ماذا يحدث عندما يدعوك شخص ما لنقاش يفترض فيه أنه نقاش "حر" و بفكر "حر" ثم تكتشف أنك ضمن إطار منظومة عقائدية و خط أحمر لا يمكن أن تخرج عنه؟

ماذا يكون شعورك عندما تدخل لمنتدى حواري للمناقشة و إذ بهم يعدون لك "الوليمة" أقصد الطريحة إما الطريحة التبشيرية أو الطريحة الدعوية؟ تكتشف أنك ببساطة مجرد بند صغير في مشروع في خيال شخص يريد أن يريضي ربه بأكبر ما يقدر و بفضلك تتاح له هذه الفرصة؟ هو يعظ و أنت تقول: بارك الله فيك يا أخ. يسوع يبارك حياتك. جزاك الله خيرًا. الرب معك يا جبار البأس.


ما الفائدة من دخول المنتديات الحوارية؟

ما هو هدفك في الحوار؟ ماذا تريد تحقيقه من منتدى حواري مثل "نادي الفكر العربي"؟


لا أقدر أن أقول أني، بما أنا عليه الآن، هو ما بدأت به تجربتي مع المنتديات الحوارية، و لكن كانت المنتديات فرصة لي لأنضج و أنمو حتى بفضل من شاطروني الخصومة و بلغ بهم الأمر لإفشاء ما جاء في الرسائل الخاصة. في الحقيقة، عندما أسمع بشيء اسمه "منتدى حواري" يخطر ببالي أمر هام و هو أنه منتدى للمناقشة و التفاعل. هذا معناه أن من يحاورني له من الحجج و البراهين لدعم موقفه مثلما أملك أنا ما يضارع ذلك؛ و من ثم فمن العبث أن أشعر بالاستعلاء أو أتحدث على طريقة "ديني أفضل من دينك". أذكر ذات مرة تأنيب الزميلة جارة الوادي لي هنا في بداية مجيئي لنادي الفكر و قالت: "لا تعايرني و لا أعايرك؛ الهم طايلني و طايلك". هزتني هذه العبارة و بدأت أفكر فيها اليوم بأكمله. هل أنا أعاير الناس على مايعتقدون؟ هل أنا أشعر باستعلائي و سمويّ المزعوم؟ كم أنا شاكر لوجود من يستوقفني مع ذاتي مثلما فعلت الزميلة جارة الوادي. كم أتمنى أن يأخذ المحاورون الناضجون دورهم الفعّال في لفت النظر؛ و حتما ستعود هذه الكلمة لمن يسمعها بثمار، وإنْ رفضها في لحظة مكابرة ليست إلا عابرة. كم هو مؤلم أن أتصفح الحوارات و أجدها بدون مبالغة "حوار الطرشان" و ليست تفاعل صادق. نحن، و أخص الرجال هنا، نتقن صنعة الكلام. نريد أن يسمعنا الجميع. لكن نسينا أن الإصغاء فن أجمل و أجمل. من جهة أخرى، أعتبر المنتديات الحواري فرصة لتتقاطع طرقي مع طرق من قد يقاربني إما تفكيرًا أو شعورًا أو همًا أو وجدانًا. أنا لا أسعى لجعل الناس نسخ ممسوخة عني فيصيروا كلهم كابوس مرعب لأنهم يطابقونني و يهزون رؤوسهم بالموافقة و الرضا لجميع ما أقول.

ماذا تريد من نادي الفكر العربي؟

ماذا لديك أن تقدمه لمحاوريك في نادي الفكر العربي؟

عندما أفتح الماسنجر عندي، تعلو ابتسامة عريضة وجهي فأشعر بمدى الثراء الذي لحق بي و الذي يفوق كل ملايين العالم لأني كسبت صداقات أحبهم و أسعد بكل دقيقة أقضيها في الاستماع و الحديث معهم. نعم، معهم، و قد لا نقول شيئا، و لكن يكفي أن تشعر أن هناك "آخرًا" معك يشعر بك و يسأل عنك و يحبك.

في انتظار تعليقاتكم.

(f)

المنتديات الحرة لازم تبشر فقط بالهرطقة والإنحرافات والخرافات
لكن التمسك بالرأس ونشر الحق والمعرفة والمنطق فكل هذا أمور غير مستحبة وتضييع وقت

الكتاب يقول : أنظروا ان لايكون أحد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل حسب تقليد الناس حسب أركان العالم وليس حسب المسيح

ويتكلم عن إنسان منتفخاً باطلاً من قبل ذهنه الجسدى وغير متمسك بالرأس

لا يامقدس قطقط المنتديات لازم تبشر باسم الرب يسوع له كل المجد وتقول للبشر اما ان تقبلوا الرب يسوع مخلصا وحيدا والا نهايتكم اسود من قرن الخروب.....
يا اخى انا ابشر بشىء له معنى ابشر بمجتمع ديمقراطى سلمى يحترم الاختلافات العرقية والدينية والطبقية مجتمع لايظلم فيه طفل ولا امرأة ولاشيخ....وانت بتكلمنا على حاجة لاحد شافها ولاحد رجع من الموت يحكى لنا عنها وده طبعا حقك لكن انت بتستهلك طاقتك وهذا من حقك ايضا فىاثبات ان يسوع هو المخلص الوحيد لكن انا موش داخل فى نافوخ اهلى الحكاية دى اعمل ايه يعنى اموت نفسى خلينا نركز على قضايا تهم الكل تحرر ومساواة وبعد كدة كل على دينه الله يعينه !

أحب أبشر بيوتيبيا حقيقية وستظهر للناس فى يوم من الأيام
واليوتيبيا ممكن حالياً تكون فى داخل الإنسان
السيد المسيح جاء لحريتنا من الخطايا والآثام والشرور والكراهية والأنانية إلخ
فكل من يؤمن بالمسيح يولد من فوق إنساناً جديداً محباً صانعاً سلاماً
وهذا الإنسان الجديد هو القادر على تخفيف جحيم الشر الموجود على الأرض

لاحظت هذه النزعة التبشيرية المنظمة والمنهجية جدا من قبل المسيحين كافراد ومنظمات...اعتقد اننى قضيت ساعات وساعات اقرا الكتب المضادة للاسلام التى ينشروها ويبعثروها اينما ذهبت على الشبكة.... ان ارادوا اختبار نتائج تبشيرهم مثلا على فضل ( انا) الذى تعرض لجرعة كاملة من مادتهم التبشرية فهى كالتالى

اكتشفت انهم شىء عدوانى وحقير جدا هم لا يبشروا بشىء محدد بل يخوضوا حربا ودعاية سلبية لا اخلاقية فى التعامل والتحاور بين الثقافات ..فى الحقيقة نتيجة التجربة كانت اننى اصبحت اكثرا تمسكا بالاسلام من اى وقت مضى فى حياتى

تحية إلى الأخوة …

علمتني المنتديات أشياء مهمة , أذكر منها ضبط النفس ... التحلي بروح الحوار ... الانفتاح على الغير ... معرفة أفكار الغير وتطلعاتهم الدينية , الثقافية , الحضارية , الفكرية ...
كما انه اتاح لي الفرصة لتعلم الكتابة وقواعدها اللغوية , رغم أنني ما زلت ضعيف فيها وأرى أن التدريب الأفضل يكون عبر المنتديات والمشاركات ...

أما أهدافي من المنتديات فهي على الشكل التالي :

- محاولة نشر السلام والمحبة بين الجميع ...
- محاولة إبراز الأفكار التي تنسجم مع واقعي وخيالي ...
- اكتساب المعرفة من خلال الغير , واكتساب الغير من خلال المعرفة ...
- توحيد الوجود ... توحيد الأفكار والتطلعات ... تصليح المفهوم الخاطئ ...
- المنتدى هو نافذة للأفكار التي إذا ما كان المنتدى موجود بقيت هي أسيرة ...


أخيرا ً كلمة شكر إلى الزملاء ... ولي وصية لكم اسمعوها جيدا ً :

إن أخصب الخلافات الدينية مصدراً للكره والنزاع والحقد ... فعندما يعتقد هذا الفريق أو ذاك أنه وحده مالك الحقيقة المطلقة فمن الطبيعي تماماً أن يعتقد أن جاره واقع في براثن الضلال أو إبليس ...
لكن حسبك أن يجعل إنساناً يرى أن ما من واحد منهم يملك الحقيقة كلها، برأيي هي تتكامل ... وأن الحقيقة الكاملة لا توجد إلا في الجمع بين وجهات نظر الجميع بعد أن يكون أزيل ما كان زائفاً من كل منها ... إذ ذاك الروح الإنسانية لدينا سوف تتوطد ... وستكون أهدافنا واحدة ...
وإذا وضعنا هذا الأمر نصب أعيننا فمن واجبنا جميعنا أن نشجع بكافة الوسائل العملية ... على نشر التربية اللامذهبية والاطائفية ... وبذلك نكون قد سحقنا الجهل والغباء من جذوره ...

وشكرا ً ...

عاوز الحق

الادارة يجب ان تلغى ساحات حوار الاديان
لان الشخصية العربية لك تتعود ولن تتعود على حوار دينى بمعنى الحوار

المسلم تعود منذ نعومة اظفاره على النازية الدينية و
مصارعة الثيران الدينية من فكر واهم بالتفوق و الاعلوية الدينية وصحة العقيدة

والمسيحى الشرقى تعود على الجبن وعدم الرد بعد ما رأى اجداده يذبحون بلاسبب ان لم يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون فى دول دكتاتورية يحكمها المصحف والسيف فقط لا غير

عندما وجد المسيحى منفذا له بالهرب للغرب حيث الحرية الفكرية والدينية والليبرالية والعلمانية الكاملة استطاع ان يرد على المسلم بنفس اسلوبه اسلوب مصارعة الثيران والنازية الدينية التى طبقت عليه لمدة 1426 عاما وللان

ان اردتم السلام الغوا الحوار الدينى لحين استقرار ديموقراطية علمانية بالشرق الاوسط ولحين تشبع اجيال مسلمة جديدة بالفكر الديموقراطى الحر السلمى الذى يسمح بحوار بدون ذبح ولا استئصال


او اتركوها كما هى تصحح نفسها بنفسها مع الزمن او لحين ان تتعب الثيران من المصارعة فتخر صريعه ويتم ذبحها


الامر لكم يا ادارة مابين المنع والترك


لكن لا اعتقد ان التهذيب قريب لعدم وجود اى مؤشر يدل على اقتناع المسلم بالديموقراطية العلمانية الليبرالية كطريقة للعيش بسلام مع الاخر المختلف - الا من رحم ربى بالطبع وهم قليلون وليس لهم صوت ولا تاثير بل يحاربوا ويوصفوا بالكفر من باقى المسلمين

عاوز الحق

الادارة يجب ان تلغى ساحات حوار الاديان
لان الشخصية العربية لك تتعود ولن تتعود على حوار دينى بمعنى الحوار

المسلم تعود منذ نعومة اظفاره على النازية الدينية و
مصارعة الثيران الدينية من فكر واهم بالتفوق و الاعلوية الدينية وصحة العقيدة

والمسيحى الشرقى تعود على الجبن وعدم الرد بعد ما رأى اجداده يذبحون بلاسبب ان لم يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون فى دول دكتاتورية يحكمها المصحف والسيف فقط لا غير

عندما وجد المسيحى منفذا له بالهرب للغرب حيث الحرية الفكرية والدينية والليبرالية والعلمانية الكاملة استطاع ان يرد على المسلم بنفس اسلوبه اسلوب مصارعة الثيران والنازية الدينية التى طبقت عليه لمدة 1426 عاما وللان

ان اردتم السلام الغوا الحوار الدينى لحين استقرار ديموقراطية علمانية بالشرق الاوسط ولحين تشبع اجيال مسلمة جديدة بالفكر الديموقراطى الحر السلمى الذى يسمح بحوار بدون ذبح ولا استئصال


او اتركوها كما هى تصحح نفسها بنفسها مع الزمن او لحين ان تتعب الثيران من المصارعة فتخر صريعه ويتم ذبحها


الامر لكم يا ادارة مابين المنع والترك


لكن لا اعتقد ان التهذيب قريب لعدم وجود اى مؤشر يدل على اقتناع المسلم بالديموقراطية العلمانية الليبرالية كطريقة للعيش بسلام مع الاخر المختلف - الا من رحم ربى بالطبع وهم قليلون وليس لهم صوت ولا تاثير بل يحاربوا ويوصفوا بالكفر من باقى المسلمين

زياد

( لكن لا اعتقد ان التهذيب قريب لعدم وجود اى مؤشر يدل على اقتناع المسلم بالديموقراطية العلمانية الليبرالية كطريقة للعيش بسلام مع الاخر المختلف )

لا اعرف كيف تسمح لنفسك بالمزاودة الرخيصة فيما يتعلق بالديمقراطية والعلمانية

انت بالامس فقط كنت تناقشنا وتتحدى صديقنا العلمانى عن ضرورة خلق وتدعيم حياة سياسية مركبة من تنظيم و ترتيبات طائفية بناءا على رغبات رجال دين .. بل و حاولت تسويق ذلك على انه ديمقراطية ليبرالية

لا ارى ان المشكلة فى المسلمين كما تزعم فاغلبية نخبهم الثقافية تتوق للديمقراطية الليبرالية .. بل ارى ان المشكلة فيك

أنا جئت أبشركم بالمعري ..


نبي هذا الزمان

:saint: