اقتباس:  علـي   كتب/كتبت  
اسمحلي أن أسألك سؤال عزيزي خالد:

ماهو، وبكلمتين، تصورك للشكل الذي يجب أن تكون الدولة عليه في العالم العربي؟ أو في بلاد الشام على سبيل المثال؟

صعب بكلمتين،

لكني أنا الآن أقوم ببحث يتناول الموضوع!
حبذا لو راجعت توقيعي "فهرس طريق النهضة" ففيه كل ما تريد من إجابة!
هي حتى الآن ستة حلقات، وربما أضع السابعة قريبا!

الموضوع طويل ويتحدث عن "طريق النهضة" والذي أزعم أنني أعرفه جيداً.. قد أقرأء المقالات وأبدي رأيي فيها لاحقاً..

لكن سؤالي لك عن مفهومك للدولة.

ما هو اعتراضك على أن يتم تحييد الدين ومعاملة الناس بمساواة، وإعادة تعريف إنتمائهم على أنه للوطن وليس للدين؟ فالدين هو أفكار تختلف بين شخص وآخر ضمن الطائفة الواحدة. أماالإنتماء للوطن فهو واضح لا لبس فيه.

ما المشكلة التي تراها في أن يسمح لأي انسان بأن يقول مايشاء وأن ينتقد من يشاء وأن يعتقد بما يشاء وأن يرتد ويومن مئة مرة دون أن يحاسبه أحد؟

أنا ضد الاستبداد يا علي، ولست ضد أي شيء آخر!

ضد الاستبداد باسم الوصاية الفكرية وضد الاستبداد بزعم أن الجماهير جاهلة!

الدولة الحية هي الكيان التنفيذي لما يؤمن المجتمع به من أفكار أو قناعات.
حين تعبر الدولة طبيعيا عن المجتمع، لا يوجد مشكلة، بل يتحقق الإنسجام والنهضة.
حين تفرض الدولة على المجتمع باستبداد داخلي أو احتلال خارجي، يحدث انفصام شخصية لوعي المجتمع، والذي يجعله في أحسن الظروف لا مباليا!

بدك تحييد الدين عن المجتمع من أجل النهضة وبناء الدولة العصرية، تفضل!
بس يجب أن تقبل أن تحاكم على وفق فكركن فإن أردت نشر الديمقراطيةن فعليك أن لا تغضب إذا اختارت الناس فيرك فكرا ومنهجا وأسلوبا وطريقة! كل ما يعنيه ذلك أنك فشلت في قيادة المجتمع ومخاطبته وتحريكه! عندها اخلع شوكك وكرر المحاولة! ولا ننكر أن الثانية ستكون أصغب من الأولى!
أما إن أراد العالماني القفز على السلطة ثم أن يزعم أنها ديمقراطية، لأن الناس فنم، فعليه أن ينتظر كاسا مرة! يسقي بها وطنه ثم نفسه! ولنا في الأعاريب شر شاهد!
طبعا ليس الإسلامي بأفضل من العالماني في الاستبداد! فلا يقول أحد أن للاستبداد حسنات إلا إن كان كما قالت جارة الوادي: حمارا!

الاستبداد ذو لون واحد، وهو مبغوض عندي مدمر للدول مهما كان فكر المستبد وأيدولوجيته أو لاأيدولوجيته!

لم تجب على أسئلتي.


ولكن لمحت الى أنك تريد أن تعبر الدولة عن المجتمع أي أن تكون الدولة على دين المجتمع. وإذا لم يكن ما فهمته صحيحاً فأرجو أن تكون أكثر وضوحاً.

مجتمعنا في الشام، ولحسن الحظ، يحوي على:

مسلمين سنه
مسيحيين أرثوذوكس
مسيحيين كاثوليك
موارنة
علويين
دروز
شيعة
اسماعيلية
عبدة شياطين
وملحدين( يرونك ولا تراهم)
...
الخ

ما هي فكرتك في بناء دوله تعبر عن هذه الأقوام أعلاه.


أنت تعرف أن الديمقراطية لا تعني أن نجبر الناس على ترك دينهم. بل هي حيادية الحكومة التي تضمن المساوات بين الناس... لك أن تومن بما تشاء وأن تؤسس ما تشاء من أحزاب... ولكن ما أن تخل بالمساواة أو تصادر الحرية تكون قد خربت العقد الإجتماعي الذي الذي بنيت على أساسة هذه الدوله-اليوتوبيا.

الدولة لا دين لها، ولا يمكن أن يكون لها دين لا في الماضي ولا في الحاضر!

أنا على سفر الآن وساعود بعد أسبوع! حبذا لو تراجع طريق النهضة، فكل ما تسألني إياه قد بحثته مع الزملاء الكرام خلال العام الماضي! لعلنا نراك قد أضقت شيئا حين العودة!

تحياتي زوبعة ..

بعيدا عن حوار الطرشان هذا ، بودي (( فعلا )) لو نتفاهم :
ماهي الأولوية لنا جميعا هنا ؟ دينية ، مذهبية ، تحزبية ، إجتماعية ، وطنية .. أم ماذا ؟!
إن كانت وطنية فعلا ، فأعتقد أن (( معظمنا )) شركاء في هذه الأولوية ولا يحق لأحدنا أن يمنح شهادة حسن سلوك وطني للآخر .. لكني أرى أن هناك خلطا للأولويات ..

سأسألك قبلا : لماذا على الكثير منا هنا أن يدافع عن انتمائه في وجه اتهامات ما لها أي مسوغ ؟!
لا بل لماذا على أحدنا أن يخفي انتماءه لأي سبب كان ؟ بزعمي أن من يخفي انتماءه الحقيقي هو واحد من اثنين : إما أنه يخجل من انتمائه وهذا شأنه ، أو أنه يخفي وراء قناعه وجها متقيحا ، وأنا - بصدق - أدعوك لتصنف بعضنا هنا حسبما تراه أنت ، هل نخجل ، أم نخفي ؟؟!!

طبعا لست أدافع عن الزميل خالد ، لا بل أتوقف عند نقطة لطالما أخذت من حواراتنا : لماذا كلما انحشر البعض في مأزق حواري لاذ بالإتهام ظنا منه أنه يضعف موقف الطرف الآخر؟!
طبعا بدون فذلكة .. أتحدث عن نفسي :
أريد منك بكل صدق أن تصنفني : هل أنا فعلا من جماعة الإخوان المسلمين ، أو أنني إسلامي ؟!
قل نعم بكل ما فيك وأثبت لي أنا ذلك ، على الأقل حتى أعرف من أنا :)
طيب ، أنا إخونجي .. لماذا علي أن أخفي هذا الإنتماء ؟
أخالك تختلف عن بعض الذين أخونوا حتى بعض المسيحيين هنا وفي مكان آخر لأسباب (( طائفية )) لا أعتقد أنك تجهلها ، أو لأسباب تتعلق بغسيل الدماغ المننظم الذي انتهجته السلطات السورية في محاولة لتشويه صورة المعارضة السورية كلها وتصويرها على أنها إخوان بس ( هذا إن كان هناك معارضة أساسا ) ، فانظر أنت .. إلى أي الطرفين تنتمي ؟!

عداؤك مع حركة الإخوان هو من بديهيات الحرية الشخصية ، لكن هذا لا يعني أن كل من يكتب عنها بما يراه إنصافا هو بنظرك إخواني .. وإلا فميشيل كيلو وجمال باروت ومناع والحديدي ... وطابور طويل من غير المسلمين وغير الإسلاميين واليساريين هم بالضرورة إخوان .

نحن نرصد حالة من تاريخ (( سوريا )) وليس من تاريخ كوكب بلوتو ، حالة عايشناها وبظني أننا إحدى مفرزاتها ، وبالتالي ما الذي يجبرنا على تبني ما تقوله على أنه الحقيقة المطلقة وإلا فإننا إخوانيون أو ندافع عنهم ؟!
كررتها عليك مرارا : إن كان ما تدعيه السلطات صحيحا فلتثبت مصداقية موقفها من خلال (( تحقيقات )) نزيهة ثم سنقف جميعا وراء ما تنتهي إليه التحقيقات .. أما أن تريدون منا أن نشارككم أولوياتكم التحزبية أو الفكرية أو الطائفية .. فأعتقد أن الثمن الذي دفعناه جميعا يغنينا عن ذلك ولست أرى نفسي - وأتحدث عن نفسي - معنيا بذلك أو متناغما معه .

ثم .. كلمة بأذنك : هل أنت بالذات يا زوبعة معني بالشأن الطائفي وحربك مع الإخوان لأنها حركة طائفية ؟!
بكل ود وشفافية : لا ، ومواقفك تشهد بذلك .. حقيقة فالطائفية ليست في أولوياتك ولا أراك معنيا بها رغم أنك من أكثر المتباكين على شرف الطائفية المنتهك ، وسأذكرك بأنك كنت من أكثر " الهمللين " والمصفقين لطائفية ذلك الزميل الذي كان يملأ الفضاء عفنا طائفيا وبمنتهى القرف والسادية ، بينما كنت أنت .. وأنت بالتحديد من أكثر من ... لا أقل ينافق له :) .. لا بل كنت تصلي على ذيله الطاهر .

حربكم .. والله .. وربي واللي خلقني لسنا معنيون بها طائفية كانت أو تحزبية ..
على الأقل .. لا تحشرونا فيها حشرا كلما ضاقت بكم مسالك الحوار :)

تحياتي لك ، مع كامل الإحترام الذي تستحقه
(f)(f)

الزميل العزيز الزوبعة،

قد حاورتك في ساعة غضب سابقا، مما أظن أنه قد أذاك أو جرحك! أستميحك العذر إن بدر مني ما يسيء!

اقتباس:بعيدا عن حوار الطرشان هذا ، بودي (( فعلا )) لو نتفاهم :
ماهي الأولوية لنا جميعا هنا ؟ دينية ، مذهبية ، تحزبية ، إجتماعية ، وطنية .. أم ماذا ؟!
إن كانت وطنية فعلا ، فأعتقد أن (( معظمنا )) شركاء في هذه الأولوية ولا يحق لأحدنا أن يمنح شهادة حسن سلوك وطني للآخر .. لكني أرى أن هناك خلطا للأولويات ..

ليس لي أن أتكلم عن غيري بتحديد أولوياته و لكن عن نفسي فأولويتي الأولى هي لوطني ..

و لكن رؤيتي تقول أن هناك من لا يضع تلك الأولوية في المقام الأول..فليس هناك خلط بل هناك سلم كل يضع عليها الأولويات التي ذكرت بحسبه.

اقتباس:سأسألك قبلا : لماذا على الكثير منا هنا أن يدافع عن انتمائه في وجه اتهامات ما لها أي مسوغ ؟!
لا بل لماذا على أحدنا أن يخفي انتماءه لأي سبب كان ؟ بزعمي أن من يخفي انتماءه الحقيقي هو واحد من اثنين : إما أنه يخجل من انتمائه وهذا شأنه ، أو أنه يخفي وراء قناعه وجها متقيحا ، وأنا - بصدق - أدعوك لتصنف بعضنا هنا حسبما تراه أنت ، هل نخجل ، أم نخفي ؟؟!!

ليس في الأمر غرابة أن يدافع كل عن انتمائه و مرة أخرى ليس لي أن أصنف أحد هنا و لكن من السهولة الحكم على إيٍ من خلال كتاباته ..

و لكن إن طلبت مني أن أصنفك أنت من حيث النتماء فبمنتهى الصراحة أقول لك لا أستطيع !

لأنك أنت لا تستطيع و بصراحة أكثر أحس أنك ضائع تريد أن تخرج من بيئة ربتك و لا تستطيع ..

اقتباس:أخالك تختلف عن بعض الذين أخونوا حتى بعض المسيحيين هنا وفي مكان آخر لأسباب (( طائفية )) لا أعتقد أنك تجهلها ، أو لأسباب تتعلق بغسيل الدماغ المننظم الذي انتهجته السلطات السورية في محاولة لتشويه صورة المعارضة السورية كلها وتصويرها على أنها إخوان بس ( هذا إن كان هناك معارضة أساسا ) ، فانظر أنت .. إلى أي الطرفين تنتمي ؟!

لست أنا كما أظن من غسل دماغه و لست أنا من يقول أن الأخوان هم المعارضة و في وجود لانتخابات نزيهة سيصل الأخوان للسلطة بل إن أحدهم يذهب من الآن لرفض كرسي الرئاسة من الآن :D
و ينصح نغ=فسه و أخوانه بالتريث ؟!

هكذا صباً طريحاً فشكلي:D

فمن مغسول الدماغ ؟ أنا أم هو؟

عن نفسي فأنا لم أصور المعارضة على أنها أخوان فقط ؟!

نعرف أن هناك شيوعيون و هناك مستقلون من المعارضة الشريفة !

اقتباس:عداؤك مع حركة الإخوان هو من بديهيات الحرية الشخصية ، لكن هذا لا يعني أن كل من يكتب عنها بما يراه إنصافا هو بنظرك إخواني .. وإلا فميشيل كيلو وجمال باروت ومناع والحديدي ... وطابور طويل من غير المسلمين وغير الإسلاميين واليساريين هم بالضرورة إخوان

.

و هل تراني قلت مرة عن هؤلاء أنهم أخوان ؟!

اقتباس:كررتها عليك مرارا : إن كان ما تدعيه السلطات صحيحا فلتثبت مصداقية موقفها من خلال (( تحقيقات )) نزيهة ثم سنقف جميعا وراء ما تنتهي إليه التحقيقات .. أما أن تريدون منا أن نشارككم أولوياتكم التحزبية أو الفكرية أو الطائفية .. فأعتقد أن الثمن الذي دفعناه جميعا يغنينا عن ذلك ولست أرى نفسي - وأتحدث عن نفسي - معنيا بذلك أو متناغما معه .

ما أذكره عن صراعات الأخوان لم أستلمه من فرع مخابرات و لا استلهمته من منهاج التثقيف الحزبي كما يدعي أحدهم و لا هو صادر عن الحكومة ...

هو كلام موثق عن أعضاء من حركة الأخوان أنفسهم و من كتاب حياديين و غربيين لم يقتربوا من الحكومة في عمرهم ..

بل أسألك:

لماذا تحتر و تكون أول الداخلين لمواضيع الأخوان لتدافع عنهم ؟

كما قلت لك و رغم كل كتاباتك التي طالبت فيها الأخوان بكذا و كذا و لكن لا أذكر أنك حملتهم مرة مسؤولية دماء و قتل و تدمير ؟

اقتباس:ثم .. كلمة بأذنك : هل أنت بالذات يا زوبعة معني بالشأن الطائفي وحربك مع الإخوان لأنها حركة طائفية ؟!
بكل ود وشفافية : لا ، ومواقفك تشهد بذلك .. حقيقة فالطائفية ليست في أولوياتك ولا أراك معنيا بها رغم أنك من أكثر المتباكين على شرف الطائفية المنتهك ، وسأذكرك بأنك كنت من أكثر " الهمللين " والمصفقين لطائفية ذلك الزميل الذي كان يملأ الفضاء عفنا طائفيا وبمنتهى القرف والسادية ، بينما كنت أنت .. وأنت بالتحديد من أكثر من ... لا أقل ينافق له  .. لا بل كنت تصلي على ذيله الطاهر .

حربكم .. والله .. وربي واللي خلقني لسنا معنيون بها طائفية كانت أو تحزبية ..  
على الأقل .. لا تحشرونا فيها حشرا كلما ضاقت بكم مسالك الحوار

:D

على أن هذه السطر تبدو و كأنها ألصقت لصقاً لردك و تبدو عزفاً خارج النوتة و لكن سأجيبك بكل شفافية أيضاً....


أولاً و الأهم : أعطني موضعاً واحداً أيدت فيه كلاماً طائفياً لأي كان بما فيهم الزميل المذكور و في حال عدم إتيانك بأي رابط فتكون كل حكايتك عبارة عن قلوب ملياني :D


مهما كان المذكور طائفياً "من خلال كتاباته" و التي تصدمني في كثير من الأحيان و لكن لنكن صرحاء :


أن الرجل شجاع و لا يبطن غير مايظهر على الأقل

بينما غيره جبان قذر وسخ ابن حرام يغير جلده كما يغير نعله "و الاثنان سواء" يبطن طائفيته و يظهر اللسان المعسول و تراه يتكلم عن الديمقراطية و التعددية بينما كل تربيته و منطلقاته و أيديولوجيته تستأصل الآخر بل و تقنله و هو ماهر في لبس ألف لبوس و لبوس..

أن المذكور "خارج كتابات النكايات" يعتبر على الأقل أن رفعت الأسد سفاح مجرم و لا يلبسه لبوس الأولياء و لن يسميه إن مات "شهيد" في السطر الأول و من ثم ينسب له الجرائم في السطر الرابع و في نفس الصفحة..

لا بل كنت تصلي على ذيله الطاهر .

:lol::lol::lol:

و أما هذه فلن أرد عليها لسبب بسيط و هو أنني لست ابن اليوم في منتديات الحوار ..


حربكم .. والله .. وربي واللي خلقني لسنا معنيون بها طائفية كانت أو تحزبية ..
على الأقل .. لا تحشرونا فيها حشرا كلما ضاقت بكم مسالك الحوار

وينك ووين؟

هو نحنا لسه ابتدينا النقاش ؟!

أو بتخلو الواحد يبدا نقاش

ما تقوله يا زوبعة كلام فارغ .. ومحاورك ليس ابن اليوم في المنتديات وانتقل برفقتك في أكثر من منتدى ..
لا أنكر أبدا .. أبدا أنك (( صريح )) للغاية وتتقبل النقد (( العنيف )) للغاية ، لكن سوف لن أنكر أبدا أنك تحمل " إكليشيهات " نتنقلها من مكان إلى آخر وكأنها نقش حجري متوارث .
لا زلت - يا زوبعة - ترواغ وتلوذ بذات الزوايا :
// و لكن إن طلبت مني أن أصنفك أنت من حيث النتماء فبمنتهى الصراحة أقول لك لا أستطيع !

لأنك أنت لا تستطيع و بصراحة أكثر أحس أنك ضائع تريد أن تخرج من بيئة ربتك و لا تستطيع ..//

ضائع وأريد أن أتخرج من بيئتي وتربيتي ؟؟!!
:lol:
صاير محلل اجتماعي يا حكيم :)
لا يا زوبعة خلينا على الإتهامات أحسن :lol:
مع افتراضي لحسن النية البالغة ، فإنني تربيت في بيت (( عالي )) وأصل منيف ، وإن كنت تقصد تربية " حزبية " فلا وربك ليس أنا من يمنح عقله لأحد كائن من كان ، أما إن كنت (( ستدعي )) أنها تربية إخوانية ، فنحن - ولله الفضل - خارج سوريا منذ عام (( 1978 )) وليس لأسباب اقتصادية ولا سياسية ، وكان الختيار حتى خروجه " وجه " إجتماعي وفاتح بيته مضافة وهذا (( جل )) ما كان يجيده ، وعن تربيتي يا زوبعة ، فقد مر على مضافته أوربيون وأوروبيات من زوار المنطقة أكثر من اللي دخلو الفاتيكان :lol:
هذه تربيتي .. في هكذا بيئة متخلفة فقيرة منغلقة تربيت .. وأمي أرضعتي الدم ، وأبي كانوا يلهو بالرشاشات ويوصينا بأن نمضمم أفواهنا بالمولوتوف ..
هذا معيب يا زوبعة ، إن كنت عاجزا عن (( الحوار )) فكلانا في غنى عنه ، لكني لست في معرض اتهام ورد اتهام خاصة أنني (( لست إبن اليوم )) في المنتديات .
أما إن كنت (( تظن )) أنك تخوض معركة إخوانية مع المعري اللي عم يحاول التخرج من بيئته .. فأنت ابن اليوم في كل شئ مش بس المنتديات :)

// لماذا تحتر و تكون أول الداخلين لمواضيع الأخوان لتدافع عنهم ؟//

واكثر ، دافعت عن السعودية :D
تلك لعمري " ضربة معلم " ممن ليس إبن اليوم في المنتديات ..
مع ذلك ، فلأني - كمئات الآلاف من السوريين - دفع ثمنا باهظا جراء (( ذريعة )) حرب السلطة مع الإخوان
لكنك يا زوبعة وأنت اللي مش ابن اليوم لم تقرأ لي (( أبدا )) اتهامي للحركة بالطائفية وبالإنجرار وراء حرب طائفية .... الخ .
وإن كنت (( يا حكيم )) أقيم الأمور حسبما أراها (( أنا )) وليس حسبما تريدني أن أراها ، وإن كنت (( أعتقد )) أنني أناقش تلك الفترة كما حدثت على الأرض لا كما تسوقون لها ، فالعيب بمن يقرأ .. والعيب بميزان من يقرأ ، والعيب في (( دوافع )) من يقرأ ..
ومن يقرأ ، سألته مرارا عن رأيه في (( محاكمات )) نزيهة تبيح لنا بالفم المليان أن نتهم الحركة أو غيرها ، فلأنه " ليس إبن اليوم " ما أجاب أبدا :lol:

أيضا يا زوبعة ياللي مش ابن اليوم ، دافعت عن النظام السوري .. تخيل ؟؟ دافعت عن النظام السوري بحماس شديد ضد ادعاءات نيوف خاصة في حكاية رون آراد .. وبكل فخر فقد كنت من (( أوائل )) من كتبوا عنه ورفضوه واستحقيت بذلك لقب " العميل " من الإخوة الأعداء :)

أخالها .. أدعيها .. أعتقدها موضوعية يا زوبعة وليست منقصة تستحق أن يلاحقني بها من ليس ابن اليوم ..

أما صاحبك الشجاع ..
يا الهي .. ذلك عذر أقبح من ذنب ، وهذا (( يكفيني )) لأن أضعك حيث أنت لا أن أضعك حيث تصور نفسك ..
لا والله حجة ، شجاع :)
والإخوان كانوا أيضا شجعان .. وحافظ الأسد كان شجاع ، ورفعت .. وأنت يا زوبعة ، أنت كنت أشجع من شجاع ..
في المرة المقبلة (( سنخرى )) على كل من لا يعجبه لا لشئ ، فقط لنثبت أننا أيضا شجعان ..
أما عن رفعت الأسد وأنه شهد بأنه مجرم ..
كمان مرة : يا إلهي ..
حقيقة كانت سوريا بكبرها تنتظر هذه الشهادة الغائبة والتي ما كنا لنعرفها لولا شجاعة الشجعان ..

هذا شئ ..
الشئ الآخر : أما (( تستحون )) وأنتم تلصقون (( جرائمكم )) في ذقن رفعت الأسد وتقدمونه كبشا للمحرقة وكأن حافظ الأسد - يا حرام - كان مو عارف بشي ؟؟!!

شهادة صاحبك كما شهادة نيوف ، شهادة حق يراد بها باطل وذر للرماد في العيون .. وهكذا (( شجاعة )) إنما ستجدها عند مصطفى طلاس أشجع الشجعان ، فقد كتبها في كتاب وهو وزير لدفاع الدولة .. وليس " شجاعا " خلف شاشة صماء ..

هذا - أيضا - يا زوبعة درس لا أريد أن أتعلمه ممن " ليس إبن اليوم " بل سأقف عند حدود تربيتي التي لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أخجل منها وتشرفني ، وتشرف من ينتسب إليها كائنا من كان ..

أما تربيتك (( الشجاعة )) ، فها قد رأيناها وقرأناها ..
وبذلك كفانا المولى شر القتال .

تحياتي لك يا حكيم






:bye:

اقتباس:ومن يقرأ ، سألته مرارا عن رأيه في (( محاكمات )) نزيهة تبيح لنا بالفم المليان أن نتهم الحركة أو غيرها

و من قال لك أنني أعارض هذا؟

ثم أنك طلبت رأيي بصراحة و أنا أجبتك و عندما أقول تربيتك فما أقصده هو أن التربة دينية و لا أظن أن هناك عيب في هذا لتفور و تغلي فلا أنا ذكرت المولوتوف و لا الكلاشنكوف ؟!

يبدو أنه كان من الأفضل عدم الرد عما أقحمته من خلاف بينك و بين آخر في منتدى آخر ..

و لكن ماالضير في القول أن هناك طائفي صريح و طائفي "أبو تقية" و بالمناسبة عندما تحدثت عن طائفيي التقية ما خطر لي أبداً أن أقصدك أنت !

و أما ‘ن حافظ الأسد فما أظنه بشهادات بعض من ذكرتهم أنت كمحايدين إلا أنه قد حاول قصارى جهده عدم الانجرار إلى مواجهة مسلحة و من لا يريد أن يصدق فهو حر ..

هون عليك و لا تبتئس