لاشك أنها ساحقتها بطريقة أكروباتية مثل بهلوان السيرك. :lol:

كلامك صحيح يا مغربي,واضح انها محترفة جنس وهذا استنتاج جميل من جانبك اخي الكريم وكما قال ميشيل فوكو التاريخ يعرف من حوافة وهذة هي فلسفتي اني اقراء التاريخ من الهامش وليس من المتن

تحياتي

ارجو من الزملاء عدم فهمي بشكل خاطى اناانسان سوي جنسيا ولكن احب ان انبش التاريخ بشكل ثاني

محارب النور

أنا بصراحة أميل إلى تفسير الزميل العزيز محارب النور للآية التي فسرت من قبل البعض على أنها تتحدث عن حكم السحاق واللواط. وقد سمعت هذا الرأي من عير واحد من أساتذتي في الشريعة.

عامة، لا مانع من إعادة النظر والاجتهاد في تفسير النص، ذلك أن الأصل تفعيل الدليلين أولى من إهمال أحدهما بدعى النسخ.


أما عن قص المتساحقتين زميلنا محارب النور، فاذكرك أن الحدود في الإسلام ترد بالشبهات، والسحاق ليس فيه إيلاج ليوجب الحد، وإن أوجب التعزير.

أما عن الحد، فلو أتتنا امرأة لم تتزوج أبدا وهي حامل، ثم زعمت أن الحمل أتى من ماء شربه فرجها في الحمام، لكان ذلك كاف أن يرد عنها الحد. ولو اعترف رجل على نفسه بالزنا، ثم قبل الحد عاد عن اعترافه يترك ولا يحد.

الحدود والعقوبات في الإسلام فلسفتها قائمة على أنها زواجر جوابر، وهي تجرى عندما يكون الفعل في الحياة العامة بما لا ينتطح فيه عنزان لزجر الغير. أما الحياة الخاصة فلا يجوز التسور على الناس للكشف عما يعملون، ومن يرى شيئا فليستره بثوبه أو فليمض. ومن ارتكب الذنب أدرى بنفسه، وهو إن شاء تاب إلى ربه في خلوة وأمره إليه إن شاء عذب وإن شاء غفر، أو إن شاء كفّر عن ذنبه بحد في الدنيا يقيه من عذاب الآخرة يقينا لأن الله لا يجمع على الذنب الواحد عقوبتين، فتكون العقوبة جابرة. أو إن شاء أقام على المعصية متحديا ربه، متربصا بالمنون لنفسه، أو متربصة بنفسه المنون.

الحد الذي لا مرية فيه هو حد القذف، ويقع مرتكبه في حرمة أكبر من الزنا واللواط! كيف لا وهو يفتري على العفيفات ويرميهن بالزنا؟ ويله من يوم لقاء ربه! وحرمته أكبر حين يفتري على العفيفة الغافلة التي لا تدري أي ألسنة سوء تلوك عرضها.

اخي خالد

اشكرك لوقفك معي لقد نزلت مشاركتي كالصاعقة على روؤس البعض ولا اعرف السبب,مع ان كلامي له دلائل كثيرة وهذة القصة ذكرت في كتاب اسمة"عجائب احكام امير المؤمنين"لابن شهراشوب ولقد حكم "علي بن ابي طالب" ان البنت الشابة ليس عليها ذنب ,ولقد احتسبت الدعوى على انها وطء شبه وانت ادرى مني بهذا الحكم ,اي لا ذنب عليها بالمرة الولد يلحق بزوجة الجارة وتعتد الشابة شهرين حسب ما اظن في حالة وطء الشبهة .

في كتاب المرحوم العظيم"خالد محمد خالد" وردت هذة العبارة الرائعة

"ان اكثر الاحكام والحدود في القران هي لتعزير وليس لعقاب "

لان في كثير من المرات كانت الحدود تنفذ بطرق مختلفة عن رجل زنا قال الرسول محمد اضربوة بجريد النخل وانت ادرى اخي الكريم ان جريد النخل لا يؤذي

هذ من اجل الزجر كما تكرمت

ولك مني هذة

على روحك الرائعة

(f)

الشذوذ الجنسي دخل المجتمع الإسلامي هو وغطاء الوجه للمرأة حين فتح المسلمون أوروبا وتأثروا بعصور ظلامها ، ويبدو أن المفسرين الذين عاصروا فترة انتشار الشذوذ الجنسي في تلك الفترة أصبحوا يفسرون الآيات القرانية متأثرين بذلك ، تماما مثلما يفسر عقل مهووس بالشواذ متأثر بضجيجهم وسفسطتهم كلمة "اللذان " على أنها تخص رجلين وليس رجلا وامرأة ( بالمناسبة أنا أيضا فهمتها على هذا النحو !) ، الزعم بأن الإسلام كان في بدايته متسامح مع اللوطيين وأن اتخاذ مواقف صارمة بصددهم لم يأت إلا متأخرا زعم باطل والعكس هو الصحيح فالقران تكلم عن اهلاك قوم لوط وكلنا يعرف في أي عصر نزل القران وهذا لا جدال فيه ولم يأت متأخرا، بينماالمفسرون كما سبق وذكرت أخذوا يفسرون القران بحيث يصبغون عصر صدر الإسلام بما أدخله أبو تمام وأبو نواس وخلافهم من لوطيي العصور المتأخرة من تفسيرات جنسية فاحشة ومغرقة في الخيال ولا نستطيع الاستشهاد بغرائب الأحاديث فأكثر الأحاديث المكذوبة هي من الغرائب خاصة إذا تكلمت عن امرأة جعلت امرأة أخرى تحمل بعد مساحقتها من ماء رجل كانت ضاجعته قبلها، إن هذا مصداق لفلسفة ظهرت وقتها يتمثلها بيت شعر ذكر في ألف ليلة ولية الذي أبدع في ذلك العصر نفسه :كلفت بها فتانة الفرس والعرب .. تجادلني في النحو والشعر والأدب ..تقول أنا المفعول بي وخفضتني ..لماذا وهذا فاعل فلم انتصب ..؟.. فقلت لها نفسي وروحي لك الفدا .. ألم تعلمي أن الزمان قد انقلب ..

من ناحية أخرى فحتى لو زعمنا على سبيل الفرض الضعيف أن تفسير الآيات هو كما ذكره محارب النور الذي يحارب النور فعلا كما أرى ولا يأل جهدا لذلك فهذا التفسير يبين موقفا واضحا للإسلام أنه يعتبر الشذوذ الجنسي خطأ يمكن - وبسهولة- تصحيحه ، قبل أن يتحول المجتمع الى مجتمع مماثل لقوم لوط ، وأنه من باب المسلمات أن الشذوذ الجنسي أمر قابل للتغيير وينتشر في مجتمعات معينة وأوقات معينة ، وأن تحول الشواذ الى أسوياء أمر متوقع جدا ولهذا لا تهتم به الأحكام في الاسلام أو تتوقف عنده كثيرا كما تتوقف عند العلاقات السوية ( الزنا ) الذي يصبح بالتالي أكثر خطورة لأن قابلية المجتمع للتحول الى الإباحية أكبر من قابليته للتحول الى مجتمع لوطيين وسحاقيات ، إنما كان المجتمع المدني في عهد النبي مجتمعا مختلطا يسأل فيه الرجل صديقاته لم قبلتِ الزواج بفلان ورفضت فلانا ، وحين بدأ منع الاختلاط ومفهوم الحريم بدأ التهاون مع الشذوذ كخطيئة على اعتبار انه البديل الطبيعي للجنس السوي ونتيجة أيضا للكراهية وعدم القدرة على التفاهم والثقة المتبادلة بين الأفراد من جنسين مختلفين .

يذكرني هوس محارب النور بالشواذ بهوس فيلوسوفر بالنساء ، وكلاهما مهووس بالباطل ! الموضوع صار له فترة طويلة راكد ولم يرد عليه أحد إلا مؤخرا جدا ، قال نزل موضوعي كالصاعقة قال ، :23:
:lol::lol::lol::lol: لقد ذهب بك الغرور بعيدا فعلا يا هذا !

((ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلـقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها ألا ذو حظ عظيم))(فصلت: 34 ـ 35).
شهرزاد (f)


محارب النور قلبة يسع العالم كلة ولا يكره احد الا من خانة وانت لست من الذين خانوني .

عزيزي محارب النور ...

المثلية الجنسية او الشذوذ عن قاعدة الناس العاديين هي مسألة أخلاقية والاخلاق مكونة من العواطف . لم تعد الجنسية المثلية انحراف او جريمة كما هي بعض القوانين العربية بل هي مسألة واقعية يتوجب على الناس الايمان بحقيقة وجود أناس ذوي ميول مثلية من الجنسين .

في الدليل التشخيصي للطب النفسي (DSM-IV ) الصادر عن جمعية الطب النفسي الاميركية وهو دليل يحصر كل الاضطرابات Disorders سواء كانت عصابية او ذهانية وكل المشاكل النفسية . هذا الدليل العام يستبعد العلاقة المثلية ويعتبرها مسألة حرية وليست مسألة انحراف نفسي او مرض .

طبعا في عالمنا العربي يجري معاقبة المثليين عقابا ماديا قانونيا بالسجن او عقابا معنويا يتلقاه المرء من الجماعة التي تنفر عاطفيا(اخلاقيا) من هذه الممارسات ومرشدهم في ذلك اسباب مادية هي الشذوذ عن الناس الاصحاء واسباب ثانوية هي التحريم الديني . ودائما تجدني انظر الى التحريم الديني كمسألة ثانوية .

هم أحرار في أن يمارسوا شذوذهم ونحن أحرار في أن ننفر منهم .

[quote] SH4EVER كتب/كتبت [/] [SIZE=6]
God Creates Adam and Eve not Adam and Steve





تماما :9:

اقتباس:  shahrazad   كتب/كتبت  
هم أحرار في أن يمارسوا شذوذهم ونحن أحرار في أن ننفر منهم .

كلام قصير ودال ومعقول ماكتبته شهرزاد ولا يمكن الرد عليه إلا بالإيجاب.

رغم أنني لا أنفر من مثليّي الجنس، لأن فيهم أذكياء وفنانين وأشخاص مهمين. لكنني أومن بأن الجنس بين الجنسين المختلفين هو الصواب والعكس استثناء شاذ.