اقتباس: CANADIAN كتب/كتبت
عزيزي الرجل الجديد ليس هذا مقصدي من الموضوع
بل مقصدي هو الاقتصار من اصحاب ديانة رؤيتهم الامنطقية على الجميع
وحتى انتم يا عزيزي الرجل الجديد في المسيحية تطالبون بان يكون سكان الارض جميعا مثلكم وان يتركوا اديانهم
وهذا ليست المشكلة لكن هل الاله فعلا كما تقولون وسيلقي الجميع للنار عداكم
عزيزي كنديان
من غير الانصاف ان تضع المسيحية في جزمة واحدة مع الاديان
فالمسيح لم يكن يدعو لدين ؟؟؟؟
هل فكرت في هذا الموضوع من قبل !!!!
سوف تستغرب ان المسيح لم يقل يوما انه جاء ليؤسس ديانة
بل على العكس ، لقد فتح الباب على مصراعية لعلاقة شاملة وجميلة مع الخالق باعتباره آب سماوي ، يحب البشر ويدعوهم ( ابناء واحباء ) .
لم تكن في دعوة المسيح عنصرية ، ولم تكن في دعوة المسيح اي اجبار على دخولها او تركها .
كان المسيح وديعا مسالما ، كان عندما يذهب الى مكان ويصنع فيه المعجزات الباهرات ثم يطلب منه اهل المكان كان ينصرف ، ولم يكن يذهب الى مدينة اخرى ليجمع الجيوش استعداد للرجوع الى هذه المدينة غازيا فاتحا .
كانت دعوة المسيح لتغليب الروح على الجسد والنفس ،ولهذا كانت مقولته الشهيرة ( مملكتي ليست من هذا العالم ).
وبالطبع انا لا ادافع عن كل المسيحيين ، فهناك من اساء فهم هذا الفكر الراقي وبدأ في فرض افكاره بقوة السلاح ، ولكنه ابدا لم يكن يفرض افكار المسيح ، بل كان دائما يفرض افكارا سياسية مثل الحروب المسماة بالصليبية .
ولكني اتكلم عن اساس الدعوة التي اقبلها بالايمان واعيشها بكل الرضا والسعادة ، ان يسوع المسيح هو سيدي وربي ، وانا اتبعه حيثما يريدني ان اكون ، وادعوه ابا واخا وحبيبا ، كما يفعل هو ذلك معي ، وانا سعيد بان اعيش منتظرا اما ان اذهب اليه ، او هو يأتي اليّ كما وعد .
"هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم.
13 ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه.
14 انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيكم به.
15 لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده.لكني قد سميتكم احباء لاني أعلمتكم بكل ما سمعته من ابي.
16 ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم.لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي.
17 بهذا اوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضا
18 ان كان العالم يبغضكم فاعلموا انه قد ابغضني قبلكم.
19 لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته.ولكن لانكم لستم من العالم بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم.
( يوحنا 15 : 12 - 19)
تحياتي