اقتباس: محارب النور كتب
خالد يوجد حديث صحيح في البخاري وهو عند السنة بعد القران
\"الخلفاء من بعدي اثنى عشر \"
من هم هولاء الاثنا عشر
ونحن نعرف اربعة فقط مع اخذ خلافة الامام الحسن والتي دامت ستة اشهر يصبح هو الخامس اين البقية
انت عالم ابحث عن هذا الحديث وسوف تجدة
محارب النور
(f)
وأنا لم أقرأ إلا الأقل من المشاركات هنا لكن هذه المداخلة استوقفتني!
وأنا أعكس السؤال وأوجهه للزميل محارب...
من تعلم من أئمة آل البيت استلم الخلافة؟
علي، والحسن (هل يعده الشيعة في الأئمة الاثني عشر؟!) ومن أيضا؟
فهل استلمها الباقر أم الصادق أم زين العابدين، السجاد، أم من؟!!
وعليه فهناك خليفتان استلماها -باحتساب الحسن رضي الله عنه- وخليفة يأتي في آخر الزمان، حسنا...وهكذا حسب التأويل الشيعي يكون لدينا ثلاثة خلفاء وليس اثني عشر، أليس كذلك؟
وبالتالي فهذا يعود بنا إلى تأويل اجتهادي معتبر يقوله كثير من علماء أهل السنة لهذا الحديث، حيث يحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن خلافة تأتي من بعده في فترات متفاوتة ولا يسمى سواها بهذا الاسم إلا تجوزا...
هذه الخلافة تشمل الخلفاء الأربعة والحسن السبط رضي الله عنهم جميعا ولا شك، ويبقى بعد ذلك سبعة من الخلفاء، ضم بعضهم عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى هؤلاء، وربما ضم غيرهم، وتبقى مسألة تعيينهم بخلاف الخلفاء الراشدين الأعلام مسألة تقديرية وخلافية، على أن من نبوؤات المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أن خلافة راشدة تظل الناس في آخر الزمان ربما يتعاقب عليها خليفة أو أكثر من هؤلاء الاثني عشر، ولاشك أن الملك المهدي الصالح سيكون آخرهم والله أعلم
مسألة أخرى أوجهها للزميل عدنان مرة أخرى، وهو أن يبتعد عن هذه الأطروحات الانفعالية لأنها الحالقة!!
كان وما يزال يعجبني خطاب الشيعة العرب، وكنت أراه خطابا هادئا متوازنا بخلاف إخواننا الإيرانيين الذين يحكمهم خطاب ثوري مستفز، وكان ولا يزال النموذج اللبناني ثم الخليجي -والسعودين بشكل أخص (الصفار وحسين فضل الله نموذجا)، أسرين نحو التشيع يمثلان جذبا للآخرين باتجاه التقارب والوحدة والائتلاف، لولا فتنة العراق وما لاكته من جراحات طائفية بدأت تعمل عملها في المنطقة، وبدأ خطاب الوحدة الشيعي الذي كان يأسر حتى المتطرفين من أهل السنة، فلا يملكون لمواجهته إلا اتهامه بأنه يقال تقية! وفجأة إذا بذلك الخطاب بعد الأزمة العراقية يستأسد ويستعرض عضلاته!! وصار التلاعب بالإحصائيات لا عراقيا فحسب بل لبنانيا وأفغانيا وبحرينيا وعالميا حتى غدا الشيعة ثلث العالم الإسلامي! وربما تواضع البعض فجعلوهم ربعه! وأصبحت مظلوميات الأمس تفجر أحقاد اليوم وكل يوم، فإذا بنا لأول مرة في ظل الدولة الحديثة وحضارة القرن الحادي والعشرين نشرعن لأساليب الثأر الذي كان بعضنا يحسبه حكرا على الصعايدة والبرابرة والبدو والريفيين والمجتمعات البدائية!!
يالثارات الحسين!!!
وأعجب بالفعل لم هي ثارات الحسين دون الحسن! أولم يقتل مسموما حسب ذات المصادر الأسطورية التي حدثتنا عن تفاصيل فتنة الحسين وآل البيت رضي الله عنهم
لم لم تكن ثارات عثمان وطلحة والزبير إذن أم لأنهم قتلوا بيد من يشايعونهم ممن أوقدوا نارالفتنة وكسروا بابها الفاروق رضي الله عنه كما ورد في الصحيح من رواياتنا!
استخدم الأمويون عصبيتهم الأموية بعض حين ورفعوا قميص عثمان، وهم عصبته وأولياء دمه فشنعتم عليهم، بينما ترفعون خيام الحسين وتنادون بثاراته مع أنه لا يمت إليكم بعصبة ولا ولاية دم! على افتراض أن تلك المبررات الأموية سائغة ومقبولة شرعا أصلا!
حول الأمويون الخلافة الراشدة إلى كسروية هرقلية فشنعتم عليهم، وسودتم كل صفحات الفتح والحضارة التي أعملوها في الأمة! بينما كنتم أنفسكم ترون البديل هو كسروية هرقلية مؤدلجة تفوقون بها بني أمية، فما قال أولئك أن رجالاتهم معصومين، ولا زعموا أن لديهم من الله صك بتوليتهم، بل كانوا بأساليب الملوك يتعاملون، فيطلبون البيعة من الناس وربما أكرهوهم على ذلك، دون أن تتفتق عبقريتهم عما وجده أعلامكم من نصوص تجعل الإمامة ولاية كونية تفوق الأنبياء والملائكة كما قال الخميني: (إن لأئمتنا ولاية كونية لم يصلها ملك مقرب ولا نبي مرسل)
تكلم أهل السنة في نصوص نبوية من واقع تجربة بعدد من الفتن المجربة، فمنعوا من الخروج المسلح على الوالي حتى ولو ظلم لما يترتب على ذلك من دماء وفساد وفتن، فشنعتم عليهم وجعلتم من قال هذا من علمائنا عبيدا للسلاطين!!! بينما لم يتجرأ واحد من علمائنا على جعل هذه الخلافات والشؤون السياسية ضرب من أصول الدين حتى تميزتم بهذا الموقف لقبا! وصار كل من خرج على ولاية الوالي خارج على أصول الديانة! فأي الفريقين أحق بالملام بالله عليكم، من يمنع من الخروج على الخليفة سياسة ويعلل ذلك بالفتنة وسفك الدماء، ثم يعتبر أن الخارج مع أنه فعل خلاف الأولى غير أنه مسلم بل مؤمن بغى على صف المسلمين وللوالي أن يردعه على فتنته وليس لأحد أن يكفره، أم ما ترونه من أن الإمامة أصل من أصول الدين وهو ما يعني بداهة أن الخروج على الإمام وعدم قبول ولايته كفر والعياذ بالله!!
أيضا أقمتم الدنيا ولم تقعدوها على ما تزعمونه من أن معاوية أمر بلعن علي وذريته على منابر الشام سبعين عاما!!! ولو افترضت أن الأمويين جميعا تواطؤوا على ذلك بما فيهم عمر بن عبد العزيز رحمه الله كما تزعمون! فكيف تغفلون عن أن أشياعكم لا يزالون منذ ألف وأربعمائة سنة يلعنون الصاحبين وربما سماهم بعضهم بصنمي قريش!
وهكذا فالمطبات كثيرة، والملف مليئ بالنتن والتناقضات والقيح المقزز لولا أننا نتمنى بالفعل طهارة للقلوب، وعفة للأسن وحسن ظن بمن سبق، وإيمانا بأنها أمة لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ولا نسأل عما كانوا يعملونـ ورغبة صادقة بالوحدة وتجميع الكلمة في ظرف يستهدفنا جميعا دون أن يميز فينا من يسدل يديه ممن يقبضها في صلاته، ومن يشايع عليا وحده، أم من يشايع الخلفاء الأربعة، من يوالي من يسميهم بالنجباء من الصحابة، أم من يعرف للصحبة قدرها فلا يرى في الصحابة غير نجيب مفلح بصحبته التي لو أنفقنا جميعا ما أنفقنا ما بلغنا مد أحدهم ولا نصيفه...
لماذا علي أن أعيش أتون فتنة لا أسأل عنها، بينما نغفل عن واجب الوقت وكل وقت ألا وهو: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
مضى الحسين شهيدا إلى ربه، وهو أفرح بشهادته من يزيد بملكه وسلطانه، ولعله لو سئل في مقامه عند ربه لقال: لوددت أن أعود فأقتل ثم أعود فأقتل ثم أعود فأقتل، ولن يكون صاحب ياسين أسعد منه رضي الله عنهم جميعا حيث قال بعد مقتله: (يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين)
فلنوفر دموعنا لمن يذبح بين ناظرينا صبح مساء، فحتى والدي الذي مضى على وفاته سنوات ما عاد يبكيني طريقة وفاته البشعة في حادث أليم...
حتى أختي الحبيبة لم يعد يهدني ذكرى وفاتها إثر صراع مع المرض الخبيث
نعيش دنيانا متفائلين، ندوس على جراحاتها، ونمضي
نتألم وتدمع عيوننا دون جزع لمحمد الدرة وإيمان حجو وأحمد ياسين وآلاف مؤلفة من الأطفال والشيوخ والنساء وغيرهم، بين شهيد وأسير وملاحق ومبعد، هناك في أرض الأنبياء، أو هناك في أرض الرافدين، أو في غيرها من بقاع عالمنا الشاسع...
نتألم لواقع الجهل والفقر والمرض والفرقة والعبثية والاستلاب والارتكاسة الحضارية التي تمر بها أمتنا جمعاء....
نتألم لواقع المسلمين الذين أرادهم الله شهداء على الناس، فصاروا لا يستشهدون ولا يؤبه لهم ....
أرادهم الله خير أمم الأرض وسادتها، فصاروا عبيدا يعيشون على هامشها!!
وبين أيدينا أن نلتفت لما يجمعنا ولا يفرقنا، معترفين بخصوصياتنا، مخففين ما استطعنا من استعداء الآخر!
ونقطة هامشية وأخيرة:
لفت نظري أن الزميل ذكر أسماء فاضلة كمثال لأهل السنة المتعقلين! وليت شعري أما قرأ لبعض هذه الأسماء صريح كلام يطعنون فيه بالقرآن ومحمد والإسلام وكل مقدس وثابت من الدين
بل ألم يقرأ لهم سخرية وتهكما بالذات العلية سبحانه! فعلى أي اساس يصنف هؤلاء بسنيين أو شيعة! إلا إن تحولنا كاليهود نتوارث ديننا وراثة، فيظل الشيعي شيعي (القبيلة) حتى ولو تعلمن أو ألحد!!
وها هنا يصبح لنا إثنيات جديدة، منها الملحد السني والملحد الدرزي والملحد المسيحي والملحد الإمامي، وأخشى أن يخرج علينا بعد حين بتفصيل أكثر ملحد شافعي وملحد حنفي، بل ربما خرج علينا ملحد متصوف على الطريقة النقشبندية وملحد تيجاني!
والأدهى أن يصبح لدينا بعدها ملحد وهابي وملحد إخواني وملحد تبليغي:23:
أتساءل قياسا على كلام الزميل عن من أسماهم بالسنيين المتعقلين، -مع احترامي لشخص الجميع- هل يقبل أن نقول بأن سلمان رشدي شيعي غير متعقل، لمجرد أصوله المذهبية؟!!!
هل يقبل أن نقول: منظمة مجاهدي خلق الشيعية؟
أعتذر عن المشاركة في هذا الحوار المقفل، وأعتذر أكثر لأنني لم أقرأ إلا مشاركتين أو ثلاث في كل ما طرح هنا منها مشاركة محارب النور هذه، بل ولم أقرأ والله أصل الموضوع الذي كتبه حسان!!!!!:lol:
لذا إن كانت أطروحتي مكررة لمن سبقني فسامحوني لأنني لم أقرأ التكرار
واسلموا لود واحترام(f)