{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
|
كشكول حياة
استنطاع :
ما هو الشيء الذي تحتسيه بدون سكّر في أول الصباح؟
1- كوب فارغ.
2- شيء يحتوي على سكّر منّه فيه.
3- لاأحتسي أيّ شيء لاستيقاظي متأخرا عن العمل.
4- "شيء آخر " ( سأسكبه في مداخلة )
..........
استنطاع :
ما أول شيء تفعله / تفعلينه بعد حلاقة ذقنك ؟
1- أنتظر حتّى تنمو مرة أخرى لحلاقتها مجددا.
2- أنكش شعري حتّى أجد شيئا أمشطه.
3- أحلق أشياء أخرى لا شأن لك بها.
4- ذقن أخرى! ( سأحلقها في مداخلة )
........
هذه العينات ، تصرخ بشدة لتدلّنا على الفراغ المذموم.
وهو غير الفراغ النّاشيء عن اليوجا، والذي يعني الاستقرار والسّكينة وراحة البال، فهذا فراغ يستطيع لعمري أن يملأ كلّ شيء إذا استطاع الإنسان التّوصّل إليه. وهو فراغ محمود لأنّه يمتليء بكلّ ما هو داخليّ ، محقّقا بذلك التوازن والاكتفاء الذاتي.
أمّا الفراغ المذموم فهو الذي ( كامرأة مغتلمة ) تسعى للبحث عن كلّ صلب ليملأها حتى لا تموت قهرا عندما تدرك وجودها الخالي الذي لا معنى له. ( وهذه المرأة تتمثّل أمامنا في كلّ تافه من المواضيع يطرح في النّادي مؤخرا ) ، حتّى وصل الأمر إلى رغبة "الموجود" الفارغ، بعد ان شعر بالملل من الموجودين من أمثاله ، فهبّ يسعى إلى الاستمتاع بإرسال غيره إلى العدم، حتى ينشد بساديّته تلك ، ما يحقّق به إفناء وجوده هو ، عن طريق مشاهدة ذلك يحدث لغيره ، ممّن يعاني أيضا من وجوده. ( مثل موضوع يفضح معلومات حقيقيّة عن شخص ، بغرض مشاهدته يتعرض للأذى البدني والمعنوي "أي الفناء والرحمة من الوجود " )
صدّقوني.
أقول لا أنا بل أفروديت : عندما ينتهي الإنسان الفارغ من القضاء على آخر الطغاة، فإنّ أوّل ما سيفعله ، هو صنع طاغية جديد. لكي يستمتع مرة أخرى بالقضاء عليه، والمرور بتجربة "العدم الرحيم" من خلال خصمه.
والبديل الوحيد لذلك ، هو أن يجد الفارغ نفسه يواجه طغيان وجوده وكينونته، وحيدا ، وهو ما يعني الموت
|
|
05-10-2005, 07:10 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
|
كشكول حياة
يكفي هذا.
لقد أخفيت الحقيقة ، بما يكفي لتنضج بعد قرون، وحان وقت بسطها مشطورة إلى نصفين ، لمن يحب أن يقضم منها إلى الأبد.
كشفوا عن تسعة وتسعين، وأخفوا الأخير، الذي يتفوّق على جميعها، ويمكّن من يدعو به من نيل كلّ ما يسأله في أقلّ من طرفة عين.
وكان أولئك الكاشفون للإسم المائة، كمن دخل إلى كهف مغامرا بنفسه، ليحضر الكنز ويمتّع به الجمع الخائف، المنتظر خارجا بشغف، ولكنّه لا يعود، وإنّما لفّه الظلام، ككل ما يبتلعه الكهف.
ولم يزد المنتظرين المغامرون إلا ارتدادا ورهبة، وكثيرا ما زادوهم توجّسات عن أنانية من " دخلوا" ، واتهامات بعثورهم على الكنز ، ثمّ الهرب به من فتحة مستترة خلف الكهف، وكثيرا زادوهم شبه يقين، بموت كلّ من تبعهم إلى الدّاخل نظير خطيّة مغامرتهم نحو المستور، ( ولا زال الجميع ينتظر مع ذلك ).
يكفي هذا.
سأخرج من حراء ، آملا أن تنصرفوا إلى بيوتكم، أو تتبعوا أنفسكم العطشة إلى نبع الدّاخل.
سأخرج من الغار لأقول لكم : بأنّ الإسم المائة هو " أنت ". إذا ما أخرجت التسعة والتسعين من مخابئها، واحدا تلو الآخر ، وكشفت عنها داخلك
|
|
05-11-2005, 06:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
|
كشكول حياة
استكشفتني بعيني طفلة، ثم سألت :
- أنت سعيد؟ .. تبدو لي سعيداً
قلت لها:
عندما تأتي السعادة أكون سعيدا، وعندما يأتي الحزن أكون حزينا.
عندما تأتي السعادة أعيشها،ولا أتذكّر دموع الماضي، ولا آمل في شجن آت.
وعندما يأتي الحزن، أعيشه، ولا أتذكّر الضّحكات المنقضية، ولا آمل في بسمات منتظرة.
عندما تأتي السعادة لاأبحث لها عن معنى،لأنّ الإنشغال بالبحث عن معنى، يضيع معنى السّعادة.
وعندما يأتي البكاء، لاأفتّش له عن غاية،لأنّ الإنشغال بذلك، يفقد الدّموع غايتها.
وهكذا. حيث أنا في هذا الطّريق، عندما تأتي السعادة فأنا حقّا سعيد، لأنّني عشت الحزن بصدق.
وعندما تأتي الأحزان، فأنا حقّا حزين، لأنّني تمتّعت بضحكاتي من الأعماق.
وحيث أعيش السّعادة بحق، وأعيش الحزن بعمق، فقد عرفت حقّا أن اعيش، وعرفت حقّا ماهي الحياة
قالت لي: حان وقت نومي. تصبح على خير.
قلت لها: بل نامي أنتِ ، وكوني بخير الآن
|
|
05-15-2005, 03:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
|
كشكول حياة
إذا كنت لا تجد في كلامي أيّ خطأ ، فأنت على خطأ.
إذا كنت لا تجد في كلامي أيّ صواب، فأنت على خطأ.
إذا كنت تجد في كلامي بعض الخطأ، فأنت على صواب.
إذا كنت تجد في كلامي بعض الصّواب، فأنت على صواب.
وإذا كنت تجد في كلامي بعض الخطأ وبعض الصّواب ، فأنت عالم.
وإذا كنت تعلم أنّ تقديرك للخطأ والصّواب ، يشوبه دائماً بعض من الخطأ وبعض من الصّواب ، فأنت مستنير
وحتّى هذه الأسطر، فيها بعض من الخطأ وبعض من الصّواب
|
|
05-16-2005, 06:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}