{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !
Philosopher غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 116
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #11
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !
اقتباس:[MODERATOREDIT]لعنك الله [/MODERATOREDIT]فقد اجبرتني على الكتابة في نادي هجرته [MODERATOREDIT]لأن امثالك يسرحون ويمرحون فيه[/MODERATOREDIT]

أتدري يا سيد جعفر؟ نحن نعيش بزمن أبن عاهرة, أبن نغل رجيم. زمن صرنا بحاجة لأن نناقش فيه بمصطلحات مثل: كرامة, وطن, حق, شرف, أرض, ضمير. حتى الحزن! صار أيتام صهيون يمنعونه عنا. أنظر لحالنا هنا, فقط هنا, ستكتشف أن أغلب شعب نادي الفكر يهرول للساحة الجنسية لكي يستمني (رجالا نساء) فوق كومة من براز قيم المواخير و الكرخانات. عن أي وطن تتحدث؟ عن أي مجتمع؟ عن أي دين أو ضمير؟ لاشيء أقول لك, لا شيء فأقوى ما بالإنسان قد مات فيهم, و صار الإنتماء لإنسان الجنس و الجشع فيهم.

هناك مقولة بديعة لأرنيستو ساباتو برواية (ملاك الجحيم): إن لم يكن إله هناك, كل شيء مسموح به.

و هذا بالضبط ما أثبته لنا [MODERATOREDIT]عوارفي[/MODERATOREDIT] مشكورا.
03-23-2004, 04:51 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #12
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !
اقتباس:نحن نعيش بزمن أبن عاهرة,



‏و حدثناه ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏وابن أبي عمر ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لابن أبي عمر ‏ ‏قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏ابن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قال الله عز وجل ‏ ‏يؤذيني ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ‏


http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=1&Rec=5356


كفاكم إيذاء له :what:


03-23-2004, 05:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فرناس غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 512
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #13
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !
خالد الحروب الحياة 2004/03/23

بكل المعايير، إنسانياً، أخلاقياً، سياسياً، إستراتيجياً، أو أمنياً، تُعتبر جريمة الإغتيال الشاروني للشيخ أحمد ياسين جنونية بإمتياز. منطق الإغتيال بشع، بالتعريف، لكن قد يفهم المرء لجوء خصم ما إلى هذه الممارسة الغادرة طمعاً في تحقيق هدف ما, قد يتحقق أو لا يتحقق. لكن أن تُضاف، إلى بشاعة الممارسة ذاتها، صفاقة إستراتيجية فاضحة تتمثل في وضوح هدف معقول وراء الإغتيال فهذا ما يفيض عن حدود تعقل الفعل وإستكناه مراميه. من ناحية أمنية إسرائيلية، لا يُعتبر الشيخ ياسين هدفاً إستراتيجياً صعب المنال. بل هو هدف سهل يمكن الوصول إليه في كل وقت: معروفة يومياته، وبرنامج تحركاته، وأوقات صلواته. لذلك فليس إنجازاً كــبيراً الظفر به، بل على العكس فيه خسة وإنحطاط عسكريان. صحيح أن الشيخ هو الرقم واحد في حركة حـــماس، لكنه لم يكن يوماً منظم عملياتها العسكرية اليومية. هذا ما تعرفه إسرائيل قبل غيرها، وإن كان بزخمه وموقعه القيادي قريباً جداً من الدائرة الضيقة التي بيدها إعطاء الضوء الأخضر لإستمرار تلك العمليات، أو الأحمر لتهدئتها.كان على الدوام العقل المتأني الضابط لأية عضلات قد تنفلت بلا هوادة. وكان برؤيـــته الثاقبة وواقعيته الملتزمة يدرك أن عمل حماس العسكري ليس بذاته هدفاً لا سقف له بل ممارسة عسكرية وسياســـية تريد تحـــقيق هدف ما. ومن هنا كان لا يمحضها قداسة تتجاوز حــــدودها. ومن هنا أيضاً فقد كان مهندس فكرة الهدنة، منذ أواسط تسعينات القرن الماضي، ولم يكن يعــــتبر قضية إيقاف العمل العسكري وإخضاعه للإستراتيـــجية العامة والظروف والمعطيات أمراً خارقاً للمقدس.
لا أحد في حركة حماس كان أو ما زال يملك من المكانة والشرعية الدينية والسياسية والنضالية ما تؤهله لإتخاذ موقف كبير تجاه العمل العسكري كما كان الشيخ أحمد ياسين. وكانت شرعيته الواسعة، ونقاء تاريخه الشخصي والمسلكي، والمسافة الكبيرة بينه وبين أي من أقرانه نفياً لتنافسات الأقران وتأكيداً لحرصه الفائق على الوحدة الوطنية. كان ذلك كله يضعف منطق اي نقد يمكن أن يوجه إليه من داخل حماس. وكذا حال أي نقد كان قد يأتيه من خارجها. وبشكل ما نجح في أن يكون قليل الخصومات ولو لم يكن عديمها.
أهّله ذلك لأن يكون العنوان الأساسي الذي تتوجه إليه المبادرات الرامية الى تخفيف العمليات أو إيقاف تلك التي تنفذ داخل الخط الأخضر، أو للتصالح مع السلطة، أو لإتخاذ أي توجه من مستوى كبير. وكان الظفر بقرار منه أو كلمة بهذا الشأن أو ذاك يعني أن حماس ستلتزم بما أتفق عليه. هذا ما تعرفه حق المعرفة قيادات السلطة الفلسطينية والقيادات المصرية التي كانت تجتمع به للوصول إلى «إتفاق هدنة» هنا أو هناك. وهو ما يعرفه خافيير سولانا والإتحاد الأوروبي، وما يعرفه المندوبون الأميركيون المقيمون في الداخل لمراقبة الوضع. وقبل هؤلاء جميعاً، هذا ما كانت ولا تزال تعرفه إسرائيل حق المعرفة. وهي تعرف أن إحتمالات ضبط العمل العسكري، أو إيقافه ظرفياً، كانت بيد الشيخ ياسين، ليس حصرياً، لكن بشكل مجمل ومعنوي. لهذا فأن تقتله، فإن هذا يعني أنها تستدعي تلك العمليات بلا هوادة.


إذا كان هناك إمتعاض أو تململ داخل حماس، سواء دوائرها السياسية، أو في نطاق كوادرها العسكرية، إزاء توجه سياسي ما، فإن على المرء أن يتوقع أن يحبس الشيخ ياسين ذلك التململ في حده الأدنى. إن كان التوجه السياسي المعني قد حظي بـ«الشرعية الياسينية». وإذا كانت حماس، وهي الحركة الواسعة والكبيرة، قد حافظت على نفسها من أي إنشقاق أو تمزق، بشكل يثير الدهشة أقلّه بمعايير الساحة الفلسطينية، ورغم تناوب تيارات السياسة والضغط عليها، والشد والجذب الذي تابعه الإعلام في أكثر من مرحلة، فإن للشيخ أحمد ياسين الفضل في المحافظة على روح واحدة ومرنة للحركة، تتسع لإجتهادات متباينة. على أن أهمية بقاء حماس كحركة موحدة كانت تتجاوز الضرورة، أو الإفتخار الحزبي، بل كانت لها علاقة مباشرة بالمشروع الوطني برمته، حماس الموحدة، وبحكمة حكيمها الراحل، كانت هي صمام الأمان الذي ضبط بقوة وصرامة تيارات الإنفلات نحو حرب أهلية فلسطينية طاحنة كانت قد أقتربت كثيراً من نقطة الإندلاع.
في النصف الأول من عام 1994 نزلت الأفواج الأولى من الشرطة الفلسطينية المتكونة حديثاً من رحم أوسلو المرفوض حماسياً بشدة بالغة. كانت حماس في ذلك الوقت في أوج قوتها، ولم تكن ثمة سلطة تنافسها في القطاع. كان بعض الآراء الحماسية الغاضبة قد أقترح أن يتم الهجوم على تلك الأفواج وعدم منحها موطئ قدم، وإستغلال ميزان القوى المائل لصالح حماس، وميزان القوى الشعبي المائل ضد أوسلو - وبالتالي إفشال المشروع من أوله.
لكن الشيخ أحمد ياسين كان قد أسس لتوجه عظيم سيظل يذكره له التاريخ الفلسطيني، وقد ضبط به مسيرة حماس إزاء منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية الأخرى. قام هذا التوجه على مقولة أصبحت شبه مقدسة هي أن الحرب الأهلية «خط أحمر» عند حماس. كان مجرد الإعلان العام عن هذا الخط الأحمر كافياً لمنافسي حماس الذين استثمروه حتى النهاية.
لم تكن سياسة تفادي الحرب الأهلية ظرفية، أو مرحلة عابرة، بل إمتدت منذ قيام السلطة الفلسطينية، وشملت كل مراحل المد والجزر بين حماس والسلطة. وظلت حتى اللحظة الأخيرة قبل إستشهاده. فقبل اقل من أسبوع من العملية الشارونية الجنونية قال لي أحد قيادات السلطة الفلسطينية أن هناك حواراً شبه يومي مع الشيخ أحمد ياسين حول تفادي أي صراع بين حماس والسلطة في حال نفذت إسرائيل إنسحاباً أحادياً ومفاجئاً من قطاع غزة. كان القيادي الفلسطيني على ثقة كبيرة بأن حماس، بشيخها أحمد ياسين، تمتلك من العقلانية والحكمة والبراغماتية ما يكفي ويضمن عدم التورط في صراع مسلح أو أي شكل من أشكال الحرب الأهلية.

من جهتها، كانت الوفود الغربية والعربية التي تروح وتجيء إلى قطاع غزة تعرف العنوان الرئيسي فيها: أحمد ياسين. وإسرائيل نفسها كانت تعرف هذا العنوان اذا كانت تأمل بتحقيق أي أمن لمواطنيها عن طريق الوقف الوقتي أو الكلي للعمليات العسكرية. واهل القطاع وسكانه وشرائح مجتمعه المتعددة, فقيرها وغنيها كانت تعرف العنوان نفسه فتذهب إليه إن تنازعت في ما بينها، أو أرادت حلاً لمــشكلاتها. كان أحمد ياسين مرجـــعية من طراز قلّ نظــــيره في عالم الإسلام السني: جمعت الأهلية الدينية والقيادة السياسية والشرعية النضالية والولاء الشعبي الإختياري. كان السلطة الأخلاقية والمعنوية والقضائية الشعبية في قطاع واقــع تحت الإحتلال. ومن هنا ضاق به الإحتلال كما ضاق به قادمون جدد أرادوا نزع تلك السلطات ورسملتها.

وفي زياراته للدول العربية عقب الإفراج عنه في صفقة التبادل الشهيرة مع إسرائيل عن طريق ضغط من الملك حسين، أضاف إلى نفوذه السياسي الفلسطيني نفوذاً آخر على مستوى عربي وإسلامي. وزار رؤساء وقادة عرباً عديدين، وترك عندهم جميعاً إنطباعاً أساسياً هو أنه بوجود هذا الحكيم الفلسطيني زعيماً لأكبر تيار إسلامي فلسطيني، فإن الجبهة الداخلية الفلسطينية بخير، أو على الأقل لن تتورط في أسوأ السيناريوات. وعندما عاد إلى القطاع، توجه إلى منزله البسيط بين الناس العاديين، من دون إبهة، فظل الناس يرونه بينهم، يشعر بنبضهم ومعاناتهم من بيته ذاك. كانت علاقته مع السلطة الفلسطينية تمر بمراحل متغيرة، لكن صفته الاساسية بقيت ملازمة له حتى لحظة إستشهاده: صمام الأمان الفلسطيني.

هل تنفلت قوى التنافس والتنابذ الفلسطيني، بإسلامييها ووطنييها، ضد بعضها بعضاً بعد غياب أحمد ياسين؟ سؤال مفتوح وليس من السهل الإجابة عنه. فحماس تواجه بعده تحدياً كبيراً على مستوى قيادي يتمثل في تشكيل قيادة جماعية تحاول سد الفراغ الذي أحدثه غياب كاريزما الشيخ ياسين وقياداته المبنية على شرعيات مركبة. هذه القيادة مهمتها الأولى هي السيطرة على الجناح العسكري للحركة، الذي قد يتفلت أو يتململ في خضم أي خضات على مستوى القيادات السياسية. فبعد الآن ليست هناك هيبة الشيخ ياسين التي تلجم أي تململ أو تفكير بالإنشاق. أخطر ما يواجه الحركات النضالية و التحررية هي العلاقة بين قياداتها السياسية وقياداتها العسكرية، وإستمرارية خضوع الثانية للأولى.

ثاني تحديات حماس يتمثل في العلاقة مع السلطة والإبقاء على الخط الأحمر الذي صاغه الشيخ ياسين: خط الحرب الأهلية. تتفاقم أهمية هذا الخط مع مخطط شارون غير الواضح إزاء الإنسحاب من غزة. ومن حقنا أن نتشكك في أن في قلب هذا المخطط رؤية تراهن على قيام صراع فلسطيني - فلسطيني بين السلطة وحماس يكون دليلاً يحمله شارون وإسرائيل الى العالم بعدم صلاحية الفلسطينيين لإدارة أنفسهم. وبالتالي عدم أهليتهم لتسلم الضفة الغربية، وهو المطمع الشاروني الأهم. حماس ستواجه خيارات صعبة في التمسك بخيط دقيق يفصل بين مطامحها المشروعة كحركة سياسية بأن تتحصل على نفوذ وسيطرة سياسيتين توزيان حجمها في الشارع وبين أن تقودها تلك المطامح إلى صراع رأسي مع السلطة الفلسطينية يكون الدم الفلسطيني ثمنه الباهظ.

لكن أسوأ السيناريوات يظل في تفلت الجناح العسكري لحماس، أو إنشقاق الحركة. ففي وضع كهذا سيخسر الجميع، ويسير الوضع الفلسطيني إلى حالة من حالات «الجزأرة» حيث تتولد مجموعات عسكرية ضاربة، تخطط لعــمـلياتها العسكرية وتـــنفذها من دون برنامج سياسي عام. في الوضع الحالي، أي حماس المتماسكة، هناك قيادة سياسية تسيطر على العمل العسكري. وسواء أتفق المرء أو أختلف مع عمليات حماس، فإن المهم في هذا الوضع هو وجود آلية سيطرة وضبط، وقيادة يتم الإنصياع لها. مــعنى هذا أن القـــيادة السياسية عندها أهلية وكــفاءة وقدرة على تعديل المسار وتحريكه وفق برنامج سياسي (خلافي أو إتفاقي). لكن في أي وضعية يكون جوهرها إنفلات الجناح العسكري من تحت سيطرة الجناح السياسي، فإن ذلك يعني غياب العنوان المـــركزي للتوجيه. عندها لن تكون حماس الخاسرة وحدها، بل الجميع معها. فالسلطة ستخسر إمكان التوجه نحو عنوان محدد وواضح تتفق معه، والأطراف الأقلـــيمية ستواجه نفس الإضطراب، وإسرائيل ســــتواجه المزيد من العمليات من مجموعات لن تستطيع أن تنسبها إلى حركة أو جسم سياسي واضح. لكن حتى نصل إلى تلك المرحلة، على إسرائيل أن تمر وتتحمل عواصف العمليات الثأرية القادمة التي سبــــبتها لنفسها بهـــذه الجريمة الغـــــبية.

٭ كاتب وباحث فلسطيني - كامبردج

03-23-2004, 06:04 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #14
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !
عزيزي العلماني

ليس الذنب ذنب "عين" جعفر علي إن هي رأت ورقة "توت" تسقط عن مؤخرة أحدهم

وفهمك يكفي

ووردة لك
03-23-2004, 08:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #15
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !


فلندع العويل و النحيب للندابات و لنكن جديين :


وباختصار و دون السقوط في بحر المهاترات نستنتج ما يلي :

يبدو ان البعض ممن كشف سقوط نظام صدام حسين القومجي آمالهم و طموحاتهم الزائفة بمستقبل عربي مشرق على الطريقة البعثية الصدامية لم يشعروا الا و التشاؤم و الاحباط يغلفان انفسهم ، بل و الادهى من ذلك هو ان موت الشيخ ياسين كان بمثابة المرآة التي كشفت لهم صورتهم الحقيقية بانهم اكثر ياسينية دينية من ياسين نفسه، و أقل ديموقراطية فكرية من شارون نفسه . و الغريب انهم لم يدافعوا يوما عن الفكر الديني الا بعد سقوط نظام صدام الذي احبط كيانهم و ودفعهم الى بركة التشاؤم المر . و اصبح كل من يخالفهم الراي هو مجرد عميل و صهيوني و نغل . و ربما بعد نكسة جديدة يصنفون خصمهم الفكري على انه كافر أيضا . اذ يبدو انهم يتجهون فكريا نحو الوراء .


فان كان موت الشيخ ياسين يعني ان نتحول الى ندابات معاصرة فهذه ليست مهنتي ولا شاغل يشغلني ، و ان كان البعض يستمرئها !

اما اذا كان النحيب و العويل هي عادة تراثية يصعب على البعض التخلص من تداعياتها ، فتلك مشكلة أخرى . فهي في النهاية توصلنا الى نوع من الديماغوجيا السياسية التي لا تخدم التحرير و لا الفكر النقدي .

فاولئك الذين اعتادوا على مناقشة الامور بعاطفية او بنوع من الفكر الامنياتي و بعيدا عن العقلانية و الموضوعية لا غرابة اذ بداوا بقذف الآخرين بما يعتمل في نفوسهم من رواسب فكرية قمعية اضطهادية لمجرد ان الآخرين يكشفون واقع سياسي خاطىء اصبح بحاجة الى اعادة نظر ، بغض النظر عن موت رجل اسمه احمد ياسين او ما سبقه من رجال كثر ماتوا على يد عدو لا يحترم الاسلوب الدونكيشوتي في ادارة الصراع ضد الصهيونية .

اما من حور الموضوع مباشرة الى مجرد " صورة هزلية " و فهمه بهذا الشكل ، فهو انما يعبر عن فهم طفولي لرائعة سرفانتس " دون كيشوت " على انها مجرد مهزلة . و اعتقد بانه لم يقرا الرواية ، بل لم يقرا عنها . و الارجح انه شاهد شريطا من الرسوم المتحركة عن الدون كيخوته و مساعده الاهبل ، ثم قام باسقاط تصوره الاعجر عن رواية دون كيشوت ليتهمني بالتشفي . فليس هناك ما يدفع للتشفي . و كل ما هنالك ان صاحبنا لو قرا رائعة سرفنتس لعرف كيف وصف سرفانتس الدون كيخوته بانه طيب القلب محب للانسانية ، يحب مساعدة اللآخرين ، كاره للظلم ....الخ . الى درجة انه ( الدون كيخوته ) قرر ان يلبس ثياب الحرب و يركب جواده الاعرج الضعيف ، منطلقا في سبيل تحرير الناس من الظلم و القضاء على الفساد في العالم .

ترى اذا ان شخصية الدون كيخوته ليست هزلية بل شخصية تستحق الاحترام ؟ طبعا ، ما كا ن للمتسرعين ان يعرفوا ذلك . لكن علة الدون كيخوته كانت انه اختار الاسلوب الخاطىء في مواجهة الشر و الفساد ، خاصة اذ انه كان يعتقد بانه فرديا قادر على القيام بما كان يحلم به من خير تجاه البشرية . و صاحبنا احمد ياسين كان يتصور بان حماس ، التي ما عادت تجد دعما محليا ولا اقليميا عربيا ولا دوليا ، هي قادرة على اسقاط او زعزعة او تحويل نظام الابارثيد الصهيوني الاسرائيلي عن تحقيق اهدافه !!!!!!

اذا يا سادة ، سريعي الحكم ، ما كنت لاتشفى لكن العتب على طرائق التفكير التي يتبعها البعض و التي تجعلهم يتحولون الى مجرد نسوة ندابات على الميت ، و كان الاجدر ان ندع الندب للمختصين فيه ، وما اكثرهم ، خاصة في هذا النادي !

اما اقحام التصفيق لفرسان البعث ، فهذه للمرة الثانية ، ليست الا تعبيرا عن قصور الفهم ثانية من قبل البعض ، فعندما قلت للقتلة ا للاسلامويين من اخونجية سوريا ، ذات مرة ، بانهم ، حسب المثل العربي : " يداك اوكتا و فوك نفخ " قد تسببوا في جعل النظام السوري يعاملهم بمنتهى البغاء ، . و لكن لا عتب على من يخطف الكبة من رأس الماعون .


اما من يحدثني بان " هذه الايام هي ايام حزن " فيبدو انه لا يحزن الا لموت القائد او الشيخ او الرئيس . اما من قامت اسرائيل بتصفيتهم تباعا ، فقد كانوا مجرد اولاد الناس و ليس قيادات يحزن عليها . فلا غرابة في ذلك اذ ان العقل العربي مبرمج على الخضوع و تقديس القائد ، و على التباهي في مدح الموتى ، علما ان محمدا قال : " اذكروا حسنات موتاكم " ولم يقل قدسوهم و اجعلوهم فوق مستوى البشر عندما تتحدثون عنهم بعد موتهم .

ثم هل مر على العرب و خاصة على الشعب الفلسطيني ( للأسف ) يوم لا حزن فيه ؟!!! لقد أصبح الحزن سمة تدل على الضعف اذا ما اعتاد شعب على تقبلها في ظروف كهذه الظروف! فلا ضرورة للحزن بعد اليوم . و عندما يصبح للشعب دولته و قوانينه الحرة ، لا باس اذا جعل هناك يوما للحزن و اياما للافراح !

اخيرا و لئلا يظن البعض بانني ادافع عن نفسي تجاه فكرة ما يرددها بعض الصبية المراهقين فكريا ، في نادي الفكر ، يسرني ان يعلم من لم يعلم بعد بانني لم و لا اؤيد سياسة حماس في التفكير و الممارسة ، و لطالما ا نتقدتهم . و لست خجلا في ذلك او خائفا من التصريح به . لكنني لم اتهمهم يوما كما فعل الكثيرون هنا بالعمالة لاسرائيل و ان اسرائيل هي من رعتهم ليكونوا ندا لعرفات . كما لم اكفرهم كما فعل البعض اللآخر . و لطالما انتقدتهم بموضوعية ، و ما زلت ، و يكفي الملف الموثق باسم و المدعم بمقالات ذات مصادر متعددة لتثبت ما اؤمن به من مجافاة حماس للقيم الانسانية :حيث نرى كيف ان من سيقوا الى الموت عبر قناعة الغسل الدماغي ، ماتوا كما يموت غيرهم من بني الناس ، و تعجب كيف يكون موت الدونكيشوت " منظر الموت " نفسه . و كيف تتكاثر المقالات المداحة و التي تعبر عن فكر عقلية فكر النسوة الندابات !

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...&tid=16613&sid=


و من يتابع المتوالية السياسية يمكنه الوصول اخيرا الى ان قيادة حماس الحالية ستنقرض خلال سنتين او اقل . و تكفي مشكلة حماس مع السلطة الوطنية في كل مناسبة لنعرف بان حماس هي واحدة من اهم عوامل التفرقة في الموقف الوطني الفلسطيني الموحد .






و بابتعادها عن النية الصافية في التحرير لوجه الله ، و التي نجدها تتجلى في السياسة الاعلامية القاتلة التي تتبعها المنظمة في الاعلان عن اسماء منفذي عملياتها ، للتباهي و الحصول على شعبية تمكنها مستقبلا من كسب الجماهير و طمعا في الوصول الى السلطة . نجد هذا الاجراء الغبي يتكرر بعد كل عملية انتحارية ، حيث تقوم المنظمة بالاعلان عن اسم من قام بالعملية واسم عائلته ، و تقدم تلك المعلومات هدية ، ثمينة و معبرة ، للموساد الاسرائيلي الذي يقوم بدوره ، في اليوم التالي ، باغتيال اصحاب منفذ العملية أو اهله أو ترحيلهم أو تدمير البيوت و قطع الاشجار . اذا لماذا هذا الاسلوب الحماسي ( الدونكيشوتي ) اذا لم يكن لصالح الحصول على شعبية مستقبلية للوصول الى السلطة ؟!!!!


ثم ، ما دام القاصي و الداني يعرف بان القيادة الإسرائيلية وعلى رأسها أرييل شارون أعلنت مرارا وتكراراً بأنها لن تتوقف عن اغتيال وملاحقة وقتل كل القيادات الفلسطينية بمن فيهم الشيخ أحمد ياسين نفسه ، وسبق لها ان قامت باغتيال معظم قادة المقاومة الفلسطينية . فما هو تفسير ان يتوجه رجل ، يعتبر نفسه منظر لحركة تعتبر نفسها على درجة كبيرة من الاهمية ، بكل بساطة و ( اهمال ) للصلاة في مكان عام ، بينما قيادة المنظمة تعرف بان هناك اكثر من الفي عميل فلسطيني يعملون لصالح الموساد ( حسب تصريحات مرجعية عربية ) . فهل هذا ايضا طريق للاستشهاد ؟!! ام هو الانتحار الواضح بعينه !!!! فهل حياة الشيخ ياسين ، كقائد لهذه الامة ، كما قد تعتبره النسوة الندابات في هذا النادي ، يقرر التفريط بها كما يريد ام هي ملك لهذه الامة و يجدر بها المحافظة عليها ؟!!!



اخيرا ، آن لنا ان نعرف بان الاسلوب الحماسي هو اسلوب فاشل ، و تكفي النكسات التي مرت بها حماس و الجهاد حتى هذه اللحظة . و من قرا كتابات لينين ، قائد الثورة السوفياتية من 1917 الى 1924 يجده يقول بما فحواه : لقد كان وضع اخي في السجن مؤبدا ، درسا لي كي اتحاشى العمل في منظمة سرية هدفه القتل و الاغتيالات ، و ان الجأ الى العمل السياسي المنظم في حزب عملي واسع و جماهيري .

و قد سبق لاخيه ان دخل منظمة من طراز حماس جعلت ديدنها الاغتيالات و قتل رجال السلطة من جماعة القيصر . و مع ان نظام القيصر كان أبشع بما لا يقاس من النظام الاسرائيلي اليوم ، و مع ان الدول الاوروبية كانت تكره قيصر روسيا و على استعداد لدعم أية حركة قد تؤدي الى اسقاطه ، الا ان لينين رفض اتباع اسلوب اخيه و عمل باسلوب مختلف وهو ما عرفناه يوما بالحزب الشيوعي ، و الذي كان ملائما للمرحلة في ذلك الوقت .

اذا فانني قد وجدت في موت الفارس الدونكيشوتي الشيخ ياسين فرصة لاطرح تساؤلات عم هومطلوب في هذه المرحلة . فهل على حماس و الجهاد الاستمرار في هذا الاسلوب ام لا بد من تعديلات و تغييرات يجب مراعاتها ؟

اعتقد بان عليهم اتباع أسلوب ونهج جديدين في العمل يختلفان تماما عما كان متبعا في السابق .المقاومة الفلسطينية عليها ان تتخذ أسلوبين في عملها ومقاومتها أحدهما سياسي معلن تعلن فيه بأنها ترحب بالسلام إذا كان يحقق للشعب الفلسطيني تحرير أرضه وإقامة حكومته الشرعية على أرضه, أما اذا كان لا بد من العمل السري ، فعليهم التخلص من الشعبوية التي تهدف الى الوصول الى السلطة و التوقف عن اخطائهم القاتلة بحق اهل و معارف المنتحرين لصالح بلدهم و اتباع إعلام لا تقديم هدايا للموساد فيه فيه ولا تصريحات ولا أشرطة فيديو ولا بيانات فارغة بل الحفاظ على أسماء أبطال المقاومة ..


ملاحظة : ليست العين هي التي ترى ، بل الفكر هو الذي يفسر ما تنقله العين . و الا لكان فكر كل الكائنات متشابه ، فلكل الكائنات عيون !!!! و للشاعر وليم بليك شعر يقول فيه :


" فهل يمكن للاحمق ان يرى الشجرة كما يراها الشاعر ؟!!! "

فكيف اذا لو كان ينظر الى ورقة توت ؟!!!!!


ملاحظة للزميل العلماني :



أشكر لك موضوعيتك و تحررك مما يعانيه بعض المتزلفين من المحبطين و المتشائمين الذين وجدوا في المثل العليا حلا وحيدا لاحباطهم ، ووجدوا في تجار السياسة و الموت الدونكيشوتيين نماذج يقدسونها بعد ان فقدوا الامل من كل ما هو واقعي .

اما بشان الانتظار ليوم او يومين ، فاني من انصار فكرة ابي العلاء المعري عندما قال :

غير مجد في ملتي و اعتقادي ............... نوح باك ولا ترنـم شاد .

فالسياسة ليست لغة العواطف و المشاعر و الا فهي مجرد شعر !

و انتظر مشاركتك بهذا الشان ، عاش من عاش و مات من مات . فقد مات محمدا و تدبرت تلك الامة نفسها بعد موته .


ولك اطيب تحياتي .

03-23-2004, 10:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عروة الزمان الباهي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 115
الانضمام: May 2003
مشاركة: #16
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !
سندع العويل والندب و نكون جديين

إليك ما يلي [MODERATOREDIT]يا متبعر [/MODERATOREDIT]

نعلم أن الندب ليس عملك بل الشماته أما أن هناك ما يشغلك فيكفيك مجهودك الهائل في القص واللصق ــ لن نطلب منك أكثر ــ

ما العقلانية والموضوعية عندك [MODERATOREDIT]يا متبعر [/MODERATOREDIT]؟

هل جلست يوما وسجلت إحصائية بعدد الفلسطينيين الذين قتلوا دون ان تكون هناك عمليات استشهادية ؟

طبعا لا

هل فكرت يوما أن تقوم بإحصاء عدد المعتقلين يوميا دون أن تكون هناك أي عملية استشهادية ؟

طبعا لا

هل فكرت متى بدأت ـ العمليات الاستشهادية ؟ و متى توقفت لفترة طويلة استجابة لطلب السلطة و هل أحصيت وقتها كم فلسطيني قتل دون سبب ؟

طبعا لا

هل فكرت يوما في مبرر اقتحام مخيم جينين وتسويته بالأرض ؟

طبعا لا

هل فكرت لماذا عندما خرج الفلسطينيون غضبا بعد زيارة شارون للمسجد الأقصى حرص جنود الجيش الإسرائيلي ــ الحنونين ــ على إطلاق النار للقتل

طبعا لا

هل تعرف كيف سارت المفاوضات و من يماطل فيها ومن يتراجع عنها

أظنك سمعت ولكن لم تفكر

هل تعرف عدد من قتل من فلسطينيين قبل أي عملية استشهادية

طبعا لا

وبعد أن سردنا ما سبق نرى أن الأخ [MODERATOREDIT]المتبعر[/MODERATOREDIT] أوارفي لا يمتلك المعلومة و مع ذلك يناقش وينظر

و طبعا أنا جزمت أنه لا يملك المعلومة لأنه لو كان يملكها ويقول ما يقول فلا حل أمامي [MODERATOREDIT]إلا أن يكون حمار ــ محشوم طبعا ــ [/MODERATOREDIT]
تتكلم عن مشاكل حماس مع السلطة ؟

ألم أقل أنك لا تمتلك المعلومة ؟

إرجع إلى عام 1996 و ابحث عن الذي حدث

ثم لماذا تخبص في كلامك ؟

هل هي محاولات بلهاء لتظهر بمظهر من يعرف ما يقوله ؟

حماس ليست منظمة سرية تهدف للقتل والاغتيال

حماس منظمة علنية تهدف للتحرير

و شتان [MODERATOREDIT]يا متبعر[/MODERATOREDIT]

ثم ماذا يا متفرد ؟

تتحدث عن تفريط ياسين بحياته ؟

ألم أقل لك أنك لا تملك المعلومة

ياسين [MODERATOREDIT]يا متبعر [/MODERATOREDIT]كان قضى الليل بطوله في المسجد

و قبل أن يخرج بث العيون للتأكد من أن خروجه آمن

مرة أخرى وأخرى لا تناقش إن كنت لا تملك المعلومة [MODERATOREDIT]يا متبعر [/MODERATOREDIT]

الغريب أن [MODERATOREDIT]المتبعر[/MODERATOREDIT] [MODERATOREDIT]أعلا[/MODERATOREDIT]ه يقول هل مر على الفلسطينيين يوم لا حزن فيه

حسنا أتفق معك

و ماذا تريدهم أن يفعلوا ؟

أنت ضد البكاء

و ضد المقاومة

و ضد التفاوض

فما هو الحل ؟

شو رأيك يطيروا

كفاك تبريرا لما لايبرر

فكما قال قائل سقطت ورقة التوت عن مؤخرة أحدهم

ولكن لا فائدة مهما قلنا [MODERATOREDIT]سيتبعر المتبعرون

تبعروا [/MODERATOREDIT]
03-24-2004, 12:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
muslimah غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #17
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !
تذكير لكل من هو عالة على أرض الوطن من :

متصهين...

ومتأمرك....

ومتخاذل....

ومتشفٍ برحيل شيخ المجاهدين فإن في فلسطيننا الأبية:-

الأرض بتتكلم أحمد ياسين

بالأمس فقط أطلق اسم الشهيد على 15 مولود جديد

والبقية تأتي بإذن الله

وكلنا أحمد ياسين

وإننا لعائدون
03-24-2004, 08:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
السلام الروحي غير متصل
عروبي لا عرباني لا انبطاحي
*****

المشاركات: 1,791
الانضمام: May 2003
مشاركة: #18
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !
عزيزي Awarfie

تحية طيبة..

اقتباس:اما من يحدثني بان " هذه الايام هي ايام حزن " فيبدو انه لا يحزن الا لموت القائد او الشيخ او الرئيس .
لا يمكن اغفال دور القائد والتعامل معه مثل التعامل مع الجنود في المعركة وأدلل على ذلك من كلامك في معرض نقدك لحماس نفسها حيث تقول

اقتباس:فهل حياة الشيخ ياسين ، كقائد لهذه الامة ، كما قد تعتبره النسوة الندابات في هذا النادي ، يقرر التفريط بها كما يريد ام هي ملك لهذه الامة و يجدر بها المحافظة عليها ؟!!!

مع أن قضية التفريط يعب التدقيق فيها فالطائرات أتته من السماء وبسرعة خاطفة ومن الممكن أن يضربوه في بيته أوحتى في المسجد!


اقتباس:اعتقد بان عليهم اتباع أسلوب ونهج جديدين في العمل يختلفان تماما عما كان متبعا في السابق .المقاومة الفلسطينية عليها ان تتخذ أسلوبين في عملها ومقاومتها أحدهما سياسي معلن تعلن فيه بأنها ترحب بالسلام إذا كان يحقق للشعب الفلسطيني تحرير أرضه وإقامة حكومته الشرعية على أرضه

الا ترى معي أن في اتخاذ مثل هذا الموقف هدية لشارون على جريمته؟

اقتباس:أما اذا كان لا بد من العمل السري ، فعليهم التخلص من الشعبوية التي تهدف الى الوصول الى السلطة و التوقف عن اخطائهم القاتلة بحق اهل و معارف المنتحرين لصالح بلدهم و اتباع إعلام لا تقديم هدايا للموساد فيه فيه ولا تصريحات ولا أشرطة فيديو ولا بيانات فارغة بل الحفاظ على أسماء أبطال المقاومة ..

أوافقك تماما في هذا يا عزيزي

تحياتي..


03-24-2004, 01:01 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #19
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !

قد تحدثنا بموضوعية و قلنا [MODERATOREDIT]للندابات[/MODERATOREDIT] باننا لا نسعى للسقوط في بحر المهاترات . لكن يبدو ان بعض [MODERATOREDIT]المؤخرات المفتوحة [/MODERATOREDIT]بدات تنفث تخلفها في كل النواحي طالبة بعض الجمر الذي يكويها حتى العمق. ولذا ، لا باس ببعض من رد مزاجي للرد على المزاجيين . اذ يبدو ان البعض يعتقدون انهم بالشخصنة و الاساءة لشخص المحاور يسجلون نقاطا[MODERATOREDIT]( برازية)[/MODERATOREDIT] ناتجة لتطفىء لديهم نار عدم التوازن في نفسية عكرة !

بداية و نرد على أسوأ [MODERATOREDIT]المؤخرات[/MODERATOREDIT] في هذا النادي ، الغشيم المدع باختصار :

لو كنت اشمت بالشيخ ياسين ، يا هذا ، فليس من الصعب علي ذلك ، اولست اجلس خلف الشاشة ؟ اذا !!! [MODERATOREDIT]فغباءك[/MODERATOREDIT] لم يسمح لك بفهم تناقضك . فلو كنت متشفيا لعبرت عن ذلك بصراحة و دون خوف او مواربة .

ثانيا ، ان فكرة القص و اللصق لها ضروراتها لتثبت بان ما تنطق به هو تفكير شمولي و ليس فردي ضيق مثل تفكير السفلة الحماسيين مقدسي المؤخرات الدينيبة .

ثالثا ، تسأل نفسك اسئلة كثيرة و تجيب عليها كالاغبياء ولو كنت عاقلا و ذي تفكير نقدي و موضوعي لكنت رددت على ما كتبت ( انا ) بموضوعية . لكن الغباء لا يرحم صاحبه .

رابعا ، لن اعود الى بداية عمليات حماس ، فيكفيك علما ، كي لا اكثر من العي مثلك ، بان حماس هي منظمة متطفلة على عمل انجزه عرفات . ولولا الارض التي حررها عرفات لكان انصار الارهاب [MODERATOREDIT]من امثالك [/MODERATOREDIT]، جالسين صم بكم لا هم لهم سوى العمل و الاكل و النوم كالدواب . و الشكر لعرفات الذي حرر لهم تلك الارض التي يعملون فيها و يلعنون عرفات في السر و العلن متهمين اياه بالخيانات و العمالات كل يوم .

خامسا ، فقد قرات تخبصاتك و شخصناتك ووجدت بانك تكلمت كثيرا ولم تقل شيئا يتعلق بالموضوع الاصلي او بما ادليت به ( انا من راي ) ، حتى انك لم تستطيع ان تتحدث عن خلاف حماس مع محرر الارض التي تعمل عليها أي السلطة الوطنية الفلسطينية . ولا عتب على غبي .

سادسا ، تقول بان حماس ليست منظمة سرية ، بل [MODERATOREDIT]اقول لغبائك المنقطع النظير [/MODERATOREDIT]: كان هذا قبل ان تعلن اسرائيل الحرب جديا على قادة حماس ، و هي سرية بالقوة ان لم تكن سرية بالفعل . و لعلك تحاول ولو مرة ان تقرا ما يكتب غيرك قبل ان ترد عليه ، اليك هذه الوصلة:
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=14891#pid


سابعا ، يحدثني تخلفك و تعثرك بين السياسة و الدين و الميثولوجيا ، و تقول بان الشيخ ياسين ذهب الى الجامع و قضى الليل و ارسل العيون .. ترى ماذا زدت عم قمت انا بذكره ؟ كل ذلك الكلام الفارغ يدل على انك [MODERATOREDIT]قد تبرزت مخاطك الثقافي[/MODERATOREDIT] دون ان تقرا مداخلتي . وهل بعد هذا [MODERATOREDIT]الغباء من غباء [/MODERATOREDIT]!!


ثامنا ، و ردا عليك و على مسلمة و على بقية الحماسيين ، فانت تقول : " فكما قال قائل سقطت ورقة التوت عن مؤخرة أحدهم " اصحح لك :

لقد سقطت صورة الشيخ ياسين [MODERATOREDIT]عن مؤخرتي [/MODERATOREDIT]. و لقد اطلقت على [MODERATOREDIT]قضيبي[/MODERATOREDIT] اسم ياسين . تيمنا بشيخكم الدونكي شوتي العتيد . و بذلك يصبح0 هناك اكثر من 15 شخص يحملون اسم الارهابي .


و كل حماس و انتم بخير كي تسنح لكم الفرصة لتفهموا ما يجري من حولكم .



عودة الى الموضوعية :

عزيزي dove ،

سررت بموضوعيتك و اتقبل منك ما طرحت شاكرا . لكن توضيحا مني بشأن قضية التستر : كان على الشيخ ياسين الا يخرج الى الجامع في ظرف قاهر مع اعلان اسرائيلي واضح و علني و صريح باستهدافه ، اوليس في الاسلام مبدا يقول : الضرورات تبيح المحظورات ؟!! لكن لكل حصان كبوة . و هذه الهفوة كلفت فلسطين قائد وطني كبير متحمس للنضال من اجل التحرير و الاستقلال .

تحياتي .
03-24-2004, 01:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #20
مـات آخر دونكيشوت على الساحة الفلسطينية !


ربما آن الأوان أن يبتكر الشعب الفلسطيني أن يحوّل جنازته المتواصلة إلى ثقافة، أو ربما إلى أيديولوجيا، تتخطى طقوس تكريم الميت، وتتجاوز التعبير العفوي عن الرغبة بالبقاء أو الحاجة الى الدفاع عن الوجود.

بالاستناد إلى خبرته التي تزداد عراقة وتجذراً كل يوم، بات بمقدور الشعب الفلسطيني أن يترجم مسيراته اليومية اللامتناهية إلى المقابر الجماعية، إلى عمل فكري يؤسس لما هو أبعد من الموقف السياسي الذي لن تبدله المجازر ولن تغيره عمليات الإبادة المستمرة منذ نحو قرن او اكثر.

صارت الجنازة جزءا من دورة الحياة اليومية الفلسطينية، يسير فيها الفلسطيني ويخصص لها بعضا من ساعات النهار، كما تخصص الشعوب الاخرى ايامها للذهاب الى العمل أو الدراسة.. مع فارق وحيد، هو ان الفلسطينيين محرومون حتى من الإجازة والاستراحة من ذلك الطقس الذي يسكن وعيهم ويستقر في وجدانهم، كباراً وصغاراً، رجالا ونساء، شيوخا وأطفالا.

لم يعد احد ينتظر نداء من الجامع، او بواسطة مكبرات الصوت، باتت صلاة الظهر موعدا دائما مع وداع بضعة شهداء، وأصبحت بقية ساعات النهار مناسبة للتعزية، قبل التوجه الى المستشفيات لتفقد الجرحى والاستعداد للسير في جنازات معظمهم في اليوم التالي، من دون أي ترتيب خاص او اتفاق مسبق: أجساد تتدفق الى الشوارع، وتموج حول كفن غُطي بالعلم أو بالشعار أو بالرمز، وترسل إشارات موحّدة وتطلق هتافات وصرخات ورشقات متقطعة، ثم تمضي في الطريق المؤدي الى القبر الذي لا يزال ترابه رطبا.

لا تغطي الكاميرات الحشد بكامله، بل هي تكتفي بالتقاط بعض الوجوه والاصوات وتسجل بعض الدموع المتفرقة، التي سرعان ما يبددها التحدي، لكنها تقدم ما بات يبدو أنه عرض حيّ إلى الاسرائيلي لكي يختار ضحيته التالية، أو مجموع ضحاياه الجدد الذين ينتظرون دورهم على درب الموت المحتوم.

أمس سارت الجنازة الكبرى في غزة لتشييع شيخ فلسطين إلى مثواه الأخير: بدا كل واحد من المشاركين كأنه يمشي في جنازته الخاصة، يحمل جثمانه ويتوجه به إلى قبره الخاص. غريزة البقاء هي التي حركت الشارع الفلسطيني على هذا النحو المذهل، أكثر مما أثاره غياب مؤسس حركة حماس ومرشدها الروحي الذي كان، ومنذ بضعة اشهر، يعتبر شهيدا يترقب لحظة استشهاده.

كانت الجنازة تلقائية: لم يكن الفلسطينيون يودّعون شيخا بقدر ما كانوا يكرسون فكرة، ويرسخون موقفا، ويستخدمون أجسادهم المتلاصقة والمتجمعة في موكب واحد، ككتلة صلبة متراصة لا تخترقها نيران العدو، ولا تستطيع تفريقها.

لن يضجر الإسرائيلي من القتل، مثلما لن يتعب الفلسطيني من السير في جنازته التي لا تتوقف.. والتي لا تنفي الحاجة الى الخروج منها بما هو أبعد من السياسة والقيادة، وخطة الفصل..

03-24-2004, 02:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 6 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS