اظن ان جمال عبد الناصر كان لديه فكر منعزل عن كافه الافكار و المبادء التى ظهرت فى عصره ، كان يريد مصلحه العالم العربي فحاول ان يعدل من العالم العربي على حساب العديد من الافكار الاخره (f)

بلنسبه للئخ استشهادي المستقبل اظن انه ليس كوفئ للمناقشه ماذا يعرف عن عبد الناصر لكي يسبه ان كان يريد ان يظهر سلبيات عبد الناصر فليطرح لنا الموضوع (f)(f)

ولا الايد الى انمدت للفلسطينين قام ينعض فيها احين (f)

الزميل المحترم "فضل"
محبة و سلام

الاول أنا عارف إنك زعلان و إن ليك حق تزعل ...
أنا ضايقتك أكثر من مرة و كنت وحش معاك ... بس لو تعرف انا قد ايه بتضايق من القومجية و القومجيين هتعرف أنا ليه كنت بعمل كده مع إني معرفكش.
إنت ليك حق تقول عليا اللي إنت عايزه ... انا قلت كتير قبل كده, و لكني اعرض عليك حوارا في لب الموضوع و جوهر الخلاف بيننا ألا و هو ناصر و العروبة.
أطلب منك أن تنسى كم الإساءات التي أسأت لك بها ... و لنبدا في الحوار.

بتقولي إني قومى فرعونى قبطى وليبرالى سوبر اخر موديل ...
و هو ما لم أقله و يظهر فيه مدى ضيقك مني و لك الحق كما قلت ...

بتقول إنك تعرف مصر ... تعرفها أكثر مني أنا إبنها الذي لم يعرف بلدا غيرها.
تقول إنك تعرفها ... هل تحبها ؟
هل أعجبتك بلدي ؟
هل احببت ناسها و شوارعها ؟
هل إستأت لحالها و رثيت لمجدها الغابر و أنت تشاهد الأهرامات او و انت تزور المتحف المصري كأي سائح آخر ؟

صدقني .. معرفة عن معرفة تفرق, و معرفة عن حب يفرق.
تلك بلدي أنا و ليست بلدك أنت و في تلك المسألة يكون الحق معي لان أنت لك بلدك الخاصة فلا يحق لك أن تحدد هوية بلدي او طبيعتها.
لأني أنا كواحد من المصريين أحدد الطبيعة التي أختارها لبلدي و أختار إنتماءاتها و تحالفاتها الأفضل من وجهة نظري و يحكمنا صندوق الإنتخابات كما هو مفروض ...
و لكن أنتم تتعاملون مع الهوية كتحصيل حاصل و أمر مفروغ منه حتى أن واحد مصل هذا الناصر يأتي ليحدد لمصر العظيمة هويتها حسب هواه و مزاجه و مصلحته لا كإختيار حر لشعب حر بل كطبيعة دخيلة و مفروضة على الجميع ثم و تحت وطاة إعلام كإعلام الصحاف و جوبلز يتحول المصريين عن انفسهم لتصبح الوطنية معيبة و الإنسلاخ وطنية و تقف الدنيا على راسها.

ثم و بسبب هذا [MODERATOREDIT]المتعوس[/MODERATOREDIT] المسمى ناصر ياتي لنا البعض من بلدان الدنيا و الآخره ظانين ان لهم في بلدي مثلما لي و أن مفهوم الوطنية هو مفهوم طائفي و تاتي أنت يا فضل لتعلمني الفارق بين الوطنية و الطائفية و القومية ...
[MODERATOREDIT]سحقا لناصر الحقير الذي جعلنا نعيش أياما مزرية و حالا أعوج.[/MODERATOREDIT]

إسمع يا فضل نتفاهم و نتكلم بهدوء عن الفارق بين تلك الالفاظ التي نقولها و قد لا نعرف معناها.
ماذا أقول لك ؟
هل تسمع يا فضل عن التيارات القومية في كل دول العالم ...
هل تسمع عن التيارات القومية في روسيا و محاولتها ان تتخذ دورا بعد ان سقتها الشيوعية سنينا طويلة بزعن أن الأيدلوجية الماركسية تزيب كل الطبقات و القوميات و توحدهم.
هل سمعت عن تشيكوسلوفكيا و كيف إنقسمت ؟
هل سمعت عن أن الشيوعية تقف دائما ضد الحركات القومية بزعم الأممية ؟
هل القوميين (الحقيقيون و ليس القومجية العربجية) خونة من وجهة نظرك ؟
هل القوميين طائفيون ؟
هل سمعت عن الكنعانيون ؟
هل سمعت عن التيارات القومية في تركيا ؟
و التيارات القومية المناوئة للوحدة الاوربية في كل أوربا ؟
القوميين يرفضون الوحدة الأوربية .... هل تعرف لماذا أم أقول لك ؟
لأن التيار القومي يمجد الإنتماء الوطني أما التيارات التي تريد لدولها التكمل فهي تقوم على أساس براجماتي شبيه بتكتل الشركات الكبيرة العابرة للقارات و المتعددة للجنسيات ... فالفكر الوحدوي هو اساسا براجماتي و واقعي و عاقل و إن كان يتعامل مع البلد و كانها شركة كبيرة ...
التكامل مع الإتحاد الإفريقي أو إتحاد شرق أوسطي مفهوم و طبيعي اما العروبة و القومية العربية .. هذا الكائن الخرافي الغريب و الشرير و التي تحدثنا النقوش عن انه يوم يقوم سيؤذينا و يؤذي بلداننا اول من سيؤذي فعلينا التصدي له لو كنا عقلاء و مخلصين حقا.

ساتكلم معك بالعقل يا فضل .. و بهدوء.
هل كانت مصر عربية دائما ... أنت تعرف الإجابة, لا.
الغزو العربي لمصر هو الذي فعلها ..
العرب غزاة و محتلين و هذا طبيعي و أكيد لانهم طبعا ليسوا مصريين بل عرب لان المصريين مصريين و العرب عرب ... لماذا يبدو لي هذا طبيعي و مفهوم و لا يبدو لك ؟
نشر العرب الإسلام بأي وسيلة كانت ... لا يهمني مبدئيا, و لكن لغتنا و ثقافتنا و فنوننا.
مصر كانت لها فنون إندثرت مع الغزو العربي المعادي للفنون بحكم إسلامه على الأقل وقتها كي لا أدخل معك في جدل آخر.
كانت له لغته و ثقافته البدوية الجاهلة الحافية .. و هذا لا يعيبهم فمصر كانت دائما دولة عظيمة و من الظلم مقارنتها بأي كيانات بشرية بسيطة في أول سلم التطور الحضاري و لكن ليعرف كلا منا حجمه كيف لتلك الثقافة البدوية ان فرضت علينا لغتها و ثقافتها كل تلك السنين ثم لا يسمح لنا مريديها بعد ذلك أن نقول ان هذا كان إحتلالا و تعسفا و فرض ثقافة متخلفة علينا عنوة.
تخيل ان المراة المصرية مثلا التي كانت تعمل مع زوجها بكل بساطة و تتمتع بالكثير من الحقوق و الإنسان المصري الذي تعلم ان يحترمها ياتي إليه بدوي جاهل لم يعرف كيمياء أو يبني هرما ليعلمه كيف يحبس إمراته في كيس قماش بل و يخضع له.
و ما أشبه الليلة بالبارحة فإننا نجد ايضا أن الجماعات الإسلامية الغرهابية في مصر الثمانينات و التسعينات كانت تجتذب أكثر ما تجتذب طلبة الجامعات و الشباب المتعلم المفروض أنه متعلم.

دائما ما اتذكر ان اسبرطة هزمت اثينا و احزن ... و لو أن هؤلاء العرب الحفاة لم يكونوا اسبرطة على أي حال.
و اي منصف يعرف أن عربان الصحراء عموما لا يجيدون غير السلب و النهب و العراك على بير مية او نساء و رياضتهم النظيفة الوحيدة كانت هي المباريات في الحذلقة الكلامية المسماة بالعربية.

فرنسا مسيحية و لها لغتها الفرنسية و حضارتها العظيمة و فنونها و ثقافتها الراقية التي لا تنكر .. إحتلت المغرب العربي زمنا طويلا, هل لو كنت وجدت أهلها لا يستطيعون الكلام بغير الفرنسية(و هو ما كان حادثا بالفعل في اماكن كثيرة على الاقل وقت أن إنهزمت فرنسا) و يدين معظم اهلها بالكاثوليكية فيكفي ان تعتبرها ضمن القومية الفرنسية.

و هذا السيناريو حدث فعلا في الكثير من الدول الافريقية و التاريخ يشهد ان كائنا خرافيا بإسم القومية الإنجليزية حتى في عز مجد الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس لم يوجد اصلا و لا شئ سمي بالقومية الفرنسية أو الهولندية أو خلافه ...

هناك أشياء تسمى "كومنولث الدول المستقلة" ...
و اخرى تسمى "المنظمة الفرانكفونية" ... هل سمعت عنهم يا فضل ؟
هل تستطيع مقارنتهم بال "جامعة الدول العربية" ؟
قارنها لي بالإتحاد الأوربي الآن مثلا ؟

صدقني المسألة كلها ان شخصا[MODERATOREDIT] موتورا و أنانيا و مغرورا [/MODERATOREDIT]اسمه جمال عبد الناصر أراد فعلا أن يعمل زعيما ليس على مصر فقط بل و سائر الدول المستعربة أيضا فاخترع قومية إسلامية معدلة .. قومية إسلامية علمانية و سماها القومية العربية.
كذب كذبة كبيرة و صدقتم الكذبة .... ضحك عليكم ناصر [MODERATOREDIT]الكلب.[/MODERATOREDIT]

و في النهاية هل سمعتني اتكلم عن كيف تكون أفكار الفراعنة الجدد التي تسميها ثرثرة و كلام فارغ ... ؟
من أين حكمت عليها .. عمياني ؟
لن تستطيع ان عصر النهضة في أوربا قام أساسا على إستحضار آخر ما وصل إليه الإغريق و الرومان لكي يستطيع الأوربيين البناء فوقه ..
لفترة من الزمن راح الأوربيين يستعيدون انفسهم بعد ان سلبتهم المسيحية من النمو الطبيعي طيلة قرون ظلامية طويلة كتمت على انفاسهم و منعتهم من النمو و الترقي ..
و كان ما كان و قامت في أوربا تلك الحضارات العظيمة التي كان لها الفضل على عالمنا المعاصر بفلسفاتها و تكنولوجياتها و غيره ...
هذا ما اتصوره لمصر أيضا .. لان ما أريده لها هو النهضة و العظمة التي وجدت مصر لتكونها.
مصر تستحق ما هو افضل دائما ...
طبعا انا لا أقول ان نحاول إسترجاع اللغة المصرية مثلا (و إن كانت إسرائيل فعلتها), على الأقل ليس هذا أساسيا ..
الأساسي و الرئيسي هو النهضة الشاملة لمصر و بنفس المنهج الأوربي ...
طرح أراه مهما و منطقيا و إن لم تتفق معه و ليحاول كل مصري ان يصل إلي مجموع الناس بفكره و ليختاروا ما يشاؤون في النهاية.

و تحياتي لك. (f)(f)(f)

[SIZE=4]مازلت منتظر ردودا ممن يملك ردودا

و محبة و سلام لجميعكم (f) (f) (f)

لم أكن أتصور أن البلاده الذهنيه ممكن أن تصل الى حد التعامي على الجغرافيا و التاريخ و الثقافه...لن تستطيع بضيع كلمات ركيكه و بلهجه قبيحه أن تسلخ مصر من الجسد العربي.......


لك مطلق الحريه في أن تكون قومي مصري و لكن المضحك المبكي أن تتمخض تلك القناعه الى فكر مشوه و متعصب يقفز على التاريخ بشكل ميلودرامي....

طبعا الكلام العقلاني الهادئ هو أصعب شئ على أي شخص بلا عقل ..

لا تجعلني أضعك في البلاك ليست يا عزيزي ...
تعامل بتحضر و تكلم بالعقلانية التي أنتظرها منك ...

كن رجلا و تكلم كلاما كبيرا بدلا من تلك الترهات ..


و لك تحياتي (f)

لن أهبط لمستواك للرد عليك ...فأحترامي لنفسي يمنعني من الرد على الحمقى..

حقآ لكل داء دواء الا الحماقه أعيت من يداويها..

[CENTER]:D[/CENTER]


كنت عارف و متأكد ... :10:

هوه ده اللي إنت فالح فيه ...


برافو عليك ... :aplaudit:

:bye: :bye: :bye:

اللي بعده ...


:D

عبد الناصر و الغزو الثقافي العربي
عبد الناصر و الإستعراب (الإستحمار)
في فترة الإتحاد مع سوريا لم تعد هناك ما يسمى مصر بل سميت بلدي (الجمهورية العربية المتحدة) مع أنها لا جمهورية و لا عربية و كانت متحدة
لم تعد مصر مصرا .... سلبها عبد الناصر هويتها و إسمها.
بل لقد صار حديث عن تاريخ الفراعنة أو تاريخ مصر القديم خيانة او ما شابه ..
لقد كان عبد الناصر أعتى أعداء مصر ...

عبد الناصر و الإنبطاح العسكري المصري ..

دخل فاروق حربا لا ناقة لنا فيها و لا جمل و هي حرب 48 ..
دخلها ليصبح خليفة للمسلمين و لم يهتم بمصالح مصر ...
دخلها مع أن مصر لم يكن لديها اي إستعداد لمثل تلك الحرب ..
دخلها و هزمنا لا بالأسلحة الفاسدة كما أحب المصريين أن يبرروا لأنفسهم ..
بل بالأسلحة السليمة ...
كانت أسلحتنا قديمة و ليس فاسدة في مقابل الأسلحة الحديثة للمليشيات اليهودية ..
كانت أعدادنا قليلة في مقابل أعداد اليهود ..
ثم و قبل كل شئ .. لم يكن لنا ناقة و لا جمل في ذلك كله اللهم إلا سمعة فاروق التي كان حريصا عليها.
ثم حين قفز عبد الناصر على الحكم تعلم الدرس جيدا و عرف كيف يركب الموجة ..
في زمن فاروق كان المصريين يشعرون ببعض الضآلة بالنسبة للأجانب لانهم متقدمين بالنسبة لنا ..
في زمن عبد الناصر تاجر بمشاعرهم و علمهم أننا افضل من الغرب فقط لأننا نحن ..
و إستمرت المتاجرة حتى وصل بنا الحال ان يقول متولي الشعراوي في إحدى خطب الجمعة أننا أفضل من الغرب لان الغرب شغال عندنا, هوه يشتغل و يعمل الإنجازات و إحنا اللي نستهلك على الجاهز بالنفط اللي وفره لنا الله.
تاجر عبد الناصر بتلك المشاعر و لم يهتم كثيرا إلا بمظهره حين أمم قناة السويس ...
و من قبلها حين ساعد المقاومة الجزائرية مطوحا امننا القومي و المصلحة المصرية بعرض الحائط ...
و ما لا أفهمه هو كيف لم نتفق مع الكيان اليهودي الناشئ أي إتفاقيات وقف إطلاق النار لعدد معين من السنين أو اي إتفاقيات عدم إعتداء ...
لان ثلاثة دول يهجموا على مصر هو عدد كبير علينا ..
إسرائيل وحدها ظبطتنا في 67 فما بالنا ببريطانيا و فرنسا كمان و نحن لم نبن أي جيش بعد ؟
و لكنه ذلك المتاجر الذي لا يهتم إلا بنفسه ...
و أنقذنا الإنذار الأمريكي ...
و لكنه فيما بعد يرسل قواتنا إلي اليمن ليستهلك جيشنا الغير مجهز أساسا لصد عداوات هو صانعها أصلا.
و يموت الجندي المصري على أرض غريبة بعيدة من اجل عيون ناصر و فقط ..
ثم تحتلنا إسرائيل ..
تكسرنا إسرائيل ..
تذلنا إسرائيل ..
طبعا مادام عبد الحكيم عامر العزيز و المدلل عند الناصر قد تسلطت عليه المخابرات المصرية (المفروض انها مصرية) ليهمل الجيش متفرغا لمجونه ..
و لا أعرف هل كان الموساد يستطيع فعل ما هو أسوأ ...
انا بيتهيألي أن إسرائيل قررت ان أفضل عدو لمصر هو مصر او بمعنى أصح نظام مصر أو بلفظ أكثر تحديدا ........
ناصر.

فكانت الهزيمة الساحقة المريرة التي أوقفت لنا ضخ قناة السويس في إقتصادنا و السياحة في المنطقة الموبؤة بالحرب و حتى الصرف على التنمية ..
لقد سخر النظام كل مواردنا و بشكل مجحف لإسترداد الأرض التي أضاعها بعهره .... نظام ناصر.
و مع ذلك إستطاع عبد الناصر الذي توحد مع مصر في ان يقوم ببعض الإنجازات و على رأسها بناء حائط الصواريخ ...
صحيح ان الثمن كان باهظا من مالنا و دمنا نحن في سبيل الدفاع عن كرامة ناصر أيضا و ليس كرامة مصر ...
فناصر يهمه ناصر و لا يهمه مصر ..
يهمه كرامة ناصر و شكل ناصر و سمعة ناصر و مصر في ستين داهية ..
و دم المصريين ملعون أبوه ...
كم خسرنا في حائط الصواريخ الذي اوقف و لجم إسرائيل و جعلنا نسيطر ثانية على مجالنا الجوي.
ثم مات ناصر ..
مات ..
و لكنه ترك لنا إرثه ...
ترك لنا مصر .. خرابة كبيرة كتب عليها الجمهورية العربية.
أرض محتلة ..
إقتصاد مخرب ..
عداوات مع معظم دول العالم ..
نظام ديكتاتوري عفن ..
نظام إشتراكي شمولي بيروقراطي ...
ثم إنسلاخ عن الهوية المصرية و إنسلاخ عن مصر بخلقه هوية أخرى جديدة بديلة هي الهوية الإسلامية المتعلمنة او الهوية العربية كما سماها.
خراب في خراب في خراب ..
خراب يحتاج عقود لإصلاحه و ترميمه ...
و لكنه أذانا حتى بعد موته ..
لقد ترك لنا السادات نائبه الذي حكم علينا ان نبتلي به و نظام عفن يؤهله ان يفعل ما بدا له لولا الزملاء القدامى أو مراكز القوى كما سماهم ..
و تخلص منهم السادات ...
و صنع خدعته العسكرية الجميلة ...
ليعبر الجيش المصري بإمكانياته المتواضعه بالنسبة للجيش الإسرائيلي ..
عبر محتميا بحائط الصواريخ الذي يحمي سماه ...
و خسر الجيش الإسرائيلي خسارة كبيرة في البداية و لكن المصريين توقفوا عند نهاية مجال حائط الصواريخ ...
و عرف الإسرائيليين انهم لن يستطيعوا التقدم تحت سماء مكشوفة فحول الكثير من قواته على الجبهه السورية ...
سويا تستغيث بروسيا ...
روسيا تامر السادات بالتقدم لتخفيف الضغط على الجبهه السورية ...
الجيش يتقدم تحت سماء مكشوفة ..... و نضرب و نفقد الكثير ثم ...
الثغرة ...
إسرائيل تفتح ثغرة في جيشنا بعد ان كنا منتصرين ...
إسرائيل تعبر للضفة الغربية من خلال الثغرة بينما الجيش المصري محاصر شمالا و جنوبا في الضفة الشرقية ...
الطريق مفتوح أو كاد أن يكون مفتوحا امام القاهرة ...
السادات يستغيث بروسيا ..
روسيا تهدد أمريكا بالتدخل بقواتها إن لم تقبل إسرائيل وقف إطلاق النار ...
وقف إطلاق النار ...
يتفق السادات مع الإسرائيليون ان يتراجع الجيش المصري إلي الضفة الغربية و الجيش الإسرائيلي إلي الضفة الشرقية ...
و كان هذا الإتفاق في صالحنا بعد الهزيمة التي لم تكن على بال ...
لان الجيش المصري كان قد إستهلك أسلحته بينما المدد لا ينتهي من أمريكا لإسرائيل ...
و لان الإسرائيليون كان الطريق مفتوحا امامهم لقاهرة على حد تعبير السادات ...
فكانت الهزيمة لمصر في حرب اكتوبر المجيدة بسبب تخاذل السادات مما أدى إلي الثغرة ..
ثم كان بيع الكرامة المصرية بعد أن يذهب السادات يشحت السلام من إسرائيل الدولة المنتصرة في نهاية الحرب و إن كانت خسرتها في بدايتها ...
إسرائيل تنفض للرئيس العبيط فلا شئ يدفعها لسلام مع نظام و دولة مهزومين ...
السادات يلجا لكيسنجر الذي كان قد رفض الوساطة لان الأحداث في المنطقة باردة اما بعد سخونتها ....
إسرائيل في النهاية تقبل إتفاقية السلام ...
إتفاقية مجحفة ...
تفكيك حائط الصواريخ الذي يحمي مجالنا الجوي و الذي مات من اجله الآلاف في زمن ناصر العظيم ...
ثم ان الجيش المصري ممنوع من دخول سيناء ...
ثم أن طابا تحول قضيتها لمحكمة العدل الدولية ...
ياللعار ..
ياللعار ..
أين الكرامة اللمصرية ؟
و لكنها البراجماتية أخيرا و بعد ان غرقت المركب ...
أين إسرائيل التي كنا سنرميها في البحر ...
اين الجيش المصري الذي يدافع عن قضايا التحرر في بلاد تركب الأفيال و نحن الدول النامية المهددة من دولة عظيمة التمويل لجيشها على الحدود ...
نحارب من اجل العرب في 48 و نهزم ...
نحارب من أجل العب في اليمن ..
ثم تحاربنا عدوة العرب في 67 و تطحنا ...
ثم ننهزم و نخسر الكثير في 73 بعد ان كنا عبرنا و بدانا ننتصر ..

إنه ناصر و إرث ناصر و خليفة ناصر و سنين ناصر ...
و حتى الآن و مصر تعيش زمن الإنبطاح العسكري بسبب هذا الناصر ..


و إنتظروني في الحلقة القادمة و كوارث اخرى سببها ناصر ..

اقتباس:  Mr. Beautiful Mind   كتب/كتبت  
اللي بعده ...


         :D

إيمتى وليه انقلبت من Beautiful mind ل Gladiator!!!!




المهم , عندي تساؤلين صغيرين و أرجو ان يجبيني عليهما صاحب العقل الجميل و ليس السيد مصارع اللي عم يتنطوط حاليآ في حلبة المصارعة الحرة !!! وخلي بالك , ما ليش في المصارعة, قمة حركاتي الأكروباتية هي هذه




:baby:








بمنتهى الجدية والفضول(لأنني حقآ لا أعرف الكثير حول الموضوع!)


بقراءة سريعة لما طرحته أنت في هذا الموضوع الذي انحرف كالعادة عن مساره الرئيسي - شيوعية عبد الناصر- وكان الشيوعية او الرأسمالية او غيرهماانتماء خفي يمارسه صاحبه في محفل ماسوني, او غنوة سمع أحدهم ناصر يدندن بها في الحمام أو يعبر بإعجابه بها !!

الا يجب أن يكون التقييم منهجيآ حسب هيكلة المؤسسات السياسية و الاقتصادية التي نشأت في عهده, علمآ أني أعتبر إخضاع أي مؤسساتية عربية لأي تحليل اقتصادي سياسي علمي أمر شبه مستحيل, لأنهاكيانات ذاتيةهلامية مشربكة لا يمكن إخضاعها بسهولة للمعايير المتعارف عليها!!

بالعودة لما كتبته أنت....


أنا بصراحة أجهل وضع مصر لحظة دخول العرب إليها(سمه ما شئت غزوآ, فتحآ, احتلالآ.....)

هل كان الكيان القائم وقتها امتداد مباشر و متواصل مع الحضارة الفرعونية التي تعتبرها تاريخ و مستقبل مصر!! يعني هل قام العرب باحتلال مصر منتهزين سفر رجالاتها إلى أصقاع المعمورة يبنون للناس أهرامات و يحنطون موتاهم !!! ماذا كانت اللغة والدين آنذاك؟ وهل كان الكل يدينون بالمسيحية!!
( و يا ريت إذا أمكن ترشدني إلى مصادر للقراءة فكما ذكرت معلوماتي جد ضحلة هنا)

هل قامت ثورات شعبية , كيف تم التمازج لنصل إلى الوضع الحالي,هل كان في سياق تطوري طبيعي كما هو الحال في كل بلدان أوربا التي كانت حتى 3 قرون خلت إمارات تتغير حدودهاولغاتها و وكنائسهاوثقافة شعوبها بمئات الحروب الصغيرةوالكبيرة وصفقات الزواج و الدوطات بين الأسر الحاكمة....

هل كان التمازج قسريآ ودمويآ على طول الخط؟؟ هل تمايزت دائمآ طبقتان مصرية وعربية؟ كيف و أين وإلى متى؟؟

هذا يقودني إلى تساؤلي الثاني , انطلاقآ كما ذكرت أنت من وجود عنصر مصري خالص في تلك اللحظة التاريخية ثم مزج أو تمازج مع عنصر عربي متمايز , فمن نحن(انتم ) الان!!!

هل يمكن أن نستعين بعلوم الوراثة والأ نثروبولوجي والألسنيات والاجتماع لإجراء فصل و تصحيح ما تعتبره خطأ تاريخي!!! هل لدينا ألان تؤام سيامي لكل منهما إمكانات بقائه الخاصة وكل ما يتطلبه الأمر مشرط جراح بارع, أم أن الناتج هجينيي تسري في عروقه دماء الأبوين(على فرض تمايزهما الصارخ منذ الأزل إلى وقتنا الراهن!)