بالخروج من العزلة
القاهرة ـ «الشرق الأوسط» : دعا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين الأقباط في مصر إلى الخروج من العزلة. وقال أبو الفتوح، في بيان له أمس، للأقباط: «هذا الوطن وطنكم وهذه الأرض أرضكم وهذا النيل نيلكم لا تسمحوا لمن يريد عزلكم وراء الأسوار ليحجب أصواتكم ويعلو صوته، تاريخنا معاً يقول وطن واحد، رب واحد». كما دعا أبو الفتوح المفكرين والمثقفين إلى التحرك ليكونوا في طليعة الشعب في هذا الوقت الخطر.
وحدد القيادي الأخواني، في بيانه الذي أكد أنه أصدره بصفته عضواً في مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، أهداف التظاهرات التي تقوم بها جماعته وهي من أجل إنهاء حالة الطوارئ وتعديل المادة 76 من الدستور بلا شروط وبما يضع سقفاً لمدة انتخاب رئيس الجمهورية وإلغاء القيود على تكوين الأحزاب وإصدار الصحف.

وقال أبو الفتوح أن الهدف الرابع فهو محو الخوف من قلوب الشعب. وأضاف «وبعد ان استنفدنا كل الطرق المطالبة بالإصلاح بعد أن تمسك النظام بالحكم لمدة 25 عاماً قررنا الخروج إلى الشوارع والميادين نهيب بالناس الذين تم إقصاؤهم وتفريقهم في طرقات الفقر والبطالة واليأس إلى أن يضموا أصواتهم لأصواتنا عساها تسمع من لا يسمع إلا نفسه».


المصدر هو:

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...قباط&state=true




همسة في أذن الشاكين المتباكين ;)
هذه فرصتكم لصنع الصلح مع من ظننتموه خصم لكم و لا تضيعوها فتعيشوا في مرارة المر و رباط الظلم لمجرد أنكم تريدون البقاء ضمن إطار هذا الدائرة المغلقة من: مضروب و مطلوم يا سعادة البيه :cry:

:no2:

:97:

رائع(f)

بالتاكيد فان التيار المركزى فى الاقباط سيستجيب

جميل أن يكون هناك بادرات لحُسن النية ...

وأظن أن العقلاء في الجانبين سوف يستجيبون لمثل هذه الدعوات ..

أما أولئك المشحونون إنفعالياً -يقال عنهم المعتصبين- فهم آخر من سيفكر في الامر !

[QUOTE]
همسة في أذن الشاكين المتباكين
هذه فرصتكم لصنع الصلح مع من ظننتموه خصم لكم و لا تضيعوها فتعيشوا في مرارة المر

الشاكين المتباكين !!!
كان يمكن ان توجه رسالتك بطريقة اكثر رقى من هذه
الاقباط لم "يظنوا" ان هؤلاء خصم لهم
بل افعال هؤلاء وأقوالهم هى من جعلتهم خصما مع الاقباط.

عبارات عضو مكتب الارشاد مصاغة بطريقة دبلوماسية جذابة للساذجين ، ولكن هل يكفى مجرد التصريحات لتصحيح نظرتهم الى الأقباط وفى الماضى القريب طالب مرشدهم بفرض الجزية عليهم واعفاءهم من الجيش؟

مهلبية

(عبارات عضو مكتب الارشاد مصاغة بطريقة دبلوماسية جذابة للساذجين ، ولكن هل يكفى مجرد التصريحات)

التصريحات لا تكفى بالتاكيد .... لكنها مؤشر وفى منتهى الاهمية والخطورة عندما ياتى من جماعة بهذا الثقل من هذه الجماعة تحديدا وليس غيرها...بل يجب ان يكون هناك وضوحا فى مسائل المواطنة المشتركة والمتساوية فى الحقوق والواجبات وضمانات نوعية للاقباط حول تمثيلهم وحقوقهم السياسية والدينية

صدقى او لا تصدق ..مع هؤلاء الناس امكانية الوصول لحل وسط وتفاهم اكثر وبما لا يقاس من كل الانظمة التى حكمت مصر لانهم اكثر ثقة بذاتهم وليس لديهم مشكلة فى الهوية ولا فى علاقتهم بالشارع

لا يجب ترك هكذا مبادرات وبدون تفاعل جدى معها من قبل الاقباط

كنت أحسبه صادقاً وسيدعو لخروج المسيحيين من ارض الإسلام ( تماشياً مع المبادىء الإسلامية الحقيقية )
لقد إستولى المسلمون على مصر ووعدوا المسيحيين بالعدل ، ولم يصدقوا فى دعواهم ، ولم يكونوا أبداً من الصادقين ، فمن الذى سيصدقهم ويكون من الخاسرين ؟

قطقط

الموضوع و هذ النداء لا يخصك وغير موجه لامثالك انت برنامجك شىء اخر تماما هبل فى هبل وهو كيف ان ينتهى الاسلام

الراجل لم يقصدك فى نداءه

المسلمين لما يضعفوا يمشوا فى طريق السلام
ويقولوا وعود حلوة ، وكله كلام فى كلام
ولما يتقووا .. نمشى فى طريق الآلآم
أساتذة التقية ، وصدقهم هلام
تباً لهم .. أولاد الوحوش والظلام

اقتباس:الشاكين المتباكين !!!
كان يمكن ان توجه رسالتك بطريقة اكثر رقى من هذه
الاقباط لم "يظنوا" ان هؤلاء خصم لهم
بل افعال هؤلاء وأقوالهم هى من جعلتهم خصما مع الاقباط.

الأخ العزيز مهلبية:

لك الحق أن تطالب بالرقي في توجيه الرسالة. و لي الحق أن أطلب من "الرؤوس الكبيرة" لأقباط المهجر أن يسلكوا هم بدورهم برقي بشكل يعكس صورة المسيحية الراقية، لا كهمج غوغائيين، كما يحدث من منير داود و "أشكاله". الكلام هنا ليس عن الأقباط على وجه الإطلاق و لكن عمن يصرخون على الرايحة و على الجاية. صرت أمقت الجلوس مع كثير من الأقباط في المهجر لأن النبرة محفوظة و هي: الأقباط خير أمة و لغتهم أم اللغات و مسيحيتهم هي الأدق و جاء الغزو الإسلامي و قطع ألسنتهم حتى أنساهم اللغة القبطية فصاروا يبرطمون القداس بلسان عربي فصيح عوضا إلخ إلخ. هذه اسطوانة مشروخة و حفظناها و مللنا منها و تشبه كثيرا اسطوانة الزنوج و التي أيضا حفظتها و تقيأتها مرة واحدة و للأبد.

ما أريد أن أسألك إياه هو: ما المانع أن تجلس القيادات القبطية بمصر مع قادة الإخوان المسلمين و يعقدوا جلسات حوارية و صديق يقف في صفك خير لك من عدو يعوي عليك و ضدك؟ :what: هذه فرصة ذهبية للمصافحة و الجلوس حول مائدة واحدة و تصفية الحسابات و إزاحة الغموض و سوء الفهم.