بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية أعترف بأدب ان هذا الحوار بدايتة عقيمة جدا نظرا لأنه ليس موضوع للنقاش بمعنى انك تستشهد من كتابك وتبرهن من كتابك فيكون الأمر خاص بك وليس للمسلمين دخل به ولكن كالعاده بعض النقاط الغامض فهل ممكن توضحها لى:
تقول:
اقتباس:ان الصليب هو خطة الله للفداء ، والشيطان اراد ان ينزعها من ان تصل الى الناس لكي يؤمنوا فتكون لهم فداء ومغفرة وحياة
لن أناقشك فى كيفية تحدثك عن الرب الذى تعبده فكلامك خير شاهد عليك ولكن وضح لى المعانى الأتيه
خطة الله للفداء - الايستطيع بكلمة فعل كل شئ وهل الأمر محتاج خطة
فداء ومغفرة عرفناهم لكن ماالمراد بكلمة حياة هنا هل كان البشر قبل ذلك غير أحياء فماذا تقصد بالحياه وأحذر من نقطة هامة هنا بخصوص الحياه
تقول:
اقتباس:منذ بداية خدمة سيدنا الرب يسوع المسيح
من بيخدم من ثوانى ثوانى هل تلمح إلى خدمة الرب لنا نحن البشر ؟؟!!
وماجعلنى أفكر هكذا قولك:
(فجاء للرب في بداية خدمته وصومه ( نيابة عنا ))
لاحول ولاقوة إلا بالله خالق يخدم مخلوق عجب العجاب
ثم تسرد قصة التجربه على الرغم من أن من يجرب معلون عندكم
عموما لن أناقشك فى صحة التجرية والتناقضات التى بها ولكن لى سؤال من كان مع المسيح فى هذه التجربة هل كان التلاميذ معه أرجوا ان تجيبنى على هذا السؤال لأنة فعلا حيرنى وليس إستهزاء
تقول:
اقتباس:هذه كانت الخطوة الاولى ، يحاول ان يثني الرب عن طريق الآلام الذي كان عليه ان يسير فيه نيابة عنا ، لكي يسترد مجد الانسان المفقود ، فقال له الشيطان ، لا داعي للألم والصليب ، تعال واسجد لي واعطيك كل ممالك العالم فتصبح سيدا على العالم بطريق غير طريق الصليب
مره أخرى لا حول ولاقوة إلا بالله هل الله سبحانة وتعالى عما تصفون هو من أضاع مجد الإنسان لينزل بنفسة للبحث عنة ام ان البشر هم من أضاعوا مجدهم بأفعالهم فهم اولى من يبحث عنة وليس الله
الله موجود ياسيد نحن من نبحث عنة وليس هو
ثم لاتقل كلام لم يذكر فى كتابك فتدعى الكذب ان الشيطان قال لاداعى للصلب والفداء والألام فلم أرى فى النص مثل قولك فهل يجوز سرد كتابك بالمعنى
ثم نأتى للطامة الكبرى كلامك ياسيد يوضح بشكل لايحمل الجدال ان الشيطان عرض على من (ركز معى) عرض على الله أو إبنه لافرق ان يعطيه ملكوت الأرض الم يكن يعلم انه الرب؟ حلين لاثالث لهما:
1- يعرف وبهذا تكون القصة سلكت درب الخيال حيث من غير المعقول ان يطلب أبليس من الرب أو إبنه حتى السجود له هل يطلب مخلوق من الخالق السجود له
2- لايعرفة وبهذا تكون قد تناقضت مع نفسك بقولك
(فقال له الشيطان ، لا داعي للألم والصليب ، تعال واسجد لي واعطيك كل ممالك العالم فتصبح سيدا على العالم بطريق غير طريق الصليب)
إذا الشيطان كان يعلمة ويعلم الطبيعة التى هو هنا من أجلها
وكذلك من غير المعقول انه يعده بسياده الأرض إذا كان هو أصلا مالكا لها لذا فهذا كلام غير مقبول عقلا وموضوعاً
ثم تقول:
اقتباس:ولما رأي الشيطان ان الصليب هو ضرورة حتمية للسيد ، بدأ يهيج الناس للسخرية منه ومن الصليب ؟؟
"39 وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم
40 قائلين يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة ايام خلّص نفسك.ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب.
41 وكذلك رؤساء الكهنة ايضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا
42 خلّص آخرين واما نفسه فما يقدر ان يخلّصها.ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به.
43 قد اتكل على الله فلينقذه الآن ان اراده.لانه قال انا ابن الله.
( متى 27 : 39 - 43)
هل اذا نزل المسيح عن الصليب سوف يثبت انه ابن الله ، ام اذا بقى على الصليب الذي وجه نظره اليه منذ بداية خدمته ؟؟؟
بصراحة الى أنت شيفة كويس ياله على البركه
ثم تقول:
اقتباس:ولما تم الصليب والفداء ، واصبح بالايمان به يكون غفران الخطايا والانفكاك من فخ ابليس
إذا ماحال الأقوام قبل نزول الرب على قولكم هل ماتوا وهم يحملون الخطيئة ام ماذا
ثم باقى الكلام على أسس باطلة فلا أرى انه يستحق الوقوف علية
ولكن أكثر ماأعجبنى صلااحة قول الأخ نجم مصر
اقتباس:هل يتالم الرب ؟ ان الالم نقص والنقص لا يوجد مع الكمال
ومادام الرب كاملا اذن انه لا يتالم ولا يوجد به نقص
فكيف هذا ؟؟؟؟؟؟؟
وبالمره وعلى نفس منطقك فى الحوار:
قال تعالى:
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157
{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ }آل عمران79
وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116}المائدة