{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie
متفرد ، و ليس ظاهرة .
    
المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
|
هل تجلب الحملة الامريكية الديموقراطية للعراق ؟؟؟
عقدة الفيديرالية والشريعة تعرقل صوغ الدستور ومقتدى الصدر يستعرض "جيش المهدي" في كركوك
بغداد، لندن ـ ابراهيم خياط الحياة 2004/02/29
عناصر من انصار مقتدى الصدر في ''جيش المهدي'' يرفعون صورته خلال تظاهرة لهم في كركوك. (ا ف ب)
فشل مجلس الحكم الانتقالي أمس في التوصل الى اتفاق على صيغة لقانون إدارة الدولة (الدستور الموقت) لكنه أبقى اجتماعاته مفتوحة بضغط أميركي واضح, وشكلت مسألتا الفيديرالية ومصدر التشريع الدستوري عقدة لم يستطع أعضاء المجلس حلها.
وفي مؤشر الى أهمية الخلاف على الفيديرالية استعرض "جيش المهدي" بزعامة مقتدى الصدر قوته في كركوك التي يطالب الأكراد بضمها الى منطقة نفوذهم.
في غضون ذلك أعلنت الخارجية الأميركية أمس انها أوفت بوعدها ودفعت 30 مليون دولار مكافأة للمخبر العراقي الذي أدلى بمعلومات أدت الى قتل عدي وقصي نجلي الرئيس المعتقل صدام حسين.
ورد الاسلاميون في مجلس الحكم أمس على الغاء القانون 137 الذي يخول قضايا الأحوال الشخصية الى المحاكم المذهبية بالتأخير عن حضور اجتماعات المجلس وبالاصرار على أن يكون الاسلام "المصدر الأساسي للتشريع".
أما نقطة الخلاف الأساسية الثانية فتمثلت في اصرار الأكراد على ضم كركوك الى منطقة نفوذهم, بالاضافة الى محافظات أخرى في الشمال تقطنها الآن غالبية عربية, كما أصروا على حقهم بالتصرف بالثروات الطبيعية (النفط) بالاتفاق مع الحكومة المركزية.
وشهدت جلسة مجلس الحكم أمس انقساماً شديداً بين أعضائه قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة لاقرار "القانون الأساسي" للدولة, وهي خطوة مهمة في الفترة المتبقية لانتقال السيادة الى العراقيين في 30 حزيران (يونيو). لكن مساعداً لاحد اعضاء مجلس الحكم من الشيعة قال ان الامل ضئيل في التوصل الى اتفاق. وحذر اعضاء آخرون من ان المحادثات يمكن ان تمتد الى ما بعد انتهاء المهلة. وقال العضو الكردي في المجلس محمود عثمان ان بعض القضايا لم يتم الاتفاق عليها, لافتاً الى ان المناقشات ساخنة. وأعلن تأييده تجاوز المهلة اذا كان ذلك سيمكن من التوصل الى اتفاق, بدلاً من ان يعلن المجلس التوصل الى اتفاق من ناحية المبدأ وترك بعض القضايا الى وقت لاحق مثلما اقترح اعضاء آخرون. ولفت الى ان "هذا قانون وليس بياناً سياسياً". واضاف: "القانون يجب ان يعلن بعدما تتم تسوية كل القضايا وتصبح الوثيقة مكتملة ومكتوبة بطريقة ليس فيها أي اخطاء". وقال ان المجلس قد يقرر تقديم تقرير عن التقدم في وقت لاحق, لكنه لم يشر الى موعد انتهاء المفاوضات. وزاد: "اذا تعين ان نعمل طوال الليل للتوصل الى اتفاق فاننا مستعدون لان نفعل ذلك".
وسيوجه تأجيل اقرار الدستور الموقت, اذا حصل, ضربة اخرى لخطط واشنطن تسليم السيادة الى العراقيين الذين تقول واشنطن انهم لا يمكنهم اجراء انتخابات صحيحة قبل تسليم السلطة في نهاية حزيران.
وتمسك ممثلو الشيعة, باعطاء ضمانات بأن يكون الاسلام المصدر الرئيسي للتشريع. وأصابت هذه المطالب طوائف اخرى بالقلق, في حين يسعى الاكراد الى اقامة دولة فيديرالية تدعم الحكم الذاتي الذي يتمتعون به في شمال العراق منذ 1991, الأمر الذي سبب قلقاً للعرب الذين حذروا من ان ذلك قد يكون خطوة نحو تفكيك البلاد.
وقال مصدر مطلع لـ"الحياة" ان كل الفرقاء العراقيين الذين خاضوا نقاشات القانون الأساسي تبادلوا دور "المصلح" تارة ودور "الزعلان" تارة ثانية. وأضاف أن المسؤولين الأميركيين تحولوا إلى "وسطاء" لترضية الطرف الكردي الذي غضب من طريقة مناقشة موضوع الفيديرالية حيناً, أو لتهدئة خواطر الطرف السني القلق من طغيان الغالبية الشيعية في مجلس حكم انتقالي موسع قد يضم 250 عضواً, حيناً آخر.
في كركوك, تظاهر حوالى ألفين من "جيش المهدي" الذي يتزعمه مقتدى الصدر, في استعراض للقوة في هذه المدينة التي تشهد توتراً بين العرب والأكراد.
وقال ممثل الصدر عبدالفتاح الموسوي ان "الهدف من استعراض 18 وحدة من 1750 شخصاً بينهم 180 امرأة هو تعزيز الوحدة بين المسلمين والعراقيين غير المسلمين. وأضاف ان "كركوك لجميع سكانها وليست لمجموعة معينة".
واستغرق العرض حوالى الساعتين, وشارك فيه فضلاً عن شيعة كركوك وشيعة المناطق المجاورة, رافعين أعلاماً عراقية وصوراً لمقتدى ووالده محمد صادق الصدر الذي اغتيل عام 1999.
وقال جلال جوهر مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك "لا نعارض هذه التظاهرة, فهذا جزء من الديموقراطية في العراق الجديد, لكن هذا النوع من التظاهر يجب أن يبقى سلمياً". واعتبر ان "الهدف من استعراض الجنود هو اظهار قوة أنصار الصدر وتأكيد وجودهم".
وتشهد كركوك توتراً بين الأكراد الذين يريدون الحاقها بمنطقتهم والعرب والتركمان الذين يعارضون ذلك.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس انه تم دفع ثلاثين مليون دولار "قبل بضعة أيام" مكافأة للمخبر الذي أدلى بمعلومات أتاحت قتل عدي وقصي نجلي الرئيس العراقي المعتقل صدام حسين في تموز (يوليو) الماضي.
وقالت الناطقة باسم الخارجية جوان مور ان "المخبر الذي أعطانا المعلومات عن مكان وجود عدي وقصي تلقى مكافأته البالغة 30 مليون دولار قبل بضعة أيام". وأوضحت ان "المكافأة عن كل من الشقيقين كانت 15 مليون دولار", مضيفة انه "تم نقل المخبر وعائلته الى مكان آخر".
ولم تكشف هوية المخبر, غير أن عدداً من العراقيين قالوا انه قد يكون صاحب المنزل في الموصل, حيث كان يختبئ نجلا صدام.
|
|
02-29-2004, 08:01 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}