اقتباس: Gramsci كتب
الا ليتك تكون اكثر تحديدا .. اي امة هذه التي تتحدث عنها ؟؟ اهي الامة المقسمة الى مئات الطوائف وكل طائفة ترى ان الجنة ملكها وحدها والباقين الى نار جهنم ؟؟ ام الامة التي اعماها مستوى التخلف فباتت لا ترى الا للخلف .. وهيهات لمن ينظر للخلف ان يخطو الى الامام .. ام لعلك تعني الامة التي حكمها جزاروها باسم الدين وابادوا على مر التاريخ كل ما شكل لهم آخر .. حتى ولو كان جزءا فعليا وفاعلا في الامة ؟؟
الأمة هي ذلك التيار المتدفق مهما أنكرتموه ياصديقي
وهو تيار عارم في أمواجه الوطنية والقومية والإسلامية موج من فوق موج...
وخيارها لا يخفى عليك سواء في المغرب أو تركيا أو البحرين أو الجزائر أو اليمن أو السودان أو الأردن أو العراق أو السعودية في انتخاباتها البلدية الأخيرة....
خيارها الديمقراطي واضح، بينما يراهن الآخرون على سلطات تفرض أيديولوجياتهم وسياساتهم فرضا باسم التحديث
ونراهم يستعينون بماما أمريكيا إن كانوا ليبراليين كما استعان ألافهم بماما موسكو حين كان للشيوعية شأنها!!
هؤلاء كانوا ولا يزالون يراهنون على خيار سلطوي أو خارجي، وهيهات أن يستقووا في عرض مبادئهم على المنطق واختيار الأمة الحر له!
ولأجل هذا تراهم يغضبون ممن سر قوته أنه أضعف منهم سلطة، وأقل عناية حقوقية، وأقل تمكينا، ومع هذا فهو يحصد المقاعد من بين أيديهم بينما هم لا يزالون يكررون ذات السيمفونيات القديمة عن التقدمية والرجعية والبورجوازية والبروليتاريا، وأحيانا يطعمون هذه المصطلحات بنكهة المايونيز والكاتشب الأمريكية فتصبح: أصولية وليبرالية وحداثة ومجتمع مدني:lol:
وصحتين على قلب كل سائل ومحروم;)
اقتباس: Gramsci كتب
تتكلم عن الديموقراطية .. جميل جدا .. انها بشارة خير .. ولكن اين هي هذه الديموقراطية في المخزون التراثي والتاريخي للفكر الذي تمثل ؟؟ من اين يمتد؟؟ على ما يرتكز ؟؟ صديقي ان "التحرر والحداثة والوعي" الذي كنا ولما نزل نعد بهم .. هم من جعل ما تمثل يتمسك بهم كشعارات على الرغم من كونهم يضربون تلك الخصوصية وتلك الاصالة التي لطالما تعنيتم بها .. صناديق الاقتراع هذه التي تتحدث عنها ربما قد تجبر الاغلبية المهضوم حقها تنتخبكم ... ربما ... ولكن هذا الخيار انما ينبع اولا واخيرا من القرف الذي سببته الانظمة الاستبدادية الحاكمة اولا واخيرا ... اذ يا صديقي لا منة لكم البتة بهذا ... بل كان وجودكم ولتسامحنى على التعبير اشبه بالوجود الطفيلي الذي لا يعيش الا على العفن الذي قد يسببه الاخر ..
صدقت....
إن ثلاث أرباع نجاحاتنا قديما كانت على أنقاض عفن الشيوعيين الذين لازلت ترفع لواءهم، فقد جربت الشعوب ديمقراطية اليمن الجنوبي وعراق عبد الكريم قاسم ورأت كيف كان عاقبة توجه ناصر نحو ذلك المعسكر حينا من الدهر، ورأت كيف كان مآل الشيوعية في أثيوبيا وأفغانستان والجمهوريات الإسلامية التي اغتال إنسانيتها استالين، إلى غير ذلك من تجارب لم تمسح بعد من ذاكرة الشعوب برغم كل دعاويكم الديمقراطية
وثلاثة ارباع نجاحاتنا اليوم ليست بفضل عبقرياتنا بالفعل
ولكنها بسبب ذلك العفن الليبرالي الجديد الذي رأيناه في شاكر النابلسي وأحمد البغدادي وفريد الغادري وأحمد جلبي ونبيل فياض وعلي سالم وووو من طفيليات المجاري الأمريكية!!
رجاء بلا مزاودات في الديمقراطية فقد دفناها سويا!!;)
اقتباس: Gramsci كتب
صديقي اصالتكم هي الاساس ... والديموقراطية بالنسبة لكم عارض ينبع من ظروف موضوغية عدة .. هنيئا لكم الديموقراطية المفصلة على مقياسكم الخاص ... وتعازي الحارة لكم بالاصالة ..
إن كانت بالفعل ديمقراطيتنا مفصلة على المقاس، فهل كانت ديمقراطيتكم الشعبية أكثر من ذلك؟!!
ثم إننا نطالب بها عبر صناديق الاقتراع لا بثورة حمراء ولا صفراء
ومن عجب أن الشعوب تختارها وتفضلها على عروضكم وعروض بني عمومتكم (الليبراليين الجدد) الواعية والعبقرية والحداثية والعظيمة!!:lol2:
ودمتم لشيوعية ليبرالية، وديكتاتورية المجتمع المدني، وتقدمية الحداثيين، حربا على رجعية الأصوليين
وجرياعلى بدعة القذافي في إسراطين أتمنى أن تسمى حركتكم باسم الشيوبرالية:lol:
واسلموا لود واحترام(f)