العلمانى

لهذه الاسباب مجتمعة يجب ان نشن ضدهم حربا فكرية لا هوادة فيها............ لكن فى نفس اللحظة علينا التعامل معهم كقوة قائمة ومركزية ولن ينجح اى مشروع يتضمن ابعادهم والشراكة لانه سيتطلب استخدام دائم للعنف ...تماما تكرار للوضع القائم منذ عقود طويلة وليس اكثر ...سنظل نراوح فى نفس المكان


مع قناعتى بالكامل وبالممارسة العملية ان الطوائف الاخرى مارست سياسة طائفية عنصرية ودموية منغلقة ...رغم انها كانت ترفع رايات العلمانية

اقتباس:بشكل شخصى لا ارى اى بارقة امل فى الاسلام السياسى المعروف الان الاخوانالسلفيةالسلفية الجهادية,ووجهة نظرى انه ينبغى التعامل معهم بمنطق امنى باعتبارهم عصابات فاشيةمافياوية تستعمل الدين لتدمير المجتمع المدنى,ولامحيص عن تجريم هذه العصابات قانونيا وتعقبها فى جحورها,مثلما تم مع تنظيمات المافيا فى امريكا وبقايا النازى فى اوربا الغربية والعصابات القاتلة فى امريكا الجنوبية سواء كانت يسارية ام يمنية....
لاحوار ولاتفاهم مع مجرمين قتلة مروجين للفتن الطائفية,هذه قضية قانونية وامنية قبل اى شىء اخر!

لا اجد اى فرق بين هذا الخطاب الذى يصدر للاسف من " مثقف " يدعى انه من انصار الحرية و العقلانية , و بين خطاب الجماعات الدينية المتشددة

نفس الجهل بالاخر و الظلم له

نفس الاحتكار للحقيقة و قمع الاخر
انا انتمى لاسرة اخوانية و اعلم جيدا ان هناك تيار فى الاخوان يؤمن فعلا بالتعددية و ان الدولة الاسلامية يجب ان تكون فيها حرية سياسية و نظام ديموقراطى فى اطار ثوابت الاسلام , و هذا هو الراى الذى تبنته الجماعة و اصدرت وثيقة فكرية لتقريره قبل عشر سنوات ,
و ما لا يعلمه البعض ان الاخوان هناك من يكفرهم من التيارات الاسلامية المتشددة بسبب ايمانهم بالديموقراطية

و طبعا فالتطرف العلمانى لن يرضيه هذا و سنجد ايضا من يشكك فى اراء محمد الغزالى و يوسف القرضاوى و غيرهم من رموز التيار الاسلامى الذين انحازوا للديموقراطية و كافحوا لاثبات انها تتفق مع الاسلام

و الكل يتحدث عن ان الاديان فاشية كانها حقيقة لا تقبل النقاش, فهم لا يقراون و لا يعرفون عن الاسلام الا الافكار السلفية المتشددة , و حقا الناس اعداء ما جهلوا

اقتباس:وهنا، سوف أحاول أن ألخص باختصار شديد هذا الإرث "الحر" للثورة الفرنسية، وأتركك أنت كي تحكم على الإديان إن كانت تتوائم مع ما نحن بصدده أم لا.

العلماني:

فعلا أبدعت.. لا أجد ما أقوله لأضيف لما قلت. سأحتفظ عندي بتعريفاتك الثلاثة و أقرأها من وقت لآخر. شكرا جدا.
(f)

الغزالى

( لا اجد اى فرق بين هذا الخطاب الذى يصدر للاسف من " مثقف " يدعى انه من انصار الحرية و العقلانية , و بين خطاب الجماعات الدينية المتشددة

نفس الجهل بالاخر و الظلم له

نفس الاحتكار للحقيقة و قمع الاخر )

ما تقوله صحيح تماما نحن فى المنطقة نعانى منذ عقود طويلة جدا بالضبط من هذا التيار وليس غيره و الذى يغير اسمه و كليشيهاته و ولاءه من مرحلة لاخرى... وفقا للموضه القائمة حاليا عليك ان تتحدث عن الديمقراطية والعلمانية لتبدو مثقفا..انها مجرد كليشهات فارغة تقال هكذا والسلام... من الواضح ان من يطرحها لا يفهم دلالاتها فعندما تضعه امام التفاصيل و التطبيقات العملية داخل الواقعى العربى تحديدا تكتشف انه مجرد ديكتاتورى ودموى وفى مرات كثيرة مجرد طائفى متخلف

ما تقوله صحيح تماما نحن فى المنطقة نعانى منذ عقود طويلة جدا بالضبط من هذا التيار وليس غيره و الذى يغير اسمه و كليشيهاته و ولاءه من مرحلة لاخرى... وفقا للموضه القائمة حاليا عليك ان تتحدث عن الديمقراطية والعلمانية لتبدو مثقفا..انها مجرد كليشهات فارغة تقال هكذا والسلام... من الواضح ان من يطرحها لا يفهم دلالاتها فعندما تضعه امام التفاصيل و التطبيقات العملية داخل الواقعى العربى تحديدا تكتشف انه مجرد ديكتاتورى ودموى وفى مرات كثيرة مجرد طائفى متخلف




لا ادرى يافضل هل تقصدنى بشكل شخصى بهذا الكلام ام انت تتكلم بشكل عام
لكن على كل حال لم اكن اعرف ان الكلام عن الديمقراطية والعلمانية الان فى الموضة
فمبلغ علمى ان ما هو فى الموضة هو العلمانيين من نوعية حضرتك الذين يتقربون للاخوان زلفة تحسبا لاى طارىء
والموضة الكاسحة هى الاسلام السياسى وخيبر يايهود وامريكا على وشك السقوط الخ الخ
ام كلامى عن ان تيارات الاخوانالسلفية الجهادية قضية امنية قبل ان تكون فكرية فهو من وجهة نظرى صحيح هل اغتيال المسكينة فى غزة منذ اسبوع خلاف فكرى ام عمل مجرم خسيس,هل البائس الذى فجر نفسه فى حى الازهر قضية اختلاف ام قضية تجنيد لصغار سن فى اعمال عصابية طائشة طبعا لست فى فسحة من الوقت لفتح لك الملف من اوله الى اخره لمطالعة ادابيات الاسلام السياسى لنزنها بميزان الحقيقة فنعلم هى هى اجتهادات ام دعاوى اجرامية يحاسب عليها القانون.

الرائى

كيف من الممكن ان اقصدك بشكل شخصى وانا لا اعرفك شخصيا

انا اتحدث عن نماذج تفكير يعتبر موقع الحوار هذا مختبرا لتفاعلها

طبعا الاسلام السياسى شىء لا اتعاطف مع ارائه واطروحاته ولا اتقرب له وليس لى مصلحة شخصية ان اتقرب لاحد فمن السهولة ان احزم حقائبى وزوجتى وابنى وان اغادر لمكان اخر افضل من كل الشرق الاوسط

لكن هذا لن يغير شىء فبى وبدونى ستستمر نفس التساؤلات

لقد انشغلت فى الاسابيع الماضية فى قراءة مئات الصفحات والاف الاحصائيات التى لخصها خيرة ادمغة المنطقة ( الثلاث تقارير المتعلقة بالتنمية العربية)

الخلل لدينا عميق لكنه قابل للاصلاح

نحن امام خيارين
اما وجود نظام ديكتاتورى لكن له مشروع يستمد شرعية هائلة من اوسع قطاع من المجتمع وان يقوم بتغير كافة المعطيات ( ولا ارى ان هذا ممكنا الان )

او ان ننشىء صيغة من التوافق تصنع سلما داخليا ومشاركة مجتمعية واسعة وتنهى ممارسة العنف المنهجى والهائل من جهاز الدولة ضد قطاعات المجتمع والعنف بين جماعات الوطن نفسه

معضلة الاسلامين تواجهنا منذ حوالى 70 عام وقد نستمر فى هذه الدوامة اكثر من ذلك وبعدها نعيد نفس التساؤل اين الخطا...ان لم نجد صيغة لاشراك وامتصاص مجموعات الوطن كلها سنظل نراوح فى المكان

و لا ارى اداة قادرة على تطوير ديمقراطى وسلمى فى انماط تفكير وبرامج القوى السياسية لدينا كلها وبدون استثناء سوى الديمقراطية نفسها كفرن صهر

انا لا ادافع بتاتا عن شىءاعتبره خصم سياسى لى لكنى ادافع عن وجة نظر تتعلق بمصالح مجتمعاتنا واوطاننا ( وهذا اكبر من معتقداتى السياسية ) .. وبدن ان ادخل عواطفى ورغباتى فى ذلك

هذا كل ما فى الموضوع

فضل
ملف الاسلام السياسى الحالى(ملف امنى ) اي كانت الشعارات الزاعقة التى يتخفى وراءها,وكل قضية امنية لها بعدها الاجتماعى,البعد الاجتماعى لمكافحة الاجرام السياسى المتزى باردية دينية,هو نشر ثقافة تسامحية وروح مساوتية اصلاح نظم التعليم الادارة الانتصار للطبقات المحرومة,وتضييق منابع الارهاب بتجريمه ومحاكمة المروجين له علنا وفضحهم على الملا ومناقشة اطروحاتهم بكل وسائل الاعلام بجراءة تامة دون خوف!وهو امر بيد الانظمة الحاكمة الان ان ارادت!

اقتباس:انا انتمى لاسرة اخوانية و اعلم جيدا ان هناك تيار فى الاخوان يؤمن فعلا بالتعددية و ان الدولة الاسلامية يجب ان تكون فيها حرية سياسية و نظام ديموقراطى فى اطار ثوابت الاسلام , و هذا هو الراى الذى تبنته الجماعة و اصدرت وثيقة فكرية لتقريره قبل عشر سنوات ,
و ما لا يعلمه البعض ان الاخوان هناك من يكفرهم من التيارات الاسلامية المتشددة بسبب ايمانهم بالديموقراطية  

و طبعا فالتطرف العلمانى لن يرضيه هذا و سنجد ايضا من يشكك فى اراء محمد الغزالى و يوسف القرضاوى و غيرهم من رموز التيار الاسلامى الذين انحازوا للديموقراطية و كافحوا لاثبات انها تتفق مع الاسلام

لا تعددية ولا ديمقراطية مع "دين الدولة الإسلام" ...
هذا الشعار وحده كفيل باغتيال كل مشروع ديمقراطي وتعددي. كما أننا لسنا في حضانة أطفال "للإخوان" كي نقول لهم كلما أعربوا عن حسن نواياهم: "برافو يا شاطرين" ...

المشروع الإسلاموي حتى اليوم لم يصل إلى أدنى حد من متطلبات الدولة الديمقراطية التي تسمح للآخرين با لتعاقد معه ... فهو ما زال اقصائياً وطائفياً ومتخلفاً. ونحن عبر هذا المنبر الفكري المتواضع لا نفعل إلا أن نقول له: اذهب واغسل وجهك ويديك يا شاطر وعد إلينا محاضراً عن النظافة، أما والوحل والوشل والدرن يأكل وجهك ويديك فإن مصداقيتك هزيلة.

نحن هنا نسمي الأشياء بأسمائها دون أن نخلع عليها ما ليس منها؛ لذلك فليس وارد لدينا ندعو الخل نبيذاً، ولا العجين خبزاً، ولا الشعير قمحاً. هكذا نحن نقول للإخوان بأن مشروعهم ليس تقدماً على طريق الديمقراطية، ولكنه سيراً سريعاً نحو الثيوقراطية، وأن عليهم أن يذهبوا ويغربلوا حبوبهم من جديد ويأتونا بقمحهم كي نستطيع أن نشتريه. أما أن يأتونا بالشعير ويحلفون بأنه قمح صليبي، فهذه بحاجة إما لمنافق أو لمغفل كي "يمرّقها".

إذا كان لدى الإخوان مشكلة مع التيارات الاسلامية الأكثر تشدداً منهم، فهي مشكلتهم وحدهم وليست تعنينا في شيء على الإطلاق. وليس لي أن أقبل بهم كطرف في أي عقد اجتماعي لأن غيري يراهم متساهلين. وهذا بالمناسبة ليس تطرفاً علمانياً، ولكنه عدل وإنصاف، إذ لماذا أقبل أن أتعاقد مع طرف يريد أن يملي عليه قناعاته الدينية والسلوكية؟
العلمانيون لا يملون على الإسلامويين أي دين وأي مذهب وأي قناعة.. هم يقولون فقط: لا تكونوا أوصياء علينا ولا تلزمونا بدينكم. أعبدوا ربكم كيفما شئتم ولكن دعونا نعبد ربنا حسبما نشتهي .. فهل هذا تطرف؟

واسلموا لي
العلماني

الرائى

( ملف الاسلام السياسى الحالى(ملف امنى )

لا اخالفك الرى تماما فى تصورك هذا

قد يكون جزءا من الاسلام السياسى يشكل حالة امنية لاسباب معروفة تتعلق بممارسة بعضها للعنف


لكن الاسلام السياسى بجسمه المركزى( اقصد جماعة الاخوان المسلمين ) هو ملف و معضلة سياسية تماما ولها قواعد اجتماعية هائلة لا يمكن اغفال ذلك ... الكل يعرف هذه الحقيقة حتى الانظمة بل وحتى الولايات المتحدة نفسها اخيرا ... والكل يحاول ان يتعامل مع الظاهرة بشكل او باخر بالمنطق السياسى فى نهاية المطاف

لا اعرف اين اختفى اسماعيل احمد

عندمانكون بامس الحاجة له يختفى

فهذا الحوار بالاساس ليس بينى وبين العلمانى او الرائى بل هو بينه وبينهم...


تعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال يا اسماعيل بسرعة