بداية شكرا جزيلا للجميع فعلا على التجاوب او التعليق او المرور و لهم كل واحد(f)
في الحقيقة أود ان أوضح بعض النقاط تتضمن فيما تتضمن ردودا على تعليقاتكم
هذه البنود تتلخص :
1_مشكورا لم يكن المعارض السوري في باريس هو اول من طرح فكرة حكمومة الظل او حكومة بديلة ولم يكن مجرد غثيان حاقد منه، رغم كل المبالغات و التهويمات التي تقترب احيانا الى حد الهلوسات من خلال أفكار{؟؟} اخرى بحث فيها، تتناقض مع مجريات الوقائع التالية لتصريحاته الموتورة و ليس آخرها تقرير الاستخبارات الامريكة عن معرفتها الضئيلة بملف اسلحة الدمار الشامل في العراق و خصوصا مع اعداء الولايات المتحدة ، الذي ظهر من خلالها ضعف ووهن كل حجج نيوف حيالها حين تحدث عن اسلحة دمار شامل مهربة من العراق الى سوريا...
هذه: _الحكومة الظل_ هي الشكل الأمثل لبرنامج عمل المعارضة بكل اتجاهاتها و مواقعها بعد ان فشلت الكثير من برامج العمل المشترك و لم تتجاوز اللقاءات المتعددة بيانات ختامية توافقية لا اكثر .. مما حدا بفصائل كثيرة ان تضع من تشكيل ما يسمى حكومة ظل ، برنامجا مرحليا للعمل المشترك و سد الفراغ السياسي، الفارغ اصلا وبوجودالسلطة الحالية بحد ذاتها...
:)
اذن هي ليست تماما كذبة نيسان لا و ليس تماما مجرد حلم بل هي نجمة تلمع ببريقها في افق فجر مضيء قريب قادم على سوريا دون شك ..
2_ بحضور هذه الاسماء الكبيرة و الهامة و التي في الحقيقة وردت على مخيلتي بسرعة و بساطة و دون تمحيص و تدقيق، تثبت أن الشعب السوري يتميز كثيرا عن حكومته.. و سلطته الحالية لا ترقى أهم الاسماء فيها عن حذاء ظل من ظلال الأسماء الكبيرة المشاركة ..
من هو رياض سيف كصناعي وطني و مفكر و اقتصادي عن ما هو موجود حاليا بسدة الوزارات؟؟
من هو عارف دليلة كعالم اقتصادي عن وزراء مالية و اقتصاد البلاد التي صارت بلا اقتصاد ؟؟
أدونيس ام الشعيبي؟؟
صبحي حديدي برهان غليون أم رياض نعسان آغأ او وزير اعلامنا غير المهيب صحاف سوريا ..؟؟
أم وزير الخارجية بلغته الاجنبية اليتمية و حذلقاته اللغوية.. هل نكتفي
بمقالي حكم البابا التي لاحقت تصاريح الوزير التهرجية في التوقيت الخاطئ حول أهم ما تواجهه سوريا الآن من تبعات ليس اولها و لا آخرها القرار1559
في الحقيقة أمام ضحالة و ضآلة الاسماء التي تشكل النخب السياسية في البلاد حاليا و على مدار 30 سنة تجعل من بين ال18 مليون سوري اكثر من مليون سياسي و مفكر مخضرم
نظرة سريعة على أسماء قيادات البعث الحالية و الناطقين الرسميين و غير الرسميين باسم النظام تكفي الى اي درك وصلت اليه الدكتاتورية السورية في مطلع القرن 21
:15:
3_ أمام الاسماء الموجودة و التي تمثل جيل حرس الشباب و التي هي مرشحة أمريكيا بجانب صديقنا {خفيف الظل} الغادري الى أن تكون البديل الامريكي للنظام الحالي بحسب ما قرأها صبحي الحديدي الكاتب السوري المعارض المقيم في باريس في مقاله الآخير الهام و الدقيق
المعنون:
لأنّ «الأحداث تتسارع بشدّة وفي اتجاهات غير متوقعة»؟: أيّ تغيير «من الداخل» تريد واشنطن في سورية؟
نجد فيه أمامنا اسماء تمثل رهانا امريكيا من داخل النظام
[QUOTE]ـ
العقيد ماهر الأسد (37 سنة)، القائد الفعلي لكتائب الحرس الجمهوري ذات التسليح النوعي والتدريب العالي، والتي لا تقوم فقط بحماية الرئاسة، بل تطوّق العاصمة عملياً وتراقب كلّ تحرّك أمني وعسكري يجري فيها أو في محيطها. صحيح أنّ معظم التقديرات تجمع على مزاجه العصبي الإنفعالي (في تشرين الاول/ أكتوبر 2000 قالت تقارير إنه أطلق النار على صهره آصف شوكت لأنّ الأخير تحدّث بشكل مهين عن عمّه رفعت الأسد)، لكنّ تقارير جادّة تقول إنه يتولى مهامّ خاصة وشديدة الحساسية، من نوع اللقاء السرّي الذي ذكرت صحيفة «معاريف» إنه جرى في العاصمة الأردنية عمّان قبل أسابيع قليلة من غزو العراق، وجمع ماهر الأسد مع المبعوث الإسرائيلي إتيان بنتسور.
ـ
اللواء غازي كنعان (63)، رئيس الإستخبارات العسكرية في لبنان طيلة 19 عاماً متواصلة، ووزير الداخلية الحالي، والرجل الذي قد يكون اليوم الأكثر صلاحيات وسلطة في الميدان الأمني. وكان كنعان قد حظي بثقة حافظ الأسد، وعمل معه على نحو لصيق فاكتسب خبرة سياسية لا يتمتّع بها سواه من ضباط الأمن السوريين العاملين حالياً. وهذا يفسّر لجوء بشار الأسد إليه بهدف مركزة القرار الأمني، وتحسين مستويات التنسيق بين أجهزة يعمل كلّ منها وكـأنه في جزيرة مستقلة. وفي عام 2001، وبعد نقله من لبنان، تولى كنعان جهاز الأمن السياسي وأخذ يستجمع الصلاحيات بين يديه تدريجياً، حتى عُيّن وزيراً للداخلية في التعديل الوزاري العام الماضي. وإذا صحّ أن كنعان بدا الأقوى بين جميع قادة الأجهزة الأمنية في الفترة الماضية، فإنّ الأمر قد لا يستمرّ هكذا بعد تعيين شخصية قوية وقريبة من بيت السلطة مثل آصف شوكت في رئاسة المخابرات العسكرية، إذ من المرجح أن لا يمتثل الأخير لإرادة كنعان.
ـ
اللواء آصف شوكت (55 سنة)، زوج بشرى الأسد (45 سنة) شقيقة الرئيس والإبنة البكر والوحيدة في عائلة الأسد. وفي البدء لاح وكأن شوكت قد هبط مثل طائر الوقواق حين وقعت بشرى في غرامه ورضيت أن تكون زوجته الثانية، سرّاً ودون موافقة العائلة، وعاشت معه بعيداً عن القصر الرئاسي، حتى حسم الأسد الأب الأمر فأعادها وضمّ شوكت إلى العائلة. ويتردد أنه ما يزال منبوذاً من العائلة، وطيلة خمس سنوات رفض بشار طلب بشرى تسليم زوجها رئاسة جهاز الإستخبارات العسكرية، وكان أعلى منصب اقترحه عليه هو جهاز استخبارات القوى الجوية، الذي رفضه شوكت واعتبرته بشرى إهانة لها!
ـ اللواء
بهجت سليمان (61 سنة)، رئيس الفرع 251 في المخابرات العامة والشخصية الأقوى في هذا الجهاز، ويتمتع بنفوذ وصلاحيات تفوق رئيس الجهاز نفسه، اللواء هشام بختيار. موقع سليمان له أكثر من خصوصية تجعله مختلفاً عن جميع أفراد الحلقة الضيقة في السلطة. إنه، من جهة أولى، عرّاب التوريث والجمهورية الوراثية وكان أوّل مَن طالب أن يكون باسل الأسد هو «خير خلف لخير سلف»، وكان كذلك أوّل مَن طالب بتوريث بشار بعد ساعات من وفاة أبيه. خصوصية ثانية أنه الذراع اليمنى للسلطة في أوساط المثقفين والكتّاب والفنانين، وهو المسؤول عن تدجين العديد منهم، واختراق تجمعاتهم وإفشال مشاريعهم في ميدان العمل الديمقراطي عن طريق التهديد أو الوعيد. والخصوصية الثالثة أنّه أحياناً ينقل صوت السلطة في قضايا حاسمة وعلى نحو غير مباشر عن طريق المقال السياسي، الذي يوقّعه صراحة أو بأسماء مستعارة. وعلى سبيل المثال، في مقال نشرته صحيفة "السفير" اللبنانية أواسط 2003، كان أوّل مَن حذّر من «زلزال ديمغرافي» في لبنان إذا انسحبت منه القوات السورية.
ـ
عبد الحليم خدام
أمام هذا الرهان الامريكي على أسماء بديلة من داخل النظام ألا يحق للمعارضة السورية بدورها طرح خيارها البديل : {من خارج النظام}؟؟؟ كي لا يبقى خيارنا الوحيد امريكيا في أفضل الاحوال
و هل هناك أكثر جدية و فاعلية من الاسماء المذكورة في حكومتنا _الظل_ العتيدة ؟؟:D
طبعا هذا يقودني لتبرير أسماء مذكورة فيها و حسب اعتراضات الاصدقاء مثل الغادري .. نيوف ..او عدم شمولها لاسماء مثل رفعت الاسد او البيانوني{ المذكور بخطأ في الاسم كوزير صحة }.. هذا التبرير سأتابعه في الفقرة،
4_
فإنى الى متابعتها بانتظار أرائكم و تعليقاتكم الهامة جدا لمصلحة الوطن و العزيزة علي شخصيا تقبلوا: :97: