالديمقراطية"

:97: :97:

07-14-2003, 08:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
aussama غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 8
الانضمام: May 2003
مشاركة: #57
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
يقول اسماعيل أحمد:
وأكرر القول أن الشريعة الإسلامية: نصوص ثابتة، ومقاصد عامة، واجتهاد متجدد ينزل النصوص على الوقائع وفق قواعد الفقه الإسلامي وضوابطه. فكأن هذه النصوص تنزل على هذه الأمة ندية طرية، كما نزلت على الجيل الأول، فتحدد مسارها، وتضبط حركتها، وتعالج مشكلاتها، وتلبي تطلعاتها وأشواقها

و حزب البعث يقول:
ويعود السبب في بقاء الحزب واستمراره لما يلي:
1 ـ أهدافه الرئيسية عبرت عن طموحات الجماهير العربية وعن تطلعاتها . كما أن الترابط بين هذه الأهداف يستجيب لمتطلبات نهج التعامل الصائب مع الواقع ..
2 ـ ممارسته النضالية المستمرة التي تمثل طليعة النضال الجماهيري منذ نشوئه وعلى مدى
مسيرة تطوره . وقد تجلت هذه الممارسة في عقدي الأربعينات والخمسينات حيث قاد الحزب حركة
التحرر العربي ، ليس فقط في سورية وإنما في أقطار عربية أخرى وخاصة في الأردن وفلسطين
والعراق. كما تجلت في جميع مراحل نضاله الأخرى عبر صيغ متنوعة.
3 ـ اعتماد الحزب نهج تحديد الأولويات، وتركيز نضاله استناداً إلى هذا النهج مما مكنه
من أن يلعب الدور الأساسي والأكثر تأثيراً وفعالية في مجمل نضال حركة التحرر العربي
----------------------------------------
يقول اسماعيل أحمد:
أو بعبارة المتقدمين من الفقهاء (تحقق المصالح وتدرء المفاسد) وفق منظومة من الأولويات
(الضروري والحاجي والتحسيني) وفي متوالية من الأساسيات تتجلى في حفظ (الدين، والحياة،
والعقل، والعرض، والمال) وهي متوالية فقهية ما تزال مفتوحة أمام المجتهدين من علماء
هذه الأمة للزيادة عليها، أو إعادة ترتيبها حسبما يقتضيه واقع الحياة ومتطلبات العصر

و حزب البعث يقول:
تشكل البنية الفكرية دائرة متكاملة من المفاهيم والتصورات ومن المبادئ القيمية والأهداف المحددة التي يعتقد الانسان أن تحقيقها ينقذ الأمة ويصون الوطن ويحقق الأمن القومي والوطني والتقدم والرفاه للمجتمع وللفرد .. وبهذا المعنى تجسد مباديء الحزب طموح الأفراد والأمة ، وتعطي الحافز للعمل والتضحية ، وتحدد سلوكية الفرد والمجتمع . والجماعة التي تفتقد المبادئ تفتقد الحوافز وتتحول إلى مجموعة من الناس تربطهم المصالح النفعية . المبادئ تضبط سلوك الفرد والمجتمع .
---------------------------------------
يقول اسماعيل أحمد:
على أن ثقافات الأمم، وتجارب الشعوب، ومعطيات الحضارة تشكل رافداً مهماً لرؤيتنا في إطار من الضوابط الذاتية النابعة من شريعتنا وقيمنا

و حزب البعث يقول:
إن نهجنا الفكري الذي يصوغ مواقفنا من الحياة وقضاياها ينطلق من القيم الكبرى التي حملتها الثقافة العربية ، كما ينطلق أيضاً من منطق العصر وحاجاته ومفاهيمه وفق منهج الربط بين الأصالة والحداثة، والعمل على وضع الفكر في صالح الحياة استناداً الى مناهج عقلية وواقعية في التفكير، تحليلاً واستنتاجاً
وعبر التاريخ لم تستطع أمة أن تبني حضارتها وتؤسس مدنيتها بمعزل عن التعامل مع محيطها ومع العالم، فالتفاعل بين الحضارات أخذاً وعطاءً قائم منذ بداية التاريخ. والحضارة العربية مثال واضح فهي منتج لعوامل عديدة منها مساهمة الحضارات والثقافات الأخرى في نموها وإغنائها، كما أسهمت هي بدورها في إغناء الحضارات التي أتت بعدها
----------------------------------------------
يقول اسماعيل أحمد:
المنطلق الثاني في مشروعنا السياسي هو احترام رأي أهل الخبرة والحل والعقد في كل تخصص ممن
يلتقون على كلمة التقوى، ويخلصون لهوية الأمة ورسالتها، ويحفظون قيمها ويعملون اجتهادهم البشري لإنجاز أهداف وبرامج ووسائل قابلة للمراجعة والتطوير والتقويم والتجديد والمشاركة.

و حزب البعث يقول:
إن حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يؤكد نهجه العلمي يشير الى أن هذا النهج لا يتعارض مع القيم الحقيقية للأديان، كما يؤكد أهمية تعزيز هذه القيم وخاصة تلك التي تدعو الى النضال ضد الظلم والاحتلال والاستغلال وتحض على العمل والكرامة وتحرير الانسان، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين والتسامح والدعوة للخير والوحدة الوطنية، وتدعو الى الدفاع عن الوطن وتحرير أرضه المحتلة وتكاتف الجميع في مواجهة الطامعين بأرضنا وأمتنا وفي التعامل مع تحديات العصر ومتطلباته..
---------------------------------------------
يقول اسماعيل أحمد:
المنطلق الثالث : بناء (الدولة الحديثة) في قطرنا العربي السوري –ما دمت تتحدث عن سوريا- التي نعتبر بناءها مطلبا عامّاً لجميع أبناء قطرنا، إذ هي في نظرنا المظلة الجامعة التي ينبغي ألا تترك في القطر قاصية ولا دانية

و حزب البعث يقول:
ومن أهم ما يتوجب عمله في القطر الذي يقود فيه الحزب الدولة والمجتمع : تطوير عمل الجبهة الوطنية وأحزابها بما يعزز فعاليتها بين المواطنين ، ويقوي دورها في تعميق الوحدة الوطنية . كما لابد أيضاً من تعزيز المضامين الديموقراطية في عملية انتخابات مجلس الشعب ، وتطوير نظام الإدارة المحلية واللامركزية والمشاركة الشعبية وتعزيز احترام القانون واستقلالية القضاء

++++++++++++++++++++++++++++++++++++
هل تكفي هذه العينة ام نتابع؟
لماذا تريدون منا أن نكذب حزب البعث و نصدقكم؟الا ترى معي روعة هذا الكلام؟ و عظمة هذه المبادئ؟ و لكن اين هي على أرض الواقع؟
المشكلة ليست في المبادئ و النظام الداخلي و المنطلقات النظرية انما المشكلة في وجود آلية ديموقراطية تضمن تداول السلطة بشكل سلمي و هذا ما يفتقده الفكر السياسي الاسلامي او اي فكر سياسي ديني غير اسلامي ان وجد او اي فكر شمولي و اظننا لا نحتاج الى تجربة و براهين في هذا المجال فلدينا في التاريخ البعيد و القريب ما يكفي

و للحديث صلة

http://www.baath-party.org/improvment.htm

07-14-2003, 09:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
SyrianZawba3eh غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 223
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #58
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
تحية سورية قومية اجتماعية

سؤال على الماشي للحجي,

يعني دعني اسالك سؤال خيالي, لنفرض أن ممارسة ابادة الطائفة السنية حدثت الان, واصبحوا السنة في دمشق الاقلية حالهم حال عندما دخلها خالد ابن الوليد فاتحا, ومن ثم معاوية لاقامة حكمه, فهل يا ترى نهضم حقوقهم ونلعن سلسفيلهم ونمنعهم من دراسة تاريخهم وخصوصيتهم...


يعني سؤال بس على الماشي ارجوا الاجابة عليه,


بعدين يا صديقي, لا احد ينكر عروبة البلد فنحن اغلبيتنا هم سوريون عرب, وايضا هناك سوريون من باقي الاقليات العرقية, ولكن نحن سوريون بالاساس, الدين لله والوطن للجميع الدين مكانه الجامع و الكنيسة ليس الحكم و التشريع وسن القوانين

فهموها بقى يا عمي , وإلا انصحكم بابادة العشرة او العشرين بالمائة من شعب الشام كما ابدتم سابقا ال80% الذين كان يشكلون شعبها وعندها لن يبقى من منازع لكم كيف تريدون ان تتحكموا في رقاب الشعب

وهي بالعربي الفصيح بدون لف ولا دوران :bye:


الزوبعة السورية
07-14-2003, 10:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #59
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
أعتذر للجميع عن عدم تمكني من الإشتراك الفاعل في هذا النقاش على حيويته بسبب بعض الظروف .. لكن ليسمح لي الأصدقاء بالرد على بعض الزملاء ..

بهجت : ما قلته ليس فقط ( خفيف ) بل رائع .. أشكر مرورك وأتمنى أن أستطيع الرد على مداخلتك قريبا (f)

أسامة : أسئلتك في محلها تماما ..

سامر : وينك يا رجل ؟ طولت الغيبة ..
أكرر للمرة الألف : لم أقل إقصاء أو إستئصال :
إما تغيير ، أو تنحي ..

راجع ردي السابق


تحياتي للجميع

(f)
07-15-2003, 01:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رافض غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 7
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #60
أدعو إلى تنحي الإخوان المسلمين نهائيا عن السياسة السورية
هذا الطرح ليس جديداً من المعري فقد سبق أن طرح موضوعاً بعنوان " إخوان ما بعد التغيير : تقدمية إسلامية " في منتدى آخر ، انتقد فيه إصرار جماعة الإخوان على الجمع بين النشاطين السياسي و الدعوي جرياً على سنة البنا المؤسس و اعتبر ذلك نوعاً من " الدروشة " لا يصلح لمواجهة التحديات و المتغيرات و طالب الجماعة بحسم موقفها و التحول إلى حزب سياسي إضافةً إلى اقتراحات أخرى كعدم الفصل بين مسلم و " إسلامي " و تغيير اسم الحزب ، و بالتالي فلم يقصد الإقصاء بمعناه الحرفي كما أوضح لاحقاً بل مسايرة التطورات و مواكبة العصر و هو - من وجهة نظري - محق في ذلك .

أضيف الملاحظات التالية :

* ليس المعري هو الوحيد ( من أصحاب التجربة في العمل السياسي الإسلامي ) المتضايق من المنهج التقليدي الذي يصر عليه قادة الحركة ، و لا هو الوحيد الذي ينتقد تجربتهم و يدعو إلى تطويرها فقد صرح أبو العلا ماضي مثلاً على شاشة المستقلة الفضائية في رمضان المنصرم بأنه انشق عن حركة الإخوان و شارك في تأسيس حزب الوسط بعدما يئس من إمكانية تغيير هذا النهج الذي انتقده المعري و ذكر ملاحظات مشابهة للتي ساقها المعري مؤكداً أن قادة الحركة رفضوا حتى تغيير الإسم الذي لا أراه مناسباً لحركة سياسية فعلاً بل أقرب إلى " الدروشة " حسب تعبير المعري ، علاوةً على " الشبهة " التي علقت به عقب معارك الإخوان مع الأنظمة و يتحملون فيها نصيبهم من المسؤولية .

* ما يواجه " المشروع الإسلامي " اليوم ليس سوى تكرار للحرب الشرسة التي تعرض لها سلفه القومي في عز مده و شعبيته من أعدائه في الخارج و مناوئيه في الداخل ، فأي مشروع يهدد الهيمنة الرأسمالية الغربية و يحاول رص صفوف الأمة و صيانة استقلالها و ثوابتها و هويتها سيواجه بحرب شعواء ،،، و صدقوني حتى لو انقلب العرب نصارى و ليبراليين فالمنطقة مستهدفة دائماً و الحرب عليها مستمرة في السر و العلن و هناك فيتو على أي مشروع يعمل على تحريرها أو توحيدها تحت أي شعار و بصرف النظر عن الأيديولوجيات و العقائد .

* المفارقة الكبيرة و العجيبة في هذه المسألة أن الأطراف التي تحارب ظاهرة الإسلام السياسي و تقمعها اليوم هي التي تسببت في ازدهارها و انتشارها بهذا الشكل ، فالأنظمة العربية القمعية عطلت مشروع النهضة و هدمت دعائم المجتمع المدني مستفيدةً من دعم الغرب المباشر لها أو تغاضيه عن استبدادها و تجاوزاتها ... و في هكذا مناخ لا يمكن لأي فكر سياسي حداثي - خاصةً إذا كان سافراً في علمانيته - أن يحظى بقدرٍ معقول من المصداقية و الانتشار ، بما يمكنه من مواجهة الفكر التقليدي السائد في الأوساط الشعبية المحافظة البعيدة عن أي معرفة بالأفكار المعاصرة ، و هو بطبيعة الحال فكر إسلامي سلفي .
و هذا باعتقادي السبب الأساسي - من جملة أسباب أخرى - في التراجع غير الطبيعي لكافة الأيديولوجيات أمام ظاهرة المد الإسلامي السلفي حيث أنه - في نظر البسطاء على الأقل - لا يستند إلى أيديولوجيا بل يستمد سحره من جاذبية الإسلام "السماوي "الذي يتماهى مع "السياسي" في هذه الحالة .

* كتب أحد التقدميين بعد أحداث الجزائر متمنياً لو أن جبهة الإنقاذ وصلت فعلاً إلى السلطة و أدارت دفة الحكم على طريقتها القروسطية لكي تزول هالة القداسة و المثالية المرتسمة حول الحركات الإسلامية في المعترك السياسي الحافل بالأخطاء و الصراعات و المكائد ، فيتجلى الحد الفاصل بين البشري و السماوي أو بكلمة أخرى بين السياسي و الديني ، و هو أمر أراه حصل منذ الصراع الدامي الذي دار بين بعض الصحابة في تجربة دولة الخلافة الأولى .

* قد يكون التهويل في شأن " الأصولية " و تحويلها إلى فزاعة أمراً متعمداً أحياناً من قبل السلطات الحاكمة التي تبتز الأطراف الداخلية و الخارجية المختلفة مع فكر الإسلام السياسي و المتوجسة من حقيقة موقفه من التعددية و الحريات ، و تتخذ من " الخطر الإسلامي " ذريعةً لإدامة استبدادها و نسفها أو تحجيمها للهامش الديمقراطي المتاح في العمل السياسي .
لا أقصد هنا التقليل من شأن الشعبية التي يتمتع بها الإسلاميون اليوم في زمن مدهم ، لكن اختزال المشهد السياسي السوري أو غيره - في جانبه المعارض - بحركة الإخوان وحدها أمر ينطوي على قدرٍ من المبالغة خاصةً بعد تدمير قاعدتها الشعبية في الداخل و انحسار تأثيرها فيه ، و هو على كل حال ليس دليل عافية - كما أشار المعري - بل أمر يضر المعارضة و يضعف فرصها في كسر شوكة الاستبداد و يصب في مصلحة النظام السوري و سواه من الأنظمة العربية التي أظنها مع الأطراف الخارجية المعادية هي المستفيد الحقيقي من تضخيم ظاهرة الإسلام السياسي .
أخشى كذلك أن بعض الإسلاميين الذين استمرؤوا هذه الحكاية و اغتروا بها يساهمون من حيث لا يدرون في تبشيع صورتهم و نسف حظوظهم في المشاركة السياسية الفاعلة ، و أذكر مثلاً أن عبد الله جاب الله أحد قادة الحركات الإسلامية في الجزائر سئل في برنامج الاتجاه المعاكس عن مستقبل هذه الحركات فأجاب مباشرةً و بمنتهى البساطة : لا يوجد غيرهم ؟!

* لا أعتقد أن الصيغة "التقدمية" التي يدعو إليها المعري على طريقة الحزب الديمقراطي المسيحي في ألمانيا ممكنة في الحالة الإسلامية العربية بما فيها حالة الإخوان العاجزين حتى عن قبول تغيير اسم الحركة فكيف إذا تعلق الأمر بإعادة النظر في الجمع بين العمل السياسي و النشاط الدعوي و الإرشادي و هو أمرٌ مرده إلى الرؤية الإسلامية التقليدية للدمج المطلق بين الدين و الدولة حيث توقف الزمن عند تجربة دولة المدينة التي أنشأها الرسول في مجتمع بدائي اضطر فيه إلى لعب أدوارٍ أخرى غير دوره النبوي فانعكس هذا في الاجتهاد الفقهي الذي قولبته المؤسسة الدينية و حولته من نسبي إلى مطلق !

* من هنا أعتقد أننا بحاجة إلى فكر إصلاحي في السياسة و الدين معاً ، للمشروعين القومي و الإسلامي معاً فهما عماد الأمة و هويتها و لا يمكن لأي مشروع نهضوي أن ينجح إلا بهما معاً و بشرطين :
التجديد و الاعتدال .
و مهما قلنا عن قوة حركة الإخوان و أنها رقم صعب في المعادلة السياسية لا يجوز أن نتجاهل حجمها الحقيقي في الداخل اليوم ، كما لا يجوز أن تتجاهل هذه الحركة حجم التحديات و المتغيرات و بالتالي تعمل على تلافي العيوب التي تعاني منها ، إذا أرادت أن تحافظ على مكانتها و دورها و وجودها في الخريطة السياسية و إلا فإن التحجر سيقودها إلى مزيد من الإنحسار و ربما إلى الاندثار .
أن تتنحى هذه الحركة أو تبقى ليس أمراً يقرره أحدنا بل أمر يقرره الشعب و التاريخ و مدى استجابة هذه الحركة لرغبات و طموحات الشارع و رؤيتها لحركة التاريخ .

مع كل الاحترام الواجب لأشخاصكم و آرائكم
07-15-2003, 06:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  شَرَف الجيش وعُهر الإخوان فارس اللواء 1 627 02-14-2014, 03:19 AM
آخر رد: خالد
  كيف ترى تأثير انهيار الإخوان المسلمين في مصر على حماس ؟ فلسطيني كنعاني 10 1,768 07-04-2013, 02:17 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  رسالة في السياسة فارس اللواء 0 511 06-06-2013, 12:15 AM
آخر رد: فارس اللواء
  سأظل أحب الإخوان ولكن! فارس اللواء 0 824 06-22-2012, 12:42 AM
آخر رد: فارس اللواء
  انكماش الرأي حسب تغير الدافع.."قراءة في جدلية الإخوان والولايات المتحدة" فارس اللواء 4 1,311 03-11-2012, 03:04 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS