مساء الفلّ (f)
الزميل أبانوب
اقتباس:تصدق وتؤمن بأفروديت
لاإلهة إلاّ هي..، خير ؟؟
اقتباس:لو الإخوان مسكوا الحكم فى مصر .. هيشنقوا حبيبتك أفرديت فى ميدان عام .
لالالا، لايستطيع أحد أن يشنق أفروديت، وهذا تعليم باطل ذاك الّذي تقول!، أرفضه، ولا أقبل التّصديق بأنّ مصر ليست إسلاميّة بعد.
اقتباس:يعنى أن تبيع عقلك من أجل كراهيتك للأقباط فهذا ما لا أفهمه !! أنت تعرف مدى كذب كلامك جيداً .. فالإخوان غير مسيطرين على الوضع فى مصر وإذا سيطروا فلن تستطيع أن تحتضن الدغيدى ولا حتى عم عبده البقال .. ولن تستطيع أن تفتح فمك وإلا طار رأسك كله من فوق جسدك .
الإخوان الآن فى مصر كلما أرادوا أن يشموا نفسهم ويحسوا ببعض "الرخرخة" من الحكومة يبتدأ يظهر وجههم القبيح .. وعندها تبتدأ الحكومة فى ممارسة هوايتها القديمة من سكهم على قفاهم وإهانتهم فى معتقلاتها تحت الأرض فيعودون الى سكوتهم ومسكنتهم القديمة .. وهكذا وهلم جراً .. لعبة القط والفأر مستمرة ما بين الدولة الديكتاتورية والإخوان السفاحين .. والأقباط يتفرجون على المشهد الدرامى وأعينهم معلقة على إلههم المسيح لأن ثقتهم فيه أنه حافظهم فى حياتهم ومماتهم .. فمنه الحياة وعنده الممات .
لاأعرف لماذا تتهمونني هذه الاتهامات الغريبة، عندما أرفع التحيّة لأحدكم على موضوعه ،
أراه يتّهمني بالتّهكم على السّمك. وعندما أناقش الآخر يتّهمني بكراهية الأقباط.
لننه هذا الجدل: أنا أحبّ السّمك ، وأحبّ الأقباط كمحبّتي للسّمك وربّما أكثر(ربّما) !
ولهذا يهمّني الحفاظ على هويّة كليهما. فالسّمك -وهذا ما قلته هناك- مكانه البحر لا المتاحف. (من البحر إلى البطن لا من البحر إلى المتاحف) هو الشّعار الّذي أرفعه ولا أزال.
والأقباط أيضا ، مكانهم تحت الصّليب، لا على كراسي الحكم.
تلك التّعاليم الباطلة العالميّة ، التي تطالبهم بالعزّة والكرامة والانتفاضة ومقاومة الشّر والمطالبة بالحقوق ، كلّها تعاليم يجب سحقها حفاظا على هويّة الأقباط الحقيقيّة ( هويّة الذّل ).
سأوضّح : دعني أحكي لك اختباري: كنت إنسانا غارقاً في الحيرة فيما يخصّ تاريخ الإسلام والأقباط والوثنيّة، وكنت غارقاً مع ذلك في شهوات العالم، وأسعى لتطبيق نظام إسلاميّ حقيقيّ في مصر، وإلغاء دولة الكفر. وذات ليلة كنت أعاني من الشهوة المحرقة نحو المعرفة ومن خطيّة البحث عن حلّ، وأمسيت مقيّدا بالقيود الإبليسيّة تلك!، وعندما نمت ، أفاقني صوتُ أجش ، كأنّ الشيشة لم تفارق فاه إلا ليحدّثني على مضض من عليائه الدّخانيّ ، وكدت أقول له " يا معلّم " ، ولكن تذكّرت أنّني لم أكن أعرف بعد هذا التعبير الإنجيليّ الشعبيّ، فلزمت الصّمت، وتكلّم هو، ولم يقل إلاّ ما زادني حيرة: كلمتين فقط " عزّت أندراوس" . فشققت ثيابي وسقطت على وجهي وقلت له " ياسيّد! من هذا" فتجشّأ وردّ بصبر فارغ " عزّت أندراوس" . ثم اختفى مع أنفاس المعسّل.
ولكنّ النّوم كان قد اختفى معه. استيقظت وما وجدت بداً من الشّبكة العنكبوتيّة لأعثر على مرادي. فبحثت عن عزت أندراوس. وجدني هو، وقال لي: أهلا. انا أنتظرك، اسمع وافقه ما يقوله الرّوح : " الجمهوريات الإسلامية المستقلة
إن خطورة ما حدث فى مصر أثناء ظهور الجمهوريات الأسلامية المستقلة المتتالية إنما يكمن فى تقنين وتنفيذ الشربعة الإسلامية بحذافيرها"
http://www.coptichistory.org/new_page_135.htm
ولم أصدّق أولا، وبعد ذلك هدأت، واقتنعت، بأنّ الشّريعة الإسلاميّة مطبقة بحذافيرها كما يقول القبطيّ ، وبأنّني أعيش حقا في جمهوريّة إسلاميّة ، تذكّرت الصوت الأجشّ . وبالغت في التّصديق. ومنذ ذلك الحين كففت يدي عن المضيّ في أيّ مشروع إسلاميّ، فأنا حقا أعيش في رحابه ، وصدق القبطيّ. وصدق الرّوح النّاطق بقلمه وبأقلام قبط المهجر، واعذرني فأنا أصدّقهم ولا أصدّقك.
فالجمهوريّة الإسلاميّة كما يقول أحبابك واحباب يسوع قائمة حقاً ، ونحن نعيش في كنفها.ولا زالت أفروديت تطوف بسلام لتلذذ أتباعها وأوّلهم أنـا. لم يقل لها أحد ما يسوؤها.
وأمّا عن شاهين والدغيدي وعم عبده البقّال.
فلا يهم على أيّة حال. ليمنعوهم. مالفرق؟
فالأوّل مجنون ، يبيع الّلؤلؤ في حارة الفقراء، وعندما يتوجّه له أحدهم بسؤال عن مغزى ما يفعله وجدواه، يتّهمه بأنّه حمار لا يفهم، ثم يمضي مدخّناً تبغه في طريقه بشموخ!
والأخرى هيجانة ، وتريد أن تهيّج الشعب معها، ولهذا تفشل كلّ أفلامها ، فعند موعد العرض الأوّل ، يكون الجميع قد أمسوا مخصيّين.
وأمّا عمّ عبده البقّال، فهذا من سأدافع عنه حقّاً ، وأتمنّى أن تكون نبوءتك باطلة بحقّه مثل كل ماقلته! ، عم عبده رجل طيّب وفي حاله، يبيع شرائح اللنشون وعلب الفول، وحتّى لو قاتلت لأذود عنه ، ومنعوه مع ذلك، فسوف أحزن قليلاً ، ثمّ أشتري أغراضي من عمّ حسن البقّال، والذي في الحقيقة لا يبعد عنه كثيراً على أيّة حال.
اقتباس:الأقباط عندما كانوا أغلبية فى مصر وعباد الأوثان من أمثالك كانوا أقلية أثناء تحول مصر من الوثنية الى المسيحية لم يقم المسيحيون بمضايقة الوثنيين بل على العكس قام الوثنيين الأقلية بمضايقة المسيحيين الأغلبية ... وهذا على عكس ما فعله عباد الأوثان عندما كانوا أغلبية فى بدء إنتشار المسيحية فى مصر حيث قاموا بمذابح ضد المؤمنين الأوائل وعلى رأسهم كاروز الديار المصرية مارمرقس الرسول الذى سحلوه فى شوارع الإسكندرية .
الأقباط فى معظمهم وعلى مدار تاريخهم مسالمون ووطنيون ...الخ الخ الخ.
بداية انا لست من عبّاد الوثن، انا لديّ إلهة اسمها أفروديت، وإلهتي إلهة
حيّة ، والحيّة تلسع من يهاجمها، وإنجيل الحيّة مكتوب داخلي، ومسطور في نفس كلّ ذي ضمير
حيّ.
وأمّا موضوع الوثنيّة ، فذاك اختبار آخر، سأقصّه عليك أيضاً:
كما قلت قبلاً ، كنت غارقاً في شهوات المعرفة، وخطيّة البحث، واستهواني موضوع الوثنيّة والكنيسة، وأضاع لي الكثير من اللّحظات الثّمينة ، كالّتي أضيع المزيد منها الآن، في كتابة ردّ أعلم أنّه لن يجدي، ومع ذلك تكفي متعة التّسلية.
عندما ذهبتُ إلى النّوم هذه المرّة أيضاً ، نمت أيضا كالمرّة السّابقة!!! ، وسمعت صوتاً رخيماً أنثويّا ، فاستيقظت مزبهلاّ ، وهذه المرّة لم أشقّ ثيابي وإنما خلعتها بدنجوانيّة ، وقلت : -آه..سيّدتي الجميلة! ، فقالت لي أيضاً كلمتين " تاريخ الكنيسة" ، لا أعرف لم تغرم اللآلهة بجوامع الكلم. هذا يضجرني، مع ذلك لم أسألها أن تكرر القول، هذه المرّة توجّهت مباشرة إلى تاريخ الكنيسة، وكنت أحسب مثلك أنّ الوثنيّة كانت دائماً غاشمة، والأقباط والمسيحيّون ملائكة ومساكين ومضطهدين ، حتى قرأت التّالي :
"أخذ التّشريع في القرن الرّابع يضيّق على الدين القديم، يوما بعد يوم، إذ أن الأباطرة ، من تلقاء أنفسهم ، أو تحت ضغط المسيحيين ، كانوا يحرّمون شيئا فشيئا إقامة الشّعائر الوثنيّة، تشهد على ذلك بعض الشّرائع المقتبسة من المدوّنات. فكان قسطنطين يحرّم بعض الممارسات ، كالسحر وعرافة الأحشاء. ثم اتسع نطاق التحريمات وازدادت مشقّتها يوما بعد يوم. وقام قسطنطينوس يحرّم تقديم الذبائح للأصنام ويغلق المعابد الوثنيّة ويصدر عقوبة الإعدام في المخالفين (356). لكن هذا التشريع لم يطبق بحذافيره، لأنه كان يلقى مقاومة شديدة.
استعادت الوثنيّة حظوتها على عهد الامبراطور يوليانس (361-363) وقد لقبه المسيحيون بالجاحد..............
..................
وبعد وفاة يوليانس ، اتّخذ حلفاؤه كثيرا من التدابير في محاربة الوثنيّة ، ومقاومة أهل البدع المسيحيّين، وفي 379، رفض غراطيانس لقب الحبر الأعظم ، وأعلن ثيودوسيوس، في 380 ، إنّ الدّين الكاثوليكيّ هو دين الدولة، فأخذ يلاحق أهل البدع والوثنيّين، وحرمت في 392 كل ممارسة وثنيّة ، فكانت الضربة القاضية التي أصيب بها الدين القديم، وكفّوا عن الاحتفال بالأعياد الوثنيّة ودمّرت المعابد. ومنذ مطلع القرن الرابع، أضحى الانقلاب تامّاً.
وأصبح المضطهدون مضطهدين والعكس بالعكس"
موسوعة الأديان في العالم- المسيحيّة ص 53-54 . Edito Creps,INT
أمّا عن مرقس ، فبصراحة كان يستحقّ السّحل، لقد جاء ليعلّم المصريين الذّل والانكسار والخضوع، وهو ما يفعله الأقباط اليوم، إنّهم يعطون مرقس وأمثاله ما يستحقّ ، يسحلونه ، عندما يعلنون رفضهم لتلك القيم، وما أفعله أنا الآن ، هو تنبيههم إلى هويّتهم الأصليّة، هويّة الذّل ، والركوع ، وعدم مقاومة الشّر، والانكسار والخضوع تحت حكّامهم في الجمهوريّات الإسلاميّة المصريّة ( راجع عزّت أندراوس) ، وإلاّ فلن يعودوا بعد مسيحيّين، ويفقدون هويّتهم ، وعندها يتحوّلون إلى آدميّين حقيقيّين أصحاب كرامة وعزّة ، ولهم مطالب، وهو ما يعني أنّهم أصبحوا ضدّ المسيح .
وهنا يجب أن نتوقّف جميعاً كشعب، ونبحث لهم عن هويّة جديدة خارج أرثوكسيّة الذّل والهوان وتقبيل الأيادي ومسح الجوخ لأصحاب المسوح السوداء، فإذا بدأ القبطيّ يرفع صوته ويبجّح ، ويطلب حقوقه ، ويقاوم الشّر ، فعندها نعلم أنّه لم يعد مسيحيّا ، ولا بدّ من وضعه في إطار " ما " ، سواءً دين آخر ، كالإسلام مثلا، أو اللاّدينيّة ، وعندما نفعل ذلك ، ويعترف القبطيّ به ، فأهلاً وسهلاً حينها بكلّ الصّراخ والجعير والمظاهرات ، وغيرها من استعراضات القوّة ، ومرحباً في غابة العالم بالحيوانات الجدد !.
أمّا ثقافة الادعاء ، ادعاء المحبّة والعزوف عن العالم ، وادّعاء الزّهد في السّلطة وكلّ ما نسمعه من تعاليم يسوع ، وفي ذات الوقت نشاهد مظاهرات واحتجاجاً ونزالاً سياسياً وماليًا وشتائم وبجاحات في كلّ مكان ، فلا ، هنا لا بد من وضع القبطيّ عند حدود دينه ، عند حدود يسوعه الّذي يدّعي أنه يتبعه ، هنا ينبغي أن يفهم القبطيّ أنّه قد اختار دين الذّل والتّبعيّة ، ولا بد أن يدكّ على عنقه حتّى يلزم حدود ذلّه .
وأمّا عن العلم وترحيب المسيحيّة به، فسوف يدينكم جاليليو وغيره يوم الدّينونة الماثل أمامنا الآن و كلّ حين. ولا أعرف ما تقصده بأنّ العلم (ينفخ) ينفخ فيمَ ؟ ، لا أدري ، ما أعرفه أنّ الكنيسة هي التّي نفخت العلماء، وخزوقت العلم وأهله.
وأخيراً لا..لم تكن المسيحيّة ديانة كبت جنسيّ ، ولم أكن أقصد هذا تحديداً ، كنت أقصد أنّها ديانة " تفريغ " كبت جنسيّ بطرق مخجلة وفاحشة في عرف أتباعها، ومن ضمن ذلك الفحش ما يحدث في الأديرة من مضاجعة روحيّة ليسوع ، كما حدث مع تيريزا والملاك صاحب القضيب ، وغيره من تعابير مثل لذّذني بك وتلذّذ بي واملك عليّ وأعطني نشوة الفرح وشبع السّرور وتعال الآن أيّها العريس ذو الحلق الّذي كلّه حلاوة وكلّه مشتهيات ، وكلّها تعابير جنسيّة فاضحة ، وللأسف من يفشل في معايشتها من الرهبان والكهنة ، ويرى العجز الكبير الّذي تؤدّيه مثل تلك المفاهيم في إشباعه بحقّ ، فإنّه يبحث عن أقرب ثقب له في مؤخرة صبيّ أو صبيّة حتى يحكّ عضوه التّناسليّ داخله ويريح نفسه ويريح يسوع عناء "المجاهدة " والمصارعة طيلة اللّيل مع الرّب. ومن ضمن ذلك الفحش أيضاَ : السعي لمقاومة الشّر ومقاومة تعاليم يسوع معه!
فحيث تقاوم الشّر . فأنت تصفع يسوع.
لأنّه قال : لا تقاوموا الشّر . كان واضحاً الرّجل !، على الأقلّ لا يحتاج المرء إلى كاهن ليشرح له معنى هذه العبارة.
ولا تقل لي : نحن نفعل ما فعله يسوع ، حيث سأل من صفعه عن سبب الصّفعة،
فأقول لك : لقد سألتم وعرفتم وأجبتم على أنفسكم ، وقلتم أنّ الإسلام هو الدّين الشّرير وأتباعه هم المفترون، خلاص ! انتهينا من الأمر . وكما أن يسوع لم يمنع صافعه عن إكمال صفعاته وبصقاته ، فكذلك يجب عليكم ، خاصّة بعد أن عرفتم الجواب ! ، والآن كما أغلق يسوع فمه وخضع ، وعاش دور الخروف، كذلك يجب على أقباطه أن يغلقوا أفواههم ويخضعوا ويذلّوا . وعندما يقول الصّافع : أنا مسلم، وأنت خرتيت قبطيّ ، ولهذا تحديداً أنا أصفعك .
فما على القبطيّ إلاّ أن يباركه ويحبّه مزيداً ، ويصلّي من أجل المزيد من القوّة لتحلّ في يده، ليصفع بصحّة أكبر .
فالمسلم دينه يقول له : إصفع
والقبطي دينه يقول له : إصفح
فلا أدري أين المشكلة!! ، فلو قام كلُ بتنفيذ ما يأمره به دينه لحلّ السّلام فورا وانتهى الأمر.
فهكذا تكون تعاليم المسلم، الّذي يأمره دينه بالصّفع ، وتعاليم القبطيّ الّذي يأمره دينه بالصّفح ، متكاملة في صورة هي أجمل ما يكون طوباويّة لو صدق أتباع الدّيانتين في تطبيقهما.
والويل للقبطيّ من يسوعه إن شعر بذرّة كراهية داخليّة مخالفاً بذلك ما ينطقه فمه من تبريكات لعدوّه الحبيب ، فهو حينها في الجحيم ، لا مع أفروديت ، بل مع المرائين والأنبياء الكذبة من أمثاله ، وأمّا المسلم فمكانه الجنّة في جميع الأحوال، لأنّه لم يفعل إلاّ ما قاله ربّه له.
اقتباس:أراك فى الجحيم حيث أفروديت :devil:
أنت تتمنّى لي الجحيم ، وأنا سأجيبك بالمحبّة الحقيقيّة، المحبّة الأفروديتيّة العظمى ، التّي لا رياء فيها ولا كذب ولا يسوع ، تقول لي أراك في الجحيم ، وأمّا أنا فأقول لك : أراك في الفردوس الأفروديتيّ ، حيث لهيب الحبّ وجذوته تشتعل، ونارها لا تطفأ .
[MODERATOREDIT]حيث أفروديت ويسوع ، يلعبان معاً، ويفعلان أموراً تخصّ الآلهة.
خلف ستار العذراء الملتهبة، أسيرة المذبح الذّهبيّ ، المحترق بمجامر الأربعة والعشرين شيخاً ، ذوي المسوح السّود ، يتناوبون عليها ، شيخاً ...شيخا.. ،
ويؤمّهم باباوان وآريوسيّ
يمسكُ كلً منهم بخناق الآخرْ
ينزعُ أوّلهم ساقاً
يتحسّسُها
ليضمّ الآخرُ منتشياً
شظيةُ فستان أزرقْ
وسيبقى الثّالثُ مهزوماً
ويلملمُ أمعاءً مهترئةْ
ليكدّسًها في مرحاض الهيكلْ
ويرافقهم قسٌ ضاحكْ
تنكحُ بسماتِ التّقوى شفتيهْ
ويبعثر بتلات زهورٍ من دير المحرقْ
منتهكاً عذراءَ الورديّةْ
في قلب الياااااااااااااسمين !
(حقوق الطّبع للسّطر الأخير محفوظة للزّميل نيوترال)
أراكم عندما يأتي السّنونو :bye:[/MODERATOREDIT]