أرسل لي الزميل عوليس هذه الرسالة :

// غير معقول أنت يا زميل...


لنفترض أنك تختلف مع بعض الشيعة في مواقفك السياسية، هل يجيز لك ضميرك أن تنسف تاريخ واحدة من الفرق الإسلامية لها بصماتها وإسهامتها في العالم الإسلامي بجرة قلم

معقول يا سيدي الكريم أن مهنتك الإنسانية لم تمنعك من التجني على قادة الثورة ضد الظلم وضد الإستبداد فقط لأنك لم ترضى عن مواقف علماء الشيعة في العراق لتصفهم بأنهم مرتزقة!!

طيب يا سيدي

إذا كانوا مرتزقة فأين تذهب أموال الإرتزاق؟

وإن كانوا يبحثون عن مصالح شخصية، فما هي المصالح الشخصية التي حصلوا عليها من دعوتهم للعامة بالثورة على الظلم!!!

ترى هل الإرتزاق رهن على الشيعة أم يشمل بقية الأحرار في العالم ومنهم نيلسون مانديللا؟

ثم هل كنت جادا حين قلتَ بأن الخميني كان يجند الأطفال، وأن شهداء حرب الخليج الأولى كانوا ضحايا لخميني، وليس لصدام ولأذناب أميركا والإمبريالية في المنطقة؟

ومن هؤلاء الذين قتلوا الحسين فعبدوا قبر؟

وهل حقا ان التشيع عندك تختزِلُه في اللطم والنحيب على الحسين؟

هذه كارثة أن يصدر مثل هذا الكلام عنك

لا بأس

إسدِ لي خدمة،
فأنا أصنف نفسي كشيعي ليبرالي
وأعرف التشيع عن قرب

فما هي قراءتك التي قادتك للأعتقاد بأن التشيع يذل صاحبه...؟

ألا تعتقد أنه من حقي أن تثبت لي هذا الكلام، فهو ليس رأيا شخصياً، بل مجموعة تهم خطيرة، إن لم تكن تستند على أدلة دامغة، فلا تعني شيئاً سوى أن من ألقى بها ينطلق من منطلقات .. أنت تنأى بها عن نفسك


......


لا تتعجل بالرد

خذ وقتك، وجاوبني كزميل يحترمك ويتابعك

لا تجعل عواطفك تتطرف بك للتعصب ضد إخوة لك في الإنسانية لاجل بعض أشباه الرجال الذين لم تعرفهم

غيري بأكثر هذا الناس ينخدع
إن قاتلوا جبنوا أو احدثوا شجعوا //

ردا على ما كنت كتبته هنا :

عزيزي الحكيم الرائي ، روق واهدا وخذ نفس وتعامل مع الأمور بروية :
ثورتك هذه لأجل السنة ، طائفي مثلي – بنظر هؤلاء - يقدرها عاليا ، إنما لست أراها موجبة .. هذا – وربي – مع كل احترامي لموقفك ..
أتفهم تماما خوفك على السنة في العراق وليس لأسباب مذهبية طائفية وهذه أنا تمام الثقة منها ، بل لأسباب إنسانية هي ذاتها التي وضعتك يوما تحت عصي الشرطة في مظاهرات الأكراد .. وأتفهم وأقدر تماما جرأتك غير آبه بالإرهاب الفكري وحشرك في خنادق ليست لك من قبل البعض .. هذا الإرهاب الذي لا أعتقد أن أحدا تعرض له على الشبكة أكثر مني في منتديات السوريين ، وفي منتديات العرب .. ذلك لأنني – مثلك أعتقد – لا أتردد أبدا في القول للأعور أعور في عينه ، لذا فأنا تارة إسلامي بالنسبة لليبراليين ، وتارة ملحد بالنسبة للإسلاميين حتى بت لا أعرف إلى صف أنتمي فعلا !!.

مقدمة ملهاش لازمة فقط أحببت من خلالها أن (( اشد )) على يدك في هكذا موقف ضد من كانوا بالأمس يصفقون لك .. رغم أني – وبكل احترام – لست أراني متوائما مع نهجك الجديد .
السنة في العراق بألف خير وما هذه إلا مرحلة على الكل تجاوزها على هذا النحو سنة وشيعة وأكراد وقرود السود ، لكنها في النهاية مرحلة عابرة لا أكثر .
سنة العراق ليسوا حرف ساقط ولا حيطة واطيه بل هم القوة (( الحقيقية )) في الشارع العراقي ، والبقية هوامش تعتاش على أحلامها التاريخية بدولة الكرد في الشمال ، وآلهة تعتاش على أحلام البسطاء في الجنوب ..

يعني سوف لن أتردد في قولها رغم كل احترامي لأصدقاء عراقيون شيعة أكن لهم كل التقدير .. لكن هذه " الهوجة " الغوغائية ، ليست سوى هوجة غوغائية ..
الشيعة مجرد (( غوغاء )) رعاع تسطحت عقولهم عبر التاريخ من خلال تغييبها تماما عبر سلسلة هائلة من المخوفات الدينية التي تنتهي بمعظمها لأيادي قذرة من كهنة يحاربون الدنيا كلها لأجل مصالحهم الشخصية ، ولديهم الإستعداد لحرق ثلاثة أرباع أتباعهم من الشيعة في سبيل أن يبقى الكرسي الرسولي قائما..

هذا ليس اتهام ، وسأذكرك بحرب العراق وكيف كان الخميني يجند الأطفال الصغار ويعلق في رقابهم مفاتيح بلاستيكية صناعة تايواني على أنها مفاتيح الجنة ..
سمعت من جنود عراقيون شاركوا في صد سلسلة هجمات كربلاء كلاما كالكذب ذاته ، أحدهم قال لي كانوا يدخلون المعركة على صهوات الخيل وعلى ظهور الدراجات الهوائية وبالسيوف والخناجر .. النتيجة أن مئات الآلاف من الشباب الإيراني مات كالجراد دون أي هدف يعرفه إلا أنه يموت فداءا (( لدم )) الحسين .. وأنه ذاهب إلى الجنة بمفاتيح تايوانية الصنع !!.

ذات الغوغائية كانت سمة ما يسمونها الثورة الشعبانية التي حصدت أرواح مئات الآلاف لأجل لا شئ .. حفنة كهنة مرتزقة يكفرون نظام الحكم في بغداد لأنه لا يحكم بحكم آل البيت ، وهؤلاء زحفوا ليغتصبوا الحق الإلهي اغتصابا لأجل كهنة لا يراعون في رعيتهم ذمة ولا كرامة ..

تلك دعوة الحسين وهو يموت تحت سيوف من عبدوا قبره لاحقا عندما دعا عليهم بالذل والهوان ..

أمر آخر بعيد عن هذا الملف ..
شيعة العراق (( أقلية )) يتوالد منها أقلية ، وليس أقلية عددا .. بل أقلية قرارا ، فالسواد الأعظم من الدهماء تتخاطف ولاءه المرجعيات الدينية والقومية ( عرب وفرس ) على حد سواء .. ولو ترك أمرهم بينهم ، لأفنى بعضهم الآخر ..

هؤلاء الذين يموتون لأجل رجل مات منذ 14 قرنا ..
هؤلاء الذين ينتحرون لأجل إله مات .. صدقني لا خوف منهم ، سيعودون غدا إلى لطمياتهم وإلى مراجع دينية تزني بكرامتهم وستنتهي الحكاية على كده .. هذا إرث تاريخي متواصل ..

قرأت بالتشيع أكثر مما قرأت في التسنن .. ولا أعتقد أن تاريخ البشرية كله أنتج معتقدا يذل معتنقعه وينتهك كرامته وآدميته كالتشيع .. ولا رجال دين يتلذذون بتعذيب رعيتهم ويرموهم إلى التهلكة كمرجعيات الشيعة .. وسيبقى الشعار العراقي قائما إلى أبد الآبدين :
(( الشيعة للطم ، والسنة للحكم )) .. وغير كده هوجة وحتعدي ..
لذلك حط في بطنك بطيخة صيفي ودعها فإنها مأمورة .


ومع أنني طلبت من المشرف حذف تعليقي كي لا أنزلق لقبر لست أراه سوى قبر .. إلا أن الأمانة تقتضي مني أن أرد على تساؤلات الزميل وهذه حقه ..

وأنا رددت عليه الآتي :

يا عزيزي لا أجيب بعواطفي ولا أقحمها في هكذا أمور .. صدق أو لا تصدق ..

طبعا من حقك النقاش والرد على ما تراه تجنٍ وأنا مستعد لذلك ، لكن كما تلاحظ فإنني طلبت الغاء التعليق برمته كي لا أدخل إلى قبور لا أحب أن أدخلها فعلا ..

ما جاء في كلامي ليس اتهامات ولا تجن ولا كلام عاطفي بل نتيجة (( بحث )) لا يعنيني أن يرجمه الآخرون بألقاب طائفية ، ومع ذلك .. ومع أنني فعلا لا أحبذ فتح هكذا موضوع ، وإن كنت مصرا .. فعدني أن تناقش الموضوع بدون (( عواطف )) وتعامل معه (( كليبرالي )) وليس كشيعي متدين ..

مع أنني أشك أن هناك شيعي ليبرالي من الأساس ، فالتلبرل بالنسبة للشيعي يعني (( الكفر )) ، وحتى التعلمن .

تحياتي لك
(f)

وها أنا أفي بوعدي راجيا أن يفي بوعده ، وأن يبتعد السادة اللاطمون أو التكفيريون من سنة وشيعة عن الموضوع رجاءا ..
من حقنا – ولو لمرة واحدة – أن نتحاور (( عقلانيا )) وعلميا وبعيدا عن اللغة الطائفية والاتهامات وقراءة الأمور بالعواطف الدينية والمذهبية ..
طبعا لست أتوقع أن يتصالح الشيعة والسنه بعد هذا الحوار ، لكن من حقي أنا ومن حق عوليس ومن حق كل من يهمه الأمر أن (( يفهم بعقله )) لا برواسبه التاريخية ما يريد أن يفهم .. وإلا فكل من على دينه الله يعينه :

// لنفترض أنك تختلف مع بعض الشيعة في مواقفك السياسية، هل يجيز لك ضميرك أن تنسف تاريخ واحدة من الفرق الإسلامية لها بصماتها وإسهامتها في العالم الإسلامي بجرة قلم //

خلافي مع الشيعة ليس فقط سياسيا ، بل (( فكريا )) وإنسانيا .. لكنه أبدا أبدا أبدا ليس عقائديا كوني ذاتي لست ملتزما عقائديا بديني ولا مذهبي ، وبالتالي – أعتقد – لا يحق لي أن أنتقد عقائد الآخرين .

بالتالي .. لست ألغي الشيعة بجرة قلم ، لكنني أفترض أنني أتعامل مع يحاول إلغائي ليس بجرة قلم ، بل بالدم والسيف والمهدي المنتظر الذي سيعلقني من خصيتي ، وسوف لن يقبل توبتي ولن يقبل مني الجزية كاليهود والنصارى ، بل سيقتلني على الفور .. وسينبش آبائي وأجدادي من القبور ويحييهم ويقتلهم من جديد ..

هنا ، ليس أنا من ألغي الآخر .. بل الآخر يلغي عقله وضميره ثم يلغيني .

// معقول يا سيدي الكريم أن مهنتك الإنسانية لم تمنعك من التجني على قادة الثورة ضد الظلم وضد الإستبداد فقط لأنك لم ترضى عن مواقف علماء الشيعة في العراق لتصفهم بأنهم مرتزقة!!
وإن كانوا يبحثون عن مصالح شخصية، فما هي المصالح الشخصية التي حصلوا عليها من دعوتهم للعامة بالثورة على الظلم!!!
ترى هل الإرتزاق رهن على الشيعة أم يشمل بقية الأحرار في العالم ومنهم نيلسون مانديللا؟ //

ما أفهمه بعقلي الإنساني البسيط أن الظلم (( كل )) لا يتجزأ ..
وإن كان السادة المتشيعة جزؤوا الحقوق ، فلماذا يجزؤون الواجبات ؟!

تقول قادة الثورة .. أي ثورة ؟!
الثورة ضد صدام حسين المجرم والذي أراه أنا مجرم واشاركك في هذه ؟
أم الثورة ضد صدام حسين السني لأنه سني ؟؟!!

صدام مجرم ومن الجيد أن الشعب العراقي ثار عليه لأنه مجرم .. ومن ثار عليه ؟
الكل .. شيعة وسنه وأكراد .. لا هؤلاء ليسوا مرتزقة ، لكن هؤلاء الذين حموا الإحتلال ونتائجه بفتاوى دينية هم المرتزقة ..
لا أفهم .. فعلا لا أفهم كيف هي الثورة على صدام ثورة شرعية ، والثورة على الأمريكان حرام وإرهاب .. لا أفهم بالفعل .
أليس ما يقع على الشعب العراقي الآن ظلم ؟
أليس من الظلم أن يموت مليون ونصف عراقي تحت الحصار (( معظمهم من الشيعة )) ومائة ألف عراقي في سنتين بأسلحة أمريكية ، ثم يثور الشيعة على صدام ويرحبون بالإحتلال ؟!

هذا ارتزاق ما بعده ارتزاق ..
ارتزاق على قبر التاريخ ، وارتزاق على المظلوميات ليس له مبرر طالما أن من يثور بالأمس ضد ظالم ، يؤيد ويبارك الآن ظالما أشد منه قسوة وضرواة .

// ثم هل كنت جادا حين قلتَ بأن الخميني كان يجند الأطفال، وأن شهداء حرب الخليج الأولى كانوا ضحايا لخميني، وليس لصدام ولأذناب أميركا والإمبريالية في المنطقة؟ //

نعم ، جاد جدا ..
تلك حقيقة لا أدري كيف لليبرالي أن يقفز عليها فقط لأنه شيعي ..
عشرات الآلاف من الأطفال الإيرانيين زج بهم الخميني في موجات كربلاء 1و2 وهم يحملون شعارات " يا لثارات الحسين " ويحملون في أعناقهم مفاتيح بلاستيكية على أنها مفاتيح الجنة .. تلك ليست من عندياتي يا زميل ، بل ارجع لوثائق تلك الحقبة وسترى أكثر من هذا بكثير .

أما أنهم ضحايا لصدام .. فبالله عليك ، كيف يمكن لصدام أو غير صدام أن يتعامل مع هكذا زحف بغض النظر عن إسقاطاته المذهبية والشعوبية ؟!
بلد في العالم يهاجم .. هل عليه أن يفتح حدوده لهؤلاء كي لا يقال عنه أنه مجرم ؟!
هذا منطق غريب !!.

// ومن هؤلاء الذين قتلوا الحسين فعبدوا قبر؟ //

أنتم .. وبلا لف ودوران ، أنتم ..

الحسين دمه ليس رخيصا عند السنة ، ولم أسمع في حياتي سنيا واحدا يرى بأن يزي فعلا خيرا بقتل الحسين ، هذا مع أن من قتله عبيد الله بن زياد وليس يزيد .. لكن لا بأس ، لنقل يزيد ..
لم أسمع في حياتي سنيا يشتم الحسين أو علي ، بينما أسمع وأقرأ عن شيعة يشتمون الصحابة ، ويحجون لقبر " بابا شجاع " الذي قتل عمر بن الخطاب .. فقارن أنت !!.

الحسين .. انظر كم ألف سني إسمه حسين وعلي ، واعطني شيعيا واحدا اسمه " عمر " .. حتى الأسماء وهي مجرد أحرف دخلت في التحريم !!.

ومن قتله ؟
نعتقد أنه اذا استشكل علينا النص ، فإننا نلجأ للعقل .. أو نحاول :
سنة وشيعة يجمعون على أن من كان معه ساعة استشهاده هم (( أهل بيته )) .. فأين كان الشيعة وقتها ؟!
أقولك : كانوا في جيش عبيد الله بن زياد .

http://nadyelfikr.com/viewthread.php?fid=2&tid=10334


ثلاثة آلاف رجل أرسلوا تواقيعهم للحسين للخروج للبيعة ، ثم ما نصروا رسوله وابن عمه ابن عقيل وتركوه يواجه قدره في الكوفة ، بل سدوا الأبواب في وجهه ومنعوه من دخول منازلهم عندما بدأ الجند بمطاردته ..
من قتله ؟؟
يا رجل .. من يقرأ كيف قتل هذا الرجل البرئ يقشعر بدنه مع أنه هو من يقشعر بدنه الآن عندما يطلع علينا .. قتل بطريقة وحشية ، والأكثر وحشية أن من غرر به لم يناصره ولم يحميه ، ولم يسقه حتى شربة ماء !!!!

أنتم ..

ثم .. عندما جاء أشياعه ملبيا لدعوتهم .. أين اختفوا ؟!
يعني أنا لا أبرئ لا المصادر السنية ولا الشيعية من التزوير ، لكنني – بكل تأكيد – أرى أن التزوير والتحريف في كتب الشيعة يصل إلى مراحل مبتذلة ومضحكة .. لكن إلا هذه ، فكلاكما يتفق عليها :

رجل استشهد في المعركة وحيدا ومعه آل بيته ..
بحق العقل والمنطق ، من أين كان هؤلاء الذين يطالبون بالثأر له ؟؟!!!!!!!!

استشهاد الحسين وصمة في جبين بني أمية يشترك الكل .. الكل في الحزن عليه ، فهذا المهدي الذي يتوعدنا به الشيعة .. سيثأر ممن ؟؟!!

ثم .. وعودة للموضوع :
ثورة (( واحدة )) قامت لأجل دم الحسين هي ثورة سليمان بن صرد الخزاعي .. هذا الرجل الذي يصفه السنة (( بالصحابي الجليل )) ، فمن ثار لدم الحسين ، أليس السنة ؟؟!!
طبعا هذا مع عدم إيماني بحكاية سنة وشيعة من الأساس .. وسوف لن أعيد رأيي فهو منشور هنا في موضوع للزميل ثاندر .

ثم .. لماذا يزيد سني محسوب على السنة ، ومن تقاعس عن نصرة الحسين ليسوا شيعة ؟!
أيضا .. لنضع الأمور في نصابها :
- يزيد صاحب (( ملك )) .. يعني رجل دولة ولا أعتقد بحال أن له ثأر (( ديني )) أو مذهبي عند سبط رسول الله .. الحسين رجل ثائر ضد هذا الملك .. ما الوجه المذهبي في الأمر ؟؟ لا أفهم !!!!!!!!!!!
- يزيد قتل من ثار على ملكه .. أنا أفهمه من هذا الباب ، وأي تخريجات مذهبية أخرى هي مجرد لغة طائفية ليس لها أساس .
- ثم : قام عبد الله بن الزبير بثورة ضد الأمويين وقتل :
- لماذا الحسين شهيد وبن الزبير إبن كلب ؟؟!! فعلا لا أفهم ..

إذا .. هذا الملف ساقط من أساسه ، ويحاسب على دم الحسين من تركه يواجه الله وحيدا مظلوما وليس من قتله حماية (( لملكه )) .. هذا ذنب يحاسبه الله عليه في السماء ، وليس نحن من يحاسبه عليه في الأرض .

// وهل حقا ان التشيع عندك تختزِلُه في اللطم والنحيب على الحسين؟ //

من هذا الملف أعلاه : نعم

// فما هي قراءتك التي قادتك للأعتقاد بأن التشيع يذل صاحبه...؟

ألا تعتقد أنه من حقي أن تثبت لي هذا الكلام، فهو ليس رأيا شخصياً، بل مجموعة تهم خطيرة، إن لم تكن تستند على أدلة دامغة، فلا تعني شيئاً سوى أن من ألقى بها ينطلق من منطلقات .. أنت تنأى بها عن نفسك //

لا ليس رأيا شخصيا ..
التسلسل الهرمي الشيعي والذي يعرفه الشيعي أكثر مني ، يربط الشيعي العامي بسلسلة لا تنتهي من (( الرجال )) القيمون عليه والذين يشاركوه حتى في رزقه ( الخمس ) .. هذا ليس افتراء ، ولست مضطرا لقبول تبريرات مرجعية لا تعنيني ..
دينيا : الشيعي (( ملزم )) رغما عن أنفه بأن يؤمن بمنظومة أحكام وإلا فسوف لن يرى الجنة ، وهذه الأحكان تلف وتدور وتعود إلى نقطة الصفر : إلى القائم بأمر الإمام الذي يعود إليه كل الشأن الشيعي دنيا وآخره .

وبالتالي يا زميل : أنا لا أعتقد أنك تجرؤ على التلبرل أو التعلمن لأنك بذلك (( كفرت )) بأمور لا يستقيم المذهب الشيعي إلا بها كحق آل البيت وتوابعها ، وكيف ستواجه (( المخوفات )) التالية وأنت ليبرالي يوم القيامة ؟!
- عقبة " الولاية " المضروبة على السراط المستقيم .
- علي بن بن أبي طالب الذي يقف على باب الجنة ينظر في (( قلوب )) أشياعه فيرسل هذا إلى الجنة وهذا إلى النار .

هل تؤمن بالولاية يا عوليس ؟
اذا أنت لست ليبراليا ..
لا تؤمن ؟ إذا أنت (( كافر )) ..

هل بقي شئ ؟

بقي أن أرجو بحرارة السادة الثيوقراط أن يبتعدوا عن هذا الموضوع سنة كانوا أو شيعة .. ومن لم يعجبه كلامي ، فلديه ساحة الأديان يرد فيها على اتهاماتي كما يشاء ...

طبعا ، والليبرالويين الل

احترامي للجميع
(f)

حسان :

أحيانا أظن أنك غبت و تواريت فإذا بك تعود بقوة و تلقي قنبلة نووية .

أؤيد و بقوة نظريتك في المصارحة التي تؤدي إلى المصايحة و أظن أنها سوف تأتي بنتيجة.

Good Luck to you

المعرى اغتسل للشهادة من كام ساعة مضوا وربط الحزام وقيد رجله بسلسلة لدواسة البنزين:D


يالطيف الالطاف نجنا ممن لايخاف:D

متابعة باهتمام،

وقد اشارك في الاستقراء السياسي للفتنة الممتدة من مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى مقتل أمير المؤمنين عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، بما في ذلك كقتل سيدنا الحسين عليه سلام الله.
وذلك إن استلزم الأمر نبشها، وقد لا يلزم في هذه المرحلة!

السلام للجميع :

اقف على الحياد متابعا باهتمام هذا الموضوع الذى لا تكاد تنتهى سطوره حتى تفتح له صفحات وصفحات من .... ماراثون لا ينقشع غباره ابدا ...

فهل له من انقشاع ...

حتى باستقراء التاريخ علينا ان لا نقف فقط عند تلك الجذور وامتداداتها وانعطافاتها فى فهم الثقافة الشيعية بل علينا ان ننظر الى مراحل تقاطعت فيها الرؤية الشيعية وغالبا ما ناقض بعضها البعض فى رحلة تطور فكرى تحولت على اثرها من مجرد مشهد دام متكرر اسرت ضمنه الشخصية المتشيعة الى فضاء تشعبت فيه الرؤى ونضجت فيه الافكار .

وتكاد تجف مستنقعات الفرقة والتشتت ..

يوما ما كان لى سؤال بسيط ...
حين تتكرر تلك الصيحات فى مشاهد العزاء والحسينيات ..
( يا لثارات الحسين ) حين تتكرر هذه الصيحات فى الزمن الحاضر اتسائل مستغربا ترى ممن ستؤخذ هذه الثاراث ..اليس فى هذه الصيحات تكريس للكراهية وللحقد ..
اما آن لهذه المشاهد ان تذوي امام التطور الفكرى والفقهى للمذهب الشيعي ... سؤال سألته فيه هجر ولم يجبني سوى صدى صوتي
( وقفاى يقمر عيش ) واعدت طرحه يوما على الزميل الذى افتقده بشدة عمار بن ياسر ... وايضا لم يجبنى وايضا لايزال
( قفاى يقمر عيش )

اظل على الحياد متابعا المشهد المكرر .. وشىء من الحسرة تعتصر الفؤاد ...



تحياتى للجميع (f)


والى لقاء قريب....

أولهما أن "عوليس" يقول عن نفسه أنه "شيعي ليبرالي" ولم أفهم ماذا يعني عوليس بهذا "المصطلح" الغريب العجيب ... عدا عن خيبة أملي عندما أرى بأن "عوليس" قد ترك "ذرعاني" وعاد كي يجلس في حجر "أبو القاسم" القديم ...
و"خسارة" حقاً، "فذرعاني" كان أجمل وجوه "عوليس" في المنتديات وأكثرها إقناعاً (برأيي طبعاً وعيني "الكليلة":)) ...

أما الأمر الثاني الذي استوقفني فهو بيت المتنبي الذي ساق عوليس قائلاً:
غيري بأكثر هذا الناس ينخدع
إن قاتلوا جبنوا أو احدثوا شجعوا

هو "حدّثوا نستعملها في مقام آخر أربأ بك عنه :) ...

وقد يكون لي عودة إلى الموضوع ...

واسلموا لي
العلماني

أولهما أن "عوليس" يقول عن نفسه أنه "شيعي ليبرالي" ولم أفهم ماذا يعني عوليس بهذا "المصطلح" الغريب العجيب ... عدا عن خيبة أملي عندما أرى بأن "عوليس" قد ترك "ذرعاني" وعاد كي يجلس في حجر "أبو القاسم" القديم ...
و"خسارة" حقاً، "فذرعاني" كان أجمل وجوه "عوليس" في المنتديات وأكثرها إقناعاً (برأيي طبعاً وعيني "الكليلة":)) ...

أما الأمر الثاني الذي استوقفني فهو بيت المتنبي الذي ساق عوليس قائلاً:
غيري بأكثر هذا الناس ينخدع
إن قاتلوا جبنوا أو احدثوا شجعوا

هو "حدّثوا نستعملها في مقام آخر أربأ بك عنه :) ...

وقد يكون لي عودة إلى الموضوع ...

واسلموا لي
العلماني

1) هل أرسل الإمام الخميني بالأطفال إلى الجبهة وهم يحملون مفاتيح الجنة في أعناقهم؟
كمتابع لوسائل الإعلام إبان حرب الخليج الأولى .. أقول: .. نعم ... ونعم ثم نعم ... هذا ما حدث ...

2) كنت أمس أشرب "فنجان قهوة" مع أحد كبار أساتذة التاريخ المعاصر عندنا في الجامعة، وكنت أقول له: لو سألوني عن أكثر الشخصيات التي احترمها في تاريخ فرنسا فإنني لن أقول "كلوفيس" ولا "شارلمان" ولا "فرنسوا الأول" ولا "هنري الرابع" ولا "لويس الرابع عشر" ولا "نابليون بونابرت" ولا "شارل ديغول" ..ولكنني سوف أقف وأقول بصوت مليء: "جان جوريس" ثم أرفع قبعتي لذكراه وأجلس ...
قال الأستاذ البروفيسور: أتفهمك، ولكن يسرني أن أسمع دوافعك لاختيار "جان جوريس".
قلت: لأنه الشخص الوحيد الذي رأيته يدافع عن كل شيء "نبيل" في حياتنا. وهو لو كان عند الإغريق القدماء لوصلوه "بزفس" ورسموه في "أساطيرهم" نصف إله ...

ما يصدق على "جوريس" - عندي - في تاريخ فرنسا، يصدق على شخصية الإمام "علي بن أبي طالب". وأزعم بأنه ليس هناك إنسان يستطيع أن يقرأ تاريخ صدر الإسلام إلا ويقع فريسة حب الإمام.
مع هذا أقر وأعترف بأنني أعتبر أن أقوى الشخصيات السياسية التي عرفها العالم العربي والإسلامي على مدى عصوره الطويلة كانت شخصية "معاوية بن أبي سفيان".
أقول هذا كي أخلص إلى أن النقد التاريخي والتقييم و التحليل ليس له علاقة "بهوى القلب". وقد يستطيع "علي" أن يملك قلبي في نفس الوقت الذي أستطيع به أن أقدر "معاوية" حق قدره.

3)بناء على ما تقدم، لا يمنعنا حبنا لإحدى الشخصيات التاريخية أن نلقي بعض علامات الاستفهام حولها. وفي مجال تاريخ "الحسين بن علي" فإن علينا أن نتساءل، بعيداً عن مجال الدين ورمزيته، بعض الإسئلة:

أ) هل ثورة الحسين كانت ثورة ضد "الظلم" حقاً ؟ أم ثورة في "سبيل الملك"؟

ب) هل أعد الإمام الحسين لثورته عدتها ؟ أم أنه لم يحسب العواقب جيداً حتى إذا حوصر وانفض أصحابه من حوله لم يجد له من مندوحة إلا الحرب حتى الموت؟

ج) هل يؤاخذ "يزيد بن معاوية" على موقفه حقاً؟ وماذا يفعل واحدنا لو كان في مكانه (مع النظر إلى أخلاق العصر وأعرافه بقسوتها وشدتها) ؟

هذا ما يحضرني الآن ....

واسلموا لي
العلماني

طبعا المعرى مرة اخرى يفتى بما يجهل .
و قد جادلناه سابقا و اثبت جهلا بالقضية كما اثبت جهله اليوم مرة اخرى .

اولا :
يقول المعرى :
.....................
خلافي مع الشيعة ليس فقط سياسيا ، بل (( فكريا )) وإنسانيا .. لكنه أبدا أبدا أبدا ليس عقائديا كوني ذاتي لست ملتزما عقائديا بديني ولا مذهبي ، وبالتالي – أعتقد – لا يحق لي أن أنتقد عقائد الآخرين .

بالتالي .. لست ألغي الشيعة بجرة قلم ، لكنني أفترض أنني أتعامل مع يحاول إلغائي ليس بجرة قلم ، بل بالدم والسيف والمهدي المنتظر الذي سيعلقني من خصيتي ، وسوف لن يقبل توبتي ولن يقبل مني الجزية كاليهود والنصارى ، بل سيقتلني على الفور .. وسينبش آبائي وأجدادي من القبور ويحييهم ويقتلهم من جديد ..

هنا ، ليس أنا من ألغي الآخر .. بل الآخر يلغي عقله وضميره ثم يلغيني .
..........
الجواب:
متى حمل الشيعة السيف ضدك و الغوك ؟؟؟
الامام المهدى عليه السلام فى العقيدة الاسلامية سيعرض البراهين و الحجج القاطعة لكل ديانة و كل مذهب من كتبهم و معتقداتهم و يبرهن على الحق و سيدعو الى العدل .
من سيقاتل الامام و يشهر فى وجهه السلاح سيقاتله الامام و ينتصر عليه .
تذكر الروايات ان فى دولة الامام المهدى عليه السلام سيكون مخالفين مسلمين و سيكون مخالفين فى الدين كليا و منهم اليهود .
بل ان اعداء الامام سيقتلونه و يكون شهيدا .
فعن اى الغاء خرافى فى مخيلتك تتحدث ؟؟؟

ثانيا :
يقول المعرى :
...................
صدام مجرم ومن الجيد أن الشعب العراقي ثار عليه لأنه مجرم .. ومن ثار عليه ؟
الكل .. شيعة وسنه وأكراد .. لا هؤلاء ليسوا مرتزقة ، لكن هؤلاء الذين حموا الإحتلال ونتائجه بفتاوى دينية هم المرتزقة ..
لا أفهم .. فعلا لا أفهم كيف هي الثورة على صدام ثورة شرعية ، والثورة على الأمريكان حرام وإرهاب .. لا أفهم بالفعل .
أليس ما يقع على الشعب العراقي الآن ظلم ؟
أليس من الظلم أن يموت مليون ونصف عراقي تحت الحصار (( معظمهم من الشيعة )) ومائة ألف عراقي في سنتين بأسلحة أمريكية ، ثم يثور الشيعة على صدام ويرحبون بالإحتلال ؟!

هذا ارتزاق ما بعده ارتزاق ..
ارتزاق على قبر التاريخ ، وارتزاق على المظلوميات ليس له مبرر طالما أن من يثور بالأمس ضد ظالم ، يؤيد ويبارك الآن ظالما أشد منه قسوة وضرواة .
....................
الجواب:
اذكر لى فتوى واحدة لعلماء الشيعة تحمى الاحتلال ؟؟؟؟؟
اين و متى رحب الشيعة بالاحتلال ؟؟؟؟
اتباع صدام و الوهابيون هم المبرر للاحتلال و بقائه .
و هم الذين جعلوا الشعب العراقى يفضل التخلص من الارهابيين العرب قبل الارهابيين الامريكيين .
هل تريد فتاوى علماء السنة التى ترحب بالقوات الامريكية فى مكة و السعودية و الخليج ؟؟؟
هل تريد فتاوى الوهابية التى امرت بطاعة ولى الامر ان راى المصلحة فى الصلح مع الصهاينة ؟؟؟
هل تريد الفتاوى البازية الوهابية فى تحريم العمليات الاستشهادية ضد الصهاينة و الامريكيين ؟؟؟
الشيعة لم ترحب بالاحتلال و ليس هناك فتوى واحدة لعالم شيعى ترحب بالاحتلال او تجيزه .

ثالثا:
يقول المعرى :
......................
عشرات الآلاف من الأطفال الإيرانيين زج بهم الخميني في موجات كربلاء 1و2 وهم يحملون شعارات " يا لثارات الحسين " ويحملون في أعناقهم مفاتيح بلاستيكية على أنها مفاتيح الجنة .. تلك ليست من عندياتي يا زميل ، بل ارجع لوثائق تلك الحقبة وسترى أكثر من هذا بكثير .

أما أنهم ضحايا لصدام .. فبالله عليك ، كيف يمكن لصدام أو غير صدام أن يتعامل مع هكذا زحف بغض النظر عن إسقاطاته المذهبية والشعوبية ؟!
بلد في العالم يهاجم .. هل عليه أن يفتح حدوده لهؤلاء كي لا يقال عنه أنه مجرم ؟!
هذا منطق غريب !!.
..................
الجواب:
مفاتيح بلاستيكية
يا امة ضحكت من جهلها الامم .
طيب
اذا كانت المسالة مسالة افتراء
الجنود الصداميين كان صدام يعلق فى مؤخراتهم قطعة بلاستيكية لن اقول لك اسمها المكون من حرفين لوجود نساء فى المنتدى .
اما بالنسبة للاطفال
فبالرغم من ان هذا افتراء فبفرض صحته
ماذا عن اطفال الحجارة ؟؟؟
ماذا عن اطفال الار بى جى ؟؟؟؟
ماذا عن اطفال فيتنام ؟؟؟
ماذا عن الاطفال السوفييت و قتالهم ضد النازية ؟؟؟
اذا كان الامر يتعلق بغير الشيعة فيثير الاعجاب عند الجهال
اما ان يكون من الشيعة فهى الطامة الكبرى
لا يا عزيزى
لم يكن فى حرس الثورة اطفال و ان كان هناك اطفال قاتلوا فهذا وسام فخر و ليس عار .
الجيش الايرانى كان مفككا و منهارا بعد الثورة و ضباطه خريجى الجامعات الامريكية العدو الاول للثورة تم استبعادهم و لذلك فان الشعب هو من قاتل و ليس الجيش .
اما من البادئ بالحرب
فلم يبق اليوم مغفل الا علم انه كان مخطئا و مخدوعا بالاعلام العربى ان ايران هى البادئة الجميع اعترف الان ان صدام هو البادئ .

رابعا :
يقول المعرى بكل جهل كالعادة :
.............
// ومن هؤلاء الذين قتلوا الحسين فعبدوا قبر؟ //

أنتم .. وبلا لف ودوران ، أنتم ..

الحسين دمه ليس رخيصا عند السنة ، ولم أسمع في حياتي سنيا واحدا يرى بأن يزي فعلا خيرا بقتل الحسين ، هذا مع أن من قتله عبيد الله بن زياد وليس يزيد .. لكن لا بأس ، لنقل يزيد ..
لم أسمع في حياتي سنيا يشتم الحسين أو علي ، بينما أسمع وأقرأ عن شيعة يشتمون الصحابة ، ويحجون لقبر " بابا شجاع " الذي قتل عمر بن الخطاب .. فقارن أنت !!.

الحسين .. انظر كم ألف سني إسمه حسين وعلي ، واعطني شيعيا واحدا اسمه " عمر " .. حتى الأسماء وهي مجرد أحرف دخلت في التحريم !!.

.................
الجواب:
يعنى نستطيع القول ان بوش برئ من احتلال العراق لانه ليس هو من قاتل و دخل العراق و احتله بل قادته العسكريين .
و جميع قتلى العراق دمهم لا يقع على بوش بل على الجندى الذى قتلهم
و لا يوجد حاكم عربى عذب بيديه معتقلا واحدا
اذا فالحكام العرب بريؤون من تهمة انتهاك حقوق الانسان و المعتقلين
يعنى لو كمان واحد مثلك يا معرى كان صارت الدنيا سيرك صينى مع تهريج هندى .
ملاحظة :عليك الاقلال من متابعة الافلام الهندية .

نعم اهل السنة لا يعتبرون قتل الحسين عملا طيبا بل فاحشا اجراميا
طيب
هذا الفعل الاجرامى الفاحش
فاعله ما حكمه ؟؟؟
هنا ينقسم السنة الى سنة حقيقيين و الى وهابيين ناصبيين
اهل السنة يلعنون يزيدا و يعتبرونه مجرما
الوهابيون يترضون عن المجرم و يعتبرونه من امراء المؤمنين
من هم المؤمنون فى عرف الوهابية ؟؟؟
هم فقط المؤمنون
اذا فيزيد اميرهم .
اما بالنسبة للاسماء :
فاكتفى بذكر اهم رجال الشيعة فى العصر العباسى من نواب الامام المهدى عليه السلام :
النائب الأول:

اسمه: عثمان بن سعيد.

كُنيتُه: أبو عمرو.

لقبه: العمري، السمان، الزيات، الأسدي، العسكري.

وكان يلقب بـ (السمان) و (الزيات) لأنه كان يتَّجر بالسمن والزيت، تغطيةً على مقامه، وتقيةً من السلطة، فكان الشيعة يحملون إليه الأموال والرسائل، فيجعلها في جراب السمن وزقاقه - كي لا يعلم بذلك أحد - ويبعثها إلى الإمام.

خامسا:
يقول المعرى مرة اخرى بكل جهل :
.............
ومن قتله ؟
نعتقد أنه اذا استشكل علينا النص ، فإننا نلجأ للعقل .. أو نحاول :
سنة وشيعة يجمعون على أن من كان معه ساعة استشهاده هم (( أهل بيته )) .. فأين كان الشيعة وقتها ؟!
أقولك : كانوا في جيش عبيد الله بن زياد .

http://nadyelfikr.com/viewthread.php?fid=2&tid=10334


ثلاثة آلاف رجل أرسلوا تواقيعهم للحسين للخروج للبيعة ، ثم ما نصروا رسوله وابن عمه ابن عقيل وتركوه يواجه قدره في الكوفة ، بل سدوا الأبواب في وجهه ومنعوه من دخول منازلهم عندما بدأ الجند بمطاردته ..
من قتله ؟؟
يا رجل .. من يقرأ كيف قتل هذا الرجل البرئ يقشعر بدنه مع أنه هو من يقشعر بدنه الآن عندما يطلع علينا .. قتل بطريقة وحشية ، والأكثر وحشية أن من غرر به لم يناصره ولم يحميه ، ولم يسقه حتى شربة ماء !!!!

أنتم ..

ثم .. عندما جاء أشياعه ملبيا لدعوتهم .. أين اختفوا ؟!
يعني أنا لا أبرئ لا المصادر السنية ولا الشيعية من التزوير ، لكنني – بكل تأكيد – أرى أن التزوير والتحريف في كتب الشيعة يصل إلى مراحل مبتذلة ومضحكة .. لكن إلا هذه ، فكلاكما يتفق عليها :

رجل استشهد في المعركة وحيدا ومعه آل بيته ..
بحق العقل والمنطق ، من أين كان هؤلاء الذين يطالبون بالثأر له ؟؟!!!!!!!!

...............
الحسين عليه السلام لم يستشهد وحيدا مع اهل بيته .
بل استشهد قبله دفاعا عنه 72 شيعى من خيرة صحابته .
هذا غير الشيعة الذين القى اتباع يزيد فى الكوفة القبض عليهم فقتلوهم او سجنوهم و منهم :
ميثم التمار رضى الله عنه .
المختار الثقفى .رضى الله عنه الذى خرج بعد فترة من سجنه و انتقم للحسين عليه السلام من قاتليه جميعا .
و غيرهم من الشيعة الذين قبض عليهم و حوصروا و قتلوا قبل ان يصلوا للامام الحسين عليه السلام .
و منهم من كان فى المسالح على الحدود مع الروم .
و منهم من لم يسمع بالحادثة الا بعد وقوعها .
و منهم من كان بعيدا .
اما الذين خذلوه
فهم قوم اعلنوا محبة ال بيت الرسول
و اعلنوا محبة اعداء ال بيت الرسول
و اختاروا الحياد بين الطرفين عندما جد الجد
فمن هؤلاء القوم فى يومنا هذا ؟؟؟؟؟

و ساذكر المصادر فى حبس الشيعة عن نصرة الامام الحسين عليه السلام فى مداخلة منفصلة

سادسا:
يكرر المعرى جهله و يفرضه علينا مرة اخرى كحقيقة مسلم بها :
..............
ثورة (( واحدة )) قامت لأجل دم الحسين هي ثورة سليمان بن صرد الخزاعي .. هذا الرجل الذي يصفه السنة (( بالصحابي الجليل )) ، فمن ثار لدم الحسين ، أليس السنة ؟؟!!
طبعا هذا مع عدم إيماني بحكاية سنة وشيعة من الأساس .. وسوف لن أعيد رأيي فهو منشور هنا في موضوع للزميل ثاندر .

ثم .. لماذا يزيد سني محسوب على السنة ، ومن تقاعس عن نصرة الحسين ليسوا شيعة ؟!
.............
الجواب:
لا ليست ثورة واحدة بل عدة ثورات .
و اهمها و انجحها ثورة المختار
و لا تنسى ان العباسيين بداية البسوا ثورتهم شكلا كثورة من اجل اهل البيت عليهم السلام و لكن اهل البيت عليهم السلام كانوا يعلمون نوايا العباسيين فلم يساندوهم
اما سليمان بن صرد فقد كان شيعيا متشيعا للامام على عليه السلام و شاركه شيعى اخر لا يحضرنى اسمه ايضا من اقرب اصحاب الامام على عليه السلام .
فلا تتكلم بجهل و تفرضه علينا كحقيقة مسلم بها كعادتك .
اما يزيد لعنه الله :
فمن قال انه سنى
السنة اول ظهور لهم كان فى منتصف العصر العباسى عندما ظهر الامام ابو حنيفة المؤسس الاول للمذهب السنى و اول ائمة المذهب السنى
فكيف يكون يزيد سنى ؟؟؟
ان لم تحترم عقول الرجال
فاحترم عقول الاطفال على الاقل
يزيد ناصبى و امام من ائمة النواصب
و الوهابيون هم الوحيدون الذين يترضون عنه و يعتبرونه امير المؤمنين اى اميرهم هم .
اما السنة فكلمتهم المشهورة :
العن يزيد و لا تزيد .

سابعا:
اتحفنا المعرى بجهله مرة اخرى :
..............
يزيد صاحب (( ملك )) .. يعني رجل دولة ولا أعتقد بحال أن له ثأر (( ديني )) أو مذهبي عند سبط رسول الله .. الحسين رجل ثائر ضد هذا الملك .. ما الوجه المذهبي في الأمر ؟؟ لا أفهم !!!!!!!!!!!
- يزيد قتل من ثار على ملكه .. أنا أفهمه من هذا الباب ، وأي تخريجات مذهبية أخرى هي مجرد لغة طائفية ليس لها أساس .
- ثم : قام عبد الله بن الزبير بثورة ضد الأمويين وقتل :
- لماذا الحسين شهيد وبن الزبير إبن كلب ؟؟!! فعلا لا أفهم ..

إذا .. هذا الملف ساقط من أساسه ، ويحاسب على دم الحسين من تركه يواجه الله وحيدا مظلوما وليس من قتله حماية (( لملكه )) .. هذا ذنب يحاسبه الله عليه في السماء ، وليس نحن من يحاسبه عليه في الأرض .
.............
الجواب:
يزيد لعنه الله حكمه اسلاميا غير شرعى .
ثبت عليه اللعب مع القردة و شرب الخمر و زنا المحارم
ابن الزبير خرج طامعا فى حكم و ملك غير شرعى ايضا
و لاضفاء الشرعية احتجز محمد بن الحنفية ابن الامام على عليه السلام من غير السيدة الزهراء .
و هدده الشيعة فتركه و اخلى سبيله .
الامام الحسين عليه السلام امام بالنص الاسلامى
و له حق بالخلافة الشرعية
و واجبه كامام الامر بالمعروف و النهى عن المنكر

اما لماذا الشكل المذهبى :
لان يزيد لعنه الله بالفعل حاول تاسيس مذهب لتبرير فساده و فحشه و هذا سبب ما تراه اليوم فى الاحاديث من امور لا تصدقها العين و تناقض القران .
و النواصب كانوا موجودين كمذهب قائم بذاته و اليوم تحول الى مسمى جديد هو الوهابية .

و اخيرا :
الخمس و الطاعة للمرجعية هى التى جعلت للشيعة دولة تقوم عبر العصور دون الاعتماد على اى من الدول العظمى
و هذه حالة منفردة تاريخيا
و رجال الدين الشيعة اينما كانوا لا تتحكم بهم الحكومة لان مصادر تمويلهم ليست حكومية .
فهم مستقلون اقتصاديا .
اما البخلاء فبالطبع سيشعرون بثقل الفروض خاصة الخمس الذى انزله الله بكتابه العزيز .


[SIZE=6]اللهم صل على محمد و ال محمد

لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار