بسم الله الرحمن الرحيم ...
لم أرى في حياتي من يلبس الحق بالباطل و يصر على المكابرة مثل الزميل " نيو مان " ...
و كل ما قاله في مداخلتة الأخيرة قد تمت الاجابة علية ... و ها أنا استقطع من وقتي لأرد على تلك التفاهات رغم أنني سوف أمتحن بعد غد !!
اقتباس:نأتي الى السؤال الاول :
ما علاقة هذا بمسألة الاعجاز الذي اثبته ؟؟؟
كيف اثبته ؟؟؟
القرآن لا يقول الا ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً ) (يونس:5)
وانتم تحاولون ان تقنعونا ان ضياء معناها جسم مضيء بذاته ونور معناها جسم معتم يعكس الضياء الآتي من الشمس .
كاذب ! ..
القرآن الكريم تكلم أكثر من مرة على الشمس .. مرة بوصفها ضياء و مرة بوصفها سراج و جئت لك بأقوال القاموس المحيط و أعلام المفسرين و منهم سيد قطب و الذي يشهد له الجميع البراعة في اللغة .. و القرآن الكريم مع كل ما ذكرة من أوصاف للشمس و القمر .. لم يذكر القمر و لو مرة واحدة بأي وصف آخر سوى إنة" نور" ...
فبماذا تفسر ذلك ؟؟
و لو أنك تخليت عن مكابرتك لعلمت أن مجرد الفصل بين الكلمتين مرة " نور " و مرة " ضياء " في الآية ... يعني أنة هناك فرق بينهما حتى و لو لم تذكرة المعاجم ... و يعني ذلك أن العرب كانوا على عهد محمد صلى الله علية و سلم يفرقون بين الضياء و النور .. و هو ما جئت لك به بأنة الفرق بين الضوء المصحوب بالحرارة و الضوء الذي لا يشترط أن يصحب بحرارة ..
و الآية ذاتها لا تعبر عن مسألة أن الضوء صادر من الشمس و القمر انعكاس لها إذا أخذتها وحدها ... يا من تقولني ما لم أقولة ... !!
أنا قلت أن الاعجاز قد ثبت بالفعل في الآية
"
و جعل القمر فيهن نورا و جعل الشمس سراجا "
أنت تتخبط بشدة و لن يتقذك عنادك أبدا !! ..
اقتباس:يا اخي الفاضل ، الكتاب المقدس قالها بصراحة وبلا مواربة قبل القرآن بمئات والالآف السنين :
"هوذا نفس القمر لا يضيء والكواكب غير نقية في عينيه" ( ايوب 25 : 5)
وكما ترى فقد جمع بين القمر والكواكب ، وكلاهما اجسام غير مضيئة بذاتها ، وقالها بصراحة ووضوح .
كفاك تدليسا !!
5 If even the moon is not bright
and the stars are not pure in his eyes,
هذه هي الترجمة الانجليزية ... و لا تقول أن القمر لا يضئ بل تقول أنه لا يلمع و اللمعان صفة مشتركة بين الأجسام المضيئة و الغير مضيئة و كذلك فإن كلمة الكواكب غير موجودة في النسخة الأصلية أصلا !!
فإن الكلمة الموجودة هي " نجوم " ... و شكرا لاهدائى هذا الخطأ العلمي الشنيع في الكتاب المقدس !!
http://www.biblegateway.com/passage/?search=Job%2025
اقتباس:اما القرآن فلم يقل سوى ان الشمس ضياء والقمر نور
تكذب مرة أخرى ... لتهرب من الاقرار بالاعجاز العلمي في القرآن الكريم ..
اقتباس:وانتم من يحاول تلفيق المعاني لايهامنا بمعجزة ، وتعال لنري كيف شرح نبي الاسلام هذا الكلام لصحابته الذي نقلوا عنهم التفاسير ، فهو وهم ادري منك بالقرآن .
و من الجهل ما قتل !!!
الرسول علية الصلاه و أزكى السلام لم يفسر سوى قدر بسيط من القرآن الكريم ... تستطيع العثور علية في كتاب اللؤلؤ و المرجان .. و غير ذلك فهو يخضع للاجتهاد ..
و هل تتخيل يا " نيو مان " أنة لو كان الرسول علية الصلاه و أزكى السلام قد فسر القرآن الكريم أنة سوف يجرؤ أحد و يفسر بعده ؟!!
و هذا الأمر من حكمة الله تعالى ... فمن الآيات في القرآن الكريم التي كلما تطور العلم كلما وضحت لها معاني جديدة .. كمثل قولة تعالى
"
سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنة الحق "
و " سنريهم " هنا للمستقبل أي أنها سرية حتى يوم القيامة .. و لذا لم يفسر الرسول علية الصاه و السلام على تفسير الكثير من آيات القرآن الكريم لأنه لو فسرها لما جرؤ أحد على التفسير بعده ... و لن يعرف وقتها أحد المعاني التي تنطوي عليها الآيات .. فما كان ليفهمها أهل الرسول علية الصلاه و السلام و ما كنا إذن لنفهمها ...
لذا فإنني قد أجبتك من قبل على تلك النقطة ... و هذا يفضح أنك لا تقرأ حرفا مما أكتبة !!
كذلك فإن ما ذكرتة من اختلاف التفاسير ليس مذكورا في الموقع الذي وضعتة ... و عموما فهو لا يشكل أدنى فارق ... فالتفسير لعلماء الأمة اجتهادي .. و لا تؤخذ بحجة على مسلم إلا بتفسير الرسول الذي لا يرد صلوات ربي و سلامة عليه ... أما ما لم يفسرة الرسول فيخضع للاجتهاد ... و الآيات الكونية عموما يفسرها كل مفسر حسب علوم عصرة أو بما وصله من علم ... العبرة بما تقوله الآية ... و ما هو ظاهر لا يحتاج إلى تأويل
كما أن اختلاف التفاسير ... يا " نيو مان " يوضح تماما أن الرسول لم يفسرها و إلا كان الكلام وحدا ... فكيف تدعي زورا أنه صلى الله علية و سلم قد فسرها .. و أين الدليل على كلامك ..
؟؟!
اقتباس:يقول القرطبي وينقل عنه ابن كثير في تفسيره :
يخبر تعالى عما خلق من الآيات الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه أنه جعل الشعاع الصادر عن جرم الشمس ضياء وجعل شعاع القمر نورا هذا فن وهذا فن آخر ففاوت بينهما لئلا يشتبها وجعل سلطان الشمس بالنهار وسلطان القمر بالليل
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=10&nAya=5
وكما ترى ، فانه لم يكن لديه اي خبر عن ان الشمس مضيء بذاته والقمر مجرد انعكاس ، فقال ان كلاهما يصدر عنه شعاع !!!!!!
ويتابع القرطبي :
ويقال : إن الشمس والقمر تضيء وجوههما لأهل السماوات السبع وظهورهما لأهل الأرضين السبع .
وهنا لا تعقيب من عندنا ، يكفي هذا الكلام ، لكي نعرف اذا كان هناك اعجازا قرآنيا ام لا !!!!
يكفيني عرض ذلك الكلام في مداخلتك السابقة لبيان جهلك !!
فماذا فهمت من كلام القرطبي ؟؟!!
يخبر تعالى عما خلق من الآيات الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه أنه جعل الشعاع الصادر عن جرم الشمس ضياء وجعل شعاع القمر نورا هذا فن وهذا فن آخر
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
و ألفت ذهن القارئ أن " نيو مان " لم يناقش حرفا مما قلتة في مداخلتي السابقة و هذا يفضح عجزة !!
اقتباس:واترك لك بين يديك ، هذا التعريف بين النور والضياء
من موقع اسلامي محترم
الروض الآنف :
النور والضياء
وقال في هذا الشعر ويظهر في البلاد ضياء نور . هذا البيت يوضح لك معنى النور ومعنى الضياء وأن الضياء هو المنتشر عن النور وأن النور هو الأصل للضوء ومنه مبدؤه وعنه يصدر وفي التنزيل فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم [ البقرة 17 ] . وفيه جعل الشمس ضياء والقمر نورا [ يونس 5 ] لأن نور القمر لا ينتشر عنه من الضياء ما ينتشر من الشمس [ و ] لا سيما في طرفي الشهر وفي الصحيح الصلاة نور والصبر ضياء وذلك أن الصلاة هي عمود الإسلام وهي ذكر وقرآن وهي تنهى عن الفحشاء والمنكر فالصبر عن المنكرات والصبر على الطاعات هو الضياء الصادر عن هذا النور الذي هو القرآن والذكر وفي أسماء الباري سبحانه الله نور السماوات والأرض [ النور 35 ] ولا يجوز أن يكون الضياء من أسمائه - سبحانه - وقد أمليت في غير هذا الكتاب من معنى نور السموات والأرض ما فيه شفاء والحمد لله .
http://sirah.al-islam.com/display.asp?h=جع...لقمر%20نورا8942
وكما ترى يا عزيزي ، فان الروض الآنف يقول ان النور هو مصدر الضياء ، اي عكس ما تفضلت به تماما .
فهل لم يخبر نبي الاسلام السلف الصالح بما فهمته انت من تلقاء نفسك ؟؟؟؟
هذا الذي كتبتة الآن يدل على أنك لم تقرأ كل ما كتبتة أنا ... و يكفي أن أنقل كلامي السابق لبيان جهلك و عنادك و استكبارك !!
اقتباس:لا يشترط أن تأتي الكلمة بالتعبير عن شئ معين بأنة " منير " و يكون النور ليس ذاتي الاضائة ... و كذلك .. قد تأتي الكلمة للتعبير عن الأشياء ذاتية الاضائة ..
فالكلمة لا تدلل على مصدرية " النور و انما تتدلل على وجود النور ..
اقتباس: أما النور فهو معنى [U]أعم
و أشمل
اقتباس:فجائت كلمة نور ألطف و أعم من كلمة ضياء
و لاحظ أنني أتكلم عن أسلوب القرآن الكريم في استخدام الكلمات ..
و في كلامك رجعت للخطأ السابق الذي بينتة أنا حين قلت لك ساخرا ..
القاعدة التي بنى عليها النصراني " نيو مان " تفسيرة لمسأله الشمس و القمر و النور و السراج هي كالتالي ....
_ الجبن إحدي منتجات اللبن فالجبن مفيد .
_ الفرار من المعركة جبن .
فالرجل يتكلم عن الأصل اللغوي للكلمة ... و لا يخلط كما خلطت أنت بين تفسير الضياء و النور في الشمس و القمر ... و بين تفسير الضياء والنور في الصبر و الصلاه ... !!!
فقد قال ..
وفيه جعل الشمس ضياء والقمر نورا [ يونس 5 ] لأن نور القمر لا ينتشر عنه من الضياء ما ينتشر من الشمس [ و ] لا سيما في طرفي الشهر
كما أن صاحب الروض الآنف بشر و كلامة اجتهادي قابل للتصحيح ... فالشمس نور و هي أيضا ضياء و القمر لا يكون ضيائا و انما نورا ..
و أنا لا أفهم ما علاقة هذا بالاعجاز ؟؟؟؟؟؟؟!!!
نحن نتكلم عن قضية ما الفرق بين النور و الضياء لأكثر من ثلاث صفحات حتى الآن و هو أمر لا يقدم و لا يؤخر في قضيتنا ... و انما الآية الأخرى هي التي يجب النقاش بشأنها هي آية القمر نورا و الشمس سراجا !!
و هي التي يجب النقاش حولها ...
و هي التي سوف أتكلم عنها في مداخلتى القادمة بإذن الله ...
يتبع بإذن الله .....