{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
    
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
للتوثيق :
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...&tid=16194&sid=
ماذا وراء الدعوة لتشكيل ميليشيا مسلحة؟
نديم علاوي
تتناقل الأخبار نية مجلس الحكم تشكيل مليشيا مسلحة , نواتها ميليشيات القوى الكردية وقوات بدر والوفاق وعناصر أحمد الجلبي, واللافت انه تم استبعاد مجموعات الحزب الشيوعي والدعوة من المشاركة في هذه القوة , التي ستوكل إليها مهمة حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب كما يروج, أهل الحل والعقد في مجلس الحكم لم يتركوا فرصة إلا واستنزفت في الحديث عن العراق الجديد, ومؤسسات الحكم المدني, وإنشاء جيش وطني , ولاءه الأول والأخير للدولة العراقية, وحرية الصحافة, واستقلال القضاء, والفيدرالية الموعودة والقطيعة مع كل ما يمت للنظام السابق أو للدولة العراقية منذ تأسيسها بأية صلة, والشعارات تبدو براقة, ولا يشوبها عيب, وهي كشعارات " مجردة" تحضي بقبول عام شئنا أم أبينا.
ولكن ما جدوى الشعارات حين يخفق مجلس الحكم في التقدم ولو خطوة صغيرة على طريق إحالة هذه الشعارات إلى أمر واقع؟
فالخلافات في الوصول إلى حد أدنى من التوافق بين أعضاء مجلس الحكم لم تعد خافية على أحد, السيد مسعود البرزاني كان معتزلا خارج بغداد طيلة الأشهر الثلاثة الماضية, السيد محسن عبد الحميد طلق المجلس بالثلاث, السيد عبالعزيز الحكيم عبر عن امتعاضه من سياسات المجلس بمداهنة واضحة للسيد علي السيستاني وتبنى اعتراضاته على اتفاق السيد جلال الطالباني ــ بريمر, الاعتراضات التي تفهمتها إدارة بوش , ولكن ليس للأخذ بها.
بيان الحزب الشيوعي الأخير عبر عن حالة من الامتعاض والتذمر.
الأمريكيون يتهمون المجلس بالركض وراء المصالح الحزبية والشخصية, وانعدام الشجاعة قي اتخاذ القرارات! والمجلس يتهم الأمريكيين بشيء مشابه.
إذن , فالمجلس بحاجة إلى مخرج مناسب يكفل له إنقاذ ما يمكن إنقاذه, وهو لا يعدم اتخاذ أي وسيلة تساهم في ذلك, وحالة التخبط في تصريحات أعضاء المجلس في الفترة الأخيرة, والبالونات الهوائية , خاصة تلك , على لسان السيد موفق الربيعي , تدلل على سعي حثيث نحو أيجاد مخرج ما من حالة الشلل الشبه الكامل التي يعانيها هذا الهيكل , لكن الرياح لاتجري بما تشتهي السفن دائما, فبريمر له حساباته, ويجب أن تأخذ موقع الصدارة, وليس من الوارد أن يتخطى المجلس الخطوط الحمراء التي ترسمها إدارة بوش بين فترة وأخرى على ضوء تطورات الأحداث, وخاصة تلك المتعلقة باحتدام المواجهة الشرسة بين المقاومة بشقيها المسلح والسلمي من جهة وقوات الاحتلال من جهة أخرى, والتصاعد , لا التراجع , في نشاطات جبهة القوى والأحزاب والمنظمات والهيئات الدولية الرافضة للسياسة الأمريكية في العراق وأماكن أخرى . إظافة إلى تدني شعبية الرئيس بوش في استطلاعات الرأي العام الأمريكي, وتضائل فرصة العثور على أسلحة محظورة في العراق إلى أدنى من الصفر , وما لذلك من انعكاسات خطيرة على مزاج الناخب الأمريكي في الانتخابات القادمة والتي أضحت من الآن تشكل كابوسا مرعبا للرئيس بوش والمجموعة المحيطة به.
من هنا , فأن الدعوة لتشكيل مليشيا مسلحة , لم تكن بالقطع ارتجالية, أو خالية من الأهداف والدلالات , إنما هي جزء من الستراتيجية الجديدة التي تم اعتمادها بعد دعوة بريمر إلى واشنطن للتباحث في الشهر الماضي, والتي يمكن تلخيص دوافعها للأسباب التالية:
1) تصاعد عدد القتلى والجرحى من الجنود الأمريكيين على أيدي المقاومة العراقية واتخاذ المواجهات شكلا شرسا ودمويا.
2) أحجام الكثير من الدول عن إرسال قوات إلى العراق , واكتفاء الدول المشاركة بأعداد رمزية لا تتعدى المئات.
3) انعدام ثقة دول العالم بسياسة الولايات المتحدة , وهذا ما عبر عنه زبينغو بريجينسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس كارتر بقوله: أن دول العالم لم تعد تثق بنا ..بسبب فجوة المصداقية.
4) استهداف المقاومة لقوات الدول المشاركة , والوصول إلى مراكز تواجدها, مما خلق حالة من الرعب والهلع عند الدول التي كانت تنوي إرسال قوات , بعد تزايد الضغوط الأمريكية عليها.
5) تراجع أعداد المتعاونين من العراقيين مع قوات الاحتلال , من مترجمين وادلاء وغيرهم, بسبب الإنذارات التي وجهتها المقاومة لهؤلاء, واعتبارهم هدفا شرعيا.
6) عزوف رجال الشرطة العراقيين من المشاركة في حملات المداهمة الليلية وترويع السكان الآمنين.
7) فشل تفوق العامل التكنولوجي في النيل من عزيمة رجال المقاومة .أو الوصول إلى قياداتها.
8) تدهور معنويات الجنود الأمريكيين , بسبب المواجهات الدامية وتهاوي الحجج المعلنة لشن الحرب, وهذا ما أوضحه مؤخرا تقرير مصور من أحد مستشفيات الجيش الأمريكي في ألمانيا, بثته أجهزة التلفزة الأوربية.
9) فشل جهود إعادة الأعمار, وما تمخض عنه مؤتمر مدريد من وعود واهية, بسبب تفاقم الأوضاع وانعدام أجواء الاستثمار.
10( ظهور جمعيات من أمهات وآسر القتلى والجرحى الأمريكيين , مما يذكر بالدور الذي لعبته هذه الجمعيات أبان الحرب على فيتنام.
وعودة إلى المخرج الذي يسعى إليه أصحاب الحل والعقد في مجلس الحكم , يتبين بوضوح أنه يدور في فلك الرؤيا الأمريكية للوضع في العراق, والسيد الأمريكي لا يتخذ قراراته من فراغ, بل من إستراتيجيات مدروسة, تقف خلفها مراكز بحوث , ومصالح ثابتة لا تسقط بالتقادم.
ومن يدري .... فربما كان الهدف من تشكيل هذه المليشيا الطائفية مرحلة من المراحل التي تحدث عنها ليسلي غيلب رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في مقال له في نيويورك تايمز بقوله:
إن الإستراتيجية الأمريكية الوحيدة في العراق , القابلة للحياة, تتمثل بتصحيح الخلل التاريخي والتحرك على مراحل نحو صيغة الدول الثلاث : الأكراد في الشمال والسنة في الوسط والشيعة في الجنوب.
وما زال نديم علاوي يتحدث بلغة ان امريكا ستقسم العراق !!!!!!!!!:?:
|
|
12-06-2003, 11:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|